عاشقة النجف
12-10-2006, 01:50 PM
http://www3.0zz0.com/2006/10/12/09/80108932.gif
http://www2.0zz0.com/2006/10/12/10/35723874.gif
WIDTH=400 HEIGHT=350
http://www3.0zz0.com/2006/10/12/10/49808972.gif
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
اقدم العزاء للمصطفي رسول الله صلي الله عليه وعلي آله وسلم, فإنك يا مولاي من يقوم بمأتم أخيه وأبن عمه وأنت الذي يستقبلنا معزين بإمامنا وعزيز قلوبنا وشفيعنا أبي الحسن على بن أبي طالب عليه السلام.
عظم الله لك الاجر ياسيدتي أيتها البتول الطاهرة بإستشهاد زوجك وخامس أصحاب الكساء ووصي رسول الله .
عظم الله لكم الاجر ياسادتي يا أئمة الحق والهداية... عظم الله لك الاجر يا سيدي يا أبا محمد يا أيها السبط الكريم ... كل العزاء لك ياسيدي يا شهيد كربلاء يا أبا عبدالله يا سيد شباب أهل الجنه.. العزاء لك يا سيدي يا سجاد آل محمد ..
العزاء لك ياسيدي يا باقر علم أهل البيت عليهم السلام.. العزاء لك ياسيدي يا أيها الإمام الصادق ياأمام الجعفرية... العزاء لك ياسيدي يا كاظم الغيض والمحسن ... العزاء لك يا غريب طوس ... العزاء لك ياسيدي يا جواد آل محمد ... العزاء لك ياسيدي يا أيها الهادي المهدي... العزاء لك يا سيدي يا أبا الحجة الحسن العسكري... عظم الله لك الاجر يا مولاي يا صاحب الزمان يا أبا صالح يا مخلصنا ومنتظرنا وهادينا ومهدينا.
http://www3.0zz0.com/2006/10/12/09/85401007.gif
العزاء لكم جميعاً فهذا مأتمكم بالأمير علي بن أبي طالب عليه السلام.
أعزي نفسي وأعزيكم في هذا اليوم العزيز على الله ذلك اليوم الذي تهدمت به أركان الهدى وإنفصمت العروة الوثقى وخسر العالم أعظم شخصيه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
سيدي أقف اليوم بين يديك معزياً نفسي بك لأنني مفجوع بك ومن يفجع بعزيز لربما يفقد صوابه ولكنك كنت نبيلاً حتى في مصيبتك ورقادك على مرقد الموت والشهاده فلم تثأر لنفسك ولكنك قد طلبت الإحسان لمن مد يده القذرة لتنال من أعز هامة فلقد أمرت بإطعامه وأوصيت إبنيك السبطين بأن إذا أرادوا القصاص فضربة بضربه وأن لا يمثلوا به فلله درك ماهذا الخلق العظيم انه والله خلق الأنبياء والأوصياء. لقد علمتنا دروساً حتى حين إستشهادك بالصبر والإحسان ولكنني مفجوعة بك ولن أستطيع الاّ ان أنعاك ياسيدي يا ابا الحسن.
يومٌ وأي يوم هذا اليوم الذي أردت به يد الغدر والخيانه أشرف من على الأرض بعد رسول الله عليه السلام. لقد إجتمعت أيادي الغدر لتضرب أشرف هامه
تلك الهامه التي لم تذل ولم تخنع ولم تسجد الاّ لبارئها لقد ضربت يد حقدهم رأس الحكمه والعزة والشجاعه والكرم والجود والنبل وكل صفة حميدة لقد تطاولوا على علي عليه السلام وماأدراك ماعلي.
