مشاهدة النسخة كاملة : ][ دعوة إلى زميلي عمر بن علي ،،، حول قضية فدك ][
خادم_الأئمة
29-08-2008, 05:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج مولانا القائم المنتظر
عزيزي عمر بن علي سيكون هذا الموضوع ان شاء الله جامع لحواري حول قضية فدك
وسيكون اصول الحوار :
1- هل فدك أرض لفاطمة؟
2- هل سيدتي زينب ورقية وام كلثوم بنات النبي؟
3-من قال بأنه الارض لفاطمة؟
4- ماهي ادلة فاطمة الزهراء بأحقيتها في فدك
5- لماذا تغضب فاطمة ؟؟؟ مع انه عند السنة يقولون الانبياء ورثوا العلم .. فهل رسول الله مقصـــر بعدم تبيان هذه المسألة المهمة لانه كل انسان سيموت فهل يخفي هذا الامر على فاطمة؟؟؟؟
وان شاء الله نستثمرالحوار في تبيان الحق الذي لفاطمة
فهل تقبل؟:)
عمر بن علي
29-08-2008, 05:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهل تقبل؟:)
توكلت على الله .
خادم_الأئمة
29-08-2008, 06:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توكلت على الله .
عليكم السلام ورحمة الله,ــ
جيد جدا
المبحث الاول: هل فدك أرض لفاطمة الـــزهراء عليها السلام؟
الجواب / نعم
1075 - قرأت على الحسن بن يزيد الطحان هذا الحديث فقال : هو ما قرأت على سعيد بن خثيم عن فضيل عن عطية عن أبي سعيد قال : لما نزلت هذا الآية { وآت ذا القربى حقه } [ الإسراء : 26 ] دعا النبي فاطمة وأعطاها فدك(1)
قد تقول انه الرواية ضعيفة بعطية العوفي:)
وحتى لا تتعبنا فخذ هذا الربط والرد على من ضعف عطية [الــــــــرابط (http://www.hajr-network.net/hajrvb/showthread.php?t=402931668) ]
ثم امر اخر تفضل هالرواية
روى ابي داود في سننة (2)
حدثنا عبد الله بن الجراح ثنا جرير عن المغيرة قال
جمع عمر بن عبد العزيز بني مروان حين استخلف فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت له فدك فكان ينفق منها ويعود منها على صغير بني هاشم ويزوج منها أيمهم ( الأيم المرأة التي فارقها زوجها بموت أو طلاق ) وإن فاطمة سألته أن يجعلها لها فأبى فكانت كذلك في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مضى لسبيله فلما أن ولي أبو بكر [ رضي الله عنه ] عمل فيها بما عمل النبي صلى الله عليه وسلم في حياته حتى مضى لسبيله فلما أن ولي عمر عمل فيها بمثل ما عملا حتى مضى لسبيله ثم أقطعها مروان ( أقطعها أيام عثمان رحمه الله فجعل مروان ثلثها لعبد الملك وثلثها لعبد العزيز فجعل عبد الملك ثلثه للوليد وسليمان على النصف بينهما وجعل عبد العزيز ثلثه لعمر فلما ولي الوليد جعل نصيبه لعمر أيضا هكذا ذكره الطبري عنن محمد بن حميد عن جرير عن مغيرة . هامش د ) ثم صارت لعمر بن عبد العزيز قال عمر يعني ابن عبد العزيز فرأيت أمرا منعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة [ عليها السلام ] ليس لي بحق وأنا أشهدكم أنني قد رددتها على ما كانت يعني على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال أبو داود ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة وغلته أربعون ألف دينار وتوفي وغلته أربعمائة دينار ولو بقي لكان أقل
سند الرواية :
-عبد الله بن الجرح
قال أبو زرعة : صدوق
و قال النسائى : ثقة .
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قال : مستقيم الحديث ، و كان من أهل
جنابذ .
و قال الحاكم أبو عبد الله : محدث كبير ، سكن نيسابور ، و بها انتشر علمه ،
و قد كتب عنه فى طريق الحجاز .
-جرير بن حميد
قال محمد بن سعد : كان ثقة كثير العلم ، يرحل إليه .
و قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلى : حجة كانت كتبه صحاحا ، و إن لم يكن ،
كنت إذا نظرت إليه فى بزته ، ما كنت ترى أنه محدث ، و لكنه كان إذا حدث . . . أى : كان يشبه العلماء
قال أحمد بن عبد الله العجلى : كوفى ، ثقة ، نزل الرى ، و كان رباح إذا أتاه
الرجل ، فقال : أريد أن أكتب حديث الكوفة ، قال : عليك بجرير ، فإن أخطأك فعليك
بمحمد بن فضيل بن غزوان .
قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبى عن أبى الأحوص ، و جرير فى حديث حصين ؟ فقال : كان جرير أكيس الرجلين ، جرير أحب إلى . قلت : يحتج بحديثه ؟ قال : نعم ، جرير ثقة ، و هو أحب إلى فى هشام بن عروة من يونس بن بكير .
و قال النسائى : ثقة .
و قال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : صدوق .
و قال أبو القاسم اللالكائى : مجمع على ثقته .
-مغيره الضبي
قال أحمد بن عبد الله بن يونس ، عن أبى بكر بن عياش : كان مغيرة من أفقههم .
و قال عبيد بن يعيش ، عن أبى بكر بن عياش : ما رأيت أحدا أفقه من مغيرة ، فلزمته .
يحيى بن معين : ثقة ، مأمون .
و قال النسائى : مغيرة ثقة .
فيها أرخه ابن سعد ـ و قال : كان ثقة كثير الحديث ـ و أبو بكر بن أبى شيبة
و أبو بكر بن أبى عاصم و غيرهم .
رتبته عند الذهبي :
الفقيه ، حكى جرير عنه قال : ما وقع فى مسامعى شىء فنسيته
فالملخص الاول للمبحث الاول
فدك نحلة اهداها رسول الله لفاطمة الزهراء عليها السلام بقرينة الروايتين السابقتين
حيث قال عمر بن عبدالعزيز انه الارض لفاطمة:)
لذلك قام باستردادها:cool:
لك المايك وعلق على المبحث الاول
----- الهامش -----
(1)مسند أبي يعلى الجزء 2 صفحة 334
(2) سنن أبي داود الجزء 2 صفحة 159
خادم_الأئمة
29-08-2008, 07:14 PM
مجمع الزوائد. للحافظ الهيثمي : المجلد السابع. كتاب التفسير. 18. باب سورة الإسراء. 11125-قوله تعالى: {وآت ذا القربى حقه}. عن أبي سعيد قال: لما نزلت: {وآت ذا القربى حقه}. دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك.)
قد تقول انه الرواية ضعيفة بعطية العوفي:)
وحتى لا تتعبنا فخذ هذا الربط والرد على من ضعف عطية [الــــــــرابط (http://www.hajr-network.net/hajrvb/showthread.php?t=402931668) ]
عاشقة المرتضى
30-08-2008, 12:05 AM
ههه ههههههههه حلوه ذي لرفع ضغط الوابيه تلقى ضغطهم واااااصل المليوووووون.......
بدا الحوار بالهرب وهذه عاده السلفيه
شكرا ع الموضوع
خادم_الأئمة
30-08-2008, 02:27 AM
اهلا بالحاجة عاشقة المرتضى .،،،،
هههههه
اي والله صدقتي
يـــــــــــاعلي مدد
عمر بن علي
30-08-2008, 04:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عليكم السلام ورحمة الله,ــ
جيد جدا
المبحث الاول: هل فدك أرض لفاطمة الـــزهراء عليها السلام؟
الجواب / نعم
1075 - قرأت على الحسن بن يزيد الطحان هذا الحديث فقال : هو ما قرأت على سعيد بن خثيم عن فضيل عن عطية عن أبي سعيد قال : لما نزلت هذا الآية { وآت ذا القربى حقه } [ الإسراء : 26 ] دعا النبي فاطمة وأعطاها فدك(1)
قد تقول انه الرواية ضعيفة بعطية العوفي:)
وحتى لا تتعبنا فخذ هذا الربط والرد على من ضعف عطية [الــــــــرابط (http://www.hajr-network.net/hajrvb/showthread.php?t=402931668) ]
حظي معك يا زميلي دائماً سيء
الرابط محجوب
ولكن اريد منك امر واحد فقط :
مصدر هذه الرواية ؟
عمر بن علي
30-08-2008, 04:25 AM
الرواية الثانية عزيزي خادم محترقة بالكامل
ثم امر اخر تفضل هالرواية
روى ابي داود في سننة (2)
حدثنا عبد الله بن الجراح ثنا جرير عن المغيرة قال
جمع عمر بن عبد العزيز بني مروان حين استخلف فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت له فدك فكان ينفق منها ويعود منها على صغير بني هاشم ويزوج منها أيمهم ( الأيم المرأة التي فارقها زوجها بموت أو طلاق ) وإن فاطمة سألته أن يجعلها لها فأبى فكانت كذلك في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مضى لسبيله فلما أن ولي أبو بكر [ رضي الله عنه ] عمل فيها بما عمل النبي صلى الله عليه وسلم في حياته حتى مضى لسبيله فلما أن ولي عمر عمل فيها بمثل ما عملا حتى مضى لسبيله ثم أقطعها مروان ( أقطعها أيام عثمان رحمه الله فجعل مروان ثلثها لعبد الملك وثلثها لعبد العزيز فجعل عبد الملك ثلثه للوليد وسليمان على النصف بينهما وجعل عبد العزيز ثلثه لعمر فلما ولي الوليد جعل نصيبه لعمر أيضا هكذا ذكره الطبري عنن محمد بن حميد عن جرير عن مغيرة . هامش د ) ثم صارت لعمر بن عبد العزيز قال عمر يعني ابن عبد العزيز فرأيت أمرا منعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة [ عليها السلام ] ليس لي بحق وأنا أشهدكم أنني قد رددتها على ما كانت يعني على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال أبو داود ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة وغلته أربعون ألف دينار وتوفي وغلته أربعمائة دينار ولو بقي لكان أقل
سند الرواية :
-عبد الله بن الجرح
قال أبو زرعة : صدوق
و قال النسائى : ثقة .
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قال : مستقيم الحديث ، و كان من أهل
جنابذ .
و قال الحاكم أبو عبد الله : محدث كبير ، سكن نيسابور ، و بها انتشر علمه ،
و قد كتب عنه فى طريق الحجاز .
-جرير بن حميد
قال محمد بن سعد : كان ثقة كثير العلم ، يرحل إليه .
و قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلى : حجة كانت كتبه صحاحا ، و إن لم يكن ،
كنت إذا نظرت إليه فى بزته ، ما كنت ترى أنه محدث ، و لكنه كان إذا حدث . . . أى : كان يشبه العلماء
قال أحمد بن عبد الله العجلى : كوفى ، ثقة ، نزل الرى ، و كان رباح إذا أتاه
الرجل ، فقال : أريد أن أكتب حديث الكوفة ، قال : عليك بجرير ، فإن أخطأك فعليك
بمحمد بن فضيل بن غزوان .
قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبى عن أبى الأحوص ، و جرير فى حديث حصين ؟ فقال : كان جرير أكيس الرجلين ، جرير أحب إلى . قلت : يحتج بحديثه ؟ قال : نعم ، جرير ثقة ، و هو أحب إلى فى هشام بن عروة من يونس بن بكير .
و قال النسائى : ثقة .
و قال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : صدوق .
و قال أبو القاسم اللالكائى : مجمع على ثقته .
-مغيره الضبي
قال أحمد بن عبد الله بن يونس ، عن أبى بكر بن عياش : كان مغيرة من أفقههم .
و قال عبيد بن يعيش ، عن أبى بكر بن عياش : ما رأيت أحدا أفقه من مغيرة ، فلزمته .
يحيى بن معين : ثقة ، مأمون .
و قال النسائى : مغيرة ثقة .
فيها أرخه ابن سعد ـ و قال : كان ثقة كثير الحديث ـ و أبو بكر بن أبى شيبة
و أبو بكر بن أبى عاصم و غيرهم .
