المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غزوة تبوك((العسرة))وقفة وتامل.


الياسر@
18-09-2008, 04:55 PM
تحية عطرة ...
وبعيدا عن الدخول في كتب الفريقين((شيعة وسنة))....
استسقي كلامي من كتاب يجمع بينهما وهو الفصل الذي لاياتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه وهو التنزيل من الله العزيز الحكيم...

ولتكون الادلة واضحة والفهم ميسر وفي المتناول وبينالايدي اكتفي بماذكره الله في كتابه الكريم عنها..
اسمحو لي ان ارحل بذاكرتكم الى اكثر من الف واربعمائة سنه....
الى معركة ((العسرة)) ...
ومن اسمها تتضح معالمها...

القائد: محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب علية الصلاة والسلام..
الاتباع:اكثر من عشرة الاف مقاتل...
الوجهه:تبوك في الشمال الغربي من جزيرة العرب
السبب:الروم يحاولون مهاجمة الدوله الاسلامية بالمدينه
الوقت:فصل الصيف حيث الحر ووقت النضوج والاستواء لفاكهة المدينة وخضرواتها..
المسافه: الف واربعمائة كيلو وتزيد..
ينطلق النبي الكريم ومن معه لقضاء على الروم ثم يعود الجيش مكللا بالنصر والتمكين...
ولناتي لماقاله الله فيها من ايات:
اولا:
قال عن المنافقين الذين لم يخرجوا وتعذرو ببيوتهم واطفالهم((فرح المخلفون بمقعدهم خلف رسول الله وكرهواان يجاهدو باموالهو وانفسهم في سبيل الله))الايه81
وقال عنهم((استئذنك اولو الطول منهم وقالواذرنا نكن مع القعدين))86


ثانيا:
قال عن الذين لم يخرجوا لعذر شرعي وليس لديهم قدرة على الخروج((ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولاعلى الذين لايجدون ماتحملهم عليه حرج))الايه 91

ثالثا:
قال عن الذين ارادو الخروج ولهم ولهم قدرة ولاكن ليس لهم مركب ولا محمل ((ولاعلى الذين اذا ماتوك لتحملهم عليه قلت لااجد ماحملكم عليه تولوا واعينهم تفيض من الدمع حزنا الايجدوا ماينفقون))الايه92

رابعا:
قال عن الذين كانو اغنياء ولاكن رضوا بان يكونو مع الخوالف((انما السبيل على الذين يستئذنونك وهم اغنياء رضوا بان يكونوا مع الخوالف وطبع الله على قلوبهم فهم لايعلمون))الاية93

خامسا:تاب الله على من تخلف لغير عذر وكان صادقا مع النبي ولم يتعذر باعذار واهيه وهم الثلاثة((وعلى الثلاثة الذين خلفوا))118

سادسا:
الذين كانوا مع النبي بالمعركة ولم يكونا من تلك الاصناف السابقه قال عنهم:
((لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصارالذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ماكاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم انه بهم رؤف رحيم))
وقال((لكن الرسول والذين ءامنوا معه وجهدوا باموالهم وانفسهم واولئك لهم الخيرات واولئك هم المفلحون.اعد لهم جنت تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ذالك الفوز العظيم))88_89.....
وكان ممكن كان مع النبي كبار الصحابة ومنهم الخلفاء الثلاثة فهم لم يرجعوا ولم يتخلفوا ولم يعتذروا...
والامام علي رضي الله عنه استخلفه النبي الكريم على المدينه..
..وانا اتامل هذه الايات وتلكم الاصناف قلت في نفسي كيف يتوب الله على والئك ويثني عليهم ويعدهم الجنات والفوز العظيم وهو علام الغيوب ويعلم ماسيكون من قبل ومن بعد...اليست هذه شهادة من الله لاولئك الاخيار...

اتمنى من يناقش الموضوع ان يناقشه بالايات الوارده في المعركه وان لايدخلنا بغيرها وان يتسع صدره لنقاش والتحاور ....

الياسر@
19-09-2008, 09:18 PM
الحمد لله ..

النجف الاشرف
20-09-2008, 02:43 AM
السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ...

اعطنا دليل واحد على ان تبوك هي ساعه العسره

دليل واحد بس

وانا لم يثبت لي ان عتيق وابن صهاك والاموي شاركوا في معركه واحده بدون الفرار منها

ومن نفس كتبكم المؤثوقه

وانتظر الدليل منك

الياسر@
20-09-2008, 05:34 AM
السلام عليكم

اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ...

اعطنا دليل واحد على ان تبوك هي ساعه العسره

دليل واحد بس

وانا لم يثبت لي ان عتيق وابن صهاك والاموي شاركوا في معركه واحده بدون الفرار منها

ومن نفس كتبكم المؤثوقه


وانتظر الدليل منك

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سؤالك عجييييييييييييييب...
بس ماعليه بجاوبك لاتخاف يالغالي..
الدليل ان غزوة تبوك هي العسره هو ماذكره الله من تفاصيلها في سورة التوبه...
واقراء سورة التوبه وتامل احداثها ووقائعها وستعرف انها هي المقصوده وانها ليست الخندق ولا احد ولابدر ولا حنين لان لكل معركة تفاصيلها المعروفه..
ملاحظه:
اعرضت عن المصادر الشيعية والسنيه التي تثبت وبما لايدع مجالا للشك ان تبوك هي العسره واكتفيت بالقران..

وبالنسبة لسؤالك الثاني فساجيبك بعد ان تحسن الحوار وتاخذه بجد وتاتيني بالاسماء وبدون سخرية ولااستهزاء ....

النجف الاشرف
20-09-2008, 05:47 AM
سؤالك عجييييييييييييييب...
بس ماعليه بجاوبك لاتخاف يالغالي..
الدليل ان غزوة تبوك هي العسره هو ماذكره الله من تفاصيلها في سورة التوبه...
واقراء سورة التوبه وتامل احداثها ووقائعها وستعرف انها هي المقصوده وانها ليست الخندق ولا احد ولابدر ولا حنين لان لكل معركة تفاصيلها المعروفه..
ملاحظه:
اعرضت عن المصادر الشيعية والسنيه التي تثبت وبما لايدع مجالا للشك ان تبوك هي العسره واكتفيت بالقران..

وبالنسبة لسؤالك الثاني فساجيبك بعد ان تحسن الحوار وتاخذه بجد وتاتيني بالاسماء وبدون سخرية ولااستهزاء ....


