عاشق الزهراء
28-08-2008, 09:55 AM
انتقادات حادة لرجل دين سعودي نصح النساء بـ"لعق صديد أزواجهن" مستندا إلى حديث نبوي 1http://www.aafaq.org/pic/ghazishimary.jpgغازي الشمري
1
الرياض- آفاق
1
تعرض رجل دين سعودي نصح النساء بلعق صديد أزواجهن استنادا لحديث نبوي إلى هجوم عنيف واستهجان واسع من قبل معظم شرائح المجتمع وخصوصا النساء. وفيما اعتبر عضو في هيئة تدريس بجامعة سعودية الحديث الذي استند عليه الشيخ غازي الشمري "ضعيفا ولا يحتج به"، أكدت مستشارة اجتماعية أن الحديث "غير صحيح ولا وجود له في أي من كتب الحديث الصحيحة". ونصح الشيخ الشمري بحسب موقع "العربية نت" من خلال برنامجه الديني "الصلح خير" الذي تبثه قناة "اقرأ" النساء بطاعة الزوج واستشهد في معرض اجابته على اتصال هاتفي، بحديث نبوي عن حق الزوج، وقال إن امرأة جاءت الرسول قائلة يا رسول الله "والله لا أتزوج حتى تخبرني ما حق الزوج علي" فقال: أتريدين أن تعرفي حق الزوج" فقالت: نعم. فقال "حق الزوج أن لو خرج من أنفه صديدا أو من منخاره دما ثم لعقتيه، ما أديته حقه"، وأصاف "فلذا حق الزوج عظيم لا بد أن تحفظيه".
من جانبه انتقد عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ سامي الماجد ما قاله الشمري وقال إن "الحديث ضعيف ولا يحتج به". وأوضح الماجد إن "الحديث مرو وموجود، ولكن ذلك لا يعني أن يتبناه الشخص بل من المفترض أن يذكر الراوي حتى يعرف انه ضعيف أو انه يروي عن نكرات أو جهال".
وأضاف أن تلك الفتوى، لو عرضت على الشيخين ابن باز أو ابن عثيمين رحمهما الله لبيّنا ضعف الحديث، و"هناك أحاديث تبين حقوق الزوج ليس بها امتهان للمرأة وتنزل في الخطاب لا يليق بمقام المرأة".
واعتبر الماجد ما قاله الشيخ الشمري "زلة لسان لشخص غير معروف"، مؤكدا على ضرورة إعادة صياغة الخطاب الديني.
وحول استياء النساء من تلك الفتوى، أكد الشيخ الماجد على أهمية التروي في هذا الجانب، خاصة مع وجود الإعلام المباشر والحي والمنتشر، معتبراً أن "خطورة الكلمة في الإعلام المباشر ليست كخطورته في حلقة علمية، لا يحضرها إلا بضعة شباب من الذكور.
من ناحيتها، قالت المستشارة الاجتماعية ليلى الأحدب أن الحديث الذي استند عليه الشيخ الشمري "غير صحيح" وغير موجود في أي من كتب الحديث الصحيحة، "ربما يوجد في كتاب تراثي".
وأشارت أن تلك الأحاديث تنفر المرأة من الدين وخاصة النساء الغربيات، قائلة "المرأة الغربية ليس لديها استعداد حتى الآن لتتقبل مفهوم القوامة والتي ذكرت في القرآن بحكم أمور معينة، فكيف ستتفهم حديثاً منقولاً عن الرسول، يقلل من قيمة المرأة".
واتهمت الأحدب الإعلام الإسلامي بـ"التسطيحي"، قائلة "ماذا لو قلنا للابن إن والدته تلعق مخاط أبيه؟ حينها سيتشكل لديه أن على أخته أن تلعق مخاطه، هذا تأكيد على عبودية الأنثى".
واستشهدت بحديث قطع الصلاة، "حين سمعت عائشة رضي الله عنها أن قاطعي الصلاة هم المرأة والكلب والحمار، فثارت ثائرتها من شدة الغضب، وقالت لهم إن الرسول كان يسجد وأنا معترضة أمامه وأمام القبلة، وكان يبعد قدمي ليستطيع السجود".
ودعت الأحدب النساء إلى رفض ذلك الحديث "سواء أكن مسلمات أو غير مسلمات، وقالت "هذا الحديث ليس فقط ضد المرأة بل هو ضد التعامل الإنساني السوي بين البشر". وأكدت على ضرورة تنقية وغربلة كتب التراث بما فيها كتب السنة "لأن هناك عددا من الأحاديث من حق الإنسان أن يتساءل عن مدى موثوقيتها وصحة متنها".
