موالي أهل البيت (ع)
18-09-2008, 03:24 AM
وهي الخطبة العجيبة ، وتسمى ((الغراء)) وفيها نعوت الله جل شأنه ، ثم الوصية بتقواه ،
ثم التنفير من الدنيا ، ثم ما يلحق من دخول القيامة ، ثم تنبيه الخلق إلى ما هم فيه من الاعراض
، ثم فضله ((عليه السلام)) في التذكير
بسم الله الرحمن الرحيم
صفته جل شأنه
الحمدلله الذي علا بحوله (1) ، ودنا (2) بطوله (3) ، مانِحِ (4) كُلِ غنيمةٍ (5) وفضل . وكاشِفِ
كُلِ عظيمةٍ وأزل (6) أحمدُهُ على عواطِفِ (7) كرمه ، وسوابِِغِ (8) نعمه (9) ، وأومِنُ بِهِ بادِياً
(10) ، وأستهديه قريباً هادِياً ، وأستعينُهُ قاهِراً (11) قادراً . وأتوكَلُ عليهِ كافِياً ناصِراً .
وأشهدُ أن محمداً - ((صلى اللهُ عليهِ وآلِهِ - عبدُهُ ورسولُهُ ، أرسلهُ لإنفاذِ أمره (12) ، إنهاءِ (13)
عذرهِ (14) وتقديمِ نُذُرِهِ (15) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
(1) الحول : القوة . قوله (عليه السلام) : ((الذي علا بحوله)) وصف الله بالعلو ، ولكن علوه بقوته وقدرته ، وليس بمكانه . لأن المكان من حاجات الامكان ، وهو واجب الوجود ، المستغني
عن كل موجود .
(2) دنا : قرب .
(3) الطول : الفضل والسعة . قوله (عليه السلام) : ((دنا بطوله)) فهو قريب منا ليس بالمكان
بل بالفضل والاحسان .
(4) مانح : معطي .
(5) غنيمة : فائدة ، ما يستفيده الإنسان .
(6) الأزل : الشدة والضيق .
(7) العواطف ، جمع عاطفة : وهي ما يعطفك على الغير ويدنيه من معروفك .
(8) السوابغ : الكوامل . من سبغ الظل إذا عم وشمل .
(9) النعم : العطايا .
(10) بادياً : ظاهراً .
(11) القاهر : الغالب .
(12) أنفذ الأمر : أمضاه وأجراه . قوله ((عليه السلام)) : ((أرسله لأنفاذ أمره)) هذا بيان لأغراض البعثة المحمدية ، ولخصها في ثلاثة أمور :
1- مهمته تبليغ رسالة ربه ، وحمل الناس على تطبيقها .
2- أرسله لئلا يعذبهم بدون أن يبين لهم فيكون إذا عذبهم - بعد البيان - عذراً له فلا يلام .
3- أرسله ليتقدم إلى الناس بالإنذار الذي هو التبليغ مع تخويف حتى يتركوا الحرام .
(13) الإنهاء : الإبلاغ .
(14) عذره : ما يقدمه الإنسان حجة له إذا ليم على شيء .
(15) النذر ، جمع نذير : الأخبار الإلهية المنذرة بالعقاب على سوء الأفعال .
ثم التنفير من الدنيا ، ثم ما يلحق من دخول القيامة ، ثم تنبيه الخلق إلى ما هم فيه من الاعراض
، ثم فضله ((عليه السلام)) في التذكير
بسم الله الرحمن الرحيم
صفته جل شأنه
الحمدلله الذي علا بحوله (1) ، ودنا (2) بطوله (3) ، مانِحِ (4) كُلِ غنيمةٍ (5) وفضل . وكاشِفِ
كُلِ عظيمةٍ وأزل (6) أحمدُهُ على عواطِفِ (7) كرمه ، وسوابِِغِ (8) نعمه (9) ، وأومِنُ بِهِ بادِياً
(10) ، وأستهديه قريباً هادِياً ، وأستعينُهُ قاهِراً (11) قادراً . وأتوكَلُ عليهِ كافِياً ناصِراً .
وأشهدُ أن محمداً - ((صلى اللهُ عليهِ وآلِهِ - عبدُهُ ورسولُهُ ، أرسلهُ لإنفاذِ أمره (12) ، إنهاءِ (13)
عذرهِ (14) وتقديمِ نُذُرِهِ (15) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
(1) الحول : القوة . قوله (عليه السلام) : ((الذي علا بحوله)) وصف الله بالعلو ، ولكن علوه بقوته وقدرته ، وليس بمكانه . لأن المكان من حاجات الامكان ، وهو واجب الوجود ، المستغني
عن كل موجود .
(2) دنا : قرب .
(3) الطول : الفضل والسعة . قوله (عليه السلام) : ((دنا بطوله)) فهو قريب منا ليس بالمكان
بل بالفضل والاحسان .
(4) مانح : معطي .
(5) غنيمة : فائدة ، ما يستفيده الإنسان .
(6) الأزل : الشدة والضيق .
(7) العواطف ، جمع عاطفة : وهي ما يعطفك على الغير ويدنيه من معروفك .
(8) السوابغ : الكوامل . من سبغ الظل إذا عم وشمل .
(9) النعم : العطايا .
(10) بادياً : ظاهراً .
(11) القاهر : الغالب .
(12) أنفذ الأمر : أمضاه وأجراه . قوله ((عليه السلام)) : ((أرسله لأنفاذ أمره)) هذا بيان لأغراض البعثة المحمدية ، ولخصها في ثلاثة أمور :
1- مهمته تبليغ رسالة ربه ، وحمل الناس على تطبيقها .
2- أرسله لئلا يعذبهم بدون أن يبين لهم فيكون إذا عذبهم - بعد البيان - عذراً له فلا يلام .
3- أرسله ليتقدم إلى الناس بالإنذار الذي هو التبليغ مع تخويف حتى يتركوا الحرام .
(13) الإنهاء : الإبلاغ .
(14) عذره : ما يقدمه الإنسان حجة له إذا ليم على شيء .
(15) النذر ، جمع نذير : الأخبار الإلهية المنذرة بالعقاب على سوء الأفعال .