مشاهدة النسخة كاملة : الفتوحات الاسلامية في عهد الامام علي
الرجل الصادق
17-09-2008, 03:13 AM
اعزائي
ليس نقصا في علي بن ابي طالب فانا اشهد انه رجل شجاع مقدام من خيرة الصاحبة ورابع الخلفاء الراشدين
هل تعلمون ان جميع الفتوحات التي حدثت في صدر الاسلام كانت في عهد الخلفاء
ابو بكر الصديق
عمر بن الخطاب
عثمان ابن عفان
لاكن لم يكن هناك اي نوع من الفتوحات في زمن الامام علي هل تعرفون لماذا ؟
لانه الشيعة...الاقوياء...الافذاذ...كانوا يهربون من الحرب كلما داعهم لها علي
علي كان وزير ومستشار الخلفاء وانظرو الى هذه الفتوحات
التي وصلت الى حدود الصين
اللهم ارحم الخلفاء اجمعين
خادم_الأئمة
17-09-2008, 04:16 AM
يحارب من ؟؟؟
يحارب عائشة لتي خرجت من المدينة للعراق؟؟
أم يحارب معاوية الذي لم يطع إمام زمانه؟؟؟
أم يحارب الخوارج ؟؟؟؟
هذه الحروب انهكت المسلمين بسبب غباء المنافقين حيث اوقفوا عجلة الفتوحات على حد قولكم
اما الفتوحات لا تنسب لعمر :)
ولا لابو بكر
بل تنسب للجيش
اليس الوهابية دائما يرددون نحن نبرأ يزيد من قتل الحسين لانه حاكم ولكن جيشه هم من قتل الحسين
نفس المنطق سأحدثكم
أنه الحاكم ليس له دخل .،،، بل المسلمين هم شاركوا
وبهذا انتهينا.!
يتيمة آل مُحمد
17-09-2008, 06:02 AM
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وإلعن أعدائهم
أستاذي الكريم خادم _الأئمة ردود رائعة ماشاء الله وأسئلة أروع وفقك الله بحق محمد وآله وجعل الله الجنة مثوانا ومثواك
أما صاحب الموضوع أظن إنه ناصبي أو أبضاي لهذا نرى أن موضوعه موضوع نصب
إن لم يكن ناصبياً لعمري ماهو النصب عندكم يانواصب
يكفي أن مَولاْي أمير المؤمنين عليه السلام فخراً إن مولاي رسول الله (ص)وآله قال :
قال رسول الله(ص)وآله
"عليُّ مع الحق والحق مع عليُّ"
"عليُّ مع القرآن والقرآن مع عليُّ"
::لافتى إلا عليُّ ولا سيف إلا ذو الفقار::
"عليُّ ولي كل مؤمن من بعدي"
خادم_الأئمة
17-09-2008, 06:13 AM
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وإلعن أعدائهم
أستاذي الكريم خادم _الأئمة ردود رائعة ماشاء الله وأسئلة أروع وفقك الله بحق محمد وآله وجعل الله الجنة مثوانا ومثواك
أما صاحب الموضوع أظن إنه ناصبي أو أبضاي لهذا نرى أن موضوعه موضوع نصب
إن لم يكن ناصبياً لعمري ماهو النصب عندكم يانواصب
يكفي أن مَولاْي أمير المؤمنين عليه السلام فخراً إن مولاي رسول الله (ص)وآله قال :
قال رسول الله(ص)وآله
"عليُّ مع الحق والحق مع عليُّ"
"عليُّ مع القرآن والقرآن مع عليُّ"
::لافتى إلا عليُّ ولا سيف إلا ذو الفقار::
"عليُّ ولي كل مؤمن من بعدي"
مآ أنا إلا طالب من طلابكم اختي انوار الولاية:)
بــارك الله فيج .،،،
احسنتي وأنه نفس الرســول صل الله عليه وآله بآية المباهلة
حيــــــــــدرة
17-09-2008, 08:31 AM
اعزائي
ليس نقصا في علي بن ابي طالب فانا اشهد انه رجل شجاع مقدام من خيرة الصاحبة ورابع الخلفاء الراشدين
هل تعلمون ان جميع الفتوحات التي حدثت في صدر الاسلام كانت في عهد الخلفاء
ابو بكر الصديق
عمر بن الخطاب
عثمان ابن عفان
لاكن لم يكن هناك اي نوع من الفتوحات في زمن الامام علي هل تعرفون لماذا ؟
لانه الشيعة...الاقوياء...الافذاذ...كانوا يهربون من الحرب كلما داعهم لها علي
علي كان وزير ومستشار الخلفاء وانظرو الى هذه الفتوحات
التي وصلت الى حدود الصين
اللهم ارحم الخلفاء اجمعين
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
والحـــــــمد لله قاصم الجبارين ومبير الظالمين وفاضح الكذابين
... رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي ...
---------------------------------
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
السلام عليك يا أمير المؤمنين وأخا رسول رب العالمين
وتبقى صرخة الأمين في السماء
" لافتى ألا علي ولا سيف ألا ذو الفقار"
مهما رفضك النواصــــب
أقــــــــرأ أيها المخدوع الحقيقة التي لا يــــريد علمائكم ومشائخكم أن تعرفوها يا عــوام الدين والدنيا :
دور علي عليه السلام وشيعته في الفتوحات
هل تعلم أن السلطة الحاكمة بعد النبي صلى الله عليه وآله خافت من حرب مسيلمة والأسود العنسي التي يسمونها حروب الردة ، كما خافت من التوجه الى فتح بلاد فارس والشام ، وأن الذي دفعها الى الفتوحات هو علي عليه السلام والذين قادوا أهم الفتوحات هم تلاميذه الفرسان ، الذين لم تعطهم السلطة مناصب قيادية ، لكنهم كانوا القادة الميدانيين الذين خاضوا غمار المعارك وحققوا الإنتصارات الواسعة ، كانوا من شيعة علي عليه السلام وهم :
حذيفة بن اليمان ، وسلمان الفارسي ، وعمار بن ياسر ، وأبي ذر الغفاري ، وخالد بن سعيد بن العاص الأموي وأخواه أبان وعمرو ، وهاشم بن أبي وقاص الأموي المعروف بالمرقال وأولاده خاصة عبدالله وعتبة . وبريدة الأسلمي ، وعبادة بن الصامت ، وأبي أيوب الأنصاري ، وعثمان بن حنيف وإخوته، وعبد الرحمن بن سهل الأنصاري، ومالك بن الحارث الأشتر وإخوته ، وعدد من القادة النخعيين معه ، وصعصعة بن صوحان العبدي وإخوته ، والأحنف بن قيس ، وحجر بن عدي الكندي ، وعمرو بن الحمق الخزاعي ، وأبي الهيثم بن التيهان ، وجعدة بن هبيرة ابن أخت أمير المؤمنين عليه السلام ، والنعمان بن مقرن ، وبديل بن ورقاء الخزاعي ، وجرير بن عبدالله البجلي ، ومحمد بن أبي حذيفة الأنصاري ، وأبي رافع وأولاده ، والمقداد بن عمرو ، وواثلة بن الأسقع الكناني ، والبراء بن عازب ، وأبي أيوب الأنصاري ، وبلال بن رباح مؤذن النبي صلى الله عليه وآله ، وعبدالله بن خليفة البجلي ، وعدي بن حاتم الطائي ، وأبو عبيد بن مسعود الثقفي ، وأبي الدرداء .. ويليهم: جارية بن قدامة السعدي ، وأبي الأسود الدؤلي ، ومحمد بن أبي بكر ، والمهاجر بن خالد بن الوليد.. وغيرهم من القادة الميدانيين !