1
الرياض- آفاق
1
تعرض رجل دين سعودي نصح النساء بلعق صديد أزواجهن استنادا لحديث نبوي إلى هجوم عنيف واستهجان واسع من قبل معظم شرائح المجتمع وخصوصا النساء. وفيما اعتبر عضو في هيئة تدريس بجامعة سعودية الحديث الذي استند عليه الشيخ غازي الشمري "ضعيفا ولا يحتج به"، أكدت مستشارة اجتماعية أن الحديث "غير صحيح ولا وجود له في أي من كتب الحديث الصحيحة". ونصح الشيخ الشمري بحسب موقع "العربية نت" من خلال برنامجه الديني "الصلح خير" الذي تبثه قناة "اقرأ" النساء بطاعة الزوج واستشهد في معرض اجابته على اتصال هاتفي، بحديث نبوي عن حق الزوج، وقال إن امرأة جاءت الرسول قائلة يا رسول الله "والله لا أتزوج حتى تخبرني ما حق الزوج علي" فقال: أتريدين أن تعرفي حق الزوج" فقالت: نعم. فقال "حق الزوج أن لو خرج من أنفه صديدا أو من منخاره دما ثم لعقتيه، ما أديته حقه"، وأصاف "فلذا حق الزوج عظيم لا بد أن تحفظيه".
من جانبه انتقد عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ سامي الماجد ما قاله الشمري وقال إن "الحديث ضعيف ولا يحتج به". وأوضح الماجد إن "الحديث مرو وموجود، ولكن ذلك لا يعني أن يتبناه الشخص بل من المفترض أن يذكر الراوي حتى يعرف انه ضعيف أو انه يروي عن نكرات أو جهال".
وأضاف أن تلك الفتوى، لو عرضت على الشيخين ابن باز أو ابن عثيمين رحمهما الله لبيّنا ضعف الحديث، و"هناك أحاديث تبين حقوق الزوج ليس بها امتهان للمرأة وتنزل في الخطاب لا يليق بمقام المرأة".
واعتبر الماجد ما قاله الشيخ الشمري "زلة لسان لشخص غير معروف"، مؤكدا على ضرورة إعادة صياغة الخطاب الديني.
وحول استياء النساء من تلك الفتوى، أكد الشيخ الماجد على أهمية التروي في هذا الجانب، خاصة مع وجود الإعلام المباشر والحي والمنتشر، معتبراً أن "خطورة الكلمة في الإعلام المباشر ليست كخطورته في حلقة علمية، لا يحضرها إلا بضعة شباب من الذكور.
من ناحيتها، قالت المستشارة الاجتماعية ليلى الأحدب أن الحديث الذي استند عليه الشيخ الشمري "غير صحيح" وغير موجود في أي من كتب الحديث الصحيحة، "ربما يوجد في كتاب تراثي".
وأشارت أن تلك الأحاديث تنفر المرأة من الدين وخاصة النساء الغربيات، قائلة "المرأة الغربية ليس لديها استعداد حتى الآن لتتقبل مفهوم القوامة والتي ذكرت في القرآن بحكم أمور معينة، فكيف ستتفهم حديثاً منقولاً عن الرسول، يقلل من قيمة المرأة".
واتهمت الأحدب الإعلام الإسلامي بـ"التسطيحي"، قائلة "ماذا لو قلنا للابن إن والدته تلعق مخاط أبيه؟ حينها سيتشكل لديه أن على أخته أن تلعق مخاطه، هذا تأكيد على عبودية الأنثى".
واستشهدت بحديث قطع الصلاة، "حين سمعت عائشة رضي الله عنها أن قاطعي الصلاة هم المرأة والكلب والحمار، فثارت ثائرتها من شدة الغضب، وقالت لهم إن الرسول كان يسجد وأنا معترضة أمامه وأمام القبلة، وكان يبعد قدمي ليستطيع السجود".
ودعت الأحدب النساء إلى رفض ذلك الحديث "سواء أكن مسلمات أو غير مسلمات، وقالت "هذا الحديث ليس فقط ضد المرأة بل هو ضد التعامل الإنساني السوي بين البشر". وأكدت على ضرورة تنقية وغربلة كتب التراث بما فيها كتب السنة "لأن هناك عددا من الأحاديث من حق الإنسان أن يتساءل عن مدى موثوقيتها وصحة متنها".