المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الزميلة عاشقة المرتضى هنا تجدين اجابة العشرين سؤال تفضلي :


المحترم
19-08-2008, 03:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الزميلة عاشقة المرتضى هنا اجيب على تساؤلاتك جميعا في هذا الموضوع والرجاء يا زميلتي ان لا تعلقي على اي مشاركة حتى انتهي من الاجابه على العشرين سؤال :

نبدا :

السؤال الاول:هل يستطيع اي انسان ان يغير القوانين والشرائع الالهية؟ اليس الله هو من انزل ايات تدعونا لاتباع ما اتانا به الرسول؟اليس الله هو من قال انه لا خيرة لاي انسان اذا ما قضى الله ورسوله امرا!؟
نعم ولكن يا زميلتي امر الحبيب صلى الله عليه وسلم باتباع سنته وسنة الخلفاء الراشدين المهديين فاجتهاد الصحابه رضي الله عنهم كان في صالح هذه الامة ولم يعارض النبي صلى الله عليه وسلم احد من صحابته على سنة اخرجها فهم مناراة الاسلام وهم من نشر الاسلام بحق نعم الا اذا قضى الله ورسوله امرا ولكن لا مانع في اجتهاد الصحابه الكرام ولم ينكر عليهم النبي صلى الله عليه وسلم هذا الامر
هل انكر النبي صلى الله عليه وسلم على احد من الصحابه سنة استنها ؟؟؟

فلماذا تقبلون قيام عمر ابن الخطاب بابتداع صلاة التراويح؟ ولماذاا تقبلون ابتداعه للطلاق الثلاث في مجلس واحد؟
أولا : صلاة التراويح .

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آلهوصحبه ومن والاه ثم اما بعد:

صلاة التراويح من السنن المستحبة عند جميعالمسلمين الا ان الاثناعشرية خالفوا فى ذلك وحكموا ببدعيتها رغم ثبوت ذلك عن أئمتهمالمعصومين

وللتسلسل فى ذلك نبدأ أولا بتعريف معنى البدعة ثم الادلة علىمشروعيتها عند اهل السنة و عند الإثناعشرية

المعنىاللغوى للبدعه

.قال الخليل: البدع، إحداث شيء لم يكن له من قبل خلقولا ذكر ولا معرفة... البدع: الشيء الذي يكون أوّلاً في كلّ أمر كما قال الله: (ماكنتُ بدعاً من الرّسل) أي لست بأوّل مرسل، والبدعة اسم ما ابتدع من الدين وغيره،والبدعة ما استحدث بعد رسول الله من الأهواء والأعمال

وقال ابن فارس: البدعله أصلان، ابتداء الشي وصنعه لا عن مثال، والآخر الانقطاع والكلال.

والمقصودفي المقام هو المعنى الأول.

وقال الراغب: الإبداع إنشاء صنعة بلا احتذاءولا اقتداء، والبدعة في المذهب، إيراد قول لم يستنّ قائلها وفاعلها بصاحب الشريعةوأماثلها المتقدّمة وأصولها المتقنة

ثانيا: المعنىالاصطلاحى للبدعه


وساكتفى بذكر تعريف الامام الشاطبى فى كتابه العظيم " الاعتصام"
قال" هى طريقة فى الدين مخترعة تضاهى الشرعية يقضد بالسلوك عليها مايقصد بالطريقة الشرعية "


مشروعية صلاة التراويح عنداهل السنة

روى البخاري عن ‏عروة ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏‏أخبرته ‏ أنّ رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏خرج ليلة من جوف الليل فصلى فيالمسجد وصلى رجال بصلاته فأصبح الناس فتحدثوا فاجتمع أكثر منهم فصلى فصلوا معهفأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة فخرج رسول الله ‏ ‏صلى اللهعليه وسلم ‏فصلى فصلوا بصلاته فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرجلصلاة الصبح فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال ‏ ‏أما بعد فإنه لم يخفعلي مكانكم ولكني خشيت أن تفترض عليكم فتعجزوا عنها فتوفي رسول الله ‏صلى الله عليهوسلم ‏ ‏والأمر على ذلك... البخارى باب صلاة التراويح

ففي هذا دلالة صريحةعلى أنّ رسول الله صلوات الله وسلامه عليه قد صلى التراويح جماعة ، لكنه خشيالمداومة عليها كي لا تُفرض عليهم.

فكون عمر بن الخطاب رضي الله عنه قدأقامها جماعة من جديد لا يعني أنه ابتدع شيئاً جديداً بعد أن لم يكن.

يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:

(وأما قيامرمضان فإنّ رسول الله سنه لأمته وصلى بهم جماعة عدة ليال وكانوا على عهده يصلونجماعة وفرادى لكن لم يداوموا على جماعة واحدة لئلا تفرض عليهم فلما مات النبى صلىالله عليه وسلم إستقرت الشريعة فلما كان عمر رضى الله عنه جمعهم على إمام واحد وهوأبى بن كعب الذى جمع الناس عليها بأمر عمر بن الخطاب رضى الله عنه ، وعمر رضى اللهعنه هو من الخلفاء الراشدين حيث يقول ( عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديينمن بعدى عضوا عليها بالنواجذ (يعنى الأضراس لأنها أعظم فى القوة ، وهذا الذى فعلههو سنة لكنه قال نعمت البدعة هذه فإنها بدعة فى اللغة لكونهم فعلوا مالم يكونوايفعلونه فى حياة رسول الله يعنى من الإجتماع على مثل هذه وهى سنة من الشريعة.. مجموع الفتاوى جزء 22 صفحة 234

ويقولأيضاً:

( وهذا الاجتماع العام لما لم يكن قد فعل سمّاه بدعة في اللغة، وليس ذلك بدعة شرعية ، فإنّ البدعة الشرعية التي هي ضلالة هي ما فُعل بغير دليلشرعي كاستحباب ما لم يحبه الله ، وإيجاب ما لم يوجبه الله ، وتحريم ما لم يحرمهالله ، فلا بد مع الفعل من اعتقاد يخالف الشريعة ، وإلا فلو عمل الإنسان فعلاًمحرّماً يعتقد تحريمه لم يقل: إنه بدعة .. مختصر منهاج السنة النبوية2.. 862

ويقول أيضاً:

(وكان النبى قيامهبالليل هو وتره يصلى بالليل فى رمضان وغير رمضان احدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعةلكن كان يصليها طوالا ، فلما كان ذلك يشق على الناس قام بهم أبى بن كعب فى زمن عمربن الخطاب عشرين ركعة يوتر بعدها ويخفف فيها القيام فكان تضعيف العدد عوضا عن طولالقيام وكان بعض السلف يقوم أربعين ركعة فيكون قيامها أخف ويوتر بعدها بثلاث وكانبعضهم يقوم بست وثلاثين ركعة يوتر بعدها وقيامهم المعروف عنهم بعد العشاء الآخرة ..مجموع الفتاوى 23... 120

وقد روى الحاكم بإسناده عن أبي طلحة بن زيادالأنصاري قال: سمعت النعمان بن بشير على منبر حمص يقول: ( ثم قمنا مع رسول الله صلىالله عليه وسلم في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين إلى ثلث الليل ثم قمنا معه ليلة خمسوعشرين إلى نصف الليل ثم قمنا معه ليلة سبع وعشرين إلى نصف الليل ثم قمنامعه ليلةسبع وعشرين حتى ظننا أن لا ندرك الفلاح وكنا نسميها الفلاح وأنتم تسمون السحور ).

وعلّق الحاكم على الحديث قائلاً: ( هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولميخرجاه وفيه الدليل الواضح أنّ صلاة التراويح في مساجد المسلمين سنة مسنونة وقد كانعلي بن أبي طالب يحث عمر رضي الله عنهما على إقامة هذه السنة إلى أن أقامها ...المستدرك

- مشروعية صلاة التراويج عند الشيعةالامامية

عن أبي جعفر عليه السلام قال: خطب رسول الله ص الناس في آخرجمعة من شعبان فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ايها الناس إنه قد أظلكم شهر فيه ليلةخير من ألف شهر ، وهو شهر رمضان فرض الله صيامه وجعل قيام ليلة فيه بتطوع صلاة كمنتطوع بصلاة سبعين ليلة فيما سواه من الشهور.

وعن أبي عبد الله عليه السلامقال: كان رسول الله ص إذا جاء شهر رمضان زاد في الصلاة وأنا أزيدفزيدوا...

(10) تهذيب‏الأحكام ج : 3 ص : 57 بَابُ فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَوَ الصَّلَاةِ فِيهِ زِيَادَةً عَلَى النَّوَافِلِ الْمَذْكُورَةِ فِي سَائِرِالشُّهُورِ

وهذا نص صريح في جواز الزيادة في رمضان بل وهذا الإمام جعفرالصادق نفسه يدعو إلى الزيادة ويمارسها شخصياً.

وعن محمد بن يحيى قال: كنتعند أبي عبد الله عليه السلام فسُئل هل يُزاد في شهر رمضان في صلاة النوافل؟ فقال: نعم ، قد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي بعد العتمة في مصلاه فيُكثر ،وكان الناس يجتمعون خلفه ليصلّوا بصلاته ، فإذا كثروا خلفه تركهم ودخل منزله ، فإذاتفرق الناس عاد إلى مصلاه فصلى كما كان يُصلّي ، فإذا كثر الناس خلفه تركهم ودخلمنزله ، وكان يفعل ذلك مراراً.. تهذيب‏الأحكام ج : 3 ص : 61

وفي هذا دلالةصريحة على جواز الزيادة في صلاة النوافل وأنّ النبى صلى الله عليه وآله وسلم صلاهاجماعة بالمسلمين لكنه لما راى حرصهم وتجمعهم عليها خشى ان تفرض عليهم

فلماتوفي صلوات الله وسلامه عليه وانقطع الوحي رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنّ علةالمنع من الجماعة انتفت فدعا لصلاة الجماعة ووافقه على ذلك الصحابة ،
فأينالابتداع هنا وهذا امر له اصل فى دين الاسلام؟!

وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يزيد في صلاته فيي شهر رمضانإذا صلى العتمة صلى بعدها ، يقوم الناس خلفه فيدخل ويدعهم ثم يخرج أيضاً فيجيئونويقومون خلفه فيدخل ويدعهم مراراً ، قال: وقال لا تصل بعد العتمة في غير شهررمضان... المصدر السابق

العجيب ان السيستانى الذى يقول ببدعية صلاة التراويحرغم ورود النصوص فيها حين سئل عن ما يحدث فى مراسم عاشوراء من اللطم والطبير والضرب ...الخ

كانت إجابته " ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب"

فمالهؤلاء القوم كيف يحكمون؟؟
الطلاق الثلاث :
بالنسبة لامضائه الطلاق الثلاث فعنابن عباس قال (( كان الطلاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وسنتينمن خلافة عمر، طلاق الثلاث واحدة، فقال عمر بن الخطاب: إن الناس قد استعجلوا في أمرقد كانت لهم فيه أناة فلو أمضيناه عليهم، فأمضاه عليهم ))،

هذا الحديث يبين أنالرجل إذا طلّق امرأته ثلاثاً تقع طلقة واحدة، وظل الأمر على ذلك حتى جاءت خلافةعمر وفي السنتين الأولتين أبقى عمر الطلقة الواحد البائنة، ولكن عندما رأى تهاونالناس في التطليق وعبثهم فيه أراد أن يشدد عليهم في ذلك تأديباً وردعاً لهم فأوقعالطلاق ثلاثاً وهذا من اجتهاده وفقهه رضي الله عنه وقد وافقه الصحابة في زمانه علىذلك ولا شك أن علياً واحداً منهم
وليس ذلك تحليلاً لما حرم الله ورسوله فإنه لمينسخ الحكم إنما جعله مرتبطاً بالعلة وهو أعلم بمراد النبي صلى الله عليه وسلم فيذلك إضافةً إلى أنه الامام المسؤول عن رعيته أمام الله عز وجل،
فيجب عليه أن يسوسهمويرشدهم لما يصلحهم وأن يردهم للصواب إن تقاعسوا عن المطلوب أو قصّروا في الحقوق،وأن يعمل على ما يصلحهم وينفعهم، وعمر قد ثبت أنه من أفاضل الصحابة وأعلمهم بالدين،واجتهاده هذا اجتهاد سائغ، وعلى فرض أنه أخطأ فهذا من الخطأ الذي يرفع الله بهالمؤاخذة، وقد اعترف بفضله وعلمه خيار الصحابة،
فقد روى الشعبي عن عليّ قال (( ماكنّا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر ))

وقال ابن مسعود (( كان عمر أعلمنابكتاب الله، وأفقهنا في دين الله وأعرفنا بالله، والله لهو أبين من طريق الساعين،يعني أن هذا أمر بيّن يعرفه الناس ))

وقال أيضاً (( لو أن علم عمر وُضع في كفّةميزان ووضع علم أهل الأرض في كفّة لرجح عليهم وقال إني لأحسب تسعة أعشار العلم ذهبيوم ذهب عمر ))

وقال مجاهد (( إذا اختلف الناس في شيء فانظروا ما صنع عمر فخذوابه ))

وقال أبو عثمان النهدي (( إنما كان عمر ميزاناً لا يقول كذا ولا يقول كذا((

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي )) ولا شك أن عمر خليفة راشدي ويقتدى به كما أمر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولكن لعل التيجاني لن يقتنع بهذا الكلام، فسأضطر لكي أنقل من كتب الرافضةالاثني عشرية والمعتمدة لديهم رأي أهل البيت في عمر، يقول وصي القوم علي بن أبيطالب رضي الله عنه واصفاً زمن حكم عمر بقوله (( لله بلاء فلان فقد قوّم الأوَدوداوى العمَد، خلّف الفتنة وأقام السنّة، ذهب نقيَّ الثوب قليل العيب أصاب خيرهاوسبق شرّها، أدّى إلى الله طاعته، واتقاه بحقّه، رحل وتركهم في طرقٍ متشعّبة، لايهتدي فيها الضاّل ولا يستيقن المهتدي ))

وقال عنه أيضاً (( ووليهم والٍ فأقامواستقامحتى ضرب الدين بجرّانه ))

وفي كتاب ( الغارات ) لإمام القوم ابراهيمالثقفي يذكر أن علياً وصف ولاية عمر بقوله (( ... وتولى عمر الأمر وكان مرضيّالسيرة، ميمون النقيبة ))،

وعندما شاوره عمر في الخروج إلى غزو الروم قال له((إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك، فتَلْقَهُم بشخصك فتُنكب، لا تكن للمسلمينكانفة دون أقصى بلادهم، ليس بعدك مرجع يرجعون إليه، فابعث إليهم رجلاًمحْرَباً، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة، فإن أظهرك الله فذاك ما تحب، وإن تكنالأُخرى كنت ردءاً للناس ومثابة للمسلمين ))

ويقول أمامهم الآخر محمد آلكاشف الغطاء في كتابه ( أصل الشيعة وأصولها )الذي ادعى التيجاني أنه تمتع بقراءته! ))وحين رأى ( أي عليّ بن أبي طالب ) أن الخليفتين أعني الخليفة الأول والثاني ) أي أبو بكر وعمر! ) بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجنود وتوسيعالفتوح ولم يستأثرا ولم يستبدا ( انظر؟! ) بايع وسالم ))
لذلك زوّج علي ابنتهأم كلثوم من عمر بن الخطاب، وليس ذلك وفقط بل وسمى أحد أولاده باسم عمر باعترافالأربلي تدليلاً على حبه وتقديره للخليفة عمر بن الخطاب فهل بعد ذلك يشك أحدبأنّ الله وضع الحق على لسان عمر وقلبه؟

ولماذاا تقبلون بدعته التي ادخلها على الاذاان؟الصلاة خير من النوم من الذي اعطاه الحق ليجتهد مقابل النص النبوي والالهي؟!
هداي من روعك يا زميلى عاشقة المرتضى فالامر بديهي واليكي الرد :
مذهب أهل السنة والجماعة .. هو بأذن اللهتعالى مذهب الفرقة الناجية .. وهو مذهب أهل السنة لأن أهله يتبعون سنة خاتمالأنبياء والرسل عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

ومذهب أهل السنة والجماعة هودين الله عز وجل الذي أرتضى لعباده .. وما عرفت أهله إلا محاربين للبدع والمبتدعين .. لا يحابون ولا يجاملون في ذلك أحداً كائن من كان

مذهب أهل السنة والجماعة .. هو الدين الذي قال عنه الباري تبارك وتعالى :
}الْيَوْمَيَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِالْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِيوَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا{سورة المائدة من الآية 3


لذا (( الصلاة خير من النوم )) هي من ألفاظ الأذان ... وإليكمالأدلة :

حدثنا عمر بن رافع ثنا عبد الله بن المبارك عن معمر عن الزهري عنسعيد بن المسيب عن بلال أنه
أتى النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بصلاة الفجرفقيل هو نائم فقالالصلاة خير من النوم الصلاة خير منالنومفأقرت في تأذين الفجر فثبت الأمر على ذلك

قال الشيخ الألباني : صحيح

المصدر: سنن ابن ماجة
اسم المؤلف: ابن ماجة
الكتاب الفقهي: كتاب الأذان والسنة فيها
الباب الفقهي: باب السنة في الأذان
الجزء: 1
الصفحة: 237
رقم الحديث: 716
------------------------------

حدثنا مسدد ثنا الحرث بنعبيد عن محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة عن أبيه عن جده قال قلت
يا رسول اللهعلمني سنة الأذان قال فمسح مقدم رأسي وقال : تقول الله أكبرالله أكبر الله أكبر الله أكبر ترفع بها صوتك ثم تقول أشهد أن لا إله إلا الله أشهدأن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله تخفض بها صوتكثم ترفع صوتك بالشهادة أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أنمحمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي علىالفلاح حي على الفلاح فإن كان صلاة الصبح قلت الصلاة خير من النوم الصلاة خير منالنوم الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله

قال الشيخ الألباني : صحيح

المصدر: سنن أبي داود
اسم المؤلف: أبو داود
الكتاب الفقهي: كتابالصلاة
الباب الفقهي: باب كيف الأذان
الجزء: 1
الصفحة: 136
رقم الحديث: 500
--------------------------------

حدثنا النفيلي ثنا إبراهيمبن إسماعيل بن عبد الملك بن أبي محذورة قال سمعت جدي عبد الملك بن أبي محذورة يذكرأنه سمع أبا محذورة يقول
ألقى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم الأذان حرفاحرفا الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لاإله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن لا إله إلاالله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حيعلى الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح قال وكان يقول في الفجرالصلاة خير من النوم

قال الشيخ الألباني : صحيح

المصدر: سنن أبيداود
اسم المؤلف: أبو داود
الكتاب الفقهي: كتاب الصلاة
الباب الفقهي: بابكيف الأذان
الجزء: 1
الصفحة: 137
رقم الحديث: 504
------------------------------------

أخبرنا إبراهيم بنالحسن قال حدثنا حجاج عن بن جريج عن عثمان بن السائب قال أخبرني أبي وأم عبد الملكبن أبي محذورة عن أبي محذورة قال
لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنينخرجت عاشر عشرة من أهل مكة نطلبهم فسمعناهم يؤذنون بالصلاة فقمنا نؤذن نستهزئ بهمفقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد سمعت في هؤلاء تأذينإنسان حسن الصوت فأرسل إلينا فأذنا رجل رجل وكنت آخرهم فقال حين أذنت تعال فأجلسنيبين يديه فمسح على ناصيتي وبرك علي ثلاث مرات ثم قال اذهب فأذن عند البيت الحرامقلت كيف يا رسول الله فعلمني كما تؤذنون الآن بها الله أكبر الله أكبر الله أكبرالله أكبر أشهد أن لا إله الا الله أشهد أن لا إله الا الله أشهد أن محمدا رسولالله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن لا إله الا الله أشهد أن لا إله إلا اللهأشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حيعلى الفلاح حي على الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم في الأولى منالصبح قال وعلمني الإقامة مرتين الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أنلا إله الا الله أشهد أن لا إله الا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدارسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح قد قامت الصلاةقد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا اللهقال بن جريج أخبرنيعثمان هذا الخبر كله عن أبيه وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة أنهما سمعا ذلك من أبيمحذورة

قال الشيخ الألباني : صحيح

المصدر: سنن النسائي
اسمالمؤلف: النسائي
الكتاب الفقهي: كتاب الأذان
الباب الفقهي: باب الأذان فيالسفر
الجزء: 2
الصفحة: 7
رقم الحديث: 633
-----------------------------------------

أخبرنا سويد بننصر قال أنبأنا عبد الله عن سفيان عن أبي جعفر عن أبي سلمان عن أبي محذورةقال
كنت أؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت أقول في أذان الفجر الأول حيعلى الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم الله أكبر الله أكبر لا إلهإلا الله

قال الشيخ الألباني : صحيح

المصدر: سنن النسائي
اسمالمؤلف: النسائي
الكتاب الفقهي: كتاب الأذان
الباب الفقهي: باب التثويب فيأذان الفجر
الجزء: 2
الصفحة: 13
رقم الحديث: 647
------------------------------------

أخبرنا الفضل بنالحباب الجمحي قال حدثنا مسدد بن مسرهد قال حدثنا الحارث بن عبيد عن محمد بن عبدالملك بن أبي محذورة عن أبيه عن جده قال قلت
يا رسول الله صلى الله عليه وسلمعلمني سنة الأذان قال فمسح مقدم رأسي وقالتقول الله أكبر اللهأكبر الله أكبر الله أكبر ورفع بها صوته ثم تقول أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أنلا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله واخفض بها صوتكثم ترفع صوتك بالشهادة أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أنمحمدا رسول الله مرتين وحي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاحفإن كانت صلاة الصبح قلت الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم الله أكبر اللهأكبر لا إله إلا الله

صححه ابن حبان
قال الشيخ شعيب الأرناؤوط : حديث صحيح بطرقه

المصدر: صحيح ابن حبان
اسم المؤلف: ابن حبان
الكتابالفقهي: كتاب الصلاة
الباب الفقهي: باب الأذان
الجزء: 4
الصفحة: 578
رقم الحديث: 1682


والآن سؤالي :


لو كان عمر بن الخطاب ) الفاروق ) رضي الله عنه وأرضاه هو الذي أحدث
) الصلاة خير من النوم (

فهل أعترض عليها أو ألغاها علي بن أبي طالب ( أبا السبطين ) رضي الله عنهوأرضاه ؟؟!


والسؤال الأهم....

ما الخرج الشرعي لكم لوضع نداء )أشهد أن علياً ولي الله ... أشهد أن علياً وأولاده المعصومين حجج الله) فيالأذان
وكيف لكم أن تزيدوا شيئا على سنة رسول الله وهل الله ورسوله كانا قاصرينعلى وضع هذا النداء في الأذان حتى تضيفوه إلى النداء أو أن إضافاتكم مسألة فيها نظر ... وابتداع في دين الله عز وجل ؟؟؟




وللحديث تكملة باذن الله تعالى والله ولي التوفيق .

القوات الخاصه
19-08-2008, 03:13 PM
يرفع بصلاه على محمد وال محمد

المحترم
19-08-2008, 03:13 PM
السؤال الثاني: من هم الخلفاء الاثنا عشر المذكورين في صحيحي البخاري ومسلم والذين بهم يكون الدين عزيزا!؟اليس من المفروض ان يعرف هؤلاء الاثناعشر؟وخصوصا انهم ائمة زمانهم..,خصوصا ان من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية؟خصوصا وان ابن عمر نفسه هو من روى ان من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية؟ ما هو مصير اهل السنه على مدى القرون من خلال عدم وجود بيعات معروفة لهؤلاء الخلفاء الاثناعشر؟

نقول بحمد الله ومنته :

حديث الاثني عشر اماما :

قلتم ان هؤلاء هم الخلفاء الاثني عشر الذي اخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم .

هذه دعوى للنظر هل هذه الدعوى صحيحة أو غير صحيحة , من هم أئمة الشيعة الأثنى عشر نعدهم :
1. علي بن أبي طالب .
2. الحسن بن علي .
3. الحسين بن علي .
4. علي بن الحسين .
5. محمد بن علي بن الحسين - الباقر .
6. جعفر بن محمد - الصادق .
7. موسى بن جعفر - الكاظم .
8. علي بن موسى - الرضا .
9. محمد بن علي - الجواد .
10. علي بن محمد - الهادي .
11. الحسن بن محمد العسكري .
12. محمد بن الحسن وهو المهدي

نقول نحن اهل السنه

نقول أولاًجاء في كتب القوم أن الأئمة ثلاثة عشر , في الكافي مثلاً عن أبي جعفر أن رسول اللهصلى الله عليه وسلم قال لعلي : ( إني وأثني عشر إماماً من ولدي وأنت يا علي سرالأرض ) الاثنى عشر غير علي أي ثلاثة عشر هؤلاء وهذا في الكافي ج 1 ص 534 .

وجاء كذلك عن جابر أنه قال دخلت على فاطمة وبين يديها لوح فيه أسماءالأوصياء من ولدها فعددت إثني عشر آخرهم قائمهم . إذا كلمة أثني عشر هذه كلمة غيرصحيحة ولذلك جاء في حديث جابر هذا أنه قال : ( فعددت إثني عشر آخرهم قائمهم ثلاثةمنهم محمد وثلاثة منهم علي ) من هم محمد , محمد الباقر , محمد بن علي ( الجواد), محمد بن الحسن ( المهدي ) , من هم الثلاثة علي ؟ , علي بن الحسين ( السجاد ) , عليبن موسى ( الرضا ) , علي بن محمد (الهادي ) وهذا في الكافي ص 532 .

إذاً همثلاثة عشر ولذلك ذكرت بعض كتب الشيعة التي تكلمت عن الفرق أن هناك فرقة من فرقالشيعة تسمت بالثلاثة عشر يعني إعتقدت بثلاثة عشر إماماً من هذان الحديثانالموجودان في الكافي يقولان أن الأئمة ثلاثة عشر وليسوا إثني عشر كما يقولون .

وهنا نقطة مهمة جداً في هذه المسألة , هم يقولون نحن الأثنى عشر وأئمتناهم فلان وفلان وفلان .. الذين ذكرناهم الآن .. طيب النبي صلى الله عليه وسلم أخبربهذا في زمنه بينما نجد أن كبار رواة الشيعة الذين عاصروا الباقر وعاصروا الصادق , الباقر قلنا هو الخامس والصادق هو السادس ولهما تلاميذ أتباع رواة ما كانوا يعرفونأن الأئمة أثنا عشر ولذلك كان الإختلاف يقع بينهم كآل زرارة لما حضره الموت قال ( ليس لي إمام وأشار إلا هذا الكتاب وأشار إلى القرآن ) رجال الكشي ص 139 .

ونجد أن أقطاب الشيعة الكبار زرارة بن أعين , هشام بن سالم الجواليقي ومحمد بن النعمان الأحول ( شيطان الطاق ) , عمار الساباطي هؤلاء يذهبون ويبايعون عبدالله بن جعفر !! ولم يبايعوا موسى بن جعفر بل بايعوا عبد الله بن جعفر الذي هوالأفطح , ولذلك ذكر النوبختي وغيره أن جل رواة الشيعة فطحية لأن جل الروايات عندهمعن جعفر الصادق ومحمد الباقر وجل أتباع محمد الباقر وجعفر الصادق إتبعوا بعد ذلكعبد الله بن جعفر وبايعوه وهو الأفطح ولذلك قالوا جل رواتنا فطحية , وهذا هشام بنسالم يقول : ( رجعنا من عبد الله بن جعفر ضلالاً لا ندري إلى أين نتوجه ولا من نقصد ) الكافي ج 1 ص 351 .