رتبته عند الذهبي :
الفقيه ، حكى جرير عنه قال : ما وقع فى مسامعى شىء فنسيته
فالملخص الاول للمبحث الاول
فدك نحلة اهداها رسول الله لفاطمة الزهراء عليها السلام بقرينة الروايتين السابقتين
حيث قال عمر بن عبدالعزيز انه الارض لفاطمة:)
لذلك قام باستردادها:cool:
لك المايك وعلق على المبحث الاول
----- الهامش -----
(1)مسند أبي يعلى الجزء 2 صفحة 334
(2) سنن أبي داود الجزء 2 صفحة 159
كتب تخريج الحديث النبوي الشريف
للشيخ ناصر الدين الألباني
رقم الحديث 637
المرجعضعيف أبي داودالصفحة293الموضوع الرئيسيالخلافة والبيعة والطاعة والإمارةالموضوع الثانويالموضوع الفرعينوع الحديثضـعـيـفنص الحديث2580 حدثنا عبد الله بن الجراح حدثنا جرير عن المغيرة قال جمع عمر بن عبد العزيز بني مروان حين استخلف فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت له فدك فكان ينفق منها ويعود منها على صغير بني هاشم ويزوج منها أيمهم وإن فاطمة سألته أن يجعلها لها فأبى فكانت كذلك في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مضى لسبيله فلما أن ولي أبو بكر رضي الله عنه عمل فيها بما عمل النبي صلى الله عليه وسلم في حياته حتى مضى لسبيله فلما أن ولي عمر عمل فيها بمثل ما عملا حتى مضى لسبيله ثم أقطعها مروان ثم صارت لعمر بن عبد العزيز قال عمر يعني ابن عبد العزيز فرأيت أمرا منعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة عليها السلام ليس لي بحق وأنا أشهدكم أني قد رددتها على ما كانت يعني على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ضعيف ) _ المشكاة 4063 . قال أبو داود ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة وغلته أربعون ألف دينار وتوفي وغلته أربع مائة دينار ولو بقي لكان أقل *الكتابضعيف سنن أبي داودالمؤلفمحمد ناصر الدين الألبانيالناشرالمكتب الإسلاميالطبعةالطبعة الأولىتاريخ الطبعة1412 هـ - 1991 م
وهذا هو الرابط تستطيع ان تقرأ الكلام السابق المتداخل مع بعضه بوضوح :
http://arabic.islamic***.com/Books/albani.asp?id=9009
خادم_الأئمة
30-08-2008, 04:40 AM
سند الرواية :
-عبد الله بن الجرح
قال أبو زرعة : صدوق
و قال النسائى : ثقة .
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قال : مستقيم الحديث ، و كان من أهل
جنابذ .
و قال الحاكم أبو عبد الله : محدث كبير ، سكن نيسابور ، و بها انتشر علمه ،
و قد كتب عنه فى طريق الحجاز .
-جرير بن حميد
قال محمد بن سعد : كان ثقة كثير العلم ، يرحل إليه .
و قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلى : حجة كانت كتبه صحاحا ، و إن لم يكن ،
كنت إذا نظرت إليه فى بزته ، ما كنت ترى أنه محدث ، و لكنه كان إذا حدث . . . أى : كان يشبه العلماء
قال أحمد بن عبد الله العجلى : كوفى ، ثقة ، نزل الرى ، و كان رباح إذا أتاه
الرجل ، فقال : أريد أن أكتب حديث الكوفة ، قال : عليك بجرير ، فإن أخطأك فعليك
بمحمد بن فضيل بن غزوان .
قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبى عن أبى الأحوص ، و جرير فى حديث حصين ؟ فقال : كان جرير أكيس الرجلين ، جرير أحب إلى . قلت : يحتج بحديثه ؟ قال : نعم ، جرير ثقة ، و هو أحب إلى فى هشام بن عروة من يونس بن بكير .
و قال النسائى : ثقة .
و قال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : صدوق .
و قال أبو القاسم اللالكائى : مجمع على ثقته .
-مغيره الضبي
قال أحمد بن عبد الله بن يونس ، عن أبى بكر بن عياش : كان مغيرة من أفقههم .
و قال عبيد بن يعيش ، عن أبى بكر بن عياش : ما رأيت أحدا أفقه من مغيرة ، فلزمته .
يحيى بن معين : ثقة ، مأمون .
و قال النسائى : مغيرة ثقة .
فيها أرخه ابن سعد ـ و قال : كان ثقة كثير الحديث ـ و أبو بكر بن أبى شيبة
و أبو بكر بن أبى عاصم و غيرهم .
رتبته عند الذهبي :
الفقيه ، حكى جرير عنه قال : ما وقع فى مسامعى شىء فنسيته
هذه ترجمة الرجال فالرواية ليست ضعيفة:cool:
أن تريد ان تلتزم بقول الالباني فسأأتيك بقول له وهو يضعف روايات بالبخاري:rolleyes:
مصدر هذه الرواية ؟
حبيبي اقرأ فيه شي اسمه هامش بالاسفل
مثلا عندما اقول قال محمد (1)
فأذهب بالاسفل وسترى
----هامش -----
(1) محمد هو كذا كذا كذا
هل فهمت؟؟
على العموم هذا مطلبك
----- الهامش -----
(1)مسند أبي يعلى الجزء 2 صفحة 334
(2) سنن أبي داود الجزء 2 صفحة 159
عمر بن علي
30-08-2008, 04:45 AM
سند الرواية :
-عبد الله بن الجرح
قال أبو زرعة : صدوق
و قال النسائى : ثقة .
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قال : مستقيم الحديث ، و كان من أهل
جنابذ .
و قال الحاكم أبو عبد الله : محدث كبير ، سكن نيسابور ، و بها انتشر علمه ،
و قد كتب عنه فى طريق الحجاز .
-جرير بن حميد
قال محمد بن سعد : كان ثقة كثير العلم ، يرحل إليه .
و قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلى : حجة كانت كتبه صحاحا ، و إن لم يكن ،
كنت إذا نظرت إليه فى بزته ، ما كنت ترى أنه محدث ، و لكنه كان إذا حدث . . . أى : كان يشبه العلماء
قال أحمد بن عبد الله العجلى : كوفى ، ثقة ، نزل الرى ، و كان رباح إذا أتاه
الرجل ، فقال : أريد أن أكتب حديث الكوفة ، قال : عليك بجرير ، فإن أخطأك فعليك
بمحمد بن فضيل بن غزوان .
قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبى عن أبى الأحوص ، و جرير فى حديث حصين ؟ فقال : كان جرير أكيس الرجلين ، جرير أحب إلى . قلت : يحتج بحديثه ؟ قال : نعم ، جرير ثقة ، و هو أحب إلى فى هشام بن عروة من يونس بن بكير .
و قال النسائى : ثقة .
و قال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : صدوق .
و قال أبو القاسم اللالكائى : مجمع على ثقته .
-مغيره الضبي
قال أحمد بن عبد الله بن يونس ، عن أبى بكر بن عياش : كان مغيرة من أفقههم .
و قال عبيد بن يعيش ، عن أبى بكر بن عياش : ما رأيت أحدا أفقه من مغيرة ، فلزمته .
يحيى بن معين : ثقة ، مأمون .
و قال النسائى : مغيرة ثقة .
فيها أرخه ابن سعد ـ و قال : كان ثقة كثير الحديث ـ و أبو بكر بن أبى شيبة
و أبو بكر بن أبى عاصم و غيرهم .
رتبته عند الذهبي :
الفقيه ، حكى جرير عنه قال : ما وقع فى مسامعى شىء فنسيته
هذه ترجمة الرجال فالرواية ليست ضعيفة:cool:
أن تريد ان تلتزم بقول الالباني فسأأتيك بقول له وهو يضعف روايات بالبخاري:rolleyes:
وانا جاوبتك بقول شيخي الالباني .
ولا يهمني من اي مصدر جلبت فيه هذا العرض لاحوال من رووا الحديث .
وموضوع روايات البخاري ليس نقاشنا الان .
هذا الذي اعرفه عن هذه الرواية ومن اشهر من عملوا في مجال جرح وتعديل الروايات عند أهل السنة .
اذا الالباني مو مالي عينك هذي مشكلتك عزيزي .
حبيبي اقرأ فيه شي اسمه هامش بالاسفل
مثلا عندما اقول قال محمد (1)
فأذهب بالاسفل وسترى
----هامش -----
(1) محمد هو كذا كذا كذا
هل فهمت؟؟
على العموم هذا مطلبك
----- الهامش -----
(1)مسند أبي يعلى الجزء 2 صفحة 334
(2) سنن أبي داود الجزء 2 صفحة 159
آسف جدأً زميلي
ثواني بس أمهلني .
عمر بن علي
30-08-2008, 04:54 AM
1075 - قرأت على الحسن بن يزيد الطحان هذا الحديث فقال : هو ما قرأت على سعيد بن خثيم عن فضيل عن عطية عن أبي سعيد قال : لما نزلت هذا الآية { وآت ذا القربى حقه } [ الإسراء : 26 ] دعا النبي فاطمة وأعطاها فدك(1)
1075 - قرأت على الحسن بن يزيد الطحان هذا الحديث فقال : هو ما قرأت على سعيد بن خثيم عن فضيل عن عطية y عن أبي سعيد قال : لما نزلت هذا الآية { وآت ذا القربى حقه } [ الإسراء : 26 ] دعا النبي فاطمة وأعطاها فدك k إسناده ضعيف
خذ حمل الكتاب كاملاً عن طريق هذا الرابط :
http://www.almeshkat.com/books/open.php?cat=8&book=424
وتجد الحديث في اول جزء منه .
قد تقول انه الرواية ضعيفة بعطية العوفي:)
وحتى لا تتعبنا فخذ هذا الربط والرد على من ضعف عطية [الــــــــرابط (http://www.hajr-network.net/hajrvb/showthread.php?t=402931668) ]
قلت لك الرابط محجوب .
خادم_الأئمة
30-08-2008, 04:59 AM
الحديث الصحيح : فهو الحديث المسند الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه ولا يكون شاذا ولا معللا
هل تحقق الشرط بالرواية
فقط نعم او لا:cool:
عمر بن علي
30-08-2008, 05:02 AM
الحديث الصحيح : فهو الحديث المسند الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه ولا يكون شاذا ولا معللا
هل تحقق الشرط بالرواية
فقط نعم او لا:cool:
لا .
سؤال :
من اين اتيت بهذا العرض لاحوال رواة الحديث ؟
من اي مصدر ؟
خادم_الأئمة
30-08-2008, 05:05 AM
هذا رابط اخر لبيان سبب الضعف الوهمي بوجود عطية العوفي والرد عليه
http://www.ansar***.net/artman2/publish/85/article_2716.php
واذا مافتح وياك تصرف انت
:)
لا .
ممتاز
تفضل امام الشيعة والسنة وبين لي ماهو سبب عدم تحقق الاسباب:)
من اين اتيت بهذا العرض لاحوال رواة الحديث ؟
من اي مصدر ؟
مصادري في الرواة دائما من : تهذيب التهذيب وتهذيب الكمال
- لماذا تغضب فاطمة ؟؟؟ مع انه عند السنة يقولون الانبياء ورثوا العلم .. فهل رسول الله مقصـــر بعدم تبيان هذه المسألة المهمة لانه كل انسان سيموت فهل يخفي هذا الامر على فاطمة؟؟؟؟
بالنسبه لهذا السؤال
على حسب ماقرات ان الانبياء لم يورثوا دينار او درهم
وقوله تعالى (( وورث سليمان داوود)) المقصود انه ورث العلم والحكمة .. وليس مال
هلا وضحت لي هذه الاشكاليه اخي الكريم بعد اذنك
واعتذر لمقاطعتكم ولكن ارجو ان توضح لي باسرع وقت
خادم_الأئمة
30-08-2008, 04:41 PM
بالنسبه لهذا السؤال
على حسب ماقرات ان الانبياء لم يورثوا دينار او درهم
وقوله تعالى (( وورث سليمان داوود)) المقصود انه ورث العلم والحكمة .. وليس مال
هلا وضحت لي هذه الاشكاليه اخي الكريم بعد اذنك
واعتذر لمقاطعتكم ولكن ارجو ان توضح لي باسرع وقت
انت اتهمت رسول الله الآن بالتقصير في عدم ابلاغ العلم الكامل لابنته:cool:
حيث كان يجب على رسول الله ان يورث العلم في اسط الامور لابنته الزهراء ع وهي الميراث لانه كل انسان ميت ولكن رسول الله ستر عن ابنته هذا الخبر وقال لابو بكر فقط فقط فقط عجيبه والله ... انه هو من بد الانبياء لا يورث كما تقولون:)
تفضل تفسير { يرثني ويرث من آل يعقوب }
قال (( الطبري )) في تفسيره للآية : يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ
وقوله: { يرثني ويرث من آل يعقوب } يقول: يرثني من بعد وفاتي مالي , ويرث من آل يعقوب النبوة, وذلك أن زكريا كان من ولد يعقوب .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك: 17693 - حدثنا أبو كريب , قال: ثنا جابر بن نوح , عن إسماعيل , عن أبي صالح, قوله { يرثني ويرث من آل يعقوب } يقول : يرث مالي , ويرث من آل يعقوب النبوة .
* - حدثنا مجاهد , قال : ثنا يزيد , قال : أخبرنا إسماعيل , عن أبي صالح في قوله { يرثني ويرث من آل يعقوب } قال : يرث مالي , ويرث من آل يعقوب النبوة.
* - حدثني يعقوب , قال : ثنا هشيم , قال : أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد , عن أبي صالح , في قوله { يرثني ويرث من آل يعقوب} قال : يرثني مالي , ويرث من آل يعقوب النبوة .
* - حدثني يعقوب, قال: ثنا هشيم, قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد, عن أبي صالح, في قوله {يرثني ويرث من آل يعقوب} قال: يكون نبيا كما كانت أباؤه أنبياء.