ليش تلف وتدور ؟؟؟
اريد اثبات ان العسره هي غزوه تبوك
لو حضرتك كنت حاظر بيها وتعرف انها هي مقصوده في كلام رب العالمين ؟؟!!!!!!!

الشيعه اصحاب الدليل اينما مال نميل اما كلام انشائي وهات منا وجيب مناك ما ينفع في النقاش ايها العزيز

هات الدليل واناقشك بما تحب

وبالنتظار

الياسر@
20-09-2008, 05:23 PM
ليش تلف وتدور ؟؟؟
اريد اثبات ان العسره هي غزوه تبوك
لو حضرتك كنت حاظر بيها وتعرف انها هي مقصوده في كلام رب العالمين ؟؟!!!!!!!

الشيعه اصحاب الدليل اينما مال نميل اما كلام انشائي وهات منا وجيب مناك ما ينفع في النقاش ايها العزيز

هات الدليل واناقشك بما تحب


وبالنتظار

ياصاح..لست انا من يلف ويدور....!!!!!
الايات بذاتها وتفاصيلها تثبت انها هي المقصوده بلا شك او ريب...
ولو اكتفيت انت بقراتها لكان اوضح لك ...
ولاكن احب ان ااكد لك ان علماء الشيعة بالتفسير فضلا عن السنه اثبتو انها هي المقصوده...وخذ مثالا واحدا :


السِّيرةُ النَّبويَّة


تدوين مختصر مع تحقيقات وإثارات جديدة


تأليف : العلامة المحقق السيد سامي البدري


http://biphome.spray.se/shia/Sirah-filer/image003.jpg


نظمه للتداول على الإنترنيت السيد حسين البدري
وهذا العبد الفقير يلتمس من الأخوة المؤمنين الدعاء





أنقر على أحد العناوين التالية للإنتقال إليها :


فهرس محتويات الكتاب (http://biphome.spray.se/shia/Sirah.htm#فهرس_المحتويات) ، فهرس بعض التحقيقات والإثارات الجديدة (http://biphome.spray.se/shia/Sirah.htm#فهرس_بعض_التحقيقات_الجديدة) ،


بداية متن الكتاب (http://biphome.spray.se/shia/Sirah.htm#بداية_متن_الكتاب) ، مصادر ومراجع الكتاب (http://biphome.spray.se/shia/Sirah.htm#مصادر_ومراجع_الكتاب) ، هوية الكتاب (http://biphome.spray.se/shia/Sirah.htm#هوية) ، الإهداء (http://biphome.spray.se/shia/Sirah.htm#الإهداء) ، تعليمات عامة (http://biphome.spray.se/shia/Sirah.htm#تعليمات_عامة)



ـ2ـ



^^ (http://biphome.spray.se/shia/Sirah.htm#البداية) السيرة النبوية


تأليف السيد سامي البدري


الطبعة الأولى سنة 1420


عدد النسخ 1000


المطبعة صدر ـ قم


زنكغراف الكرماني


هذا المفسر وفي كتابه هذا اثبت ان العسرة هي تبوك..وانظر للفصل التاسع من الهجره...
واظنه يكفي....

والان ارجع لسؤالي وانتظر اجابتك.....

الياسر@
24-09-2008, 06:53 PM
ووووووووووووووين اخينا بالله النجف ماشوفه هنا...!!!

سنية بكيفي
24-09-2008, 07:01 PM
الله المستعآآآآآآآآآآن

الياسر@
25-09-2008, 08:27 PM
الله المستعآآآآآآآآآآن

اهلااااا سنيه وحياك..
انتظر رد الاخ...

النجف الاشرف
26-09-2008, 02:24 AM
السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ...

لا اعرف ايها الاخ في الله يا ياسر والم تقرا ماورد في الكتاب ؟؟؟؟

غزوة تبوك :

لما عاد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أقام بالمدينة بعد عودته من الطائف ما بين ذي الحجة إلى رجب ثم أمر الناس بالتجهز لغزو الروم (2) يطلب بدم جعفر بن أبي طالب ، ووجه إلى رؤساء القبائل والعشائر ، يستنفرهم ويرغبهم في الجهاد ، وحضَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) أهل الغِنى على النَّفقة (3) .

وخرج (صلى الله عليه وآله) معه ثلاثون ألفا ، الخيل عشرة آلاف ، والإبل إثنا عشر ألف بعير ، وسمِّي جيش العسرة ، لأنهم أُمروا بالخروج لما طابت الثمار واشتد الحر وطاب لهم الظلال ، وشق عليهم الخروح لبعد المسافة وعسرة من الماء وعسرة من النفقة والظهر (4) .

وتخلف عن النبي (صلى الله عليه وآله) عبد الله بن أبي معسكراً في الموضع

ــــــــــــــــ

([1]) سيرة ابن هشام 4 : 985 .

(2) تاريخ ابن الاثير .

(3) تاريخ اليعقوبي .

(4) التنبيه والاشراف للمسعودي : 235 .

ـ241ـ

المعروف بالجرف في قطعة من الجيش (1) . وتخلف آخرون ولهذا استخلف الرسول (صلى الله عليه وآله) علياً على المدينة ، ولم يخلفه قبلها (2) ، قائلاً له : لا بد من أن أقيم أو تقيم (3) ، إنَّ المدينة لا تصلح إلاّ بي أو بك (4) .

وأرجف المنافقون بالمدينة وفي عسكر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فقالوا ما منعه أن يخرجه معه إلا أن كره قربه وساء فيه رأيه ، فاشتد ذلك على علي (عليه السلام) (5) فاتَّبع رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى انتهى إليه ، فقال ما جاء بك (6) ؟ فقال يا رسول الله زعمت قريش أنَّك إنَّما خلَّفْتَني أنَّك استثقلتني وكرهت صحبتي (7) ، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي : أما ترضى أن تكون منِّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنَّه لا نبي بعدي (8) .

وسار رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وحين مرّ بالحِجْر وهو بطريقه وهو منزل ثمود قال لأصحابه لا تشربوا من هذا الماء شيئاً .

ــــــــــــــــ

([1]) التنبيه والاشراف : 236 .

(2) التنبيه والاشراف للمسعودي : 236 .

(3) أنساب الأشراف 2 : 95 .

(4) المناقب لابن المغازلي : 32 ، ميزان الاعتدال 1 : 263 ، الارشاد للمفيد : 82 .

(5) ترجمة الامام علي لابن عساكر 1 : 352 . أنساب الأشراف 2 : 94 ، ابن الاثير 2 : 78 .

(6) أنساب الأشراف 2 : 96 .

(6) الخصائص : 85 .

