المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال هل عيسى توفي او مات ؟؟؟


القوات الخاصه
27-08-2008, 02:22 AM
سؤال هل عيسى توفي او مات ؟؟؟
لا اريد لا من كتب السنة ولا من كتب الشيعة

اريد من القران الكريم :)


يرفع للسنة والشيعة

عمر بن علي
27-08-2008, 02:31 AM
لا اعرف الفرق اخي القوات الخاصة بين هاتين الكلمتين

واحسب انهما بمعنى واحد .

القوات الخاصه
27-08-2008, 02:36 AM
لا اعرف الفرق اخي القوات الخاصة بين هاتين الكلمتين

واحسب انهما بمعنى واحد .


بماذا تقصد ؟؟؟

عمر بن علي
27-08-2008, 02:39 AM
يعني وضح معنى كل كلمة منهم

القوات الخاصه
27-08-2008, 02:46 AM
سؤالي واضح هل عيسى علية السلام توفى ام مات

عمر بن علي
27-08-2008, 02:50 AM
اخي :

1ـ ما معنى كلمة توفي ؟

2ـ ما معنى كلمة مات ؟

القوات الخاصه
27-08-2008, 03:00 AM
اخي :

1ـ ما معنى كلمة توفي ؟

2ـ ما معنى كلمة مات ؟

معقول ما بتعرف شو الفرق بينهم

مواليه-وافتخر
27-08-2008, 03:58 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
توفي النبي عيسى,,وافاه الله تعالى.

مواليه-وافتخر
27-08-2008, 04:13 AM
آسفه نسيت احط الآيه القرآنيه..

بسم الله الرحمن الرحيم(إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا))(آل عمران55)
والرفع هنا بمعنى الرفع بالمكانه تعظيم له ولجميع الانبياء

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد..

القوات الخاصه
27-08-2008, 02:08 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
توفي النبي عيسى,,وافاه الله تعالى.


يعني توفي زي ما توفي الانبياء ؟؟؟؟

القوات الخاصه
27-08-2008, 04:29 PM
يعني توفي زي ما توفي الانبياء ؟؟؟؟

النجف الاشرف
27-08-2008, 04:36 PM
السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ....

بالله هل هذا سؤال ؟؟؟

تقول انك مسلم ولا تعرف هل عيسى ابن مريم ميت ام متوفى ؟؟

فعلا ما اخذتم من الاسلام سوى الاسم فقط

متيمة بحب علي
27-08-2008, 04:37 PM
يعني توفي زي ما توفي الانبياء ؟؟؟؟


بسم الله الرحمن الرحيم

القوات الخاصة النبي عيسى عليه السلام لم يتوفى مثل ما توفي الانبياء ،ومثلما اشارت لك الاخت الموالية من القران الكريم وهذا تفسير الاية والفرق بين التوفي والموت:

قوله تعالى: إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك، التوفي أخذ الشيء أخذا تاما، و لذا يستعمل في الموت لأن الله يأخذ عند الموت نفس الإنسان من بدنه قال تعالى: «توفته رسلنا»: الأنعام - 61، أي أماتته، و قال تعالى: «و قالوا أ إذا ضللنا في الأرض أ إنا لفي خلق جديد - إلى أن قال -: قل يتوفيكم ملك الموت الذي وكل بكم»: السجدة - 11، و قال تعالى: «الله يتوفى الأنفس حين موتها و التي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت و يرسل الأخرى»: الزمر - 42، و التأمل في الآيتين الأخيرتين يعطي أن التوفي لم يستعمل في القرآن بمعنى الموت بل بعناية الأخذ و الحفظ، و بعبارة أخرى إنما استعمل التوفي بما في حين الموت من الأخذ للدلالة على أن نفس الإنسان لا يبطل و لا يفنى بالموت الذي يظن الجاهل أنه فناء و بطلان بل الله تعالى يحفظها حتى يبعثها للرجوع إليه، و إلا فهو سبحانه يعبر في الموارد التي لا تجري فيه هذه العناية بلفظ الموت دون التوفي كما في قوله تعالى: «و ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أ فإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم»: آل عمران - 144، و قوله تعالى: «لا يقضى عليهم فيموتوا»: الفاطر - 36، إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة جدا حتى ما ورد في عيسى (عليه السلام) بنفسه كقوله: «و السلام علي يوم ولدت و يوم أموت و يوم أبعث حيا»: مريم - 33، و قوله: «و إن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته و يوم القيامة يكون عليهم شهيدا»: النساء - 159، فمن هذه الجهة لا صراحة للتوفي في الموت.

