عاشق الزهراء
20-08-2008, 10:03 AM
تضاربت الانباء حول السبب الرئيس وراء تغيب الشيخ عبد الرحمن السديس (إمام الحرم المكي لما يقارب الـ 25 عاماً) عن خطبة الجمعة بتاريخ 2/6/1429هـ رغم إعلان وسائل الإعلام الرسمية أن الشيخ السديس سيؤم المصلين في ذلك اليوم.
ورغم تبرير بعض المصادر من أن هذا الإعلان جاء نتيجة خطأ من قبل وسائل الإعلام الرسمية ، فإن بعض المصادر ارجعت السبب إلى إهمال وسوء تنسيق من قبل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام ، والمحت هذه المصادر إلى وجود خلافات شخصية بين الشيخ السديس والشيخ صالح الحصين قيل أنها نشأت نتيجة خصومات أقتطعت من راتب السديس ، فيما ارجعت مصادر اخرى سبب هذه الخلافات إلى الأنظمة الجديدة التي يرغب الشيخ صالح الحصين في سنها والتي تتعلق بتحديد فترة زمنية للإمام يجدد له كل أربع سنوات كما هو الحال بالنسبة للوزراء.
فيما أشيعت أيضاً شكوكاً من أن هذا الغياب جاء متزامناً مباشرة مع الجمعة التي تلت إنتهاء مؤتمر الإسلامي العالمي للحوارالمنعقد في مكة والذي كان للسديس موقفاً سلبياً تجاه المشاركة فيه.
الجدير ذكره أن غياب السديس كان مفاجئاً ودون إشعار منه لرئاسة الحرم المكي مما إضطر مندوب الرئاسة لتدارك الأمر على عجل وبعد مضي ما يقارب النصف ساعة على تأخر السديس تم تكليف الشيخ صالح آل طالب الذي كان متواجداً بالحرم إلى جوار الدكتور عبد الله التركي بإنتظار الخطبة بالصعود على المنبر وذلك عند الساعة الواحدة إلا خمس دقائق ليترجل الخطبة التي لم تستغرق أكثر من عشر دقائق بما فيها الدعاء.
ورغم تبرير بعض المصادر من أن هذا الإعلان جاء نتيجة خطأ من قبل وسائل الإعلام الرسمية ، فإن بعض المصادر ارجعت السبب إلى إهمال وسوء تنسيق من قبل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام ، والمحت هذه المصادر إلى وجود خلافات شخصية بين الشيخ السديس والشيخ صالح الحصين قيل أنها نشأت نتيجة خصومات أقتطعت من راتب السديس ، فيما ارجعت مصادر اخرى سبب هذه الخلافات إلى الأنظمة الجديدة التي يرغب الشيخ صالح الحصين في سنها والتي تتعلق بتحديد فترة زمنية للإمام يجدد له كل أربع سنوات كما هو الحال بالنسبة للوزراء.
فيما أشيعت أيضاً شكوكاً من أن هذا الغياب جاء متزامناً مباشرة مع الجمعة التي تلت إنتهاء مؤتمر الإسلامي العالمي للحوارالمنعقد في مكة والذي كان للسديس موقفاً سلبياً تجاه المشاركة فيه.
الجدير ذكره أن غياب السديس كان مفاجئاً ودون إشعار منه لرئاسة الحرم المكي مما إضطر مندوب الرئاسة لتدارك الأمر على عجل وبعد مضي ما يقارب النصف ساعة على تأخر السديس تم تكليف الشيخ صالح آل طالب الذي كان متواجداً بالحرم إلى جوار الدكتور عبد الله التركي بإنتظار الخطبة بالصعود على المنبر وذلك عند الساعة الواحدة إلا خمس دقائق ليترجل الخطبة التي لم تستغرق أكثر من عشر دقائق بما فيها الدعاء.