(7) الخصائص : 80 ، مسند احمد 1 : 173 ، 175 ، 177 و 6 : 438 .

ـ242ـ

ووقف بأبي ذر جَمَلُه فتخلَّف عليه فقيل يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) تخلف أبو ذر فقال ذروه فإن يك فيه خيراً فَسَيُلحِقُه الله بكم ، فكان يقولها لكل من تخلف عنه ، فوقف أبو ذر على جمله ، فلما أبطأ عليه أخذ رحله عنه وحمله على ظهره وتبع النبي (صلى الله عليه وآله) ماشياً ، فنظر الناس فقالوا يا رسول الله هذا رجل على الطريق وحده ، فقال (صلى الله عليه وآله) كن أبا ذر ، فلما تأمله الناس قالوا هو أبو ذر ، فقال رسول الله الله (صلى الله عليه وآله) يرحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده ويشهده عصابة من المؤمنين (1) . وانتهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى تبوك فأتى يوحنا بن رؤبة صاحب إيلة فصالحه على الجزية وكتب له كتاباً ، وصالح كذلك أهل أَذرُح وأهل جَرْباء وأهل مِقنا .

وأقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) بتبوك بضع عشرة ليلة ولم يجاوزها ولم يقدم عليه ملك الرُّوم والعرب المتنصرة ، فعاد إلى المدينة (2) .

مؤامرة المنافقين في العقبة : قال عروة : لما رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله) قافلاً من تبوك إلى المدينة حتى إذا كان ببعض الطريق مكر

ــــــــــــــــ

([1]) قال الذهبي : فلما نفى عثمان في خلافته أبا ذر إلى الربذة اصابه بها اجله ولم يكن معه إلاّ امرأته وغلامه فأوصاهما ان يغسلاه ويكفناه ثم يضعا على الطريق . فاول ركب يمر بها بهما يستعينان بهم على دفنه ففعلا ذلك فاجتاز بهما رهط من اهل العراق فيهم حجر بن عدي ومالك الاشتر فاعلمتهم امراة ابي ذر بموته . ( سير اعلام النبلاء 2 : 75 ) .

(2) الكامل لابن الاثير ج2 ص 280 .

ـ243ـ

به أناس من المنافقين وائتمروا ان يطرحوه من عقبة في الطريق (1) ، فلما بلغ رسول الله (صلى الله عليه وآله) تلك العقبة أرادوا أن يسلكوها معه فأخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) خبرهم فقال للناس اسلكوا بطن الوادي فإنَّه أسهل لكم وأوسع ، فسلك الناس بطن الوادي وسلك رسول الله (صلى الله عليه وآله) العقبة ، وأمر عمار بن ياسر أن يأخذ بزمام الناقة يقودها وأمر حذيفة بن اليمان أن يسوق من خلفه .

فبينما رسول الله (صلى الله عليه وآله) يسير في العقبة إذا سمع حِسَّ (2) القوم قد غشوه ، فغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمر حذيفة أن يردَّهم ، فرجع حذيفة إليهم وقد رأوا غضب رسول الله (صلى الله عليه وآله) فجعل يضرب وجوه رواحلهم بمحجن في يده ، وظن القوم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد اطلع على مكرهم ، فانحطوا من العقبة مسرعين حتى خالطوا الناس ، وأقبل حذيفة حتى أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فساق به ، فلما خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) من العقبة ونزل الناس قال النبي (صلى الله عليه وآله) : يا حذيفة هل عرفت أحداً من الركب الذي رددتهم ؟ قال يا رسول الله عرفت راحلة فلان وفلان ، وكان القوم متلثمين فلم أبصرهم من أجل ظلمة الليل . وكانوا قد انفروا برسول الله (صلى الله عليه وآله) فسقط بعض متاع رحله .

فلما أصبح رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال له أُسَيْد بن حضير يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما منعك البارحة من سلوك الوادي ، فقد كان أسهل من

ــــــــــــــــ

([1]) انظر أيضاً الاشراف للبلاذري : 236 . (2) الحِسّ : الصوت .

ـ244ـ

العقبة ؟ فقال يا أبا يحيى أتدري ما أراد البارحة المنافقون وما اهتموا به ؟ قالوا نتبعه في العقبة ، فإذا أظلم الليل عليه قطعوا أنساع (1) راحلتي ونخسوها حتى يطرحوني من راحلتي .

فقال أُسَيْد : يا رسول الله فقد اجتمع الناس ونزلوا فمر كل بطن أن يقتل الرجل الذي هم بهذا فيكون الرجل من عشيرته هو الذي يقتله وإن أحببت والذي بعثك بالحق فنبئني بهم فلا تبرح حتى آتيك برؤوسهم ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، إنِّي أكره أن يقول الناس أنَّ محمداً لما انقضت الحرب بينه وبين المشركين وضع يده في قتل أصحابه (2) .

قال أبو سعيد الخدري : كان أهل العقبة الذين أرادوا بالنبي (صلى الله عليه وآله) ثلاثة عشر رجلاً ، قد سماهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) لحذيفة وعمار رحمهما الله (3) وقيل أربعة عشر وقيل خمسة عشر (4) .

قال عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله عن أبيه قال : تنازع عمار بن ياسر ورجل من المسلمين في شيء فاسْتَبّا ، فلما كان الرجل يعلو عماراً في السِّباب قال عمار : نَشَدتُّك الله كم تعلم كان أصحاب العقبة ؟ فقال الله أعلم ، قال أخبرني عن علمك بهم فسكت

ــــــــــــــــ

([1]) الانساع جمع نسعة وهي سير مضفور يجعل زماما للبعير وغيره ( لسان العرب ) .

(2) إمتاع الأسماع 478-479 .

(3) مغازي الواقدي 3 : 1042 .

(4) الإمتاع : 477 ، إعلام الورى : 130 .

ـ245ـ

الرجل ، فقال من حضر بين لصاحبك ما سألك عنه ، وإنما يريد عمار شيئاً قد خفي عليهم ، فكره الرجل أن يحدثه ، وأقبل القوم على الرجل فقال الرجل : كنا نتحدث أنهم كانوا أربعة عشر رجلاً ، قال عمار : فإنَّك إن كنت منهم فهم خمسة عشر رجلاً ، فقال الرجل مهلا اذكرك الله ان تفضحني (1) .

قال أبو الطفيل كان بين حذيفة وبين رجل من أهل العقبة ما يكون من الناس . . . ثم ساق الرواية (2) .

