ملوك السادات
16-09-2008, 04:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرت الى ورقتي البيضاء وانا اتأملها جيدا تمنيت ان اكون مثلها خاليه من كل ما يعكر صفو افكاري وتأملتها مره ومن ثم مره اخرى اردت ان اكتب شيئا ولكنني لم استطع ذلك واحسست بحيره لم لا يتحرك قلمي ومرت علي لحظه جمود تسللت الى قلمي الساكن اصلا ...
وبعدها فجأه القيت بقلمي بعيدا وكأنني بذلك التصرف اعلن العصيان وارفع كل رايات الرفض لأحتج وبذلك اعلن لنفسي ولذلك القلم المسكين بأنني لن اكتب لأضع كل اللوم على المتهم قلمي!!!!!
انتابتني نوبه غضب وبعدها فجأه اسرعت وبحركه عصبيه_بهلوانيه
هممت باغلاق الستائر و اخذت اشعة الشمس بالهروب بعد ان كانت تنفذ بجرأه من خلال رقة نسيج ستائري كأنها شخص يحس بالحشريه ويتطفل على خصوصيات الغرفه بعد ان تبعتها اشعه شمس اخرى واخرى وانتشرت كما ينتشر الناس في زقاق ضيق حينما تحدث مشاجره.......
اخيرا اغلقت الستاره وطردت ذلك الضيف (اشعه الشمس) الذي اصبح ضيفا ثقيلا بعد ان كان مرحبا به قبل ان يتطفل على (مشاجرة الاحبه) التي حدثت بيني وبين قلمي
اما قلمي الذي القيته في احدى زوايا (غريفتي )الذي بلكاد ميزت مكانه اذ ذهب بريق لون كتاباته المستوحى من سحر ورد البنفسج
مع اول لحظات اغلاقي لتلك الستاره متجاهله كل الايام التي قضيتها مع ذلك القلم وكل اسراري التي كان يسلمها لدفتر يومياتي بأمانه وبهدوء وانصياع تام!!
ليتفوق بهذه الخصال على كثير من الشخاص من لحم ودم..!!
ولكن
,
,
ولكن هيهاااات ...لقد اصبح غريبا واصبح لايعرف كيف يترجم مايقوله له قلبي من كلمات ليكتبها على ورقه بيضاء بسيطه (غبيه) ...
وسرعان ما سالت نفسي كيف بانسانه مثلي ان تلوم قلما وترجع سبب عدم قدرتها على البوح بمشاعرها ملونه بلون القلم لتتشابه خواطرها بنثر البنفسج
.........
استغفر الله يارب سامحني وابعد عني لوعة الصدور وتحركت لالتقط قلمي بسرعه لا تقل عن سرعة رميي اياه واحسست بالشفقه تجاه نفسي وانهمرت دموعي التي تخبطت في مسارها كتخبط تصرفاتي في هذه الايام كانت دموعي حاره تسخنها صورة ندمي على عصبيتي تلك لتتعلق على اطراف رمشي المبلل وفجأه..............
سمعت صوت اربكني انساني دموعي استوقفني للحظه وانساني دموعي التي تساقطت بطاعه وبسرعه تختلف عن كبرياء دموعي عادة...
واحتلت شفتي ابتسامه كأنها مراه عكست روعه ابتسامه ابي الحنون وهو واقف عند الباب بنصف ميله يقول : قلم جميل .. منذ متى وهو عندك وبضحكه قال لي انه قلمي لقد كان مفقودا منذ فتره طويله ..ولم اعرف بأنه في ايدى امينه!!!!!!!!
اضحكتني كلمته الاخيره لم اكن اتوقع ذلك ..
لقد كان خير صديق وفي ينشر نثره البنفسجي على اوراق ذكرياتي....
نظرت الى ورقتي البيضاء وانا اتأملها جيدا تمنيت ان اكون مثلها خاليه من كل ما يعكر صفو افكاري وتأملتها مره ومن ثم مره اخرى اردت ان اكتب شيئا ولكنني لم استطع ذلك واحسست بحيره لم لا يتحرك قلمي ومرت علي لحظه جمود تسللت الى قلمي الساكن اصلا ...
وبعدها فجأه القيت بقلمي بعيدا وكأنني بذلك التصرف اعلن العصيان وارفع كل رايات الرفض لأحتج وبذلك اعلن لنفسي ولذلك القلم المسكين بأنني لن اكتب لأضع كل اللوم على المتهم قلمي!!!!!
انتابتني نوبه غضب وبعدها فجأه اسرعت وبحركه عصبيه_بهلوانيه
هممت باغلاق الستائر و اخذت اشعة الشمس بالهروب بعد ان كانت تنفذ بجرأه من خلال رقة نسيج ستائري كأنها شخص يحس بالحشريه ويتطفل على خصوصيات الغرفه بعد ان تبعتها اشعه شمس اخرى واخرى وانتشرت كما ينتشر الناس في زقاق ضيق حينما تحدث مشاجره.......
اخيرا اغلقت الستاره وطردت ذلك الضيف (اشعه الشمس) الذي اصبح ضيفا ثقيلا بعد ان كان مرحبا به قبل ان يتطفل على (مشاجرة الاحبه) التي حدثت بيني وبين قلمي
اما قلمي الذي القيته في احدى زوايا (غريفتي )الذي بلكاد ميزت مكانه اذ ذهب بريق لون كتاباته المستوحى من سحر ورد البنفسج
مع اول لحظات اغلاقي لتلك الستاره متجاهله كل الايام التي قضيتها مع ذلك القلم وكل اسراري التي كان يسلمها لدفتر يومياتي بأمانه وبهدوء وانصياع تام!!
ليتفوق بهذه الخصال على كثير من الشخاص من لحم ودم..!!
ولكن
,
,
ولكن هيهاااات ...لقد اصبح غريبا واصبح لايعرف كيف يترجم مايقوله له قلبي من كلمات ليكتبها على ورقه بيضاء بسيطه (غبيه) ...
وسرعان ما سالت نفسي كيف بانسانه مثلي ان تلوم قلما وترجع سبب عدم قدرتها على البوح بمشاعرها ملونه بلون القلم لتتشابه خواطرها بنثر البنفسج
.........
استغفر الله يارب سامحني وابعد عني لوعة الصدور وتحركت لالتقط قلمي بسرعه لا تقل عن سرعة رميي اياه واحسست بالشفقه تجاه نفسي وانهمرت دموعي التي تخبطت في مسارها كتخبط تصرفاتي في هذه الايام كانت دموعي حاره تسخنها صورة ندمي على عصبيتي تلك لتتعلق على اطراف رمشي المبلل وفجأه..............
سمعت صوت اربكني انساني دموعي استوقفني للحظه وانساني دموعي التي تساقطت بطاعه وبسرعه تختلف عن كبرياء دموعي عادة...
واحتلت شفتي ابتسامه كأنها مراه عكست روعه ابتسامه ابي الحنون وهو واقف عند الباب بنصف ميله يقول : قلم جميل .. منذ متى وهو عندك وبضحكه قال لي انه قلمي لقد كان مفقودا منذ فتره طويله ..ولم اعرف بأنه في ايدى امينه!!!!!!!!
اضحكتني كلمته الاخيره لم اكن اتوقع ذلك ..
لقد كان خير صديق وفي ينشر نثره البنفسجي على اوراق ذكرياتي....