ولكل واحد من هؤلاء الأبطال أدوار مهمة ، عتَّم عليها إعلام الخلافة ورواتها، وأبرزوا بدلها أصحاب الأدوار الشكلية أو الثانوية أو المسروقة !
واالســـبب معروف وهو أن هذه الرموز التي صقلت كذباً وأفتراءً لم يكن لها أي دور لا في صـــدر الإسلام ولا من بعده ألا النفاق والمكر والخديعة وظلم آل بيت الرسول قولاً فعلاً ومكراً وخديعةً ...
علي عليه السلام يشكو ظلامته وتعمد نسيان دوره في الفتوحات
تعامل علي وأهل البيت عليهم السلام مع الموجة القرشية ضدهم بعد النبي صلى الله عليه وآله بنبل رسالي ، ونفذوا ما أمرهم به حبيبهم النبي صلى الله عليه وآله ، وسجلوا صبراً لا نظير له ، فكظموا غيظهم وصبَّروا أنصارهم ، وارتفعوا على جراحهم ، فعملوا مخلصين في تسيير سفينة الإسلام وفتوحاته !
وقام أمير المؤمنين عليه السلام بمهته العظيمة في التخطيط والتوجيه وغرس الثقة والقوة في نفوس القادة والجنود ، حتى امتدت الدولة الإسلامية فشملت إيران وبلاد الشام ومصر وغيرها .
ولكن التاريخ الإسلامي نسب تلك الفتوحات الى أبي بكر وعمر وعثمان وخلفاء بني أمية وتعمد أن يغطي على دور علي عليه السلام ، لذلك نراه يشكو ظلامته ويسجلها للتاريخ :
قال شرح النهج:20/298: (قال له قائل: يا أمير المؤمنين أرأيت لوكان رسول الله صلى الله عليه وآله ترك ولداً ذكراً قد بلغ الحلم ، وآنس منه الرشد ، أكانت العرب تسلم إليه أمرها؟ قال: لا ، بل كانت تقتله إن لم يفعل ما فعلت ، ولولا أن قريشاً جعلت إسمه ذريعة إلى الرياسة، وسلماً إلى العز والأمرة ، لما عبدت الله بعد موته يوماً واحداً، ولارتدت في حافرتها ، وعاد قارحها جذعاً ، وبازلها بكرًا ، ثم فتح الله عليها الفتوح فأثْرت بعد الفاقة ، وتمولت بعد الجَهد والمخمصة، فحسن في عيونها من الإسلام ما كان سمجاً ، وثبت في قلوب كثير منها من الدين ما كان مضطرباً ، وقالت: لولا أنه حق لما كان كذا ، ثم نسبت تلك الفتوح إلى آراء ولاتها وحسن تدبير الأمراء القائمين بها، فتأكد عند الناس نباهة قوم وخمول آخرين، فكنا نحن ممن خمل ذكره ، وخبت ناره ، وانقطع صوته وصيته ، حتى أكل الدهر علينا وشرب ، ومضت السنون والأحقاب بما فيها ، ومات كثير ممن يعرف ، ونشأ كثير ممن لا يعرف.
وما عسى أن يكون الولد لوكان ! إن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يقربني بما تعلمونه من القُرْب للنسب واللحمة ، بل للجهاد والنصيحة ، أفتراه لوكان له ولد هل كان يفعل ما فعلت! وكذاك لم يكن يَقْرُب ما قَرُبْتُ ، ثم لم يكن عند قريش والعرب سبباً للحظوة والمنزلة ، بل للحرمان والجفوة ....) .
ثلاثة عناصر تشكل دور علي عليه السلام في الفتوحات
العنصر الأول:
أن تلاميذه تصدوا لقيادة معاركها ، حتى لو تعطهم السلطة دوراً القيادة العليا . كما نرى في خالد بن سعيد بن العاص وأبي ذر وحذيفة بن اليمان وهاشم المرقال والأشتر وحجر بن عدي وغيرهم . وكل واحد منهم يحتاج الى دراسة خاصة .
أما العنصر الثاني:
أن عمر بن الخطاب بعد هزيمة المسلمين في معركة الجسر مع القوات الإيرانية ، أعطى علياً عليه السلام الدور الأساسي في إدارة الفتوحات !
ذلك أن الفرس طمعوا في استرجاع المناطق التي فتحوها ، وهي البصرة والكوفة والمدائن وجلولاء وخانقين وقسم من الأهواز ، فاستجمعوا قواهم وجمعوا مائة وخمسين ألف مقاتل في نهاوند ، وقرروا أن يجتاحوا هذه المناطق ثم يزحفوا الى المدينة المنورة ، لاستئصال أصل دين العرب بزعمهم !
فهذه المرحلة كانت سبباً في أن الخليفة عمر أطلق يد علي عليه السلام في إدارة الفتوحات ، فقد روت المصادر أن عمر خاف خوفاً شديداً ، فاستشار كبار الصحابة ، وعمل برأي علي عليه السلام وأطلق يده في إدارة الفتح وإرسال القادة الذين يختارهم ، فاختار النعمان بن مقرن ، فإن قتل فحذيفة ، فإن قتل فجرير بن عبدالله البجلي ، وكانت معركة نهاوند الفاصلة التي قصمت قوة فارس!
