نجف الخير
10-10-2006, 02:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
سؤال طرح نفسة في فكر أحد الأخوة الكرام
وهو توجد هذه العبارة في أحد الادعية المباركة
( اللهم أرحم محمد وآل محمد )
والسؤال هو كيف نكون نحن البشر العاديين العاصين نطلب من الله تعالى ان يترحم على سيد الخلق وعلى أهل بيته الطاهرين خصوصا اذا علمنا ان من معاني الرحمة غفران الذنب ؟
وللإجابة على هذا السؤال علينا أن نعرف أولا جملة من الامور
الرحمة لغة : الراء والحاء والميم أصل واحد يدل على الرقة والعطف والرأفة (مقايس اللغة لأحمد بن فارس) طبعة دار احياء التراث العربي ص 425
وتأتي بمعان اخرى يقتضيها سياق الكلام والشخص المقصود من الكلام
والآنأتي للإجابة الى السؤال وفيه أكثر من جواب
الاول :
أن هذه الدعاء هو إيجاز يفصله دعاء آخر وهو اللهم آت محمد الوسيلة والفضيلة و الدرجة الرفيعة.....
والدعاء الثاني يفسر الدعاء الاول وذلك لان المراد من اللهم ارحم محمد وآل محمد أي اللهم بلغهم الوسيلة والفضيلة فالوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعه هي المقصودة من الترحم على محمد وآل محمد
والامر الثاني :
هو امر نحوي وتفصيله كالآتي
أن قوله (على محمد ) هذا جار ومجرور وكل جار ومجرور يكون له متعلّق يتعلق به والمتعلّق هنا محذوف وتقديره أمة محمد
فيكون الدعاء كالآتي
اللهم ترحم على أمة محمد وآل محمد لانها هي من تحتاج الى الرحمة والرضوان والغفران
هذا اذا أخذنا الرحمة بمعنى الغفران
كما انه ذكر في آية (56) من سورة الاحزاب بسم الله الرحمن الرحيم
(إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)
وسبب ذكر لفظ الجلالة في الآية الكريمة هو لزيادة شرفية النبي وآله الطيبين الطاهرين من ان الله تبارك وتعالى بذاته المقدسة يصلي على النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) وهو توضيح لقولة تعالى ولسوف يعطيك ربك فترضى وليس أفضل من أن الذات المقدسة من أن تصلي على أشرف الخلق علما أن معنى الصلاة هو الدعاء فيكون ان الله وملائكته يدعون لمحمد وآله بالوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة
أتمنى أن أكون قد توصلت الى ايضاح الفكرة
وأي سؤال أنا حاضر لكم
دمتم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
سؤال طرح نفسة في فكر أحد الأخوة الكرام
وهو توجد هذه العبارة في أحد الادعية المباركة
( اللهم أرحم محمد وآل محمد )
والسؤال هو كيف نكون نحن البشر العاديين العاصين نطلب من الله تعالى ان يترحم على سيد الخلق وعلى أهل بيته الطاهرين خصوصا اذا علمنا ان من معاني الرحمة غفران الذنب ؟
وللإجابة على هذا السؤال علينا أن نعرف أولا جملة من الامور
الرحمة لغة : الراء والحاء والميم أصل واحد يدل على الرقة والعطف والرأفة (مقايس اللغة لأحمد بن فارس) طبعة دار احياء التراث العربي ص 425
وتأتي بمعان اخرى يقتضيها سياق الكلام والشخص المقصود من الكلام
والآنأتي للإجابة الى السؤال وفيه أكثر من جواب
الاول :
أن هذه الدعاء هو إيجاز يفصله دعاء آخر وهو اللهم آت محمد الوسيلة والفضيلة و الدرجة الرفيعة.....
والدعاء الثاني يفسر الدعاء الاول وذلك لان المراد من اللهم ارحم محمد وآل محمد أي اللهم بلغهم الوسيلة والفضيلة فالوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعه هي المقصودة من الترحم على محمد وآل محمد
والامر الثاني :
هو امر نحوي وتفصيله كالآتي
أن قوله (على محمد ) هذا جار ومجرور وكل جار ومجرور يكون له متعلّق يتعلق به والمتعلّق هنا محذوف وتقديره أمة محمد
فيكون الدعاء كالآتي
اللهم ترحم على أمة محمد وآل محمد لانها هي من تحتاج الى الرحمة والرضوان والغفران
هذا اذا أخذنا الرحمة بمعنى الغفران
كما انه ذكر في آية (56) من سورة الاحزاب بسم الله الرحمن الرحيم
(إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)
وسبب ذكر لفظ الجلالة في الآية الكريمة هو لزيادة شرفية النبي وآله الطيبين الطاهرين من ان الله تبارك وتعالى بذاته المقدسة يصلي على النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) وهو توضيح لقولة تعالى ولسوف يعطيك ربك فترضى وليس أفضل من أن الذات المقدسة من أن تصلي على أشرف الخلق علما أن معنى الصلاة هو الدعاء فيكون ان الله وملائكته يدعون لمحمد وآله بالوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة
أتمنى أن أكون قد توصلت الى ايضاح الفكرة
وأي سؤال أنا حاضر لكم
دمتم