جواد الحسين
26-08-2008, 02:00 AM
جنازة الشيعي في المدينة
الإسلام دين وحدة، الإسلام دين عدالة، الإسلام دين رحمه، الإسلام دين أخلاق ، الإسلام دين محبة
لا يخفى على الجميع هذه الجمل و العبارات التي نتعايش معها و نتمنى أن تكون عنوان لكل مسلم ولكل منظمة أو إدارة أو وزارة أو جهة حكومية في التعامل مع المواطنين في ظل الدول و الحكومات الإسلامية التي تسعى و تحرص على تطبيق مبدأ المساواة و العدالة بين جميع المواطنين مهما اختلفت مذاهبهم و معتقداتهم .
لا يخفى على الجميع وجود " الشيعة " في منطقة الحجاز وخاصة المدينة المنورة التي شرفها الله عز وجل بقبر الحبيب محمد المصطفى صل الله عليه و اله و سلم و الذي يتشرف المسلمين بزيارته و الصلاة في حرمه الطاهرة في حياتهم ، والصلاة عليهم إذا وافاهم الأجل المحتوم عند مماتهم لما له من الفضل عند الله .
غالبية و معظم المسلمين يصلى على جنائز موتاهم قبل موارتها ثرى البقيع الطاهر في المسجد لنبوي الشريف تكريما و تشريفا و تعظيما للمتوفى بأن يودع محبوبه صل الله عليه و اله و سلم في لحظات الوداع الأخير بالصلاة ة عليه في المسجد النبوي.
لكن الحزن العظيم و الأسى الفضيع الذي ينتاب قلوب المسلمين الشيعة في المدينة المنورة هو حرمانهم من الصلاة على موتاهم في المسجد النبوي الشريف، علما أنهم يدفنو موتاهم في البقيع الطاهر مع بقية المسلمين، وهذا يشعرهم بعدم المساواة و العدالة و نبذهم عن بقية المسلمين علما أن هناك الكثير من الموتى يأتى بهم من خارج المدينة للصلاة عليهم في المسجد النبوي و الدفن في البقيع الطاهر.
سؤال / ما هي الدوافع و الأسباب التي منعت المسلمين الشيعة من الصلاة على موتاهم في المسجد النبوي الشريف؟
سؤال / و هل هناك قرار أو فتوى رسمية تمنع الصلاة على الشيعي في المسجد النبوي ؟
ملاحظة :-
التمني أن تصل هذه الرسالة إلى كل مسئول يرى بأن له حق منع الصلاة على جنازة المسلم الشيعي في المسجد النبوي الشريف.
* أنشرها جزاك الله خيرا *
الإسلام دين وحدة، الإسلام دين عدالة، الإسلام دين رحمه، الإسلام دين أخلاق ، الإسلام دين محبة
لا يخفى على الجميع هذه الجمل و العبارات التي نتعايش معها و نتمنى أن تكون عنوان لكل مسلم ولكل منظمة أو إدارة أو وزارة أو جهة حكومية في التعامل مع المواطنين في ظل الدول و الحكومات الإسلامية التي تسعى و تحرص على تطبيق مبدأ المساواة و العدالة بين جميع المواطنين مهما اختلفت مذاهبهم و معتقداتهم .
لا يخفى على الجميع وجود " الشيعة " في منطقة الحجاز وخاصة المدينة المنورة التي شرفها الله عز وجل بقبر الحبيب محمد المصطفى صل الله عليه و اله و سلم و الذي يتشرف المسلمين بزيارته و الصلاة في حرمه الطاهرة في حياتهم ، والصلاة عليهم إذا وافاهم الأجل المحتوم عند مماتهم لما له من الفضل عند الله .
غالبية و معظم المسلمين يصلى على جنائز موتاهم قبل موارتها ثرى البقيع الطاهر في المسجد لنبوي الشريف تكريما و تشريفا و تعظيما للمتوفى بأن يودع محبوبه صل الله عليه و اله و سلم في لحظات الوداع الأخير بالصلاة ة عليه في المسجد النبوي.
لكن الحزن العظيم و الأسى الفضيع الذي ينتاب قلوب المسلمين الشيعة في المدينة المنورة هو حرمانهم من الصلاة على موتاهم في المسجد النبوي الشريف، علما أنهم يدفنو موتاهم في البقيع الطاهر مع بقية المسلمين، وهذا يشعرهم بعدم المساواة و العدالة و نبذهم عن بقية المسلمين علما أن هناك الكثير من الموتى يأتى بهم من خارج المدينة للصلاة عليهم في المسجد النبوي و الدفن في البقيع الطاهر.
سؤال / ما هي الدوافع و الأسباب التي منعت المسلمين الشيعة من الصلاة على موتاهم في المسجد النبوي الشريف؟
سؤال / و هل هناك قرار أو فتوى رسمية تمنع الصلاة على الشيعي في المسجد النبوي ؟
ملاحظة :-
التمني أن تصل هذه الرسالة إلى كل مسئول يرى بأن له حق منع الصلاة على جنازة المسلم الشيعي في المسجد النبوي الشريف.
* أنشرها جزاك الله خيرا *