على أن قوله تعالى في رد دعوى اليهود: «و قولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم و إن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن و ما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه و كان الله عزيزا حكيما و إن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته و يوم القيامة يكون عليهم شهيدا»: النساء - 159، يؤيد ذلك فإن اليهود كانت تدعي أنهم قتلوا المسيح عيسى بن مريم (عليهما السلام) و كذلك كانت تظن النصارى أن اليهود قتلت عيسى بن مريم (عليهما السلام) بالصلب غير أنهم كانوا يزعمون أن الله سبحانه رفعه بعد قتله من قبره إلى السماء على ما في الأناجيل، و الآيات كما ترى تكذب قصة القتل و الصلب صريحا.
و الذي يعطيه ظاهر قوله: و إن من أهل الكتاب الآية أنه حي عند الله و لن يموت حتى يؤمن به أهل الكتاب، على هذا فيكون توفيه (عليه السلام) أخذه من بين اليهود لكن الآية مع ذلك غير صريحة فيه و إنما هو الظهور، و سيجيء تمام الكلام في ذلك في آخر سورة النساء.
قوله تعالى: و رافعك إلي و مطهرك من الذين كفروا، الرفع خلاف الوضع، و الطهارة خلاف القذارة، و قد مر الكلام في معنى الطهارة.
و حيث قيد الرفع بقوله: إلى، أفاد ذلك أن المراد بالرفع الرفع المعنوي دون الرفع الصوري إذ لا مكان له تعالى من سنخ الأمكنة الجسمانية التي تتعاورها الأجسام و الجسمانيات بالحلول فيها، و القرب و البعد منها، فهو من قبيل قوله تعالى في ذيل الآية: ثم إلي مرجعكم، و خاصة لو كان المراد بالتوفي هو القبض لظهور أن المراد حينئذ هو رفع الدرجة و القرب من الله سبحانه، نظير ما ذكره تعالى في حق المقتولين في سبيله: «أحياء عند ربهم»: آل عمران - 169، و ما ذكره في حق إدريس (عليه السلام): «و رفعناه مكانا عليا»: مريم - 57.(تفسير الميزان)

وانا اقول لك ان النبي عيسى عليه السلام حي لم يمت لانه سوف يخرج مع الامام المهدي عجل الله فرجه ويصلي خلفه.اللهم اجعلنا من انصار الامام واعوانه ومن المصلين خلفه يارب العالمين

القوات الخاصه
27-08-2008, 10:17 PM
قال تعالى

وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ

فكيف يستثني الله عيسى ويخلده دون سيد الخلق أجمعين؟

القوات الخاصه
31-08-2008, 01:02 PM
قال تعالى

وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ

ضلع الزكية ع
31-08-2008, 03:34 PM
قال تعالى

وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ

فكيف يستثني الله عيسى ويخلده دون سيد الخلق أجمعين؟
ياقوات خاصة هل تريد أن تقول بأن رسول الله أولى بأن يكون مخلد

مع ملاحظة الخلود هنا ليس بالخلود الدائم (كل من عليه فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام)

نبي الله عيسى على نبينا وعلى آله وعليه السلام رفع وتوفاه الله لحكمة

فالأفضلية تختلف عن الإختصاص فنبي الله عيسى أختص بها لحكمة ولم تكون له أفضلية بها على رسول الله صلى الله عليه وآله
وكما تعلم و نعلم إن الأنبياء قبله عمروا أكثر من عمره صلى الله عليه وآله فهل تكون لهم أفضلية بذلك

نبي الله عيسى توفي ولم يمت

فهل تستطيع أن تنكر هذا الحديث ياقوات

روى الحاكم في المستدرك من حديث أبي هريرة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ليَهْبِطَنَّ عيسى ابن مريم حكَماً مُقسِطا، وليسلُكنَّ فجّاً حاجّاً أو مُعتمرا، وليأتينَّ قبري حتى يُسلّم عليَّ، ولأردنَّ عليه”، صححه الحاكم ووافقه الذهبي

قال شيخ الإسلام ابن تيميه في مجموع الفتاوى ( 4/322- 323) :


" وأما قوله تعالى : {إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا }(آل عمران 55) ، فهذا دليل على أنه لم يَعْنِ بذلك الموت ، إذ لو أراد بذلك الموت لكان عيسى في ذلك كسائر المؤمنين ، فإن الله يقبض أرواحهم ويعرج بها إلى السماء فعلم أن ليس في ذلك خاصية ، وكذلك قوله :{ومطهرك من الذين كفروا }(آل عمران 55) ، ولو كان قد فارقت روحه جسده لكان بدنه في الأرض كبدن سائر الأنبياء أو غيره من الأنبياء .



