ch14
29-08-2008, 01:25 AM
أبوه: أبو شبيب بن شاكر بن ربيعة بن مالك بن صعب بن معاوية بن كثير بن مالك بن جشم بن حاشد الهمداني الشاكري.
* عرفت أسرته بالبطولة والإقدام.
* من أهل المعرفة والبصيرة والإيمان.
* من دعاة الحركة الحسينية بالكوفة.
* أرسله مسلم بن عقيل برسالة إلى الحسين (عليه السلام).
* لازم الحسين (عليه السلام) في مكة وجاء معه إلى كربلاء.
* أحجم عنه جيش الكوفة بأجمعهم لما برز.
* ألقى درعه ومغفره وشد عليهم.
* جعل يطارد أكثر من مائتين منهم ثم انعطفوا عليه فقتلوه.
هناك من حمل راية الإسلام، والدافع عنها ببطولة وإيمان، لا تأخذه في الله لومة لائم. وعابس بن أبي شبيب الشاكري (رضوان الله عليه) من هذه الطبقة المؤمنة المجاهدة.
وشاء المهيمن أن تكون أسرة بني شاكر وهم بطن من همدان ـ كلهم بهذه الصفة إيماناً وبطولة وتفانياً في سبيل إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى.
فقد كانوا من شجعان العرب وحماتهم، وكانوا يلقبون بـ(فتيان الصياح) وفيهم يقول: أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم صفين: لو تمت عدتهم ألفاً لعُبِدَ الله حق عبادته. (أبصار العين: 88).
وفي الكوفة حيث قدم مسلم إليها وأسرع أهلها لبيعته، وفي أحد جلسات البيعة قام عابس الشاكري، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإني لا أخبرك عن الناس ولا أعلم ما في أنفسهم وما أغرك منهم. والله أحدثك عما أنا موطّن نفسي عليه، والله لأجيبنكم إذا دعوتم، ولأقاتلن معكم عدوكم، ولأضربن بسيفي دونكم، حتى ألقى الله، لا أريد بذلك إلا ما عند الله.
* عرفت أسرته بالبطولة والإقدام.
* من أهل المعرفة والبصيرة والإيمان.
* من دعاة الحركة الحسينية بالكوفة.
* أرسله مسلم بن عقيل برسالة إلى الحسين (عليه السلام).
* لازم الحسين (عليه السلام) في مكة وجاء معه إلى كربلاء.
* أحجم عنه جيش الكوفة بأجمعهم لما برز.
* ألقى درعه ومغفره وشد عليهم.
* جعل يطارد أكثر من مائتين منهم ثم انعطفوا عليه فقتلوه.
هناك من حمل راية الإسلام، والدافع عنها ببطولة وإيمان، لا تأخذه في الله لومة لائم. وعابس بن أبي شبيب الشاكري (رضوان الله عليه) من هذه الطبقة المؤمنة المجاهدة.
وشاء المهيمن أن تكون أسرة بني شاكر وهم بطن من همدان ـ كلهم بهذه الصفة إيماناً وبطولة وتفانياً في سبيل إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى.
فقد كانوا من شجعان العرب وحماتهم، وكانوا يلقبون بـ(فتيان الصياح) وفيهم يقول: أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم صفين: لو تمت عدتهم ألفاً لعُبِدَ الله حق عبادته. (أبصار العين: 88).
وفي الكوفة حيث قدم مسلم إليها وأسرع أهلها لبيعته، وفي أحد جلسات البيعة قام عابس الشاكري، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإني لا أخبرك عن الناس ولا أعلم ما في أنفسهم وما أغرك منهم. والله أحدثك عما أنا موطّن نفسي عليه، والله لأجيبنكم إذا دعوتم، ولأقاتلن معكم عدوكم، ولأضربن بسيفي دونكم، حتى ألقى الله، لا أريد بذلك إلا ما عند الله.