عاشق داحي الباب
29-08-2008, 01:57 PM
صحيح ابن حبان - ابن حبان - ج 4 - ص 380 - 381
محمد بن إسماعيل البخاري حدثنا أيوب بن سليمان بن بلال قال حدثني أبو بكر بن أبي أويس عن سليمان بن بلال عن عمرو بن يحيى
المازني عن خلاد بن خلاد الأنصاري قال صلينا مع عمر بن عبد العزيز يوما ثم دخلنا على أنس بن مالك فوجدناه قائما يصلي فلما
انصرف قلنا يا أبا حمزة أي صلاة صليت قال العصر فقلنا إنما انصرفنا الآن من الظهر صليناها مع عمر بن عبد العزيز فقال أنس
إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي هكذا فلا أتركها أبدا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ذكرت الرواية في :
التاريخ الكبير - البخاري - ج 3 - ص 187
صحيح البخاري - البخاري - ج 1 - ص 138
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 2 - ص 110
سنن النسائي - النسائي - ج 1 - ص 253
السنن الكبرى - البيهقي - ج 1 - ص 443
شرح مسلم - النووي - ج 5 - ص 123 - 124
عمدة القاري - العيني - ج 5 - ص 36
الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج 2 - ص 273
السنن الكبرى - النسائي - ج 1 - ص 467
المعجم الأوسط - الطبراني - ج 8 - ص 149 - 150
الاستذكار - ابن عبد البر - ج 1 - ص 111
التمهيد - ابن عبد البر - ج 20 - ص 186
تهذيب الكمال - المزي - ج 33 - ص 122
وورد في الكثير من الكتب المشار إليها أن أنس قال : وهذه صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كنا نصلى معه .
ومن المعلوم ما ورد عن أنس في مسند احمد :
حدثنا زياد بن الربيع أبو خداش اليحمدي قال سمعت أبا عمران الجوني يقول سمعت أنس بن مالك يقول
ما أعرف شيئا اليوم مما كنا عليه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلنا له فأين الصلاة قال أولم تصنعوا في الصلاة
ما قد علمتم .
هنا ملاحظات لا بد منها :
- بطل الروايتين أنس بن مالك وهو خادم رسول الله (ص) والأكثر لصوقاً به من الصحابة لسنوات .
- المصلون خلف عمر بن عبد العزيز كثر وهم بالتالي صورة عاكسة لما عليه مجتمع المسلمين بشكل عام ذلك الوقت .
- بعد صلاة الظهر يقول الراوي ثم دخلنا على أنس بن مالك فوجدناه قائماً يصلي ، مما يشير إلى أن أنس إما دخل بعد صلاة الظهر
إلى غرفة مجاورة في المسجد ، أو أن بيته كان مجاوراً للمسجد وعليه : إما أنه عجل متفرداً لتأدية صلاة العصر حتى يتحقق جمعه
للصلاتين وإما أنه لم يُصل في المسجد وصلى في بيته لعلة ما وفي الحالتين كان قاصداً لجمع الصلاتين .
- الراوي ينقل إستنكار الزائرين بمجموعهم على أنس بقوله : ( فقلنا إنما انصرفنا الآن من الظهر) ما يشير إلى أنهم كانو يعتبرون
التفريق بين الصلاتين هو الواجب .
- الراوي أيضاً ينقل رد أنس على إستنكارهم بنحوين : 1- أنه أعاد الأمر إلى رسول الله (ص) وأنه هكذا كان يصلي . 2- رد بموقف
جازم أنه لن يترك الجمع بين الصلاتين أبداً وفي هذا إعتراض صارخ على إجماعهم على التفريق ، وأنه بذلك إنما يتبع سنة رسول
الله (ص) .
- ومع الجمع بين الخبرين يمكن إستخلاص أن الإصرار على التفريق بين الصلاتين أو رفض الجمع بينهما مما يعتبره أنس من ما
غيّره الجمهور في الصلاة كما غيّروا في غيرها حيث قال : (أولم تصنعوا في الصلاة ما قد علمتم .) بعد أن قال لهم : (ما أعرف شيئا
اليوم مما كنا عليه على عهد رسول الله ) وها هو يقول : (وهذه صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كنا نصلى معه ).