_________



وورد في زاد المسير لابن الجوزي :-


قوله تعالى : { إِذ قال الله يا عيسى إني متوفيك } قال ابن قتيبة : التوفي ، من استيفاء العدد ، يقال : توفيت ، واستوفيت ، كما يقال : تيقنت الخبر ، واستيقنته ، ثم قيل للموت : وفاة ، وتوف



قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين في " شرح العقيدة الواسطية " :
قوله : ) يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ ) {آل عمران: 55}

* الخطاب لعيسى بن مريم الذي خلقه الله من أم بلا أب ، ولهذا ينسب إلى أمه ، فيقال : عيسى بن مريم.

يقول الله : (إني متوفيك) : ذكر العلماء فيها ثلاثة أقوال:
القول الأول: (متوفيك) ؛ بمعنى قابضك ، ومنه قولهم : توفى حقه؛

أي: قبضه.
القول الثاني: (متوفيك) : منيمك ؛ لأن النوم وفاة ؛ كما قال تعالى: )وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمّىً) (الأنعام:60)
القول الثالث: أنه وفاة موت: (متوفيك): مميتك ، ومنه قوله تعالى: )اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا ){الزمر : 42}

والقول بأن ]متوفيك[ متوفيك بمعنى مميتك بعيد؛ لأن عيسى عليه السلام لم يمت، وسينزل في آخر الزمان ؛ قال الله تعالى: )وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ){النساء: 159} ؛ أي : قبل موت عيسى على أحد القولين، وذلك إذا نزل في آخر الزمان . وقيل : قبل موت الواحد ؛ يعني : ما من أحد من أهل الكتاب إلا إذا حضرته الوفاة ؛ آمن بعيسى ، حتى وإن كان يهودياً . وهذا القول ضعيف.
بقي النظر بين وفاة القبض ووفاة النوم ، فنقول : إنه يمكن أن يجمع بينهما فيكون قابضاً له حال نومه ؛ أي أن الله تعالى ألقى عليه النوم؛ ثم رفعه ، ولا منافاة بين الأمرين.

قوله: (ورافعك إلى( : الشاهد هنا ؛ فإن (إلي) تفيد الغاية ، وقوله: (ورافعك إلي)

يدل على أن المرفوع إليه كان عالياً، وهذا يدل على علو الله عز وجل.

فلو قال قائل : المراد : رافعك منزلة ؛ كما قال الله تعالى : ) وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ){آل عمران: 45}.

قلنا هذا لا يستقيم ؛ لأن الرفع هنا عدى بحرف يختص بالرفع الذي هو الفوقية؛ رفع الجسد، وليس رفع المنزلة.

نقل الطبري في تفسيره الآتي بخصوص تفسير الآيه :-

- حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه بْن صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة بْن صَالِح أَنَّ كَعْب الْأَحْبَار , قَالَ : مَا كَانَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ لِيُمِيتَ عِيسَى اِبْن مَرْيَم , إِنَّمَا بَعَثَهُ اللَّه دَاعِيًا وَمُبَشِّرًا يَدْعُو إِلَيْهِ وَحْده , فَلَمَّا رَأَى عِيسَى قِلَّة مَنْ اِتَّبَعَهُ وَكَثْرَة مَنْ كَذَّبَهُ , شَكَا ذَلِكَ إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ , فَأَوْحَى اللَّه إِلَيْهِ : { إِنِّي مُتَوَفِّيك وَرَافِعك إِلَيَّ } وَلَيْسَ مَنْ رَفَعْته عِنْدِي مَيِّتًا , وَإِنِّي سَأَبْعَثُك عَلَى الْأَعْوَر الدَّجَّال , فَتَقْتُلهُ , ثُمَّ تَعِيش بَعْد ذَلِكَ أَرْبَعًا وَعِشْرِينَ سَنَة , ثُمَّ أُمِيتك مِيتَة الْحَيّ . قَالَ كَعْب الْأَحْبَار : وَذَلِكَ يُصَدِّق حَدِيث رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيْثُ قَالَ : " كَيْفَ تَهْلِك أُمَّة أَنَا فِي أَوَّلهَا , وَعِيسَى فِي آخِرهَا ؟ " .


- حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد فِي قَوْله : { إِنِّي مُتَوَفِّيك وَرَافِعك إِلَيَّ } قَالَ : مُتَوَفِّيك : قَابِضك , قَالَ : وَمُتَوَفِّيك وَرَافِعك وَاحِد . قَالَ : وَلَمْ يَمُتْ بَعْد حَتَّى يَقْتُل الدَّجَّال , وَسَيَمُوتُ , وَقَرَأَ قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ : { وَيُكَلِّم النَّاس فِي الْمَهْد وَكَهْلًا } قَالَ : رَفَعَهُ اللَّه إِلَيْهِ قَبْل أَنْ يَكُون كَهْلًا , قَالَ : وَيَنْزِل كَهْلًا .


ومن هذا كله يتبين أنه لاخلاف وكلهم اتفقوا على أنه رفع حياً


قال الله تعالى :- (( إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )(آل عمران : 55 )


ورد ثلاثة أقوال في معنى التوفي بالقرآن :-

1// قول الجمهور ورجحه ابن كثير وهو أن المراد به توفي النوم ، فكلمة الوفاة كما تطلق على الموت تطلق على النوم أيضاً .

- كقول الله ... " وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ "

- وكقوله تعلى ... " اللَّه يَتَوَفَّى الْأَنْفُس حِين مَوْتهَا وَاَلَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامهَا "

- وكان رسول الله صلى الله عليك وسلم يقول إذا قام من النوم : " الْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا ... " الْحَدِيث

- وقوله تعالى ... " وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلهمْ عَلَى مَرْيَم بُهْتَانًا عَظِيمًا وَقَوْلهمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيح عِيسَى اِبْن مَرْيَم رَسُول اللَّه وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ - إلى قوله - وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا بَلْ رَفَعَهُ اللَّه إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّه عَزِيزًا حَكِيمًا وَإِنْ مِنْ أَهْل الْكِتَاب إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْل مَوْته وَيَوْم الْقِيَامَة يَكُون عَلَيْهِمْ شَهِيدًا "

** والضمير في قوله قبل موته عائد على عيسى عليه السلام أَيْ وَإِنْ مِنْ أَهْل الْكِتَاب إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِعِيسَى وَذَلِكَ حِين يَنْزِل إِلَى الْأَرْض قَبْل يَوْم الْقِيَامَة عَلَى مَا سَيَأْتِي بَيَانه فَحِينَئِذٍ يُؤْمِن بِهِ أَهْل الْكِتَاب كُلّهمْ لِأَنَّهُ يَضَع الْجِزْيَة وَلَا يَقْبَل إِلَّا الْإِسْلَام.



2// أن في الكلام تقديماً وتأخيراً والتقدير ( إني رافعك ومتوفيك ) أي بعد النزول .. .. .. وهذا القول منسوب إلى قتادة .



3// أن المراد بالتوفي هو نفس الرفع ، والمعنى : ( إني قابضك من الأرض ومستوفيك ببدنك وروحك ) .. .. .. وهذا رأي ابن جرير .

- قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَبِي جَعْفَر عَنْ أَبِيهِ حَدَّثَنَا الرَّبِيع بْن أَنَس عَنْ الْحَسَن أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْله تَعَالَى " إِنِّي مُتَوَفِّيك " يَعْنِي وَفَاة الْمَنَام رَفَعَهُ اللَّه فِي مَنَامه قَالَ الْحَسَن : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْيَهُودِ " إِنَّ عِيسَى لَمْ يَمُتْ وَإِنَّهُ رَاجِع إِلَيْكُمْ قَبْل يَوْم الْقِيَامَة "


