نسايم
11-09-2008, 07:32 AM
: ولد حسن عبد الكريم نصر الله و هو الأكبر سناً في العائلة المكوّنة من ثلاثة أشقاء وخمس شقيقات في بلدة البازوريه الجنوبية القريبة من مدينة صور التي تقع علي 10 كيلو مترات شرقي صور في 31 اغسطس اب عام 1960 لاسرة فقيرة كغيرها من اسر الجنوب البناني عمل وهو في سن صغيرة ليقتات كغيرة من الشباب اللبناني, ثم نزح مع اسرته الي بيروت حيث اقام في حي الكرنتينا الفقير في اطراف العاصمة اللبنانية التي عمل بها مساعدا لوالده في بيع الخضار والفاكهه , وكان حسن يجب القراءة بنهم فكان يحرص علي شراء الكتب القديمة من باعة الروبابيكيا او باعة الكتاب القديمة فيتزود بها عوضا عن عدم قدرته علي شراء الكتب الجديدة
الدراسة والتحصيل :
أتم دراسته الابتدائية في مدرسة حي النجاح ثم واصل في مدرسة سن الفيل الرسمية حتي اندلعت الحرب الأهلية في لبنان فرجع مع عائلته إلى بلدته البازوريه في الجنوب وهناك تابع دراسته الثانوية في مدرسة ثانوية صور الرسمية للبنين , خلال وجوده في البازوريه التحق حسن نصر الله بصفوف حركة أمل التي أسسها السيد موسى الصدر وبسبب قوة شخصيته ووسع أفقه واطلاعه أصبح مندوب الحركة في بلدته
تعرّف خلال فترة تواجده في جنوب لبنان على إمام مدينة صور سماحة الشيخ محمد الغروي، الذي ساعده في ترتيب التحاقه بالحوزة العلمية في النجف الاشرف أواخر العام 1976، فغادر الى النجف الأشرف ومعه رسالة تعريف من الشيخ الغروي الى المرجع الديني الإمام محمد باقر الصدر الذي أبدى اهتماماً ملفتاً به، وكلّف الشيخ عباس الموسوي مهمة الإشراف على الطالب الجديد والعناية به على المستويين العلمي والشخصي.
في عام 1978، غادر العراق متخفياً متوارياً عن أنظار النظام العراقي، نظراً لحالة الجور والاضطهاد التي مورست ضد الحوزات الدينية (علماء وطلاب)، وفي لبنان التحق بحوزة الإمام المنتظر (عج)، وهي المدرسة الدينية التي أسسها الشهيد الشيخ عباس الموسوي الذي كان ممنوعاً بدوره من العودة الى العراق، وهناك واصل دراسته العلمية مجدداً.
والى جانب نشاطه العلمي في الحوزة الدينية في بعلبك، عاود نصر الله نشاطه السياسي والتنظيمي في حركة أمل بمنطقة البقاع،حيث تم تعيينه سنة 1979 مسؤولاً سياسياً لمنطقة البقاع وعضواً في المكتب السياسي لحركة أمل
في عام 1982، انسحب مع مجموعة كبيرة من المسؤولين والكوادر من حركة أمل اثر خلافات جوهرية مع القيادة السياسية للحركة آنذاك حول سبل مواجهة التطورات السياسية والعسكرية الناتجة عن الاجتياح الاسرائيلي للبنان وبتشجيع من الشيخ محمد الغروي
عند ولادة حزب الله لم يكن نصر الله عضواً في القيادة لم يكن حينها قد تجاوز الـ 22 سنة وكانت مسؤولياته الأولى تنحصر بتعبئة المقاومين وانتشار الخلايا العسكرية التي شكلت فيما بعد العنوان الأبرز في مقاومة الجيش الاسرائيلي جنوب لبنان بعد فترة تسلم نصر الله منصب نائب مسؤول منطقة بيروت الذي كان يشغله ( ابراهيم أمين السيد ) أحد نواب حزب الله السابقين في البرلمان اللبناني واستمر نصر الله بالصعود داخل سلم المسؤولية في حزب الله فتولى لاحقاً مسؤولية منطقة بيروت ثم استحدث بعد ذلك منصب المسؤول التنفيذي العام المكلف بتطبيق قرارات مجلس الشورى
في عام 1989 غادر إلى مدينة قم المقدسة للإلتحاق بالحوزة العلمية مجدداً وإكمال دراسته، ولكنه عاد بعد عام واحد ليكمل مسؤولياته بناءً لقرار الشورى وإلحاح المسؤولين والكوادر الأساسيين وتحت ضغط التطورات العملية والسياسية والجهادية في لبنان آنذاك.