إذاً قضية أنهم إثنى عشر ومحسومون وأخبر بهم النبي صلىالله عليه وسلم هذا ما كان يعرفه الشيعة الكبار ولذلك فرق الشيعة لم تقل بالأثنيعشر , متى جاءت تسمية فرقة الأثني عشر ؟ ..
الأمام جعفر الصادق ما فيه شيء إسمهالأثني عشر وقبله من باب أولى أيام محمد الباقر وعلي بن الحسين والحسن والحسين وعليما كان فيه شيء إسمه الفرقة الأثني عشرية .. فيه شيعة , أيام علي بن الحسين شيعة , أيام الباقر شيعة , أيام جعفر شيعة , أيام موسى الكاظم شيعة , أيام علي الرضا شيعةفقط ما فيه شيعة أثنا عشر أبداً وكذا في زمن الجواد والهادي وزمن العسكري شيعة , متى خرجت هذه الفرقة ؟ ..

لما مات الحسن العسكري ولم يكن له ولد صُدموا ماذانصنع ؟ ما عنده ولد ونحن قلنا الإمامة مستمرة ماذا نصنع ؟ ... قالوا ألفوا له ولد .. ألفوا له ولداً .. ما صدقهم أحد لذلك أخذت أمه الميراث مع أخيه جعفر , ما ظهر لهولد أصلاً , دعوى باطلة , ولذلك هم يردون على الإسماعيلية أنه ليس لإسماعيل بن جعفرولد ... ويردون على الفطحية والفطحية يردون عليهم وهكذا ..

فهنا كذلك يُقاللهم في دعوى أنه ليس له ولد , من يقول أنه ليس له ولد ؟ ولذلك نقول مت جاءت الفرقةالأثنا عشرية .. أيام علي بن أبي طالب مافيه شيء إسمه الفرقة الأثنا عشرية ولا أيامالحسن ولا أيام الحسين رضي الله عنهم أجمعين ولا كذلك أيام علي بن الحسين ولا محمدالبقر ولا جعفر الصادق رضي الله عنهم , بل ولا أيام موسى الكاظم ولا علي الرضا ولامحمد الجواد رضي الله عنهم مافيه شيء إسمه فرقة الأثنا عشرية , بعد الجواد عليالهادي والحسن العسكري لا توجد كذلك فرقة إثنا عشرية طيب لماذا لم يُتبنى هذاالحديث من النبي صلى الله عليه وسلم في بداية الأمر ! , لماذا تُبنيى بعد ذلك ؟أتدرون لماذا ؟ .. لأنه مات الحسن العسكري وليس له ولد .. ماذا يصنعون ؟ من أينيأتون له بولد , إدعوا ولداً .. ما صدقهم الناس ولذلك أخذت أمه ميراثه مع أخيه أعنيميراث الحسن العسكري , أين الولد قالوا ولد غائب , وطبيعي جداً أن يكون غائباً لأنهلا يمكن أن يحضر لأنه ليس موجوداً أصلاً , طيب هذا الولد أليس له ولد ؟ طبيعي جداًأن لا يكون له ولد لأنه أصلاً لم يُخلق فكيف يُخلق له ولد ؟ !! فكان لا بد إذاً أنيقفوا عند الأثني عشر .. ولذلك تسموا بالأثني عشرية , ثم بعد ذلك إما أن يكون سوللهم الشيطان – أعني شيطان الجن - أو شيطانهم من شياطينهم من شياطين الإنس فوجدحديثاً للنبي صلى الله عليه وسلم يخبر فيه صلوات الله وسلامه عليه أن يكون بعدهإثنا عشر خليفة فقالوا بس .. أثنا عشر وأثنا عشر الرقم نفس الرقم إذاً النبي يخبرعن الثاني عشر .. هذا لا شك أنه لعب بكتاب الله جل وعلا ولعب بسنة النبي صلى اللهعليه وسلم ولعب على عقول الناس .

ولذلك جاءت روايات كثيرة عند الشيعة أنالقائم ليس هو محمد بن الحسن المهدي هذه رواية مثلاً تقول : ( تابعون قائمون ) الكشي ص 373 وقال جعفر عن المهدي
( سمي فالق البحر ) الغيبة 46 وقال أيضا ( إسمه على إسم حديدة الحلاق ) الغيبة 47
لو نظرنا من السابع ؟ موسى الكاظم عدوامعي :
علي
الحسن
الحسين
علي بن الحسين
محمد بن علي
جعفر
موسى

موسى هو السابع من هو سمي فالق البحر .. موسى نبي اللهموسى , من الذي إسمه على إسم حديدة الحلاق الموس .. موسى إذاً هذا هو القائم , ماكان عندهم شيء إسمه الثاني عشر .. القائم السابع من اين جاء الثاني عشر ؟!!

وكذلك الحديث فيه يقول : ( لا يزال أمر هذا الدين قائماً ما ولي إثنى عشرخليفة ) الثاني عشر هم يزعمون و يدعون أنه موجود حالياً من سنة 260 ه , عندما ماتالحسن العسكري هم يدعون أنه ولد عام 256 من سنة 260 هو موجود .. النبي صلى اللهعليه وآله وسلم ماذا يقول ؟ قال (لا يزال أمر هذا الدين قائماً ) ( لا يزال الدينمنيعاً ) ( لا يزال الدين عزيزاً ما ولي إثنا عشر خليفة ) طيب وين هذا هل ترون الآنمنذ سقوط الخلافة إلى يومنا هذا هل الدين عزيز ؟؟!! انظروا إلى أحوال المسلميناليوم .. هل الذين عزيز ؟ , هل الذين منيع ؟ هل الإسلام عالٍ في الأرض ... أين إذاًحديث النبي صلى الله عليه وسلم نكذب النبي أو نكذب الذين يزعمون هذه الدعوى يدعونهازوراً ويقولون إنه أخبر النبي بالإثني عشر بهذا الحديث ! .

كذلك هم يقولونأن أئمتهم كانوا يتقون وكانوا مستترين وكانوا خائفين والنبي صلى الله عليه وسلميقول ( الدين منيع ) الدين قوي !!
أين الدين قوي والدين منيع مع خوف وإستتار .. إذا كان القائم على الدين خائفاً مستترا متقياً فكيف يكون الدين قائما عزيزا منيعاً؟! .

ثم إن الحديث ليس فيه حصر يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه في أثناءخلافة إثني عشر خليفتاً يكون الدين منيعاً , هل قال النبي صلى الله عليه وسلم ولنيحكم غيرهم , وسيتوقف الأمر عند هؤلاء وستقوم القيامة على الثاني عشر من هؤلاء , مافيه أي شيء من هذا الحديث أبداً , الحديث يتكلم بخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلممن الأمور المستقبلية , وكما قال سبحانه وتعالى ** عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَايُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا 26 إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُيَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا 27 لِيَعْلَمَ أَن قَدْأَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّشَيْءٍ عَدَدًا 28 } فيخبر الله جل وعلا نبيه ببعض غيبه ويخبر النبي صلى الله عليهوسلم ببعض ما يقع , وهذا من علامات صدق النبي صلوات الله وسلامه عليه .

كذلكالنبي قال : ( كلهم من قريش ) وهم يقولون كلهم أولاد علي بن أبي طالب , نحن نعلمعلم اليقين لا مرية عندنا في هذا أبداً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وصدق أنهأوتى جوامع الكلم , فهل الذي أوتى جوامع الكلم يقول كلهم من قريش وهم من أولاد عليأصلاً , وهو كما نعلم علم اليقين كذلك أنه أنصح الناس للناس صلوات الله وسلامه عليه , نصوح .. كيف يضيعنا ! كيف يقول من قريش وهو يريد علياً وأبناءه , كان يقول عليوأبناء علي وأنتهى الأمر , بل يذكر أسماءهم وينتهي الأمر لكن يقول كلهم من قريشويعمي المسألة على الناس لماذا !؟ نحن لا نؤمن بذلك أبداّ .. لو كان النبي يريدعلياً وأولاده كان يقول علي وأولاده , ولذلك لو جئت أنا وقلت مثلاً سأعطي كل عربيمئة دينار فجاءني العرب إجتمعوا على بابي ماذا تريدون ؟

قالوا نريد مئةدينار , كل واحد منا يريد مئة دينار ..
قلت لا عفواً أنا سأعطي الليبيين فقط ..
لماذا تعطي الليبيين فقط ..؟
قلت الليبيين عرب ..
قالوا : ونحن عرب ! ..
قلت طيب أنا ما أخطأت ..
قالوا : ولكنك لم تحسن الكلام لو كنت تحسن الكلاملقلت سأعطي كل الليبيين ولا يحتاج أن نأتي أصلاً ..
قلت طيب أنا آسف لكن لنأعطي إلا الليبيين إسمحوا لي بارك الله فيكم ..
فرجعوا فإجتمع عندي الليبيونفقالوا : صفا لنا الجو ..
قلت ماذا تريدون ؟
قالوا : كل واحد مئة دينار ..
قلت : لا أنا سأعطي فقط أهل طرابلس .. أما غير أهل طرابلس عفواً لن أعطيهمشيء ..
قالوا :لماذا ؟
قلت : أنا أريد أعطي فقط أهل طرابلس ..
قالوا : أنتقلت كل الليبيين ..
قلت : طيب أهل طرابلس ليبيين أو ما هم ليبيون ؟ ..
قالوا : أحسن الكلام .. أنت في الأول أحرجتنا مع العرب والآن أحرجتنا مع أنفسنا وأخرجتنامن الحسبة وضيعت علينا وقتنا .. كان قلت من أول سأعطي أهل طرابلس وإنتهى الأمر ..
قلت طيب أنا آسف إسمحوا لي وأعطيت أهل طرابلس ..

فأنا هل أُلام علىإختيار مثل هذه الكلمات أو لا أُلام ؟؟ .. أتريدون أن ننسب إلى النبي صلى الله عليهوسلم أنه قال ( كلهم من قريش ) وهو يريد علياً وأبناءه ؟! .. أليس كان من الأفضل أنيقول ( كلهم من بني هاشم ! ) وحتى هذه ما تصلح لإن بني هاشم كثيرون مشكلة هذه .. إذاً كان يجب على النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول ( كلهم أولاد علي ) ويحددهمبأسماءهم يقول الحسن والحسين لإن علي له تسعة عشر ولداً رضي الله عنه وذرية الحسيندون الحسن حدد هكذا حتى نقول أوتى جوامع الكلم صلوات الله وسلامه عليه .. ولكنالأمر ليس كذلك .. الأمر أن النبي قال : ( كلهم من قريش ) ونحن نعتقد يقيناً أنالنبي أوتى جوامع الكلم وأن الذين زعموا على النبي أنه لم يؤتَ جوامع الكلم نؤمنيقيناً كذلك أن قولهم مردود لا نقبل قولهم أبداً لأنهم يريدون أن يطعنوا في نبيناونحن لا نقبل هذا في نبينا صلوات الله وسلامه عليه .

القضية إذاً هم استدلواالعدد على العدد فقط ! أثنى عشر خليفة ونحن نؤمن بإثني عشر إذاً هؤلاء هم هؤلاءإنتهى الأمر .. نقول فاتكم أنه جاء في حديث مسلم
( سيكون في أمتي إثنا عشرمنافقاً ) .. هذه مشكلة إذا كانت قضية قضية العدد يوافق فكيف توفقون بين هذه وهذهوتلك إثني عشر خليفة وإثنى عشر إمام وإثنى عشر منافق ؟؟ هل كل إثنا عشر هي فيأئمتكم أو لا تدبروا هذا الأمر .

لو رجعنا إلى كتاب الله جل وعلا ما وجدناأن الله جل وعلا نص على إمامة أحد منهم أبداً , وقد مر بنا أدلتهم من القرآن وبيناأنه لا يصح منها شيء , أين كتاب الله جل وعلا عن الإمامة التي هي عندهم أهم منالصلاة وأهم من الزكاة وأهم من الحج وأهم من كل شيء ما ذكرها الله سبحانه وتعالىولا نص على هؤلاء الأئمة الإثني عشر في كتابه العزيز , لما لم ينص الله تباركوتعالى على هذا مع أهمية هذا الأمر هو عندهم أهم ركن من أركان الإسلام .
ذكرالله جل وعلا الرسل ورسالاتهم , ذكر الله تبارك وتعالى أحوالهم مع أممهم ولم يذكرشيئاً أبداً عن هؤلاء الأئمة لا من قريب ولا من بعيد أتقصير من الله أو دعواهمباطلة إختر أي الأمرين شئت .

ولذلك زيد بن علي بن الحسين رضي الله عنه وزيدهذا أخو محمد الباقر عم جعفر الصادق , بن علي زين العابدين , تنتسب إليه طائفةالزيدية , زيد بن علي بن الحسين يقولون إنه جلس مع مؤمن الطاق , ويسميه أهل السنةشيطان الطاق محمد بن النعمان , فقال له : يا أبا جعفر , بعد أن بعث إليه وكانمستخفياً , أخرج معي ساعدني فيما خرجت إليه فقال له شيطان الطاق أو مؤمن الطاق كمايحبون أن يسموه قال : إن كان الخارج أباك أو أخاك فنعم خرجت معك أما أنت فلا . قاليا أبا جعفر – يعني الأحول هذا - : كنت أجلس مع أبي على الخيوان – طاولة الطعام - فيلقمني اللقمة السمينة ويبردها لي شفقة عليّ ولم يشفق علي من حر النار حيث أخبركبالإمامة ولم يخبرني أنا !!! – أن الإمام بعد علي محمد وبعد محمد جعفر – ما أخبرنيأبي بهذا على شفقته عليّ وحبه لي , قال : جُعلت فداك من شفقته عليك من حر النار لميخبرك , خاف عليك ألا تقبل فتدخل النار , وأخبرني أنا فإن قبلت نجوتُ وإن لم أقبلفلي ان أدخل .

هذا منطق !! , هذا عقل ! لا يخبر ولده بالإمامة لأهم ركن منأركان الدين ويخبر الأجنبي البعيد ! ولذلك أصاب أهل السنة عندما سموه شيطان الطاق , الذي يتكلم هكذا مع واحد من أئمة أهل البيت وهو زيد بن علي بن الحسين .

كذلكهناك قضية مهمة .. هناك شخص إسمه محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبيطالب هذا يُقال له النفس الزكية سنة 130 هـ خرج هذا الرجل وقال إنه هو المهدي وتبعهأقوام كثير ومن أهل البيت وهذا جد أبيه الحسن بن علي بن أبي طالب , ليست القضية فيخروجه , القضية في أن جعفر الصادق الذي هو في منزلته أمر ولديه موسى الكاظم وعبدالله الأفطح أمرهما أن يخرجا معه تابعين له فإنظما إلى ثورته وهذا في مقاتلالطالبيين ص 244 , مع أنهم يروون ( أن كل بيعة قبل ظهور القائم فبيعته كفر ونفاقوخديعة لعن الله المبايِع والمبايَع له ) بحار الأنوار ج 53 ص 8 .

أحاديثالمهدي لو نظرنا إليها في كتب الشيعة لوجدناها لا تُحصى من كثرتها لا أقول مئاتتتجاوز المئات ومع هذا نجد أن جل فرق الشيعة لا تؤمن بالمهدي لماذا ؟ خاصة القديمة , الفطحية لا تؤمن بالمهدي , الناووسية لا تؤمن بالمهدي , البترية لا تؤمن بالمهدي , الصالحية لا تؤمن بالمهدي , الكيسانية لا تؤمن بالمهدي , الإسماعيلية لا تؤمنبالمهدي , الجعفرية القديمة لا تؤمن بالمهدي , الموسوية القديمة لا تؤمن بالمهدي ..

هذه الأحاديث الكثيرة , لماذا كلهم يغفلون عنها بل رواة أحاديث الشيعةالكبار هذه أسمائهم :
عمار الساباطي , عبد الله بن أبي يعفور , أبان بن تغلب , هشام بن الحكم , جميل بن دراج , هشام بن سالم , محمد بن نعمان وظف إليهم زرارةوأسال إن شئت أو إقرأ في رجال الكشي عن هؤلاء ماذا يكونون في رواة الشيعة ؟ ! . كلهؤلاء يضيعون بعد جعفر الصادق لا يدرون إلى أين يتوجهون لماذا ؟ لأنه ما توجد مثلهذه الروايات كلها روايات متأخرة موضوعة بعد ذلك كُذبت بعد ذلك , ولذلك هذا البياضيمثلاً عالمهم يقول: ( إن علياً لم يذكر النص للصحابة على نفسه لسببين , لو ذكر ثمأنكروه لكفروا ولم يرد ذلك , أنهم قصدوا في الشورى تقديم الأفضل فشارك ليعترفوابأنه الأفضل فقط ) إذاً هذا البياضي يعترف أنه ما فيه نص لعلي , علي لم يذكر النصلنفسه فكيف يكون ذُكر النص لأحد عشر من ولده , وإذا كانت الإمامة نصاً في الإثنيعشر هؤلاء لماذا تنازل الحسن لمعاوية , إسألوا علمائكم ! والله نريد لكم الخيرإسألوهم لماذا تنازل الحسن لمعاوية وهو إمام منصوص من عند الله تبارك وتعالى لماذاتنازل يقولون لأن الإمامة ليست في الحكم ليس الحكم شرطاً يمكن أن يكون إمام وليسبحاكم , إذاً لماذا خرج الحسين على يزيد , كان الحسين إمام وليس بحاكم لماذا خرجعلى يزيد ؟! إذا كانت القصية الإمامة لا شأن لها بالحكم أو لايلزم من الإمامة الحكم , طيب الحسين يقول كذلك لا يلزمني الحكم ويظل إماماً بدون أ، يخرج على يزيد .. لماذا خرج على يزيد ؟! سلوهم ..

لكن أيضاً اسألوهم سؤالاً آخر , لماذا خرجالحسين على يزيد ولم يخرج على معاوية ؟ , مع أنه عاش خلافة معاوية بعد موت الحسنإحدى عشرة سنة بعد الحسن , سنة 49 توفي الحسن رضي الله عنه وأنتهت خلافة معاوية رضيالله عنه سنة 60هـ , من سنة 49 هـ إلى سنة 60 هـ الحسين لم يحرك ساكناً ضد معاويةوإنما خرج على يزيد ولم يخرج على معاوية ..
فكروا لماذا ؟
إما أن تقولوا أنمعاوية كان رجلاً صالحاً فهذه جيدة نقبلها منكم , ويزيد ليس بصالح لاشيء فيها هناككثير من علماء السنة يقولون يزيد ليس بصالح , أنا أقول لك يزيد ليس بصالح لكن لانسبه نحن لا نتقرب إلى الله بسبه , لكن بدون شك هناك بكثير من هم أصلح منه وأولىمنه بالخلافة , لكن لماذا لم يخرج الحسين على معاوية .. ولماذا تنازل الحسن لمعاويةوالإمامة نص للأثني عشر ؟! , إما أن نقول إن فعلهم خطأ وإما أن نقول أنه لا يوجد نصوهذا هو الصحيح إنه لا يوجد نص صحيح على شيء إسمه إثني عشر .

إذاً كان الأمرشورى كما قال علي رضي الله عنه : ( إنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن إجتمعوا علىرجل وكان لله إماماً كان ذلك لله رضا ) نهج البلاغة ص 367 .
وقال : ( بايعنيالقوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ) نهج البلاغة ص 366 .

وقال كذلك لمن جاءه يطلبه أن يكون خليفة قال : ( دعوني وألتمسوا غيري فإننا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان لا تقوم له القلوب ولاتثبت عليه العقول وإن تركتموني فإني كأحدكم ولعلي أسمعُكم وأطوعُكم لمن وليتموهأمركم وأنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً ) نهج البلاغة ص 336 ..هل علي هنا يغش الناس ؟ لاوالله ما يغش الناس رضي الله عنه وأرضاه .

المحترم
19-08-2008, 03:20 PM
يرفع بصلاه على محمد وال محمد

رفع الله شانك اخي وصديقي الغالي قوات خاصة


وللحديث تكملة باذن المولى عز وجل

القوات الخاصه
19-08-2008, 03:20 PM
يرفع بصلاه على محمد وال محمد

شكرا على الاجوبة يا محترم

المحترم
19-08-2008, 03:23 PM
ذكرت الزميلة من مات ولم يعرف امام زمانه

اما قولك من مات ولم يعرف امامزمانه :

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومنوالاه ثم اما بعد:

إنه لدليل السفاهة والوهن عند الاثناعشرية ان يصروا على تصدير رجلا بهذه الجهالة
فالرجل قد بانت بضاعته المزجاة منذ مناظرات المستقلة َعلى يد مشايخنا حفظهم الله
ونكسته الكبرى حين سئل عن تعريف الحديث الصحيح فقال : ما رواه الثوقاااات ليست ببعيد
وامس سمعت الحوار ورايت من جهل الرجل وتناقضاته
ما ينقض دينه من جذوره

على كل حال ساقصركلامى على اجتجاجه برواية
( من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتتة جاهلية )

وإدعائه ان هذا الحديث متفق عليه عند السنة والشيعة
وهذا من الكذب الصريح

ولنرى ما قاله العلماء فى هذه الرواية

(من مات و لم يعرف إمامزمانه مات ميتة جاهلية) .

لا أصل له بهذااللفظ
العلامة الالبانى - السلسة الضعيفة والموضوعة برقم (350)
أيضاً في الضعيفة برقم (2069)

قال الشيخ ابن تيمية فى تعليقة علىالحديث

(والله ما قاله رسول الله صلى اللهعليه وآله وسلم هكذا، وإنما المعروف ما روى مسلم أن ابن عمر قال: سمعت رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم يقول:

(
من خلع يداً من طاعة، لقي الله يوم القيامةولا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة، مات ميتة جاهلية)


وأقره الذهبي في مختصر منهاج السنة (ص28)
وللامام الذهبىفى معرض تعليقه على كلام شيخ الاسلام7-9
كلاما نفيسا حيث قال:

"
وأماقولك في الحديث :

(( من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتةجاهلية )):

فنقول من روى هذا ؟
وأين إسناده ؟
بل والله ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم هكذا

وإنما المعروفما روى مسلم

أن ابن عمر جاء إلى عبدالله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ماكان ، فقال :

اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة ، فقال :
إني لم آتك لأجلس ،أتيتك لأحدثك حديثا ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

(( من خلع يداً من طاعة / لقي الله يوم القيامة ولا حجة له ، ومن ماتوليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ))
وهذا حديث [ حدّث ] به ابن عمر لماخلعوا أمير وقتهم يزيد
فدل الحديث على أن من لم يكن مطيعاً لولاة الأمر

أو خرج عليهم بالسيف

مات ميتة جاهلية

وهذا ضد حال الرافضة

فإنهم أبعد الناس عن طاعة الأمراء إلا كرها

ثم مات ميتة جاهلية لميكن كافراً

وفي صحيح مسلم عن جندب البجلي مرفوعاً

(( من قتل تحت راية عميّة يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية فقلته جاهلية ))
وفي مسلم عن أبي هريرة رضى الله عنه
((من خرج من الطاعة وفارق الجماعة ثم مات مات ميتة جاهلية ))

فطالما خرجتالرافضة عن الطاعة وفارقت الجماعة

وفي الصحيحين

عن ابن عباس عنالنبي صلى الله عليه وسلم قال :

(( من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر ، فإن من فارق الجماعة شبراً فمات إلا مات ميتة جاهلية))

ثم لو صح الحديث الذي أوردته لكان عليكم

فمن منكم يعرف إمام الزمان أو رآه أو رآى من رآه أو حفظ عنه مسألة؟؟!!

بل تدعون إلى صبي – ابن ثلاث أو خمس سنين – دخل سرداباً منأربعمائة وستين عاماً ولم ير له عين ولا أثرولا سمع له حس ولا خبر

وإنماأمرنا بطاعة أئمة موجودين معلومين لهم سلطان

وأن نطيعهم في المعروف دونالمنكر

ولمسلم

عن عوف ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

(( خيار ائمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ، وتصلون عليهمويصلون عليكم ، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم / ويبغضونكم ، وتلعنونهم ويلعنوكم ))

قلنا : يا رسول الله أفلا ننابذهم عند ذلك ؟ قال :

(( لا ما أقاموا فيكم الصلاة ، لا ما أقاموا فيكم الصلاة ، ألا منولي عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ، ولاينزعن يداً من طاعة ))

المنتقى من منهاج الاعتدال للحافظ الذهبي-رحمه الله تعالى 7-9
للتوسع يراجع كتاب منهاج السنة النبوية لشيخ الاسلام-
رحمه الله تعالى- (1/110-123)
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آلهوصحبه وسلم
----------------

قال شيخ الإسلام رحمه الله في منهاج السنة كلام يكتب بماء الذهب عن المهديالمختفي في سرداب الخيبة ( 1-87 )
( فصاحب الزمان الذي يدعون إليه لا سبيل للناس إلىمعرفته ولا معرفة ما يأمرهم به وما ينهاهم عنه وما يخبرهم به فإن كان أحد لا يصيرسعيدا إلا بطاعة هذا الذي لا يعرف أمره ولا نهيه لزم أنه لا يتمكن أحد من طريقالنجاة والسعادة وطاعة الله وهذا من أعظم تكليف مالا يطاق وهم من أعظم الناس إحالةله )وقال رحمه الله ( 1 - 120 )
( ولهذا كان جماهير الأمة نالوا الخير بدونمقصود الإمامة التي تقولها الرافضة فإنهم يقرون بأن الأمام الذي هو صاحب الزمانمفقود لا ينتفع به أحد وأنه دخل السرداب سنة ستين ومائتين أو قريبا من ذلك وهو الآنغائب أكثر من أربعمائة وخمسين سنه فهم في هذه المدة لم ينتفعوا بإمامته لا في دينولا في دنيا بل يقولون إن عندهم علما منقولا عنغيره
)
وقال رحمه الله عن أبو صويلح ( 1 -120 )
( ثم بعد هذاكله فقولكم في الإمامة من أبعد الأقوال عن الصواب ولو لم يكن فيه إلا أنكم أوجبتمالإمامة لما فيها من مصلحة الخلق في دينهم ودنياهم وإمامكم صاحب الوقت لم يحصل لكممن جهته مصلحة لا في الدين ولا في الدنيا فأي سعى أضل من سعى من يتعب التعب الطويلويكثر القال والقيل ويفارق جماعة المسلمين ويلعن السابقين والتابعين ويعاون الكفاروالمنافقين ويحتال بأنواع الحيل ويسلك ما أمكنه من السبل ويعتضد بشهود الزور ويدلىأتباعه بحبل الغرور ويفعل ما يطول وصفه ومقصوده بذلك أن يكون له إمام يدله على أمرالله ونهيه ويعرفه ما يقربه إلى الله تعالى
ثم إنه لما علم اسم ذلك الإمام ونسبهلم يظفر بشيء من مطلوبه ولا وصل إليه شيء من تعليمه وإرشاده ولا أمره ولا نهيه ولاحصل له من جهته منفعة ولا مصلحة أصلا إلا إذهاب نفسه وماله وقطع الأسفار وطول الانتظار بالليل والنهار ومعاداة الجمهور لداخل في سرادب ليس له عمل ولا خطاب ولوكان موجودا بيقين لما حصل به منفعة لهؤلاء المساكين فكيف عقلاء الناس يعلمون أن ليس معهم إلا الإفلاس وأن الحسن بن علي العسكري لم ينسل ولم يعقب كما ذكر ذلك محمدبن جرير الطبري وعبد الباقي بن قانع وغيرهما من أهل العلم بالنسب
وهم يقولون إنه دخل السرداب بعد موت أبيه وعمره إما سنتان وإما ثلاث وإما وإما خمس نحو ذلك ومثل هذا بنص القرآن يتيم يجب أن يحفظ له ماله حتى يؤنس منه الرشد ويحضنه من يستحقحضانته من أقربائه فإذا صار له سبع سنين امر بالطهارة والصلاة فمن لا توضأ ولا صلى وهو تحت حجر وليه في نفسه وماله بنص القرآن لو كان موجودا يشهده العيان لما جاز أنيكون هو إمام أهل الإيمان فكيف إذا كان معدوما أو مفقودا مع طول هذهالغيبة ) وقال قريبا من هذا الكلام ( 4- 89)
فرحم الله شيخ الإسلام رحمة واسعة
والله المستعان
وللحديث تكملة في باقي الاسئلة

والله ولي التوفيق

المحترم
19-08-2008, 03:24 PM
السؤال الرابع: اذا كان قولنا بعدم محبة عائشة ومودتها موجب للكفر فما هو قولكم في من حاربها واراد قتلها؟

نعم عدم محبتها ومودتها والترضي عليها موجب للكفر وان الله تعالى قال لعن في كتابه العزيز من طعن في امهات المؤمنين وام المؤمنين عائشة رضي الله عنها :

واليكي هذه المقوله عندما قال جبريل عليه السلام للحبيب صلى الله عليه وسلم (يا عائشة هذا جبريل يقرأك السلام ) فهل هناك اعظم منزلة من هذه المنزلة السلام يقرا امنا رضي الله عنها السلام فاين انتم من هذا القول

ومن اراد قتلها انما هذا افتراء وليس هناك من اراد قتل ام المؤمنين رضي الله عنها ويبغضها الا انتم ايها الروافض والدليل على ذلك حادثة العراق فتاة في التاسعة من عمرها كل ذنبها ان اسمها على اسم ام المؤمنين رضي الله عنها عائشة فاغصبتموها واحرقتموها الا لعنة الله على من طعن في ام المؤمنين عائشة ومن ابغضها رضي الله عنها وارضاها .