- وقوله تعالى ... " وَمُطَهِّرك مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا " أى برفعي إياك إلى السماء " وَجَاعِل الَّذِينَ اِتَّبَعُوك فَوْق الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة " وهكذا وقع بالفعل .. .. .. فَإِنَّ الْمَسِيح عَلَيْهِ السَّلَام لَمَّا رَفَعَهُ اللَّه إِلَى السَّمَاء تَفَرَّقَتْ أَصْحَابه شِيَعًا بَعْده فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِمَا بَعَثَهُ اللَّه بِهِ عَلَى أَنَّهُ عَبْد اللَّه وَرَسُوله وَابْن أَمَته وَمِنْهُمْ مَنْ غَلَا فِيهِ فَجَعَلَهُ اِبْن اللَّه وَآخَرُونَ قَالُوا هُوَ اللَّه وَآخَرُونَ قَالُوا هُوَ ثَالِث ثَلَاثَة

القوات الخاصه
31-08-2008, 03:43 PM
انا درسني اساتذ بالجامعة احمدي

بقول ان عيسى توفي مثل مثل الانبياء

ضلع الزكية ع
31-08-2008, 03:49 PM
انا درسني اساتذ بالجامعة احمدي

بقول ان عيسى توفي مثل مثل الانبياء


لو كانوا الأساتذة ثقة لما فتحنا ولا كتاب
صحح له المعلومة

وكم من تلميذ علم أستاذه

أنا سني ^_^
01-09-2008, 12:55 PM
ههههههههههههههههههههه

مات .. يعني توفى

توفى يعني مات

تصدق توي ادري ان هناك فرق

هههههههههههههههههههه
الله يصلح الجميع

العشق السرمدي
01-09-2008, 08:22 PM
الا تقول لنا ماهي زبدة كلامك
اراك مشوش الفكر
هل تريد ان تقول ان عيسى عليه السلام مات يعني قبض الله روحه

المشرف العقائدي
02-09-2008, 01:53 AM
ههههههههههههههههههههه

مات .. يعني توفى

توفى يعني مات

تصدق توي ادري ان هناك فرق

هههههههههههههههههههه
الله يصلح الجميع









------------
الأخوة الكرام
تم طرح الموضوع وفيه سؤال وتم الرد فيه من الأخوة الأفاضل مشكورين ولم تأتوا بجديد في الحوار هنا ولم تُحـــسنوا أسلوب الحوار ، فإن كنتم جادون فيه فبها ونعمت وألا فسوف يكون منكم إنهزاماً وعدم معرفة وسوف نضطر لغلق الموضوع لعجزكم عن المواصلة والله المستعان
---------------------------------------

حيــــــــــدرة
02-09-2008, 09:56 AM
الســــــــــــلام عليكم ورحمة الله


الظاهر أني فاتني الكثير من الأمور هنا في هذا المنتدى ......! :)



على كل حـــــــــــال نقطع نزاع القـــــــــــــوم من فتاوي القوم أنفسهم والله المستعان




هل توفي عيسى عليه السلام ؟ أين هو الآن ؟ وتعليق على نقل من إنجيل " متى "
أرغب في معرفة الدليل على عدم وفاة نبي الله عيسى عليه السلام ، وهل صح قوله عليه السلام في إنجيل متى " لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام ، وثلاث ليال ، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال " ؟ ، وهل هذا دليل من الإنجيل على عدم وفاة نبي الله عيسى ؟ وهل ظل نبي الله عيسى على الأرض للمدة نفسها التي قضاها يونس في بطن الحوت ؟ وفقًا لمعلوماتي أن عيسى قضي يومين وليلتين فقط ( ليلة السبت ويوم السبت ، وليلة الأحد ويوم الأحد ، ثم لم يجدوه في قبره ، وفقًا لكلامهم ) ؟



الجـــــــــــــواب :




الحمد لله
أولاً:
لا تستطيع أمة من الأمم ـ سوى أمة الإسلام ـ أن تثبت إسناد قصصها وتاريخها إلى نبيها ؛ ذلك أن الله تعالى لم يتكفل بحفظ كتب الأديان التي قبل القرآن ، وليس يوجد أمة من الأمم عنيت بالأسانيد قبل أمة الإسلام ، لذا فإن كل ما ينقلونه من حوادث وأخبار عن نبيهم وتاريخهم السالف فهو مما لا يمكن إثباته ، ولذا فإن دياناتهم اعتراها التحريف ، والتقول ، والكذب .

