عبق الولاء
30-08-2008, 04:19 AM
وقفت أمامه وأنا لاتكاد تحملني قدماي لعظم هيبته وجلالة قدره؛؛؛؛؛؛ أبتدأت معتذرا من سماحته لعلمي أنه لايحب المدح...................... ثم شرعت بقصيدتي وعبثا أحاول التماسك وأنا الواثق دائما خلا موقفي هذا ...... """""ياكعبة العلم ياسلطانه العلما.......يامن زكا الدين في أحظانه ونما..........لن يبلغ المدح يوما فيك غايته...... فأنت سر وحق الله مافهما..... أجل قدرك أن تحويك قافية,,,,, وفي سجاياك نبل أعجز الكلما...... وبين جنبيك صبرلانظيرله..... وبين برديك حل الحلم ماخرما....... قد صارعتك سنون عشر حاملة...... من النوائب سيلا جارفا عرما,,,,,تأتيك من كل صوب ألف نازلة .....لم تلف عندك ألآالحزم والشمما......سنت عليك رجال البغي ألسنة...... لما نهضت بأمرالدين فانتظما....... ظنو بسب وشتم أن تجيبهمو,,,,,فما أجبت وكنت الصابر الكظما..... بلى سموت بنفس طاب محتدها ...... أكرم بنفس أبي زانت الشيما,,,,, كم نالنا كدر من صمت قائدنا,,,,,وكابد القلب منه الهم والالما..... وكم تركت بحار الوهم تغرقنا......وثورة الشك بركان قداظطرما,,,,, لكننا بعدحين يستبين لنا ......أن لونطقت لعاد النطق منهزما....... أكبرت صمتك ياذا العقل والأرب..... بأصغريك وسعت العرب والعجما...... الى أن أتممتها ثم جلست لاسلم عليه واذا بعينيه تفيضان دموعا وقال <أنا أقل مما ذكرت لكن كلماتك أبكتني.....