في عام 1992 اغتالت اسرائيل أمين عام حزب الله الشيخ ( عباس الموسوي ) ، فتم إنتخابه بالإجماع من قبَل أعضاء الشورى أميناً عاماً لحزب الله خلفاً للأمين العام السابق الشيخ عباس الموسوي الذي اغتالته القوات الاسرائيلية في 16 شباط 1992 في بلدة تفاحتا خلال عودته من بلدة جبشيت في جنوب لبنان حيث كان يشارك في احتفال بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد شيخ شهداء المقاومة الاسلامية الشيخ راغب حرب.
أمين عام حزب الله :
خاضت المقاومة الاسلامية خلال تولّيه الامانه العامة للحزب عدداً من الحروب والمواجهات البطولية مع جيش الاحتلال، كان أبرزها حرب "تصفية الحساب" في تموز 1993، وحرب "عناقيد الغضب" في نيسان 1996 التي توّجت بتفاهم نيسان الذي كان أحد المفاتيح الكبرى لتطور نوعي لعمل المقاومة الاساسية أتاح لها تحقيق الإنجاز التاريخي الكبير المتمثل بتحرير القسم الأكبر من الاراضي اللبنانية في أيار من العام 2000 م.
- خلال توليه الامانة العامة، خاض حزب الله غمار الحياة السياسية الداخلية في لبنان بشكل واسع، وشارك في الانتخابات النيابية عام 1992، وهي أول انتخابات نيابية تجري بعد انتهاء الحرب الاهلية في لبنان، فحقّق فوزاً مهماً تمثل بإيصال 12 نائباً من اعضائه الى البرلمان اللبناني، مشكّلاً بذلك كتلة الوفاء للمقاومة. كلل ذلك باستشهاد ابنه في 13 أيلول 1997، استشهد نجله الأكبر محمد هادي في مواجهة بطولية مع قوات الاحتلال في منطقة الجبل الرفيع في جنوب لبنان.
وحسن نصر الله متزوج من فاطمة ياسين، وله منها خمسة أولاد أبناء: (الشهيد محمدهادي)، محمد جواد، زينب، محمد علي، محمد مهدي. , اطلق عليه اللبنانييون لقب سيد المقاومة بعد ان حرر الجنوب ثم زادهم هزيمة في العام الماضي , الا ان اهم ما يميز نصر الله بعده عن الحديث ي الخلافات المذهبية والفرقة ومن رأية ان اتحادنا اليوم فرض مهما كانت خلافاتنا
الدراسة والتحصيل :
أتم دراسته الابتدائية في مدرسة حي النجاح ثم واصل في مدرسة سن الفيل الرسمية حتي اندلعت الحرب الأهلية في لبنان فرجع مع عائلته إلى بلدته البازوريه في الجنوب وهناك تابع دراسته الثانوية في مدرسة ثانوية صور الرسمية للبنين , خلال وجوده في البازوريه التحق حسن نصر الله بصفوف حركة أمل التي أسسها السيد موسى الصدر وبسبب قوة شخصيته ووسع أفقه واطلاعه أصبح مندوب الحركة في بلدته
تعرّف خلال فترة تواجده في جنوب لبنان على إمام مدينة صور سماحة الشيخ محمد الغروي، الذي ساعده في ترتيب التحاقه بالحوزة العلمية في النجف الاشرف أواخر العام 1976، فغادر الى النجف الأشرف ومعه رسالة تعريف من الشيخ الغروي الى المرجع الديني الإمام محمد باقر الصدر الذي أبدى اهتماماً ملفتاً به، وكلّف الشيخ عباس الموسوي مهمة الإشراف على الطالب الجديد والعناية به على المستويين العلمي والشخصي.
في عام 1978، غادر العراق متخفياً متوارياً عن أنظار النظام العراقي، نظراً لحالة الجور والاضطهاد التي مورست ضد الحوزات الدينية (علماء وطلاب)، وفي لبنان التحق بحوزة الإمام المنتظر (عج)، وهي المدرسة الدينية التي أسسها الشهيد الشيخ عباس الموسوي الذي كان ممنوعاً بدوره من العودة الى العراق، وهناك واصل دراسته العلمية مجدداً.
