المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بأسماء الذين استشهدوا في الكوفة من أصحاب الحسين


sem
03-09-2008, 01:32 AM
1- عبد الأعلى بن يزيد الكلبي. (عرب الجنوب):
شاب كوفي. ممن بايعوا مسلم بن عقيل. لبس سلاحه حين أعلن مسلم تحركه بعد القبض على هاني بن عروة وخرج من منزله ليلحق بمسلم في محلة بني فتيان، فقبض عليه (كثير بن شهاب بن الحصين الحارثي من مدحج) - وكان قد استجاب لعبيد الله بن زياد حين أمره أن يخرج فيمن أطاعه من مذحج فيخذل الناس عن مسلم بن عقيل.
فأخذ كثير بن شهاب عبد الأعلى بن يزيد الكلبي فأدخله على عبيد الله بن زياد. فقال عبد الأعلى لابن زياد: إنما أردتك، فلم يصدقه، وأمر به فحبس (الطبري:ج 5/ص369 - ص370) ثم إن عبيد الله بن زياد لما قتل مسلم بن عقيل، وهاني بن عروة دعا بعبد الأعلى الكلبي فأتى به، فقال له: أخبرني بأمرك. فقال: أصلحك الله، خرجت لأنظر ما يصنع الناس، فأخذني كثير ابن شهاب فقال له: فعليك وعليك، من الإيمان المغلظة، إن كان أخرجك إلا ما زعمت! فأبى أن يحلف. فقال عبيد الله: انطلقوا بهذا إلى جبانة السبيع فاضربوا عنقه بها، فانطلقوا به فضربت عنقه) (الطبري: ج5/ص379).
2- عبد الله بن بقطر: (حميري من عرب الجنوب).
كانت أمه حاضنة للحسين، ذكره ابن حجر في الإصابة، قال إنه كان صحابياً لأنه لِدَة الحسين. قبض عليه الحصين بن نمير وهو يحمل رسالة من الحسين بعد خروجه من مكة إلى مسلم بن عقيل، فأمر به عبيد الله بن زياد فألقي من فوق القصر فتكسرت عظامه وبقي فيه رمق فأجهز عليه عبد الملك بن عمير اللخمي (الطبري: ج5/ص398).
3- عمارة بن صلخب الأزدي: (عرب الجنوب)
شاب كوفي. كان قد خرج لنصر مسلم بن عقيل حين بدأ تحركه، فقبض عليه وحبس، ثم دعا به عبيد الله بن زياد - بعد أن قتل مسلم بن عقيل وهاني بن عروة - فقال له: ممن أنت؟ قال: من الأزد. قال: انطلقوا به إلى قومه، فضربت عنقه فيهم. (الطبري: ج5/ص379).
4- قيس بن مسهر الصيداوي: (أسدي، من عدنان، عرب الشمال).
شاب كوفي. من أشراف بني أسد. أحد حملة الرسائل من قبل الكوفيين إلى الحسين بعد إعلان الحسين رفضه لبيعة يزيد، وخروجه إلى مكة. صحب مسلم بن عقيل حين قدم من مكة مبعوثاً من قبل الحسين إلى الكوفة. حمل رسالة من مسلم إلى الحسين يخبره فيها بيعة من بايع ويدعوه إلى القدوم. صحب الحسين حين خرج من مكة متوجهاً إلى العراق، حتى إذا انتهى الحسين إلى الحاجر من بطن الرمة حمل رسالة من الحسين إلى الكوفيين يخبرهم فيها بقدومه عليهم. قبض عليه الحصين بن نمير، فأتلف قيس الرسالة، وجاء به الحصين إلى عبيد الله بن زياد الذي حاول أن يعرف منه أسماء الرجال الذين أرسل إليهم كتاب الحسين ففشل، فأمر عبيد الله به فرمي من أعلى القصر (فتقطع فمات) (الطبري: ج5/ص394-ص395).
5- مسلم بن عقيل بن أبي طالب:
أمه أم ولد يقال لها (حلية) وكان عقيل اشتراها من الشام.
وجه به الحسين إلى الكوفة ليأخذ له البيعة على أهلها، فخرج من مكة في منتصف شهر رمضان سنة ستين للهجرة، ودخل الكوفة في اليوم السادس من شهر شوال. بايعه ثمانية عشر الف، وقيل بايعه خمس وعشرون ألفاً.
استطاع ابن زياد أن يكتشف مقر مسلم بن عقيل بمعونة جاسوس تسلل إلى صفوف الثوار بعد أن أوهم مسلم بن عوسجة أنه من شيعة أهل البيت، فقبض ابن زياد على هاني بن عروة المرادي، واضطر مسلم إلى إعلان حركته قبل موعدها المقرر، وقد حاصر عبيد الله بن زياد في قصر الإمارة، ولكن سرعان ما تفرق الجمع وبقي مسلم وحيداً فلجأ إلى بيت السيدة طوعة ألتي آوته، وحين علم إبنها بلال بذلك أخبر عبد الرحمن بن الأشعث الذي أخبر ابن زياد، فأرسل قوة هاجمت مسلماً فخاض معها، معركة قاسية أسر على أثرها، وقتله ابن زياد مع هاني بن عروة وأمر بهما فقطع رأساهما فأرسل بهما إلى يزيد بن معاوية، وشدت الحبال في أرجلهما وجرا في أسواق الكوفة.
6- هاني بن عروة المرادي (من مذحج، عرب الجنوب):
من زعماء اليمن الكبار في الكوفة. أدرك النبي، وصحبه: من أصحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. شارك في حروب الجمل وصفين والنهروان من أركان حركة حجر بن عدي الكندي ضد زياد بن أبيه. واتخذ مسلم بن عقيل منزله مقراً له بعد قدوم عبيد الله بن زياد إلى الكوفة والياً عليها. انكشف أمر اشتراكه في الإعداد للثورة مع مسلم بن عقيل، فقبض عليه ابن زياد، وسجنه. ثم قتله، وبعث برأسه مع رأس مسلم بن عقيل إلى يزيد بن معاوية.
قتل في اليوم الثامن من ذي الحجة سنة 60 هـ وهو اليوم الذي خرج فيه الحسين من مكة متوجهاً إلى العراق.
كان عمره يوم قتل تسعين سنة.

سيدي محمد
04-09-2008, 01:21 AM
مشكور اخوي

البابلية
04-09-2008, 12:31 PM
مشكوووووورر على الموضوع
رحمهم اله