عشق فاطمي
08-10-2006, 01:28 PM
ثناء نزهة خلوية في مدينة ينبع
سعودي يعثر على أول بيضة ديناصور في الجزيرة العربية
عرضت للشراء بمليوني ريال الدراسات تؤكد أنها الكبرى في العالم
المواطن فايز العنزي يمسك بالبيضةبفلقتيها ويظهر
بداخلها احفورة لجنين الديناصور
عثر مواطن في مدينة ينبع على أول بيضة ديناصور تحوي جنينا يتم اكتشافها في الجزيرة العربية، و يعتقد أنها أكبر بيضة أحفورية للكائنات العملاقة على الإطلاق. ولم يدر بخلد فايز محمد العنزي، ورفاقه، أن النزهة الخلوية التي انطلقوا إليها في منطقة جبلية خارج محافظة ينبع أخيرا ستسفر عن اكتشاف بيضة ديناصور متحجرة. وقال العنزي، الذي طلب من "الوطن" توثيق اكتشافه، إنه ورفيقاه محمد وعبدالله البلوي، رأوا حجرا كبيرا يختلف لونه عن لون الصخور المنتشرة في المنطقة التي كانوا يتجولون فيها. ويضيف "دفعنا الفضول إلى استغراق عدة ساعات في محاولة انتشال هذا الحجر, لنكتشف أنه يمكن أن يكون شيئاً آخر، غير الحجر". عندها قام الشباب بتنظيف القطعة المتحجرة، قبل أن يعرضوها على جيولوجي متخصص يتبع للهيئة الملكية للجبيل وينبع، فأخبرهم بوضوح أنها ليست سوى بيضة ديناصور من تلك التي تعدد اكتشاف مثلها في العالم.
وتولت "الوطن" مهمة التوثيق المبدئي للأحفورة، بالاتصال مع مراكز بحثية متخصصة وعرض صور البيضة ومعلومات عنها عليهم، والاتصال مع جهات التخصص في المملكة. وتظهر البيضة بلون برتقالي تتخلله عروق سوداء، ويظهر داخلها ما يشبه الجنين تحيط به حافظة مشيمية بيضاء ناصعة. ويقول فايز "قمنا بفتح البيضة وعرضها من جديد على نطاق أوسع، ووصلتنا عروض توقفت أخيرا عند حاجز المليوني ريال".
وحسب علم الأحافير، فإن الديناصورات كانت قد شاعت في الأرض خلال ثلاثة عصور ضمن ما يعرف بحقبة الحياة المتوسطة، وهي الحقبة التي تمتد إلى 248 مليون سنة مضت. وتظهر نظريات الكشوف الأحفورية والجيولوجية، أن الديناصورات حكمت الأرض خلال تلك الأزمنة السحيقة في عالم من قارة واحدة، قبل أن تختفي فجأة إثر ما يعتقد بأنه تداعيات نيزك أو كويكب هائل ضرب الكوكب الأرضي، قبل 65 مليون سنة خلت.
وعلى الرغم من توفر قارة آسيا على 109 مواقع ضمن 199 موقعا حول العالم أعلنت "الجمعية الجغرافية القومية" الأمريكية عن اكتشاف بيض ديناصورات فيها، إلا أن المواقع تركزت في أواسط القارة وشرقها الأقصى، دون وجود موقع واحد في غرب آسيا، مما يعطي الكشف، حال توثيقه، أهمية الثورة في مجال الأحافير.
وتظل قيمة بيضة "ديناصور ينبع" رهنا لتوثيقها، ومدى احتفاظها بالخصائص الحيوية، مثل الحمض النووي المكون للخلايا (DNA)، ودلالاتها على "مزرعة ديناصورات". ويقول متخصصون إنها لا بد أن تكون موجودة في كل منطقة يتم اكتشاف بيض ديناصورات فيها، إشارة إلى انتشارها الواسع ونوع حياتها الذي يقترب من شكل القطيع.
ومن المتوقع أن تحقق البيضة التي كان يفترض أن تفرخ ديناصورا قبل ملايين السنين سبقا في مجال آخر، يضاف إلى كونها الأولى المعلن عنها في الجزيرة العربية. فإنه حسب "متحف التاريخ الطبيعي" في واشنطن، تعد أول بيضة ديناصور أحفورية، وأكبر بيضة يتم اكتشافها، هي البيضة الكروية الشكل التي تم العثور عليها في فرنسا عام 1869م. لصنف الديناصورات الذي يعرف بـ"هايبسيلوسورس"، يبلغ طولها 30سنتيمترا، وعرضها 25سنتيمترا، ووزنها سبعة كيلوغرامات. إلا أن البيضة التي اختبأت، حسب مكتشفها السعودي، بين صخور الساحل الغربي للجزيرة العربية، تزيد أبعادها عن الأحفورة المسجلة كأكبر بيضة ديناصور، فيما يصل وزنها إلى أكثر من عشرة كيلوجرامات.