أما عن اية وورث سليمان داود حيث ادعيت انها العلم فللنظر تفاسيركم
قال ابن عطية: داود من بني إسرائيل وكان ملكا وورث سليمان ملكه ومنزلته من النبوة, بمعنى صار إليه ذلك بعد موت أبيه فسمي ميراثا تجوزا; وهذا نحو قوله: "العلماء ورثة الأنبياء" ويحتمل قوله عليه السلام: "إنا معشر الأنبياء لا نورث" أن يريد أن ذلك من فعل الأنبياء وسيرتهم, وإن كان فيهم من ورث ماله كـ " زكرياء " على أشهر الأقوال فيه; وهذا كما تقول: إنا معشر المسلمين إنما شغلتنا العبادة, والمراد أن ذلك فعل الأكثر (1)
:cool: الآن كيف ورث سيدنا زكريا سلام الله عليه داود على كلام علمائكم؟؟؟؟
بعد ان رأينا نماذج من الانبياء الذين ورثوا ابناءهم
فهل رسول الله الآن ليس بنبي؟؟؟
عندكم حلين لا ثالث لهما
إما ابا بكر كذاب وهذا صحيح لانه توريث الانبياء لابنائهم كما بالاعلى يكذب هالرواية الاحاد الذي رواها ابو بكر فقط
أما فاطمة الزهراء كذابه والعياذ بالله وقد اتفق الطرفين نزول آية التطهير لفاطمة الزهراء وهي الابتعاد عن الفحش بالكلام او او او
اختار اي خيار بينهم
----الهامش----
(1) تفســـير القرطبي
انت اتهمت رسول الله الآن بالتقصير في عدم ابلاغ العلم الكامل لابنته:cool:
اعوذ بالله وش ذا الكلام
من اكون لاااقول هذا الكلام ؟؟؟؟
حيث كان يجب على رسول الله ان يورث العلم في اسط الامور لابنته الزهراء ع وهي الميراث لانه كل انسان ميت ولكن رسول الله ستر عن ابنته هذا الخبر وقال لابو بكر فقط فقط فقط عجيبه والله ... انه هو من بد الانبياء لا يورث كما تقولون:)
تفضل تفسير { يرثني ويرث من آل يعقوب }
قال (( الطبري )) في تفسيره للآية : يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ
وقوله: { يرثني ويرث من آل يعقوب } يقول: يرثني من بعد وفاتي مالي , ويرث من آل يعقوب النبوة, وذلك أن زكريا كان من ولد يعقوب .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك: 17693 - حدثنا أبو كريب , قال: ثنا جابر بن نوح , عن إسماعيل , عن أبي صالح, قوله { يرثني ويرث من آل يعقوب } يقول : يرث مالي , ويرث من آل يعقوب النبوة .
* - حدثنا مجاهد , قال : ثنا يزيد , قال : أخبرنا إسماعيل , عن أبي صالح في قوله { يرثني ويرث من آل يعقوب } قال : يرث مالي , ويرث من آل يعقوب النبوة.
* - حدثني يعقوب , قال : ثنا هشيم , قال : أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد , عن أبي صالح , في قوله { يرثني ويرث من آل يعقوب} قال : يرثني مالي , ويرث من آل يعقوب النبوة .
* - حدثني يعقوب, قال: ثنا هشيم, قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد, عن أبي صالح, في قوله {يرثني ويرث من آل يعقوب} قال: يكون نبيا كما كانت أباؤه أنبياء.
أما عن اية وورث سليمان داود حيث ادعيت انها العلم فللنظر تفاسيركم
قال ابن عطية: داود من بني إسرائيل وكان ملكا وورث سليمان ملكه ومنزلته من النبوة, بمعنى صار إليه ذلك بعد موت أبيه فسمي ميراثا تجوزا; وهذا نحو قوله: "العلماء ورثة الأنبياء" ويحتمل قوله عليه السلام: "إنا معشر الأنبياء لا نورث" أن يريد أن ذلك من فعل الأنبياء وسيرتهم, وإن كان فيهم من ورث ماله كـ " زكرياء " على أشهر الأقوال فيه; وهذا كما تقول: إنا معشر المسلمين إنما شغلتنا العبادة, والمراد أن ذلك فعل الأكثر (1)
شكرا لك على التوضيح المبسط المفيد
THANK YOU MY DEAR
:cool: الآن كيف ورث سيدنا زكريا سلام الله عليه داود على كلام علمائكم؟؟؟؟
لاتقول علمائكم
الله يخليك :mad::mad::mad:
بعد ان رأينا نماذج من الانبياء الذين ورثوا ابناءهم
فهل رسول الله الآن ليس بنبي؟؟؟
نبي وغصب على هلي كلهم
عندكم حلين لا ثالث لهما
إما ابا بكر كذاب وهذا صحيح لانه توريث الانبياء لابنائهم كما بالاعلى يكذب هالرواية الاحاد الذي رواها ابو بكر فقط
أما فاطمة الزهراء كذابه والعياذ بالله وقد اتفق الطرفين نزول آية التطهير لفاطمة الزهراء وهي الابتعاد عن الفحش بالكلام او او او
اختار اي خيار بينهم
اعوذ بالله فاطمة بضعه رسول الله تكون كاذبه
الا تعرف من اباها ابوها خير البشر وافضلهم
رباها فاحسن تربيتها .
فاختار ابو بكر على فاطمة ولاجدال
هذا رائي
THANXXX
خادم_الأئمة
30-08-2008, 05:35 PM
شكرا لك على التوضيح المبسط المفيد
Thank You My Dear
عـــلى الرحب والسعى عزيزي:)
لاتقول علمائكم
الله يخليك :mad::mad::mad:
اذااا ماذا نقول هذه تفاسيركم عزيزي وليس من قول المقصر خادم الائمة
فاختار ابو بكر على فاطمة ولاجدال
هذا رائي
Thanxxx
احسنت اخي العزيز والله انت من اكثر المنصفين والآن انتصرت لنبينا محمد صل الله عليه وآله
بارك الله فيك وكثر الله من امثالك
عـــلى الرحب والسعى عزيزي:)تسلم خيي
اذااا ماذا نقول هذه تفاسيركم عزيزي وليس من قول المقصر خادم الائمة ماعليك من تفاسيرهم
احسنت اخي العزيز والله انت من اكثر المنصفين والآن انتصرت لنبينا محمد صل الله عليه وآله
بارك الله فيك وكثر الله من امثالكاخي انا وضحت اها وجهه نظري
وساقوم بعد اذنك نشر ماذكرته لاخواني لتوضيح مااشكل عليهم
وستقوم انت بمساعدتي بالتاكيد
وان تم وضع ايه اشكاليه على هذا الكلام ستكون بالخدمة اليس كذلك؟؟:cool:;):cool:;):cool:;)
عمر بن علي
01-09-2008, 05:24 AM
تفضل تفسير { يرثني ويرث من آل يعقوب }
قال (( الطبري )) في تفسيره للآية : يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ
وقوله: { يرثني ويرث من آل يعقوب } يقول: يرثني من بعد وفاتي مالي , ويرث من آل يعقوب النبوة, وذلك أن زكريا كان من ولد يعقوب .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك: 17693 - حدثنا أبو كريب , قال: ثنا جابر بن نوح , عن إسماعيل , عن أبي صالح, قوله { يرثني ويرث من آل يعقوب } يقول : يرث مالي , ويرث من آل يعقوب النبوة .
* - حدثنا مجاهد , قال : ثنا يزيد , قال : أخبرنا إسماعيل , عن أبي صالح في قوله { يرثني ويرث من آل يعقوب } قال : يرث مالي , ويرث من آل يعقوب النبوة.
* - حدثني يعقوب , قال : ثنا هشيم , قال : أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد , عن أبي صالح , في قوله { يرثني ويرث من آل يعقوب} قال : يرثني مالي , ويرث من آل يعقوب النبوة .
* - حدثني يعقوب, قال: ثنا هشيم, قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد, عن أبي صالح, في قوله {يرثني ويرث من آل يعقوب} قال: يكون نبيا كما كانت أباؤه أنبياء.
الزميل خادم الائمة اعتقد انك اقتطعت التفسير الطبري كاملا ولم تورد ما ورد في التفسير الطبري لنرى الرواية كاملة وكما فسرها الطبري .
حَدَّثَنِي يَعْقُوب , قَالَ : ثنا هُشَيْم , قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد , عَنْ أَبِي صَالِح , فِي قَوْله { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : يَكُون نَبِيًّا كَمَا كَانَتْ آبَاؤُهُ أَنْبِيَاء . 17694 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى , وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : وَكَانَ وِرَاثَته عِلْمًا , وَكَانَ زَكَرِيَّا مِنْ ذُرِّيَّة يَعْقُوب . * - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , عَنْ مُجَاهِد , قَالَ : كَانَ وِرَاثَته عِلْمًا , وَكَانَ زَكَرِيَّا مِنْ ذُرِّيَّة يَعْقُوب . 17695 - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , عَنْ الْحَسَن , فِي قَوْله : { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : نُبُوَّته وَعِلْمه . 17696 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا جَابِر بْن نُوح , عَنْ مُبَارَك , عَنْ الْحَسَن , قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " رَحِمَ اللَّه أَخِي زَكَرِيَّا , مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وَرَثَة مَاله حِين يَقُول فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْك وَلِيًّا , يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب " . 17697 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : كَانَ الْحَسَن يَقُول : يَرِث نُبُوَّته وَعِلْمه . قَالَ قَتَادَة : ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَرَأَ هَذِهِ الْآيَة , وَأَتَى عَلَى { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : وَرَحِمَ اللَّه زَكَرِيَّا مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وَرَثَته . 17698 - حَدَّثَنَا الْحَسَن , قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : وَيَرْحَم اللَّه زَكَرِيَّا وَمَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وَرَثَته , وَيَرْحَم اللَّه لُوطًا إِنْ كَانَ لَيَأْوِي إِلَى رُكْن شَدِيد " . 17699 - حَدَّثَنِي مُوسَى , قَالَ : ثنا عَمْرو , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ { فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْك وَلِيًّا يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : يَرِث نُبُوَّتِي وَنُبُوَّة آله يَعْقُوب . وَاخْتَلَفَتْ الْقُرَّاء فِي قِرَاءَة قَوْله : { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } فَقَرَأَتْ ذَلِكَ عَامَّة قُرَّاء الْمَدِينَة وَمَكَّة وَجَمَاعَة مِنْ أَهْل الْكُوفَة : { يَرِثنِي وَيَرِث } بِرَفْعِ الْحَرْفَيْنِ كِلَيْهِمَا , بِمَعْنَى فَهَبْ الَّذِي يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب , عَلَى أَنَّ " يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب " مِنْ صِلَة الْوَلِيّ . وَقَرَأَ ذَلِكَ جَمَاعَة مِنْ قُرَّاء أَهْل الْكُوفَة وَالْبَصْرَة : وَيَرِثنِي وَيَرِث وَبِجَزْمِ الْحَرْفَيْنِ عَلَى الْجَزَاء وَالشَّرْط , بِمَعْنَى : فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْك وَلِيًّا فَإِنَّهُ يَرِثنِي إِذَا وَهَبْته لِي . وَقَالَ الَّذِينَ قَرَءُوا ذَلِكَ كَذَلِكَ : إِنَّمَا حَسُنَ ذَلِكَ فِي هَذَا الْمَوْضِع , لِأَنَّ يَرِثنِي مِنْ آيَة غَيْر الَّتِي قَبْلهَا . قَالُوا وَإِنَّمَا يَحْسُن أَنْ يَكُون مِثْل هَذَا صِلَة , إِذَا كَانَ غَيْر مُنْقَطِع عَمَّا هُوَ لَهُ صِلَة , كَقَوْلِهِ : { رِدْءًا يُصَدِّقنِي } 28 34 قَالَ أَبُو جَعْفَر : وَأَوْلَى الْقِرَاءَتَيْنِ عِنْدِي فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ قِرَاءَة مَنْ قَرَأَهُ بِرَفْعِ الْحَرْفَيْنِ عَلَى الصِّلَة لِلْوَلِيِّ , لِأَنَّ الْوَلِيّ نَكِرَة , وَأَنَّ زَكَرِيَّا إِنَّمَا سَأَلَ رَبّه أَنْ يَهَب لَهُ وَلِيًّا يَكُون بِهَذِهِ الصِّفَة , كَمَا رُوِيَ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , لَا أَنَّهُ سَأَلَهُ وَلِيًّا , ثُمَّ أَخْبَرَ أَنَّهُ إِذَا وَهَبَ لَهُ ذَلِكَ كَانَتْ هَذِهِ صِفَته , لِأَنَّ ذَلِكَ لَوْ كَانَ كَذَلِكَ , كَانَ ذَلِكَ مِنْ زَكَرِيَّا دُخُولًا فِي عِلْم الْغَيْب الَّذِي قَدْ حَجَبَهُ اللَّه عَنْ خَلْقه.