http://www3.0zz0.com/2006/10/12/09/85401007.gif
سيدي كيف يموت من هو مثلك وكيف تضم الأرض جسداً قد قضى عمره متفانياً لله
فوالله لم تمت ولكنك تعيش بنا جرحاً نازفاً يثور في وجه كل ظلم وعلماً ونبراساً يضيء دروبنا فلن نستوحش طريقاً أنت دليله فلقد إستمسكنا بك وانك نعم الدال إلي الله
سيدي لم ينفعهم إقصاؤك فزدت في قلوب محبيك ولاءً ولم ينفعهم محاولة الإنتقاص منك فلقد كبرت في عيون عدوك قبل محبيك ولم ينفعهم سبُّك لألف شهر فلقد نهض ذكرك في كل بقعة من بقاع الأرض وبقيت شامخاً ولم تنفعهم حروبهم فلقد كسرت شوكتهم ولم ينفعهم جمل ولا نهروان ولم يجدوا طريقاً لك الا بأِشعري أو سوءه لكي يتقوا سيفك او رفع مصحف والمصحف الكريم بريء منهم. لقد باءت كل محاولاتهم بالفشل لا لشيء الا لانك عاهدت ربك على الصدق والتوكل عليه والتقوى التي لايملكها غيرك فلله درك من إمام قد أتعب من بعده سواءً من محبيه ومن مبغضيه لقد قال رسول الله ياعلي هلك فيك اثنان محب غال ومبغض غال.
فلعظم مقامك قد غالى بك الكثيرون فألهوك ومن عظم مقامك لم يحتمل أعداؤك كل هذا الفيض والصفات الرساليه فإنقلبوا عليك بغضاً وحقداً منهم عليك وعلى أبنائك من بعدك وعلى شيعتك. إنهم يطالبون ببدر وحنين .
لقد وترتهم بكل حرب خضتها ولم تترك بيت لهم الاّ وبه مقتول أو مجروح بسيفك ولكنه لم يكن سيف باطل انه سيف الحق الذي أمرك الله أن تشهره بوجوهم العفنه ... لقد إنتقموا منك لتنمرك في الله ولم تحتمل نفوسهم الدنيئه أن تساوي بين عبد فقير وسيد ولم تقدر نفوسهم المريضة أن يُحكموا بالإسلام والمساواة والعداله ولكنهم قد حنّوا لجاهليتهم وعشائريتهم البغيضة.
سيدي لقد إنتصرت حتى وأنت ممدُُ على فراش الشهادة فخلقك الكريم قد أصبح إنشودة نتغنى بها وإتّباعك مفخرة نفتخر بها على من ناصبك العداء .
حرموا نعمة الولاية تلك الولاية التي هي الطريق الصحيح و الأقصر لبلوغ مرضات الله ولفهم الإسلام المحمدي العلوي الذي لاتشوبه شائبة ولا تدخل به خزعبلات المشعوذين والدجالين وأصحاب المذاهب المارقه.
إنه إسلام محمد وعلي إسلام الرحمة والموده والجدال بالحسنى وإسلام السلام والتعايش مع الآخرين وفهم وادراك الامور وأيجاد العذر للآخر وحمل الآخ على سبعين محمل أنه إسلام التسامح والرأفة والإحسان والعفو. إنه الاسلام العظيم الذي أضاعته أيادي الغدر في زمانك ياسيدي وزماننا.
