انا سنيهـ
13-09-2008, 02:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواتي في الله لقد اليت على نفسي وانا ادافع عن اصحاب رسول الله_صلى اللع عليه وسلم_بان لااتكلم الا من القران,ولااظن احد يجروء فيقول هاذا محرف وهاذا ليس موجود في كتاب الله او هاذا مكذوب على الله,ولايقول ذلك الا كافر_والعياذ بالله_والقران محفوظ من التحريف بحفظ الله له,لله الحمد,وانا اخاطب الرافضه بخطاب القران الذي يزعمون انهم مؤمنون به
واقول لهم اقرؤوا سورة النور جيدا واقرؤوا تفسيرها من كتبكم ومن كتب اهل السنه
واعلموا ان الله ذكر حكم الذين يقذفون عامه المحصنات المؤمنات
وبعد أن ذكر حكمه وحده ، وعد الله بقبول توبته ، ولكنه لم يعد بقبول توبة من قذف أم المؤمنين عائشه ـ رضي الله عنها ـ وإليكم بيان ذلك من كتاب الله ، فتعالوا بنا إلى القرآن الكريم .
قال تعالى(والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون * إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم).
النور، الآيتان : 4 –5 .
فقد وعد الله بقبول توبة من يقذف عامة المسلمين والمسلمات وهذا ما فهمناه من الآيتين السابقتين.
وعندما برأ الله زوجة رسوله في نفس السورة ، من الآية (10) حتى الآية (26) ، أي بلغت براءة عائشه مما اتهما به أهل الإفك (16) آية ، وهذا يدل على مكانتها عند ربها ، فقد برأها الله بذاته،
على فكرة (عندما اتُّهِم نبي الله يوسف عليه السلام ـ بالزنى ؛ برأه الله على يد شاهد من أهل العزيز، وعندما اتهمت الصديقة مريم البتول ـ عليها السلام ـ بالزنى ؛ برأها الله على يد ابنها عيسى وهو نبي ، وعندما اتهمت أمنا عائشه ـ رضي الله عنها ـ لم يبرئها على يد نبي أو غيره من البشر بل برأها الله بذاته ، وهذا من أكبر مناقب الصديقة بنت الصديق حبيبة رسول الله (عائشه) ، وجعل براءتها قرآناً يتلى إلى يوم القيامة في كل زمان ومكان ، ولله الحمد .
وأنا لن أسرد الآيات التي برأت عائشه حتى لا أطيل عليكم ، فالآيات مذكورة في القرآن الكريم وهي في متناول الجميع ، ولله الحمد ، ولكن سأكتفي بذكر آية واحدة من أصل (16) آية ، وهي قوله تعالى (( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم )) النور ، الآية : 23
وهذه الآية خاصة في عائشه رضي الله عنها
فقد ذكرت سابقاً أن حكم قذف جميع المؤمنات ذكره الله في الآية الرابعة من السورة نفسها، ولم يلعنه الله في الدنيا والآخرة ، ولم يعده بالعذاب العظيم ، بل حدد له حداً ، وأعطاه فرصة للتوبة ووعد بقبولها بقوله : (والله غفور رحيم)
أما هذه الآية فهي خاصة عائشه، فقد ذكر الله أن قاذف عائشهقد لعنه الله في الدنيا والآخرة ووعده بالعذاب العظيم ، ولم يعطه فرصة للتوبة لأنه كافر ، ولا توبة لكافر حتى يعلن إسلامه قبل كل شيء ، ومن ثم يتوب إلى الله من كل ما بدر منه ،
فمن خلال الآيتين (الآية الرابعة ـ والآية الثالثة والعشرين) قد بين الله أن قذف عائشه ليس كقذف سائر المؤمنات ، والسبب أن قذف عائشه هو أذى للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأنتم تعلمون حكم من يؤذي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
اخواتي في الله لقد اليت على نفسي وانا ادافع عن اصحاب رسول الله_صلى اللع عليه وسلم_بان لااتكلم الا من القران,ولااظن احد يجروء فيقول هاذا محرف وهاذا ليس موجود في كتاب الله او هاذا مكذوب على الله,ولايقول ذلك الا كافر_والعياذ بالله_والقران محفوظ من التحريف بحفظ الله له,لله الحمد,وانا اخاطب الرافضه بخطاب القران الذي يزعمون انهم مؤمنون به
واقول لهم اقرؤوا سورة النور جيدا واقرؤوا تفسيرها من كتبكم ومن كتب اهل السنه
واعلموا ان الله ذكر حكم الذين يقذفون عامه المحصنات المؤمنات
وبعد أن ذكر حكمه وحده ، وعد الله بقبول توبته ، ولكنه لم يعد بقبول توبة من قذف أم المؤمنين عائشه ـ رضي الله عنها ـ وإليكم بيان ذلك من كتاب الله ، فتعالوا بنا إلى القرآن الكريم .
قال تعالى(والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون * إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم).
النور، الآيتان : 4 –5 .
فقد وعد الله بقبول توبة من يقذف عامة المسلمين والمسلمات وهذا ما فهمناه من الآيتين السابقتين.
وعندما برأ الله زوجة رسوله في نفس السورة ، من الآية (10) حتى الآية (26) ، أي بلغت براءة عائشه مما اتهما به أهل الإفك (16) آية ، وهذا يدل على مكانتها عند ربها ، فقد برأها الله بذاته،
على فكرة (عندما اتُّهِم نبي الله يوسف عليه السلام ـ بالزنى ؛ برأه الله على يد شاهد من أهل العزيز، وعندما اتهمت الصديقة مريم البتول ـ عليها السلام ـ بالزنى ؛ برأها الله على يد ابنها عيسى وهو نبي ، وعندما اتهمت أمنا عائشه ـ رضي الله عنها ـ لم يبرئها على يد نبي أو غيره من البشر بل برأها الله بذاته ، وهذا من أكبر مناقب الصديقة بنت الصديق حبيبة رسول الله (عائشه) ، وجعل براءتها قرآناً يتلى إلى يوم القيامة في كل زمان ومكان ، ولله الحمد .
وأنا لن أسرد الآيات التي برأت عائشه حتى لا أطيل عليكم ، فالآيات مذكورة في القرآن الكريم وهي في متناول الجميع ، ولله الحمد ، ولكن سأكتفي بذكر آية واحدة من أصل (16) آية ، وهي قوله تعالى (( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم )) النور ، الآية : 23
وهذه الآية خاصة في عائشه رضي الله عنها
فقد ذكرت سابقاً أن حكم قذف جميع المؤمنات ذكره الله في الآية الرابعة من السورة نفسها، ولم يلعنه الله في الدنيا والآخرة ، ولم يعده بالعذاب العظيم ، بل حدد له حداً ، وأعطاه فرصة للتوبة ووعد بقبولها بقوله : (والله غفور رحيم)
أما هذه الآية فهي خاصة عائشه، فقد ذكر الله أن قاذف عائشهقد لعنه الله في الدنيا والآخرة ووعده بالعذاب العظيم ، ولم يعطه فرصة للتوبة لأنه كافر ، ولا توبة لكافر حتى يعلن إسلامه قبل كل شيء ، ومن ثم يتوب إلى الله من كل ما بدر منه ،
فمن خلال الآيتين (الآية الرابعة ـ والآية الثالثة والعشرين) قد بين الله أن قذف عائشه ليس كقذف سائر المؤمنات ، والسبب أن قذف عائشه هو أذى للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأنتم تعلمون حكم من يؤذي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