فما الرأي الآن ؟؟؟؟.....................
محمد بن إسماعيل البخاري حدثنا أيوب بن سليمان بن بلال قال حدثني أبو بكر بن أبي أويس عن سليمان بن بلال عن عمرو بن يحيى
المازني عن خلاد بن خلاد الأنصاري قال صلينا مع عمر بن عبد العزيز يوما ثم دخلنا على أنس بن مالك فوجدناه قائما يصلي فلما
انصرف قلنا يا أبا حمزة أي صلاة صليت قال العصر فقلنا إنما انصرفنا الآن من الظهر صليناها مع عمر بن عبد العزيز فقال أنس
إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي هكذا فلا أتركها أبدا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ذكرت الرواية في :
التاريخ الكبير - البخاري - ج 3 - ص 187
صحيح البخاري - البخاري - ج 1 - ص 138
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 2 - ص 110
سنن النسائي - النسائي - ج 1 - ص 253
السنن الكبرى - البيهقي - ج 1 - ص 443
شرح مسلم - النووي - ج 5 - ص 123 - 124
عمدة القاري - العيني - ج 5 - ص 36
الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج 2 - ص 273
السنن الكبرى - النسائي - ج 1 - ص 467
المعجم الأوسط - الطبراني - ج 8 - ص 149 - 150
الاستذكار - ابن عبد البر - ج 1 - ص 111
التمهيد - ابن عبد البر - ج 20 - ص 186
تهذيب الكمال - المزي - ج 33 - ص 122
وورد في الكثير من الكتب المشار إليها أن أنس قال : وهذه صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كنا نصلى معه .
ومن المعلوم ما ورد عن أنس في مسند احمد :
حدثنا زياد بن الربيع أبو خداش اليحمدي قال سمعت أبا عمران الجوني يقول سمعت أنس بن مالك يقول
ما أعرف شيئا اليوم مما كنا عليه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلنا له فأين الصلاة قال أولم تصنعوا في الصلاة
ما قد علمتم .
هنا ملاحظات لا بد منها :
- بطل الروايتين أنس بن مالك وهو خادم رسول الله (ص) والأكثر لصوقاً به من الصحابة لسنوات .
- المصلون خلف عمر بن عبد العزيز كثر وهم بالتالي صورة عاكسة لما عليه مجتمع المسلمين بشكل عام ذلك الوقت .
- بعد صلاة الظهر يقول الراوي ثم دخلنا على أنس بن مالك فوجدناه قائماً يصلي ، مما يشير إلى أن أنس إما دخل بعد صلاة الظهر
إلى غرفة مجاورة في المسجد ، أو أن بيته كان مجاوراً للمسجد وعليه : إما أنه عجل متفرداً لتأدية صلاة العصر حتى يتحقق جمعه
للصلاتين وإما أنه لم يُصل في المسجد وصلى في بيته لعلة ما وفي الحالتين كان قاصداً لجمع الصلاتين .
- الراوي ينقل إستنكار الزائرين بمجموعهم على أنس بقوله : ( فقلنا إنما انصرفنا الآن من الظهر) ما يشير إلى أنهم كانو يعتبرون
التفريق بين الصلاتين هو الواجب .
- الراوي أيضاً ينقل رد أنس على إستنكارهم بنحوين : 1- أنه أعاد الأمر إلى رسول الله (ص) وأنه هكذا كان يصلي . 2- رد بموقف
جازم أنه لن يترك الجمع بين الصلاتين أبداً وفي هذا إعتراض صارخ على إجماعهم على التفريق ، وأنه بذلك إنما يتبع سنة رسول
الله (ص) .
- ومع الجمع بين الخبرين يمكن إستخلاص أن الإصرار على التفريق بين الصلاتين أو رفض الجمع بينهما مما يعتبره أنس من ما
غيّره الجمهور في الصلاة كما غيّروا في غيرها حيث قال : (أولم تصنعوا في الصلاة ما قد علمتم .) بعد أن قال لهم : (ما أعرف شيئا
اليوم مما كنا عليه على عهد رسول الله ) وها هو يقول : (وهذه صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كنا نصلى معه ).
فما الرأي الآن ؟؟؟؟.....................