نجف الخير
09-10-2006, 06:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أخوتي أخواتي الكرام
ليلة النصف من شهر رمضان المبارك ليلة ميلاد الامام الحسن المجتبى (عليه السلام)
الناصفة التي ينتظرها الآلاف من شيعة اهل البيت (عليهم السلام)
في هذه الليلة وفقني الله تعالى الى زيارة سيدنا وشفيعنا الامام الحسين (عليه السلام)
وسأنقل لكم القصة منذ لحظة وصولي الى أرض الحسين ( عليه السلام)
لما وصلت أرض الحسين (عليه السلام) وكنت مدعواً الى الافطار في وسط بساتين كربلاء المشهورة وصلت قبل الافطار بأكثر من ساعة ولما حان وقت الغروب
توسطت النخيل بعيدا عن الانظار يتخللني نسيم عذب ويطربني صوت المناجاة الآتي من الصحن الحسيني الشريف الممتزج مع زقزقة العصافير
لحظات ولا في الخيال ولكنها لم تكمل فرحتي
تمنيتكم كلكم معي وفي تلك اللحظات القدسية دعوت الله من كل قلبي أن يجمعنا في دولة امير المؤمنين والامام الحسين (عليهما السلام) كما جمعنا على حبهما
بعد الصلاة والافطار أخذت القافلة طريقها الى جنة العشق الابدي
ولما وصلنا الى قرب المخيم الحسيني المعروف ورأيت البناء الجديد في طور اكتماله ورأيت الشباك يتوسطه
فجأة ذكرت أختاً لي معنا في المنتدى رزق الله اختها بنتا واسموها زينب فدعوت لها بالعمر المديد
وصلت القافلة الى الروضة الحسينية وهنا بدأت رحلة القلب الى عالم الخلد
بمجرد دخولي الى الحرم الحسيني المقدس
كانت أصوات أخوانكم تتصاعد مع احد خدمة الامام الحسين (عليه السلام)
دخلت , واجتزت الحشود البشرية ونظري لم يزغ عن الضريح الطاهر الذي كساه الله نورا وبهاءا
وكلما أحسست بالقرب من الضريح المقدس كنت أشعر بقلبي تتسارع فيه الدقات وكانها تريد أن تخرج الى عالم الوجود وتقبل الضريح قبل شفتاي
ولكن شفتاي اسرعت الى الشباك وأروت شيئاً من غليلها الذي لايروى ابدا ودرت على الضريح المقدس كما تدور الحشود البشرية وقاربت خطواتي الوصول الى قرب الرأس المبارك وهناك كانت الكلمات
هناك وجدت الروح تهيم في عالم من العشق الحسيني رأيت الدموع تنهمر شوقا وفرحا خوفا ورجاءا
وجدت الشيوخ الركّع والاطفال الرضّع وجدت الدموع الناطقة وجدت الفرح الباكي وبكاء الفرح فلم أتمالك نفسي وأطلقت لدموع الحب العنان فاخذت طريقها الى نهر الحنان ممتزجة مع آلاف الدموع العاشقة الى نور الحسين (عليه السلام)
هنا بدأت حوائجي تنطلق تريد القضاء ولم أشعر الا وانا اردد أسمائكم تحت القبة الشريفة طالبا من المولى الكريم ان يمن عليكم بالصحة والعافية ويوفقكم لكل خير وأولها زيارتهم وشفاعتهم
قبلت الشباك قبلة رجوع وذهبت ابحث عن مكان اعمل فيه أعمال هذه الليلة المباركة تيسر المكان وبدات أعمالي قرأت وزرت ودعوت وصليت وقبل أن اترك مكاني اهديت ــ ما قرأت وزرت ودعوت وصليت ـــ الى ساحة حبكم ومودتكم آملا منكم القبول
وقبل أن اترك روح القلوب عاودت الى حيث يستجاب الدعاء تحت القبة المطهرة وبالتحديد قرب الرأس الشريف
وهناك ختمت الدعاء لي ولكم بالتوفيق لخدمة اهل البيت (عليهم السلام)
والسلام
هذه رحلتي الى كربلاء ليلة النصف من شهر رمضان المبارك احببت ان أنقلها لكم وانقل لكم كيف أنكم زرتم الامام الحسين (عليه السلام) وأنتم في دياركم
