سيهاتي 1
26-08-2008, 11:01 PM
عشق زليخة لنبي الله يوسف (عليه السلام)
لا يوجد عشق مثل عشق زليخة لنبي الله يوسف (عليه السلام)
ابرزها ما ذكرها القران الكريم في سورة يوسف ، حيث أبتلي نبي الله يوسف (عليه السلام) بالحب و الجمال فتعرض للصعوبات من قبل من أحبوه مثل زوجة العزيز - زليخة - و قيل أن أربعمائة فتاة بكر ماتت حباً في نبي الله يوسف (عليه السلام).
*لما دخل النبي يوسف (عليه السلام) السجن أرادت زليخة سماع صوته فقالت للسجان أضرب يوسف لكي أسمع صوته
فقال السجان ليوسف (عليه السلام) : لقد أمرتني الملكة أن أضربك لتسمع صوتك ، و لكن سوف أضرب الأرض وأنت اصرخ فأخذ يوسف (عليه السلام) يصرخ، فأرسلت الملكة للسجان في اليوم الثاني فامرته ان يضرب يوسف (عليه السلام) لكي تسمع صوته فرجع السجان ليوسف (عليه السلام) وصنع ماصنع في المرة السابقة وفي المرة الثالثة امرت زليخة السجان في اليوم الثالث
فقالت له : ارجع ليوسف واضربه لكي اسمع
صوته، وفي هذ المره اريدك ان تضربه حقا .
فقال السجان : مولاتي فعلت ما أُمرت.
فقالت :لا انك لم تفعل فان ضربته احسست بالصوت على جلده قبل ان يصرخ فارجع له وان لم تفعل فلن تنجو هذه المره.
فعاد السجان ليوسف وحكى له مادار بينه وبين الملكة فقال نبي الله يوسف (عليه السلام) : افعل ما أمرت به، فاخذ السجان بالصوت وضرب يوسف (عليه السلام) في لحظة وقوع الصوت على جسد يوسف احست به زليخة قبل ان يصرخ يوسف في حينها صرخت زليخة فقالت : ارفع سوطك عن حبيبي يوسف فلقد قطعت قلبي.
*و لما تولى يوسف الملك و أصبحت زليخة من سائر الناس و قد شاب رأسها وعميت عينها و تقوس ظهرها حبا في يوسف ،
*وفي سائر الايام جلست زليخة امام بيتها وبجانبها جارية ، حينها نهضت زليخة فجأةً من مكانها فقالت للجارية اني اسمع ركاب خيل يوسف من بعيد
فقالت الجارية : الهذ الحد تعشقيه : فاخذت صور وقالت اسم يوسف وهي تنفخ فيه واذا لهيب من النار يخرج منها عشقا به
ثم اخذت بسكين وجرحت يدها لكي تسيل الدماء على الارض ويكتب اسم يوسف على التراب من دمها.
فقالت: ان عشقي وحبي له لهيب لاتنطفي.
فاستوقفت زليخة الموكب و ناشدت يوسف ورآها بهذا الحال
فقال لها : أين شبابك و جمالك ؛
فقالت : لقد ذهب كل هذا من أجلك
فقال لها : كيف لو تري رجل آخر الزمان أكثر مني جمالاً و سخاءاً و هو سيد الرسل وخاتمها
قالت زليخة آمنت بذلك النبي ،
فجاء جبريل (عليه السلام) ليوسف فقال له :
يا يوسف قل لزليخة : أن الله تاب عليها ببركة النبي محمد (صلى الله و عليه واله) و قل لها تطلب ثلاث حاجات فقال لها : يوسف فقالت :
● أن يرد الله شبابي و عيني .
● أن أكون زوجتك .
● أن أكون معك في الجنة .
فنالت زليخة شرف الدنيا و سعادة الآخرة بحبها للنبي محمد صلى الله عليه وآله
الله اكبر على هذ العشق ..