السؤال الخامس : ان عائشة زوج النبي خلال حياتها وخلال خلافة عثمان كان لها موقف حاد ضد الخليفة لدرجة التحريض على قتله وتشبيهه باليهودي نعثل فما هو سبب خروجها على امام زمانها الذي يستوجب الخروج عليه الموت على غير دين الاسلام وشق عصا المسلمين ..هل هو حبها ومودتها لعثمان الخليف المقتول بلسانها وسيوف الصحابة ام عداوتها لعلي بن ابي طالب الخليفة الشرعي المختار من قبل الصحابة؟

هذا القول باطل من وجوه عدة وانها رضي الله عنها ما خرجت الا للاصلاح لا للحرب بل انه رضي الله عنه علي كان في المدينة وام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ذهبت الي العراق لكي ترى من قتل عثمان رضي الله عنه اما قولك انها خرجت على امام زمانها فهذا كذب وزور واليكي الرد :

أولاًٍٍ " لم يكن خروج أم المؤمنين للقتال البتة وإنما خرجت للإصلاح والمطالبة بقتلة عثمان رضي الله عنه والأدلة على ذلك كثيرة منها لا للحصر ما ذكره الإمام أحمد في مسنده : فقال لها الزبير ترجعين عسى الله عز وجل أن يصلح بك بين الناس
.
وأيضا ما رواه ابن حبان عن أم المؤمنين رضي الله عنها قولها :


ما أظنني الا أني راجعة فقال بعض من كان معها بل تقدمين فيراك المسلمون
فيصلح الله عز وجل ذات بينهم

ثانياً " نقول ليس عندنا شي في كتبنا أسمه إمام زمان أصلاً فلا يحق لأحد أن يلزمنا
في لفظة لا نؤمن بها .

ثالثاً " لم يكن علي رضي الله عنه في العراق وإنما كان في المدينة
وأم المؤمنين ذهبت للعراق حيث قتلة عثمان رضي الله عنه .


أخيراً نقول لصاحب الشبهة ان قلنا في خروج ام المؤمنين على الامام
فسيكون حكمها خارجية مثلها مثل الخوارج الذين خرجوا على الامام




فكيف الحكم عليها ؟


لماذا لم يقم الإمام عليها الحد والحكم الشرعي ؟


بل أعادها معززة مكرمة إلي مكة وأكرمها وكان يناديها ب ( يا أماه )

إذن نقول أن ما حصل فتنة والله يقول : وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين


1- مسند أحمد الجزء 6 ص 97 حديث رقم 24698 عليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

2-صحيح بن حبان الجزء 15 ص 126 حديث رقم 6732 ال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين

===============
وملخصا لما وقع في حرب الجمل وخروج أم المؤمنين عائشة
الأولى أنه لما قتل عثمان عنه صبراً توجع المسلمون ، فسار طلحة والزبير وعائشة – وكان قد لقيها الخبر وهي مقبلة من عمرتها – نحو البصرة ، فلما علم علي كرم الله وجهه بمخرجهم اعترضهم من المدينة لئلا يحدث ما يشق عصا الإسلام ، ففاتوه ، وأرسل ابنه الحسن وعماراً يستنفران أهل المدينة واهل الكوفة ، ولما قدموا البصرة أستعانوا باهلها وبيت مالها ، حتى إذا جاءهم الإمام كرم الله تعالى وجهه حاول الصلح واجتماع الكلمة وسعى الساعون بذلك ، فثار قتلة عثمان وكان ما كان ، وانتصر علي كرم الله تعالى وجهه ، وكان قتالهم من ارتفاع النهار يوم الخميس إلى صلاة العصر لعشر خلون من جمادى الآخرة .
ولما ظهر علي جاء إلى أم المؤمنين فقال (( غفر الله لك )) قالت (( ولك . وما أردت إلا الإصلاح )) ثم انزلها دار عبدالله بن خلف وهي أعظم دار في البصرة على سنيه بنت الحارث أم طلحة الطلحات ، وزارها بعد ثلاث ورحبت به وبايعته وجلس عندها فقال رجل : يا أمير المؤمنين إن بالباب رجلين ينالان من عائشة فامر القعقاع بن عمر ان يجلد كل واحد منهما مائة جلدة وان يجردهما من ثيابهما ففعل .
ولما ارادت الخروج من البصرة بعث إليها بكل ما ينبغى من مركب وزاد ومتاع واذن لمن نجا من الجيش ان يرجع إلا أن يحب المقام ، وأرسل معها أربعين امرأة وسير معها اخاها محمداً . ولما كان اليوم الذى ارتحلت فيه جاء علي فوقف على الباب في الهودج فودعت الناس ودعت لهم وقالت : (( يا بني لا يغتب بعضكم بعضاً ، إنه ما كان بيني وبين علي بن أبي طالب في القديم إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها ، وإنه لمن الأخيار )) فقال علي (( صدقت ، والله ما كان بيني وبينها إلا ذلك ، وإنها زوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة )) وسار معها مودعاً أميالاً ، وسرح بنيه معها بقية ذلك اليوم .
وكانت رضي الله تعالى عنها بعد ذلك إذا ذكرت ما وقع تبكي حتى تبل خمارها . ففي هذه المعاملة من الأمير رضي الله عنه دليل على خلاف ما تزعمه الشيعة من كفرها – وحاشاها رضي الله عنها – وفي ندمها وبكائها على ما كان دليل على أنها لم تذهب إلى ربها إلا وهي نقية من غبار المعركة ، على أن في كلامها ما يدل على أنها كانت حسنة النية في ذلك . وقال غير واحد إنها أجتهدت ولكنها أخطات في الاجتهاد ولا إثم على المجتهد المخطئ بل أجر على أجتهاده ( 1 ) وكونها رضي الله تعالى عنها من أهل الاجتهاد مما لا ريب فيه .
نعم قالت الشيعة إنه يبطل إجتهادها أنه صلى الله عليه وسلم قال يوماً لأزواجه كأني بإحداكن تنبحها كلاب الحوأب ، فإياك أن تكون يا حميراء والحوأب منزل بين البصرة ومكة قيل نزلته عائشة ونبحتها كلابه فتذكرت الحديث وهو صريح في النهي ولم ترجع .
والجواب عن ذلك أن الثابت عندنا أنها لما سمعت ذلك وتحقيقه من محمد بن طلحه همت بالرجوع إلا أنها لم توافق عليه ومع هذا شهد لها مروان بن الحكم مع ثمانين رجلاً من دهاقين تلك الناحية أن هذا المكان مكان آخر وليس الحوأب ، على أن (( إياك أن تكوني يا حميراء )) ليس موجوداً في الكتب المعول عليها عند أهل السنة فليس في الخبر نهي صريح ينافي الاجتهاد ، على أنه لو كان فلا يرد محذوراً أيضاً لأنها أجتهدت فسارت حين لم تعلم أن في طريقها هذا المكان ، لو أنها علمت لم يمكنها الرجوع لعدم الموافقة عليه . وليس في الحديث بعد هذا النهي امر بشئ لتفعله ، فلا جرم مرت على ما قصدته من إصلاح ذات البين المأمورة به بلا شبهة .
واما طلحة والزبير رضي الله عنهما فلم يموتا إلا على بيعة الإمام رضي الله عنه . وأما طلحة فقد روى الحكم عن ثور بن مجزأة أنه قال : مررت بطلحة يوم الجمل في آخر رمق فقال لي : من أنت ؟ قلت : من اصحاب أمير المؤمنين علي ، فقال : أبسط يدك أبايعك ، فبسطت يدى فبايعني وقال : هذه بيعة علي ، وفاضت نفسه . فأتيت علياً فأخبرته فقال : الله أكبر صدق الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ابي الله سبحانه أن يدخل طلحة الجنة إلا وبيعتي في عنقه .
وأما الزبير فقد ناداه علي كرم الله تعالى وجهه وخلا به وذكره قول النبي له : لتقاتلن علياً وأنت له ظالم ، فقال : لقد اذكرتني شيئاً أنسانيه الدهر ، لا جرم لا أقاتلك ابداً ، فخرج من العسكرين نادماً وقتل بوادي السباع مظلوماً قتله عمرو بن جرموز . وقد ثبت عند الفريقين أنه جاء بسيفه واستاذن على الأمير فلم ياذن له ، فقال : أنا قاتل الزبير ، فقال : أبقتل أبن صفية تفتخر ؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( بشر قاتل ابن صفية بالنار )) .
واما عدم قتله فلقيام الشبهة على ما قيل ، ونظيره ما أخرجه ابن أبي حاتم والبيهقي عن الحسن أن أناساً من الصحابة ذهبوا يتطرقون ، فقتل واحد منهم رجلاً قد فر وهو يقول : إني مسلم ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضباً شديداً ولم يقتل القاتل . وكذا قتل أسامة فيما أخرجه السدى رجلاً يقول : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فلامه رسول الله صلى الله عليه وسلم جداً ولم يقبل عذره وقال له : كيف أنت ولا إله إلا الله ؟ ونزل قوله تعالى ] ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً [ الآية وأجاب آخرون بأن العلماء أختلفوا في أنه هل يجب على الحاكم القصاص إذا لم يطلبه الولي أم لا ؟ ولعل الأمير كرم الله تعالى وجهه ممن لا يرى الوجوب بدون طلب ولم يقع . وروى أيضاً أن الأمير قال لما جاءه عمر بن طلحة بعد موت أبيه (( مرحباً بابن أخي ، إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير من الذين قال الله تعالى فيهم : ] ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين [ )) وهذا ونحوه يدل على أنهما رضي الله تعالى عنهما لم يذهبا إلا طاهرين متطهرين .
----------------
(1) إنها أجتهدت واصابت ، لأنها أرادت الإصلاح والتعاون مع أمير المؤمنين علي على إقامة حدود الله في القتلة المجرمين . والدماء التى سفكت في وقعة الجمل كانت جريمة اخرى من جرائم قتلة عثمان لا يلحق منها شئ بعلي ولا بعائشة ومن معها ، ولو توفقوا إلى إقامة الحدود على قتلة عثمان ، لتغيرت الحوادث بعد ذلك ، ولما وجدت الخوارج ولا الروافض ، ولما قتل علي كرم الله تعالى وجهه . ولكن لله في كل شئ حكمه قد يطلعنا عليها وقد تخفى عنا .
اما قولك انها كانت تبغضه :
تقول الرافضيه بأن أم المؤمنين عائشة
تكره أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
لأنه أشار علىالنبي صلى الله عليه وسلم بتطليقها؟!
فأقول له إذا كانت عائشة تكره علياًّ فكيفنفسّر خروج الآلاف معها؟!
فهل هناك سبب منطقي عند التيجاني يبين فيه سبب موافقةهؤلاء الناس لعائشة؟
أم هؤلاء يكرهونه أيضاً؟ فإذا أجاب بنعم، فأسأله.. هل من سببلهذا الكره؟
فإن كان يملك جواباً فحيهلا، وإذا لم يملك لذلك جواباً فأُبشِّرُهُ أنهمن أضل الناس!!

ثم تدعي أن المؤرخين سجلواعلى عائشة أنها لا تريد ذكر اسم علي،
وأنا أسأله من هؤلاء المؤرخون؟
فهل تستطيع أنتحددهم لنا حتى نعرف الصادق من الكاذب؟
وما هي المراجع التي عوَّلت عليها؟
ولكنالصحيح المعلوم أن عائشة ذكرت علي بملأ فمها،
فعن شريح بن هانئ قال (( سألت عائشةعن المسح فقالت: إئت علياً فهو أعلم مني
قال: فأتيت عليا فسألته عن المسح علىالخفين قال:
فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا
أن نمسح على الخفينيوماً وليلة، وللمسافر ثلاثاً ))(19)،
كما أخرج مسلم بسنده إلى شريح بن هانئ قال
))أتيت عائشة أسألها عن المسح على الخفين فقالت:
عليك بابن أبي طالب فسله ...ألخ (((20).


ثم يذكر حديثان في فضل علي ويقول: أولم تسمع أم المؤمنين قول النبي :
من كنت مولاه فعلي مولاه .. أنها لا شك سمعتكل ذلك ولكنها لا تحبه
ولا تذكر اسمه بل أنها لما سمعت بموته سجدت لله شكراً!! ،

فأقول:
أ لقد قلت بأن عائشة لا تبغض علياًولكنها خالفته لا لشيء إنما للطلب بدم عثمان
ولم تذهب لقتاله بل ذهبت من أجلالإصلاح بين الناس لذلك ذهبت تحت رغبة الناس
في محاولة للإصلاح ويذكر ابن العماد في ) شذرات الذهب )
(( وحين وصل علي إلى البصرة، جاء إلى عائشة وقال لها: غفر الله لك،قالت: ولك،
ما أردت إلا الإصلاح ))(21)،
ويوضح ابن العربي ذلك بقوله (( وأما خروجهاإلى حرب الجمل،
فما خرجت لحرب ولكن تعلّق الناس بها وشكوا إليها ما صاروا إليه
منعظيم الفتنة، وتهارج الناس ورجوا بركتها في الإصلاح،
وطمعوا في الاستحياء منها إذاوقفت إلى الخلق،
وظنّت هي ذلك فخرجت عاملة بقول الله تعالى { لا خير في كثير مننجواهم }...الآية،
{ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما } ))
(22)،ونقل ابن حبان (( أن عائشة كتبت إلى أبي موسى وهو والي الكوفة من قبل عليّ :
إنهقد كان من أمر عثمان ما قد علمت، وقد خرجت مصلحة بين الناس،
فمر من قبلكم بالقرارفي منازلهم والرضا بالعافية حتى يأتيهم ما يحبّون
من صلاح أمر المسلمين ))

فهذا هو سبب خروج عائشة وليس بسبببغضها لعلي
فهذا من الكذب المكشوف الذي لا يستند إلى أي دليل صحيح.

أما قوله (( ... بل أنها لما سمعتبموته سجدت شكراًلله ))
ثم يشير بالهامش إلى المراجع التي استقى منها ادعاؤه هذاوهي
(( الطبري وابن الأثير والفتنة الكبرى وكل المؤرخين الذين أرخوا
حوادث سنةأربعين للهجرة )) ،
فرجعت إلى الطبري وابن الأثير في حوادث سنة أربعين
فلم أرلهذه الدعوى أثراً فلله أبوه ما أكذبه!

المحترم
19-08-2008, 03:35 PM
السؤال السادس: قال رسول الله(ص) في حق علي ما نصه :"من كنت مولاه فعلي مولاه" "علي مني وانا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي" "ان هذا خليفتي فيكم فاسمعوا له واطيعوا" "علي مع الحق والحق مع علي " "من اطاع عليا فقد اطاعني ومن اطاعني فقد اطاع الله" فاذا كانت كل هذه الاحاديث لا تدل على خلافة علي واحقيته بالخلافة فما هي العبارات التي تطلبونها للدلالة على الخليفة بعد النبي؟واذا كان قول النبي من كنت مولاه فعلي مولاه دليل محبة فقط فالنبي حسب زعمكم كان يحب ابا بكر وعمر فهل عندكم احاديث تفيد ان النبي استخدم نفس الالفاظ معهما؟وهل قال لهما ان ابا بكر وعمر وليا كل مؤمن بعدي؟طالما ان هذا د القول دليل محبة فقط؟

أقــــــــــــــــــــــــــول :

قال أبو هريرة رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله دعى من أبواب - يعني : الجنه - : ( يا عبد الله , هذ خير ) . فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة , ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد , ومن كان من اهل الصدقة دعي من باب الصدقة , ومن كان من اهل الصيام دعي من باب الصيام وباب الريان ) فقال أبو بكر رضي الله عنه : ما على هذا الذي يدعى من تلك الابواب من ضرورة . وقال : هل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وسلم ( نعم وأرجو أن تكون أن يا أبا بكر ) . متفق عليه ( صحيح البخاري ) كتاب مناقب الانصار , باب : هجرة النبي صلى الله عليه وسلم .

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي فضل من شاء من عباده، ورفع في الجنة منازل أحبابه، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وبعد:


فإن قراءة سيرة الصحابة والإقتداء بهم، نهج غفل عنه البعض وطواه النسيان عند آخرين. ومعرفة سيرتهم وفضائلهم سببٌ لمحبتهم وتقرب إلى الله بذلك، وقد قال الرسول : { المرء مع من أحب } [رواه مسلم]. ويتأكد الفضل والخير في الخلفاء الأربعة لسابقتهم في الإسلام وبلائهم وجهادهم، عن مسروق أنة قال: ( حُبُّ أبي بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنة )، وقيل للحسن: حب أبي بكر وعمر من السنة؟ قال: ( لا، بل فريضة ).

وقد ذكر ابن الجوزي: ( أن السلف كانوا يُعلمون أولادهم حب أبي بكر وعمر كما يعلمونهم السور من القرآن ). وعلى هذا يتأكد بيان علم الصحابة ودينهم وفضائلهم.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ( وأما الخلفاء الراشدون والصحابة فكل خير فيه المسلمون إلى يوم القيامة من الإيمان، والإسلام، والقرآن، والعلم، والمعارف، والعبادات، ودخول الجنة، والنجاة من النار، وانتصارهم على الكفار، وعلو كلمة الله، فإنما هو ببركة ما فعله الصحابة الذين بلّغوا الدين وجاهدوا في سبيل الله. وكل مؤمن آمن بالله، فللصحابة رضي الله عنهم الفضل إلى يوم القيامة، وخير الصحابة تبع لخير الخلفاء الراشدين، فهم كانوا أقوم بكل خير في الدنيا والدين من سائر الصحابة، كانوا والله أفضل هذه الأمة، وأبرها قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلها تكلفاً، قوم اختارهم الله لصحبة نبية وإقامة دينه فاعرفوا لهم فضلهم، واتبعوهم في آثارهم، وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم ودينهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم ).

وقد أثنى الله عليهم ورسوله ورضي عنهم وأعد لهم الحسنى في آيات كثيرة كقوله تعالى: وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ [التوبة:100] وقوله تعالى: مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً [الفتح:29].

وقد ثبت في الصحيحين عن النبي أنه قال: { خير القرون: القرن الذي جئت فيه، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم } [رواه مسلم]. ومن أفضل الصحابة وأجلهم وأكثرهم نفعاً للأمة، الخلفاء الراشدون: أبوبكر، وعمر، وعثمان، وعلي رضي اللّه عنهم أجمعين.

وسنتحدث بإيجاز سريع عن الخليفة الأول:

أبوبكر الصديق رضي الله عنه

هو عبدالله بن عثمان بن عامر بن كعب، ويجتمع مع النبي في مرة بن كعب، وكنيته أبوبكر، وعثمان هو إسم أبي قحافة، ولد أبو بكر بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر. وكان تاجراً جمع الأموال العظيمة التي نفع بها الإسلام حين أنفقها، وهو أول من أسلم من الرجال. وقد وصفة الرسول بالصديق، فعن أنس بن مالك قال: صعد رسول الله أُحداً ومعه أبوبكر وعمر وعثمان فرجف بهم فقال: { اثبت أحداً، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان } [رواه مسلم].

وأبوبكر أول من دعا إلى الله من الصحابة فأسلم على يديه أكابر الصحابة، ومنهم: عثمان بن عفان، وطلحة، والزبير، وعبدالرحمن بن عوف، وأبو عبيدة، رضي الله عنهم أجمعين.

وقد قال عنه الرسول : { إن من أمنِّ الناس عليَّ في صحبته وذات يده أبوبكر } [رواه الترمذي]. وكان رسول الله يقضي في مال أبي بكر كما يقضي في مال نفسه. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر } [رواه أحمد]. فبكى أبوبكر وقال: ( وهل أنا ومالي إلا لك يارسول الله ). وإنفاق أبي بكر هذا كان لإقامة الدين والقيام بالدعوة فقد أعتق بلالاً وعامر بن فهيرة وغيرهما كثير.

وفي الترمذي وسنن أبي داود عن عمر قال: ( أمرنا رسول الله أن نتصدق، فوافق ذلك في مالاً، فقال النبي : { ما أبقيت لأهلك؟ } فقلت: مثله، وأتى أبوبكر بكل ما عنده، فقال: { يا أبا بكر، ما أبقيت لأهلك؟ } قال: أبقيت لهم الله ورسوله، قلت: لا أسابقه إلى شيء أبداً ).

وكانت أحب نساء الرسول إليه عائشة ابنة الصديق رضي الله عنهما.

ولأبي بكر ذروة سنام الصحبة، وأعلاها مرتبة، فإنه صحب الرسول من حين بعثه الله إلى أن مات، فقد صحبه في أشد أوقات الصحبة، ولم يسبقه أحد فيها، فقد هاجر معه واختبأ معه في الغار قال الله تعالى: إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا [التوبة:40]، والصديق أتقى الأمة بدلالة الكتاب والسنة، قال تعالى: وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18) وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى [الليل:17-20].

وقد ذكر غير واحد من أهل العلم أنها نزلت في أبي بكر.

ولأبي بكر من الفضائل والخصائص التي ميّزه الله بها عن غيره كثير، منها: أنه أزهد الصحابة، وأشجع الناس بعد رسول الله صلى عليه وسلم، وأنه أحب الخلق إلى رسول الله ، ولم يَسُؤهُ قط، وهو أفضل الأمة بعد النبي عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، وهو أول من يدخل الجنة، كما روى أبوداود في سننه أن النبي قال لأبي بكر: { أما إنك يا أبا بكر أول من يدخل الجنة من أمتي } [رواه الحاكم]. وهو أحق الناس بالخلافة بعد رسول الله .. وتأمل في خصال اجتمعت فيه في يوم واحد: قال رسول الله لأصحابه: { من أصبح منكم اليوم صائماً؟ فقال: أبوبكر: أنا، قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ فقال أبوبكر: أنا، قال: هل فيكم من عاد مريضاً؟ قال أبوبكر: أنا، قال: هل فيكم من تصدق بصدقة؟ فقال أبوبكر: أنا، قال: ما اجتمعن في امرىءٍ إلا دخل الجنة } [رواه مسلم].

وكما كتب الله لأبي بكر أن يكون مع الرسول ثاني اثنين في الإسلام، فقد كتب له أن يكون ثاني اثنين في غار ثور، وأن يكون ثاني اثنين في العريش الذي نُصب للرسول في يوم بدر.

ولعلم الصحابة بمكانه وقربه من الرسول وفضله وسابقة إسلامه، فقد بايعوه بعد وفاة الرسول بالخلافة، وقد كان أمر وفاة الرسول ذا حزن وفزع وصدمة عنيفة، وقف لها أبوبكر ليعلن للناس في إيمان عميق قائلاً: ( أيها الناس، من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حيٌّ لا يموت )، ثم تلا على الناس قول الله عز وجل لرسوله إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ [الزمر:30].

وتمت البيعة بإجماع من المهاجرين والأنصار. وقد كانت سياسته العامة والخاصة خيرٌ للإسلام والمسلمين و الناس كافة، أوجزها في كلمة قالها خطيباً في مسجد رسول الله بعد أخذ البيعة قال: ( أيها الناس، إني قد وُلِّيت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوِّموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قويٌ عندي حتى آخذ الحق له إن شاء الله، والقوي فيكم ضعيفٌ عندي حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل اللّه إلا ضربهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيتُ الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم ).

وهي خطبة شاملة جامعة أتبعها بالعمل لخدمة هذا الدين ونشره، فأنفذ جيش أسامة بن زيد، وبلغ من تكريم أبي بكر لهذا الجيش الذي جهزه الرسول أن سار في توديعه ماشياً على قدميه، وأسامة راكب، وقد أوصى الجيش بوصية عظيمة فيها تعاليم الإسلام ومبادئه السمحة.

ثم قام أبوبكر بعمل عظيم لا ينهض له إلا الرجال الموفقون، فقد وقف للردة التي وقعت بعد وفاة الرسول موقفاً لا هوادة فيه ولا ليونة، وقال كلمته المشهورة: ( والله لأقاتلن من فرّق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونها إلى رسول الله لقاتلتهم على منعها ). ولما يسر الله عز وجل القضاء على المرتدين انطلقت عينا أبي بكر خارج الجزيرة العربية؛ رغبة في نشر هذا الدين وإخراج الناس من الظلمات إلى النور، فوجَّه الجيوش إلى الجهاد في أرض فارس والروم، وجعل على قائد جبهة الفرس خالد بن الوليد رضي الله عنه، وعلى قائد جبهة الروم أبوعبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه. وكانت أولى المواقع العظيمة موقعة اليرموك التي فتح الله فيها للمسلمين أرض الروم وما وراءها.

