ملاعلي
02-09-2008, 10:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وأفلح من صلى على محمد وأل محمد
في الخامس من شعبان سنة38هجري ولدالامام عليه السلام وابوه الامام الحسين عليه السلام الشهيد وامه ابنة ملك فارس (كسري يزدجرد ) كان سيدنا الحسين عليه السلام يدعو ابنه عليا (ابن الخيرين ) فخيريه من العرب قريش ومن قريش بني هاشم ومن العجم اهل فارس . توفيت والدته بعد ايام من ولادته فتولت ارضاعة وتربيته جارية في منزل الامام الحسين عليه السلام كانت الجارية تحبه وتعطف عليه وتغمره بحنانها . وعندما ترعرع وكبر كان يدعوها ياأمي وقد بلغ من بره بمربيته انه كان لا يأكل معها الطعام في صحن واحد وعندما سئل عن ذلك قال لااريد ان تسبق يدي عينها الى لقمة فأكون قد عققتها .
الطريق الى كربلاء////
كان زين العابدين عليه السلام في الثالثة والعشرين من عمره عندما هاجر والده من المدينة الى مكة والى الكوفة. وفي الطريق اصيب الامام عليه السلام بوعكة صحية الزمته فراش المرض.
كانت قافلة الامام الحسين عليه السلام تواصل سيرها نحو مدينة الكوفة وكانت حالة الامام عليه السلام تزداد سوء. وبالرغم من معاناته فلم يسمعه احد يشكو او يتأوه لقد سلم امره الى الله عز وجل . من اجل ذلك كان والده يحبه ويتفقده في الطريق كلما سنحت فرصة . فيجلس ويتحدث اليه ويوصيه بوصايا الانبياء .
اللحظات الاخيرة مع الامام الحسين عليه السلام /////
كانت من يوم عاشوراء الطويل ، وكان سيدنا الحسين عليه السلام يهتف بأصحابه ( ياكرام هذه الجنة قد فتحت ابوابها، واتصلت انهارها واينعت ثمارها ، وهذا رسول الله (ص) والشهداء الذين قتلوا في سبيل الله يتوقعون قدومكم ويتباشرون بكم ، فحاموا عن دين الله ودين نبيه ) .وكان انصار الحسين عليه السلام يجيبون (نفوسنا لنفسك الفداء ، ودماؤنا لدمك الوقاء ، والله لايصل اليك والى حرمك سوء وفينا عرق يضرب وسوف نقاتل الى اخر قطره من دمائنا ) وسمع الامام زين العابدين عليه السلام والده ينادي ( الا من ناصر ينصرنا ) فنهض يتوكأ على عصا ويجر سيفه فلقد انهكته العلة ولايستطيع ان يحمل سيفه ورأي سيدنا الحسين عليه السلام ابنه بهذا الحال فنادي على شقيقته زينب ( احبسيه لئلا تخلو الارض من نسل ال محمد ) وأعادت السيدة زينب ابن اخيها الى فراشه ومره اخري غاب عن الوعي من شدة الالم . انها حكمة الله عز وجل ان يمرض هذا الشاب في تلك اللحظات ولايستطيع ان يقاتل من اجل ان تستمر مسيرة الدفاع عن الدين والقيم الانسانية.ولاننسي فى الكوفة موقف الامام زين العابدين من يزيد والخطاب الخالد وهو رفع زين العابدين صوته وقال : ( ايها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب .انا ابن من انتهكت حرمته ، وسلبت نعمته ، وانتهب ماله وسبي عياله ، انا ابن المذبوح بشط الفرات من غير ذحل ولاترات ، انا ابن من قتل صبرا وكفي بذلك فخرا .ايها الناس ناشدتكم الله هل تعلمون انكم كتبتم الى ابي وخدعتموه واعطيتموه من انفسكم العهود والميثاق والبيعة ؟ الى اخر الخطبة وبعده سار الموكب الى دمشق وخطب الامام على المنبر الذي سمح له يزيد بعد ضغط عليه ومن شدة وقوة هذه الخطبة امر المؤذن ليقطع هذا الخطبة التي ارعبت يزيد وزمرته فى قصره.ومن خوف يزيد من الانقلاب اعاد الاسري الى المدينة المنورة.
حياته عليه السلام ///////
عاش الامام عليه السلام بعد واقعة كربلاء 34 سنة انصرف خلالها الامام الى الوعظ والارشاد وهداية المسلمين . وانتقم الله من الطاغية يزيد حيث ذهب في رحلة صيد وقتل في ظروف غامضة ، حيث جمحت به الفرس وسقط وتعلقت قدمه بالركاب . وبعدها تنزل ابنه معاوية عن الخلافة وادان علنا سياسة جدة معاوية وجريمة والده يزيد في كربلاء . وجاء بعده الى الحكم مروان الذي حكم ستة اشهر وجاء الى الحكم بعده ابنه عبد الملك بن مروان الذي اتبع سياسة البطش والارهاب . وعندها توفي جاء الى الحكم بعده هشام بن عبدالملك وكان قد حج الى بيت الله الحرام واراد استلام الحجر فلم يستطع فوقف ينتظر . وفي تلك اللحظات جاء الامام عليه السلام وعندها اراد استلام الحجر انفرج له الناس .
