عاشق الزهراء
28-08-2008, 09:37 AM
خلال استقباله لجمع من وكلائه وفضلاء الحوزة العلمية في العراق، أكّد المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في كلمة القاها ، إن في فكر أهل البيت صلوات الله عليهم وثقافتهم وأقوالهم وأفعالهم وتقريراتهم سعادة الدنيا والآخرة. فالسعادة هي أن يعيش الإنسان في راحة بالمقدار الذي جعله الله تعالى في الدنيا، راحة اقتصادية واجتماعية وسياسية وأمنية وعائلية، وهذه كلها لاتحصل إلاّ في ظلّ ثقافة أهل البيت دون سواهم..
واضاف دام ظله ،إن تاريخ أهل البيت، سواء الذين حكموا منهم كرسول الله صلى الله عليه وآله والإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه والذين لم يحكموا كباقي المعصومين صلوات الله عليهم وحتى سيرة الإمام المهدي الموعود عجّل الله تعالى فرجه الشريف حيث ستكون سيرته كسيرة جدّه رسول الله وسيرة جدّه أمير المؤمنين صلوات الله عليهما، وأسلوبهم في الحرب وأسلوبهم في أخذ وإعطاء الأموال، وأسلوبهم عندما كانوا يتعرّضون للظلم، وعندما كانوا يتكلمون، هذا التاريخ إذا عرفه الناس وبالخصوص غير المسلمين، فسيتبعون أهل البيت بلا أدنى شك إلاّ من يكون طاغوتاً أو ظالماً أو مريض القلب.
وأردف سماحته: إن الناس لو عرفوا تاريخ الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه وقارنوه مع تاريخ غيرهم من الذين تلبّسوا بلباس الإسلام والإسلام منهم براء كمعاوية لعين الله ولعين رسوله فسيتحوّلون إلى التشيّع، وهنالك المئات والمئات ممن عرفوا ذلك فتحوّلوا وصاروا من أتباع أهل البيت صلوات الله عليهم.
وخاطب دام ظله الضيوف الكرام بقوله: أنتم أيها الفضلاء حيث نذرتم أنفسكم لطلب العلم ولمعرفة أحكام الله تعالى ومعرفة ثقافة أهل البيت صلوات الله عليهم حاولوا أن تكونوا مصداقاً بارزاً لما ذكره مولانا الإمام الرضا صلوات الله عليه:«يتعلّم علومنا ويعلّمها الناس».
واضاف دام ظله ،إن تاريخ أهل البيت، سواء الذين حكموا منهم كرسول الله صلى الله عليه وآله والإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه والذين لم يحكموا كباقي المعصومين صلوات الله عليهم وحتى سيرة الإمام المهدي الموعود عجّل الله تعالى فرجه الشريف حيث ستكون سيرته كسيرة جدّه رسول الله وسيرة جدّه أمير المؤمنين صلوات الله عليهما، وأسلوبهم في الحرب وأسلوبهم في أخذ وإعطاء الأموال، وأسلوبهم عندما كانوا يتعرّضون للظلم، وعندما كانوا يتكلمون، هذا التاريخ إذا عرفه الناس وبالخصوص غير المسلمين، فسيتبعون أهل البيت بلا أدنى شك إلاّ من يكون طاغوتاً أو ظالماً أو مريض القلب.
وأردف سماحته: إن الناس لو عرفوا تاريخ الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه وقارنوه مع تاريخ غيرهم من الذين تلبّسوا بلباس الإسلام والإسلام منهم براء كمعاوية لعين الله ولعين رسوله فسيتحوّلون إلى التشيّع، وهنالك المئات والمئات ممن عرفوا ذلك فتحوّلوا وصاروا من أتباع أهل البيت صلوات الله عليهم.
وخاطب دام ظله الضيوف الكرام بقوله: أنتم أيها الفضلاء حيث نذرتم أنفسكم لطلب العلم ولمعرفة أحكام الله تعالى ومعرفة ثقافة أهل البيت صلوات الله عليهم حاولوا أن تكونوا مصداقاً بارزاً لما ذكره مولانا الإمام الرضا صلوات الله عليه:«يتعلّم علومنا ويعلّمها الناس».