ومن أجلِّ أعمال أبي بكر جمع القرآن الكريم، وقد عهد بذلك إلى زيد بن ثابت رضي الله عنه، فقام بالأمر حتى كتب المصحف في صحف جُمعت كلها ووضعت عند أبي بكر، حتى انتقلت من بعده إلى عمر، ثم إلى عثمان رضي الله عنهم أجمعين.

مرض أبوبكر وتوفي في جمادى الآخر سنة 13هـ ودفن بجوار الرسول ، وكانت مدة خلافته سنتين وثلاثة أشهر، وعهد للخلافة من بعده إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

اللهم ارض عن أبي بكر، واجزه الجزاء الأوفى؛ جزاء ما قدم للإسلام والمسلمين.

اللهم امين
فضائل أبي بكر الصديق من كتب الشيعة

روايات في ابو بكر الصديق رضي الله عنه

(وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنة، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي) ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332].


إن علياً عليه السلام قال في خطبته: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر"،
ولم لا يقول هذا وهو الذي روى (أننا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم على جبل حراء إذ تحرك الجبل، فقال له: قر، فإنه ليس عليك إلا نبي وصديق وشهيد) ["الاحتجاج" للطبرسي].



كان أمير المؤمنين يتعشى ليلة عند الحسن، وليلة عند الحسين، وليلة عند عبد الله بن العباس" ["الإرشاد" ص14].
فهذا ابن عباس يقول وهو يذكر الصديق رحم الله أبا بكر، كان والله للفقراء رحيماً، وللقرآن تالياً، وعن المنكر ناهياً، وبدينه عارفاً، ومن الله خائفاً، وعن المنهيات زاجراً، وبالمعروف آمراً. وبالليل قائماً، وبالنهار صائماً، فاق أصحابه ورعاً وكفافاً، وسادهم زهداً وعفافاً) ["ناسخ التواريخ" ج5 كتاب2 ص143، 144 ط طهران].

يقول ابن أمير المؤمنين عليّ ألا وهو الحسن بن علي - الإمام المعصوم الثاني عند القوم، والذي أوجب الله اتباعه على القوم حسب زعمهم -
يقول في الصديق، وينسبه إلى رسول الله عليه السلام أنه قال: (إن أبا بكر مني بمنزلة السمع) ["عيون الأخبار" ج1 ص313، أيضاً "كتاب معاني الأخبار" ص110 ط إيران].

وكان حسن بن علي رضي الله عنهما يؤقر أبا بكر وعمر إلى حد حتى جعل من إحدى الشروط على معاوية بن أبى سفيان رضي الله عنهما (إنه يعمل ويحكم في الناس بكتاب، وسنة رسول الله، وسيرة الخلفاء الراشدين) ، - وفي النسخة الأخرى - الخلفاء الصالحين ["منتهى الآمال" ص212 ج2 ط إيران].

الإمام الرابع للقوم علي بن الحسن بن علي، فقد روى عنه أنه جاء إليه نفر من العراق، فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم قال لهم: ألا تخبروني أنتم {المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً أولئك هم الصادقون}؟ قالوا: لا، قال: فأنتم { الذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة }؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم: { يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا }، اخرجوا عني، فعل الله بكم" ["كشف الغمة" للأربلي ج2 ص78 ط تبريز إيران].


عن أبى عبد الله الجعفي عن عروة بن عبد الله قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن حلية السيف؟ فقال: لا بأس به، قد حلى أبو بكر الصديق سيفه، قال: قلت: وتقول الصديق؟ فوثب وثبة، واستقبل القبلة، فقال: نعم الصديق، فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولاً في الدنيا والآخرة" ["كشف الغمة" ج2 ص1


الناطق بالوحي سماه الصديق كما رواه البحراني الشيعي في تفسيره "البرهان"
ولم يقل هذا إلا لأن جده رسول الله صلى الله عليه وسلم عن علي بن إبراهيم، قال: حدثني أبي عن بعض رجاله عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار قال لأبي بكر: كأني أنظر إلى سفينة جعفر وأصحابه تعوم في البحر، وانظر إلى الأنصار محبتين (مخبتين خ) في أفنيتهم، فقال أبو بكر: وتراهم يا رسول الله؟ قال: نعم! قال: فأرنيهم، فمسح على عينيه فرآهم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت الصديق" ["البرهان" ج2 ص125].

أبو عبد الله جعفر الملقب بالسادس - سئل عن أبى بكر وعمر كما رواه القاضي نور الله الشوشترى"إن رجلاً سأل عن الإمام الصادق عليه السلام، فقال: يا ابن رسول الله! ما تقول في حق أبى بكر وعمر؟ فقال عليه السلام: إمامان عادلان قاسطان، كانا على حق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة" ["إحقاق الحق" للشوشتري ج1 ص16 ط مصر].

عن ابو عبدالله جعفر رواه الأربلي أنه كان يقول: "لقد ولدنى أبو بكر مرتين" ["كشف الغمة" ج2 ص161].

حسن بن على الملقب بالحسن العسكري - الإمام الحادي عشر المعصوم - فيقول وهو يسرد واقعة الهجرة أن رسول الله بعد أن سأل علياً رضي الله عنه عن النوم على فراشه قال لأبى بكر رضي الله عنه: أرضيت أن تكون معي يا أبا بكر تطلب كما أطلب، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ما أدعيه فتحمل عني أنواع العذاب؟ قال أبو بكر: يا رسول الله! أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل عليّ موت صريح ولا فرح ميخ وكان ذلك في محبتك لكان ذلك أحب إلى من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع مماليك ملوكها في مخالفتك، وهل أنا ومالي وولدي إلا فداءك، فقال رسول الله عليه الصلاه والسلام: لا جرم أن اطلع الله على قلبك، ووجد موافقاً لما جرى على لسانك جعلك مني بمنزلة السمع والبصر، والرأس من الجسد، والروح من البدن" ["تفسير الحسن العسكري" ص164، 165 ط إيران].

وهذه روايه "إن ناساً من رؤساء الكوفة وأشرافها الذين بايعوا زيداً حضروا يوماً عنده، وقالوا له: رحمك الله، ماذا تقول في حق أبي بكر وعمر؟ قال: ما أقول فيهما إلا خيراً كما لم أسمع فيهما من أهل بيتي (بيت النبوة) إلا خيراً، ما ظلمانا ولا أحد غيرنا، وعملاً بكتاب الله وسنة رسوله" ["ناسخ التواريخ" ج2 ص590 تحت عنوان "أحوال الإمام زين العابدين"].

وقال فيه علي: إن سلمان باب الله في الأرض، من عرفه كان مؤمناً، ومن أنكره كان كافراً" ["رجال الكشي" ص70].
فهذا السلمان يقول: إن رسول الله كان يقول في صحابته: ما سبقكم أبو بكر بصوم ولا صلاة، ولكن بشيء وقر في قلبه" ["مجالس المؤمنين" للشوشتري ص89].


وفى رواية "سأل الصديق علياً كيف ومن أين تبشر؟ قال: من النبي حيث سمعته يبشر بتلك البشارة، فقال أبو بكر: سررتني بما أسمعتني من رسول الله يا أبا الحسن! يسرّك الله" ["تاريخ التواريخ" ج2 كتاب 2 ص158 تحت عنوان "عزام أبي بكر"].


وهذه ايضا روايه "وكان علي عليه السلام يقول: محمد ابني من ظهر أبي بكر" ["الدرة النجفية" للدنبلي الشيعي شرح نهج البلاغة ص113 ص إيران].

ولمن انتقص الصديق رضي الله عنه نقول

وأقول لمنتقص الصديق قال الله تعالى :

{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ

بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }

إن العمى الحقيقي عمى القلب الذي يفسد البدن كله وخصوصا الفكر

فالعقيدة الصافية توفيق من الله ودليل حياة القلب وبصيرته

وعودة للصديق ورحلة الغار

لقد عاتب الله أهل الأرض جميعا ما خلا الصديق في قوله تعالى :

{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي

الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ

بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا

وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }وهذا الخطاب الإلهي أستثنى الصديق لأنه كان مع

النبي صلى الله عليه ولم يخاطب بهذه الآية دون البشر كلهم .

ذكر الطبري عن عمرو بن الحارث عن أبيه : أن أبا بكر الصديق رحمة الله

تعالى عليه حين خطب قال : أيكم يقرأ ( سورة التوبة ) ؟ قال رجل : أنا

قال : اقرأ فلما بلغ : { إذ يقول لصاحبه لا تحزن }

بكى أبو بكر وقال : أنا والله صاحبه.


لا تحزن إن الله معنا

كم هي كلمة رائعة تقال لرجل يستحقها

أخرج البخاري عن أنس عن أبي بكر رضي الله عنه قال

: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم وأنا في الغار لو أن أحدهم نظر تحت

قدميه لأبصرنا فقال ( ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهم )

وروى الحاكم وأبن أبي شيبة :

( قال عمر بن الخطاب : و الله لليلة من أبي بكر خير من آل عمر و ليوم

من أبي بكر خير من آل عمر لقد خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم

لينطلق إلى الغار و معه أبو بكر فجعل يمشي ساعة بين يديه و ساعة

خلفه حتى فطن له رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : يا أبا بكر

مالك تمشي ساعة بين يدي و ساعة خلفي ؟ فقال : يا رسول الله أذكر

الطلب فأمشي خلفك ثم أذكر الرصد فأمشي بين يديك فقال : يا أبا بكر لو

كان شيء أحببت أن يكون بك دوني قال : نعم و الذي بعثك بالحق ما

كانت لتكون من ملمة إلا أن تكون بي دونك فلما انتهيا إلى الغار قال أبو

بكر : مكانك يا رسول الله حتى أستبرئ لك الغار فدخل و استبرأه حتى

إذا كان في أعلاه ذكر أنه لم يستبرئ الحجرة فقال : مكانك يا رسول الله

حتى استبرئ الحجرة فدخل و استبرئ ثم قال : انزل يا رسول الله فنزل

فقال عمر : و الذي نفسي لتلك الليلة خير من آل عمر )

الله أكبر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا ورفيق دربه كما

شهد بذلك علي رضي الله عنه حيث روى البخاري عن أبن عباس : إني

لواقف في قوم فدعوا لعمر بن الخطاب وقد وضع على سريره إذا رجل

من خلفي قد وضع مرفقه على منكبي يقول رحمك الله إني كنت لأرجو

أن يجعلك الله مع صاحبيك لأني كثيرا مما كنت أسمع رسول الله صلى

الله عليه وسلم يقول ( كنت وأبو بكر وعمر وفعلت وأبو بكر وعمر

وانطلقت وأبو بكر وعمر ) . فإن كنت لأرجو أن يجعلك الله معهما فالتفت

فإذا هو علي بن أبي طالب )

ما أروعها من شهادة بل وأعظم منها شهادة النبي صلى الله عليه وسلم

للصديق بالصدق حيث قال صلى الله عليه وسلم : ( بينما رجل راكب على بقرة التفتت إليه فقالت لم أخلق

لهذا خلقت للحراثة قال آمنت به أنا وأبو بكر وعمر وأخذ الذئب شاة فتبعها

الراعي فقال الذئب من لها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري قال آمنت به

أنا وأبو بكر وعمر ) . قال أبو سلمة وما هما يومئذ في القوم.

فحتى مع غياب الصديق يشهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم

بالصدق .

هل هذا يلجم أفواه الحاقدين لا والله فمرض القلب لا طب فيه وأزيد ما

رواه البخاري من ثقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الرجل

العظيم : عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال

: ( أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن ترجع إليه قالت

أرأيت إن جئت ولم أجدك ؟ كأنها تقول الموت قال صلى الله عليه وسلم

إن لم تجديني فأتي أبا بكر )

بل كان الصديق رفيق النبي حتى في زياراته للمسلمين فهذا عتبان بن

مالك وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا من

الأنصار أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال

: يا رسول الله إني قد أنكرت بصري وأنا أصلي لقومي وإذا كانت الأمطار

سال الوادي الذي بيني وبينهم ولم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي

لهم وددت أنك يا رسول الله تأتي فتصلي في مصلي فأتخذه مصلي قال

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سأفعل إن شاء الله قال عتبان

فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق حين ارتفع النهار

فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت له فلم يجلس حتى

دخل البيت ثم قال أين تحب أن أصلي من بيتك ؟....إلى أخر الحديث )

إن في هذا ذكرى لمن كان له قلب وأختم بما ذكر القرطبي عن الليث بن

سعد : الليث بن سعد :

ما صحب الأنبياء عليهم السلام مثل أبي بكر الصديق


والحمد لله رب العالمين

المحترم
19-08-2008, 03:45 PM
السؤال السابع : تبعا لمبدأ العقلانيه يفترض باي فرقتان تتقاتلان ان تكون احداهما على حق والاخرى على الباطل او ان الاثنتين على الباطل؟فطبقوا نفس السؤال على معارك الجمل وصفين...:

وملخصا لما وقع في حرب الجمل وخروج أم المؤمنين عائشة


الأولى أنه لما قتل عثمان عنه صبراً توجع المسلمون ، فسار طلحة والزبير وعائشة – وكان قد لقيها الخبر وهي مقبلة من عمرتها – نحو البصرة ، فلما علم علي كرم الله وجهه بمخرجهم اعترضهم من المدينة لئلا يحدث ما يشق عصا الإسلام ، ففاتوه ، وأرسل ابنه الحسن وعماراً يستنفران أهل المدينة واهل الكوفة ، ولما قدموا البصرة أستعانوا باهلها وبيت مالها ، حتى إذا جاءهم الإمام كرم الله تعالى وجهه حاول الصلح واجتماع الكلمة وسعى الساعون بذلك ، فثار قتلة عثمان وكان ما كان ، وانتصر علي كرم الله تعالى وجهه ، وكان قتالهم من ارتفاع النهار يوم الخميس إلى صلاة العصر لعشر خلون من جمادى الآخرة .


ولما ظهر علي جاء إلى أم المؤمنين فقال (( غفر الله لك )) قالت (( ولك . وما أردت إلا الإصلاح )) ثم انزلها دار عبدالله بن خلف وهي أعظم دار في البصرة على سنيه بنت الحارث أم طلحة الطلحات ، وزارها بعد ثلاث ورحبت به وبايعته وجلس عندها فقال رجل : يا أمير المؤمنين إن بالباب رجلين ينالان من عائشة فامر القعقاع بن عمر ان يجلد كل واحد منهما مائة جلدة وان يجردهما من ثيابهما ففعل .


ولما ارادت الخروج من البصرة بعث إليها بكل ما ينبغى من مركب وزاد ومتاع واذن لمن نجا من الجيش ان يرجع إلا أن يحب المقام ، وأرسل معها أربعين امرأة وسير معها اخاها محمداً . ولما كان اليوم الذى ارتحلت فيه جاء علي فوقف على الباب في الهودج فودعت الناس ودعت لهم وقالت : (( يا بني لا يغتب بعضكم بعضاً ، إنه ما كان بيني وبين علي بن أبي طالب في القديم إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها ، وإنه لمن الأخيار )) فقال علي (( صدقت ، والله ما كان بيني وبينها إلا ذلك ، وإنها زوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة )) وسار معها مودعاً أميالاً ، وسرح بنيه معها بقية ذلك اليوم .


وكانت رضي الله تعالى عنها بعد ذلك إذا ذكرت ما وقع تبكي حتى تبل خمارها . ففي هذه المعاملة من الأمير رضي الله عنه دليل على خلاف ما تزعمه الشيعة من كفرها – وحاشاها رضي الله عنها – وفي ندمها وبكائها على ما كان دليل على أنها لم تذهب إلى ربها إلا وهي نقية من غبار المعركة ، على أن في كلامها ما يدل على أنها كانت حسنة النية في ذلك . وقال غير واحد إنها أجتهدت ولكنها أخطات في الاجتهاد ولا إثم على المجتهد المخطئ بل أجر على أجتهاده ( 1 ) وكونها رضي الله تعالى عنها من أهل الاجتهاد مما لا ريب فيه .


نعم قالت الشيعة إنه يبطل إجتهادها أنه صلى الله عليه وسلم قال يوماً لأزواجه كأني بإحداكن تنبحها كلاب الحوأب ، فإياك أن تكون يا حميراء والحوأب منزل بين البصرة ومكة قيل نزلته عائشة ونبحتها كلابه فتذكرت الحديث وهو صريح في النهي ولم ترجع .


والجواب عن ذلك أن الثابت عندنا أنها لما سمعت ذلك وتحقيقه من محمد بن طلحه همت بالرجوع إلا أنها لم توافق عليه ومع هذا شهد لها مروان بن الحكم مع ثمانين رجلاً من دهاقين تلك الناحية أن هذا المكان مكان آخر وليس الحوأب ، على أن (( إياك أن تكوني يا حميراء )) ليس موجوداً في الكتب المعول عليها عند أهل السنة فليس في الخبر نهي صريح ينافي الاجتهاد ، على أنه لو كان فلا يرد محذوراً أيضاً لأنها أجتهدت فسارت حين لم تعلم أن في طريقها هذا المكان ، لو أنها علمت لم يمكنها الرجوع لعدم الموافقة عليه . وليس في الحديث بعد هذا النهي امر بشئ لتفعله ، فلا جرم مرت على ما قصدته من إصلاح ذات البين المأمورة به بلا شبهة .


واما طلحة والزبير رضي الله عنهما فلم يموتا إلا على بيعة الإمام رضي الله عنه . وأما طلحة فقد روى الحكم عن ثور بن مجزأة أنه قال : مررت بطلحة يوم الجمل في آخر رمق فقال لي : من أنت ؟ قلت : من اصحاب أمير المؤمنين علي ، فقال : أبسط يدك أبايعك ، فبسطت يدى فبايعني وقال : هذه بيعة علي ، وفاضت نفسه . فأتيت علياً فأخبرته فقال : الله أكبر صدق الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ابي الله سبحانه أن يدخل طلحة الجنة إلا وبيعتي في عنقه .


وأما الزبير فقد ناداه علي كرم الله تعالى وجهه وخلا به وذكره قول النبي له : لتقاتلن علياً وأنت له ظالم ، فقال : لقد اذكرتني شيئاً أنسانيه الدهر ، لا جرم لا أقاتلك ابداً ، فخرج من العسكرين نادماً وقتل بوادي السباع مظلوماً قتله عمرو بن جرموز . وقد ثبت عند الفريقين أنه جاء بسيفه واستاذن على الأمير فلم ياذن له ، فقال : أنا قاتل الزبير ، فقال : أبقتل أبن صفية تفتخر ؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( بشر قاتل ابن صفية بالنار )) .


واما عدم قتله فلقيام الشبهة على ما قيل ، ونظيره ما أخرجه ابن أبي حاتم والبيهقي عن الحسن أن أناساً من الصحابة ذهبوا يتطرقون ، فقتل واحد منهم رجلاً قد فر وهو يقول : إني مسلم ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضباً شديداً ولم يقتل القاتل . وكذا قتل أسامة فيما أخرجه السدى رجلاً يقول : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فلامه رسول الله صلى الله عليه وسلم جداً ولم يقبل عذره وقال له : كيف أنت ولا إله إلا الله ؟ ونزل قوله تعالى ] ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً [ الآية وأجاب آخرون بأن العلماء أختلفوا في أنه هل يجب على الحاكم القصاص إذا لم يطلبه الولي أم لا ؟ ولعل الأمير كرم الله تعالى وجهه ممن لا يرى الوجوب بدون طلب ولم يقع . وروى أيضاً أن الأمير قال لما جاءه عمر بن طلحة بعد موت أبيه (( مرحباً بابن أخي ، إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير من الذين قال الله تعالى فيهم : ] ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين [ )) وهذا ونحوه يدل على أنهما رضي الله تعالى عنهما لم يذهبا إلا طاهرين متطهرين .


----------------


(1) إنها أجتهدت واصابت ، لأنها أرادت الإصلاح والتعاون مع أمير المؤمنين علي على إقامة حدود الله في القتلة المجرمين . والدماء التى سفكت في وقعة الجمل كانت جريمة اخرى من جرائم قتلة عثمان لا يلحق منها شئ بعلي ولا بعائشة ومن معها ، ولو توفقوا إلى إقامة الحدود على قتلة عثمان ، لتغيرت الحوادث بعد ذلك ، ولما وجدت الخوارج ولا الروافض ، ولما قتل علي كرم الله تعالى وجهه . ولكن لله في كل شئ حكمه قد يطلعنا عليها وقد تخفى عنا .

أما معركة صفين :
كان معاوية قد امتنع عن المبايعة لعلي رضي الله عنه وارضاه حتى يتم القصاص لعثمان , فلما انتهى علي رضي الله عنه من أهل الجمل , قال : لا بد ان يبايع معاوية الان , وجهز الجيش لمقاتلة معاوية أو ان يبايع , فخرج علي بجيش قوامه مائة الف الي صفين في الشام , فلما سمع معاوية بخروج على الي قتاله صعد المنبر , وقال : ان علينا نهد اليكم من اهل العراق , فما الرأي , فضرب الناس بأذقانهم على صدورهم , فقام ذو الكلاع الحميري , فقال : عليك الراي وعلينا الفعال , والناس سكوت و وصعد علي على رضي الله عنه على المنبر , وقال : بعد ان حمد الله وأثنى عليه : إن ماعيوة قد نهد اليكم في اهل الشام , فما الراس ؟ فاَضب اهل المسجد يقولون : يا امير المؤمنين الراي كذا .... والراي كذا . فلم يفهم علي كلامهم من كثرة التكلم , وكثر اللغظ , فنزل وهو يقول , إنا لله وانا اليه راجعون . ( تاريخ الاسلام ) ص 540 عهد الخلفاء الراشدين .

فذلك حال اهل الشام وهذا حال اهل العراق , فأهل الشام كانوا اهل الطاعة واهل جلد , واهل العراق كانوا أهل فوضى , كما سياتي . هم الذين بعد ذلك قاتلوا عليا وقتلوه رضي الله تبارك وتعالى عنه .

فقد أخرج أبو داود في سنته عن قيس بن عباد , قال : قلت لعلي رضي الله عنه , أخبرنا عن مسيرك هذا , اعهد اليك رسول الله صلى الله عليه وسلم أم راي رأيته , قال ما عهد إلي رسول الله شيئا , ولكنه رأي رأيته . ( سنن أبي داود ) كتاب السنه , باب ما يدل على ترك الكلام في الفتنه , حديث ( 4666) .

المحترم
19-08-2008, 03:48 PM
السؤال الثامن :ان الخارجين على علي بن ابي طالب هم عندكم متأولين مجتهدين ولا يضر خروجهم عليه بدخولهم الجنه؟فهل ستطبقون نفس المعايير اذا ما خرج احد ضد غير علي من الخلفاء؟لماذا سميتم من خرج على ابي بكر باهل الردة مع ان الروايات الموجوده في البداية والنهاية وتاريخ الطبري تفيد بان هؤلاء من اهل الاسلام...

من الخارجين على علي رضي الله عنه من الصحابه الكرام فوالله الذي لا اله الا هو ان هذا الامر افتراء فان لم يكن افتراء يا زميلتي فتفضلي علي بالروايه ومن خرج على عليه من الصحابه رضي الله عنهم وانا بانتظار اجابتك .

المحترم
19-08-2008, 03:51 PM
السؤال التاسع: ان اهل السنة عندهم اربعة مصادر للتشريع..القران السنه القياس والاجتهاد..فهل اخذت تلك المصادر بعين الاعتبار من قبل المختلفين في سقيفة بني ساعدة؟
أقـــــــــــــــــــول
سنة 11 هـ

سقيفة بني ساعدة, أشبه بديوان أو مجلس كان يجتمع فيها الأنصار وغيرهم في المدينة,
وقد ارتبط اسم السقيفة بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم, سنة 11هـ
حيث تم فيها مبايعة أبي بكر الصديق رضي الله عنه خليفة للمسلمين,
وعصم الله الأمة بهذا الاجتماع الذي تبادل فيه المسلمون آراءهم حول الخلافة,
فأدلى الأنصار بدلوهم, والمهاجرون كذلك.
ويروي الإمام البخاري في صحيحه في كتاب فضائل الصحابة (حديث رقم 3668)
خبر السقيفة واختيار خليفة المسلمين فيقول رحمه الله:
حدثنا إسماعيل بن عبد الله حدثنا سليمان بن بلال عن هشام بن عروة قال:
أخبرني عروة بن الزّبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:
"إن رسول الله لما مات اجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة
فقالوا: منا أمير, ومنكم أمير, فذهب إليهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة,
فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر, وكان عمر يقول:
والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيّأت كلاماً قد أعجبني خشيت ألا يبلغه أبو بكر,
ثم تكلم أبو بكر فتكلم أبلغ الناس, فقال في كلامه: نحن الأمراء وأنتم الوزراء.
فقال حباب بن المنذر: لا والله لا نفعل, منا أمير ومنكم أمير. فقال أبو بكر:
لا, ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء, هم أوسط العرب داراً –يقصد قريشاً-
وأعزهم أحساباً, بايعوا عمر أو أبا عبيدة. فقال عمر: بل نبايعك أنت,
فأنت سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأخذ عمر بيده وبايعه الناس".
لم يرق لأعداء الإسلام أن يروا المسلمين وقد توحدت كلمتهم
فصوّروا اجتماع المسلمين في السقيفة بأنه اغتصاب للخلافة
ومؤامرة على آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم
وعلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه خاصة,
وقالوا بأن غياب علي والعباس رضي الله عنهما كان بسبب رفضهم خلافة أبي بكر,
علماً بأن تغيب علي وعمّه العباس عن الاجتماع
كان لانشغالهم بتغسيل النبي صلى الله عليه وسلم إضافة إلى الزبير بن العوام,
وقد شاركوا المسلمين بيعتهم واختيارهم هذا فيما بعد.
وقد أطلق أعداء الإسلام لأنفسهم العنان بما رووه إذ ادّعوا أن البيعة لأبي بكر
تمت بتخويف وتهديد من عمر بن الخطاب والمهاجرين,
في الوقت الذي لم يكن يتواجد فيه من المهاجرين في السقيفة إلا ثلاثة
هم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة, فكيف يمكن لشخص أو اثنين أن يرهبوا
مجموع الأنصار وهم أهل قوة وشدة.
كما أن هؤلاء ادّعوا أن الأنصار توعّدوا قريشاً والمهاجرين بالحرب والقتال,
وأن المهاجرين لفّقوا حديث (الأئمة من قريش) لتكون لهم الزعامة
بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم, وهذه كلها أمور لا تصح,
فإضافة إلى رواتها الوضّاعين الذين ردّ رواياتهم أئمة الجرح والتعديل,
فإنها تتناقض مع عدالة الصحابة وما عرف عنهم من الإيثار والتقوى
والعزوف عن الدنيا وملذاتها, فقد كان عموم الأنصار يرون أن قريشاً
والمهاجرين أحق بالخلافة, كما أن الأنصار كانوا يعرفون مكانة
أبي بكر الصديق رضي الله عنه, وأنه أفضل الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم.
وكذلك كان حال سيد الأنصار سعد بن عبادة رضي الله عنه
عندما ذكّره أبو بكر بمكانة قريش قائلاً: ولقد علمت يا سعد
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأنت قاعد:
قريش ولاة هذا الأمر فبرّ الناس تبعاً لبرّهم, وفاجرهم تبع لفاجرهم,
قال سعد: صدقت نحن الوزراء وأنتم الأمراء.
(مسند الإمام أحمد 1/18 بتحقيق العلامة أحمد شاكر).
هكذا كانت مبايعة أبي بكر بيعة عامة, اشترك فيها المهاجرون والأنصار
ومنهم آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم, وقد ارتضى هؤلاء جميعا
خلافة أبي بكر, وأما الاختلاف الذي حدث في بادىء الأمر فلا يعدو اختلاف
وجهات نظر, سرعان ما تبدد, وتوحدت الأمة خلف أبي بكر.
وقد عصم الله الأمة بهذا الحدث, وسدد خطاها, فسرعان ما انطلقت إلى مهامها
ورسالتها على عكس ما يشيعه الحاقدون
من أن حادثة السقيفة سببت شرخاً في الأمة,
بل إن هذه البيعة كانت هي السبب في تماسك المسلمين ووحدتهم
وانطلاقهم للجهاد والدعوة, والدليل ما قام به أبو بكر بعد ذلك أن أنفذ
جيش أسامة إلى تخوم الشام, وقد حقق الله على أيديهم نصراً,
كما أن أبا بكر شرح الله صدره لمقاتلة المرتدين, وتوحد الصحابة خلفه في ذلك
وهو الأمر الذي حفظ الله به الإسلام.