وعن أبي الطفيل أيضاً قال : فسابَّ عمار رجلاً من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال نشدتك بالله كم تعلم كان أصحاب العقبة . . ثم ساق الحديث (3) .

وروي أنَّ عماراً سُئِلَ عن أبي موسى الأشعري فقال لقد سمعت فيه من حذيفة قولاً عظيماً سمعته يقول صاحب البرنس ، ثم كلح كلوحاً علمت منه أنَّه كان ليلة العقبة بين ذلك الرهط (4) .

وقال ابن عبد البر : كان أبو موسى الأشعري منحرفاً عن

ــــــــــــــــ

([1]) مغازي الواقدي 3 : 1044 .

(2) مسند احمد بن حنبل 5 : 390 ـ 391 .

(3) مسند احمد 5 : 453 ـ 454 .



ـ246ـ

علي (عليه السلام) ، وكان لحذيفة قبل ذلك فيه كلام ، كرهت ذكره (1) .

ما نزل من القران في تبوك : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)) التوبة/38-39 .

(إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40) انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (41) لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوْ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (42)) التوبة/40-42 .

ــــــــــــــــ

([1]) الاستيعاب : 980 ـ 1764 . وروى في مسند احمد 4 : 391 عن الشعبي قال كتب عمر في وصيته ان لا يقر لي عامل اكثر من سنة وأقروا الاشعري يعني ابا موسى اربع سنين .

ـ247ـ

(عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (43) لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (44) إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ (45) وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ (46) لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (47) لَقَدِ ابْتَغَوا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ (48)) التوبة/43-48



(وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (61)

... يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (64) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66)

ـ248ـ

الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67) وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68) كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ (69) أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (70)) التوبة/61-70 .

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدْ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73) يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (74)) التوبة/73-74 .

ـ249ـ

وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنْ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (77) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (78)) التوبة/75-78 .

(فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (81) فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82) فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِي أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِي عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ (83) وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (84) وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (85)) التوبة/81-85 .

(وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُوْلُوا الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ (86) رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (87)) التوبة/86-87 .

ـ250ـ

(لَكِنْ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (88) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (89)) التوبة/88-89 .

(وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنْ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (90) لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (91) وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنْ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنفِقُونَ (92) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (93) يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (94) سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (95) يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (96)) التوبة/90-96 .



ـ251ـ

(الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) وَمِنْ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98) وَمِنْ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمْ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99) وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)) التوبة/97-100.

(وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنْ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (102)) التوبة/101-102.


هذا ما ورد حول تبوك ؟؟

فبلله عليك اين ذكر عمر ام ابو بكر ؟؟ واين الدليل انهم شاركوا ؟؟؟ هم او باقي المنافقين

هنا ذكر ان بعض الصحابه ارتدوا في العقبه وحاولوا ؟؟؟

وهنا والحمد لله بيدك قد اكدت صحه ما نقول ان من الصحابه المنافقين

ولقد اسماهم الرسول الى عمار وابا ذر رضوان الله عليهم

وهنا كذلك اوردت شي مهم ومنقبه انتم تخبوها لكن ياتي وقتها

والان ان من الصحابه المنافقين ولم يرد ذكر لا عتيق ولا ابن الحبشيه

والان اسالك اذكر لنا واقعه قتل فيها عمر شخص واحد هو او عتيق

واقولك اقرا الكتاب جيدا واعقل

واعتذر عن التاخير في الرد لنشغالي هذه الايام

والسلام عليكم

الياسر@
26-09-2008, 06:42 PM
السلام عليكم



اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ...

لا اعرف ايها الاخ في الله يا ياسر والم تقرا ماورد في الكتاب ؟؟؟؟

غزوة تبوك :

لما عاد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أقام بالمدينة بعد عودته من الطائف ما بين ذي الحجة إلى رجب ثم أمر الناس بالتجهز لغزو الروم (2) يطلب بدم جعفر بن أبي طالب ، ووجه إلى رؤساء القبائل والعشائر ، يستنفرهم ويرغبهم في الجهاد ، وحضَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) أهل الغِنى على النَّفقة (3) .

وخرج (صلى الله عليه وآله) معه ثلاثون ألفا ، الخيل عشرة آلاف ، والإبل إثنا عشر ألف بعير ، وسمِّي جيش العسرة ، لأنهم أُمروا بالخروج لما طابت الثمار واشتد الحر وطاب لهم الظلال ، وشق عليهم الخروح لبعد المسافة وعسرة من الماء وعسرة من النفقة والظهر (4) .

وتخلف عن النبي (صلى الله عليه وآله) عبد الله بن أبي معسكراً في الموضع

ــــــــــــــــ

([1]) سيرة ابن هشام 4 : 985 .

(2) تاريخ ابن الاثير .

(3) تاريخ اليعقوبي .

(4) التنبيه والاشراف للمسعودي : 235 .

ـ241ـ

المعروف بالجرف في قطعة من الجيش (1) . وتخلف آخرون ولهذا استخلف الرسول (صلى الله عليه وآله) علياً على المدينة ، ولم يخلفه قبلها (2) ، قائلاً له : لا بد من أن أقيم أو تقيم (3) ، إنَّ المدينة لا تصلح إلاّ بي أو بك (4) .

وأرجف المنافقون بالمدينة وفي عسكر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فقالوا ما منعه أن يخرجه معه إلا أن كره قربه وساء فيه رأيه ، فاشتد ذلك على علي (عليه السلام) (5) فاتَّبع رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى انتهى إليه ، فقال ما جاء بك (6) ؟ فقال يا رسول الله زعمت قريش أنَّك إنَّما خلَّفْتَني أنَّك استثقلتني وكرهت صحبتي (7) ، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي : أما ترضى أن تكون منِّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنَّه لا نبي بعدي (8) .

وسار رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وحين مرّ بالحِجْر وهو بطريقه وهو منزل ثمود قال لأصحابه لا تشربوا من هذا الماء شيئاً .

ــــــــــــــــ

([1]) التنبيه والاشراف : 236 .

(2) التنبيه والاشراف للمسعودي : 236 .

(3) أنساب الأشراف 2 : 95 .

(4) المناقب لابن المغازلي : 32 ، ميزان الاعتدال 1 : 263 ، الارشاد للمفيد : 82 .

(5) ترجمة الامام علي لابن عساكر 1 : 352 . أنساب الأشراف 2 : 94 ، ابن الاثير 2 : 78 .

(6) أنساب الأشراف 2 : 96 .

(6) الخصائص : 85 .