قال ابن الأعثم في الفتوح:2/290: (ذكر كتاب عمار بن ياسر إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما: بسم الله الرحمن الرحيم ، لعبدالله عمر أمير المؤمنين من عمار بن ياسر ، سلام عليك . أما بعد فإن ذا السطوات والنقمات المنتقم من أعدائه ، المنعم على أوليائه ، هو الناصر لأهل طاعته على أهل الإنكار والجحود من أهل عداوته ، ومما حدث يا أمير المؤمنين أن أهل الري وسمنان وساوه وهمذان ونهاوند وأصفهان وقم وقاشان وراوند واسفندهان وفارس وكرمان وضواحي أذربيجان قد اجتمعوا بأرض نهاوند، في خمسين ومائة ألف من فارس وراجل من الكفار ، وقد كانوا أمَّروا عليهم أربعة من ملوك الأعاجم ، منهم ذو الحاجب خرزاد بن هرمز ، وسنفاد بن حشروا ، وخهانيل بن فيروز ن وشروميان بن اسفنديار ، وأنهم قد تعاهدوا وتعاقدوا وتحالفوا وتكاتبوا وتواصوا وتواثقوا ، على أنهم يخرجوننا من أرضنا ، ويأتونكم من بعدنا ، وهم جمع عتيد وبأس شديد ، ودواب فَرِهٌ وسلاح شاك ، ويد الله فوق أيديهم . فإني أخبرك يا أمير المؤمنين أنهم قد قتلوا كل من كان منا في مدنهم ، وقد تقاربوا مما كنا فتحناه من أرضهم ، وقد عزموا أن يقصدوا المدائن ، ويصيروا منها إلى الكوفة ، وقد والله هالنا ذلك وما أتانا من أمرهم وخبرهم ، وكتبت هذا الكتاب إلى أمير المؤمنين ليكون هو الذي يرشدنا وعلى الأمور يدلنا ، والله الموفق الصانع بحول وقوته ، وهو حسبنا ونعم الوكيل ، فرأي أمير المؤمنين أسعده الله فيما كتبته . والسلام .
قال: فلما ورد الكتاب على عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقرأه وفهم ما فيه وقعت عليه الرعدة والنفضة ، حتى سمع المسلمون أطيط أضراسه !
ثم قام عن موضعه حتى دخل المسجد وجعل ينادي: أين المهاجرون والأنصار ! ألا فاجتمعوا رحمكم الله ، وأعينوني أعانكم الله ! ).
وفي تاريخ الطبري:3/209: (وكتب إليه أيضاً عبد الله وغيره بأنه قد تجمع منهم خمسون ومائة ألف مقاتل ، فإن جاؤونا قبل أن نبادرهم الشدة ، ازدادوا جرأة وقوة... ثم نقل الطبري مشورة عمر للصحابة وقوله: ( أفمن الرأي أن أسير فيمن قبلي ومن قدرت عليه ، حتى أنزل منزلا واسطاً بين هذين المصرين فأستنفرهم ، ثم أكون لهم رداء حتى يفتح الله عليهم ويقضى ما أحب ، فإن فتح الله عليهم أن أضربهم عليهم في بلادهم وليتنازعوا ملكهم...؟
فقام طلحة ابن عبيد الله وكان من خطباء أصحاب رسول الله(ص)فتشهد ثم قال: أما بعد يا أمير المؤمنين فقد أحكمتك الأمور وعجمتك البلايا واحتنكتك التجارب ، وأنت وشأنك وأنت ورأيك ، لا ننبو في يديك ولا نكل عليك . إليك هذا الأمر فمرنا نطع وادعنا نجب ، واحملنا نركب ، وأوفدنا نفد ، وقدنا ننقد ، فإنك ولي هذا الأمر ، وقد بلوت وجربت واختبرت ، فلم ينكشف شئ من عواقب قضاء الله لك إلا عن خيار . ثم جلس .
فعاد عمر فقال: إن هذا يوم له ما بعده من الأيام فتكلموا . فقام عثمان بن عفان فتشهد وقال: أرى يا أمير المؤمنين أن تكتب إلى أهل الشأم فيسيروا من شأمهم ، وتكتب إلى أهل اليمن فيسيروا من يمنهم ، ثم تسير أنت بأهل هذين الحرمين إلى المصرين الكوفة والبصرة ، فتلقى جمع المشركين بجمع المسلمين ، فإنك إذا سرت بمن معك وعندك ، قل في نفسك ما قد تكاثر من عدد القوم ، وكنت أعز عزاً وأكثر... ثم جلس .
فعاد عمر فقال: إن هذا يوم له ما بعده من الأيام فتكلموا . فقام علي بن أبي طالب فقال: أما بعد يا أمير المؤمنين فإنك إن أشخصت أهل الشأم من شأمهم سارت الروم إلى ذراريهم ، وإن أشخصت أهل اليمن من يمنهم سارت الحبشة إلى ذراريهم ، وإنك إن شخصت من هذه الأرض انتقضت عليك الأرض من أطرافها وأقطارها ، حتى يكون ما تدع وراءك أهم إليك مما بين يديك من العورات والعيالات ! أقْرِرْ هؤلاء في أمصارهم ، واكتب إلى أهل البصرة فليتفرقوا فيها ثلاث فرق: فلتقم فرقة لهم في حرمهم وذراريهم ، ولتقم فرقة في أهل عهدهم لئلا ينتقضوا عليهم ، ولتسر فرقة إلى إخوانهم بالكوفة مدداً لهم . إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً قالوا هذا أمير العرب وأصل العرب ، فكان ذلك أشد لكلبهم وألبتهم على نفسك . وأما ما ذكرت من مسير القوم فإن الله هو أكره لمسيرهم منك ، وهو أقدر على تغيير ما يكره . وأما ما ذكرت من عددهم ، فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة ولكنا كنا نقاتل بالنصر . فقال عمر: أجل والله لئن شخصت من البلدة لتنتقضن عليَّ الأرض من أطرافها وأكنافها ، ولئن نظرت إلى الأعاجم لا يفارقن العرصة ، وليمدنهم من لم يمدهم وليقولن هذا أصل العرب ، فإذا اقتطعتموه اقتطعتم أصل العرب ).
وفي نهج البلاغة:2/29: ( وقد استشاره عمر بن الخطاب في الشخوص لقتال الفرس بنفسه: إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة ، وهو دين الله الذي أظهره ، وجنده الذي أعده وأمده ، حتى بلغ ما بلغ وطلع حيث طلع . ونحن على موعود من الله ، والله منجز وعده وناصر جنده .