للاستزادة:

1-العواصم من القواصم – الإمام أبو بكر بن العربي بتحقيق العلامة محب الدين الخطيب ص37.
2-الإنصاف فيما وقع في تاريخ العصر الراشدي من الخلاف – د. حامد الخليفة ص105.
3-حقبة من التاريخ – الشيخ عثمان الخميس ص17.

المحترم
19-08-2008, 04:08 PM
السؤال العاشر: ان الله سبحانه وتعالى اخبرنا في كتابه العزيز عن وجود منافقين من اهل المدينة مردوا على النفاق وان الله يعلمهم .....في اي معسكر كان هؤلاء بعد وفاة النبي(ص) يوم انقسم المسلمين الى حزبين حزب علي اللي رفض البيعة واعوانه وحزب ابي بكر وعمر واتباعهم؟ومن بايع هؤلاء المنافقين؟

أقــــــــــــــــول
قال ابن حجر رحمه الله ( ذهب جمهور اهل السنه الي تصويب من قاتل مع علي , قد ثبت ان من قاتل عليا كانوا بغاة , ومع هذا التصويب فهم متفقون على انه لا يذم واحد من هؤلاء , بل يقولون اجتهدوا فاخطئوا ) {فتح الباري } (13/72)

وقال: ( اتفق اهل السنه على وجوب منع الطعن على احد من الصحابة بسبب ما وقع منهم ولو عرف المحق منهم , لانهم لم يقاتلوا الا عن اجتهاد ) ( فتح الباري ) (13/37)

وقال الطبري في تقوية مذهب من ناصر عليا رضي الله عنه ( لو كان الواجب في كل اختلاف يقع بين المسلمين الهروب منه بلزوم المنازل , لما أقيم حد ولا أبطل باطل , ولجد اهل الفسوق سبيلا الي ارتكاب المحرمات ) ( فتح الباري ) ( 13/37) ,

قلت : هذا الكلام صحيح اذا تبين الامر , ولكن كانت الامور مشتبهة لزم الابتعاد , فلذلك تخلف الكثير عن المشاركة في هذه المعركة .

اذن , فالذي يجب ان نعتقده أن طلحة والزبير وعائشة ومن معهم , كذلك على ومن معه انما يقاتلون عن اجتهاد , والامر كان فتنة , ومعركة الجمل بالذات لم تكن عن استعداد لقتال , ولم يكونوا يريدون القتال , . نقل ابن جزم , وابن تيميه عن الجمهور الامتناع عن الكلام في هذه المسالة ,

قال ابن تيميه رحمه الله ( ان قال قائل , ان عليا بدأهم القتال ؟ قيل له : هو أولا امتنعوا عن طاعته ومبايعته , وجعلوه ظالما مشاركا في دم عثمان رضي الله عنه , قبلوا عليه شهادة الزور ) ( منهاج السنة ) ( 4/410) .

أما قولك ان عليا لم يبايع أبا بكر :

أخرج البيهقي في كتابه (الاعتقاد) -بسنده- عن أبي سعيد الخدري قال:
"لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار،
فجعل الرجل منهم يقول: يا معشر المهاجرين، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان إذا استعمل رجلاً منكم قرن معه رجلاً منا، فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان،
أحدهما منكم والآخر منا. قال: فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك،
فقام زيد بن ثابت فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين،
وإن الإمام يكون من المهاجرين، ونحن أنصاره كما كنا أنصار
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام أبو بكر فقال: جزاكم الله خيراً يا معشر الأنصار،
وثبَّتَ قائلكم. ثم قال: أما لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم. ثم أخذ زيد بن ثابت
بيد أبي بكر فقال: هذا صاحبكم فبايعوه، ثم انطلقوا، فلما قعد أبو بكر
على المنبر نظر في وجوه القوم، فلم ير علياً، فسأل عنه،
فقام ناس من الأنصار فأتوا به، فقال أبو بكر: ابن عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم
وخَتْنَه أردت أن تشق عصا المسلمين؟!
فقال: لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعه"..
(أخرجه أحمد 5/185-186، والطبراني في الكبير 4785،
وقال الهيثمي في الزوائد 5/8938: رواه الطبراني وأحمد ورجاله رجال الصحيح).

***********

وعن سعد بن إبراهيم قال: حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف في هذه القصة
قال: ثم قام أبو بكر فخطب الناس واعتذر إليهم -يعني:
إلى علي والزبير ومن تخلف- وقال: والله ما كنت حريصاً على الإمارة يوماً وليلة قط،
ولا كنت فيها راغباً، ولا سألتها الله في سر ولا علانية، ولكني أشفقت من الفتنة،
ومالي في الإمارة من راحة، ولكن قُلِّدتُ أمراً عظيماً،
مالي به طاقة ولا يدان إلا بتقوية الله، ولوددتُ أن أُقوِّي الناس عليها
مكاني عليها اليوم، فقبل المهاجرون منه ما قال وما اعتذر به، وقال علي والزبير:
ما غضبنا إلا أنا أُخِّرنا عن المشاورة، وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها
بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنه لصاحب الغار، وثاني اثنين،
وإنا لنعرف شرفه وكِبرَه، ولقد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم
بالصلاة بالناس، وهو حيٌّ.
***********

وكذلك رواه إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن عمه موسى بن عقبة،
وكذلك ذكره محمد بن إسحاق بن يسار في المغازي، وقال في اعتذار أبي بكر
إلى علي وغيره ممن تخلف عن بيعته: أما والله ما حملنا على إبرام ذلك
دون من غاب عنه إلا مخافة الفتنة، وتفاقُم الحدثان، وإن كنتُ لها لكارهاً،
لولا ذلك ما شهدها أحد كان أحب إليّ أن يشهدها منك إلا من هو بمثل منـزلتك،
ثم أشرف على الناس فقال: أيها الناس، هذا علي بن أبي طالب
فلا بيعة لي في عنقه، وهو بالخيار من أمره، ألا وأنتم بالخيار جميعاً في بيعتكم أياي،
فإن رأيتم لها غيري فأنا أول من يبايعه، فلما سمع ذلك علي من قوله،
تحلل عنه ما كان قد دخله، فقال: لا حِلّ، لا نرى لها أحداً غيرك،
فمدّ يده فبايعه هو والنفر الذين كانوا معه، وقال جميع الناس مثل ذلك،
فردُّوا الأمر إلى أبي بكر، وقالوا: خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وذلك لأنه استخلفه على الصلاة بعده، فكانوا يسمّونه
خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى هلك.

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب،
حدثنا أحمد بن عبدالجبار، حدثنا يونس بن بُكَير، عن محمد بن إسحاق،
فذكر قصة السقيفة، ثم ذكر بيعة العامة من غَدِ السقيفة، ثم ذكر ما نقلناه.


وأبو بكر الصديق رضي الله عنه ذهب فيما خيّرهم فيه من مبايعةٍ مذهب التواضع،
واستبرأ قلوبهم في استخلافه، حتى إذا عرف منهم الصدق سكن إلى اجتماعهم
على ذلك في السر والعلانية.


وقد صحَّ بما ذكرنا اجتماعهم على بيعته مع علي بن أبي طالب،
ولا يجوز لقائل أن يقول: كان باطن علي أو غيره بخلاف ظاهره،
فكان علي أكبر محلاً وأجلّ قدراً من أن يُقدم على هذا الأمر العظيم بغير حق،
أو يُظهر للناس خلاف ما في ضميره، ولو جاز ادعاء هذا في إجماعهم
على خلافة أبي بكر، لم يصح إجماع قط، والإجماع أحد حجج الشريعة،
ولا يجوز تعطيله بالتوهم.


والذي روي أن علياً لم يبايع أبا بكر ستة أشهر، ليس من قول عائشة،
إنما هو من قول الزهري، فأدرجه بعض الرواة في الحديث عن عائشة
في قصة فاطمة رضي الله عنهما، وحفظه معمر بن راشد، فرواه مفصّلاً
وجعله من قول الزهري منقطعاً من الحديث.

وقد روينا في الحديث الموصول عن أبي سعيد الخدري ومن تابعه من أهل المغازي:
أن علياً بايعه في بيعة العامة بعد البيعة التي جرت في السقيفة.


ويحتمل أن علياً بايعه بيعة العامة، كما روينا في حديث أبي سعيد الخدري وغيره.
ثم شجر بين فاطمة وأبي بكر كلام بسبب الميراث، إذ لم تسمع من
رسول الله صلى الله عليه وسلم في باب الميراث ما سمعه أبو بكر وغيره،
فكانت معذورة فيما طلبته، وكان أبو بكر معذوراً فيما منع،
فتخلّف علي عن حضور أبي بكر حتى توفّيت، ثم كان منه تجديد البيعة
والقيام بواجباتها، كما قال الزهري، ولا يجوز أن يكون قعود علي في بيته
على وجه الكراهية لإمارته، ففي رواية الزهري أنه بايعه بعدُ،
وعظّم حقه، ولو كان الأمر على غير ما قلنا، لكانت بيعته آخراً خطأ.


ومن زعم أن علياً بايعه ظاهراً، وخالفه باطناً، فقد أساء الثناء على عليّ،
وقال فيه أقبح القول، وقد قال علي في إمارته وهو على المنبر:
ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم؟
قالوا: بلى، قال: أبو بكر، ثم عمر.

ونحن نزعم أن علياً كان لا يفعل إلا ما هو حق، ولا يقول إلا ما هو صدق،
وقد فعل في مبايعة أبي بكر ومؤازرة عمر ما يليق بفضله، وعلمه، وسابقته،
وحسن عقيدته، وجميل نيته في أداء النصح للراعي والرعية
وقال في فضلهما ما نقلناه في كتاب الفضائل،
فلا معنى لقول من قال بخلاف ما قال وفعل.


وقد دخل أبو بكر الصديق على فاطمة في مرض موتها وترضَّاها حتى رضيت عنه،
فلا طائل لسخط غيرها ممن يدّعي موالاة أهل البيت، ثم يطعن
على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويُهَجِّن من يواليه،
ويرميه بالضعف والعجز، واختلاف السّرّ والعلانية في القول والفعل،
وبالله العصمة والتوفيق.
***********

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ،
حدثنا محمد بن عبدالوهاب، حدثنا عبدان بن عثمان العتكي بنيسابور،
أخبرنا أبو حمزة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي قال:
لما مرضت فاطمة أتاها أبو بكر الصديق، فاستأذن عليها،
فقال علي: يا فاطمة، هذا أبو بكر يستأذن عليك، فقالت: أتحبّ أن آذن له؟
قال: نعم. فأذنت له، فدخل عليها يترضّاها وقال:
والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله،
ومرضاة رسوله ومرضاتكم أهل البيت، ثم ترضاها حتى رضيت.
(الاعتقاد للبيهقي، ص 472-477 تحقيق عبدالله الدرويش).


قلتُ: وبما سبق من كلام البيهقي -رحمه الله- يُفهم ما أخرجه البخاري
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "... كان لعلي من الناس وجهٌ حياةَ فاطمة،
فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس، فالتمس مصالحة أبي بكر
ومبايعته- ولم يكن يبايع تلك الأشهر- فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا،
ولا يأتنا أحد معك، كراهة لمحضر عمر، فقال عمر:
لا والله لا تدخل عليهم وحدك. فقال أبو بكر: وما عسيتهم أن يفعلوا بي؟
والله لآتينهم. فدخل عليهم أبو بكر، فتشهد علي فقال: إنا قد عرفنا فضلك
وما أعطاك الله، ولم ننفس عليك خيراً ساقه الله إليك. ولكنك استبددت علينا بالأمر،
وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيباً،
حتى فاضت عينا أبي بكر. فلما تكلم أبو بكر قال: والذي نفسي بيده،
لقرابة رسول الله أحب إلي أن أصل من قرابتي.
وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيه عن الخير،
ولم أترك أمراً رأيت رسول الله يصنعه فيها إلا صنعته. فقال علي لأبي بكر:
موعدك العشية للبيعة. فلما صلى أبو بكر الظهر رقى على المنبر فتشهد،
وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه،
ثم استغفر. وتشهّد علي فعظم حق أبي بكر، وحدث أنه لم يحمله
على الذي صنع نفاسة على أبي بكر، ولا إنكاراً للذي فضله الله به،
ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيباً فاستبد علينا، فوجدنا في أنفسنا،
فسر بذلك المسلمون وقالوا: أصبت، وكان المسلمون إلى علي قريباً
حين راجع الأمر بالمعروف. (الفتح 7/564).


وما أجمل ما أخرجه البخاري عن عقبة بن الحارث قال:
"صلى أبو بكر رضي الله عنه العصر ثم خرج يمشي، فرأى الحسن
يلعب مع الصبيان، فحمله على عاتقه وقال: بأبي شبيه بالنبي، لا شبيه بعلي،
وعلي يضحك" (الفتح 6/651، 7/119). زاد الإسماعيلي في روايته
"بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بليال،
وعلي يمشي إلى جانبه" (الفتح 6/656).
(وانظر: الخلافة الراشدة والدلة الأموية، د.يحيى اليحيى، ص 186-188).
***********
ومن كتب الرافضة أزودكم بهذه الوثيقة عن كلام مهديهم الذي يقول
أنه لم يكن أحد من آبائي إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه
وهذا دليل من مصادر القوم
http://www.du3at.com/alrafedhah/BY3AH.jpg

المحترم
19-08-2008, 04:10 PM
السؤال الحادي عشر: ان الله سبحانه وتعالى اخبرنا في كتابه العزيز ان من يقتل مسلما مؤمنا فنصيبه جهنم وانه ملعون ومع >لك فالتاريخ يخبرنا ان 70800 مسلم قتل في معارك الجمل وصفين؟فما هو مصير القتلة هنا؟

كان مع علي رضي الله عنه عشرة الاف ومع اهل الشام كان خمسة الاف فكيف تقولين 70800 من قتلوا اين الدليل من التاريخ وقد اجمع الجمهور على عدم الطعن في من اشترك في هذه المعركة وانه قيل انهم اجتهدوا فاخطاو ولا يجوز الطعن فيهم وشتهم

والله المستعان

المحترم
19-08-2008, 04:12 PM
وللحديث تكملة بعون الله تعالى

القوات الخاصه
19-08-2008, 08:22 PM
يرفع لعاشقة المرتضى

بالصلاة على محمد واله محمد

المحترم
19-08-2008, 08:36 PM
السؤال الثاني عشر: من بين ال124000 نبي المرسلين من الله لهداية البشر هل هناك اي دليل يثبت ان ما تركه هؤلاء الانبياء ذهب صدقة؟ولماذا استأثر بعض نساء النبي بارث النبي كالبيت مثلا؟واذا كانت نساء النبي من اهل البيت كما يقول السنه فالصدقة عليهم حرام!

أقـــــــــــــــــــــــول

هذا لا يثبت شيئا زميلتي نعم ان زوجاته من اهل بيته ولكن هل كان البيت الذي كانت تسكن فيه للنبي صلى الله عليه وسلم وهل البيوت تورث يا زميلة فان الحديث رواته متواترين وان ابا بكر الصديق لم يتفرد بروايه هذا الحديث كما تدعون يا زميلتي فلدي سؤال

ن كنت اخطات رجاء وضحي لي الكلام واقبتي ان البيت يورث او يكون صدقه وهل كان البيت للنبي صلى الله عليه وسلم

في الانتظار

المحترم
19-08-2008, 08:40 PM
السؤال الثالث عشر: ان الله سبحانه وتعالى ارسل 124000 نبي لهداية البشر فهل نقل عن اي نبي من هؤلاء ان صحابته لم يحضروا مأتمه وانهم تنازعوا المنصب بعده؟


أقـــــــــــــــــــــول

هذا الامر لا يثبت شيئا يا زميلتي فقد اجب سالفا عن سقيفة بني ساعدة وان النبي صلى الله عليه وسلم نص بالخلافه لابي بكر الصديق رضي الله عنه ولنا ان نتسائل ان كان هذا ما تدعونه يا زميلتي


فلماذا لما مات الخميني رحمة الله على غيره

اجتمع ايات الله العظام ايضا لكي يختاروا من يحل مكانه في انتظار اجابتك

المحترم
19-08-2008, 08:45 PM
السؤال الرابع عشر: اذا كان عمر ابن الخضاب مصيبا عندما رفض طلب النبي للدواة والقلم ليكتب كتابا لن يضل به احد بعده...فما هي العبرة المستفادة من لا وعي النبي يومها كسنة لنطبقها لان فعل النبي سنة؟وما هو مصير من يتعرض للنبي بهذه الطريقة؟
اقـــــــــــــــــــــــول

ارجو التحدث باحترام عند ذكر هذا الاسم الطيب الذي ملأ الدنيا بالعدل والدين اما قولك كتابا لن يضل بعده أبدا يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم ( تركت فيكم ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي ) فهنا يبين الحبيب صلى الله عليه وسلم ان المسلمين لن يضلوا ما دام اتبعوا سنة النبي صلى الله عليه وسلم وفي حديث اخر امر الحبيب صلى الله عليه وسلم باتباع سنته وسنتة الخلفاء الراشدين المهديين اي ابا بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم اجمعين ولم ينص على التمسك باهل البيت بل رضي الله عنهم براءة مما تنسبونه اليهم من احاديث لم يرويها احد منهم قط

والله المستعان

المحترم
19-08-2008, 08:57 PM
السؤال الخامس عشر: اذا كان الشيعه هم من خذل الحسين وقتله كما يجعجع بعض الجهلة؟فلماذا لم ينصره السنه؟وفي اي موقف كانوا يومها؟ في اي معسكر؟هل كانوا جانيا فخذلوه ام كانوا في معسكر يزيد؟ام لم يكونوا موجودين اصلا؟ام كانوا في رحلة في جزر المالديف..؟

اقــــــــــــــــــــــــــــــول

الله المستعان على ما تقولين يا زميلتي فلقد جاهد الصحابه رضوان الله عليهم اجمعين في المدينة المنورة عندما عزم الحسين رضي الله عنه عندما ارسل له القوم رساله يطلبونه بان ياتي اليهم اخبروه ومنعوه من الذهاب اليهم لان اهل الكوفة والعراق عرفوا بالخيانه وصدقوا رضي الله عنهم عندما ذهب الحسين رضي الله عنه خذلوه وتركوه لاعداءه فقتلوه رضي الله عنه فاين انتم منه وافي اللطم والشركيات التي تقولونها يا حسين وهو براءه منكم وانما هذا شرك عظيم بالله فانه لا يجوز التوسل الي الله بالموتى .
لم يكن في خروج الحسين رضي الله عنه مصلحة ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه ولكنه لم يرجع ، و بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله حتى قتلوه مظلوماً شهيداً. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ، ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدره الله كان ولو لم يشأ الناس. وقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء وقد قُدّم رأس يحيى عليه السلام مهراً لبغي وقتل زكريا عليه السلام، وكثير من الأنبياء قتلوا كما قال تعالى : "قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين" آل عمران 183 . وكذلك قتل عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين.

النجف الاشرف
20-08-2008, 04:37 PM
السلام عليكم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف .....

بعد ما راجعه مشاركات ما يسمى بامحترم وجدنا عكس احترامه لهذا تم توقيفه اما عن هذه الاجابات التي نصفها تدليس وكذب على الله ورسوله سوف يتم الرد عليها وارسالها الى العضو المطرود على اميله الشخصي وتضع هنا لتوضيح تدليس السلفيه وعلمائهم

والسلام عليكم

النجف الاشرف
27-08-2008, 01:08 AM
السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ...

جاري الرد عليهم وسوف يصل لك كل التدليس فلا تستعجل على رزقك

اكمل باقي الحلول وبعدها الرد

السلفي
27-08-2008, 02:41 AM
لي سؤال يا زميلي لماذا طردتني

ولماذا انت من يجيب يا زميلي افتح انا وانت حوار

اما الرد موجه لصاحب الموضوع

السلفي
27-08-2008, 05:22 AM
الزميلة عاشقة المرتضى هل اخرستك اجاباتي فبداتي بالتهجم والشتم على من خير الخلق بعد الانبياء والشتم والتعرض لي ومن شدة الضعف قام النجف بطردي من المنتدى بدون سبب محدد والله المستعان لماذا لا اعلم اتهمني بالتدليس والله انكم لا تفقهون شئيا صدق من قال ان الرافضه نجو من النقل باعجوبه وخاضوا سباق الكذب فكانوا اول الفائزين به

ونتابع نسف باقي الشبهات بعون الله تعالى

السلفي
27-08-2008, 05:27 AM
قالت الزميلة :
السؤال السادس عشر: اذا كان لا وجود لاي خلاف بين علي والخلفاء الثلاثة ممن سبقه فلماذا لم يحمل علي سيفه على عاتقه ويشارك في المعارك التي خاضها هؤلاء الخلفاء ضد الكفار خصوصا وان الجهاد واجب عيني يومها في كثير من المعارك...بينما نجده حينما استلم الخلافه وهو في سن متأخرة حمل سيفه على عاتقه في حربه في صفين والجمل؟


اقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول :
هذا الكلام من الكذب والبهتان العظيم فقد بايع علي رضي الله عنه ابا بكر رضي الله عنه وما دل هذا الكلام لا يدل الا على ضعف حجة الزميلة التي تتخبط بالشتم والنافق والقول بانها قرات وهي لم تقرا شيء وبناء على كلامها اسجل لها هروبا كبيرا في اسئلتها التي تهربت منها وطلب اجابتها وها نحن نجيب وهي تشتم فالحمد لله رب العالمين على ان جعل اعداءنا جاهلين .
بيعة علي لابي بكر الصديق رضي الله عنه :

أخرج البيهقي في كتابه (الاعتقاد) -بسنده- عن أبي سعيد الخدري قال:
"لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار،
فجعل الرجل منهم يقول: يا معشر المهاجرين، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان إذا استعمل رجلاً منكم قرن معه رجلاً منا، فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان،
أحدهما منكم والآخر منا. قال: فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك،
فقام زيد بن ثابت فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين،
وإن الإمام يكون من المهاجرين، ونحن أنصاره كما كنا أنصار
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام أبو بكر فقال: جزاكم الله خيراً يا معشر الأنصار،
وثبَّتَ قائلكم. ثم قال: أما لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم. ثم أخذ زيد بن ثابت
بيد أبي بكر فقال: هذا صاحبكم فبايعوه، ثم انطلقوا، فلما قعد أبو بكر
على المنبر نظر في وجوه القوم، فلم ير علياً، فسأل عنه،
فقام ناس من الأنصار فأتوا به، فقال أبو بكر: ابن عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم
وخَتْنَه أردت أن تشق عصا المسلمين؟!
فقال: لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعه"..
(أخرجه أحمد 5/185-186، والطبراني في الكبير 4785،
وقال الهيثمي في الزوائد 5/8938: رواه الطبراني وأحمد ورجاله رجال الصحيح).

***********

وعن سعد بن إبراهيم قال: حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف في هذه القصة
قال: ثم قام أبو بكر فخطب الناس واعتذر إليهم -يعني:
إلى علي والزبير ومن تخلف- وقال: والله ما كنت حريصاً على الإمارة يوماً وليلة قط،
ولا كنت فيها راغباً، ولا سألتها الله في سر ولا علانية، ولكني أشفقت من الفتنة،
ومالي في الإمارة من راحة، ولكن قُلِّدتُ أمراً عظيماً،
مالي به طاقة ولا يدان إلا بتقوية الله، ولوددتُ أن أُقوِّي الناس عليها
مكاني عليها اليوم، فقبل المهاجرون منه ما قال وما اعتذر به، وقال علي والزبير:
ما غضبنا إلا أنا أُخِّرنا عن المشاورة، وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها
بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنه لصاحب الغار، وثاني اثنين،
وإنا لنعرف شرفه وكِبرَه، ولقد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم
بالصلاة بالناس، وهو حيٌّ.
***********

وكذلك رواه إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن عمه موسى بن عقبة،
وكذلك ذكره محمد بن إسحاق بن يسار في المغازي، وقال في اعتذار أبي بكر
إلى علي وغيره ممن تخلف عن بيعته: أما والله ما حملنا على إبرام ذلك
دون من غاب عنه إلا مخافة الفتنة، وتفاقُم الحدثان، وإن كنتُ لها لكارهاً،
لولا ذلك ما شهدها أحد كان أحب إليّ أن يشهدها منك إلا من هو بمثل منـزلتك،
ثم أشرف على الناس فقال: أيها الناس، هذا علي بن أبي طالب
فلا بيعة لي في عنقه، وهو بالخيار من أمره، ألا وأنتم بالخيار جميعاً في بيعتكم أياي،
فإن رأيتم لها غيري فأنا أول من يبايعه، فلما سمع ذلك علي من قوله،
تحلل عنه ما كان قد دخله، فقال: لا حِلّ، لا نرى لها أحداً غيرك،
فمدّ يده فبايعه هو والنفر الذين كانوا معه، وقال جميع الناس مثل ذلك،
فردُّوا الأمر إلى أبي بكر، وقالوا: خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وذلك لأنه استخلفه على الصلاة بعده، فكانوا يسمّونه
خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى هلك.

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب،
حدثنا أحمد بن عبدالجبار، حدثنا يونس بن بُكَير، عن محمد بن إسحاق،
فذكر قصة السقيفة، ثم ذكر بيعة العامة من غَدِ السقيفة، ثم ذكر ما نقلناه.


وأبو بكر الصديق رضي الله عنه ذهب فيما خيّرهم فيه من مبايعةٍ مذهب التواضع،
واستبرأ قلوبهم في استخلافه، حتى إذا عرف منهم الصدق سكن إلى اجتماعهم
على ذلك في السر والعلانية.


وقد صحَّ بما ذكرنا اجتماعهم على بيعته مع علي بن أبي طالب،
ولا يجوز لقائل أن يقول: كان باطن علي أو غيره بخلاف ظاهره،
فكان علي أكبر محلاً وأجلّ قدراً من أن يُقدم على هذا الأمر العظيم بغير حق،
أو يُظهر للناس خلاف ما في ضميره، ولو جاز ادعاء هذا في إجماعهم
على خلافة أبي بكر، لم يصح إجماع قط، والإجماع أحد حجج الشريعة،
ولا يجوز تعطيله بالتوهم.


