ولد الشيعة
31-08-2008, 10:01 PM
وظائف الأسحار
عن الامام جعفر الصادق"عليه السلام"
ما من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القران إلا صلاة الليل فان الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده فقال:
"تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون*فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون*
السجدة :16-17
فان الصلاة من أهم العبادات التي تربط العبد بالله تعالى وتقربه إليه، وهي أحب الإعمال إلى الله تعالى وهى معراج المؤمن إلى عالم الملكوت والطهارة ، وهي عمود الدين ،وأخر وصايا الأنبياء "عليهم السلام" ومثلها كمثل النهر الجاري فكلما أن من يغتسل فيه كل يوم خمس مرات لم يبق في بدنه شئ من الدرن كذلك الحال في الصلاة فكلما أقامها الإنسان لم يبق من ذنبوه شئ وبالصلاة وصل الأنبياء "عليه السلام" إلى المقامات العالية والمنازل الرفيعة وبها تنزل الرحمة الاليه ،وتنال الحوائج الدنيوية والأخروية
ومن تلك الصلوات العظيمة "صلاة الليل" فهي ترضى الله تعالى وتنزل الرحمة وتحسن الوجه، وتحسن الخلق، وتطيب الريح، وتذهب بالغم، وتجلو البصر، وتدر الرزق، وتقصي الدين، وتطرد المرض من الجسد
ونظرا لأهميتها فقد أمر الله تعالى نبيه الأعظم محمد "صلى الله عليه واله وسلم" بإقامتها قال تعالى : " قم اليل إلا قيلا * نصفه أو انقص منه قيلا*أو زد عليه ورتل القران ترتيلا*
المزمل :2-4
وأوصى النبي" صلى الله عليه واله وسلم" المؤمنين بها فقد كان في وصيته للأمام علي "عليه السلام" انه قال : يا علي أوصيك في نفسك بخصال عنى – إلى أن قال – وعليك بصلاة الصلاة ، وعليك بصلاة الليل وعليك بصلاة الليل
وقد جاء في القران الكريم أن صلاة الليل من أوصاف المؤمنين قال: "والذين يبتون لربهم سجدا وقيما"
الفرقان:64
يتبع
عن الامام جعفر الصادق"عليه السلام"
ما من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القران إلا صلاة الليل فان الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده فقال:
"تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون*فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون*
السجدة :16-17
فان الصلاة من أهم العبادات التي تربط العبد بالله تعالى وتقربه إليه، وهي أحب الإعمال إلى الله تعالى وهى معراج المؤمن إلى عالم الملكوت والطهارة ، وهي عمود الدين ،وأخر وصايا الأنبياء "عليهم السلام" ومثلها كمثل النهر الجاري فكلما أن من يغتسل فيه كل يوم خمس مرات لم يبق في بدنه شئ من الدرن كذلك الحال في الصلاة فكلما أقامها الإنسان لم يبق من ذنبوه شئ وبالصلاة وصل الأنبياء "عليه السلام" إلى المقامات العالية والمنازل الرفيعة وبها تنزل الرحمة الاليه ،وتنال الحوائج الدنيوية والأخروية
ومن تلك الصلوات العظيمة "صلاة الليل" فهي ترضى الله تعالى وتنزل الرحمة وتحسن الوجه، وتحسن الخلق، وتطيب الريح، وتذهب بالغم، وتجلو البصر، وتدر الرزق، وتقصي الدين، وتطرد المرض من الجسد
ونظرا لأهميتها فقد أمر الله تعالى نبيه الأعظم محمد "صلى الله عليه واله وسلم" بإقامتها قال تعالى : " قم اليل إلا قيلا * نصفه أو انقص منه قيلا*أو زد عليه ورتل القران ترتيلا*
المزمل :2-4
وأوصى النبي" صلى الله عليه واله وسلم" المؤمنين بها فقد كان في وصيته للأمام علي "عليه السلام" انه قال : يا علي أوصيك في نفسك بخصال عنى – إلى أن قال – وعليك بصلاة الصلاة ، وعليك بصلاة الليل وعليك بصلاة الليل
وقد جاء في القران الكريم أن صلاة الليل من أوصاف المؤمنين قال: "والذين يبتون لربهم سجدا وقيما"
الفرقان:64
يتبع