وكما اوردت انت سابقا الروايات التي اردت فبترت النص حتى يتناسب مع عقيدتك الباطلة وتتهم الناس انها تنسخ وتلصق وتاتي وتقول ان الكلام الذي تاتي به من اجتهادك الله المستعان
قال ابن كثير في تفسيره :
قَالَ مُجَاهِد فِي قَوْله " يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آلِ يَعْقُوب " كَانَ وِرَاثَته عِلْمًا وَكَانَ زَكَرِيَّا مِنْ ذُرِّيَّة يَعْقُوب وَقَالَ هُشَيْم أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد عَنْ أَبِي صَالِح فِي قَوْله " يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آلِ يَعْقُوب " قَالَ يَكُون نَبِيًّا كَمَا كَانَتْ آبَاؤُهُ أَنْبِيَاء وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَر عَنْ قَتَادَة عَنْ الْحَسَن يَرِث نُبُوَّته وَعِلْمه وَقَالَ السُّدِّيّ يَرِث نُبُوَّتِي وَنُبُوَّة آلِ يَعْقُوب وَعَنْ مَالِك عَنْ زَيْد بْن أَسْلَمَ " وَيَرِث مِنْ آلِ يَعْقُوب " قَالَ نُبُوَّتهمْ وَقَالَ جَابِر بْن نُوح وَيَزِيد بْن هَارُون كِلَاهُمَا عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد عَنْ أَبِي صَالِح فِي قَوْله " يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آلِ يَعْقُوب " قَالَ : يَرِث مَالِي وَيَرِث مِنْ آلِ يَعْقُوب النُّبُوَّة وَهَذَا اِخْتِيَار اِبْن جَرِير فِي تَفْسِيره وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق أَخْبَرَنَا مَعْمَر عَنْ قَتَادَة أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " يَرْحَم اللَّه زَكَرِيَّا وَمَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وِرَاثَة مَاله وَيَرْحَم اللَّه لُوطًا إِنْ كَانَ لَيَأْوِي إِلَى رُكْن شَدِيد " . وَقَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب حَدَّثَنَا جَابِر بْن نُوح عَنْ مُبَارَك هُوَ اِبْن فَضَالَة عَنْ الْحَسَن قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " رَحِمَ اللَّه أَخِي زَكَرِيَّا مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وِرَاثَة مَاله حِين قَالَ " هَبْ لِي مِنْ لَدُنْك وَلِيًّا يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آلِ يَعْقُوب " وَهَذِهِ مُرْسَلَات لَا تُعَارِض الصِّحَاح وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَوْله " وَاجْعَلْهُ رَبّ رَضِيًّا " أَيْ مَرْضِيًّا عِنْدك وَعِنْد خَلْقك تُحِبّهُ وَتُحَبِّبهُ إِلَى خَلْقك فِي دِينه وَخُلُقه .
وهنا تفسير القرطبي رحمه الله تعالى لهذه الاية :
فِيهِ أَرْبَع مَسَائِل :
الْأُولَى : قَوْله تَعَالَى : " يَرِثنِي " قَرَأَ أَهْل الْحَرَمَيْنِ وَالْحَسَن وَعَاصِم وَحَمْزَة " يَرِثنِي وَيَرِث " بِالرَّفْعِ فِيهِمَا . وَقَرَأَ يَحْيَى بْن يَعْمَر وَأَبُو عَمْرو وَيَحْيَى بْن وَثَّاب وَالْأَعْمَش وَالْكِسَائِيّ بِالْجَزْمِ فِيهِمَا , وَلَيْسَ هُمَا جَوَاب " هَبْ " عَلَى مَذْهَب سِيبَوَيْهِ , إِنَّمَا تَقْدِيره إِنْ تَهَبهُ يَرِثنِي وَيَرِث ; وَالْأَوَّل أَصْوَب فِي الْمَعْنَى لِأَنَّهُ طَلَبَ وَارِثًا مَوْصُوفًا ; أَيْ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْك الْوَلِيّ الَّذِي هَذِهِ حَاله وَصِفَته ; لِأَنَّ الْأَوْلِيَاء مِنْهُمْ مَنْ لَا يَرِث ; فَقَالَ : هَبْ لِي الَّذِي يَكُون وَارِثِي ; قَالَهُ أَبُو عُبَيْد ; وَرَدَّ قِرَاءَة الْجَزْم ; قَالَ : لِأَنَّ مَعْنَاهُ إِنْ وَهَبْت وَرِثَ , وَكَيْفَ يُخْبِر اللَّه عَزَّ وَجَلَّ بِهَذَا وَهُوَ أَعْلَم بِهِ مِنْهُ ؟ ! النَّحَّاس : وَهَذِهِ حُجَّة مُتَقَصَّاة ; لِأَنَّ جَوَاب الْأَمْر عِنْد النَّحْوِيِّينَ فِيهِ مَعْنَى الشَّرْط وَالْمُجَازَاة ; تَقُول : أَطِعْ اللَّه يُدْخِلك الْجَنَّة ; أَيْ إِنْ تُطِعْهُ يُدْخِلك الْجَنَّة .
الثَّانِيَة : قَالَ النَّحَّاس : فَأَمَّا مَعْنَى " يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب " فَلِلْعُلَمَاءِ فِيهِ ثَلَاثَة أَجْوِبَة ; قِيلَ : هِيَ وِرَاثَة نُبُوَّة . وَقِيلَ : وِرَاثَة حِكْمَة . وَقِيلَ : هِيَ وِرَاثَة مَال . فَأَمَّا قَوْلهمْ وِرَاثَة نُبُوَّة فَمُحَال ; لِأَنَّ النُّبُوَّة لَا تُورَث , وَلَوْ كَانَتْ تُورَث لَقَالَ قَائِل : النَّاس يَنْتَسِبُونَ إِلَى نُوح عَلَيْهِ السَّلَام وَهُوَ نَبِيّ مُرْسَل . وَوِرَاثَة الْعِلْم وَالْحِكْمَة مَذْهَب حَسَن ; وَفِي الْحَدِيث ( الْعُلَمَاء وَرَثَة الْأَنْبِيَاء ) . وَأَمَّا وِرَاثَة الْمَال فَلَا يَمْتَنِع , وَإِنْ كَانَ قَوْم قَدْ أَنْكَرُوهُ لِقَوْلِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا نُورَث مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ) فَهَذَا لَا حُجَّة فِيهِ ; لِأَنَّ الْوَاحِد يُخْبِر عَنْ نَفْسه بِإِخْبَارِ الْجَمْع . وَقَدْ يُؤَوَّل هَذَا بِمَعْنَى : لَا نُورَث الَّذِي تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ ; لِأَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُخَلِّف شَيْئًا يُورَث عَنْهُ ; وَإِنَّمَا كَانَ الَّذِي أَبَاحَهُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ إِيَّاهُ فِي حَيَاته بِقَوْلِهِ تَبَارَكَ اِسْمه : " وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْء فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسه وَلِلرَّسُولِ " [ الْأَنْفَال : 41 ] لِأَنَّ مَعْنَى " لِلَّهِ " لِسَبِيلِ اللَّه , وَمِنْ سَبِيل اللَّه مَا يَكُون فِي مَصْلَحَة الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا دَامَ حَيًّا ; فَإِنْ قِيلَ : فَفِي بَعْض الرِّوَايَات ( إِنَّا مَعَاشِر الْأَنْبِيَاء لَا نُورَث مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ) فَفِيهِ التَّأْوِيلَانِ جَمِيعًا ; أَنْ يَكُون " مَا " بِمَعْنَى الَّذِي . وَالْآخَر لَا يُورَث مَنْ كَانَتْ هَذِهِ حَاله . وَقَالَ أَبُو عُمَر : وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي تَأْوِيل قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام : ( لَا نُورَث مَا تَرَكْنَا صَدَقَة ) عَلَى قَوْلَيْنِ : أَحَدهمَا : وَهُوَ الْأَكْثَر وَعَلَيْهِ الْجُمْهُور أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُورَث وَمَا تَرَكَ صَدَقَة . وَالْآخَر : أَنَّ نَبِيّنَا عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام لَمْ يُورَث ; لِأَنَّ اللَّه تَعَالَى خَصَّهُ بِأَنْ جَعَلَ مَاله كُلّه صَدَقَة زِيَادَة فِي فَضِيلَته , كَمَا خُصَّ فِي النِّكَاح بِأَشْيَاء أَبَاحَهَا لَهُ وَحَرَّمَهَا عَلَى غَيْره ; وَهَذَا الْقَوْل قَالَهُ بَعْض أَهْل الْبَصْرَة مِنْهُمْ اِبْن عُلَيَّة , وَسَائِر عُلَمَاء الْمُسْلِمِينَ عَلَى الْقَوْل الْأَوَّل .
الثَّالِثَة : قَوْله تَعَالَى : " مِنْ آل يَعْقُوب " قِيلَ : هُوَ يَعْقُوب بْن إِسْرَائِيل , وَكَانَ زَكَرِيَّا مُتَزَوِّجًا بِأُخْتِ مَرْيَم بِنْت عِمْرَان , وَيَرْجِع نَسَبهَا إِلَى يَعْقُوب ; لِأَنَّهَا مِنْ وَلَد سُلَيْمَان بْن دَاوُد وَهُوَ مِنْ وَلَد يهوذا بْن يَعْقُوب , وَزَكَرِيَّا مِنْ وَلَد هَارُون أَخِي مُوسَى , وَهَارُون وَمُوسَى مِنْ وَلَد لَاوِي بْن يَعْقُوب , وَكَانَتْ النُّبُوَّة فِي سِبْط يَعْقُوب بْن إِسْحَاق . وَقِيلَ : الْمَعْنِيّ بِيَعْقُوب هَاهُنَا ابْن يَعْقُوب بْن مَاثَان أَخُو عِمْرَان بْن مَاثَان أَبِي مَرْيَم أَخَوَانِ مِنْ نَسْل سُلَيْمَان بْن دَاوُد عَلَيْهِمَا السَّلَام ; لِأَنَّ يَعْقُوب وَعِمْرَان اِبْنَا مَاثَان , وَبَنُو مَاثَان رُؤَسَاء بَنِي إِسْرَائِيل ; قَالَهُ مُقَاتِل وَغَيْره . وَقَالَ الْكَلْبِيّ : وَكَانَ آل يَعْقُوب أَخْوَاله , وَهُوَ يَعْقُوب بْن مَاثَان , وَكَانَ فِيهِمْ الْمُلْك , وَكَانَ زَكَرِيَّا مِنْ وَلَد هَارُون بْن عِمْرَان أَخِي مُوسَى . وَرَوَى قَتَادَة أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يَرْحَم اللَّه - تَعَالَى - زَكَرِيَّا مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وَرَثَته ) . وَلَمْ يَنْصَرِف يَعْقُوب لِأَنَّهُ أَعْجَمِيّ .
الرَّابِعَة : قَوْله تَعَالَى : " وَاجْعَلْهُ رَبّ رَضِيًّا " أَيْ مَرْضِيًّا فِي أَخْلَاقه وَأَفْعَاله . وَقِيلَ : رَاضِيًا بِقَضَائِك وَقَدَرك . وَقِيلَ : رَجُلًا صَالِحًا تَرْضَى عَنْهُ . وَقَالَ أَبُو صَالِح : نَبِيًّا كَمَا جَعَلْت أَبَاهُ نَبِيًّا .
