محمدي
06-10-2006, 04:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الناس يختلفون في الأمزجة ودماثة الخلق وكل واحد أعطي نصيبا من ذلك مع اختلاف النسبة ومن خلال المعاشرة يتضح ذلك جليا لأن الانسان مجبول على حب الأخلاق الطيبة والأريحية ولاننسى جمال الروح البشرية التي لاتتضح لكثير ممن نعاشرهم خلال يومياتنا وبالطبع جمال الروح نعمة من الله سبحانه وتعالىيغبط او يحسد عليها صاحبها وعلى كل حال خلو القلب من الأمراض القلبية مهم لخلق أرضية زراعية مخضرةالربيع وهذا يحتاج وقت لتصفية الباطن من هذه الرذائل الأخلاقية
من هذا الباب ندخل في مسألة الدعابة الروحية التي نلمسها أحيانا ممن حولنا أو نقابلهم وهذه الدعابة موجودة في كل انسان بنسب متفاوتة وقد ورد عن الامام الـصـادق (عليه السلام ) ا نـه قـال : مـا مـن مـؤمـن الا و فيه دعابة , و كان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله ) يداعب و لا يقول الا حقا
أحيانا نحتاج الى هذه الدعابة لأنها تدخل السرور على الآخرين لكن بطريق مناسب مع شخصية الفرد او حتى مع مكانته الاجتماعية
وقد تجد من يدخل السرور عليك بطريق سهل مناسب دون تكلف او مشقة من خلال مايحمله من روح طيبة صافية كصفاء الماء الزلال
وفي المقابل هناك روح ثقيلة ربما لانطيقها فيمن نعاشرهم ونحاول التخلص منهم بأي طريق كان
قلب الانسان يحتاج الى الراحة دائما لأن هموم الدنيا كثيرة او على الأقل هموم الآخرين ممن هم حولك من أقارب أو غيرهم
ومن هنا روح الدعابة التي تتوفر في بعض الناس تجلي صدا القلوب المهترئة من هنا وهناك
كان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله ) ليسر الرجل من اصحابه اذا رآه مغموما, بالمداعبة
على ان هناك طريق ينبغي اتباعه وهو الموازنة طريقة التعامل مع الآخرين من هذا الباب لأن كثرة المزاح غير محبب فهو يذهب بماء الوجه
انما المطلوب قبسات من الدعابة الجميلة التي تفرح القلب وتريحه من خلال مقابلة من نتعامل معهم
وهذا ملموس من خلال المعاشرة مع الجميع وقد تكون هناك خواص نتعامل معهم أكثر من غيرهم
المداعبة من حسن الخلق لاشك في ذلك وكم من هموم فرج همه من خلال ذلك
المهم في الأمر هو ادخال السرور على الاخوان بطريق مناسب خفيف جميل وقد لاتظهر هذه الصفة الا من خلال التعامل الغير سطحي فربما نجد من يملك هذه الروح لكن تخفى علينا هذه الملامح بسبب عدم توفر الجو المناسب او هناك بعض المعوقات او الأجواءالمحددة التي تعيق من ابراز هذه الخاصية وبالتالي نحكم على شخص بأنه متشدد في تعامله او لايملك شيئا من ذلك
وأخيرا أتبرك بذكر هذه الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله التي وردت في الـكـافـي : عـن مـحـمـد بـن يـحـيى , عن احمد بن محمد بن عيسى , عن معمر بن خلادقال سـالـت اباالحسن (عليه السلام ) فقلت : جعلت فداك , الرجل يكون مع القوم فيجري بينهم كلام يـمزحون و يضحكون فقال : لا باس مالم يكن , فظننت ا نه عنى الفحش , ثم قال :ان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله ) كـان يـاتـيـه الاعرابي فيهدي اليه الهدية , ثم يقول مكانه : اعطنا ثمن هديتنا فيضحك رسول اللّه (صلى الله عليه وآله ), و كان اذا اغتم يقول : ما فعل الاعرابي ليته اتانا
صلى الله عليك يارسول الله وعلى أهل بيتك الطيبين الطاهرين 00000