والذي روي أن علياً لم يبايع أبا بكر ستة أشهر، ليس من قول عائشة،
إنما هو من قول الزهري، فأدرجه بعض الرواة في الحديث عن عائشة
في قصة فاطمة رضي الله عنهما، وحفظه معمر بن راشد، فرواه مفصّلاً
وجعله من قول الزهري منقطعاً من الحديث.

وقد روينا في الحديث الموصول عن أبي سعيد الخدري ومن تابعه من أهل المغازي:
أن علياً بايعه في بيعة العامة بعد البيعة التي جرت في السقيفة.


ويحتمل أن علياً بايعه بيعة العامة، كما روينا في حديث أبي سعيد الخدري وغيره.
ثم شجر بين فاطمة وأبي بكر كلام بسبب الميراث، إذ لم تسمع من
رسول الله صلى الله عليه وسلم في باب الميراث ما سمعه أبو بكر وغيره،
فكانت معذورة فيما طلبته، وكان أبو بكر معذوراً فيما منع،
فتخلّف علي عن حضور أبي بكر حتى توفّيت، ثم كان منه تجديد البيعة
والقيام بواجباتها، كما قال الزهري، ولا يجوز أن يكون قعود علي في بيته
على وجه الكراهية لإمارته، ففي رواية الزهري أنه بايعه بعدُ،
وعظّم حقه، ولو كان الأمر على غير ما قلنا، لكانت بيعته آخراً خطأ.


ومن زعم أن علياً بايعه ظاهراً، وخالفه باطناً، فقد أساء الثناء على عليّ،
وقال فيه أقبح القول، وقد قال علي في إمارته وهو على المنبر:
ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم؟
قالوا: بلى، قال: أبو بكر، ثم عمر.

ونحن نزعم أن علياً كان لا يفعل إلا ما هو حق، ولا يقول إلا ما هو صدق،
وقد فعل في مبايعة أبي بكر ومؤازرة عمر ما يليق بفضله، وعلمه، وسابقته،
وحسن عقيدته، وجميل نيته في أداء النصح للراعي والرعية
وقال في فضلهما ما نقلناه في كتاب الفضائل،
فلا معنى لقول من قال بخلاف ما قال وفعل.


وقد دخل أبو بكر الصديق على فاطمة في مرض موتها وترضَّاها حتى رضيت عنه،
فلا طائل لسخط غيرها ممن يدّعي موالاة أهل البيت، ثم يطعن
على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويُهَجِّن من يواليه،
ويرميه بالضعف والعجز، واختلاف السّرّ والعلانية في القول والفعل،
وبالله العصمة والتوفيق.
***********

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ،
حدثنا محمد بن عبدالوهاب، حدثنا عبدان بن عثمان العتكي بنيسابور،
أخبرنا أبو حمزة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي قال:
لما مرضت فاطمة أتاها أبو بكر الصديق، فاستأذن عليها،
فقال علي: يا فاطمة، هذا أبو بكر يستأذن عليك، فقالت: أتحبّ أن آذن له؟
قال: نعم. فأذنت له، فدخل عليها يترضّاها وقال:
والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله،
ومرضاة رسوله ومرضاتكم أهل البيت، ثم ترضاها حتى رضيت.
(الاعتقاد للبيهقي، ص 472-477 تحقيق عبدالله الدرويش).


قلتُ: وبما سبق من كلام البيهقي -رحمه الله- يُفهم ما أخرجه البخاري
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "... كان لعلي من الناس وجهٌ حياةَ فاطمة،
فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس، فالتمس مصالحة أبي بكر
ومبايعته- ولم يكن يبايع تلك الأشهر- فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا،
ولا يأتنا أحد معك، كراهة لمحضر عمر، فقال عمر:
لا والله لا تدخل عليهم وحدك. فقال أبو بكر: وما عسيتهم أن يفعلوا بي؟
والله لآتينهم. فدخل عليهم أبو بكر، فتشهد علي فقال: إنا قد عرفنا فضلك
وما أعطاك الله، ولم ننفس عليك خيراً ساقه الله إليك. ولكنك استبددت علينا بالأمر،
وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيباً،
حتى فاضت عينا أبي بكر. فلما تكلم أبو بكر قال: والذي نفسي بيده،
لقرابة رسول الله أحب إلي أن أصل من قرابتي.
وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيه عن الخير،
ولم أترك أمراً رأيت رسول الله يصنعه فيها إلا صنعته. فقال علي لأبي بكر:
موعدك العشية للبيعة. فلما صلى أبو بكر الظهر رقى على المنبر فتشهد،
وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه،
ثم استغفر. وتشهّد علي فعظم حق أبي بكر، وحدث أنه لم يحمله
على الذي صنع نفاسة على أبي بكر، ولا إنكاراً للذي فضله الله به،
ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيباً فاستبد علينا، فوجدنا في أنفسنا،
فسر بذلك المسلمون وقالوا: أصبت، وكان المسلمون إلى علي قريباً
حين راجع الأمر بالمعروف. (الفتح 7/564).


وما أجمل ما أخرجه البخاري عن عقبة بن الحارث قال:
"صلى أبو بكر رضي الله عنه العصر ثم خرج يمشي، فرأى الحسن
يلعب مع الصبيان، فحمله على عاتقه وقال: بأبي شبيه بالنبي، لا شبيه بعلي،
وعلي يضحك" (الفتح 6/651، 7/119). زاد الإسماعيلي في روايته
"بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بليال،
وعلي يمشي إلى جانبه" (الفتح 6/656).
(وانظر: الخلافة الراشدة والدلة الأموية، د.يحيى اليحيى، ص 186-188).

ومما يثبت ان بايع رضي الله عنه الخلفاء من قبله التالي :
: يقول علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) و هو يذكر بيعته لأبي بكر ((... فمشيت عنـد ذلك إلى أبـي بكر فبـايعته و نهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل و زهق و كانت ( كلمة الله هي العليا و لو كره الكافرون ) فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر و سدد و قارب و اقتصد فصحبته مناصحاً و أطعته فيما أطاع الله فيه جاهداً )). الغارات للثقفي (2 / 305).

2: سئل الإمام علي عليه السلام: لم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وإماماً لهم؟ فأجاب عليه السلام بقوله: « إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، وإنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنّه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي » / شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (1/332)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت (ص:51).

3: هل تعلم أن أمير المؤمنين علي قال : ( أما بعد لقـد بايعني الـقوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجل فسموه إماماً كان ذلك لله رضا ، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاة الله ما تولى ) .




4: على رضي الله عنه وقد دخل على الفاروق رضي الله عنه بعد وفاته وهو مسجى فيقول: لوددت ان القى الله تعالى بصحيفة هذا المسجى ، وفي رواية: إني لأرجو الله ان القى الله تعالى بصحيفة هذا المسجى - الفصول المختارة ، 58 إرشاد القلوب ، 336 معاني الأخبار ، 412 البحار ، 10/296 ، 28/105


5: عندما نقرأ ، في حديث أبي بصير مع المرأة التي جاءت إلى أبي عبد الله تسأل عن ( أبي بكر وعمر ) فقال لها: توليهما، قالت: فأقول لربي إذا لقيته أنك أمرتني بولايتهما؟ قال: نعم - الروضة من الكافي (8/101)

6: مبايعة الحسن والحسين معاوية على السمع والطاعة ودعوتهما الناس إلى البيعة قال المجلسي « عن سفيان قال: أتيت الحسن لما بايع معاوية فوجدته بفناء داره وعنده رهط من قومه فقلت له: السلام عليك يا مذل المؤمنين» (مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصبهاني ص44 تنزيه الأنبياء 169بحار الأنوار28/258 و44/57 و59 و62/237)

7: لما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" يأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .(انظروا في كتبكم) يا شيعة

{ تأكيد أهل البيت }



1: قول علي رضي الله عنه : لا أوتى برجل يفضلني على أبي بكر وعمر الا جلدته حد المفتري . الفصول المختارة ، 167 الصراط المستقيم ، 3/152 البحار ، 10/417 الإختصاص ، 128


2: ومما قاله عنه وعن صاحبه عمر: (وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت، وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق، والخليفة الفاروق، ولعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد، رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملا) [ شرح نهج البلاغة للميثم 1/31 ط.

3: وجاء في «نهج البلاغة» من ثنائه على صاحبه قوله: ( لله بلاء فلان - أي عمر - فقد قوّم الأود، وداوى العمد، خلَّف الفتنة، وأقام السنة، ذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها، وسبق شرها، أدّى إلى الله طاعته واتقاه بحقه) [نهج البلاغة (2/505)].

4: وقال الحسن عليه السلام (أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء يزعمون أنـهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، ووالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير) (الاحتجاج 2/10).

{ ختاماً }


من صدق الأن أهل البيت المعصومين ،أم نصدق غير المعصومين؟؟؟!!!

السلفي
27-08-2008, 05:31 AM
ونقلت الزميلة ايضا بدون وعي وعقل هذا السؤال :
السؤال السابع عشر:ان كتب اهل السنه مليئة بالاحاديث عن رسول الله(ص) والتي يرويها عمر وعائشة وابن عمر وابو هريرة بينما لا نجدها تحوي الا القليل القليل من الاحاديث التي يرويها علي وفاطمة والحسن والحسين الذين تربوا في احضان النبي ورؤوه اكثر مما رااه غيرهم؟ما السبب...هل عدم وجود طريق صحيح اليهم طيب نسال لماذا لم يوجد هذا الطريق الصحيح...هل كان كل من يصاحب اهل البيت من غير الثقاة...ولماذا لم يرو ثقاتهم عن ائمة اهل البيت اللاحقين الذين عاصروا البخاري ومسلم الا القليل...هل كانت روايات اهل الببيت لا تعجب حفاظ السنه!


أٌقـــــــــــــــــــــــــــــــــول :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله وصحبه اجمعين :
ومعلوم أن الحبل الأول من آل بيت رسول الله كعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم مبشرون بالجنة فهم جزء من أهل السنة والجماعة إن لم يكونوا هم أركان السنة هم وباقي الصحابة .

وكل هذا لم يشفع لمن يدعي التعالم أن يوجه بسهامه إلى أهل السنة ، بأنهم ظلموا آل البيت ولم يحفظوا تراثهم ، وغيرها من الشنشنة المعروفة من أخزم ، وليس عبد الحسين الموسوي صاحب المراجعات والنص والإجتهاد بعيد عن هذا.

فكان لزاماً على أهل السنة رفع هذه التهمة مع براءة ساحتهم طبعاً، لكن كما يقال رفعت عنه كل معيبة ، وأمنته من كل رهيبة.

لنرى الآن كيف يأخذ أهل السنة تراثهم من آل البيت رضوان الله عليهم

لقد أعتمد سلف الأمة في تقرير كثير من مسائل العقيدة على أقوال آل البيت كقول جعفر الصادق ( كلام الله ليس بمخلوق منه بدأ وإليه يعود ) ذكره اللاكائي في أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة والآجري في كتابه الشريعة وكذا ابن بطه وعند ابن ابي عاصم في كتابه السنة وذكره عنه شيخ الإسلام ابن تيمية .

علي بن ابي طالب -رضي الله عنه- :

كما اعتمد أهل السنة على روايات آل البيت بشكل كبير فروايات علي بن أبي طالب في البخاري مع المكرر (98) وغير المكرر (34) ورواياته رضي الله عنه في صحيح مسلم (38) حديثا ..

وعندما نعمل عملية حسابية يسيرة نرى أن الناتج هو =72 رواية في أصح الكتب عند أهل السنة بينما أحاديث علي رضي الله عنه المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أصح كتب الشيعة

وهو الكافي =66

فهل يقول لنا قائل من هو المكثر من المقل!!

هذا بغض النظر عن صحة الروايات في كتاب الكافي وأكثرها كذب على علي رضي الله عنه عند وضع أسانيدها على طاولة البحث العلمي


بل وروايات علي رضي الله عنه في كتب السنة أكثر من روايات أبي بكر رضي الله عنه !!

بل هي أكثر من روايات عمر رضي الله عنه !!

بل روايات علي رضي الله عنه المنقولة في كتب السنة أكثر من روايات عثمان رضي الله عنه!!

بل لا أخفيكم حديثاً إن قلت أن روايات علي رضي الله عنه أكثر من مرويات أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم مجتمعين!!!

فأي انصاف بعد هذا؟

وهل يصح أن نقول أن أهل السنة أعداء لأبي بكر وعمر وعثمان؟


فاطمة -رضي الله عنها- :

وأما فاطمة رضي الله عنها فلها حديث واحد في البخاري برقم (4462)

بينما ليس لها ولا حديث واحد مرفوع في كل الكافي وهو عندي 9 مجلدات!!

أفلا يصح لنا أن نقول أن صاحب الكافي " الكليني " ناصبي لأنه جفا فاطمة الزهراء رضي الله عنها.

الحسين -رضي الله عنه- :

وأما الحسين رضي الله عنه فله حديثان عن أبيه علي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتاب الجمعة برقم (1127) وكتاب فرض الخمس برقم (3091) من صحيح البخاري ومثله في صحيح مسلم ..

أي اربعة أحاديث

بينما في الكافي رواية واحدة وكذا عن الحسن رضي الله عنه

فهل يصح بعد هذا أن نقول: أن صاحب الكافي وهو اصح كتاب عند الشيعة قد جفا سيدا شباب أهل الجنة؟

محمد الباقر -رحمه الله تعالى- :

نأتِ الآن إلي الإمام محمد الباقر رحمة الله عليه ذاك الإمام الكبير الفذ المحدث الكبير.

فروايته في الكتب التسعة (240) رواية

وتعالوا معي نقارن بين مرويات محمد الباقر رحمه الله ورضي عنه وبين روايات من؟؟

روايات أفضل رجل بعد الأنبياء والرسل عند أهل السنة إنها مرويات أبي بكر الصديق رضي الله عنه


لتعلموا والله إنصاف أهل السنة ولكن الحق عزيز والإنصاف صعب، فما لهؤلاء الناس لا يعلمون وعن الحقيقية يحيدون!!!


مرويات محمد الباقر رحمه الله في صحيح مسلم (19) رواية

بينما مرويات الصديق رضي الله عنه (9)

فأي أنصاف بعد هذا!!

بل إن مرويات الباقر رحمه الله وجمعنا به في جنات النعيم في سنن النسائي فقط(56)

بينما مرويات الصديق رضي الله عنه (22)

فهل يصح لمنصف أن يرمي أهل السنة بالجفاء لتراث آل البيت!!


جعفر الصادق - رحمه الله تعالى - :

نأتِ الآن إلى مرويات ذاك الإمام الفذ جعفر الصادق رحمه الله ورضي عنه

فهي في الكتب التسعة (143)

بل قد صُنف في سرد مروياته وجمعها رسالة دكتوراه في معقل ( الوهابية) كما يحلوا لعلماء الحوزات نبذهم به السعودية، فهل هؤلاء يحبون جعفرا أم لا!!

ولنا أن نتصور تلك المقولة الذهبية التي تشع إنصافاً وحباً لآل البيت رضي الله عنهم حينما قال المحدث ابن كثير( سني) أن أصح الأسانيد هي جعفر عن محمد عن علي عن الحسين عن علي رضي الله عن هذه السلسة الذهبية.

انظر كتابه الباعث الحثيث غير مأمور.


وقد أخرج أصحاب الكتب السنة المعتمدة عند أهل السنة ( مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه ) للإمام جعفر الصادق عدا البخاري فقد أخرج له حديثان في الأدب المفرد

ولمتنطع أن يقول لماذا لم يخرج البخاري لجعفر الصادق في صحيحه؟

فنقول : ولماذا لم يخرج البخاري لأبي حنيفة والشافعي وأحمد ابن حنبل والإمام مسلم وغيرهم من الكبار هل هو تنقص لهم أم هي شروط أراد تطبيقها في صحيحه!

معشر السادة النبلاء


لقد كتب أهل الحديث ( أهل السنة )كتباً في فضائل ومرويات آل البيت ككتاب فضائل علي أو الخصائص الكبرى للنسائي و فضائل فاطمة للسيوطي بل في البخاري أبواب كثيرة في فضل آل البيت وكذا في مسلم وغيره من كتب السنة وقد اجتمع عندي العشرات من الكتب التي تتحدث عن فضل آل البيت وعلو مكانهم عند المسلمين ، وكتابها سنة.

فأين الجفاء الذي يتغنى على وتره الموسوي والتيجاني والقزويني والكوراني وغيرهم ممن طمست شهاوات الدنيا بصيرتهم

ولعلي أن أنصح بأفضل ما كتب عن علي رضي الله عنه عند أهل السنة وهو كتاب د. علي الصلابي موسوعة علي رضي الله عنه في (900) ورقة وله كتاب الخليفة الخامس الحسن رضي الله عنه ولم يؤلف في الحسن كتاب مثله ، لا عند السنة ولا الشيعة.


وتحت الطبع كتاب الحسين رضي الله عنه للدكتور علي الصلابي وفقه الله


وكذا الإمام محمد أبو زهر كتب عن الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه ..

بل إن ذلك الشيخ المظلوم الذي ما فتئ ينافح ويدافع عن آل البيت رضوان الله عليه ويجاهد بما يملكه من مال ووقت وجهد في الذب عنهم ونشر تراثهم ، ولم يربأ بنفسه أن يخوض هذه الغمار الصعبة حباً لهؤلاء النبلاء الشرفاء العظماء رضي عنهم رب الأرض والسماء ( عثمان الخميس ) ألف كتاباً أخذ منه الوقت الطويل والجهد الكبير في استقراء وتتبع مرويات سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين رضي الله عنه في كتب السنة واستخراجها وجمعها.


ثم بعد ذلك يقولون عنه ناصبي وعدو لآل البيت !!!


كل هذا من أجل أنه قال يا شيعة العالم استيقضوا كما اطلقها مدوية السيد موسى الموسوي وآية الله البرقعي وغيرهم.


وأما في الفقه فالأصل المعتمد في حج أهل الإسلام حديث جابر رضي الله عنه الذي يفصل حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي مروي من طريق جعفر الصادق ..

أي أن أهل السنة في كل سنة يتعبدون لله في حجهم على رواية يرويها الإمام جعفر الصادق عن جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

كيف لا وهو حفيد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم من جهة ابيه وحفيد الصديق رضي الله عنه من جهة أمه

حتى قال الإمام جعفر الصادق ولدني أبو بكر مرتين

ويقصد بالولادة الأولى أنه حفيد لأبي بكر من جهة الأم

ويقصد بالولادة الثانية ولادة العلم الذي أخذه عن القاسم بن محمد حفيد الصديق رضي الله عن الجميع

وقد شحنت كتب الفقه بآراء العترة الطاهرة وارجع إن شئت إلى نيل الأوطار للإمام الشوكاني بدأ من كتاب الطهارة ومروراً بكتاب الصلاة والصوم والزكاة والحج والبدع والجنابات والعتق وأمهات الأولاد والقضاء على اعتبار أن آل البيت هم جزء من علماء السنة وفقهائها ، وكذا في المغني لابن قدامة وأخيرا كتاب شيخنا الحبيب العبيكان غاية المرام

زيد بن علي رضي الله عنه :

ويعتمد أهل السنة كثيراً على فتاوى الإمام زيد بن علي رضي الله عنه الذي جفاه وأخرجه الشيعة من أل البيت دون وجه حق.

وأما في التفسير فقد شحنت كتب التفسير عند أهل السنة بأقوال جعفر الصادق رضي الله عنه كما في تفسير ابن كثير في سورة الصافات عند قوله ( إذ أبق إلى الفلك المشحون فساهم فكان من المدحضين ) .
وفي تفسير القرطبي في سورة آل عمران عند قوله ( لا إله إلا هو العزيز الحكيم ) وعند قوله ( فاستجاب لهم ربهم ) وقوله ( الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً )
وفي المائدة وفي الأعراف وفي سورة إبراهيم وفي سورة النحل على ما هول مفصل في الجدول المرفق بالجزء والصفحة .
انظر الجدول .


جدول يبن بعض روايات الإمام جعفر الصادق في كتب التفسير عند أهل السنة .
التفسيـــــر الســــــورة
الجــــــزء رقـــم الصفحـــة الطبعــــة

--------- ----------- --------- ---------------- -------
تفسير ابن كثير سورة الصافات آية 139 الجزء السابع صفحة رقم 34 طبعة دار إحياء التراث العربي
تفسير القرطبي سورة آل عمران آية 18 الجزء الرابع صفحة رقم 40 طبعة دار الكتب العلمية
تفسير القرطبي سورة آل عمران آية 96 الجزء الرابع صفحة رقم 137 طبعة دار الكتب العلمية
تفسير القرطبي سورة آل عمران آية 190 الجزء الرابع صفحة رقم 309 طبعة دار الكتب العلمية
تفسير القرطبي سورة المائدة آية 27 الجزء السادس صفحة رقم 133 طبعة دار الكتب العلمية
تفسير القرطبي سورة الأعراف آية 199 الجزء السابع صفحة رقم 344 طبعة دار الكتب العلمية
تفسير القرطبي سورة إبراهيم آية 6 الجزء التاسع صفحة رقم 342 طبعة دار الكتب العلمية
تفسير القرطبي سورة النحل آية 97 الجزء العاشر صفحة رقم 174 طبعة دار الكتب العلمية
تفسير القرطبي سورة ( ن ) والقلم آية 1 الجزء الثامن عشر صفحة رقم 223 طبعة دار الكتب العلمية
تفسير القرطبي سورة ( ن ) والقلم آية 51 الجزء الثامن عشر صفحة رقم 254 طبعة دار الكتب العلمية
تفسير القرطبي سورة ( يس ) آية 1 الجزء الخامس عشرصفحة رقم 3 دار الكتب العلمية
تفسير القرطبي مقدمة المؤلف الجزء الأول صفحة رقم 1 دار الكتب العلمية
تفسير القرطبي سورة الفاتحة آية 1 الجزء الأول صفحة رقم 108 دار الكتب العلمية
تفسير القرطبي سورة الرحمن آية 31 الجزء السابع عشرصفحة رقم 110 دار الكتب العلمية
تفسير القرطبي سورة الجن آية 1 الجزء التاسع عشر صفحة رقم 1 دار الكتب العلمية
تفسير القرطبي سورة آل عمران آية 159 الجزء الرابع صفحة رقم 148 دار الكتب العلمية


وفوق هذا كله كان أهل السنة من أحرص الناس على تراث آل البيت كما كانوا يحرصون على تراث رأس آل البيت صلوات ربي وسلامه عليه

فقد كان أهل السنة يتحرزون ويحذرون من كثرة الكذب على جعفر الصادق كما ذكر عن أحد أتباع الإمام جعفر قال كان الإمام جعفر رجلاً صالحاً وكان يأتيه الخلق من كل مكان فيسمعون منه الكلمة ويزيدون عليها تسعاً وتسعين كلمة .. ( وهذا مروي وموثق في كتب الشيعة )

وهذا الواقع في كتب الشيعة من مرويات يعجز المسلم عن تصديقها والإمام جعفر بريء منها


فمن أجلِ علو شأن و مكانة آل البيت عند أهل السنة دققوا في كل رواية عنهم .. كيف لا!! وهم البدور الزاهرة والأنجم الساطعة ، والجبال الشامخة.

رضي الله عنهم وأرضاهم وحشرنا في زمرتهم الطاهرة

والحمد لله رب العالمين

السلفي
27-08-2008, 05:34 AM
قالت الزميلة :
السؤال الثامن عشر :اذا كان ابو بكر هو الافضل بعد النبي لقربه من النبي فلماذا لم يختاره النبي يوم اخى بين المسلمين في الوقت الذي نراه اخى نفسه مع علي!؟

اٌقـــــــــــــــــــــــــــــــــــول :
الكلام متروك ومضرب به عرض الحائط فان فضائل ابي بكر رضي الله عنه كثيرة وان النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لو وضع ايمان الامة في كفة وايمان ابي بكر في كفه لرجحت كفت ابي بكر ) وان كان لديك ما تدعينه في كلامك يا زميلتي انه اخى بنفسه مع علي فما نص الحديث او الاية التي دلت على هذا الامر والا السؤال متروك . الله المستعان وسنكر لكم فضائل ابي بكر رضي الله عنه وعظم منزلته وان خير البشر بعد الانبياء والسلام

السلفي
27-08-2008, 05:40 AM
قالت الزميلة :
السؤال التاسع عشر :ان السيدة فاطمة بنت النبي ماتت بعد النبي بستة اشهر بينما مات ابو بكر بعد النبي بسنتين ونصف وعمر في وقت لاحق بعده ولكن بالرغم من تأخر موتهما عن موت فاطمة الا اننا نجدهما دفنا الى جانب النبي في الوقت الذي لم تنل فاطمة ابنه النبي التي غضبها من غضب النبي هذا المكان كقبر لها؟فهل هي التي اوصت ان تدفن بعيدا عن ابيها؟اذا كان الجواب لا فهل هناك من منع دفنها بجانب ابيها؟وما السر في دفنها ليلا وعدم حضور ابو بكر وعمر لدفنها..مع ان الاسلام ينتدب الخليفة والمسلمين لحضور جنازة اي شخص يموت حتى ولو كانت جارية مملوكة؟لقد ماتت ابنة سيد البشر فمن حضر جنازتها؟

اقــــــــــــــــــــــــــــول :

اما دفنها ليلا فان سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم دفن ليلا اما عن موتها وان ابي بكر رضي الله عنه لم يشهد جنازتها فلانه رضي الله عنه لم يعلم بموتها وان زوجته رضي الله عنها اسماء هي من غسلتها اما عن القبر فان ابي بكر الصديق كان يجب ان يدفن مع صاحبه وان فاطمة رضي الله عنها دفنت في كقابر المسلمين لان علي رضي الله عنه يقول كنت اسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( ذهبت انا وابا بكر وعمر خرجت انا وابا بكر وعمر ) او كما قال صلى الله عليه وسلم فهذا الامر لا معنى له والسؤال ايضا لا معنى له ان الخليفه في تلك الفترة لم يكن يعلم بموتها ولو علم بموتها لحضرها وانه رضي الله عنه استرضاها فرضيت ودفنت في مقابر المسلمين .

كثيراً ما يقوم الرافضة بالكذب حتى على أنفسهم وكثيراً كثيراً ما يستخدموا الإفتراض الباطل لإثبات حق مُدعى .. لا يلبث هذا الحق أن يتهاوى أمام سُلطان الحق ونوره .. مما يستخدمه الرافضة عليهم من الله ما يستحقون في ثلم أحد الشيخين أو كلاهما رضي الله عنهما وأرضاهما حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( ‏إِنَّمَا ‏ ‏فَاطِمَةُ ‏‏ بَضْعَةٌ ‏‏ مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا ) وهنا سأقوم بجمع الحديث من مضانه لنخلص في إكمال المسألة وبيانها على حقيقتها ومن ثم نخرج بنتيجة لازمة لا يسع أي رافضي إنكارها ....