وهنا تفسير الجلالين للاية :
"يَرِثنِي" بِالْجَزْمِ جَوَاب الْأَمْر وَبِالرَّفْعِ صِفَة وَلِيًّا "وَيَرِث" بِالْوَجْهَيْنِ "مِنْ آل يَعْقُوب" جَدِّي الْعِلْم وَالنُّبُوَّة "وَاجْعَلْهُ رَبّ رَضِيًّا" أَيْ : مَرْضِيًّا عِنْدك قَالَ تَعَالَى فِي إجَابَة طَلَبه الِابْن الْحَاصِل بِهِ رَحْمَته
عمر بن علي
01-09-2008, 05:39 AM
اما وورث سليمان داود :
ففي تفسير الجلالين :
وَوَرِثَ سُلَيْمَان دَاوُود" النُّبُوَّة وَالْعِلْم دُون بَاقِي أَوْلَاده "
وفي تفسير ابن كثير :
وَوَرِثَ سُلَيْمَان دَاوُد " أَيْ فِي الْمُلْك وَالنُّبُوَّة وَلَيْسَ الْمُرَاد وِرَاثَة الْمَال إِذْ لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَمْ يُخَصّ سُلَيْمَان وَحْده مِنْ بَيْن سَائِر أَوْلَاد دَاوُد فَإِنَّهُ قَدْ كَانَ لِدَاوُدَ مِائَة اِمْرَأَة وَلَكِنْ الْمُرَاد بِذَلِكَ وِرَاثَة الْمُلْك وَالنُّبُوَّة فَإِنَّ الْأَنْبِيَاء لَا تُورَث أَمْوَالهمْ كَمَا أَخْبَرَ بِذَلِكَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْله " نَحْنُ مُعَاشِر الْأَنْبِيَاء لَا نُورَث مَا تَرَكْنَاهُ فَهُوَ صَدَقَة " وَقَالَ " يَا أَيّهَا النَّاس عُلِّمْنَا مَنْطِق الطَّيْر وَأُوتِينَا مِنْ كُلّ شَيْء " أَيْ أَخْبَرَ سُلَيْمَان بِنِعَمِ اللَّه عَلَيْهِ فِيمَا وَهَبَهُ لَهُ مِنْ الْمُلْك التَّامّ وَالتَّمْكِين الْعَظِيم حَتَّى إِنَّهُ سَخَّرَ لَهُ الْإِنْس وَالْجِنّ وَالطَّيْر وَكَانَ يَعْرِف لُغَة الطَّيْر وَالْحَيَوَان أَيْضًا وَهَذَا شَيْء لَمْ يُعْطَهُ أَحَد مِنْ الْبَشَر فِيمَا عَلِمْنَاهُ مِمَّا أَخْبَرَ اللَّه بِهِ وَرَسُوله وَمَنْ زَعَمَ مِنْ الْجَهَلَة وَالرَّعَاع أَنَّ الْحَيَوَانَات كَانَتْ تَنْطِق كَنُطْقِ بَنِي آدَم قَبْل سُلَيْمَان بْن دَاوُد كَمَا قَدْ يَتَفَوَّه بِهِ كَثِير مِنْ النَّاس فَهُوَ قَوْل بِلَا عِلْم , وَلَوْ كَانَ الْأَمْر كَذَلِكَ لَمْ يَكُنْ لِتَخْصِيصِ سُلَيْمَان بِذَلِكَ فَائِدَة إِذْ كُلّهمْ يَسْمَع كَلَام الطُّيُور وَالْبَهَائِم وَيَعْرِف مَا تَقُول وَلَيْسَ الْأَمْر كَمَا زَعَمُوا وَلَا كَمَا قَالُوا بَلْ لَمْ تَزَلْ الْبَهَائِم وَالطُّيُور وَسَائِر الْمَخْلُوقَات مِنْ وَقْت خُلِقَتْ إِلَى زَمَاننَا هَذَا عَلَى هَذَا الشَّكْل وَالْمِنْوَال وَلَكِنَّ اللَّه سُبْحَانه كَانَ قَدْ أَفْهَمَ سُلَيْمَان مَا يَتَخَاطَب بِهِ الطُّيُور فِي الْهَوَاء وَمَا تَنْطِق بِهِ الْحَيَوَانَات عَلَى اِخْتِلَاف أَصْنَافهَا وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى" عُلِّمْنَا مَنْطِق الطَّيْر وَأُوتِينَا مِنْ كُلّ شَيْء " أَيْ مِمَّا يَحْتَاج إِلَيْهِ الْمُلْك " إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْل الْمُبِين" أَيْ الظَّاهِر الْبَيِّن لِلَّهِ عَلَيْنَا قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا قُتَيْبَة حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ عَمْرو بْن أَبِي عَمْرو عَنْ الْمُطَّلِب عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " كَانَ دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام فِيهِ غَيْرَة شَدِيدَة فَكَانَ إِذَا خَرَجَ أُغْلِقَتْ الْأَبْوَاب فَلَمْ يَدْخُل عَلَى أَهْله أَحَد حَتَّى يَرْجِع قَالَ فَخَرَجَ ذَات يَوْم وَأُغْلِقَتْ الْأَبْوَاب فَأَقْبَلَتْ اِمْرَأَة تَطَّلِع إِلَى الدَّار فَإِذَا رَجُل قَائِم وَسَط الدَّار فَقَالَتْ لِمَنْ فِي الْبَيْت مِنْ أَيْنَ دَخَلَ هَذَا الرَّجُل وَالدَّار مُغْلَقَة ؟ وَاَللَّه لَنُفْتَضَحَنَّ بِدَاوُدَ فَجَاءَ دَاوُد " فَإِذَا الرَّجُل قَائِم وَسَط الدَّار فَقَالَ لَهُ دَاوُد مَنْ أَنْتَ ؟ فَقَالَ الَّذِي لَا يَهَاب الْمُلُوك وَلَا يَمْتَنِع مِنْ الْحُجَّاب فَقَالَ دَاوُد أَنْتَ إِذًا وَاَللَّه مَلَك الْمَوْت مَرْحَبًا بِأَمْرِ اللَّه فَتَزَمَّلَ دَاوُد مَكَانه حَتَّى قُبِضَتْ نَفْسه حَتَّى فَرَغَ مِنْ شَأْنه وَطَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْس فَقَالَ سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام لِلطَّيْرِ أَظِلِّي دَاوُد فَظَلَّلَتْ عَلَيْهِ الطَّيْر حَتَّى أَظْلَمَتْ عَلَيْهِ الْأَرْض فَقَالَ لَهَا سُلَيْمَان اِقْبِضِي جَنَاحًا جَنَاحًا " قَالَ أَبُو هُرَيْرَة يَا رَسُول اللَّه كَيْف فَعَلَتْ الطَّيْر ؟ فَقَبَضَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَده وَغَلَبَتْ عَلَيْهِ يَوْمئِذٍ الْمَضْرَحِيَّة قَالَ أَبُو الْفَرَج اِبْن الْجَوْزِيّ : الْمَضْرَحِيَّة هِيَ النُّسُور الْحَمْرَاء .
وفي تفسير القرطبي :
قَالَ الْكَلْبِيّ : كَانَ لِدَاوُدَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعَة عَشَرَ وَلَدًا فَوَرِثَ سُلَيْمَان مِنْ بَيْنهمْ نُبُوَّته وَمُلْكه , وَلَوْ كَانَ وِرَاثَة مَال لَكَانَ جَمِيع أَوْلَاده فِيهِ سَوَاء ; وَقَالَهُ اِبْن الْعَرَبِيّ ; قَالَ : فَلَوْ كَانَتْ وِرَاثَة مَال لَانْقَسَمَتْ عَلَى الْعَدَد ; فَخَصَّ اللَّه سُلَيْمَان بِمَا كَانَ لِدَاوُدَ مِنْ الْحِكْمَة وَالنُّبُوَّة , وَزَادَهُ مِنْ فَضْله مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْده . قَالَ اِبْن عَطِيَّة : دَاوُد مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل وَكَانَ مَلِكًا وَوَرِثَ سُلَيْمَان مُلْكه وَمَنْزِلَته مِنْ النُّبُوَّة , بِمَعْنَى صَارَ إِلَيْهِ ذَلِكَ بَعْد مَوْت أَبِيهِ فَسُمِّيَ مِيرَاثًا تَجَوُّزًا ; وَهَذَا نَحْو قَوْله : " الْعُلَمَاء وَرَثَة الْأَنْبِيَاء " وَيَحْتَمِل قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام : " إِنَّا مَعْشَر الْأَنْبِيَاء لَا نُورِث " أَنْ يُرِيد أَنَّ ذَلِكَ مِنْ فِعْل الْأَنْبِيَاء وَسِيرَتهمْ , وَإِنْ كَانَ فِيهِمْ مَنْ وَرِثَ مَاله كَ " زَكَرِيَّاء " عَلَى أَشْهَر الْأَقْوَال فِيهِ ; وَهَذَا كَمَا تَقُول : إِنَّا مَعْشَر الْمُسْلِمِينَ إِنَّمَا شَغَلَتْنَا الْعِبَادَة , وَالْمُرَاد أَنَّ ذَلِكَ فِعْل الْأَكْثَر . وَمِنْهُ مَا حَكَى سِيبَوَيْهِ : إِنَّا مَعْشَر الْعَرَب أَقْرَى النَّاس لِلضَّيْفِ .
قُلْت : قَدْ تَقَدَّمَ هَذَا الْمَعْنَى فِي " مَرْيَم " وَأَنَّ الصَّحِيح الْقَوْل الْأَوَّل لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَام : " إِنَّا مَعْشَر الْأَنْبِيَاء لَا نُورَث " فَهُوَ عَامّ وَلَا يَخْرُج مِنْهُ شَيْء إِلَّا بِدَلِيلٍ . قَالَ مُقَاتِل : كَانَ سُلَيْمَان أَعْظَم مُلْكًا مِنْ دَاوُد وَأَقْضَى مِنْهُ , وَكَانَ دَاوُد أَشَدّ تَعَبُّدًا مِنْ سُلَيْمَان . قَالَ غَيْره : وَلَمْ يَبْلُغ أَحَد مِنْ الْأَنْبِيَاء مَا بَلَغَ مُلْكه ; فَإِنَّ اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى سَخَّرَ لَهُ الْإِنْس وَالْجِنّ وَالطَّيْر وَالْوَحْش , وَآتَاهُ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنْ الْعَالَمِينَ , وَوَرِثَ أَبَاهُ فِي الْمُلْك وَالنُّبُوَّة , وَقَامَ بَعْده بِشَرِيعَتِهِ , وَكُلّ نَبِيّ جَاءَ بَعْد مُوسَى مِمَّنْ بُعِثَ أَوْ لَمْ يُبْعَث فَإِنَّمَا كَانَ بِشَرِيعَةِ مُوسَى , إِلَى أَنْ بُعِثَ الْمَسِيح عَلَيْهِ السَّلَام فَنَسَخَهَا . وَبَيْنه وَبَيْن الْهِجْرَة نَحْو مِنْ أَلْف وَثَمَانمِائَةِ سَنَة . وَالْيَهُود تَقُول أَلْف وَثَلَاثمِائَةِ وَاثْنَتَانِ وَسِتُّونَ سَنَة . وَقِيلَ : إِنَّ بَيْن مَوْته وَبَيْن مَوْلِد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ سَلَّمَ نَحْوًا مِنْ أَلْف وَسَبْعمِائَةٍ . وَالْيَهُود تُنْقِص مِنْهَا ثَلَاثمِائَةِ سَنَة , وَعَاشَ نَيِّفًا وَخَمْسِينَ سَنَة . قَوْله تَعَالَى : " وَقَالَ يَا أَيّهَا النَّاس " أَيْ قَالَ سُلَيْمَان لِبَنِي إِسْرَائِيل عَلَى جِهَة الشُّكْر لِنِعَمِ اللَّه " عُلِّمْنَا مَنْطِق الطَّيْر " أَيْ تَفَضَّلَ اللَّه عَلَيْنَا عَلَى مَا وَرِثْنَا مِنْ دَاوُد مِنْ الْعِلْم وَالنُّبُوَّة وَالْخِلَافَة فِي الْأَرْض فِي أَنْ فَهَّمَنَا مِنْ أَصْوَات الطَّيْر الْمَعَانِي الَّتِي فِي نُفُوسهَا . قَالَ مُقَاتِل فِي الْآيَة : كَانَ سُلَيْمَان جَالِسًا ذَات يَوْم إِذْ مَرَّ بِهِ طَائِر يَطُوف , فَقَالَ لِجُلَسَائِهِ : أَتَدْرُونَ مَا يَقُول هَذَا الطَّائِر ؟ إِنَّهَا قَالَتْ لِي : السَّلَام عَلَيْك أَيّهَا الْمَلِك الْمُسَلَّط وَالنَّبِيّ لِبَنِي إِسْرَائِيل ! أَعْطَاك اللَّه الْكَرَامَة , وَأَظْهَرَك عَلَى عَدُوّك , إِنِّي مُنْطَلِق إِلَى أَفْرَاخِي ثُمَّ أَمَرَ بِك الثَّانِيَة ; وَإِنَّهُ سَيَرْجِعُ إِلَيْنَا الثَّانِيَة ثُمَّ رَجَعَ ; فَقَالَ إِنَّهُ يَقُول : السَّلَام عَلَيْك أَيّهَا الْمَلِك الْمُسَلَّط , إِنْ شِئْت أَنْ تَأْذَن لِي كَيْمَا أَكْتَسِب عَلَى أَفْرَاخِي حَتَّى يَشِبُّوا ثُمَّ آتِيك فَافْعَلْ بِي مَا شِئْت . فَأَخْبَرَهُمْ سُلَيْمَان بِمَا قَالَ ; وَأَذِنَ لَهُ فَانْطَلَقَ . وَقَالَ فَرْقَد السَّبَخِيّ : مَرَّ سُلَيْمَان عَلَى بُلْبُل فَوْق شَجَرَة يُحَرِّك رَأْسه وَيُمِيل ذَنَبه , فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ : أَتَدْرُونَ مَا يَقُول هَذَا الْبُلْبُل ؟ قَالُوا لَا يَا نَبِيّ اللَّه . قَالَ إِنَّهُ يَقُول : أَكَلْت نِصْف ثَمَرَة فَعَلَى الدُّنْيَا الْعَفَاء . وَمَرَّ بِهُدْهُدٍ فَوْق شَجَرَة وَقَدْ نَصَبَ لَهُ صَبِيّ فَخًّا فَقَالَ لَهُ سُلَيْمَان : اِحْذَرْ يَا هُدْهُد ! فَقَالَ : يَا نَبِيّ اللَّه ! هَذَا صَبِيّ لَا عَقْل لَهُ فَأَنَا أَسْخَر بِهِ . ثُمَّ رَجَعَ سُلَيْمَان فَوَجَدَهُ قَدْ وَقَعَ فِي حِبَالَة الصَّبِيّ وَهُوَ فِي يَده , فَقَالَ : هُدْهُد مَا هَذَا ؟ قَالَ : مَا رَأَيْتهَا حَتَّى وَقَعْت فِيهَا يَا نَبِيّ اللَّه . قَالَ : وَيْحك ! فَأَنْتَ تَرَى الْمَاء تَحْت الْأَرْض أَمَا تَرَى الْفَخّ ! قَالَ : يَا نَبِيّ اللَّه إِذَا نَزَلَ الْقَضَاء عَمِيَ الْبَصَر . وَقَالَ كَعْب . صَاحَ وَرَشَان عِنْد سُلَيْمَان بْن دَاوُد فَقَالَ : أَتَدْرُونَ مَا يَقُول ؟ قَالُوا : لَا . قَالَ : إِنَّهُ يَقُول : لِدُوا لِلْمَوْتِ وَابْنُوا لِلْخَرَابِ . وَصَاحَتْ فَاخِتَة , فَقَالَ : أَتَدْرُونَ مَا تَقُول ؟ قَالُوا : لَا . قَالَ : إِنَّهَا تَقُول : لَيْتَ هَذَا الْخَلْق لَمْ يُخْلَقُوا وَلَيْتَهُمْ إِذْ خُلِقُوا عَلِمُوا لِمَاذَا خُلِقُوا . وَصَاحَ عِنْده طَاوُس , فَقَالَ : أَتَدْرُونَ مَا يَقُول ؟ قَالُوا : لَا . قَالَ : إِنَّهُ يَقُول : كَمَا تَدِين تُدَان . وَصَاحَ عِنْده هُدْهُد فَقَالَ : أَتَدْرُونَ مَا يَقُول ؟ قَالُوا : لَا . قَالَ : فَإِنَّهُ يَقُول : مَنْ لَا يَرْحَم لَا يُرْحَم . وَصَاحَ صُرَد عِنْده , فَقَالَ : أَتَدْرُونَ مَا يَقُول ؟ قَالُوا : لَا . قَالَ : إِنَّهُ يَقُول : اِسْتَغْفِرُوا اللَّه يَا مُذْنِبِينَ ; فَمِنْ ثَمَّ نَهَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْله . وَقِيلَ : إِنَّ الصُّرَد هُوَ الَّذِي دَلَّ آدَم عَلَى مَكَان الْبَيْت . وَهُوَ أَوَّل مَنْ صَامَ ; وَلِذَلِكَ يُقَال لِلصُّرَدِ الصَّوَّام ; رُوِيَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة . وَصَاحَتْ عِنْده طِيطَوَى فَقَالَ : أَتَدْرُونَ مَا تَقُول ؟ قَالُوا : لَا . قَالَ : إِنَّهَا تَقُول : كُلّ حَيّ مَيِّت وَكُلّ جَدِيد بَالٍ . وَصَاحَتْ خُطَّافَة عِنْده , فَقَالَ : أَتَدْرُونَ مَا تَقُول ؟ قَالُوا : لَا . قَالَ : إِنَّهَا تَقُول : قَدِّمُوا خَيْرًا تَجِدُوهُ ; فَمِنْ ثَمَّ نَهَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْلهَا . وَقِيلَ : إِنَّ آدَم خَرَجَ مِنْ الْجَنَّة فَاشْتَكَى إِلَى اللَّه الْوَحْشَة , فَآنَسَهُ اللَّه تَعَالَى بِالْخُطَّافِ وَأَلْزَمَهَا الْبُيُوت , فَهِيَ لَا تُفَارِق بَنِي آدَم أُنْسًا لَهُمْ . قَالَ : وَمَعَهَا أَرْبَع آيَات مِنْ كِتَاب اللَّه عَزَّ وَجَلَّ : " لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآن عَلَى جَبَل لَرَأَيْته " [ الْحَشْر : 21 ] إِلَى آخِرهَا وَتَمُدّ صَوْتهَا بِقَوْلِهِ " الْعَزِيز الْحَكِيم " [ الْبَقَرَة : 129 ] . وَهَدَرَتْ حَمَامَة عِنْد سُلَيْمَان فَقَالَ : أَتَدْرُونَ مَا تَقُول ؟ قَالُوا : لَا . قَالَ : إِنَّهَا تَقُول : سُبْحَان رَبِّي الْأَعْلَى عَدَد مَا فِي سَمَوَاته وَأَرْضه . وَصَاحَ قُمْرِيّ عِنْد سُلَيْمَان , فَقَالَ : أَتَدْرُونَ مَا يَقُول ؟ قَالُوا : لَا . قَالَ إِنَّهُ يَقُول : سُبْحَان رَبِّي الْعَظِيم الْمُهَيْمِن . وَقَالَ كَعْب : وَحَدَّثَهُمْ سُلَيْمَان , فَقَالَ : الْغُرَاب يَقُول : اللَّهُمَّ اِلْعَنْ الْعَشَّار ; وَالْحِدَأَة تَقُول : " كُلّ شَيْء هَالِك إِلَّا وَجْهه " [ الْقَصَص : 88 ] . وَالْقَطَاة تَقُول : مَنْ سَكَتَ سَلِمَ . وَالْبَبَّغَاء تَقُول : وَيْل لِمَنْ الدُّنْيَا هَمّه . وَالضُّفْدَع يَقُول : سُبْحَان رَبِّي الْقُدُّوس . وَالْبَازِي يَقُول : سُبْحَان رَبِّي وَبِحَمْدِهِ . وَالسَّرَطَان يَقُول : سُبْحَان الْمَذْكُور بِكُلِّ لِسَان فِي كُلّ مَكَان . وَقَالَ مَكْحُول : صَاحَ دُرَّاج عِنْد سُلَيْمَان , فَقَالَ : أَتَدْرُونَ مَا يَقُول ؟ قَالُوا : لَا . قَالَ : إِنَّهُ يَقُول : " الرَّحْمَن عَلَى الْعَرْش اِسْتَوَى " [ طه : 5 ] . وَقَالَ الْحَسَن قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الدِّيك إِذَا صَاحَ قَالَ اُذْكُرُوا اللَّه يَا غَافِلِينَ ) . وَقَالَ الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( النَّسْر إِذَا صَاحَ قَالَ يَا بْن آدَم عِشْ مَا شِئْت فَآخِرك الْمَوْت وَإِذَا صَاحَ الْعُقَاب قَالَ فِي الْبُعْد مِنْ النَّاس الرَّاحَة وَإِذَا صَاحَ الْقُنْبر قَالَ إِلَهِي اِلْعَنْ مُبْغِضِي آلَ مُحَمَّد وَإِذَا صَاحَ الْخُطَّاف قَرَأَ : " الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ " [ الْفَاتِحَة : 2 ] إِلَى آخِرهَا فَيَقُول : " وَلَا الضَّالِّينَ " [ الْفَاتِحَة : 7 ] وَيَمُدّ بِهَا صَوْته كَمَا يَمُدّ الْقَارِئ . قَالَ قَتَادَة وَالشَّعْبِيّ : إِنَّمَا هَذَا الْأَمْر فِي الطَّيْر خَاصَّة , لِقَوْلِهِ : " عُلِّمْنَا مَنْطِق الطَّيْر " وَالنَّمْلَة طَائِر إِذْ قَدْ يُوجَد لَهُ أَجْنِحَة . قَالَ الشَّعْبِيّ : وَكَذَلِكَ كَانَتْ هَذِهِ النَّمْلَة ذَات جَنَاحَيْنِ . وَقَالَتْ فِرْقَة : بَلْ كَانَ فِي جَمِيع الْحَيَوَان , وَإِنَّمَا ذَكَرَ الطَّيْر لِأَنَّهُ كَانَ جُنْدًا مِنْ جُنْد سُلَيْمَان يَحْتَاجهُ فِي التَّظْلِيل عَنْ الشَّمْس وَفِي الْبَعْث فِي الْأُمُور فَخُصَّ بِالذِّكْرِ لِكَثْرَةِ مُدَاخَلَته ; وَلِأَنَّ أَمْر سَائِر الْحَيَوَان نَادِر وَغَيْر مُتَرَدِّد تَرْدَاد أَمْر الطَّيْر . وَقَالَ أَبُو جَعْفَر النَّحَّاس : وَالْمَنْطِق قَدْ يَقَع لِمَا يُفْهَم بِغَيْرِ كَلَام , وَاَللَّه جَلَّ وَعَزَّ أَعْلَم بِمَا أَرَادَ . قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : مَنْ قَالَ إِنَّهُ لَا يَعْلَم إِلَّا مَنْطِق الطَّيْر فَنُقْصَان عَظِيم , وَقَدْ اِتَّفَقَ النَّاس عَلَى أَنَّهُ كَانَ يَفْهَم كَلَام مَنْ لَا يَتَكَلَّم وَيُخْلَق لَهُ فِيهِ الْقَوْل مِنْ النَّبَات , فَكَانَ كُلّ نَبْت يَقُول لَهُ : أَنَا شَجَر كَذَا , أَنْفَع مِنْ كَذَا وَأَضُرّ مِنْ كَذَا ; فَمَا ظَنّك بِالْحَيَوَانِ .
وفي تفسير الطبري :
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَوَرِثَ سُلَيْمَان دَاوُد } . يَقُول تَعَالَى ذِكْره : { وَوَرِثَ سُلَيْمَان } أَبَاهُ { دَاوُد } الْعِلْم الَّذِي كَانَ آتَاهُ اللَّه فِي حَيَاته , وَالْمُلْك الَّذِي كَانَ خَصَّهُ بِهِ عَلَى سَائِر قَوْمه , فَجَعَلَهُ لَهُ بَعْد أَبِيهِ دَاوُد دُون سَائِر وَلَد أَبِيهِ .
خادم_الأئمة
02-09-2008, 01:54 AM
اخي الحبيب لا تسألني حياك الباري واشكرك :)
-------
//
\\
//
اهلا اهلا اهلا وسهلا حـــاج عمر الحمد لله على سلامتك ظننتك مللتنا فلم تحب ان تعود:o
تقـــول:
الزميل خادم الائمة اعتقد انك اقتطعت التفسير الطبري كاملا ولم تورد ما ورد في التفسير الطبري لنرى الرواية كاملة وكما فسرها الطبري .
فأقــــول:
أنا لم اقل انه هذا التفـــسير هو الوحيد لكن ذكرت انه هالتفسير هو الذي يعتقده الطبري بقوله (وبنحوا الذي قلنا قال أهل التأويل:cool:)
ثم دعني اشكرك على اتيانك بتكملة التفــسير لأنه طافني من الروايات اشياء
- حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا جَابِر بْن نُوح , عَنْ مُبَارَك , عَنْ الْحَسَن , قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " رَحِمَ اللَّه أَخِي زَكَرِيَّا , مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وَرَثَة مَاله حِين يَقُول فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْك وَلِيًّا , يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب ":rolleyes:
دعني اكمل قراءة باقي الروايات
اووه اووه قوية
وفي تفسير القرطبي :
قَالَ الْكَلْبِيّ : كَانَ لِدَاوُدَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعَة عَشَرَ وَلَدًا فَوَرِثَ سُلَيْمَان مِنْ بَيْنهمْ نُبُوَّته وَمُلْكه , وَلَوْ كَانَ وِرَاثَة مَال لَكَانَ جَمِيع أَوْلَاده فِيهِ سَوَاء ; وَقَالَهُ اِبْن الْعَرَبِيّ ; قَالَ : فَلَوْ كَانَتْ وِرَاثَة مَال لَانْقَسَمَتْ عَلَى الْعَدَد ; فَخَصَّ اللَّه سُلَيْمَان بِمَا كَانَ لِدَاوُدَ مِنْ الْحِكْمَة وَالنُّبُوَّة , وَزَادَهُ مِنْ فَضْله مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْده . قَالَ اِبْن عَطِيَّة : دَاوُد مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل وَكَانَ مَلِكًا وَوَرِثَ سُلَيْمَان مُلْكه وَمَنْزِلَته مِنْ النُّبُوَّة , بِمَعْنَى صَارَ إِلَيْهِ ذَلِكَ بَعْد مَوْت أَبِيهِ فَسُمِّيَ مِيرَاثًا تَجَوُّزًا ; وَهَذَا نَحْو قَوْله : " الْعُلَمَاء وَرَثَة الْأَنْبِيَاء " وَيَحْتَمِل قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام : " إِنَّا مَعْشَر الْأَنْبِيَاء لَا نُورِث " أَنْ يُرِيد أَنَّ ذَلِكَ مِنْ فِعْل الْأَنْبِيَاء وَسِيرَتهمْ , وَإِنْ كَانَ فِيهِمْ مَنْ وَرِثَ مَاله كَ " زَكَرِيَّاء " عَلَى أَشْهَر الْأَقْوَال فِيهِ
بارك الله فيك يا عمر على هالدرر :cool:
عنك حل من الاثنين ويمكنك ان تبوح فيه بما انه عندكم الرسول غير معصوم على الكذب لانه نبي الله ابراهيم عندكم كذاب
-إما ابو بكر مخترع الحديث لاخذ الارض ويكون هو كذاب
-أو رسول الله كذاب لانه قال لا يورث الانبياء على حد زعمكم:rolleyes:
فهل ستكون كالاخ السني المنصف (لا تسأني من أنا ) فقدم الرسول واهل بيته على ابو بكر او تكون منتصرا لاابو بكر على الانبياء
دليل صحيح السند 100 % لا تشوبه شائب بصحيح البخاري تثبت انه فدك هي لفاطمة:cool::
وحدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة
أن فاطمة عليها السلام والعباس أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما أرضه من فدك وسهمه من خيبر فقال أبو بكر سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال والله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي
رسول الله صل الله عليه وآله للأسف عند الوهابية قد قصر كثيرا ولم يطبق هذه الرواية انه كما تقولون انه يورث العلم
حيث لم يعلم ابنته في ابسط المسائل :cool:
فصراحة هذا يشـــكل احراج كبير:)
ولا ننسى انه القرآن الناطق ...والذي قال عنه رسول الله انه عنده علم التأويل بروايات صحيحة السند عند اهل السنة الإمام علي سلام الله عليه قد ذهب يحاجج ابو بكر انه الارض لزوجته فاطمة واتى ام ايمن سلام الله عليها
فنكرر العرض لأهل السنة
-إما ابو بكر مخترع الحديث لاخذ الارض ويكون هو كذاب
-أو رسول الله كذاب لانه قال لا يورث الانبياء على حد زعمكم وهذ زكرياء ورث من ابيه وابنته كذابه لادعاءها بأنه الارض لها والإمام علي كذاب وام ايمن سلام الله عليها كذابه:rolleyes:
كــثر الله الكذابين عندكم مقابل ابو بكر
والله الكفة بأيديكم الآن !!