الصحيفة السجادية //////
للامام السجاد عليه السلام كتاب اخلاقي يتضمن ادعية جليلة ويعد مدرسة كبري تعلم الانسان الاخلاق والادب الرفيع اضافة الى مسائل الفلسفة والحكمة والعلوم . يقول فيها على سبيل المثال ( اللهم اني اعوذ بك من الكسل والجبن والبخل والغفلة والقسوة والذلة ) .
رسالة الحقوق //////
تشتمل على (50) مادة حقوقية توضح مايجب على الانسان من حقوق تجاه ربه وتجاه نفسه وتجاه جيرانه واصدقائه . جاء فيها عن حق المعلم ( ومن حقه عليك التعظيم له والتوقير لمحله وحسن الاستماع ولاترفع في وجهه صوتك وتستر عيوبه وتظهر مناقبه).
وفاته عليه السلام //////
في الخامس والعشرين من محرم الحرام سنة 95 هجري استشهد الامام زين العابدين السجاد عليه السلام مسموما في عهد هشام بن عبد الملك ، وكان عمر الامام عليه السلام 57 سنة . بكاه اهل المدينة وحزن عليه الفقراء لانه كان محسنا اليهم يحمل الطعام والمال لهم ليلا وهم لايعرفونه الى ان توفي فانقطع عنهم ذلك . دفن في مقبرة البقيع حيث مرقده الطاهر الان .
مواعظ الامام عليه السلام /////
* يا بني انظر خمسة فلا تصاحبهم ولاتحادثهم في الطريق :
اياك ومصاحبة الكذاب ، فانه بمنزلة السراب يقرب لك البعيد ويبعد لك القريب .واياك ومصاحبة الفاسق ، فانه يبيعك بأكلة ومادونها . واياك ومصاحبة البخيل ، فانه يخذلك فيما انت احوج ماتكون اليه . واياك ومصاحبة الاحمق ، فانه يريد ان ينفعك فيضرك . واياك ومصاحبة القاطع لرحمة فاني وجدته ملعونا في كتاب الله .
اللهم العن الجبت والطاغوت
وأفلح من صلى على محمد وأل محمد
في الخامس من شعبان سنة38هجري ولدالامام عليه السلام وابوه الامام الحسين عليه السلام الشهيد وامه ابنة ملك فارس (كسري يزدجرد ) كان سيدنا الحسين عليه السلام يدعو ابنه عليا (ابن الخيرين ) فخيريه من العرب قريش ومن قريش بني هاشم ومن العجم اهل فارس . توفيت والدته بعد ايام من ولادته فتولت ارضاعة وتربيته جارية في منزل الامام الحسين عليه السلام كانت الجارية تحبه وتعطف عليه وتغمره بحنانها . وعندما ترعرع وكبر كان يدعوها ياأمي وقد بلغ من بره بمربيته انه كان لا يأكل معها الطعام في صحن واحد وعندما سئل عن ذلك قال لااريد ان تسبق يدي عينها الى لقمة فأكون قد عققتها .
الطريق الى كربلاء////
كان زين العابدين عليه السلام في الثالثة والعشرين من عمره عندما هاجر والده من المدينة الى مكة والى الكوفة. وفي الطريق اصيب الامام عليه السلام بوعكة صحية الزمته فراش المرض.
كانت قافلة الامام الحسين عليه السلام تواصل سيرها نحو مدينة الكوفة وكانت حالة الامام عليه السلام تزداد سوء. وبالرغم من معاناته فلم يسمعه احد يشكو او يتأوه لقد سلم امره الى الله عز وجل . من اجل ذلك كان والده يحبه ويتفقده في الطريق كلما سنحت فرصة . فيجلس ويتحدث اليه ويوصيه بوصايا الانبياء .