الأول :
‏حدثنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏رضي الله عنهما ‏‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ( ‏فَاطِمَةُ ‏‏ بِضْعَةٌ مِنِّي فَمَنْ أَغْضَبَهَا أَغْضَبَنِي )
صحيح البخاري / مناقب فاطمة عليها السلام / وأيضاً مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنقبة

الثاني :
‏حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏علي بن حسين ‏ ‏أن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏قال ‏: ‏إن ‏ ‏عليا ‏ ‏خطب ‏ ‏بنت ‏ ‏أبي جهل ‏ ‏فسمعت بذلك ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فأتت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك وهذا ‏ ‏علي ‏ ‏ناكح بنت ‏ ‏أبي جهل ‏ ‏فقام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فسمعته حين تشهد يقول : ( ‏أَمَّا بَعْدُ أَنْكَحْتُ ‏ ‏أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ ‏ ‏فَحَدَّثَنِي وَصَدَقَنِي وَإِنَّ ‏ ‏فَاطِمَةَ ‏‏ بَضْعَةٌ مِنِّي وَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَسُوءَهَا وَاللَّهِ لَا تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ فَتَرَكَ ) فترك ‏ ‏علي ‏ ‏الخطبة ‏.
‏وزاد ‏ ‏محمد بن عمرو بن حلحلة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏علي بن الحسين ‏ ‏عن ‏ ‏مسور ‏ ‏سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وذكر صهرا له من ‏ ‏بني عبد شمس ‏ ‏فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن قال حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي .
صحيح البخاري / المناقب / ذكر أصهار النبي صلى الله عليه وسلم منهم أبو العاص .

الثالث :
‏حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏قال سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول وهو على المنبر : ( إِنَّ ‏ ‏بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ‏ ‏اسْتَأْذَنُوا فِي أَنْ يُنْكِحُوا ‏ ‏ابْنَتَهُمْ ‏ ‏عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ‏ ‏فَلَا آذَنُ ثُمَّ لَا آذَنُ ثُمَّ لَا آذَنُ إِلَّا أَنْ يُرِيدَ ‏ ‏ابْنُ أَبِي طَالِبٍ ‏ ‏أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ ‏ ‏فَإِنَّمَا هِيَ بَضْعَةٌ مِنِّي ‏ ‏يُرِيبُنِي ‏ ‏مَا أَرَابَهَا وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا ) هكذا قال .
صحيح البخاري / النكاح / ذب الرجل عن ابنته في الغيرة والإنصاف

الرابع : ‏حدثني ‏ ‏أبو معمر إسمعيل بن إبراهيم الهذلي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم : ( ‏إِنَّمَا ‏ ‏فَاطِمَةُ ‏‏ بَضْعَةٌ ‏‏ مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا )
صحيح مسلم / فضائل الصحابة / فضائل فاطمة بنت النبي عليها الصلاة والسلام

الخامس :
‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن عبد الله بن يونس ‏ ‏وقتيبة بن سعيد ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏الليث بن سعد ‏ ‏قال ‏ ‏ابن يونس ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي التيمي ‏ ‏أن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏حدثه ‏ ‏أنه سمع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏على المنبر وهو يقول : ( ‏إِنَّ ‏ ‏بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ‏ ‏اسْتَأْذَنُونِي أَنْ يُنْكِحُوا ‏ ‏ابْنَتَهُمْ ‏ ‏عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ‏ ‏فَلَا آذَنُ لَهُمْ ثُمَّ لَا آذَنُ لَهُمْ ثُمَّ لَا آذَنُ لَهُمْ إِلَّا أَنْ يُحِبَّ ‏ ‏ابْنُ أَبِي طَالِبٍ ‏ ‏أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي وَيَنْكِحَ ‏ ‏ابْنَتَهُمْ ‏ ‏فَإِنَّمَا ابْنَتِي ‏‏ بَضْعَةٌ ‏‏ مِنِّي ‏ ‏يَرِيبُنِي ‏ ‏مَا رَابَهَا ‏ ‏وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا )
صحيح مسلم / فضائل الصحابة / فضائل فاطمة بنت النبي عليها الصلاة والسلام

السادس :
‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن منيع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسمعيل ابن علية ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن الزبير ‏‏أن ‏ ‏عليا ‏ ‏ذكر بنت ‏ ‏أبي جهل ‏ ‏فبلغ ذلك النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏: ( ‏إِنَّمَا ‏ ‏فَاطِمَةُ ‏‏ بَضْعَةٌ ‏‏ مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا ‏ ‏وَيُنْصِبُنِي مَا أَنْصَبَهَا )
‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏ ‏هكذا قال ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن الزبير ‏ ‏وقال غير واحد عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏ويحتمل أن يكون ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏روى عنهما جميعا
سنن الترمذي / المناقب عن رسول الله / ما جاء في فضل فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم

السابع :
‏حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏قال ‏
‏سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول وهو على المنبر ‏ : ( ‏إِنَّ بَنِي ‏ ‏هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ‏ ‏اسْتَأْذَنُونِي فِي أَنْ يُنْكِحُوا ‏ ‏ابْنَتَهُمْ ‏ ‏عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ‏ ‏فَلَا آذَنُ ثُمَّ لَا آذَنُ ثُمَّ لَا آذَنُ إِلَّا أَنْ يُرِيدَ ‏ ‏ابْنُ أَبِي طَالِبٍ ‏ ‏أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ فَإِنَّهَا ‏‏ بَضْعَةٌ ‏‏ مِنِّي ‏ ‏يَرِيبُنِي ‏ ‏مَا ‏ ‏رَابَهَا ‏ ‏وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا ) ‏
‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏ ‏وقد رواه ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏نحو هذا ‏
سنن الترمذي / المناقب عن رسول الله / ما جاء في فضل فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم

الثامن :
‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن يونس ‏ ‏وقتيبة بن سعيد ‏ ‏المعنى ‏ ‏قال ‏ ‏أحمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏حدثني ‏ ‏عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي التيمي ‏ ‏أن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏حدثه ‏‏أنه سمع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏على المنبر يقول : ( إِنَّ ‏ ‏بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ‏ ‏اسْتَأْذَنُونِي أَنْ يُنْكِحُوا ‏ ‏ابْنَتَهُمْ ‏ ‏مِنْ ‏ ‏عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ‏ ‏فَلَا آذَنُ ثُمَّ لَا آذَنُ ثُمَّ لَا آذَنُ إِلَّا أَنْ يُرِيدَ ‏ ‏ابْنُ أَبِي طَالِبٍ ‏ ‏أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي وَيَنْكِحَ ‏ ‏ابْنَتَهُمْ ‏ ‏فَإِنَّمَا ابْنَتِي ‏‏ بَضْعَةٌ ‏‏ مِنِّي ‏ ‏يُرِيبُنِي ‏ ‏مَا ‏ ‏أَرَابَهَا ‏ ‏وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا )
سنن أبي داود / النكاح / ما يكره أن يجمع بينهن من النساء

التاسع :
‏حدثنا ‏ ‏محمد بن يحيى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أنبأنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏أخبرني ‏ ‏علي بن الحسين ‏ ‏أن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏أخبره ‏‏أن ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏خطب بنت ‏ ‏أبي جهل ‏ ‏وعنده ‏ ‏فاطمة بنت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلما سمعت بذلك ‏ ‏فاطمة ‏ ‏أتت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك وهذا ‏ ‏علي ‏ ‏ناكحا ابنة ‏ ‏أبي جهل ‏ ‏قال ‏ ‏المسور ‏ ‏فقام النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فسمعته حين تشهد ثم قال ‏: ( ‏ ‏أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي قَدْ أَنْكَحْتُ ‏ ‏أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ ‏ ‏فَحَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي وَإِنَّ ‏ ‏فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ ‏‏ بَضْعَةٌ ‏‏ مِنِّي وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَفْتِنُوهَا وَإِنَّهَا وَاللَّهِ لَا تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ أَبَدًا ) قال فنزل ‏ ‏علي ‏ ‏عن الخطبة ‏
سنن ابن ماجه / النكاح / الغيرة

العاشر :
‏حدثنا ‏ ‏عيسى بن حماد المصري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏قال ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو على المنبر يقول ‏ : ( ‏إِنَّ ‏ ‏بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ‏ ‏اسْتَأْذَنُونِي أَنْ يُنْكِحُوا ‏ ‏ابْنَتَهُمْ ‏ ‏عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ‏ ‏فَلَا آذَنُ لَهُمْ ثُمَّ لَا آذَنُ لَهُمْ ثُمَّ لَا آذَنُ لَهُمْ إِلَّا أَنْ يُرِيدَ ‏ ‏عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ‏ ‏أَنْ يُطَلِّقَ ‏ ‏ابْنَتِي ‏ ‏وَيَنْكِحَ ‏ ‏ابْنَتَهُمْ ‏ ‏فَإِنَّمَا هِيَ ‏‏ بَضْعَةٌ ‏‏ مِنِّي ‏ ‏يَرِيبُنِي ‏ ‏مَا ‏ ‏رَابَهَا ‏ ‏وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا )
سنن ابن ماجه / النكاح / الغيرة

الحادي عشر :
‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل بن إبراهيم ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن الزبير ‏أن ‏ ‏عليا ‏ ‏ذكر ‏ ‏ابنة أبي جهل ‏ ‏فبلغ ذلك النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ : ( ‏أَنَّ ‏ ‏عَلِيًّا ‏ ‏ذَكَرَ ‏ ‏ابْنَةَ أَبِي جَهْلٍ ‏ ‏فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏إِنَّمَا ‏ ‏فَاطِمَةُ ‏‏ بِضْعَةٌ ‏‏ مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا ‏ ‏وَيُنْصِبُنِي مَا أَنْصَبَهَا )
مسند الإمام أحمد / أول مسند المدنيين رضي الله عنهم أجمعين / حديث عبد الله بن الزبير بن العوام رضي الله تعالى

الثاني عشر :
‏حدثنا ‏ ‏وهب بن جرير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏النعمان ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏علي بن حسين ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏‏أن ‏ ‏عليا ‏ ‏خطب ‏ ‏ابنة أبي جهل ‏ ‏فوعد بالنكاح فأتت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك وأن ‏ ‏عليا ‏ ‏قد خطب ‏ ‏ابنة أبي جهل ‏ ‏فقام النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فحمد الله وأثنى عليه وقال : ( إِنَّمَا ‏ ‏فَاطِمَةُ ‏‏ بَضْعَةٌ مِنِّي وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ ‏ ‏تَفْتِنُوهَا ‏ ‏وَذَكَرَ ‏ ‏أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ ‏ ‏فَأَكْثَرَ عَلَيْهِ الثَّنَاءَ وَقَالَ ‏ ‏لَا يُجْمَعُ بَيْنَ ابْنَةِ نَبِيِّ اللَّهِ وَبِنْتِ عَدُوِّ اللَّهِ ) فرفض ‏ ‏على ‏ ‏ذلك
مسند الإمام أحمد / أول مسند الكوفيين / حديث المسور بن مخرمة الزهري ومروان بن الحكم رضي الله عنهما

الثالث عشر :
‏حدثنا ‏ ‏يعقوب يعني ابن إبراهيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏الوليد بن كثير ‏ ‏حدثني ‏ ‏محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي ‏ ‏أن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏حدثه أن ‏ ‏علي بن الحسين ‏ ‏حدثه ‏‏أنهم حين قدموا ‏ ‏المدينة ‏ ‏من عند ‏ ‏يزيد بن معاوية ‏ ‏مقتل ‏ ‏حسين بن علي ‏ ‏لقيه ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏فقال هل لك إلي من حاجة تأمرني بها قال فقلت له لا قال له هل أنت معطي سيف رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه وأيم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليه أبدا حتى تبلغ نفسي إن ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏خطب ‏ ‏ابنة أبي جهل ‏ ‏على ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فسمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ ‏ ‏محتلم ‏ ‏فقال : ( إِنَّ ‏ ‏فَاطِمَةَ ‏‏ بَضْعَةٌ مِنِّي وَأَنَا أَتَخَوَّفُ أَنْ ‏ ‏تُفْتَنَ ‏ ‏فِي دِينِهَا ) قال ثم ذكر ‏ ‏صهرا ‏ ‏له من ‏ ‏بني عبد شمس ‏ ‏فأثنى عليه في ‏ ‏مصاهرته ‏ ‏إياه فأحسن قال : ( حَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي وَوَعَدَنِي فَوَفَى لِي وَإِنِّي لَسْتُ أُحَرِّمُ حَلَالًا وَلَا أُحِلُّ حَرَامًا وَلَكِنْ وَاللَّهِ ‏ ‏لَا تَجْتَمِعُ ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَابْنَةُ عَدُوِّ اللَّهِ مَكَانًا وَاحِدًا أَبَدًا )
مسند الإمام أحمد / أول مسند الكوفيين / حديث المسور بن مخرمة الزهري ومروان بن الحكم رضي الله عنهما

الرابع عشر :
‏حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏أخبرني ‏ ‏علي بن حسين ‏ ‏أن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏أخبره ‏‏أن ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏خطب ‏ ‏ابنة أبي جهل ‏ ‏وعنده ‏ ‏فاطمة ابنة النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلما سمعت بذلك ‏ ‏فاطمة ‏ ‏أتت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت له إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك وهذا ‏ ‏علي ‏ ‏ناكح ‏ ‏ابنة أبي جهل ‏ ‏قال ‏ ‏المسور ‏ ‏فقام النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فسمعته حين تشهد ثم قال : ( أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَنْكَحْتُ ‏ ‏أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ ‏ ‏فَحَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي وَإِنَّ ‏ ‏فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ ‏‏ بَضْعَةٌ مِنِّي وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ ‏ ‏تَفْتِنُوهَا ‏ ‏وَإِنَّهَا وَاللَّهِ ‏ ‏لَا تَجْتَمِعُ ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ وَابْنَةُ عَدُوِّ اللَّهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ أَبَدًا ) قال فترك ‏ ‏علي ‏ ‏الخطبة
مسند الإمام أحمد / أول مسند الكوفيين / حديث المسور بن مخرمة الزهري ومروان بن الحكم رضي الله عنهما

الخامس عشر :
‏حدثنا ‏ ‏هاشم بن القاسم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث يعني ابن سعد ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏قال ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو على المنبر يقول : ( إِنَّ ‏ ‏بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ‏ ‏اسْتَأْذَنُونِي فِي أَنْ يُنْكِحُوا ‏ ‏ابْنَتَهُمْ ‏ ‏عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ‏ ‏فَلَا آذَنُ لَهُمْ ثُمَّ قَالَ ‏ ‏لَا آذَنُ ثُمَّ قَالَ لَا آذَنُ فَإِنَّمَا ابْنَتِي ‏‏ بَضْعَةٌ ‏‏ مِنِّي ‏ ‏يُرِيبُنِي ‏ ‏مَا ‏ ‏أَرَابَهَا ‏ ‏وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا )
مسند الإمام أحمد / أول مسند الكوفيين / حديث المسور بن مخرمة الزهري ومروان بن الحكم رضي الله عنهما

هذه الأحاديث بمجموعها .. لم يأتي ذكر أحد الشيخين أبي بكر الصديق و الفاروق عمر رضي الله عنهما .. وبالتالي لم يكونا أغضبا فاطمة رضي الله عنها وأرضاها بشيء قل أو كثر ولم يبعث النبي صلى الله عليه وسلم منهما ( الشيخين رضي الله عنهما ) ليقول صلى الله عليه وسلم : ( ‏إِنَّمَا ‏ ‏فَاطِمَةُ ‏‏ بَضْعَةٌ ‏‏ مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا ) ..

فإذاً كل ما يستدل به الرافضة المجوس في هذا الباب يُصبح باطلاً ومردوداً عليهم .. وليس ذا فقط بل يلزمهم تأكيداً أن ما قالوه في حق الشيخين رضي الله عنهما يلزم نزوله في حق على رضي الله عنه وأرضاه .. إذ الذي بعث النبي صلى الله عليه وسلم على قوله ( ‏إِنَّمَا ‏ ‏فَاطِمَةُ ‏‏ بَضْعَةٌ ‏‏ مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا ) هو ماكان النية عليه في تزوج علي رضي الله عنه من غير فاطمة رضي الله عنه وأرضاها ...
ومن طرق الشيعة
عن سعد، عن الحسن بن عرفة، عن وكيع، عن محمد بن إسرائيل، عن أبي صالح، عن أبي ذر رحمة الله عليه قال: كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة (1) فاهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درهم، فلما قدمنا المدينة أهداها لعلي (عليه السلام) تخدمه، فجعلها علي في منزل فاطمة.
فدخلت فاطمة (عليها السلام) يوما فنظرت إلى رأس علي (عليه السلام) في حجر الجارية فقالت: يا أبا الحسن فعلتها، فقال: لا والله يا بنت محمد ما فعلت شيئا فما الذي تريدين؟ قالت تأذن لي في المصير إلى منزل أبي رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال لها: قد أذنت لك.
فتجللت بجلالها، وتبرقعت ببرقعها، وأرادت النبي (صلى الله عليه واله) فهبط جبرئيل (عليه السلام)، فقال: يا محمد إن الله يقرئك السلام ويقول لك: إن هذه فاطمة قد أقبلت تشكو عليا فلا تقبل منها في علي شيئا، فدخلت فاطمة فقال لها رسول الله (صلى الله عليه واله): جئت تشكين عليا، قالت: إي ورب الكعبة، فقال لها: ارجعي إليه فقولي له: ر غم أنفي لرضاك.

فرجعت إلى علي (عليه السلام) فقالت له: يا أبا الحسن رغم أنفي لرضاك - تقولها ثلاثا - فقال لها علي شكوتني إلى خليلي وحبيبي رسول الله (صلى الله عليه واله)، واسوأتاه من رسول الله (صلى الله عليه واله)، اشهد الله يا فاطمة أن الجارية حرة لوجه الله، وأن الاربع مائة درهم التي فضلت من عطائي صدقة على فقراء أهل المدينة. ثم تلبس وانتعل وأراد النبي (صلى الله عليه واله)، فهبط جبرئيل (عليه السلام) فقال:
يامحمد إن الله يقرئك السلام، ويقول لك: قل لعلي: قد أعطيتك الجنة بعتقك الجارية في رضى فاطمة، والنار بالاربعمائة درهم التي تصدقت بها، فأدخل الجنة من شئت برحمتي، وأخرج من النار من شئت بعفوي، فعندها قال علي (عليه السلام): أنا قسيم الله بين الجنة والنار.
* (هامش) * (1) لايعرف لابى ذر هجرة إلى حبشة. (*)
علل الشرائع للقمي ص 163
بحار الأنوار ص 43 ، 44
باب (كيفية معاشرتها مع عليّ )


دخل الحسن بن علي على جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يتعثر بذيله فأسرّ إلى النبي عليه الصلاة والسلام سراً فرأيته وقد تغير لونه ثم قام النبي عليه الصلاة والسلام حتى أتى منزل فاطمة … ثم جاء علي فأخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيده ثم هزها إليه هزاً خفيفاً ثم قال: يا أبا الحسن إياك وغضب فاطمة فإنّ الملائكة تغضب لغضبها وترضى لرضاها)
بحار الأنوار 43/42


القمي الملقب بالصدوق في كتابه عن أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) أنه سئل :
هل تشيع الجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال : فتغير لون أبي عبد الله (ع) من ذلك واستوى جالسا ثم قال :
إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : أما علمت علياً قد خطب بنت أبي جهل فقالت : حقاً ما تقول ؟ فقال : حقاً ما أقول ثلاث مرات . فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك تعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهاداً وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله .
قال : فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء عليّ فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أ، يذهب ما بفاطمة من الحزن والغم ، وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها : قومي يا بُنية فقامت ، فحمل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي (ع) وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رجله على عليّ فغمزه وقال : قم أبا تراب !! فكم ساكن أزعجته !! ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر من مجلسه ، وطلحة ، فخرج عليّ فاستخرجهما من منازلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه . فقال رسول الله عليه وسلم : يا علـيّ !! أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي .
علل الشرائع لابن بابويه القمي
ص 185 ، 186
مطبعة النجف ،
أيضا أورد الرواية المجلسي في كتابه
( جلاء العيون )


وقـال العـلاّمة المجلسي فى تعليقه على الروايات :
الاخبار المشتملة على منازعتهما ماءوّلة بما يرجع الى ضرب من المصلحة ؛ لظهور فضلهما على الناس ، او غير ذلك ممّا خفي علينا جهته
.بحارالانوار 43 / 146

اقول :
ونسى هذا المسكين او تناسى انهم معصومين وبالتالى اقراره بالخلاف يعنى ان احدهم على خطا والاخر على صواب او كلاهما على خطا !!

فاذا اقر ان على اغضب فاطمة رضى الله عنهم فيعنى انه اغضب الله وبالتالى اخطا ( معصوم ويخطئ )!!
وان اصر على ان يبرر النزاعات فقد اسقط العصمة عنهما !!


سؤالي الان : اين قبرها رضي الله عنها الان

السلفي
27-08-2008, 05:46 AM
السؤال العشرين:ان التاريخ يخبرنا بان قريش طردت بني هاشم والمؤمنين بالنبي في اوائل الدعوة من مكة الى شعاب ابي طالب حيث بقوا لثلاث سنين هناك يعانون الصعوبات ..اين كان ابو بكر وعمر خلال تلك الفترة اذا ما فرضنا انهم من اوائل المسلمين كما يدعي مخالفي مذهب اهل البيت؟لما لم يطردوا مع من طرد وخصوصا اذا عرفنا ان ابا بكر وعمر من قبيلتي تيم وعدي الصغيرتين اللتان لا وزن لهما امام قبيلة بني هاشم المطرودة!اذا كانوا في مكة فلما لم يقدما للنبي المساعدة يومها؟واذا كانا لا يستطيعان الوصول الى شعب ابي طالب فهل هناك اي دليل تاريخي يثبت انهما قدما شيئا للمسلمين بطريقه او باخرى في تلك الايام وخصوصا ان قريش منعت التعامل والتزاوج مع النبي وبني هاشم
اٌقــــــــــــــــــــول :
الم يخرج ابي بكر الصديق رضي الله عنه مع النبي صلى الله عليه وسلم في هجرته وهل اخرجت كل بنو هاشم من المدينة الم يكن ابي بكر الصديق رضي الله عنه دائما مع الحبيب صلى الله عليه وسلم واما عمر فان تاخر خروجه فهذا الكلام كذب وزور لانه رضي الله عنه خرج في عزة وشارعا سيفه امام المشركين وقال من اراد ان ييتم اولاده وترمل نساؤه فلياتني وراء هذ االوادي فانهم رضي الله عنهم كانوا دائما مع النبي صلى الله عليه وسلم فكلامك هذا زميلتي باطل وكذب وافتراء والله المستعان

عاشقة المرتضى
27-08-2008, 05:46 AM
×××××××××××××××××××××××××××××
×××××××××××××××××××××××××××××
×××××××××××××××××××××××××××××








--------------
لقد تم تحــــــــذيرك هنا مراراً أيتها الكريمة وتنبيهك بالأبتعاد عن مثل هذه الألفاظ التي لا تليق بك أخيتي ولكن دوت فائدة أظن ، وهـــذا تحـــــــذير أخـــــــير بخصوصه
وأن عُــدت لمثلها سنكون قد عُُُـــدنا بكل أسف لك طاردين والسلام
--------------------------------

خادم_الأئمة
27-08-2008, 05:46 AM
( لو وضع ايمان الامة في كفة وايمان ابي بكر في كفه لرجحت كفت ابي بكر )


من وين يبت هالرواية؟؟

الرواية الي اتت بهالمعنى :


6887 - لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان أهل الأرض لرجح
الراوي: عبد الله بن عمر - خلاصة الدرجة: [فيه] عبد الله بن عبد العزيز لم يتابع عليه - المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 5/335
18629 - لو وضع إيمان أبي بكر على إيمان هذه الأمة لرجح بها
الراوي: عبد الله بن عمر - خلاصة الدرجة: [فيه] عيسى بن سليمان ضعيف يسرق الحديث - المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 6/457
132383 - لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان أهل الأرض لرجح
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: [فيه] عبد الله بن عبد العزيز لم يتابع عليه [ومن طريق آخر فيه] عيسى بن عبد العزيز ضعيف الحديث - المحدث: ابن القيسراني - المصدر: ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 4/2004
205182 - لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان أهل الأرض لرجح
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: غريب وإنما يحفظ عن عمر قوله - المحدث: ابن عساكر - المصدر: تاريخ دمشق - الصفحة أو الرقم: 30/126



بل الرواية واشرب مايها ولا تحتج بروايات ضعيفه عندكم


انه اخى بنفسه مع علي فما نص الحديث او الاية التي دلت على هذا الامر


144880 - لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة خرج علي بابنة حمزة فاختصم فيها علي وجعفر وزيد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال علي : ابنة عمي وأنا أخرجتها وقال جعفر : ابنة عمي وخالتها عندي وقال زيد : ابنة أخي وكان زيد مؤاخيا لحمزة آخى بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد : أنت مولاي ومولاها وقال لعلي : أنت أخي وصاحبي وقال لجعفر : أشبهت خلقي وخلقي وهي إلى خالتها
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 3/329





يــــــــــاعلي مدد:)


ب

عاشقة المرتضى
27-08-2008, 05:49 AM
ايمان ابو بكر وايمان ابليسسس وااااااحد ههههههههههههه

خادم_الأئمة
27-08-2008, 05:49 AM
نضيف رواية اخرى من روايات التآخي بين الرسول والإمام علي


231796 - لما أهديت فاطمة إلى علي بن أبي طالب لم نجد في بيته إلا رملا مبسوطا ووسادة حشوها ليف وجرة وكوزا فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحدثن حدثا أو قال لا تقربن أهلك حتى آتيك فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أثم أخي فقالت أم أيمن وهي أم أسامة بن زيد وكانت حبشية وكانت امرأة صالحة يا رسول الله هذا أخوك وزوجته ابنتك وكان النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين أصحابه وآخى بين علي ونفسه قال إن ذلك يكون يا أم أيمن قالت فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بإناء فيه ماء ثم قال ما شاء الله أن يقول ثم مسح صدر علي ووجهه ثم دعا فاطمة فقامت إليه تعثر في مرطها من الحياء فنضح عليها من ذلك وقال لها ما شاء الله أن يقول ثم قال لها أما إني لم آلك أن أنكحتك أحب أهلي إلي ثم رأى سوادا من وراء الستر أو من وراء الباب فقال من هذا قالت أسماء قال أسماء بنت عميس قالت نعم يا رسول الله قال جئت كرامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم قالت نعم إن الفتاة ليلة يبنى بها لا بد لها من امرأة تكون قريبا منها إن عرضت لها حاجة أفضت ذلك إليها قالت فدعا لي بدعاء إنه لأوثق عملي عندي ثم قال لعلي دونك أهلك ثم خرج فولى فما زال يدعو لهما حتى توارى في حجره
الراوي: أسماء بنت عميس - خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح‏‏ - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/212

خادم_الأئمة
27-08-2008, 05:57 AM
قال السلفي نقاط مهمة جدا وهي لصالح الشيعة وهو ينسخ ولا يدري عن هوا داره

اما دفنها ليلا فان سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم دفن ليلا اما عن موتها وان ابي بكر رضي الله عنه لم يشهد جنازتها فلانه رضي الله عنه لم يعلم بموتها وان زوجته رضي الله عنها اسماء هي من غسلتها اما عن القبر فان ابي بكر الصديق كان يجب ان يدفن مع صاحبه وان فاطمة رضي الله عنها دفنت في كقابر المسلمين لان علي رضي الله عنه يقول كنت اسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( ذهبت انا وابا بكر وعمر خرجت انا وابا بكر وعمر ) او كما قال صلى الله عليه وسلم فهذا الامر لا معنى له والسؤال ايضا لا معنى له ان الخليفه في تلك الفترة لم يكن يعلم بموتها ولو علم بموتها لحضرها وانه رضي الله عنه استرضاها فرضيت ودفنت في مقابر المسلمين .