أو ردوا رد منطقي:cool:
الحوزوي1
02-09-2008, 05:41 AM
عنك حل من الاثنين ويمكنك ان تبوح فيه بما انه عندكم الرسول غير معصوم على الكذب لانه نبي الله ابراهيم عندكم كذاب
قبل ان تحكم بجهلك يا زميلي هل قرات التفسيرات جيدا والكلام هذا يدل على كفرك يا رجل وان الروايات من كتبكم تثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم ليس معصوم عندكم ومن دينكم
بل ان الحبيب صلى الله عليه وسلم نحن ننزه مما تنسبونه اليه من بهتاان والانبياء صلوات الله وسلامه عليهم فاين انت يا رجل هل انت حقا صاحب علم الله المستعان .
إما ابو بكر مخترع الحديث لاخذ الارض ويكون هو كذاب
والله ما رايت اناس اشد حماقة منكم يا رجل ان الحديث الذي رواه ابو بكر الصديق رضي الله عنه رواه علي عنه وزمرة من الصحابه الكرام رضي الله عنهم فكيف تفتري عليه رضي الله عنه فانت كذاب وصاحب بهتام عظيم ما اشد نفاقك يا رجل ابو بكر الصديق لم يتفرد برواية انا لا نورث ما تركناه صدقه وهو رضي الله عنه لم ياخذ الارض الي نفسه كما افتريت عليه بل ارجعها الي بيت مال المسلمين
ويا زميلي ان الارض كانت في يد علي بعد ابو بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه فهل اعطاها لفاطمة ؟؟؟؟
أو رسول الله كذاب لانه قال لا يورث الانبياء على حد زعمكم:rolleyes:سبحان الله انت الان كذبت النبي صلى الله عليه وسلم لان سند الرجال الحديث ورواته ثقات فاين انت من دين محمد يا من تدعي محبة النبي صلى الله عليه وسلم وال بيته رضوان الله عليهم اجمعين فاين انت من هذا النبي صلى الله عليه وسلم قال الحديث وابو بكر عمل به لان ابو بكر الصديق رضي الله عنه كان مشابه للنبي صلى الله عليه وسلم وكان ملازما له فسبحان من خلق الكذب وجعل تسعة اعشاره لكم يا هذا .
دليل صحيح السند 100 % لا تشوبه شائب بصحيح البخاري تثبت انه فدك هي لفاطمة:cool::
وحدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة
أن فاطمة عليها السلام والعباس أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما أرضه من فدك وسهمه من خيبر فقال أبو بكر سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال والله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي
اتني بالصحيح وفي اي جزء اتيت بهذا الكلام ومن اي موقع افتريت بهذا على البخاري رحمه الله اعطني الرابط اذا سمحت لكي ارى الصحيح . وانكارك للحديث دليل جهل كبير والسلام .
رسول الله صل الله عليه وآله للأسف عند الوهابية قد قصر كثيرا ولم يطبق هذه الرواية انه كما تقولون انه يورث العلم
حيث لم يعلم ابنته في ابسط المسائل :cool:
فصراحة هذا يشـــكل احراج كبير:)
ههههههههههههههه واي احراج يا هذا سبحان الله العظيم وما لم يعلم ابنته رضي الله عنها
وانت في قولك ان النبي صلى الله عليه وسلم اعطى فدك الي فاطمة فاين ذهبت زينب وام كلثوم رضي الله عنهن فقد كن على قيد الحياه عند تسلم فدك فهل النبي صلى الله عليه وسلم لا يعدل مع بناته يا هذا . وهو الذي لا يشهد الزور في الحديث الذي قال الرجل انه يريد ان يعطي ولده اكثر من الاخر قال النبي هل اعطيت الكل قال لا قال اذهب فاني لا اشهد على جور
النبي صلى الله عليه وسلم لا يشهد على جور فهل يفعله
نحن ننزه بابي هو وامي .
إما ابو بكر مخترع الحديث لاخذ الارض ويكون هو كذاب
لا يا زميلنا الرافضي ابو بكر الصديق لاحظ الصديق وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم بالصديق لكثرة صدقه وتصديقه للنبي صلى الله عليه وسلم فهو رضي الله عنه لم يتفرد ببرواية الحديث
والسلام على من اتبع الهدى
-----------
الرجاء مراعاة أنتقاء ألفاظاً أكثر تادباً من تلك التي أشرنا إلأيها باللون الأحمر والتسطير وحاول أن تحاور وتناقش الحجة بالحجة والأدلة الحقة لا بمثل هذه الألفاظ وأحترم تُحترم
---------------------------------
خادم_الأئمة
02-09-2008, 07:39 AM
اولا عزيزي لا انت ولا عشره من شيوخك يستطيعون ان يقيموا الحجة علي بهذا الموضوع بالذات لانه على قولتهم تخصص دكتوراه بهذا الموضوع :)
قال الزميل الشتام:
وان الروايات من كتبكم تثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم ليس معصوم عندكم ومن دينكم
قلنا :
يا حبيبي افتح موضوع جديد وسيكون تحدي كبير بيني وبينك وانصحك ان لا تلدغ من جحر الروافض لانه ماكو قومه من بعدها;)
قال زميلنا الشتام:
الذي رواه ابو بكر الصديق رضي الله عنه رواه علي
قلنا:
هل تريد ان تكرر غلطة شيخك ابن تيمية:cool:
تفضل هات لي رواية صحيحة السند من العدل الضابط للعدل الضابط إلى ان يصل لعلي بن ابي طالب يتحدث بهذه الرواية;)
وأعرف بما تقصد بأي رواية لكن سأحضر لك المفاجأة بعد قليل:rolleyes:
قال الزميل:
ويا زميلي ان الارض كانت في يد علي بعد ابو بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه فهل اعطاها لفاطمة ؟؟؟؟
قلنا:
مشكلتك انك ماتقرأ كتبك:cool:
قال عثمان الخميس في كتاب من القلب إلى القلب صفحة: (50-51) الوقفة الثالثة عشر ما نصه : ثم أن الصحيح في ذلك أن فدك كانت وقفا لما كان يحتاجه النبي صلى الله عليه وآله وسلم لنفسه وأزواجه وآل بيته وكان أبو بكر رضي الله عنه يديرها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم عمر في خلافته ثم أعطاها علي ليديرها وظلت في يد علي رضي الله عنه في خلافة عمر وخلافة عثمان وخلافته رضي الله عنهم أجمعين قرابة من عشرين سنة أو يزيد حتى توفي (أعني علي) فأستلمها الحسن فظلت في يده حتى توفي رضي الله عنه فأخذها الحسين وكانت في يده حتى توفي رضي الله عنه فكانت بعد ذلك في يد الحسن بن الحسن المشهور بالحسن المثني وعلي بن الحسين المشهور بزين العابدين ثم صارت بعد وفاتيهما بيد زيد بن الحسن بن الحسن
ليست مشكلتي انك ماتقرأ كتبك!!
قال الزميل :
سبحان الله انت الان كذبت النبي صلى الله عليه وسلم لان سند الرجال الحديث ورواته ثقات
كل كتبك لا تساوي عفطة بعير عندي:)
فكل الروايات ليست إلا للضحك وللحجة عليكم لا الاعتقاد بها:rolleyes:
قال الزميل:
قال الحديث وابو بكر عمل به لان ابو بكر الصديق رضي الله عنه كان مشابه للنبي صلى الله عليه وسلم وكان ملازما له فسبحان من خلق الكذب وجعل تسعة اعشاره لكم يا هذا .
قلنا:
الآن لديك خياراات option
1-الإمام علي معاند وكذاب لانه اتى مع فاطمة ليشهد انه الارض لهم مع انك قلت انه من الذين روو هالرواية علي بن ابي طالب:rolleyes:
2- ابو بكر كذاب وهذا الصحيح
اختر مايعجبك حتى وإن كان في قرارة نفسك الاول لكن بوح لنا بكل صراحة بدون تقية (ابو حنيفة) وبدون تقية (يحيى بن معين):cool:
قال الزميل:
اتني بالصحيح وفي اي جزء اتيت بهذا الكلام ومن اي موقع افتريت بهذا على البخاري رحمه الله اعطني الرابط اذا سمحت لكي ارى الصحيح . وانكارك للحديث دليل جهل كبير والسلام .
قلنا:
ههههههههههههههههههههه شفيك معصب !!
يبدوا انك احد الاعضاء الذين تم تصفيتهم من قبل خادم وخرج ولم يعد لكن مسامحك لانه المسامحة من شيم الرجال:cool:
تفضل حبيبي هذا الرابط ولا تزعل
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3730&doc=0
ومن انكر الحديث
هل تقصد انه من ينكر هالرواية جاهل:p
عفيه عليك! احد يستشهد برواية وينكرها بنفس الوقت!!
قال الزميل العصبي:
وانت في قولك ان النبي صلى الله عليه وسلم اعطى فدك الي فاطمة فاين ذهبت زينب وام كلثوم رضي الله عنهن فقد كن على قيد الحياه عند تسلم فدك فهل النبي صلى الله عليه وسلم لا يعدل مع بناته يا هذا . وهو الذي لا يشهد الزور في الحديث الذي قال الرجل انه يريد ان يعطي ولده اكثر من الاخر قال النبي هل اعطيت الكل قال لا قال اذهب فاني لا اشهد على جور
قلنا نحن الهاديين:
عزيزي ارجع لبداية الموضوع وسترى انه بحثي مرتب وسنأتي لمبحث ربائب رسول الله :rolleyes:
فتريث هداك الله
==========
وصفني بالكافر والجاهل والاحمق بعد ان رأى موضوعي :p
الله يعينكم يا سلفلفية الي يايكم اعظم
منبطة جبودهم من الاخ "لاتسألني من أنا" لانه قال الحقيقة
حيــــــــــدرة
02-09-2008, 08:05 AM
بارك الله فيكم جميعاً ومنكم نستفيد
وأبعد الله عنا و عنكم المتطفلين
بالتوفيق للجميع لما يحب ويرضى
خادم_الأئمة
02-09-2008, 08:26 AM
مولاي العزيز حيدر مبارك عليك الشهر
اشكرك على هالمشاركة .. والحمد لله على السلامة لرجعتك البهية الرائعة
الحوزوي1
02-09-2008, 12:40 PM
تحذف حتى التاكد من الروايات
والسلام
الحوزوي1
02-09-2008, 01:53 PM
روى الشيخان من حديث المسور بن مخرمة قال: (إن علياً خطب بنت أبي جهل فسمعت بذلك فاطمة، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك، وهذا علي ناكح بنت أبي جهل، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته حين تشهد يقول: أما بعد أنكحت أبا العاص ابن الربيع فحدثني وصدقني، وإن فاطمة بضعة مني وإني أكره أن يسوءها، والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد فترك علي الخطبة)- رواه البخاري في: (كتاب فضائل الصحابة، باب ذكر أصهار النبي صلى الله عليه وسلم) فتح الباري 7/85، ح3729، ومسلم: (كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل فاطمة بنت رسول الله r) 4/1903-
وفي رواية: (إن رسول الله صلى الله عليه وسلمقال: فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني)- رواه البخاري في: (كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب قرابة الرسول صلى الله عليه وسلم) فتح الباري 7/78، ح3714-
فظهر أن مناسبة الحديث هي خطبة علي -t- لابنة أبي جهل وغضب فاطمة من ذلك، والنص العام يتناول محل السبب، وهو نص فيه باتفاق العلماء، حتى قالوا لا يجوز إخراج السبب بدليل تخصيص، لأن دلالة العام على سببه قطعية وعلى غيره على وجه الظهور- انظر: المسودة في أصول الفقه للأئمة الثلاثة من آل تيمية: شيخ الإسلام وأبيه شهاب الدين وجده أبي البركات ص119، وتخريج الفروع على الأصول للزنجاني ص360.-
وعلى هذا فلو كان هذا الحديث متنزلاً على كل من أغضب فاطمة لكان أول الناس دخولاً في ذلك علياً -t-.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ضمن رده على الرافضة في هذه المسألة وبعد أن ذكر الحديث: «فسبب الحديث خطبة علي لابنة أبي جهل والسبب داخل في اللفظ قطعاً، إذ اللفظ الوارد على سبب لا يجوز إخراج سببه منه، بل السبب يجب دخوله بالاتفاق.
