عادل العراقي
16-09-2008, 03:49 PM
السيد علي الموسوي امام حسينية علي الهادي في مدينة الحرية ووكيل للسيد علي السيستاني
التقينا به اثناء زيارتنا للشخصيات الدينية والأجتماعية كشيوخ العشائر ووجهاءها بدأنا الكلام مع السيد الموسوي بخصوص المرجعية ومن يكون المرجع والذي يكون الأعلم ممن اشار العلماء على وجوب تقليده ثم عقبنا الكلام عن مرجعية السيد الحسني أدامها الله واثارها العلمية ومواقفها السياسية وبوادرها لخماد نار الفتنة الطائفية والسيد الموسوي يسمع منا برحابة صدر وعشق للكلام الصادر منا وجرنا الكلام الى مظلوميات هذه المرجعية واعتقالات ومداهمات ومحاولات اغتيال رموزها ومحاولة اغتيال المرجعية باغتيال قائدها الحقيقي فجرنا الكلام الى قضية مسجد محمد باقر الصدر(قدس سره) المغتصب وعن طمس ذلك المنبر الذي تعلو منه كلمة الحق وعن مبادئ المسجد من يوم تشييده الى مراحل بناءه واقامة الصلوات الموحدة فيه وما له من دور في اخماد نار الفتنة الطائئفية باقامة الجمع الموحدة بين السنة والشيعة الى مرحلة امر المحافظ باخلائه وهدمه كل ذلك الكلام والسيد الموسوي يستمع .
ثم انتبه الينا وقال :
المسجد المغتصب والذي صدر الأمر بهدمه هل تابع للسيد الصرخي ؟
قلنا نعم هو مسجد وحوزة لطلبة مرجعية السيد الحسني فقال :
ها ها هذا السبب وانا اعلم بأن مرجعية السيد الصرخي محاربة ولايريدون لها اساس في ذلك ولا متنفس في هذا الكوكب فالمسجد صوت لها والحوزة اثر لها وهم لايريدون لاصوتها ولااثرها .
قلنا سيدنا من هم الذين لايريدون اثر لهذه المرجعية ؟
قال : هنا انا لااستطيع الكلام وسكت .
ثم قال انا اعلم ان محافظ الناصرية تابع للمجلس الأعلى وهم لايريدون سيطرة احد هنا ولاتحرك الآ منهم لذلك لايريدون ذلك المسجد وانا عن نفسي لااقبل بذلك فالمسجد لم يكن لأحد بل لجميع الناس يمارسون فيه عباداتهم وطقوسهم الدينية .
ثم اردف قائلاً انا بودي واشتاق وافرح ان تكون لنا مرجعية عراقية ولافرق بين المراجع لكن المرجعية العراقية دائماً منبوذه ومحاربة وهذا الذي يحيرني .
فقلنا له سيدنا ماهي تصوراتك حين يحاربونا هل خطر في بالك ان افكارنا منحرفة او اننا ارهابيون ام ماذا ؟
قال لالا بل العكس انا كنت متيقن انكم اصحاب فكر واطلع على بيانات مرجعكم ولكن كانت هناك امور لاتدعني ان اصرح واقول ان تلك الأشاعات كاذبة بل اسكت على أي حال .
وصراحة انا من المدافعين عن اي انسان مؤمن ليس فقط السيد الصرخي وكنت اقول حينما كان الناس يقولون لي السيد الصرخي يشرب شاي مع الأمام ومنطي اخته للأمام وغيرها من تلك الأمور كنت اقول هذا الكلام ما معقول وليس فيه صحة .
ونحن من جانبنا طرحنا عليه بيان السيد بخصوص تلك الشبهات انه اعطى اخته للأمام ووضحنا بيان السيد بخصوص تلك الشبهات من انه معطي اخته للأمام ومزوج اخته للأمام ويشرب الشاي مع الأمام .
واضاف قائلاً :
وصراحة انكم كنتم توجهون لي دعوات بخصوص حضور المناسبات التي تقيمونها ولكن لا آتي لدعوتكم ولدي الأسباب انه كان هناك اشخاص يقولون لي لو ذهبت فلن يصلي احد خلفك ولا تأخذك الناس في عقود الزواج ولا الزيارات وستفقد مكانتك الأجتماعية فراعيت اذهان الناس وتقبلت الكلام لكن في داخلي غير ذلك .
قلنا سيدنا والموقف الشرعي امام الله ماذا سيكون اذا كان كلام الناس يؤثر بك ؟
قال الله ارحم الراحمين بعد ذلك انهينا لقاءنا مع السيد الموسوي مرحباً بنا واعتبر ذلك عطف منا ان نحضره وطلب منا المواصلة الدائمة .
التقينا به اثناء زيارتنا للشخصيات الدينية والأجتماعية كشيوخ العشائر ووجهاءها بدأنا الكلام مع السيد الموسوي بخصوص المرجعية ومن يكون المرجع والذي يكون الأعلم ممن اشار العلماء على وجوب تقليده ثم عقبنا الكلام عن مرجعية السيد الحسني أدامها الله واثارها العلمية ومواقفها السياسية وبوادرها لخماد نار الفتنة الطائفية والسيد الموسوي يسمع منا برحابة صدر وعشق للكلام الصادر منا وجرنا الكلام الى مظلوميات هذه المرجعية واعتقالات ومداهمات ومحاولات اغتيال رموزها ومحاولة اغتيال المرجعية باغتيال قائدها الحقيقي فجرنا الكلام الى قضية مسجد محمد باقر الصدر(قدس سره) المغتصب وعن طمس ذلك المنبر الذي تعلو منه كلمة الحق وعن مبادئ المسجد من يوم تشييده الى مراحل بناءه واقامة الصلوات الموحدة فيه وما له من دور في اخماد نار الفتنة الطائئفية باقامة الجمع الموحدة بين السنة والشيعة الى مرحلة امر المحافظ باخلائه وهدمه كل ذلك الكلام والسيد الموسوي يستمع .
ثم انتبه الينا وقال :
المسجد المغتصب والذي صدر الأمر بهدمه هل تابع للسيد الصرخي ؟
قلنا نعم هو مسجد وحوزة لطلبة مرجعية السيد الحسني فقال :
ها ها هذا السبب وانا اعلم بأن مرجعية السيد الصرخي محاربة ولايريدون لها اساس في ذلك ولا متنفس في هذا الكوكب فالمسجد صوت لها والحوزة اثر لها وهم لايريدون لاصوتها ولااثرها .
قلنا سيدنا من هم الذين لايريدون اثر لهذه المرجعية ؟
قال : هنا انا لااستطيع الكلام وسكت .
ثم قال انا اعلم ان محافظ الناصرية تابع للمجلس الأعلى وهم لايريدون سيطرة احد هنا ولاتحرك الآ منهم لذلك لايريدون ذلك المسجد وانا عن نفسي لااقبل بذلك فالمسجد لم يكن لأحد بل لجميع الناس يمارسون فيه عباداتهم وطقوسهم الدينية .
ثم اردف قائلاً انا بودي واشتاق وافرح ان تكون لنا مرجعية عراقية ولافرق بين المراجع لكن المرجعية العراقية دائماً منبوذه ومحاربة وهذا الذي يحيرني .
فقلنا له سيدنا ماهي تصوراتك حين يحاربونا هل خطر في بالك ان افكارنا منحرفة او اننا ارهابيون ام ماذا ؟
قال لالا بل العكس انا كنت متيقن انكم اصحاب فكر واطلع على بيانات مرجعكم ولكن كانت هناك امور لاتدعني ان اصرح واقول ان تلك الأشاعات كاذبة بل اسكت على أي حال .
وصراحة انا من المدافعين عن اي انسان مؤمن ليس فقط السيد الصرخي وكنت اقول حينما كان الناس يقولون لي السيد الصرخي يشرب شاي مع الأمام ومنطي اخته للأمام وغيرها من تلك الأمور كنت اقول هذا الكلام ما معقول وليس فيه صحة .
ونحن من جانبنا طرحنا عليه بيان السيد بخصوص تلك الشبهات انه اعطى اخته للأمام ووضحنا بيان السيد بخصوص تلك الشبهات من انه معطي اخته للأمام ومزوج اخته للأمام ويشرب الشاي مع الأمام .
واضاف قائلاً :
وصراحة انكم كنتم توجهون لي دعوات بخصوص حضور المناسبات التي تقيمونها ولكن لا آتي لدعوتكم ولدي الأسباب انه كان هناك اشخاص يقولون لي لو ذهبت فلن يصلي احد خلفك ولا تأخذك الناس في عقود الزواج ولا الزيارات وستفقد مكانتك الأجتماعية فراعيت اذهان الناس وتقبلت الكلام لكن في داخلي غير ذلك .
قلنا سيدنا والموقف الشرعي امام الله ماذا سيكون اذا كان كلام الناس يؤثر بك ؟
قال الله ارحم الراحمين بعد ذلك انهينا لقاءنا مع السيد الموسوي مرحباً بنا واعتبر ذلك عطف منا ان نحضره وطلب منا المواصلة الدائمة .