ومكان القيم بالأمر مكان النظام من الخرز يجمعه ويضمه ، فإن انقطع النظام تفرق وذهب ، ثم لم يجتمع بحذافيره أبداً . والعرب اليوم وإن كانوا قليلاً ، فهم كثيرون بالإسلام وعزيزون بالإجتماع ، فكن قطباً ، واستدر الرحى بالعرب ، وأصلهم دونك نار الحرب ، فإنك إن شخصت من هذه الأرض انتقضت عليك العرب من أطرافها وأقطارها ، حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهم إليك مما بين يديك !
إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا هذا أصل العرب ، فإذا قطعتموه استرحتم ، فيكون ذلك أشد لكلبهم عليك وطمعهم فيك . فأما ما ذكرت من مسير القوم إلى قتال المسلمين ، فإن الله سبحانه هو أكره لمسيرهم منك ، وهو أقدر على تغيير ما يكره . وأما ما ذكرت من عددهم فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة ، وإنما كنا نقاتل بالنصر والمعونة ).
ووصف ابن الأعثم في الفتوح:2/291، مشاورة عمر للصحابة فقال في كلام طـــويل نشير الي القصد فيه فقط : ( ..... والتفت عمر رضي الله عنه إلى علي رضي الله عنه فقال: يا أبا الحسن ! لم لا تشير بشئ كما أشار غيرك ؟
ذكر مشورة علي بن أبي طالب رضوان الله عليه:
قال: فقال علي: يا أمير المؤمنين ، إنك قد علمت أن الله تبارك وتعالى بعث نبيه محمداً صلى الله عليه وآله وليس معه ثان ولا له في الأرض من ناصر ولا له من عدوه مانع ، ثم لطف تبارك وتعالى بحوله وقوته وطوله ، فجعل له أعواناً أعز بهم دينه ، وشد أزره وشيد بهم أمره ، وقصم بهم كل جبار عنيد وشيطان مريد ، وأرى موازريه وناصريه من الفتوح والظهور على الاعداء ما دام به سرورهم وقرت به أعينهم ، وقد تكفل الله تبارك وتعالى لاهل هذا الدين بالنصر والظفر والاعزاز . والذي نصرهم مع نبيهم وهم قليلون ، هو الذي ينصرهم اليوم إذ هم كثيرون....
وبعد فقد رأيت قوماً أشاروا عليك بمشورة بعد مشورة فلم تقبل ذلك منهم ، ولم يأخذ بقلبك شئ مما أشاروا به عليك ، لأن كل مشير إنما يشير بما يدركه عقله ، وأعملك يا أمير المؤمنين أنك إن كتبت إلى الشام أن يقبلوا إليك من شامهم لم تأمن من أن يأتي هرقل في جميع النصرانية فيغير على بلادهم ، ويهدم مساجدهم ، ويقتل رجالهم ، ويأخذ أموالهم ، ويسبي نساءهم وذريتهم !
وإن كتبت إلى أهل اليمن أن يقبلوا من يمنهم ، أغارت الحبشة أيضاً على ديارهم ونسائهم وأموالهم وأولادهم ! وإن سرت بنفسك مع أهل مكة والمدينة إلى أهل البصرة والكوفة ، ثم قصدت بهم قصد عدوك ، انتقضت عليك الأرض من أقطارها وأطرافها ، حتى إنك تريد بأن يكون من خلفته وراءك أهم إليك مما تريد أن تقصده ، ولا يكون للمسلمين كانفة تكنفهم ، ولا كهف يلجؤون إليه ، وليس بعدك مرجع ولا موئل ، إذ كنت أنت الغاية والمفزع والملجأ . فأقم بالمدينة ولا تبرحها ، فإنه أهيب لك في عدوك ، وأرعب لقلوبهم ، فإنك متى غزوت الأعاجم بنفسك يقول بعضهم لبعض: إن ملك العرب قد غزانا بنفسه ، لقلة أتباعه وأنصاره ، فيكون ذلك أشد لكلبهم عليك وعلى المسلمين ، فأقم بمكانك الذي أنت فيه ، وابعث من يكفيك هذا الأمر . والسلام .
قال: فقال عمر رضي الله عنه: يا أبا الحسن ! فما الحيلة في ذلك وقد اجتمعت الأعاجم عن بكرة أبيها بنهاوند في خمسين ومائة ألف ، يريدون استئصال المسلمين؟
فقال له علي بن أبي طالب: الحيلة أن تبعث إليهم رجلاً مجرباً قد عرفته بالبأس والشدة ، فإنك أبصر بجندك وأعرف برجالك ، واستعن بالله وتوكل عليه واستنصره للمسلمين ، فإن استنصاره لهم خير من فئة عظيمة تمدهم بها ، فإن أظفر الله المسلمين فذلك الذي تحب وتريد ، وإن يكن الأخرى وأعوذ بالله من ذلك ، تكون ردءا للمسلمين وكهفاً يلجؤون إليه وفئة ينحازون إليها .
قال فقال له عمر: نعم ما قلت يا أبا الحسن ! ولكني أحببت أن يكون أهل البصرة وأهل الكوفة هم الذين يتولون حرب هؤلاء الأعاجم ، فإنهم قد ذاقوا حربهم وجربوهم ومارسوهم في غير موطن. قال فقال له علي رضي الله عنه:
إن أحببت ذلك فاكتب إلى أهل البصرة أن يفترقوا على ثلاث فرق: فرقة تقيم في ديارهم فيكونوا حرساً لهم يدفعون عن حريمهم . والفرقة الثانية يقيمون في المساجد يعمرونها بالأذان والصلاة لكيلا تعطل الصلاة ، ويأخذون الجزية من أهل العهد لكيلا ينتقضوا عليك . والفرقة الثالثة يسيرون إلى إخوانهم من أهل الكوفة . ويصنع أهل الكوفة أيضاً كصنع أهل البصرة ، ثم يجتمعون ويسيرون إلى عدوهم ، فإن الله عز وجل ناصرهم عليهم ومظفرهم بهم ، فثق بالله ولا تيأس من روح الله إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ .
قال: فلما سمع عمر مقالة علي كرم الله وجهه ومشورته ، أقبل على الناس وقال: ويحكم ! عجزتم كلكم عن آخركم أن تقولوا كما قال أبو الحسن ! والله لقد كان رأيه رأيي الذي رأيته في نفسي ، ثم أقبل عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا أبا الحسن ! فأشر عليَّ الآن برجل ترتضيه ويرتضيه المسلمون أجعله أميراً ، وأستكفيه من هؤلاء الفرس .
فقال علي رضي الله عنه: قد أصبته ، قال عمر: ومن هو ؟ قال: النعمان بن مقرن المزني ، فقال عمر وجميع المسلمين: أصبت يا أبا الحسن ! وما لها من سواه . قال: ثم نزل عمر رضي الله عنه عن المنبر ودعا بالسائب بن الأقرع بن عوف الثقفي فقال: يا سائب ! إني أريد أن أوجهك إلى العراق فإن نشطت لذلك فتهيأ ، فقال له السائب: ما أنشطني لذلك...). .
العنصر الثالث:
دور أمير المؤمنين عليه السلام في استكمال الفتوحات في خلافته بالرغم من ثلاثة حروب داخلية فتحوها عليه ! وقد سجل التاريخ منها فتح قسم من إيران كان مستعصياً ، وفتح قسم من الهند :
أمير المؤمنين عليه السلام يرتب وضع البصرة ويواصل فتح إيران والهند
في تاريخ اليعقوبي:2/183: (ولما فرغ من حرب أصحاب الجمل ، وجه جعدة بن هبيرة بن أبي وهب المخزومي إلى خراسان ) .
وفي شرح نهج البلاغة:18/308: (هبيرة بن أبي وهب ، كان من الفرسان المذكورين ، وابنه جعدة بن هبيرة ، وهو ابن أخت علي بن أبي طالب ، أمه أم هاني بنت أبي طالب ، وابنه عبد الله بن جعدة بن هبيرة ، هو الذي فتح القهندر وكثيراً من خراسان ، فقال فيه الشاعر:
لولا ابن جعدةَ لم تُفتح قهندركم ولا خراسانُ حتى ينفخ الصور . انتهى.
أقول: في معجم البلدان:4/419 ، وصحاح الجوهري:1/433: قهندز بالزاي .
وقال الطبري في تاريخه:4/46: (فانتهى إلى أبر شهر وقد كفروا وامتنعوا فقدم على علي فبعث خليد بن قرة اليربوعي فحاصر أهل نيسابور حتى صالحوه وصالحه أهل مرو ، وأصاب جاريتين من أبناء الملوك نزلتا بأمان فبعث بهما إلى علي فعرض عليهما الإسلام وأن يزوجهما ، قالتا زوجنا ابنيك فأبى ، فقال له بعض الدهاقين إدفعهما إليَّ فإنه كرامة تكرمني بها ، فدفعهما إليه فكانتا عنده يفرش لهما الديباج ويطعمهما في آنية الذهب ، ثم رجعتا إلى خراسان ).
وقال ابن خياط في تاريخه ص143، في حوادث سنة36: ( وفيها ندب الحارث بن مرة العبدي(من البحرين)الناس إلى غزو الهند ، فجاوز مكران إلى بلاد قندابيل ووغل في جبال الفيقان ...) .
وفي فتوح البلدان للبلاذري:3/531: (فلما كان آخر سنة ثمان وثلاثين وأول سنة تسع وثلاثين في خلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، توجه إلى ذلك الثغر الحارث بن مرة العبدي متطوعاً بإذن علي ، فظفر وأصاب مغنماً وسبياً ، وقسم في يوم واحد ألف رأس ).
نماذج من أدوار تلاميذ علي عليه السلام في الفتوحات !
- سلمان في فتح الأهواز وإسلام الهرمزان ، وفتح المدائن ، وبقية إيران
- حجر بن عدي في القادسية والمدائن وجلولاء ، وأرمينية ، وبيروت .
- عمار بن ياسر في فتح العراق وفارس .
- هاشم المرقال في جلولاء وخانقين وغيرها .
- خالد بن سعيد بن العاص وإخوته في فتح الشام
- الأشتر في القادسية واليرموك .
- أبو ذر في فتح الشام وقبرص ومصر .
- حذيفة في القادسية وفتوح العراق وفارس وأرمينية .
- محمد بن أبي بكر ومحمد بن أبي حذيفة في معركة ذات الصواري مع الروم .
أنتهى ردنا وخلاصتنا فيه ولله الحمد والمنة
وصدقني أعلم أيها القوم أنكم لا تطلعون على كتبكم ولا ما فيها ، فأنتم أعــــراب لا تحبون القرآءة
وإن قرأتم ما فهمتم
وإن فهمتم غُـــسِلت أدمغتكم بالنصب والعــداء لأهل بيت لهم الفضل في إسلامكم وسلفكم من الأولين وخوارج الآخرين ...
وعندما يتم الغسل يتم الأنتحار وسط أبرياء كل ذنبهم أنهم أناس آمنوا بالله ورسوله وتمسكوا بالثقلين آخذين بما أتاهم الله ورسوله صلى الله عليه وآله ...
والســـ على من أتبع الهدى وآله ــــلام
حيــــــــــدرة
27-10-2008, 03:27 AM
{{ورفعناه مكاناً علياً}}
خادم_الأئمة
27-10-2008, 11:32 AM
احسنت اخي الحبيب حيــــدره
ردود قاصمة
ملكة جمال الكون
27-10-2008, 01:32 PM
جزيت خير الجزاء يا حيدرة ........ مشاركة جد مهمه ، زادت قيمت الموضوع فوق قيمته
كذلك أخي خادم الأئمه .... فأنت كالزئبق لا أحد يستطيع إمساكك
حيــــــــــدرة
10-11-2008, 08:09 PM
السلام عليك يا أمير المؤمنين وأخا رسول رب العالمين
وتبقى صرخة الأمين في السماء
" لافتى ألا علي ولا سيف ألا ذو الفقار"
مهما رفضك النواصــــب
hussain
11-11-2008, 02:12 PM
لافتى ألا علي ولا سيف ألا ذو الفقار
مدد ربي مدد
11-11-2008, 02:47 PM
الرجل الصادق
لو الدعوة عندنا الطعن لمجرد الطعن لروا الرافضة مايعجزون عن رده
حقيقة استغربت من رد العضو حيدرة
وذكره عدد من الصحابة انهم تلاميذ الامام عليا رضي الله عنه
مع ان اسياده كفروا ما ذكر العضو
بانقلب الناس بعد رسول الله الا ثلاثة
والان يذكر لنا 30 صحابي
هل المسالة هواء ومزاج
النجف الاشرف
11-11-2008, 04:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مع ان اسياده كفروا ما ذكر العضو
بانقلب الناس بعد رسول الله الا ثلاثة
والان يذكر لنا 30 صحابي
أستاذي الفاضل لا تصدق كل ما تسمع عن الشيعه
الان اعطي لك كل الصحابه المنتجبون عندنا رضوان الله تعالى عليهم بابي هم وامي
1 - أبو ذرّ الغفاري.