وقد قال في الحديث: (يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها) ومعلوم قطعاً أن خطبة ابنة أبي جهل عليها رابها وآذاها، والنبي r رابه ذلك وآذاه، فإن كان هذا وعيد لاحقاً لزم أن يلحق هذا الوعيدعلي بن أبي طالب، وإن لم يكن وعيداً لاحقاً بفاعله، كان أبو بكر أبعد عن الوعيد من علي».(1)
وثبت عن فاطمة -رضي الله عنها- أنها رضيت عن أبي بكر بعد ذلك، وماتت وهي راضية عنه، على ماروى البيهقي بسنده عن الشعبي أنه قال: (لما مرضت فاطمة أتاها أبو بكر الصديق فاستأذن عليها، فقال علي: يافاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك؟ فقالت: أتحب أن آذن له؟ قال: نعم، فأذنت له فدخل عليها يترضاها، فقال: والله ما تركت الدار والمال، والأهل والعشيرة، إلا إبتغاء مرضاة الله، ومرضاة رسوله، ومرضاتكم أهل البيت، ثم ترضاها حتى رضيت)- السنن الكبرى للبيهقي 6/301-
قال ابن كثير: «وهذا إسناد جيد قوي والظاهر أن عامر الشعبي سمعه من علي أو ممن سمعه من علي»- البداية والنهاية 5/253-
وقال ابن حجر: «وهو وإن كان مرسلاً فاسناده إلى الشعبي صحيح، وبه يزول الإشكال في جواز تمادي فاطمة عليها السلام على هجر أبي بكر»- فتح الباري 6/202-
وقال أيضاً: «فإن ثبت حديث الشعبي أزال الإشكال وأخلق بالأمر أن يكون كذلك، لما علم من وفور عقلها ودينها، عليها الســــلام»- فتح الباري 6/202-
وبهذا تندحض مطاعن الرافضة على أبي بكر التي يعلقونها على غضب فاطمة عليه، فلئن كانت غضبت على أبي بكر في بداية الأمر فقد رضيت عنه بعد ذلك وماتت عليه، ولا يسع أحد صادق في محبته لها، إلا أن يرضي عمن رضيت عنه، ولا يعارض هذا ما ثبت في حديث عائشة المتقدم (أنها وجدت على أبي بكر فلم تكلمه حتى توفيت) فإن هذا بحسب علم عائشة -رضي الله عنها- راوية الحديث، وفي حديث الشعبي زيادة علم، وثبوت زيارة أبي بكر لها وكلامها له ورضاها عنه، فعائشة -رضي الله عنها- نفت والشعبي أثبت، ومعلوم لدى العلماء أن قول المثبت مقدم على قول النافي، لأن احتمال الثبوت قد حصل بغير علم النافي، خصوصاً في مثل هذه المسألة فإن عيادة أبي بكر لفاطمة -رضي الله عنها- ليست من الأحداث الكبيرة التي تشيع في الناس، ويطلع عليها الجميع، وإنما هي من الأمور العادية التي تخفى على من لم يشهدها، والتي لا يعبأ بنقلها لعدم الحاجة لذكرها.
على أن الذي ذكره العلماء أن فاطمة -رضي الله عنها- لم تتعمد هجر أبي بكر -t- أصلاً، ومثلها ينزه عن ذلك لنهي النبي r عن الهجر فوق ثلاث، وإنما لم تكلمه لعدم الحاجة لذلك.
قال القرطبي في سياق شرحه لحديث عائشة المتقدم: «ثم إنها (أي فاطمة) لم تلتق بأبي بكر لشغلها بمصيبتها برسول الله، ولملازمتها بيتها فعبر الراوي عن ذلك بالهجران، وإلا فقد قال رسول الله : ( لايحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث)- وهي أعلم الناس بما يحل من ذلك ويحرم، وأبعد الناس عن مخالفة رسول الله ) - أخرجه البخاري من حديث أبي أيوب الأنصاري -t- في: (كتاب الأدب، باب الهجرة) فتح الباري 10/492، ح، ومسلم: (كتاب البر والصلة، باب تحريم الهجر فوق ثلاث بلا عذر شرعي) 4/1984-
كيف لا يكون كذلك وهي بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيدة نساء أهل الجنة»
وقال النووي: «وأما ما ذكر من هجران فاطمة أبا بكر فمعناه انقباضها عن لقائه، وليس هذا من الهجران المحرم، الذي هو ترك السلام والإعراض عند اللقاء، وقوله في هذا الحديث (فلم تكلمه) يعني في هذا الأمر، أو لانقباضها لم تطلب منه حاجة ولا اضطرت إلى لقائه فتكلمه، ولم ينقل قط أنهما التقيا فلم تسلم عليه ولا كلمتـــه»- شرح صحيح مسلم 12/73-
والدليل ايضاً ان أسماء بنت عميس زوجة ابي بكر هي التى غسلت فاطمة – رضي الله عنها -
وبهذا يظهر الحق في هذه المسألة، وتبطل دعوى الرافضي وتندحض شبهته بما تم تقريره من خلال النصوص والأخبار الصحيحة الدالة على براءة الصديق من مطاعن الرافضي، وأن ما جرى الصديق وفاطمة لايعدو أن يكون اختلافاً في مسألة فقهية .
-----------------
و من خلال بحثي في كتب الرافضة عن اصل مسالة العقار والإرث فيه وجدت نصوصاً دامغة لكل مرجف لا ينكرها إلا المكابر الذي مثله مقل الرجل الذي يريد ان يطفى نور الشمس بيديه ..
ووجدت نصين مهمين ان النساء في مذهب الرافضة لا يرثن العقار ...
1- قال : محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن الحسين عن ابي مخلد عن عبد الملك قال : دعا ابو جعفر ع بكتاب علي فجاء به جعفر مثل فخذ الرجل مطوى فإذا فيه ان النساء ليس لهن من عقار الرجل إذا هو توفي عنها شيء فقال ابو جعفر ع : هذا والله خط يده وإملاء رسول الله .
- انظر لهذه الرواية :
بحار الأنوار للمجلسي ( ج 26 ص 514 رواية 101باب 1 )
و ( ج 104 ص 352 رواية 9 باب 7 )
2- علي عن ابيه عن جميل عن زراره ومحمد بن مسلم عن ابي جعفر ع قال : لا ترث النساء من عقار الأرض شيئاً .
- انظر لهذه الرواية :
الكافي للكليني ( ج 7 ص 128 رواية 4 )
** فهذه ثلاثة نصوص كاملة اثنا منها بالبحار وواحده في الكافي **
إذن كيف تطالب فاطمة الزهراء بحق ليس لها ومحرم على النساء جميعهن !!
لماذا تطالب ابو بكر بأمر محرم ...
لماذا لم تتمثل لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بعد مطالبتها للإرث !!
هل أخطأت فاطمة الزهراء أيها الرافضة ..
من خلال هذه النصوص أقول وبثقة : نعم ...
رحمك الله يا أبا بكر ...
===============================
الأخ / شاكر يرد على الموضوع موافقة علي رضي الله عنه راي ابوبكر رضي الله عنه بشان أرض فدك
يبكون على موضوع قد حسمه علي رضي الله عنه حيث يقول السيد المرتضى الملقب بعلم الهدى إمام الشيعة :
إ ن الأمر لما وصل الأمر إلى علي ابن أبي طالب كلّم في رد فدك ، فقال : " إني لأستحيي من الله أن أرد شيئاً منع منه أبو بكر وأمضاه عمر "
( الشافي للمرتضي ص 213 ، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج4 )
ولما سئل أبو جعفر محمد الباقر عن ذلك وقد سأله كثير النوال بقوله " جعلني الله فداك أرأيت أبا بكر وعمر هل ظلماكما من حقكم شيئاً ، أو قال ذهبا من حقكم بشيء ؟ فقال : لا ، والذي أنزل القرآن على عبده ليكون للعالمين نذيرا ، ما ظلمانا من حقنا مثقال حبة من خردل ، قلت : جعلت فداك أفأتولاهما ؟
قال : نعم ويحك تولهما في الدنيا والآخرة ، وما أصابك ففي عنقي "
( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج4 ص 84 )
والمجلسي على شدة تعنفه على الصحابة أضطر للقول : إن أبا بكر لما رأى غضب فاطمة قال لها : أنا لا أنكر فضلك وقرابتك من رسول الله عليه السلام ، ولم أمنعك من فدك إلا إمتثالاَ بأمر رسول الله ، وأشهد الله على أني سمعت رسول الله يقول : نحن معاشر الأنبياء لا نورث ، وما تركنا إلا الكتاب والحكمة والعلم ، وقد فعلت هذا بإتفاق المسلمين ولست بمتفرد في هذا ، وأما المال فإن تريدينه فخذي من مالي ما شئت لأنك سيدة أبيك وشجرة طيبة لأبنائك ، ولا يستطيع أحد إنكار فضلك ..
( حق اليقين ص 201 ، 202 - ترجمة من الفارسية )
ويروي ابن الميثم الشيعي في شرح نهج البلاغة :
" إن أبا بكر قال لها : إن لك ما لأبيك ، كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأخذ من فدك قوتكم ، ويقسم الباقي ويحمل منه في سبيل الله ، ولك على الله أن أصنع بها كما كان يصنع ، فرضيت بذلك وأخذت العهد عليه به .
( شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني ج5 ص 107 ط طهران )
ومصداق على ذلك يروي ابن الميثم والدنبلي وابن أبي الحديد والشيعي المعاصر فيض الإسلام علي نقي :
أن أبي بكر كان يأخذ غلتها ( أي فدك ) فيدفع إليهم ( أهل البيت ) منها ما يكفيهم ، ويقسم الباقي ، فكان عمر كذلك ، ثم كان عثمان كذلك ، ثم كان علي كذلك .
( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج4 ، وأيضاً شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني ج 5 ص 107 ، وأيضاً الدرة النجفية ص 332 ، شرح نهج البلاغة - فارسي - لعلي نقي ج 5 ص 960 ط طهران )
ولكي تتأكد بأنه بدون النياح والحزن فلن يعيش وينجح دين الإمامية
خادم_الأئمة
02-09-2008, 05:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بما انك جديد على المنتدى ولا تعرف طباعي للشخص الذي ينسخ ويلصق موضوع لا نتكلم فيه:)
وباختصار بالنسبة عن العقار المقصود هي الزوجه
فإن كنت ذو ثقة بمذهبك اجب على الذي احاورك فيه لا بمواضيع اخرى
وإلا نلت مني التجاهل:)
الحوزوي1
03-09-2008, 02:36 PM
هههههههههههههههههه
هل فدك هبة ام ارث ؟؟
ملاكـ الروح
03-09-2008, 02:53 PM
اللهم صلي على محمد وآل محمد
ووجدتنصين مهمين ان النساء في مذهب الرافضة لا يرثن العقار ...
عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن زرارة ، و بكير ، وفضيل ، وبريد ، ومحمد بن مسلم ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام منهم من رواه عن أبي عبد الله عليه السلام ومنهم من رواه عن أحدهما عليهما السلام أن المرأة لا ترث من تركة زوجها من تربة دار أو أرض إلا أن يقوم الطوب والخشب قيمة فتعطى ربعها أو ثمنها إن كان لها ولد من قيمة الطوب والجذوع والخشب .
المرأة أي الزوجة لا ترث من تركة زوجها
وليس البنت والولد
خادم_الأئمة
03-09-2008, 08:30 PM
هههههههههههههههههه
هل فدك هبة ام ارث ؟؟
اضحك على عوار مذهبك:)
القولين صحيحين = والارض لفاطمة:rolleyes:
هل لك رد منطقي تفضل اجبه واحرج خادم:cool:
نل فرصتك
خادم_الأئمة
04-09-2008, 05:14 AM
فوووووووووووووووق
للرفع والصفع دفاعا عن امي الزهراء عليها السلام
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024