وأما أمَّة الإسلام فإن الله تعالى قد أطلعها على شيء من أخبار من سلفها من الأمم ، وعن بعض أحوال الأنبياء والرسل السابقين ، وهي أخبار صدق ، ليس ثمة ما يضادها إلا الافتراء والكذب .

ومن الأخبار الغيبية التي عندنا خبرها الموثَّق ، والتي اختلفت فيها الأقوال عند غيرنا : هو ما حصل مع نبي الله عيسى عليه السلام ، حيث أخبرنا الله تعالى أنه لم يُقتل ، ولم يُصلب ، وأنه تعالى قد ألقى شبهه على غيره ، وأن هذا الآخر هو الذي قتلوه ، وصلبوه ، وليس عيسى عليه السلام ، وقد أخبرنا ربنا تعالى أنه رفعه إليه ، وأنه سينزل في آخر الزمان ، يقتل الخنزير ، ويكسر الصليب ، ويحكم بالإسلام ، وأما غيرنا ممن يدعي أنه من أتباعه فقد اختلفوا فيه اختلافاً عظيماً ، فمنهم من قال عنه إنه هو الله ! ومنهم من زعم أنه ابن الله ! وطائفة قليلة هم الذين شهدوا رفع عيسى عليه السلام وإلقاء الشبه على غيره ، وهم الذين لم يعتقدوا فيه أكثر من النبوة والرسالة .

قال ابن كثير رحمه الله في " تفسير ابن كثير " ( 2 / 47 ) : " فإن المسيح عليه السلام لمَّا رفعه الله إلى السماء : تَفَرَّقت أصحابه شيَعًا بعده ، فمنهم من آمن بما بعثه الله به على أنه عبد الله ، ورسوله ، وابن أمَته ، ومنهم من غلا فيه فجعله ابن الله ، وآخرون قالوا : هو الله ، وآخرون قالوا : هو ثالث ثلاثة ، وقد حكى الله مقالاتهم في القرآن ، ورَدَّ على كل فريق ... " انتهى .



ثانياً:
عدم صلب المسيح عيسى عليه السلام ، وعدم قتله : عقيدة عند أهل السنَّة والجماعة ، ومصدر هذا الاعتقاد نصوص القرآن الواضحة البيِّنة ، ولم يخالف في هذا أحد من أهل الإسلام ، ومن خالف فيه كان مرتدّاً .


سئل علماء اللجنة الدائمة :

هل عيسى بن مريم حي أو ميت ؟ وما الدليل من الكتاب أو السنَّة ؟ إذا كان حيّاً أو ميتا : فأين هو الآن ؟ وما الدليل من الكتاب والسنَّة ؟ .

فأجابوا : " عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام حيٌّ ، لم يمت حتى الآن ، ولم يقتله اليهود ، ولم يصلبوه ، ولكن شبِّه لهم ، بل رفعه الله إلى السماء ببدنه وروحه ، وهو إلى الآن في السماء ، والدليل على ذلك : قول الله تعالى في فرية اليهود والرد عليها : ( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا . بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) النساء/ 157 ، 158 .

فأنكر سبحانه على اليهود قولهم إنهم قتلوه وصلبوه ، وأخبر أنه رفعه إليه ، وقد كان ذلك منه تعالى رحمةً به ، وتكريماً له ، وليكون آية من آياته التي يؤتيها من يشاء من رسله ، وما أكثر آيات الله في عيسى ابن مريم عليه السلام أولاً وآخراً ، ومقتضى الإضراب في قوله تعالى : ( بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ) : أن يكون سبحانه قد رفع عيسى عليه الصلاة والسلام بدناً وروحاً حتى يتحقق به الرد على زعم اليهود أنهم صلبوه وقتلوه ؛ لأن القتل والصلب إنما يكون للبدن أصالة ؛ ولأن رفع الروح وحدها لا ينافي دعواهم القتل والصلب ، فلا يكون رفع الروح وحدها ردّاً عليهم ؛ ولأن اسم عيسى عليه السلام حقيقة في الروح والبدن جميعاً ، فلا ينصرف إلى أحدهما عند الإطلاق إلا بقرينة ، ولا قرينة هنا ؛ ولأن رفع روحه وبدنه جميعاً مقتضى كمال عزة الله ، وحكمته ، وتكريمه ، ونصره مَن شاء مِن رسله ، حسبما قضى به قوله تعالى في ختام الآية ( وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) .
الشيخ عبد العزيز بن باز , الشيخ عبد الرزاق عفيفي , الشيخ عبد الله بن غديان , الشيخ عبد الله بن قعود .
" انتهى "فتاوى اللجنة الدائمة" ( 3 / 305 , 306 ) .
وانظر تفصيلاً أوفى في المرجع نفسه : ( 3 / 299 – 305 ) .
وانظر اعتقاد المسلمين في المسيح عليه السلام في جواب السؤال رقم : ( 43148 (http://www.islam-qa.com/index.php?ref=43148&ln=ara) ) .
وفي جواب السؤال رقم : ( 10277 (http://www.islam-qa.com/index.php?ref=10277&ln=ara) ) تجد نبذة عن نبي الله عيسى عليه السلام .
وفي جواب السؤال رقم : ( 12615 (http://www.islam-qa.com/index.php?ref=12615&ln=ara) ) تجد حواراً مع نصراني حول صلب المسيح .
وفي جواب السؤال رقم : ( 43506 (http://www.islam-qa.com/index.php?ref=43506&ln=ara) ) تجد إجابة عن إشكالات في آيات حياة المسيح عليه السلام وموته .