اللحظات الاخيرة مع الامام الحسين عليه السلام /////
كانت من يوم عاشوراء الطويل ، وكان سيدنا الحسين عليه السلام يهتف بأصحابه ( ياكرام هذه الجنة قد فتحت ابوابها، واتصلت انهارها واينعت ثمارها ، وهذا رسول الله (ص) والشهداء الذين قتلوا في سبيل الله يتوقعون قدومكم ويتباشرون بكم ، فحاموا عن دين الله ودين نبيه ) .وكان انصار الحسين عليه السلام يجيبون (نفوسنا لنفسك الفداء ، ودماؤنا لدمك الوقاء ، والله لايصل اليك والى حرمك سوء وفينا عرق يضرب وسوف نقاتل الى اخر قطره من دمائنا ) وسمع الامام زين العابدين عليه السلام والده ينادي ( الا من ناصر ينصرنا ) فنهض يتوكأ على عصا ويجر سيفه فلقد انهكته العلة ولايستطيع ان يحمل سيفه ورأي سيدنا الحسين عليه السلام ابنه بهذا الحال فنادي على شقيقته زينب ( احبسيه لئلا تخلو الارض من نسل ال محمد ) وأعادت السيدة زينب ابن اخيها الى فراشه ومره اخري غاب عن الوعي من شدة الالم . انها حكمة الله عز وجل ان يمرض هذا الشاب في تلك اللحظات ولايستطيع ان يقاتل من اجل ان تستمر مسيرة الدفاع عن الدين والقيم الانسانية.ولاننسي فى الكوفة موقف الامام زين العابدين من يزيد والخطاب الخالد وهو رفع زين العابدين صوته وقال : ( ايها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب .انا ابن من انتهكت حرمته ، وسلبت نعمته ، وانتهب ماله وسبي عياله ، انا ابن المذبوح بشط الفرات من غير ذحل ولاترات ، انا ابن من قتل صبرا وكفي بذلك فخرا .ايها الناس ناشدتكم الله هل تعلمون انكم كتبتم الى ابي وخدعتموه واعطيتموه من انفسكم العهود والميثاق والبيعة ؟ الى اخر الخطبة وبعده سار الموكب الى دمشق وخطب الامام على المنبر الذي سمح له يزيد بعد ضغط عليه ومن شدة وقوة هذه الخطبة امر المؤذن ليقطع هذا الخطبة التي ارعبت يزيد وزمرته فى قصره.ومن خوف يزيد من الانقلاب اعاد الاسري الى المدينة المنورة.
حياته عليه السلام ///////
عاش الامام عليه السلام بعد واقعة كربلاء 34 سنة انصرف خلالها الامام الى الوعظ والارشاد وهداية المسلمين . وانتقم الله من الطاغية يزيد حيث ذهب في رحلة صيد وقتل في ظروف غامضة ، حيث جمحت به الفرس وسقط وتعلقت قدمه بالركاب . وبعدها تنزل ابنه معاوية عن الخلافة وادان علنا سياسة جدة معاوية وجريمة والده يزيد في كربلاء . وجاء بعده الى الحكم مروان الذي حكم ستة اشهر وجاء الى الحكم بعده ابنه عبد الملك بن مروان الذي اتبع سياسة البطش والارهاب . وعندها توفي جاء الى الحكم بعده هشام بن عبدالملك وكان قد حج الى بيت الله الحرام واراد استلام الحجر فلم يستطع فوقف ينتظر . وفي تلك اللحظات جاء الامام عليه السلام وعندها اراد استلام الحجر انفرج له الناس .
الصحيفة السجادية //////
للامام السجاد عليه السلام كتاب اخلاقي يتضمن ادعية جليلة ويعد مدرسة كبري تعلم الانسان الاخلاق والادب الرفيع اضافة الى مسائل الفلسفة والحكمة والعلوم . يقول فيها على سبيل المثال ( اللهم اني اعوذ بك من الكسل والجبن والبخل والغفلة والقسوة والذلة ) .
رسالة الحقوق //////
تشتمل على (50) مادة حقوقية توضح مايجب على الانسان من حقوق تجاه ربه وتجاه نفسه وتجاه جيرانه واصدقائه . جاء فيها عن حق المعلم ( ومن حقه عليك التعظيم له والتوقير لمحله وحسن الاستماع ولاترفع في وجهه صوتك وتستر عيوبه وتظهر مناقبه).
وفاته عليه السلام //////
في الخامس والعشرين من محرم الحرام سنة 95 هجري استشهد الامام زين العابدين السجاد عليه السلام مسموما في عهد هشام بن عبد الملك ، وكان عمر الامام عليه السلام 57 سنة . بكاه اهل المدينة وحزن عليه الفقراء لانه كان محسنا اليهم يحمل الطعام والمال لهم ليلا وهم لايعرفونه الى ان توفي فانقطع عنهم ذلك . دفن في مقبرة البقيع حيث مرقده الطاهر الان .
مواعظ الامام عليه السلام /////
* يا بني انظر خمسة فلا تصاحبهم ولاتحادثهم في الطريق :
اياك ومصاحبة الكذاب ، فانه بمنزلة السراب يقرب لك البعيد ويبعد لك القريب .واياك ومصاحبة الفاسق ، فانه يبيعك بأكلة ومادونها . واياك ومصاحبة البخيل ، فانه يخذلك فيما انت احوج ماتكون اليه . واياك ومصاحبة الاحمق ، فانه يريد ان ينفعك فيضرك . واياك ومصاحبة القاطع لرحمة فاني وجدته ملعونا في كتاب الله .
اللهم العن الجبت والطاغوت