عاشق الأهات
05-10-2006, 03:19 AM
عندما تحب انساناً..
فأنت تحبه بكل ما فيه من عيوب واخطاء
وتحاول مع الوقت من خلال اظهار هذا الحب..
والخوف على ذلك الانسان..
والحرص على مشاعره ان يحدّ من تلك الاخطاء..
وتسعى بكل ما تملك لأن تجعل من تحب في افضل الاحوال..
والانسان بطبيعته محب للتملك..
يود ان يتملك تلك الاشياء التي يحبها ويرغبها ويتمناها..
وبالتالي فان السعادة تتحقق عندنا..
والفرح يملأنا..
والبهجة تغمرنا
حينما نحظى بنفس الدرجة من الحب
والاقبال عند من نحب..
عندما يكون الحب متوهجاً ومتقداً بين الطرفين
يشعر كل منهما بأنه يملك العالم بأسره..
وبأن مملكة من الازهار والفراشات تحيط به دائماً..
ويصبح صديقاً للغيم..
ورفيقاً للنجمات..
يتمنى ان يعيش البشر كلهم في حب دائم..
وفي سعادة غامرة..
لانه مهما كانت حالة الجمود الحسي كبيرة لدى الانسان..
فانه يظل انساناً..
ويظل الحب..
هذا الكائن السحري..
قادراً على تغيير كل شيء..
وعلى اكتشاف دهاليز داخلية لم تكن متوقعة..
ولكنها تتكشف بفعل هذه العاطفة الجامحة..
المشكلة ان الامور لا تدوم على الحال
التي نريدها ان تظل عليها دائما..
فليس هناك فرح أبدي..
وليس هناك حزن أبدي..
هكذا هي الحياة..
تأخذنا الى حيث نرغب احياناً..
وتسلبنا ممن نحب احياناً اخرى..
وبأشكال مختلفة..
ماذا نفعل عندما نجد انفسنا مضطرين للتضحية
بمكانتنا الرفيعة والتنازل عن الميزة والمكان الاول
والوحيد في قلب ذاك الذي نحب في سبيل المحافظة عليه..
واستمرار وجوده في حياتنا..?
يطرأ هذا السؤال عندما يأتي إعصار ما..
على قلب ما..
ليأكل الاخضر واليابس..
تاركاً خلفه جراحاً تشوه جدار الحب الأوحد..
وبالتالي لا يصبح الحب بالنسبة لهم (الاحباب)
بنفس الدرجة من امتداده داخل شراييننا..
تُـــــرى..
هل يقبل العاشق ان يتنازل عن عرشه
مقابل أن يبقى فرداً عادياً في امبراطوريته السابقة?..
ام يفضل الموت بما يحل في قلبه من حب..
وفي نفسه من كبرياء عاشق..
وهل يرضى الطير ان يعيش في جحر..
يخنقه التراب حتى يموت?..
أم يفضل الاستمرار محلقاً حتى يسقط بلا روح..
وهل يباح في أي من شرائع الحب..
ان يصير المحبوب صديقاً?...
][®][^][®][وقــــفـــــه...][®][^][®][
خير للانسان ان يفقد من يحب
حين لا يجد له مكاناً يستحقه في حياته
**************
تحياتي
اخيكم
عاشق الاهات
فأنت تحبه بكل ما فيه من عيوب واخطاء
وتحاول مع الوقت من خلال اظهار هذا الحب..
والخوف على ذلك الانسان..
والحرص على مشاعره ان يحدّ من تلك الاخطاء..
وتسعى بكل ما تملك لأن تجعل من تحب في افضل الاحوال..
والانسان بطبيعته محب للتملك..
يود ان يتملك تلك الاشياء التي يحبها ويرغبها ويتمناها..
وبالتالي فان السعادة تتحقق عندنا..
والفرح يملأنا..
والبهجة تغمرنا
حينما نحظى بنفس الدرجة من الحب
والاقبال عند من نحب..
عندما يكون الحب متوهجاً ومتقداً بين الطرفين
يشعر كل منهما بأنه يملك العالم بأسره..
وبأن مملكة من الازهار والفراشات تحيط به دائماً..
ويصبح صديقاً للغيم..
ورفيقاً للنجمات..
يتمنى ان يعيش البشر كلهم في حب دائم..
وفي سعادة غامرة..
لانه مهما كانت حالة الجمود الحسي كبيرة لدى الانسان..
فانه يظل انساناً..
ويظل الحب..
هذا الكائن السحري..
قادراً على تغيير كل شيء..
وعلى اكتشاف دهاليز داخلية لم تكن متوقعة..
ولكنها تتكشف بفعل هذه العاطفة الجامحة..
المشكلة ان الامور لا تدوم على الحال
التي نريدها ان تظل عليها دائما..
فليس هناك فرح أبدي..
وليس هناك حزن أبدي..
هكذا هي الحياة..
تأخذنا الى حيث نرغب احياناً..
وتسلبنا ممن نحب احياناً اخرى..
وبأشكال مختلفة..
ماذا نفعل عندما نجد انفسنا مضطرين للتضحية
بمكانتنا الرفيعة والتنازل عن الميزة والمكان الاول
والوحيد في قلب ذاك الذي نحب في سبيل المحافظة عليه..
واستمرار وجوده في حياتنا..?
يطرأ هذا السؤال عندما يأتي إعصار ما..
على قلب ما..
ليأكل الاخضر واليابس..
تاركاً خلفه جراحاً تشوه جدار الحب الأوحد..
وبالتالي لا يصبح الحب بالنسبة لهم (الاحباب)
بنفس الدرجة من امتداده داخل شراييننا..
تُـــــرى..
هل يقبل العاشق ان يتنازل عن عرشه
مقابل أن يبقى فرداً عادياً في امبراطوريته السابقة?..
ام يفضل الموت بما يحل في قلبه من حب..
وفي نفسه من كبرياء عاشق..
وهل يرضى الطير ان يعيش في جحر..
يخنقه التراب حتى يموت?..
أم يفضل الاستمرار محلقاً حتى يسقط بلا روح..
وهل يباح في أي من شرائع الحب..
ان يصير المحبوب صديقاً?...
][®][^][®][وقــــفـــــه...][®][^][®][
خير للانسان ان يفقد من يحب
حين لا يجد له مكاناً يستحقه في حياته
**************
تحياتي
اخيكم
عاشق الاهات