ويلومونا بعد في محبة النبي وآله الأخيار
اللهم إنا نسألك حبهم
لا يوجد عشق مثل عشق زليخة لنبي الله يوسف (عليه السلام)
ابرزها ما ذكرها القران الكريم في سورة يوسف ، حيث أبتلي نبي الله يوسف (عليه السلام) بالحب و الجمال فتعرض للصعوبات من قبل من أحبوه مثل زوجة العزيز - زليخة - و قيل أن أربعمائة فتاة بكر ماتت حباً في نبي الله يوسف (عليه السلام).
*لما دخل النبي يوسف (عليه السلام) السجن أرادت زليخة سماع صوته فقالت للسجان أضرب يوسف لكي أسمع صوته
فقال السجان ليوسف (عليه السلام) : لقد أمرتني الملكة أن أضربك لتسمع صوتك ، و لكن سوف أضرب الأرض وأنت اصرخ فأخذ يوسف (عليه السلام) يصرخ، فأرسلت الملكة للسجان في اليوم الثاني فامرته ان يضرب يوسف (عليه السلام) لكي تسمع صوته فرجع السجان ليوسف (عليه السلام) وصنع ماصنع في المرة السابقة وفي المرة الثالثة امرت زليخة السجان في اليوم الثالث
فقالت له : ارجع ليوسف واضربه لكي اسمع
صوته، وفي هذ المره اريدك ان تضربه حقا .
فقال السجان : مولاتي فعلت ما أُمرت.
فقالت :لا انك لم تفعل فان ضربته احسست بالصوت على جلده قبل ان يصرخ فارجع له وان لم تفعل فلن تنجو هذه المره.
فعاد السجان ليوسف وحكى له مادار بينه وبين الملكة فقال نبي الله يوسف (عليه السلام) : افعل ما أمرت به، فاخذ السجان بالصوت وضرب يوسف (عليه السلام) في لحظة وقوع الصوت على جسد يوسف احست به زليخة قبل ان يصرخ يوسف في حينها صرخت زليخة فقالت : ارفع سوطك عن حبيبي يوسف فلقد قطعت قلبي.
*و لما تولى يوسف الملك و أصبحت زليخة من سائر الناس و قد شاب رأسها وعميت عينها و تقوس ظهرها حبا في يوسف ،
*وفي سائر الايام جلست زليخة امام بيتها وبجانبها جارية ، حينها نهضت زليخة فجأةً من مكانها فقالت للجارية اني اسمع ركاب خيل يوسف من بعيد
فقالت الجارية : الهذ الحد تعشقيه : فاخذت صور وقالت اسم يوسف وهي تنفخ فيه واذا لهيب من النار يخرج منها عشقا به
ثم اخذت بسكين وجرحت يدها لكي تسيل الدماء على الارض ويكتب اسم يوسف على التراب من دمها.
فقالت: ان عشقي وحبي له لهيب لاتنطفي.
فاستوقفت زليخة الموكب و ناشدت يوسف ورآها بهذا الحال
فقال لها : أين شبابك و جمالك ؛
فقالت : لقد ذهب كل هذا من أجلك
فقال لها : كيف لو تري رجل آخر الزمان أكثر مني جمالاً و سخاءاً و هو سيد الرسل وخاتمها
قالت زليخة آمنت بذلك النبي ،
فجاء جبريل (عليه السلام) ليوسف فقال له :
يا يوسف قل لزليخة : أن الله تاب عليها ببركة النبي محمد (صلى الله و عليه واله) و قل لها تطلب ثلاث حاجات فقال لها : يوسف فقالت :
● أن يرد الله شبابي و عيني .
● أن أكون زوجتك .
● أن أكون معك في الجنة .
فنالت زليخة شرف الدنيا و سعادة الآخرة بحبها للنبي محمد صلى الله عليه وآله
الله اكبر على هذ العشق ..
ويلومونا بعد في محبة النبي وآله الأخيار
اللهم إنا نسألك حبهم