(7) الخصائص : 80 ، مسند احمد 1 : 173 ، 175 ، 177 و 6 : 438 .

ـ242ـ

ووقف بأبي ذر جَمَلُه فتخلَّف عليه فقيل يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) تخلف أبو ذر فقال ذروه فإن يك فيه خيراً فَسَيُلحِقُه الله بكم ، فكان يقولها لكل من تخلف عنه ، فوقف أبو ذر على جمله ، فلما أبطأ عليه أخذ رحله عنه وحمله على ظهره وتبع النبي (صلى الله عليه وآله) ماشياً ، فنظر الناس فقالوا يا رسول الله هذا رجل على الطريق وحده ، فقال (صلى الله عليه وآله) كن أبا ذر ، فلما تأمله الناس قالوا هو أبو ذر ، فقال رسول الله الله (صلى الله عليه وآله) يرحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده ويشهده عصابة من المؤمنين (1) . وانتهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى تبوك فأتى يوحنا بن رؤبة صاحب إيلة فصالحه على الجزية وكتب له كتاباً ، وصالح كذلك أهل أَذرُح وأهل جَرْباء وأهل مِقنا .

وأقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) بتبوك بضع عشرة ليلة ولم يجاوزها ولم يقدم عليه ملك الرُّوم والعرب المتنصرة ، فعاد إلى المدينة (2) .

مؤامرة المنافقين في العقبة : قال عروة : لما رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله) قافلاً من تبوك إلى المدينة حتى إذا كان ببعض الطريق مكر

ــــــــــــــــ

([1]) قال الذهبي : فلما نفى عثمان في خلافته أبا ذر إلى الربذة اصابه بها اجله ولم يكن معه إلاّ امرأته وغلامه فأوصاهما ان يغسلاه ويكفناه ثم يضعا على الطريق . فاول ركب يمر بها بهما يستعينان بهم على دفنه ففعلا ذلك فاجتاز بهما رهط من اهل العراق فيهم حجر بن عدي ومالك الاشتر فاعلمتهم امراة ابي ذر بموته . ( سير اعلام النبلاء 2 : 75 ) .

(2) الكامل لابن الاثير ج2 ص 280 .

ـ243ـ

به أناس من المنافقين وائتمروا ان يطرحوه من عقبة في الطريق (1) ، فلما بلغ رسول الله (صلى الله عليه وآله) تلك العقبة أرادوا أن يسلكوها معه فأخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) خبرهم فقال للناس اسلكوا بطن الوادي فإنَّه أسهل لكم وأوسع ، فسلك الناس بطن الوادي وسلك رسول الله (صلى الله عليه وآله) العقبة ، وأمر عمار بن ياسر أن يأخذ بزمام الناقة يقودها وأمر حذيفة بن اليمان أن يسوق من خلفه .

فبينما رسول الله (صلى الله عليه وآله) يسير في العقبة إذا سمع حِسَّ (2) القوم قد غشوه ، فغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمر حذيفة أن يردَّهم ، فرجع حذيفة إليهم وقد رأوا غضب رسول الله (صلى الله عليه وآله) فجعل يضرب وجوه رواحلهم بمحجن في يده ، وظن القوم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد اطلع على مكرهم ، فانحطوا من العقبة مسرعين حتى خالطوا الناس ، وأقبل حذيفة حتى أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فساق به ، فلما خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) من العقبة ونزل الناس قال النبي (صلى الله عليه وآله) : يا حذيفة هل عرفت أحداً من الركب الذي رددتهم ؟ قال يا رسول الله عرفت راحلة فلان وفلان ، وكان القوم متلثمين فلم أبصرهم من أجل ظلمة الليل . وكانوا قد انفروا برسول الله (صلى الله عليه وآله) فسقط بعض متاع رحله .

فلما أصبح رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال له أُسَيْد بن حضير يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما منعك البارحة من سلوك الوادي ، فقد كان أسهل من

ــــــــــــــــ

([1]) انظر أيضاً الاشراف للبلاذري : 236 . (2) الحِسّ : الصوت .

ـ244ـ

العقبة ؟ فقال يا أبا يحيى أتدري ما أراد البارحة المنافقون وما اهتموا به ؟ قالوا نتبعه في العقبة ، فإذا أظلم الليل عليه قطعوا أنساع (1) راحلتي ونخسوها حتى يطرحوني من راحلتي .

فقال أُسَيْد : يا رسول الله فقد اجتمع الناس ونزلوا فمر كل بطن أن يقتل الرجل الذي هم بهذا فيكون الرجل من عشيرته هو الذي يقتله وإن أحببت والذي بعثك بالحق فنبئني بهم فلا تبرح حتى آتيك برؤوسهم ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، إنِّي أكره أن يقول الناس أنَّ محمداً لما انقضت الحرب بينه وبين المشركين وضع يده في قتل أصحابه (2) .

قال أبو سعيد الخدري : كان أهل العقبة الذين أرادوا بالنبي (صلى الله عليه وآله) ثلاثة عشر رجلاً ، قد سماهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) لحذيفة وعمار رحمهما الله (3) وقيل أربعة عشر وقيل خمسة عشر (4) .

قال عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله عن أبيه قال : تنازع عمار بن ياسر ورجل من المسلمين في شيء فاسْتَبّا ، فلما كان الرجل يعلو عماراً في السِّباب قال عمار : نَشَدتُّك الله كم تعلم كان أصحاب العقبة ؟ فقال الله أعلم ، قال أخبرني عن علمك بهم فسكت

ــــــــــــــــ

([1]) الانساع جمع نسعة وهي سير مضفور يجعل زماما للبعير وغيره ( لسان العرب ) .

(2) إمتاع الأسماع 478-479 .

(3) مغازي الواقدي 3 : 1042 .

(4) الإمتاع : 477 ، إعلام الورى : 130 .

ـ245ـ

الرجل ، فقال من حضر بين لصاحبك ما سألك عنه ، وإنما يريد عمار شيئاً قد خفي عليهم ، فكره الرجل أن يحدثه ، وأقبل القوم على الرجل فقال الرجل : كنا نتحدث أنهم كانوا أربعة عشر رجلاً ، قال عمار : فإنَّك إن كنت منهم فهم خمسة عشر رجلاً ، فقال الرجل مهلا اذكرك الله ان تفضحني (1) .

قال أبو الطفيل كان بين حذيفة وبين رجل من أهل العقبة ما يكون من الناس . . . ثم ساق الرواية (2) .

وعن أبي الطفيل أيضاً قال : فسابَّ عمار رجلاً من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال نشدتك بالله كم تعلم كان أصحاب العقبة . . ثم ساق الحديث (3) .