ثالثاً:
أما فيما يتعلق بقبر المسيح وخروجه منه ، وتشبيه تلك الآية بآية يونس عليه السلام : فقد تولَّى نقد هذه المسائل ، وبيان ضلالها ، وتنقضها : علماؤنا المختصون فبيَّنوا ما فيها من جهل ، وتناقض .
قال الهندي – رحمه الله – معلِّقاً على الفقرة الواردة في السؤال - :
فطلب الكتبة والفريسيون معجزة ، فما أظهرها عيسى عليه السلام في هذا الوقت ، وما أحالهم إلى معجزة صدرت عنه فيما قبل هذا السؤال ، بل سبَّهم ، وأطلق عليهم لفظ " الفاسق " و " الشرير " ، ووعد بالمعجزة التي لم تصدر عنه ، لأن قوله " كما كان يونان في بطن الحوت الخ " : غلط ، بلا شبهة - كما علمت في الفصل الثالث من الباب الأول - .
وإن قطعنا النظر عن كونه غلطاً : فمطلق قيامه لم يره الكتبة ، والفريسيون بأعينهم ، ولو قام عيسى عليه السلام من الأموات : كان عليه أن يُظهر نفسه على هؤلاء المنكرين الطالبين آية ليصير حجة عليهم ، ووفاء بالوعد ، وهو ما أظهر نفسه عليهم ، ولا على اليهود الآخرين ، ولو مرة واحدة ، ولذلك لا يعتقدون هذا القيام ، بل هم يقولون من ذاك العهد إلى هذا الحين : أن تلاميذه سرقوا جثته من القبر ليلاً .
" إظهار الحق " ( 4 / 1312 ) .
وللشيخ أحمد ديدات رحمه الله ثلاثة كتب في الباب نفسه ، وهي : " ماذا كانت آية يونان ؟ " و " قيامة أم إنعاش ؟ " و " من دحرج الحجر ؟ " ، فانظرها .
وليس ثمة قيمة – أصلاً – لنقولاتهم ، فقد دخلها التحريف والتبديل ، وقد احتوت على الافتراءات والأباطيل ، ومع ذلك فقد أبان علماؤنا عن عوارها .
وأخيراً :
ننصح الأخ السائل – وغيره ممن يقرأ هذه الكلمات – أن ينشغل بتعلم دينه ، ويتقوى في طاعة ربه تعالى ، وأن يصرِف نفسه عن تتبع ضلالات الفرَق والأديان ، فتلك معركة لها فرسانها ، ولا مانع أن يكون منهم ، لكن يحتاج هذا لخبرة علمية ، وطول نفس في طلب العلم ، ومعرفة الحق بدليله ، ونسأل الله تعالى أن يوفق المسلمين لما فيه خير دينهم ودنياهم .

والله أعلم



راجعـــــــــــــوا الرابـــــــــــــط هـــــــــــــنا (http://www.islamqa.com/ar/ref/110592)



أنتهى الجواب فيه وعليه





ألم أقل لكم من قبل
{ لا أبقاكم الله لمعضلة ليس لها أبو الحـــــسن }





والســــــــــــــلام