ليالي الرافدين
28-08-2008, 08:26 PM
أمير المؤمنين(عليه السلام)
يحيي واقعة الطف
وعلى سيرة المصطفى الأمجد (صلى الله عليه وآله وسلم) سار المرتضى (عليه السلام) ومن المجالس التي عقدها أمير المؤمنين (عليه السلام) كانت في نفس طف كربلاء وقد عقد المجلس بنفسه وكان(صلوات الله عليه) هو صاحب المنبر حيث اخذ يرثي الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه وبكى (عليه السلام) وأبكى , واستشهد في مجلسه بمجالس النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وبكاء الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) على الحسين (عليه السلام) واليك بعض ما يشير لهذا المعنى عن طريق أهل السنة :
1- احمد بن حنبل في مسنده عن عبد الله بن نجا عن أبيه : انه سار مع علي (عليه السلام) , فلما حاذى نينوى وهو (عليه السلام) منطلق إلى صفين نادى : (صبراً أبا عبد الله , صبراً أبا عبد الله بشط فرات )
فسئل عن ذلك فقال (عليه السلام) : ( دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات يوم وهو يبكي فسألته , فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : قام من عندي جبرائيل فحدثني ان الحسين يقتل بشط الفرات
قال فقال : هل لك ان أشمك من تربته ؟
قال : قلت , نعم ,
فمد يده فقبض قبضة من تراب فاعطانيها) .
2- في الصواعق لابن حجر : ان علياً (عليه السلام) مر بموقع قبر الحسين (عليه السلام) فقال: (ها هنا مناخ ركابهم , وها هنا موضع رحالهم , وها هنا مهراق دمائهم , فتية من آل محمد يقتلون بهذه العرصة تبكي عليهم السماء والأرض ) .
3- في الصواعق لابن حجر , والطبقات لابن سعد, عن الشعبي قال : مر علي (عليه السلام) بكربلاء عند مسيره إلى صفين فوقف وسأل عن اسم الأرض فقيل : كربلاء ,
فبكى (عليه السلام) حتى بلَّ الأرض من دموعه ثم قال (عليه السلام) : { دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يبكي فقلت : ما يبكيك يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟
قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : كان عندي جبرائيل آنفاً واخبرني ان ولدي الحسين يقتل بشاطئ الفرات بموضع يقال لها كربلاء} .
يحيي واقعة الطف
وعلى سيرة المصطفى الأمجد (صلى الله عليه وآله وسلم) سار المرتضى (عليه السلام) ومن المجالس التي عقدها أمير المؤمنين (عليه السلام) كانت في نفس طف كربلاء وقد عقد المجلس بنفسه وكان(صلوات الله عليه) هو صاحب المنبر حيث اخذ يرثي الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه وبكى (عليه السلام) وأبكى , واستشهد في مجلسه بمجالس النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وبكاء الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) على الحسين (عليه السلام) واليك بعض ما يشير لهذا المعنى عن طريق أهل السنة :
1- احمد بن حنبل في مسنده عن عبد الله بن نجا عن أبيه : انه سار مع علي (عليه السلام) , فلما حاذى نينوى وهو (عليه السلام) منطلق إلى صفين نادى : (صبراً أبا عبد الله , صبراً أبا عبد الله بشط فرات )
فسئل عن ذلك فقال (عليه السلام) : ( دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات يوم وهو يبكي فسألته , فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : قام من عندي جبرائيل فحدثني ان الحسين يقتل بشط الفرات
قال فقال : هل لك ان أشمك من تربته ؟
قال : قلت , نعم ,
فمد يده فقبض قبضة من تراب فاعطانيها) .
2- في الصواعق لابن حجر : ان علياً (عليه السلام) مر بموقع قبر الحسين (عليه السلام) فقال: (ها هنا مناخ ركابهم , وها هنا موضع رحالهم , وها هنا مهراق دمائهم , فتية من آل محمد يقتلون بهذه العرصة تبكي عليهم السماء والأرض ) .
3- في الصواعق لابن حجر , والطبقات لابن سعد, عن الشعبي قال : مر علي (عليه السلام) بكربلاء عند مسيره إلى صفين فوقف وسأل عن اسم الأرض فقيل : كربلاء ,
فبكى (عليه السلام) حتى بلَّ الأرض من دموعه ثم قال (عليه السلام) : { دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يبكي فقلت : ما يبكيك يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟
قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : كان عندي جبرائيل آنفاً واخبرني ان ولدي الحسين يقتل بشاطئ الفرات بموضع يقال لها كربلاء} .