وروي أنَّ عماراً سُئِلَ عن أبي موسى الأشعري فقال لقد سمعت فيه من حذيفة قولاً عظيماً سمعته يقول صاحب البرنس ، ثم كلح كلوحاً علمت منه أنَّه كان ليلة العقبة بين ذلك الرهط (4) .

وقال ابن عبد البر : كان أبو موسى الأشعري منحرفاً عن

ــــــــــــــــ

([1]) مغازي الواقدي 3 : 1044 .

(2) مسند احمد بن حنبل 5 : 390 ـ 391 .

(3) مسند احمد 5 : 453 ـ 454 .



ـ246ـ

علي (عليه السلام) ، وكان لحذيفة قبل ذلك فيه كلام ، كرهت ذكره (1) .

ما نزل من القران في تبوك : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)) التوبة/38-39 .

(إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40) انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (41) لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوْ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (42)) التوبة/40-42 .

ــــــــــــــــ

([1]) الاستيعاب : 980 ـ 1764 . وروى في مسند احمد 4 : 391 عن الشعبي قال كتب عمر في وصيته ان لا يقر لي عامل اكثر من سنة وأقروا الاشعري يعني ابا موسى اربع سنين .

ـ247ـ

(عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (43) لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (44) إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ (45) وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ (46) لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (47) لَقَدِ ابْتَغَوا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ (48)) التوبة/43-48



(وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (61)

... يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (64) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66)

ـ248ـ

الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67) وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68) كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ (69) أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (70)) التوبة/61-70 .

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدْ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73) يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (74)) التوبة/73-74 .

ـ249ـ

وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنْ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (77) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (78)) التوبة/75-78 .

(فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (81) فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82) فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِي أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِي عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ (83) وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (84) وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (85)) التوبة/81-85 .

(وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُوْلُوا الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ (86) رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (87)) التوبة/86-87 .

ـ250ـ

(لَكِنْ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (88) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (89)) التوبة/88-89 .

(وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنْ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (90) لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (91) وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنْ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنفِقُونَ (92) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (93) يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (94) سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (95) يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (96)) التوبة/90-96 .



ـ251ـ

(الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) وَمِنْ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98) وَمِنْ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمْ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99) وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)) التوبة/97-100.

(وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنْ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (102)) التوبة/101-102.


هذا ما ورد حول تبوك ؟؟

فبلله عليك اين ذكر عمر ام ابو بكر ؟؟ واين الدليل انهم شاركوا ؟؟؟ هم او باقي المنافقين

هنا ذكر ان بعض الصحابه ارتدوا في العقبه وحاولوا ؟؟؟

وهنا والحمد لله بيدك قد اكدت صحه ما نقول ان من الصحابه المنافقين

ولقد اسماهم الرسول الى عمار وابا ذر رضوان الله عليهم

وهنا كذلك اوردت شي مهم ومنقبه انتم تخبوها لكن ياتي وقتها

والان ان من الصحابه المنافقين ولم يرد ذكر لا عتيق ولا ابن الحبشيه

والان اسالك اذكر لنا واقعه قتل فيها عمر شخص واحد هو او عتيق

واقولك اقرا الكتاب جيدا واعقل

واعتذر عن التاخير في الرد لنشغالي هذه الايام


والسلام عليكم


اهلااااااااا بك ...
المهم اقتنعت ان العسره هي تبوك؟؟؟
طيب ياعزيزي:
تعا ل معاي شوي...
مااخفيك ان قريت احداث غزوة العسره من عدة كتب شيعيه ومنها الي اعطيتك ...

وحتى اختصر عليك المسافه اقولك ماكو واحد منهم اثبت ان ابابكر وعمر كانو مع ((الثلاثة او الاربعه ))عشر الذين حاولو قتل النبي بالعقبه...
ولااحد استطاع لامن السنه ولامن الشيعه ان يعرف اسماء المنافقين..
فلايعرف اسمائهم الا من اخبرهم الرسول وهم حذيفه وعمار...

وهل اناس بمنزلة ابي بكر وعمر يختفون عن الجيش ولايعلم بهم احد!!!!
الجيش عدده الثلاثين الف فهل يغفلون عن اشهر اثنين ولايعلمون اين كانو ومع من كانووو !!!
هذا ليس مهم:
المهم هو:
بعد الرجوع من تبوك وعندما مرض النبي اكريم من الذي امره النبي بالصلاة بالناس!!
باتفاق الشيعة والسنة انه ابابكر...((حتى ماتكذبني اقراء واسأل وتاكد))
فكيف يامر النبي منافقا ان يصلي بالناس!!!!
وكيف يترك النبي المؤمنين الصادقين معه ولايامرهم بامامة الناس باهم ركن بالدين وهو الصلاة ويامر منافقا !!!
ليش ماأمر عمار او حذيفه مثلا!!
هل هذا عدل!!
او مجامله!!
او
او
او
انتظر اجابتك...
تراني عاااقل ياخوي....:)
شكرا لتواجدك وردك@

النجف الاشرف
26-09-2008, 07:43 PM
السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ...
بعد الرجوع من تبوك وعندما مرض النبي اكريم من الذي امره النبي بالصلاة بالناس!!
باتفاق الشيعة والسنة انه ابابكر...((حتى ماتكذبني اقراء واسأل وتاكد))
فكيف يامر النبي منافقا ان يصلي بالناس!!!!
لا اتفاق بين السنه والشيعه حول هذا الموضوع يا عزيزي

وهل اناس بمنزلة ابي بكر وعمر يختفون عن الجيش ولايعلم بهم احد!!!!
يا زميلي الفاضل عتيق وعمر ليس لهم اي منزله ايام رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم


والرسول ايها الزميل العزيز قد وضح الامامه وبايع القوم عليها حتى ان عمرا قال بخ بخ لك يا علي

وهذا في بيعه الغدير خم ومانزلت من ايات من الذكر الحكيم فيها

والسلام عليكم

الياسر@
26-09-2008, 08:35 PM
السلام عليكم

اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ...

