عامر الموسوي
10-09-2008, 01:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
إعلم أن للنفس الإنسانية مملكة و مقاما آخر , وهي مملكتها الباطنية ونشأتها الملكوتية , وعلى الإنسان المجاهد الذي نهض لإصلاح نفسه , وأراد أن يصفي باطنه , ويفرغه من جنود إبليس , عليه أن يمسك بزمام خياله و أن لا يسمح له بأن يطير حيثما شاء , وعليه أن يمنع من التحليق في الخيالات الفاسدة و الباطلة , والمعاصي و الشيطنة , وأن يوجه خياله دائما نحو الأمور الشريفة . وهذا الأمر ولو أنه قد يبدو في البداية صعبا بعض الشيء , ويصوره الشيطان وجنوده لنا وكأنه أمرعظيم , ولكنه يصبح يسيرا بعد شيء من المراقبة و الحذر .
إن من الممكن لك - من باب التجربة - أن تسيطر على جزء من خيالك , وتنتبه له جيدا . فمتى ما أراد أن يتوجه إلى أمر وضيع , إصرفه نحو أمور أخرى كالمباحات أو الأمور الراجحة الشريفة . فإذا رأيت أنك حصلت على نتيجة فاشكر الله تعالى على هذا التوفيق , وتابع سعيك , لعل ربك يفتح لك برحمته الطريق أمامك وتهتدي إلى الصراط الإنسانية المستقيم , ويسهل عليك مهمة السلوك إليه سبحانه وتعالى .
وانتبه إلى أن الخيالات الفاسدة القبيحة و التصورات الباطلة هي من إلقاءات الشيطان , الذي يريد أن يوطن جنوده في مملكة باطنك . فعليك أيها المجاهد ضد الشيطان وجنوده , وأنت تريد أن تجعل من صفحة نفسك مملكة ألهية رحمانية , عليك أن تحذر كيد هذا اللعين , وأن تبعد عنك هذه الأوهام المخالفة لرضا الله تعالى .
أيها العزيز ... استعن بالله تبارك وتعالى في كل آن ولحظة , واستغث بحضرة معبودك , واطلب بعجز وإلحاح ... قائلا :
اللهم ... إن الشيطان عدو عظيم , كان له ولا يزال طمع بأنبيائك وأوليائك العظام . اللهم ... فأعني و أنا عبدك الضعيف المتلى بالأوهام الباطلة و الخيالات و الخرافات العاطلة .
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صلي على محمد وآل محمد
إعلم أن للنفس الإنسانية مملكة و مقاما آخر , وهي مملكتها الباطنية ونشأتها الملكوتية , وعلى الإنسان المجاهد الذي نهض لإصلاح نفسه , وأراد أن يصفي باطنه , ويفرغه من جنود إبليس , عليه أن يمسك بزمام خياله و أن لا يسمح له بأن يطير حيثما شاء , وعليه أن يمنع من التحليق في الخيالات الفاسدة و الباطلة , والمعاصي و الشيطنة , وأن يوجه خياله دائما نحو الأمور الشريفة . وهذا الأمر ولو أنه قد يبدو في البداية صعبا بعض الشيء , ويصوره الشيطان وجنوده لنا وكأنه أمرعظيم , ولكنه يصبح يسيرا بعد شيء من المراقبة و الحذر .
إن من الممكن لك - من باب التجربة - أن تسيطر على جزء من خيالك , وتنتبه له جيدا . فمتى ما أراد أن يتوجه إلى أمر وضيع , إصرفه نحو أمور أخرى كالمباحات أو الأمور الراجحة الشريفة . فإذا رأيت أنك حصلت على نتيجة فاشكر الله تعالى على هذا التوفيق , وتابع سعيك , لعل ربك يفتح لك برحمته الطريق أمامك وتهتدي إلى الصراط الإنسانية المستقيم , ويسهل عليك مهمة السلوك إليه سبحانه وتعالى .
وانتبه إلى أن الخيالات الفاسدة القبيحة و التصورات الباطلة هي من إلقاءات الشيطان , الذي يريد أن يوطن جنوده في مملكة باطنك . فعليك أيها المجاهد ضد الشيطان وجنوده , وأنت تريد أن تجعل من صفحة نفسك مملكة ألهية رحمانية , عليك أن تحذر كيد هذا اللعين , وأن تبعد عنك هذه الأوهام المخالفة لرضا الله تعالى .
أيها العزيز ... استعن بالله تبارك وتعالى في كل آن ولحظة , واستغث بحضرة معبودك , واطلب بعجز وإلحاح ... قائلا :
اللهم ... إن الشيطان عدو عظيم , كان له ولا يزال طمع بأنبيائك وأوليائك العظام . اللهم ... فأعني و أنا عبدك الضعيف المتلى بالأوهام الباطلة و الخيالات و الخرافات العاطلة .
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين