حيدر الوكيل
29-08-2008, 07:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين .
اقدم هذه البحوث للاخوة القراء لعلها تنفع في ايضاح حق او تعين على دفع باطل واسال الله تبارك وتعالى العون والسداد .
العقيدة الاسلامية هي المرتكز الاساس للمسلم فلا غنى به عن معرفتها والعقيدة بهذا المقدار واضحة المعالم يسيرة التحصيل لكل احد فمضمون ( لا اله الا الله محمد رسول الله ) واضحة جدا سواء على مستوى التصور لمعانيها او على مستوى التصديق بمضمونها , فهي لا تحتاج الى الاستدلال المعقد بعد وضوحها في نفسها وعدم المانع من قبولها من قبل الانسان الباحث عن الحقيقة المنصف لنفسه .
لكن هناك بعدان للعقيدة يحتاجان الى شئ من البحث لكي تتضح الحقيقة وتتجلى المفاهيم الاسلامية الرائعة بوضوح لا لبس فيه .
الاول : تفاصيل العقيدة .
الثاني : المسائل الخلافية بين المدارس الاسلامية المتنوعة .
ولا يخفى ان هناك نحوا من التداخل بين هذه المفردات فبعض تفاصيل العقيدة تدخل ضمن الخلافيات ,
وبعض المسائل الخلافية جرت الى التعمق والدخول في تفاصيل المسائل , وهذا يشتمل على جانب ايجابي واخر سلبي :
الجانب الايجابي : التوفر على الوضوح الكبير في بعض الاعتقادات الاسلامية بسبب ما يمنحه تكرار البحث وعمق الرؤية ودقة الملاحظة من وضوح .
الجانب السلبي : ويتمثل باثارة النقاط الحساسة التي ربما وسعت شقة الخلاف بين الفرق الاسلامية من جانب واضاعة الوقت في توضيح الواضحات والتكرار وذكر تفاصيل لا يحتاجها البحث العلمي ولكن تفرضها طبيعة ( الخلافيات ) .
واشد ما نحذر منه ونجد ان في التبيه عليه اداءا للوضيفة الشرعية القاضية بالارشاد الى الحق والدفاع عنه والنصح للمسلمين هو ان ينجر من لا معرفة لهم او المتحمسون الى طرح ما لا ينبغي طرحه من المواضيع التي لا تتوفر على الدليل او لا تمتلك الوضوح على مستوى الطرح العام او تؤثر سلبا على مفردة التاخي مع الاخرين , ولكننا لا نعني بذلك الغاء الكلام في المسائل الخلافية وترك بيان احقية مذهب الحق امام الاخرين ولكن لنوع المعلومة وطريقة العرض ابعد الاثر في الوصول الى الغاية دون التعثر بعقبات الطريق .
ومن هذا المنطلق ادعو من لا معرفة له بخصوصيات الابحاث العلمية ان لا يلج في اعماق يجهلها هو وقد يضطر الى الدفاع عن الحق بالباطل او التمسك بالباطل ـ والعياذ بالله ـ تزمتا وعنادا .
واخيرا ادعو الاخوة ممن يتصدى للمطالب الاعتقادية ان يكثر من قراءة كتاب الله واخبار اهل البيت الطاهرين ( صلوات الله عليهم اجمعين ) لا سيما ما جمعه الشيخ الكليني ( قدس سره ) في اصول الكافي وروضة الكافي والصدوق ( قدس سره ) في التوحيد وكمال الدين وغيرهما من كتبه الشريفة وكتاب الاحتجاج للشيخ الطبرسي ( قدس سره ) والله الموفق للسداد .
يتبع ..........
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين .
اقدم هذه البحوث للاخوة القراء لعلها تنفع في ايضاح حق او تعين على دفع باطل واسال الله تبارك وتعالى العون والسداد .
العقيدة الاسلامية هي المرتكز الاساس للمسلم فلا غنى به عن معرفتها والعقيدة بهذا المقدار واضحة المعالم يسيرة التحصيل لكل احد فمضمون ( لا اله الا الله محمد رسول الله ) واضحة جدا سواء على مستوى التصور لمعانيها او على مستوى التصديق بمضمونها , فهي لا تحتاج الى الاستدلال المعقد بعد وضوحها في نفسها وعدم المانع من قبولها من قبل الانسان الباحث عن الحقيقة المنصف لنفسه .
لكن هناك بعدان للعقيدة يحتاجان الى شئ من البحث لكي تتضح الحقيقة وتتجلى المفاهيم الاسلامية الرائعة بوضوح لا لبس فيه .
الاول : تفاصيل العقيدة .
الثاني : المسائل الخلافية بين المدارس الاسلامية المتنوعة .
ولا يخفى ان هناك نحوا من التداخل بين هذه المفردات فبعض تفاصيل العقيدة تدخل ضمن الخلافيات ,
وبعض المسائل الخلافية جرت الى التعمق والدخول في تفاصيل المسائل , وهذا يشتمل على جانب ايجابي واخر سلبي :
الجانب الايجابي : التوفر على الوضوح الكبير في بعض الاعتقادات الاسلامية بسبب ما يمنحه تكرار البحث وعمق الرؤية ودقة الملاحظة من وضوح .
الجانب السلبي : ويتمثل باثارة النقاط الحساسة التي ربما وسعت شقة الخلاف بين الفرق الاسلامية من جانب واضاعة الوقت في توضيح الواضحات والتكرار وذكر تفاصيل لا يحتاجها البحث العلمي ولكن تفرضها طبيعة ( الخلافيات ) .
واشد ما نحذر منه ونجد ان في التبيه عليه اداءا للوضيفة الشرعية القاضية بالارشاد الى الحق والدفاع عنه والنصح للمسلمين هو ان ينجر من لا معرفة لهم او المتحمسون الى طرح ما لا ينبغي طرحه من المواضيع التي لا تتوفر على الدليل او لا تمتلك الوضوح على مستوى الطرح العام او تؤثر سلبا على مفردة التاخي مع الاخرين , ولكننا لا نعني بذلك الغاء الكلام في المسائل الخلافية وترك بيان احقية مذهب الحق امام الاخرين ولكن لنوع المعلومة وطريقة العرض ابعد الاثر في الوصول الى الغاية دون التعثر بعقبات الطريق .
ومن هذا المنطلق ادعو من لا معرفة له بخصوصيات الابحاث العلمية ان لا يلج في اعماق يجهلها هو وقد يضطر الى الدفاع عن الحق بالباطل او التمسك بالباطل ـ والعياذ بالله ـ تزمتا وعنادا .
واخيرا ادعو الاخوة ممن يتصدى للمطالب الاعتقادية ان يكثر من قراءة كتاب الله واخبار اهل البيت الطاهرين ( صلوات الله عليهم اجمعين ) لا سيما ما جمعه الشيخ الكليني ( قدس سره ) في اصول الكافي وروضة الكافي والصدوق ( قدس سره ) في التوحيد وكمال الدين وغيرهما من كتبه الشريفة وكتاب الاحتجاج للشيخ الطبرسي ( قدس سره ) والله الموفق للسداد .
يتبع ..........