والى جانب نشاطه العلمي في الحوزة الدينية في بعلبك، عاود نصر الله نشاطه السياسي والتنظيمي في حركة أمل بمنطقة البقاع،حيث تم تعيينه سنة 1979 مسؤولاً سياسياً لمنطقة البقاع وعضواً في المكتب السياسي لحركة أمل
في عام 1982، انسحب مع مجموعة كبيرة من المسؤولين والكوادر من حركة أمل اثر خلافات جوهرية مع القيادة السياسية للحركة آنذاك حول سبل مواجهة التطورات السياسية والعسكرية الناتجة عن الاجتياح الاسرائيلي للبنان وبتشجيع من الشيخ محمد الغروي
عند ولادة حزب الله لم يكن نصر الله عضواً في القيادة لم يكن حينها قد تجاوز الـ 22 سنة وكانت مسؤولياته الأولى تنحصر بتعبئة المقاومين وانتشار الخلايا العسكرية التي شكلت فيما بعد العنوان الأبرز في مقاومة الجيش الاسرائيلي جنوب لبنان بعد فترة تسلم نصر الله منصب نائب مسؤول منطقة بيروت الذي كان يشغله ( ابراهيم أمين السيد ) أحد نواب حزب الله السابقين في البرلمان اللبناني واستمر نصر الله بالصعود داخل سلم المسؤولية في حزب الله فتولى لاحقاً مسؤولية منطقة بيروت ثم استحدث بعد ذلك منصب المسؤول التنفيذي العام المكلف بتطبيق قرارات مجلس الشورى
في عام 1989 غادر إلى مدينة قم المقدسة للإلتحاق بالحوزة العلمية مجدداً وإكمال دراسته، ولكنه عاد بعد عام واحد ليكمل مسؤولياته بناءً لقرار الشورى وإلحاح المسؤولين والكوادر الأساسيين وتحت ضغط التطورات العملية والسياسية والجهادية في لبنان آنذاك.
في عام 1992 اغتالت اسرائيل أمين عام حزب الله الشيخ ( عباس الموسوي ) ، فتم إنتخابه بالإجماع من قبَل أعضاء الشورى أميناً عاماً لحزب الله خلفاً للأمين العام السابق الشيخ عباس الموسوي الذي اغتالته القوات الاسرائيلية في 16 شباط 1992 في بلدة تفاحتا خلال عودته من بلدة جبشيت في جنوب لبنان حيث كان يشارك في احتفال بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد شيخ شهداء المقاومة الاسلامية الشيخ راغب حرب.
أمين عام حزب الله :
خاضت المقاومة الاسلامية خلال تولّيه الامانه العامة للحزب عدداً من الحروب والمواجهات البطولية مع جيش الاحتلال، كان أبرزها حرب "تصفية الحساب" في تموز 1993، وحرب "عناقيد الغضب" في نيسان 1996 التي توّجت بتفاهم نيسان الذي كان أحد المفاتيح الكبرى لتطور نوعي لعمل المقاومة الاساسية أتاح لها تحقيق الإنجاز التاريخي الكبير المتمثل بتحرير القسم الأكبر من الاراضي اللبنانية في أيار من العام 2000 م.
- خلال توليه الامانة العامة، خاض حزب الله غمار الحياة السياسية الداخلية في لبنان بشكل واسع، وشارك في الانتخابات النيابية عام 1992، وهي أول انتخابات نيابية تجري بعد انتهاء الحرب الاهلية في لبنان، فحقّق فوزاً مهماً تمثل بإيصال 12 نائباً من اعضائه الى البرلمان اللبناني، مشكّلاً بذلك كتلة الوفاء للمقاومة. كلل ذلك باستشهاد ابنه في 13 أيلول 1997، استشهد نجله الأكبر محمد هادي في مواجهة بطولية مع قوات الاحتلال في منطقة الجبل الرفيع في جنوب لبنان.
وحسن نصر الله متزوج من فاطمة ياسين، وله منها خمسة أولاد أبناء: (الشهيد محمدهادي)، محمد جواد، زينب، محمد علي، محمد مهدي. , اطلق عليه اللبنانييون لقب سيد المقاومة بعد ان حرر الجنوب ثم زادهم هزيمة في العام الماضي , الا ان اهم ما يميز نصر الله بعده عن الحديث ي الخلافات المذهبية والفرقة ومن رأية ان اتحادنا اليوم فرض مهما كانت خلافاتنا