السؤال الذي يطرح نفسه

لماذا لم يعلم؟؟؟

لنرى روايات البخاري بخ بخ بخ


عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا ، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك ، فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر;)

السلفي
27-08-2008, 06:00 AM
اولا قد بينت لنا هذه الروايات التي بحث عنها ولم اجد لها اساس في الكتب التي نسبتها فهلا تفضلت علينا من اين نسختها يا زميلي اما عن الفضائل فان الحديث في فضاءل الصديق يطول ويطول :

فضائل أبي بكر الصديق من كتب الشيعة


روايات في ابوبكر الصديق رضي الله عنه

(وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغاروثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنة، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي) ["شرح نهجالبلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332].


إن علياً عليه السلام قال فيخطبته: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر"،
ولم لا يقول هذا وهو الذي روى (أننا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم على جبل حراء إذ تحرك الجبل، فقال له: قر،فإنه ليس عليك إلا نبي وصديق وشهيد) ["الاحتجاج" للطبرسي].



كان أميرالمؤمنين يتعشى ليلة عند الحسن، وليلة عند الحسين، وليلة عند عبد الله بن العباس" ["الإرشاد" ص14].
فهذا ابن عباس يقول وهو يذكر الصديق رحم الله أبا بكر، كانوالله للفقراء رحيماً، وللقرآن تالياً، وعن المنكر ناهياً، وبدينه عارفاً، ومن اللهخائفاً، وعن المنهيات زاجراً، وبالمعروف آمراً. وبالليل قائماً، وبالنهار صائماً،فاق أصحابه ورعاً وكفافاً، وسادهم زهداً وعفافاً) ["ناسخ التواريخ" ج5 كتاب2 ص143، 144 ط طهران].

يقول ابن أمير المؤمنين عليّ ألا وهو الحسن بن علي - الإمامالمعصوم الثاني عند القوم، والذي أوجب الله اتباعه على القوم حسب زعمهم -
يقولفي الصديق، وينسبه إلى رسول الله عليه السلام أنه قال: (إن أبا بكر مني بمنزلةالسمع) ["عيون الأخبار" ج1 ص313، أيضاً "كتاب معاني الأخبار" ص110 طإيران].

وكان حسن بن علي رضي الله عنهما يؤقر أبا بكر وعمر إلى حد حتى جعلمن إحدى الشروط على معاوية بن أبى سفيان رضي الله عنهما (إنه يعمل ويحكم في الناسبكتاب، وسنة رسول الله، وسيرة الخلفاء الراشدين) ، - وفي النسخة الأخرى - الخلفاءالصالحين ["منتهى الآمال" ص212 ج2 ط إيران].

الإمام الرابع للقوم علي بنالحسن بن علي، فقد روى عنه أنه جاء إليه نفر من العراق، فقالوا في أبي بكر وعمروعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم قال لهم: ألا تخبروني أنتم {المهاجرونالأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً أولئك همالصادقون}؟ قالوا: لا، قال: فأنتم { الذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم يحبون منهاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهمخصاصة }؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأناأشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم: { يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذينسبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا }، اخرجوا عني، فعل الله بكم" ["كشف الغمة" للأربلي ج2 ص78 ط تبريز إيران].


عن أبى عبد الله الجعفي عنعروة بن عبد الله قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن حلية السيف؟فقال: لا بأس به، قد حلى أبو بكر الصديق سيفه، قال: قلت: وتقول الصديق؟ فوثب وثبة،واستقبل القبلة، فقال: نعم الصديق، فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولاً فيالدنيا والآخرة" ["كشف الغمة" ج2 ص1


الناطق بالوحي سماه الصديق كما رواهالبحراني الشيعي في تفسيره "البرهان"
ولم يقل هذا إلا لأن جده رسول الله صلىالله عليه وسلم عن علي بن إبراهيم، قال: حدثني أبي عن بعض رجاله عن أبي عبد اللهعليه السلام، قال: لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار قال لأبي بكر: كأني أنظر إلى سفينة جعفر وأصحابه تعوم في البحر، وانظر إلى الأنصار محبتين (مخبتينخ) في أفنيتهم، فقال أبو بكر: وتراهم يا رسول الله؟ قال: نعم! قال: فأرنيهم، فمسحعلى عينيه فرآهم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت الصديق" ["البرهان" ج2ص125].

أبو عبد الله جعفر الملقب بالسادس - سئل عن أبى بكر وعمر كما رواهالقاضي نور الله الشوشترى"إن رجلاً سأل عن الإمام الصادق عليه السلام، فقال: يا ابنرسول الله! ما تقول في حق أبى بكر وعمر؟ فقال عليه السلام: إمامان عادلان قاسطان،كانا على حق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة" ["إحقاق الحق" للشوشتريج1 ص16 ط مصر].

عن ابو عبدالله جعفر رواه الأربلي أنه كان يقول: "لقد ولدنىأبو بكر مرتين" ["كشف الغمة" ج2 ص161].

حسن بن على الملقب بالحسن العسكري - الإمام الحادي عشر المعصوم - فيقول وهو يسرد واقعة الهجرة أن رسول الله بعد أن سألعلياً رضي الله عنه عن النوم على فراشه قال لأبى بكر رضي الله عنه: أرضيت أن تكونمعي يا أبا بكر تطلب كما أطلب، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ما أدعيه فتحمل عنيأنواع العذاب؟ قال أبو بكر: يا رسول الله! أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب فيجميعها أشد عذاب لا ينزل عليّ موت صريح ولا فرح ميخ وكان ذلك في محبتك لكان ذلك أحبإلى من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع مماليك ملوكها في مخالفتك، وهل أنا وماليوولدي إلا فداءك، فقال رسول الله عليه الصلاه والسلام: لا جرم أن اطلع الله علىقلبك، ووجد موافقاً لما جرى على لسانك جعلك مني بمنزلة السمع والبصر، والرأس منالجسد، والروح من البدن" ["تفسير الحسن العسكري" ص164، 165 ط إيران].

وهذهروايه "إن ناساً من رؤساء الكوفة وأشرافها الذين بايعوا زيداً حضروا يوماً عنده،وقالوا له: رحمك الله، ماذا تقول في حق أبي بكر وعمر؟ قال: ما أقول فيهما إلا خيراًكما لم أسمع فيهما من أهل بيتي (بيت النبوة) إلا خيراً، ما ظلمانا ولا أحد غيرنا،وعملاً بكتاب الله وسنة رسوله" ["ناسخ التواريخ" ج2 ص590 تحت عنوان "أحوال الإمامزين العابدين"].

وقال فيه علي: إن سلمان باب الله في الأرض، من عرفه كانمؤمناً، ومن أنكره كان كافراً" ["رجال الكشي" ص70].
فهذا السلمان يقول: إن رسولالله كان يقول في صحابته: ما سبقكم أبو بكر بصوم ولا صلاة، ولكن بشيء وقر في قلبه" ["مجالس المؤمنين" للشوشتري ص89].


وفى رواية "سأل الصديق علياً كيف ومنأين تبشر؟ قال: من النبي حيث سمعته يبشر بتلك البشارة، فقال أبو بكر: سررتني بماأسمعتني من رسول الله يا أبا الحسن! يسرّك الله" ["تاريخ التواريخ" ج2 كتاب 2 ص158تحت عنوان "عزام أبي بكر"].


وهذه ايضا روايه "وكان علي عليه السلاميقول: محمد ابني من ظهر أبي بكر" ["الدرة النجفية" للدنبلي الشيعي شرح نهج البلاغةص113 ص إيران].


ولمن انتقص الصديق رضي الله عنه نقول



وأقول لمنتقص الصديق قال الله تعالى :


{أَفَلَمْيَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌيَسْمَعُونَ

بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَىالْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }

إن العمى الحقيقي عمى القلبالذي يفسد البدن كله وخصوصا الفكر

فالعقيدة الصافية توفيق من الله ودليلحياة القلب وبصيرته

وعودة للصديق ورحلة الغار

لقد عاتب الله أهلالأرض جميعا ما خلا الصديق في قوله تعالى :

{إِلاَّتَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَاثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي

الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْإِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ

بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْالسُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا

وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }وهذا الخطاب الإلهي أستثنى الصديق لأنه كان مع

النبي صلى الله عليهولم يخاطب بهذه الآية دون البشر كلهم .

ذكر الطبري عن عمرو بن الحارث عنأبيه : أن أبا بكر الصديق رحمة الله

تعالى عليه حينخطب قال : أيكم يقرأ ( سورة التوبة ) ؟ قال رجل : أنا

قال : اقرأ فلما بلغ :{ إذ يقول لصاحبه لا تحزن }

بكى أبو بكر وقال : أنا والله صاحبه.


لا تحزن إنالله معنا

كم هي كلمة رائعة تقال لرجل يستحقها

أخرج البخاري عن أنسعن أبي بكر رضي الله عنه قال

: قلت للنبي صلى الله عليهوسلم وأنا في الغار لو أن أحدهم نظر تحت

قدميه لأبصرنا فقال ( ما ظنك ياأبا بكر باثنين الله ثالثهم )

وروى الحاكم وأبن أبي شيبة :

( قال عمر بن الخطاب : و الله لليلة من أبي بكر خيرمن آل عمر و ليوم

من أبي بكر خير من آل عمر لقد خرج رسول الله صلى اللهعليه و سلم

لينطلق إلى الغار و معه أبو بكر فجعل يمشي ساعة بين يديه و ساعة

خلفه حتى فطن له رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : يا أبا بكر

مالك تمشي ساعة بين يدي و ساعة خلفي ؟ فقال : يا رسول الله أذكر

الطلب فأمشي خلفك ثم أذكر الرصد فأمشي بين يديك فقال : يا أبا بكر لو

كان شيء أحببت أن يكون بك دوني قال : نعم و الذي بعثك بالحق ما

كانت لتكون من ملمة إلا أن تكون بي دونك فلما انتهيا إلى الغار قال أبو

بكر : مكانك يا رسول الله حتى أستبرئ لك الغار فدخل و استبرأه حتى

إذا كان في أعلاه ذكر أنه لم يستبرئ الحجرة فقال : مكانك يا رسول الله

حتى استبرئ الحجرة فدخل و استبرئ ثم قال : انزل يا رسول الله فنزل

فقال عمر : و الذي نفسي لتلك الليلة خير من آل عمر )

اللهأكبر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا ورفيق دربه كما

شهد بذلك عليرضي الله عنه حيث روى البخاري عن أبن عباس : إني

لواقففي قوم فدعوا لعمر بن الخطاب وقد وضع على سريره إذا رجل

من خلفي قد وضعمرفقه على منكبي يقول رحمك الله إني كنت لأرجو

أن يجعلك الله مع صاحبيكلأني كثيرا مما كنت أسمع رسول الله صلى

الله عليه وسلم يقول ( كنت وأبو بكروعمر وفعلت وأبو بكر وعمر

وانطلقت وأبو بكر وعمر ) . فإن كنت لأرجو أنيجعلك الله معهما فالتفت

فإذا هو علي بن أبي طالب )

ماأروعها من شهادة بل وأعظم منها شهادة النبي صلى الله عليه وسلم

للصديقبالصدق حيث قال صلى الله عليه وسلم : ( بينما رجل راكب علىبقرة التفتت إليه فقالت لم أخلق

لهذا خلقت للحراثة قال آمنت به أنا وأبوبكر وعمر وأخذ الذئب شاة فتبعها

الراعي فقال الذئب من لها يوم السبع يوم لاراعي لها غيري قال آمنت به

أنا وأبو بكر وعمر ) . قال أبو سلمة وماهما يومئذ في القوم.

فحتى مع غياب الصديق يشهد له رسول الله صلى الله عليهوسلم

بالصدق .

هل هذا يلجم أفواه الحاقدين لا والله فمرض القلب لاطب فيه وأزيد ما

رواه البخاري من ثقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذاالرجل

العظيم : عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال

: ( أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن ترجع إليه قالت

أرأيت إن جئت ولم أجدك ؟ كأنها تقول الموت قال صلى الله عليه وسلم

إن لم تجديني فأتي أبا بكر )

بل كان الصديق رفيق النبي حتىفي زياراته للمسلمين فهذا عتبان بن

مالك وهو من أصحاب النبي صلى الله عليهوسلم ممن شهد بدرا من

الأنصار أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلمفقال

:يا رسول الله إني قد أنكرت بصري وأنا أصلي لقوميوإذا كانت الأمطار

سال الوادي الذي بيني وبينهم ولم أستطع أن آتي مسجدهمفأصلي

لهم وددت أنك يا رسول الله تأتي فتصلي في مصلي فأتخذه مصلي قال

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سأفعل إن شاء الله قال عتبان

فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق حين ارتفع النهار

فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت له فلم يجلس حتى

دخلالبيت ثم قال أين تحب أن أصلي من بيتك ؟....إلى أخر الحديث )

إن فيهذا ذكرى لمن كان له قلب وأختم بما ذكر القرطبي عن الليث بن

سعد : الليث بنسعد :

ما صحب الأنبياء عليهم السلام مثلأبي بكر الصديق

السلفي
27-08-2008, 06:01 AM
قال السلفي نقاط مهمة جدا وهي لصالح الشيعة وهو ينسخ ولا يدري عن هوا داره




السؤال الذي يطرح نفسه

لماذا لم يعلم؟؟؟

لنرى روايات البخاري بخ بخ بخ


عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا ، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك ، فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر;)

ونقول لهم : ما يضر أبا بكر إذا غضبت عليه فاطمة إن كان رضي الله عنه , فقد قال الله ( لقد رضي الله عنه المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ) ( الفتح :18 ).

وأبو بكر كان رأس المؤمنين الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم , فمن رضي الله عنه ورضي عنه الرسول صلى الله عليه وسلم , لا يضره غضب من غضب .

وكذا نقول : لو جعل أي إنسان نفسه مكان أبي بكر , وجاءته فاطمة رضي الله عنها تطالب بالميراث وهو قد سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لا نورث " . فهل يقدم قول النبي المعصوم أو يقدم رضا فاطمة رضي الله عنها ؟ منتظرين الاجابه على هذا السؤال يا شيعة .

وكذا نقول : بأن فاطمة وجدت على أبا بكر !
والذي يظهر : أنه من زيادات الزهري وإدارجه , وليس من أصل الرواية .
ثم نرد فنقول هذا الدليل بالتفصيل .
أما قولهم : إنه ارث !!!!

فنقول لهم : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"إنا لا نورث ما تركناه صدقة " بمعنى : الذي تركناه هو صدقة , ولذلك جاء في بعض طرق الحديث عند مسلم : " ما تركناه فهو صدقة " .

وحرف البعض هذا الحديث , فقال : " ما تركنا صدقة " فيجعلون " ما " نافية , أي : لم نترك وأهل السنة يجعلون " ما " هنا موصولة , وهي الرواية الصحيحة والتي في الصحيحين " ما تركنا صدقة " بالرفع يؤكد هذه الرواية رواية : " ما تركنا فهو صدقة " .


فالنبي لا يورث صلوات الله وسلامه عليه , بل على الصحيحين إن الأنبياء جميعا لا يورثون , وهو يستدلون بقول الله تبارك وتعالى عن زكريا : ( وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب وجعله ربي رضيا ) (مريم :16) .


وتفسير هاتين الآيتين ما يأتي :
أما الآية الأولى : وهي قول الله تبارك وتعالى : ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) . فنقول :
أولا : أنه لا يليق برجل صالح أن يسأل الله تبارك وتعالى ولدا حتى يرث المال فقط , فكيف ترضى هذا لنبي كريم وهو زكريا أن يسأل ولدا , لكي يرث المال ؟!.

ثانيا :المشهور أن زكريا كان فقيرا يعمل نجارا , فأي مال عند زكريا حتى يطلب من الله تبارك تعالى أن يرزقه وارثا , بل الأضل في أنبياء الله تبارك وتعالى أنهم لا يبقون مال , بل يتصدقون به في وجوه الخير .


ثالثا : وهو ما يدل عليه سياق الآية , فهو قول الله تبارك وتعالى ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) .
كم شخصا في آل يعقوب ؟ وأين يحيى من آل يعقوب ؟

آل يعقوب , هم : موسى , وداود , وسليمان , ويحيى , و زكريا , وأقوامهم , بل كان كل أنبياء بني إسرائيل من آل يعقوب , لأن إسرائيل هو يعقوب , فكيف ببقية بني إسرائيل من غير الأنبياء و إذن , فكيف سيكون نصيب يحيى ؟

ثم إنه محجوب بالفرع الوارث , فلا شك أن قوله : ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) يرد على قول من يقول : إنه أراد وراثة المال , بل ذكر يعقوب , لأن يعقوب نبي و زكريا نبي , فأراد أن يرث النبوة والعلم والحكمة .

رابعا : وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنا معاشر الأنبياء لا نورث ) , أو قوله : ( إنا لا نورث ما تركنا صدقة ) , وجاء في الحديث : ( إن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا , وإنما ورثوا العلم ) " سنن أبي داود " كتاب العلم , باب : الحث على طلب العلم , حديث (3641) وإسناده صحيح .


أما الآية الثانية : وهي قول الله تبارك وتعالى : ( وورث سليمان داود ) فكذلك لم يرث منه المال , إنما ورث النبوة والحكمة والعلم لأمرين اثنين :

الأول : أن داود قد اشتهر أن له مائة زوجة , وله ثلاثمائة سرية , أي : أمة , وله الكثير من الأولاد , فكيف لا يرثه إلا سليمان ؟ بل أخوة سليمان أيضا يرثون , فتخصيص سليمان بالذكر ليس بسديد , إن كان معه ورثة آخرون .

فلو كان الأمر إرثا عاديا ما كان لذكره فائدة في كتاب الله , ولكن تحصيل حاصل , لأن إرث المال أمر عادي , والذي لا شك فيه أن الله أراد شيئا أخر خصه بالذكر , وهو إرث النبوة .

وأما قولهم : إنها هبة وهدية من النبي صلى الله عليه وسلم وهبها لفاطمة يوم خيبر , فقد روى الكاشاني في " تفسيره " : أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد فتح خيبر وبعد أن أنزل الله تبارك وتعالى عليه : ( وءات ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا ) " الاسراء :26" , فنادى فاطمة فأعطاها فدك . "تفسير الصافي " , (3/186) .


ولنقف هنا قليلا :
أولا : هذه القصة مكذوبة , ولم تنزل هذه الآية في هذا الوقت , ولم يعطي النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة – رضي الله عنها وأرضاها – شيئا , بل الصحيح أن فاطمة طلبت فدك من باب الإرث لا من باب الهبة , وفتح خيبر في أول السنة السابعة , وزينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم توفيت في الثامن من الهجرة "سيرة أعلام النبلاء " (2/250) , و"الإصابة " (4/206) .
وأم كلثوم بنت النبي صلى الله عليه وسلم ,توفيت في التاسعة من الهجرة " سيرة أعلام النبلاء " (2/252), و " الإصابة " (4/466) , فكيف يعطي فاطمة ويدع أم كلثوم وزينب صلوات الله وسلامه عليه , فهل اتهام للنبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يفرق بين أولاده صلى الله عليه وسلم .


ثم إن النعمان بن بشير لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله , إني قدت وهبت ابني حديقة , وأريد ان أشهدك , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أكل أولادك أعطيت ؟ ) قال : لا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اذهب فإني لا أشهد على جور ) .
"صحيح مسلم " كتاب الهبات , باب : كراهة تفضيل بعض الأولاد في الهبة , حديث ( 1623) .
فسما جورا , وذلك أن يفضل بعض أولاده على بعض , فهذا النبي الكريم الذي لا يشهد على الجور , هل يفعل الجور ؟

أبدا . بل نحن ننزهه صلى الله عليه وسلم .
ثم إن كانت هبة , فإما تكون قبضتها أو لم تقبضها .
فإن كانت قبضتها , فكيف جاءت تطالب بها . وإن لم تكن قبضتها , فإن الهبة إن لم تقبض فكأنها لم تعطى .
فعلى أي الأمرين سواء القول إنها إرث أو نقول هبة , فالقول ساقط , فهي لا إرث ولا هبة .


والعجيب في الأمر أنه بعد وفاة الصديق رضي الله عنه استخلف عمر بن الخطاب , ثم عثمان , ثم استخلف علي , فلو فرضنا أن فدك لفاطمة سواء أكانت إرثا أم هبة , فهي تدخل في ملك فاطمة رضي الله عنها , وهي ماتت بعد النبي صلى الله عليه وسلم بستة أشهر , فإلي من تذهب فدك ؟

تذهب إلي الورثة , فعلي له الربع لوجد الفرع الوارث , والحسن والحسين وزينب وأم كلثوم رضي الله عنهم لهم الباقي , للذكر مثل حظ الأنثيين .

ولما استخلف علي رضي الله عنه لم يعطي فدك لأولاده , فإن كان أبو بكر ظالما وعمر ظالما وعثمان ظالما , لأنهم منعوا فدك أهلها , فلم لا يتعدى الحكم إلي علي , لأنه منع فدك أهلها ولم يعطها لأولاد فاطمة .

وفدك كانت بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم , فلكا توفي كانت بيد أبي بكر ثم عمر , وفي عهد عمر جاء العباس وعلي وطلبا منه أن يكون بيدهما ما أعطاهما إياها يديرانها , ثم كانت بيد علي وظلت عنده إلي أن توفي سنة ( 40هــــ ) ثم بيد الحسن , ثم بيد الحسين , ثم الحسن بن الحسن , وعلي بن الحسين , ثم زيد بن الحسن . " فتح الباري " (6/239) , حديث ( 3094) .

نحن ننزه الجميع , ننزه أبا بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين , ومن كانت فدك في يده إلي زيد بن الحسن .

فلم تكن فدك هبة , ولم تكن - كذلك – إرثا من النبي صلى الله عليه وسلم .

ثانيا : كيف يترك النبي صلى الله عليه وسلم كل هذا المال , وهو الزاهد ومما يدل على هذه الأمور :

1. حديث أم سلمة رضي الله عنها , وفيه : أن النبي دخل عليها وهو ساهم الوجه , قالت : فحسبت ذلك من وجه , فقلت يا رسول الله , أراك ساهم الوجه , أفمن وجه ؟ فقال بأبي هو وأمي : ( لا , ولكن الدنانير السبع التي أتينا بها أمس , أمسينا ولم ننفقها ) رواه احمد (6/314) , "النهاية " (2/429) .
2. توفي النبي صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي مقابل ثلاثين صاعا استلفها
" صحيح البخاري " كتاب الجهاد , باب : ما قيل في درع النبي صلى الله عليه وسلم , حديث ( 2916) .
فمن عنده فدك وسهم خيبر يرهن درعه مقابل عشرين صاعا ؟!


ويذكرون عن فاطمة : أنها لما منعت فدك غضبت وذهبت الي قبر أبيها تشتكي إليه !!!!!!!!!
وهذا كذب , بل ولا يليق بفاطمة رضي الله عنها , فإن الله يقول عن العبد الصالح النبي الكريم يعقوب عليه السلام ( قال إنما أشكوا بثي وحزني إلي الله واعلم من الله ما لا تعلمون )
" يوسف : 86" .


والمشهور : أن أبا بكر ترضاها حتى رضيت , كما أخرج هذا الكثير من أهل العلم عن الشعبي ومرسلا صحيحا , والشعبي من كبار التابعين , والله اعلم بحقيقة الأمر .

وكذلك المشهور : أن فاطمة غسلتها أسماء بنت عميس , وأسماء زوجة أبي بكر الصديق , فكيف تغسلها زوجة أبي بكر الصديق وأبو بكر لا يدري بموتها ؟؟؟!!! .


والصحيح : أنها دفنت ليلا , ولم يؤذن أبو بكر فيها .

وعائشة دفنت ليلا , بل وسيد الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم دفن ليلا .

خادم_الأئمة
27-08-2008, 06:07 AM
هالسلفي اثبت لي انه مكينه خياطة

نقط بحلجه خام يطلع لنا ملابس:)

...


اللهم صل على محمد وآل محمد


والحمد لله قدرت اصيده بدون لا يدري:D

صدق سيد موسى [الوهابية اذكى الاغبية]


قال السلفي :

فلانه رضي الله عنه لم يعلم بموتها



فأعطيناه سبب عدم علمه وهو عدم رضا الزهراء بان يحضـــر:rolleyes:



فصدم ونسخ لنا كتاب


وبما اني لا اريد ان اخرب هالموضوع الكبير الجميل لا اريد ان اتابع فيه حاليا لكن سأفرد موضوعا قريبا حتى ننسف كل شبهاته :D



قال ايش قال يبي يتحدى



مولاتنا الجليلة عاشقة المرتضى نستسمح انه اخذنا حيز من الموضوع

السلفي
27-08-2008, 06:14 AM
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه

حمقى والذي نفسي بيده حمقى بل جاهلين فتفضل وعلق على الموضوع كله

اعتقد اني رديت وانت تعلم من اين رديت فتفضل علق









-----------
هـــذا إنذار لك أول بخصوص ألفاظك أيها السلفي ، فلا تطلق للسانك السلفي العنان هنا كعادتك حتى لا يتم طـــردك ثانية بسبب حصائد لسانك وحاول لجمه قدر الإســـتطاعة
----------------------------

خادم_الأئمة
27-08-2008, 06:20 AM
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه

حمقى والذي نفسي بيده حمقى بل جاهلين فتفضل وعلق على الموضوع كله

اعتقد اني رديت وانت تعلم من اين رديت فتفضل علق


وقسما بالله لو ابي اسوي نفسك انسخ واللصق مو بس اضحك .. ارقص بوسط المنتدى واقول هاهاها ماكو رد!!:rolleyes:

لكن هذا اسلوب المبتدأ

افتح موضوع جديد وانا اتحداك واقسم بالله سأنتقل لدين الوهابية وسأوزع نشرات بكل مكان انه إلاهي تحمله التيوس وانه له ساق وعينين وغيرها


لكن يكون النقاش نقطة نقطة وليس كتاب كتاب:)


وأنا حاضر


..

يـــا علي مدد

السلفي
27-08-2008, 06:23 AM
تفضل افتح الموضوع يا زميلي وانا حاضر

الله المستعان

ا عابر ا
13-10-2011, 05:40 PM

ا عابر ا
13-10-2011, 05:40 PM

شيعية بحت
13-10-2011, 11:03 PM
والله بس اريد اعرف خابصينه خبص ثاني اثنين و هاجر و بالغار و و و و
وشنو يعني و اذا بالغار ؟؟

ممممممممكن رد من وهابي جريء
ابو بكر بالغار و شنو يعني ؟شصار ؟ شنو الفضل الي حازه ابو بكر بالغار ؟