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الناس يختلفون في الأمزجة ودماثة الخلق وكل واحد أعطي نصيبا من ذلك مع اختلاف النسبة ومن خلال المعاشرة يتضح ذلك جليا لأن الانسان مجبول على حب الأخلاق الطيبة والأريحية ولاننسى جمال الروح البشرية التي لاتتضح لكثير ممن نعاشرهم خلال يومياتنا وبالطبع جمال الروح نعمة من الله سبحانه وتعالىيغبط او يحسد عليها صاحبها وعلى كل حال خلو القلب من الأمراض القلبية مهم لخلق أرضية زراعية مخضرةالربيع وهذا يحتاج وقت لتصفية الباطن من هذه الرذائل الأخلاقية
من هذا الباب ندخل في مسألة الدعابة الروحية التي نلمسها أحيانا ممن حولنا أو نقابلهم وهذه الدعابة موجودة في كل انسان بنسب متفاوتة وقد ورد عن الامام الـصـادق (عليه السلام ) ا نـه قـال : مـا مـن مـؤمـن الا و فيه دعابة , و كان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله ) يداعب و لا يقول الا حقا
أحيانا نحتاج الى هذه الدعابة لأنها تدخل السرور على الآخرين لكن بطريق مناسب مع شخصية الفرد او حتى مع مكانته الاجتماعية
وقد تجد من يدخل السرور عليك بطريق سهل مناسب دون تكلف او مشقة من خلال مايحمله من روح طيبة صافية كصفاء الماء الزلال
وفي المقابل هناك روح ثقيلة ربما لانطيقها فيمن نعاشرهم ونحاول التخلص منهم بأي طريق كان
قلب الانسان يحتاج الى الراحة دائما لأن هموم الدنيا كثيرة او على الأقل هموم الآخرين ممن هم حولك من أقارب أو غيرهم
ومن هنا روح الدعابة التي تتوفر في بعض الناس تجلي صدا القلوب المهترئة من هنا وهناك
كان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله ) ليسر الرجل من اصحابه اذا رآه مغموما, بالمداعبة
على ان هناك طريق ينبغي اتباعه وهو الموازنة طريقة التعامل مع الآخرين من هذا الباب لأن كثرة المزاح غير محبب فهو يذهب بماء الوجه
انما المطلوب قبسات من الدعابة الجميلة التي تفرح القلب وتريحه من خلال مقابلة من نتعامل معهم
وهذا ملموس من خلال المعاشرة مع الجميع وقد تكون هناك خواص نتعامل معهم أكثر من غيرهم
المداعبة من حسن الخلق لاشك في ذلك وكم من هموم فرج همه من خلال ذلك
المهم في الأمر هو ادخال السرور على الاخوان بطريق مناسب خفيف جميل وقد لاتظهر هذه الصفة الا من خلال التعامل الغير سطحي فربما نجد من يملك هذه الروح لكن تخفى علينا هذه الملامح بسبب عدم توفر الجو المناسب او هناك بعض المعوقات او الأجواءالمحددة التي تعيق من ابراز هذه الخاصية وبالتالي نحكم على شخص بأنه متشدد في تعامله او لايملك شيئا من ذلك
وأخيرا أتبرك بذكر هذه الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله التي وردت في الـكـافـي : عـن مـحـمـد بـن يـحـيى , عن احمد بن محمد بن عيسى , عن معمر بن خلادقال سـالـت اباالحسن (عليه السلام ) فقلت : جعلت فداك , الرجل يكون مع القوم فيجري بينهم كلام يـمزحون و يضحكون فقال : لا باس مالم يكن , فظننت ا نه عنى الفحش , ثم قال :ان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله ) كـان يـاتـيـه الاعرابي فيهدي اليه الهدية , ثم يقول مكانه : اعطنا ثمن هديتنا فيضحك رسول اللّه (صلى الله عليه وآله ), و كان اذا اغتم يقول : ما فعل الاعرابي ليته اتانا
صلى الله عليك يارسول الله وعلى أهل بيتك الطيبين الطاهرين 00000