دمتم في أمان الله تعالى
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أخوتي أخواتي الكرام
ليلة النصف من شهر رمضان المبارك ليلة ميلاد الامام الحسن المجتبى (عليه السلام)
الناصفة التي ينتظرها الآلاف من شيعة اهل البيت (عليهم السلام)
في هذه الليلة وفقني الله تعالى الى زيارة سيدنا وشفيعنا الامام الحسين (عليه السلام)
وسأنقل لكم القصة منذ لحظة وصولي الى أرض الحسين ( عليه السلام)
لما وصلت أرض الحسين (عليه السلام) وكنت مدعواً الى الافطار في وسط بساتين كربلاء المشهورة وصلت قبل الافطار بأكثر من ساعة ولما حان وقت الغروب
توسطت النخيل بعيدا عن الانظار يتخللني نسيم عذب ويطربني صوت المناجاة الآتي من الصحن الحسيني الشريف الممتزج مع زقزقة العصافير
لحظات ولا في الخيال ولكنها لم تكمل فرحتي
تمنيتكم كلكم معي وفي تلك اللحظات القدسية دعوت الله من كل قلبي أن يجمعنا في دولة امير المؤمنين والامام الحسين (عليهما السلام) كما جمعنا على حبهما
بعد الصلاة والافطار أخذت القافلة طريقها الى جنة العشق الابدي
ولما وصلنا الى قرب المخيم الحسيني المعروف ورأيت البناء الجديد في طور اكتماله ورأيت الشباك يتوسطه
فجأة ذكرت أختاً لي معنا في المنتدى رزق الله اختها بنتا واسموها زينب فدعوت لها بالعمر المديد
وصلت القافلة الى الروضة الحسينية وهنا بدأت رحلة القلب الى عالم الخلد
بمجرد دخولي الى الحرم الحسيني المقدس
كانت أصوات أخوانكم تتصاعد مع احد خدمة الامام الحسين (عليه السلام)
دخلت , واجتزت الحشود البشرية ونظري لم يزغ عن الضريح الطاهر الذي كساه الله نورا وبهاءا
وكلما أحسست بالقرب من الضريح المقدس كنت أشعر بقلبي تتسارع فيه الدقات وكانها تريد أن تخرج الى عالم الوجود وتقبل الضريح قبل شفتاي
ولكن شفتاي اسرعت الى الشباك وأروت شيئاً من غليلها الذي لايروى ابدا ودرت على الضريح المقدس كما تدور الحشود البشرية وقاربت خطواتي الوصول الى قرب الرأس المبارك وهناك كانت الكلمات
هناك وجدت الروح تهيم في عالم من العشق الحسيني رأيت الدموع تنهمر شوقا وفرحا خوفا ورجاءا
وجدت الشيوخ الركّع والاطفال الرضّع وجدت الدموع الناطقة وجدت الفرح الباكي وبكاء الفرح فلم أتمالك نفسي وأطلقت لدموع الحب العنان فاخذت طريقها الى نهر الحنان ممتزجة مع آلاف الدموع العاشقة الى نور الحسين (عليه السلام)
هنا بدأت حوائجي تنطلق تريد القضاء ولم أشعر الا وانا اردد أسمائكم تحت القبة الشريفة طالبا من المولى الكريم ان يمن عليكم بالصحة والعافية ويوفقكم لكل خير وأولها زيارتهم وشفاعتهم
قبلت الشباك قبلة رجوع وذهبت ابحث عن مكان اعمل فيه أعمال هذه الليلة المباركة تيسر المكان وبدات أعمالي قرأت وزرت ودعوت وصليت وقبل أن اترك مكاني اهديت ــ ما قرأت وزرت ودعوت وصليت ـــ الى ساحة حبكم ومودتكم آملا منكم القبول
وقبل أن اترك روح القلوب عاودت الى حيث يستجاب الدعاء تحت القبة المطهرة وبالتحديد قرب الرأس الشريف
وهناك ختمت الدعاء لي ولكم بالتوفيق لخدمة اهل البيت (عليهم السلام)
والسلام
هذه رحلتي الى كربلاء ليلة النصف من شهر رمضان المبارك احببت ان أنقلها لكم وانقل لكم كيف أنكم زرتم الامام الحسين (عليه السلام) وأنتم في دياركم
دمتم في أمان الله تعالى