لا اتفاق بين السنه والشيعه حول هذا الموضوع يا عزيزي
((جيب الاثبات ))مين انكر هالشي من الشيعه؟؟

يا زميلي الفاضل عتيق وعمر ليس لهم اي منزله ايام رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم
((كمان جيب الاثبات ))لانه عندي كلام من علمائك فضلا عن علمائي ومن كلام الامام علي انه كان لهم منزله عظيمه

والرسول ايها الزميل العزيز قد وضح الامامه وبايع القوم عليها حتى ان عمرا قال بخ بخ لك يا علي

وهذا في بيعه الغدير خم ومانزلت من ايات من الذكر الحكيم فيها


والسلام عليكم
اذا القوم بايعو عليها ليش رجعو لابي بكر وبايعوه بعد وفات النبي !!!كان عددهم فوق 100000 الف معقوله كلهم مرتديييييين!!!
ولم ينص القران صراااااااحة على الامامه لامن قريب ولابعيد ..

وبصررراحه ان كنت بذكرك بشي:
اخر قصة غزوة الحديبيه كما ذكرها صاحب الكتاب الذي احلتك عليه قال:
قال الرسول((اتريد ان يقول الناس ان محمدا يقتل اصحابه))فلفظ اصحاب يجمع المؤمن والمنافق مالم يرد التفريق..
وبهذا يبطل دليل من قال ان حديث الحوض يقصد به ((اصحاب محمدا المؤمنين))
والسلااااااام..

النجف الاشرف
26-09-2008, 08:53 PM
السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ...

وبصررراحه ان كنت بذكرك بشي:
اخر قصة غزوة الحديبيه كما ذكرها صاحب الكتاب الذي احلتك عليه قال:
قال الرسول((اتريد ان يقول الناس ان محمدا يقتل اصحابه))فلفظ اصحاب يجمع المؤمن والمنافق مالم يرد التفريق..
وبهذا يبطل دليل من قال ان حديث الحوض يقصد به ((اصحاب محمدا المؤمنين))
والسلااااااام..

بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ - آل عمران ( 144 )
صدق الله العلي العظيم

فهل هنا تنكر هذه الايه مثل حديث الحوض ؟؟!!!

ومن ثم جئت الى الحديبة ولندع ابن الخطاب يحكي لنا بنفسه ما دار بينه وبين النبي صلى الله عليه وآله يوم ذلك الصلح :

يقول ابن الخطاب : فقلت : ألست نبي الله حقا ؟ ! قال [ صلى الله عليه وآله ] : بلى . قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ ! قال [ صلى الله عليه وآله ] : بلى . قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ؟ ! قال صلى الله عليه [ وآله ] وسلم :

إني رسول الله ، ولست أعصيه ، وهو ناصري . ( قال ) [ عمر ] : أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ؟ ! قال [ صلى الله عليه وآله ] : بلى ، أفأخبرتك أنا نأتيه العام ؟ ! قلت : لا . قال [ صلى الله عليه وآله ] : فإنك آتيه ومطوف به .

قال [ عمر ] : فأتيت أبا بكر ، فقلت : يا أبا بكر ، أليس هذا نبي الله حقا ؟ قال [ أبو بكر ] : بلى . قلت : ألسنا على الحق ، وعدونا على الباطل ؟ قال [ أبو بكر ] : بلى . قلت : فلم نعطى الدنية في ديننا إذا ؟ قال [ أبو بكر ] : أيها الرجل ، إنه

لرسول الله ، وليس يعصي ربه ، وهو ناصره ، فاستمسك بغرزه ، فوالله إنه على الحق . ( قال ) [ عمر ] : فقلت : أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ؟ ! قال [ أبو بكر ] : بلى ، أفأخبرك أنك آتيه العام ؟

( قال ) [ عمر ] : قلت : لا . قال [ أبو بكر ] : فإنك آتيه ومطوف به . قال عمر : فعملت لذلك أعمالا . قال [ عمر ] : فلما فرغ رسول الله [ من الكتاب ] قال [ صلى الله عليه وآله ] لأصحابه : " قوموا فانحروا ثم احلقوا . ( قال ) [ عمر ] : فوالله

ما قام منهم رجل ، حتى قال ذلك ثلاث مرات . فلما لم يقم منهم أحد ، دخل [ صلى الله عليه وآله ] خباءه ، ثم خرج فلم يكلم أحدا منهم بشئ ، حتى نحر بدنة بيده [ الشريفة ] ودعا حالقه فحلق رأسه ، فلما رأى أصحابه ذلك ، قاموا فنحروا ، وجعل بعضهم يحلق بعضا ، حتى كاد بعضهم يقتل بعضا
(صحيح البخاري 2 : 81 - كتاب الشروط . )


وقد ذكر الحلبي في سيرته - عند ذكر صلح الحديبية - : " أن عمر جعل يرد على رسول الله [ صلى الله عليه وآله ] الكلام ، فقال له أبو عبيدة بن الجراح : ألا تسمع يا ابن الخطاب رسول الله يقول ما يقول ؟ نعوذ بالله من الشيطان الرجيم " . قال الحلبي : " وقال رسول الله [ صلى الله عليه وآله ] يومئذ : يا عمر ! إني رضيت وتأبى ؟ ! ( السيرة الحلبية 3 : 19 - قصة الحديبية )
وحتى ابو عبيده يستنكر مايقوم به ابن الحطاب وعصيانه الى رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم

وا نظر كيف كان عمر بن الحطاب شديدا على رسول الله صلى الله عليه وآله ، ولم يجد من نفسه استطاعة لأن يخضع لأمر الله ويرضى بما رضي به نبي الله صلى الله عليه وآله ! فأين الطاعة والتسليم المطلق الذي كان من المفترض أن يتسم به عمر تجاه ما قضى به الله ورسوله ؟ !

و ابن كثير فتراه يصرح باسم عمر عند ذكره هذه الحادثة : يقول : " فلما وقع ما وقع من قضية الصلح . . . وقع في نفس بعض الصحابة رضي الله عنهم من ذلك شئ ، حتى سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك ، فقال له [ أي للنبي

صلى الله عليه وآله ] فيما قال : أفلم تكن تخبرنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ؟ ! قال [ صلى الله عليه وآله ] : بلى ، أفأخبرتك أنك تأتيه عامك هذا ؟ قال : لا . قال النبي عليه السلام : فإنك آتيه ومطوف به "
(تفسير ابن كثير 4 : 201 - سورة الفتح )


الطبري فقد ذكر أن السائل عن الرؤيا هم أصحاب محمد ، ولم يقل هم المنافقون ، كما ذكر الثعالبي . . يقول الطبري : " عن مجاهد في قوله : " الرؤيا بالحق " ، قال : أري بالحديبية أنه يدخل مكة وأصحابه محلقين ، فقال أصحابه حين نحر بالحديبية : أين رؤيا محمد ؟ !( تفسير الطبري 26 : 107 - سورة الفتح )

وهنا وبقول الطبري بعض الصحابه تشكك في رسول الله

والان ماقولك وانا اجيبك من مصادرك المعتمده

فلا تعاند ايها الحبيب فهناك من الصحابه من ضل السبيل والله ورسوله وكل كتبكم تؤكد بهذا القول

** اما مسئله الامام والنص فقران نص عليها والرسول كذلك وذاك موضوع اخر ننتهي من هذا ثم نفتح ذاك الموضوع حتى كل من المواضيع تاخذ وقتها من النقاش **

والسلام عليكم

الياسر@
27-09-2008, 07:11 AM
السلام عليكم

اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ...



بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ - آل عمران ( 144 )
صدق الله العلي العظيم

فهل هنا تنكر هذه الايه مثل حديث الحوض ؟؟!!!

ومن ثم جئت الى الحديبة ولندع ابن الخطاب يحكي لنا بنفسه ما دار بينه وبين النبي صلى الله عليه وآله يوم ذلك الصلح :

يقول ابن الخطاب : فقلت : ألست نبي الله حقا ؟ ! قال [ صلى الله عليه وآله ] : بلى . قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ ! قال [ صلى الله عليه وآله ] : بلى . قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ؟ ! قال صلى الله عليه [ وآله ] وسلم :

إني رسول الله ، ولست أعصيه ، وهو ناصري . ( قال ) [ عمر ] : أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ؟ ! قال [ صلى الله عليه وآله ] : بلى ، أفأخبرتك أنا نأتيه العام ؟ ! قلت : لا . قال [ صلى الله عليه وآله ] : فإنك آتيه ومطوف به .

قال [ عمر ] : فأتيت أبا بكر ، فقلت : يا أبا بكر ، أليس هذا نبي الله حقا ؟ قال [ أبو بكر ] : بلى . قلت : ألسنا على الحق ، وعدونا على الباطل ؟ قال [ أبو بكر ] : بلى . قلت : فلم نعطى الدنية في ديننا إذا ؟ قال [ أبو بكر ] : أيها الرجل ، إنه

لرسول الله ، وليس يعصي ربه ، وهو ناصره ، فاستمسك بغرزه ، فوالله إنه على الحق . ( قال ) [ عمر ] : فقلت : أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ؟ ! قال [ أبو بكر ] : بلى ، أفأخبرك أنك آتيه العام ؟

( قال ) [ عمر ] : قلت : لا . قال [ أبو بكر ] : فإنك آتيه ومطوف به . قال عمر : فعملت لذلك أعمالا . قال [ عمر ] : فلما فرغ رسول الله [ من الكتاب ] قال [ صلى الله عليه وآله ] لأصحابه : " قوموا فانحروا ثم احلقوا . ( قال ) [ عمر ] : فوالله

ما قام منهم رجل ، حتى قال ذلك ثلاث مرات . فلما لم يقم منهم أحد ، دخل [ صلى الله عليه وآله ] خباءه ، ثم خرج فلم يكلم أحدا منهم بشئ ، حتى نحر بدنة بيده [ الشريفة ] ودعا حالقه فحلق رأسه ، فلما رأى أصحابه ذلك ، قاموا فنحروا ، وجعل بعضهم يحلق بعضا ، حتى كاد بعضهم يقتل بعضا
(صحيح البخاري 2 : 81 - كتاب الشروط . )


وقد ذكر الحلبي في سيرته - عند ذكر صلح الحديبية - : " أن عمر جعل يرد على رسول الله [ صلى الله عليه وآله ] الكلام ، فقال له أبو عبيدة بن الجراح : ألا تسمع يا ابن الخطاب رسول الله يقول ما يقول ؟ نعوذ بالله من الشيطان الرجيم " . قال الحلبي : " وقال رسول الله [ صلى الله عليه وآله ] يومئذ : يا عمر ! إني رضيت وتأبى ؟ ! ( السيرة الحلبية 3 : 19 - قصة الحديبية )
وحتى ابو عبيده يستنكر مايقوم به ابن الحطاب وعصيانه الى رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم

وا نظر كيف كان عمر بن الحطاب شديدا على رسول الله صلى الله عليه وآله ، ولم يجد من نفسه استطاعة لأن يخضع لأمر الله ويرضى بما رضي به نبي الله صلى الله عليه وآله ! فأين الطاعة والتسليم المطلق الذي كان من المفترض أن يتسم به عمر تجاه ما قضى به الله ورسوله ؟ !

و ابن كثير فتراه يصرح باسم عمر عند ذكره هذه الحادثة : يقول : " فلما وقع ما وقع من قضية الصلح . . . وقع في نفس بعض الصحابة رضي الله عنهم من ذلك شئ ، حتى سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك ، فقال له [ أي للنبي

صلى الله عليه وآله ] فيما قال : أفلم تكن تخبرنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ؟ ! قال [ صلى الله عليه وآله ] : بلى ، أفأخبرتك أنك تأتيه عامك هذا ؟ قال : لا . قال النبي عليه السلام : فإنك آتيه ومطوف به "
(تفسير ابن كثير 4 : 201 - سورة الفتح )


الطبري فقد ذكر أن السائل عن الرؤيا هم أصحاب محمد ، ولم يقل هم المنافقون ، كما ذكر الثعالبي . . يقول الطبري : " عن مجاهد في قوله : " الرؤيا بالحق " ، قال : أري بالحديبية أنه يدخل مكة وأصحابه محلقين ، فقال أصحابه حين نحر بالحديبية : أين رؤيا محمد ؟ !( تفسير الطبري 26 : 107 - سورة الفتح )

وهنا وبقول الطبري بعض الصحابه تشكك في رسول الله

والان ماقولك وانا اجيبك من مصادرك المعتمده

فلا تعاند ايها الحبيب فهناك من الصحابه من ضل السبيل والله ورسوله وكل كتبكم تؤكد بهذا القول

** اما مسئله الامام والنص فقران نص عليها والرسول كذلك وذاك موضوع اخر ننتهي من هذا ثم نفتح ذاك الموضوع حتى كل من المواضيع تاخذ وقتها من النقاش **


والسلام عليكم

يانظر عيني..
والله لاجاوبك وافيدك وازيدك..
بس اشوفك ماجاوبت على اسالتي الي فوووووق ...
جاوب لي عليها وابشر بالي يسرك ...

والاهم عندي:
كيف يصلي ابو بكر بالناس في مرض النبي اذا كان منافقا او كافرا !!!
ولما لم يامر الرسول غير ابي بكر مثل عمار او حذيفه او غيرهم!!