2 - أبو مسعود عقبة بن عمر.
3 - أبو بردة بن دينار الانصاري.
4 - أبو عمر الانصاري.
5 - أبو قتادة الحارث بن ربعي الانصاري.
6 - أبو سفيان بن الحرث بن عبد المطلب.
7 - أبو أيوب الأنصاري.
8 - أبو الهيثم مالك بن التيهان.
9 - أبو سعيد الخدري.
10 - أبو عثمان الانصاري.
11 - أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي.
12 - أبو رافع مولى رسول الله .
13 - أبو الأسود الدؤلي.
14 - أبو مسعود عقبة بن عمر.
15 - أبو فضالة الانصاري.
16 - إبن الحصيب الأسلمي .
17 - أُبيّ بن كعب .
18 - أبان إبن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس
19 - أعين بن ضيبعة بن ناجية التميمي.
20 - أسيد بن ثعلبة.
21 - أنس بن الحرث بن منبه .
22 - أنس بن مدرك الخثعمي.
23 - الفضل بن العبّاس.
24 - الطفيل بن الحرث.
25 - المغيرة بن نوفل بن الحارث.
26 - العبّاس بن ربيعة بن الحرث.
27 - العبّاس بن عتبة بن أبي لهب.
28 - المقداد بن الأسود الكندي.
29 - الخباب بن الألاث
30 - البراء بن عازب.
31 - الأسود بن عيسى بن وهب.
32 - الحارث بن النعمان بن أمية الأنصاري.
33 - الحارث بن عمر الانصاري ،
34 - الاصبغ بن نباتة.
35 - القاسم بن سليم العبدي الليثي.
36 - الحجاج بن غاربة الانصاري.
37 - المهاجر بن خالد المخزومي.
38 - أويس القرني الانصاري.
--------------------------------------------------------------------------------
( ب )
1 - بلال بن رباح الحبشي .
2 - بشير بن مسعود الأنصاري.
3 - بشير بن عبد المنذر الانصاري.
4 - بديل بن ورقاء الخزاعي.
5 - بجير بن بن دلجة.
--------------------------------------------------------------------------------
( ت )
1 - تمام بن العبّاس.
2 - تميم بن خزام.
--------------------------------------------------------------------------------
( ث )
1 - ثابت بن أبي فضالة الأنصاري.
2 - ثابت بن عبيد الانصاري.
3 - ثابت بن عبد الله الانصاري.
4 - ثابت بن حطيم إبن عدي الانصاري.
5 - ثابت إبن دينار أبو حمزة الثمالي صاحب الدعاء المعروف.
6 - ثعلبة أبو عمرة الانصاري.
--------------------------------------------------------------------------------
( ج )
1 - جابر بن عبد الله الأنصاري .
2 - جبير بن الجناب الانصاري.
3 - جعفر بن أبي سفيان بن الحرث .
4 ـ جعدة بن هبيرة المخزومي .
5 - جبلة بن ثعلبة الانصاري.
6 - جبلة بن عمير بن اوس الانصاري.
7 - جندب بن زهير الازدي.
--------------------------------------------------------------------------------
( ح )
1 - حذيفة بن اليمان.
2 - حكيم بن جبلة العبدي الليثي.
3 - حجر بن عديّ الكندي.
4 - حبيب بن بديل بن ورقاء الخزاعي.
5 - حارثة بن قدامة التميمي.
6 - حبيب بن مظاهر الاسدي.
7 - حازم بن أبي حازم النجلي.
8 - حرملة بن المنذر الطائي أبو زبيد.
--------------------------------------------------------------------------------
( خ )
1 - خزيمة بن ثابت الأنصاري.
2 - خالد بن سعيد بن العاص.
3 - خالد بن سعيد بن أبي عامر بن امية بن عبد شمس.
4 - خالد إبن أبي دجانة الانصاري.
5 - خالد بن الوليد الانصاري.
--------------------------------------------------------------------------------
( ر )
1 - ربيعة بن الحرث بن عبد المطّلب.
2 - رافع بن خديج الأنصاري.
3 - رافع الغطفاني الاشجعي.
--------------------------------------------------------------------------------
( ز )
1 - زيد بن صوحان العبدي الليثي.
2 - زيد بن أرقم الانصاري.
3 - زيد بن شرحبيل الانصاري.
4 - زيد بن جبلة التميمي.
5 - زياد بن النضر الحارثي.
6 - زياد بن أبي الجعد.
--------------------------------------------------------------------------------
( س )
1 - سلمان الفارسي المحمّدي .
2 - سليمان بن صرد الخزاعي.
3 - سعد بن عبادة .
4 - سعد بن منصور الثقفي.
5 - سعد بن الحارث إبن الصمد الانصاري.
6 - سماك بن خرشة ابو دجانة الانصاري.
7 - سهل بن حنيف .
8 - سهل بن عمر.
9 - سهيل بن عمرو الانصاري.
10 - سالم بن أبي الجعد.
--------------------------------------------------------------------------------
( ش )
1 - شرحبيل بن مرة الهمداني.
2 - شبيب بن رت النميري.
--------------------------------------------------------------------------------
( ص )
1 - صاحب المربد.
--------------------------------------------------------------------------------
( ظ )
1 - ظالم بن عمير.
--------------------------------------------------------------------------------
( ع )
1 - عبد الله بن عبّاس .
2 - عبد الله بن الحرث بن نوفل .
3 - عبد الله بن أبي سفيان بن الحرث .
4 - عبد الله بن حزام الانصاري.
5 - عبد الله بن جعفر بن أبي طالب .
6 - عبد الله بن خراش.
7 - عبد الله بن سهيل الانصاري.
8 - عبد الله بن سليم العبدي الليثي .
9 - عبد الله بن رقية العبدي الليثي.
10 - عبد الله بن مسعود.
11 - عبيد الله بن العبّاس .
12 - عبيد الله بن العازر.
13 - عبيد بن التيهان الانصاري.
14 - عبيد بن أبي الجعد.
15 - عبد الرحمن بن العبّاس .
16 - عبد الرحمن الخزاعي.
17 - عبدالمطّلب بن ربيعة بن الحرث.
18 - عقيل بن أبي طالب.
19 - عون بن جعفر.
20 - عوض بن علاط السلمي.
21 - عون بن عبد الله الازدي.
22 - عمّـار بن ياسر.
23 - عامر بن قيس الطائي.
24 - عمر بن هلال الانصاري.
25 - عمر بن أنس بن عون الانصاري.
26 - عمرو بن الحمق الخزاعي .
27 - عمرو العبدي الليثي.
28 - عميرة الليثي.
29 - عمير بن حارث السلمي.
30 - عبادة بن الصامت .
31 - عثمان بن حنيف .
32 - عتيك بن التيهان.
33 - عديّ بن حاتم الطائي .
34 - عقبة بن عمر بن ثعلبة الانصاري.
35 - عروة بن مالك الاسلمي.
36 - عقبة بن عامر السلمي.
37 - عليم بن سلمة التميمي.
38 - علباء بن الهيثم بن جرير .
39 - علاء بن عمر الانصاري ،
40 - علاء بن عروة الازدي.
--------------------------------------------------------------------------------
( ق )
1 - قثم بن العبّاس .
2 - قيس بن سعد بن عبادة .
3 - قرظة بن كعب الانصاري.
--------------------------------------------------------------------------------
( ك )
1 - كعب بن عمير بن عبادة الأنصاري.
--------------------------------------------------------------------------------
( م )
1 - محمّد بن جعفر .
2 - محمد بن عمير التميمي.
3 - محمّد بن أبي بكر .
4 - مالك بن الحرث الأشتر النخعي.
5 - مالك بن النويرة.
6 - مسعود بن مالك الاسدي.
7 - مخنف بن سليم العبدي الليثي.
8 - معاذ بن عفراء الانصاري.
9 - منقذ بن النعمان العبدي الليثي.
--------------------------------------------------------------------------------
( ن )
1 - نوفل بن الحرث .
2 - نهشل بن ضمرة الحنظلي.
--------------------------------------------------------------------------------
( هـ )
1 - هاشم بن عتبة .
2 - هاشم بن أبي وقاص المرقال.
3 - هاني بن عروة المذحجي.
4 - هبيرة بن النعمان الجعفي.
5 - هند بن أبي هالة التميمي.
--------------------------------------------------------------------------------
( و )
1 - وهب بن عبد الله بن مسلم بن جنادة.
--------------------------------------------------------------------------------
( ي )
1 - يزيد بن نويرة بن الحارث الانصاري.
2 - يزيد بن قيس بن عبد الله.
3 - يزيد بن حوريت الانصاري
4 - يزيد الاسلمي .
5 - يزيد بن حجية التميمي.
6 - يعلي بن عمير النهدي.
هولاء هم احبابنا الصحابه الذين ندفع عنهم اما المنافقين فنحن نقول عنهم منافقين ولم تكفر الشيعه اي احد
والسلام عليكم
حيــــــــــدرة
12-11-2008, 02:20 AM
الرجل الصادق
لو الدعوة عندنا الطعن لمجرد الطعن لروا الرافضة مايعجزون عن رده
حقيقة استغربت من رد العضو حيدرة
وذكره عدد من الصحابة انهم تلاميذ الامام عليا رضي الله عنه
مع ان اسياده كفروا ما ذكر العضو
بانقلب الناس بعد رسول الله الا ثلاثة
والان يذكر لنا 30 صحابي
هل المسالة هواء ومزاج
بدون تعليق
المشرف العقائدي
05-12-2008, 01:39 AM
------------
السلام عليك يا أمير المؤمنين
وأخا رسول رب العالمين
" لافتى ألا علي ولا سيف ألا ذو الفقار"
---------------------------
عبد محمد
05-12-2008, 01:50 AM
أحسنت مولاي النجف على تنويرك الصفحة بكوكبة من الصحابة الأجلاء
رضوان الله عليهم أجمعين
وحشرنا الله وإياك تحت لوائهم وفي زمرتهم
دمت خادم للشرع الشريف
عبد محمد
عبد محمد
05-12-2008, 02:02 AM
لولا الإمام علي عليه السلام لما عرف المؤمن من المنافق
موالية شيعية
05-12-2008, 04:29 AM
الأمام علي ابن ابي طالب عليه السلام حاربه المنافقين والناكثين
الذين حرضوا على قتل نعثلا وبعد هلاكه حملوا امير المؤمنين مسؤولية قتله !!!
خرجت الحميراء على جملها وخالفت ربها ولم تقر في منزلها وقتلت من الصحابه الالاف منهم
ثم جاء معاوية لااشبع الله بطنه كما قال النبي صلى الله عليه واله وسلم
وقام معاوية بقتل اصحاب الامام علي عليه السلام وبعد وفاة امير المؤمنين امر الطليق ابن الطليق بسب ابن عم النبي صلى الله عليه واله وسلم وشتمه على المنابر
الامام علي عليه السلام يصلي عليه الوهابية النواصب في صلاتهم خمس مرات في اليوم رغم عن انوفهم
لكن صلاتهم تبطل بالصلاة على ابوبكر وعمر وعثمان والطليق ابن الطليق معاوية
السؤال الذي يطرح نفسه
ان كان الثلاثه بهذه الشجاعه والقوة لماذا لم يقتلوا مشركا واحد مع النبي صلى الله عليه واله وسلم!!!
لماذا خذلوه ولم ينصروه وفروا من المعارك!!!
بينما الامام علي عليه السلام يعتمد عليه النبي صلى الله عليه واله وسلم في المعارك والغزوات
أبوشهاب
27-03-2013, 02:37 PM
أحسنتم أخي الكريم حيدرة على الرد بالأدلة والشرح الوافي لتبيان حقيقة دور الإمام علي (ع) وتلاميذه في النصر بهذه المعركة
التاريخية وأضيف أيضاً وعد الله لنبيه عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آله الكرام بنشر دينه على الأديان كلها ولوكره الكافرون
تحياااتي
MOHMMED Z
27-03-2013, 04:37 PM
احسن الله اليكم مولانا الكريم حيــدرة
بوركت ..
