صاحبة السلسلة
06-09-2008, 06:21 PM
(قربَ الحديقة)
وهاهنا...كعادتي
في مكاني..الذي ألفتُهُ وألفني
انتظر..عودتكِ..من مدرستكِ
وأنتِ حاملة كتبكِ ودفاتركِ...
وقد ضممتِها الى صدركِ
فطالما تمنّيتُ أن أكون تلكَ الكتب والدفاتر!!!
جلسْتُ كعادتي..(قربَ الحديقة)
وعند اقتراب مجيئك...
أبدأ بتصفيف شعري..
وأزيحُ الغبارَ عن حذائي..
وأمسكُ وردتي بيدي المرتعشة..
ويأخذ قلبي بالخفقان..
انظرُ الى نهاية الطريق
طريقُكِ الذي ذرَعَتهُ رجلاي:
(سبعون ذراعاً وذراعأ)
تتجمّد عيناي...
وأنا منتظر ذلكَ الوجه الناصع البياض
وكأنهُ شمسُ الضحى!!!
وتلكَ العيون..العسلية
التي تطلقُ سهامها نحوي..بعنجهية
فأغدو صريعها...ومأسورها
كانت صديقتكِ ترمقكِ...
بنظراتها الساخرة!!
وابتساماتها الماكرة!!
لكن هذا اليوم...يختلف عن الأيام الفائتة!!؟
لقد جاءتْ صديقتكِ لوحدها؟؟!!
وأنا لازلتُ منتظراً...
انقطعت أخباركِ عني؟؟!!
لستُ أدري..
أطواكِ الزمان بين طيّاته؟؟؟
لا أعلم!!!ِ
ولكن..كل الذي أعرفُهُ...
أني منتظركِ منذ زمان...
في ذلك المكان..(قرب الحديقة)
ولكن دون جدوى
بدمعتي وألمي...فاض بها قلمي
صاحبة السلسلة
منقول عشانكم
وهاهنا...كعادتي
في مكاني..الذي ألفتُهُ وألفني
انتظر..عودتكِ..من مدرستكِ
وأنتِ حاملة كتبكِ ودفاتركِ...
وقد ضممتِها الى صدركِ
فطالما تمنّيتُ أن أكون تلكَ الكتب والدفاتر!!!
جلسْتُ كعادتي..(قربَ الحديقة)
وعند اقتراب مجيئك...
أبدأ بتصفيف شعري..
وأزيحُ الغبارَ عن حذائي..
وأمسكُ وردتي بيدي المرتعشة..
ويأخذ قلبي بالخفقان..
انظرُ الى نهاية الطريق
طريقُكِ الذي ذرَعَتهُ رجلاي:
(سبعون ذراعاً وذراعأ)
تتجمّد عيناي...
وأنا منتظر ذلكَ الوجه الناصع البياض
وكأنهُ شمسُ الضحى!!!
وتلكَ العيون..العسلية
التي تطلقُ سهامها نحوي..بعنجهية
فأغدو صريعها...ومأسورها
كانت صديقتكِ ترمقكِ...
بنظراتها الساخرة!!
وابتساماتها الماكرة!!
لكن هذا اليوم...يختلف عن الأيام الفائتة!!؟
لقد جاءتْ صديقتكِ لوحدها؟؟!!
وأنا لازلتُ منتظراً...
انقطعت أخباركِ عني؟؟!!
لستُ أدري..
أطواكِ الزمان بين طيّاته؟؟؟
لا أعلم!!!ِ
ولكن..كل الذي أعرفُهُ...
أني منتظركِ منذ زمان...
في ذلك المكان..(قرب الحديقة)
ولكن دون جدوى
بدمعتي وألمي...فاض بها قلمي
صاحبة السلسلة
منقول عشانكم