وقال مدير إدارة الآثار والمتاحف في المدينة المنورة عايض المزيني إن إدارته تهتم بالآثار الإنسانية، وإنها ليست جهة التخصص فيما يتعلق بالأحافير العلمية. وأضاف المزيني، في الاتصال الذي أجرته معه "الوطن"، إن الجامعات ومعاهد البحث العلمي ربما تهتم بمثل هذا الاكتشاف. يذكر أن أخبار كانت قد تواترت عن مواطنين اكتشفوا بيوض ديناصورات في أماكن متفرقة من المملكة، حيث اكتشف مواطن بيضة ديناصور في منطقة تبوك، وأعلن هاو آثار عن امتلاكه بيضة في المنطقة الشرقية؛ إلا أن غياب جهة تخصص واضحة ربما أدى إلى عدم توثيق تلك المكتشفات
اختكم
عشق فاطمي
سعودي يعثر على أول بيضة ديناصور في الجزيرة العربية
عرضت للشراء بمليوني ريال الدراسات تؤكد أنها الكبرى في العالم
المواطن فايز العنزي يمسك بالبيضةبفلقتيها ويظهر
بداخلها احفورة لجنين الديناصور
عثر مواطن في مدينة ينبع على أول بيضة ديناصور تحوي جنينا يتم اكتشافها في الجزيرة العربية، و يعتقد أنها أكبر بيضة أحفورية للكائنات العملاقة على الإطلاق. ولم يدر بخلد فايز محمد العنزي، ورفاقه، أن النزهة الخلوية التي انطلقوا إليها في منطقة جبلية خارج محافظة ينبع أخيرا ستسفر عن اكتشاف بيضة ديناصور متحجرة. وقال العنزي، الذي طلب من "الوطن" توثيق اكتشافه، إنه ورفيقاه محمد وعبدالله البلوي، رأوا حجرا كبيرا يختلف لونه عن لون الصخور المنتشرة في المنطقة التي كانوا يتجولون فيها. ويضيف "دفعنا الفضول إلى استغراق عدة ساعات في محاولة انتشال هذا الحجر, لنكتشف أنه يمكن أن يكون شيئاً آخر، غير الحجر". عندها قام الشباب بتنظيف القطعة المتحجرة، قبل أن يعرضوها على جيولوجي متخصص يتبع للهيئة الملكية للجبيل وينبع، فأخبرهم بوضوح أنها ليست سوى بيضة ديناصور من تلك التي تعدد اكتشاف مثلها في العالم.
وتولت "الوطن" مهمة التوثيق المبدئي للأحفورة، بالاتصال مع مراكز بحثية متخصصة وعرض صور البيضة ومعلومات عنها عليهم، والاتصال مع جهات التخصص في المملكة. وتظهر البيضة بلون برتقالي تتخلله عروق سوداء، ويظهر داخلها ما يشبه الجنين تحيط به حافظة مشيمية بيضاء ناصعة. ويقول فايز "قمنا بفتح البيضة وعرضها من جديد على نطاق أوسع، ووصلتنا عروض توقفت أخيرا عند حاجز المليوني ريال".
وحسب علم الأحافير، فإن الديناصورات كانت قد شاعت في الأرض خلال ثلاثة عصور ضمن ما يعرف بحقبة الحياة المتوسطة، وهي الحقبة التي تمتد إلى 248 مليون سنة مضت. وتظهر نظريات الكشوف الأحفورية والجيولوجية، أن الديناصورات حكمت الأرض خلال تلك الأزمنة السحيقة في عالم من قارة واحدة، قبل أن تختفي فجأة إثر ما يعتقد بأنه تداعيات نيزك أو كويكب هائل ضرب الكوكب الأرضي، قبل 65 مليون سنة خلت.
وعلى الرغم من توفر قارة آسيا على 109 مواقع ضمن 199 موقعا حول العالم أعلنت "الجمعية الجغرافية القومية" الأمريكية عن اكتشاف بيض ديناصورات فيها، إلا أن المواقع تركزت في أواسط القارة وشرقها الأقصى، دون وجود موقع واحد في غرب آسيا، مما يعطي الكشف، حال توثيقه، أهمية الثورة في مجال الأحافير.
وتظل قيمة بيضة "ديناصور ينبع" رهنا لتوثيقها، ومدى احتفاظها بالخصائص الحيوية، مثل الحمض النووي المكون للخلايا (DNA)، ودلالاتها على "مزرعة ديناصورات". ويقول متخصصون إنها لا بد أن تكون موجودة في كل منطقة يتم اكتشاف بيض ديناصورات فيها، إشارة إلى انتشارها الواسع ونوع حياتها الذي يقترب من شكل القطيع.
ومن المتوقع أن تحقق البيضة التي كان يفترض أن تفرخ ديناصورا قبل ملايين السنين سبقا في مجال آخر، يضاف إلى كونها الأولى المعلن عنها في الجزيرة العربية. فإنه حسب "متحف التاريخ الطبيعي" في واشنطن، تعد أول بيضة ديناصور أحفورية، وأكبر بيضة يتم اكتشافها، هي البيضة الكروية الشكل التي تم العثور عليها في فرنسا عام 1869م. لصنف الديناصورات الذي يعرف بـ"هايبسيلوسورس"، يبلغ طولها 30سنتيمترا، وعرضها 25سنتيمترا، ووزنها سبعة كيلوغرامات. إلا أن البيضة التي اختبأت، حسب مكتشفها السعودي، بين صخور الساحل الغربي للجزيرة العربية، تزيد أبعادها عن الأحفورة المسجلة كأكبر بيضة ديناصور، فيما يصل وزنها إلى أكثر من عشرة كيلوجرامات.
وقال مدير إدارة الآثار والمتاحف في المدينة المنورة عايض المزيني إن إدارته تهتم بالآثار الإنسانية، وإنها ليست جهة التخصص فيما يتعلق بالأحافير العلمية. وأضاف المزيني، في الاتصال الذي أجرته معه "الوطن"، إن الجامعات ومعاهد البحث العلمي ربما تهتم بمثل هذا الاكتشاف. يذكر أن أخبار كانت قد تواترت عن مواطنين اكتشفوا بيوض ديناصورات في أماكن متفرقة من المملكة، حيث اكتشف مواطن بيضة ديناصور في منطقة تبوك، وأعلن هاو آثار عن امتلاكه بيضة في المنطقة الشرقية؛ إلا أن غياب جهة تخصص واضحة ربما أدى إلى عدم توثيق تلك المكتشفات
اختكم
عشق فاطمي