سهام الزهراء
28-03-2013, 05:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كلام غريب يفضح قائله فاذا شيعة علي خذلوه أين كان سنة - جماعة- عمر ؟؟؟ تحبون عليا اليس كذالك ؟؟؟
اصلا تحليلها يا أخي غير منطقي لأن مصطلح أهل السنة جاء في زمن معاوية انتم تقولون دائما .. أنتم خذلتم الحسين طيب
نصره السنة مثلا يعني نصره السنة ؟؟؟ قل لنا أخي تفضل
تخبطات عجيبة
أنتم نصرتم من ؟؟؟
والله إعترفتم بدون ماتشعرون
نحن شيعة علي والحسين خذلناه حسب كلامكم أنتم تنتسبون لأي خط ؟؟؟ من هم أتباع معاوية ويزيد ؟؟؟
معاوية ويزيد = السنة = ضد علي ثم ضد الحسين = يعني يمين ويسار
كلام غير معقول ناس تتكلم لمجرد الكلام
من وين طلعت الحروب شصار لهم الصحابة فجأة وهم كما تقولون كلهم حلوين طيبين أوفياء يحبون الله ورسوله
ملاحظة يكفي كذبة الشيعة لايحبون الصحابة بل لا نتبع أو لانحب بعض الصحابة المعروفين عندكم خلاص جيبوا لنا كذبات أخري الناس صارت تعرف تقرأ
عدد الصحابة الميامين كثير جدا فمنهم لم يعطيه المؤرخون حقه ومنهم من عرف بوقفته السياسية ومنهم من اصلا لم نتعرف عليهم ومنهم ماجاب اصلا خبر السقيفة وهكذا ..فاذا نحن لانعترف بصحابة جماعتكم ..
اللهم صل على محمد وآل محمد
الابنودي
29-03-2013, 12:21 AM
فتوحات الخلفاء الثلاثه سرقة للغير باسم الدين
لااكراه في الدين
abumuhamed
29-03-2013, 07:30 AM
الذين خذلوا عليآ في صفين وفي الكوفة هم الذين قالوا واعمراه
تهذيب الأحكام باب 93 باب الزيادات في القضايا وألأحكام
(227) * 30 - علي بن الحسن بن فضال عن احمد بن الحسن عن عمر وبن سعيد المدائني عن مصدق بن صدقة عن عمار عن ابي عبدالله عليه السلام قال: سألته عن الصلاة في رمضان في المساجد قال: لما قدم أمير المؤمنين عليه السلام الكوفة أمر الحسن بن علي عليه السلام أن ينادي في الناس لاصلاة في شهر رمضان في المساجد جماعة، فنادى في الناس الحسن بن علي عليه السلام بما أمره به أمير المؤمنين عليه السلام فلما سمع الناس مقالة الحسن بن علي صاحوا: واعمراه واعمراه فلما رجع الحسن إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال له: ما هذا الصوت؟ فقال: يا أمير المؤمنين الناس يصيحون: واعمراه واعمراه، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: قل لهم صلوا.فكان أمير المؤمنين عليه السلام ايضا لما أنكر أنكر الاجتماع ولم ينكر نفس الصلاة، فلما رأى ان الامر يفسد عليه ويفتتن الناس أجاز وأمرهم بالصلاة على عادتهم فكل هذا واضح بحمد الله.
المؤرخ
29-03-2013, 03:48 PM
قد روى الفخر الرازي في (تفسيره الكبير 9 / 52) في ذيل قوله تعالى : (( إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ))[آل عمران:155] , قال : ومن المنهزمين ـ يعني يوم أحد ـ عمر , إلا أنه لم يكن في أوائل المنهزمين , ولم يبعد , بل ثبت على الجبل إلى أن صعد النبي .
قال : ومنهم ـ يعني من المنهزمين ـ عثمان , انهزم مع رجلين من الأنصار يقال لهما سعد وعقبة , انهزموا حتى بلغوا موضعاً بعيداً ثم رجعوا بعد ثلاثة أيام . فاي فتوحات التي تتكلمون عنها ؟؟
وحتى لو سلمنا وقلنا ان الفتوحات حدثت في عهدهم فهل هذا يعطيهم فضلا ً ام ان المقياس هو حسن العاقبة والتقوى
فحتى شبث بن ربعي كان من الخلص وفهم مدلول حرب صفين كما عبر عنه السيد محمد باقر الصدر في كتابه
ائمة اهل البيت ولكن حالما انقلب على الاعقاب وقاتل الحسين ذهب الى جهنم وبئس المصير بل حتى الصحابة
كانوا مع الرسول ولكن حين الانقلاب على الاعقاب هل يصح ان نقول بانهم صحابة ؟ !!
المقياس هو العمل الصالح وحسن العاقبة ..
ويكفيه فخرا انه كان أعلم الصحابة على الاطلاق، فهذا رسول الله يقول: "أقضاكم علي"، ويقول عمر بن الخطاب (أقضانا علي)، ويقول رسول الله: "أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة والحكمة فليأت الباب"، وقال هو عليه السلام: "علّمني رسول الله ألف باب من العلم يفتح لي من كل باب ألف باب"، ومن الواضح ان العالم مقدّم على الجاهل يقول تعالى: "هل يستوي الذين يعلمون والذي لايعلمون".
وثالثها: أنه عليه السلام كان مستغنياً عن غيره، وغيرهُ كان محتاجاً اليه، ألم يقل أبوبكر: "أقيلوني فلست بخيّر فيكم وعليٌ فيكم"؟
ألم يقل عمر في أكثر من سبعين موضع: "لولا علي لهلك عمر"؟،"ولا أبقاني الله لمعضلة لست فيها ياأبا الحسن"، و"لايفتينَّ أحدكم في المسجد وعلي حاضر"؟
ابو طالب العاملي
29-03-2013, 11:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
لو كانت الفتوحات بحد ذاتها فضيلة لكان المغول أفضل من أسيادك!!
ولكن الفضيلة فتح قلوب الناس قبل حصونها .
وهذا هو ديدن اﻷنبياء عليهم السلام واﻷئمة الكرام .
والسلام مسك الختام
ابو مرتضى البراك
30-03-2013, 09:09 PM
وين هذا صاحب الثالوث المقدس شو هرب من ابطال الشيعه
سهام الزهراء
30-03-2013, 10:51 PM
أنا لو فقط أخذت مشهد من مشاهد مسلسل عمر لكفى ... الفتواحات كانت جدا دموية فيه مشهد يهجمون فيقول الناس وهم مرعوبون
المسلمون المسلمون ...لا والمسلسل ترجم وتوزع للعالم وا إسلاماه
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024