http://www3.0zz0.com/2006/10/12/09/85401007.gif
لبــــس الإســــــلام أبـــراد الســـــــواد--- يـــــوم أردى المرتضى سيف المرادي
ليـــــــلة مــــا أصبـــــحــــت إلا وقـــــد ---غـــــــلب الغــــــي عـــلى أمــر الرشاد
والصـــــــلاح انخــــــفــــضت أعـــلامه---وغــــــدت تــــــــرفع أعـــــلام الفــساد
مـــــا رعـــــى الغـــــادر شــهر الله ---في حــــــجة الله عـــــــلى كـــــل العــــــباد
وبــــبــــيـــــــت الله قــــــد جـــــــدلــــه ---ساجـــــدا ينـــــشج مــن خــوف المعاد
قـــــــتـــــلوه وهــــــو فـــــي محــــرابه---طــــــاوي الأحـــــشاء عـــن ماء وزاد
فــــــبكتـــه الإنـــــس والجــــــن مــــعا--- وطيـــــور الجـــــو مـع وحش البوادي
وبــــــكـــاه المـــــلأ الأعـــــــلى دمـــــا--- وغــــــدا جــــــبريل بالـــــويل يــــنادي
هــــــدمـــــت والله أركـــــان الهــــــدى---حــــــيث لا مـــــن منذرٍ فينا ينادي
http://www3.0zz0.com/2006/10/12/09/93182932.jpg
قتلوا الصلاةَ في محرابها
منذ أن بزغ نور الإسلام على الناس، وبُعث المصطفى الأكرم صلّى الله عليه وآله بالرسالة الخاتمة... كان الإمام عليّ عليه السّلام قرين الحقّ، بل صار هو الحقّ، ميزاناً يُعرف به الناس... وتلك كلمة رسول الله صلّى الله عليه وآله ثبّتتها الأقلام والقراطيس منذ ذلك اليوم: «عليٌّ مع الحقّ، والحقّ مع عليّ.»(1)
وينزل قوله تعالى: آلم**أحسِبَ الناسُ أن يُترَكوا أن يقولوا آمنّا وهم لا يُفتَنون؟! (2) فيقول أمير المؤمنين عليه السّلام: «علمتُ أنّ الفتنة لا تنزل بنا ورسولُ الله صلّى الله عليه وآله بين أظهُرنا، فقلت: يا رسول الله، ما هذه الفتنة التي أخبرك الله تعالى بها ؟ فقال: يا عليّ، إنّ أُمّتي سيُفتَنون من بعدي، فقلت: يا رسول الله، أوَ ليس قلتَ لي يوم أُحد: أبشِرْ فإنّ الشهادة من ورائك ؟! فقال لي: إنّ ذلك لكذلك، فكيف صبرك إذن ؟ فقلت يا رسول الله ليس هذا من مواطن الصبر، ولكن من مواطن البشرى والشكر.»
أجل.. وكلّما بانَ سموّ عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه زاد حقد مناوئيه عليه، حتّى بدأ الباطل جادّاً يتحيّن فرصة الاغتيال، لأنّ عليّاً سلام الله عليه هو الحقّ يتجلّى، وهنا وجد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أن يخبر منبئاً، وأن يُنبئ مخبراً.. أنّ عليّاً عليه السّلام هو الرجل المظلوم، وهو الضحيّة لحسد الحاسدين وكيد الكائدين، إذ هو قربان الإسلام وفداؤه، وأنّ قاتليه هم زعماء النفاق ورؤوس الجاهليّة الأُولى. فقالها صلّى الله عليه وآله كلمات دَوّت وكشفت كلّ أقنعة الدجل، وثبّتت الحقائق أعلاماً عالية ورايات:
• «إنّ الأُمّة ستغدر بك من بعدي، وأنت تعيش على ملّتي، تُقتَل على سُنّتي،.. وإنّ هذا سيُخضَب من هذا.»
• سأل أصحابه يوماً: «مَن أشقى ثمود؟ قالوا: عاقر الناقة، قال: فمن أشقى هذه الأُمّة ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: قاتلك يا عليّ.»
• «إنّك مستخَلف ومقتول، وإنّ هذه مخضوبة من هذه ـ يعني لحية من هامته.»
• وروت عائشة: رأيت النبيَّ التزم عليّاً وقبّله وهو يقول: «بأبي الوحيدَ الشهيد!
http://www3.0zz0.com/2006/10/12/09/85401007.gif
»
http://www2.0zz0.com/2006/10/12/10/35723874.gif
WIDTH=400 HEIGHT=350
http://www3.0zz0.com/2006/10/12/10/49808972.gif
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
اقدم العزاء للمصطفي رسول الله صلي الله عليه وعلي آله وسلم, فإنك يا مولاي من يقوم بمأتم أخيه وأبن عمه وأنت الذي يستقبلنا معزين بإمامنا وعزيز قلوبنا وشفيعنا أبي الحسن على بن أبي طالب عليه السلام.
عظم الله لك الاجر ياسيدتي أيتها البتول الطاهرة بإستشهاد زوجك وخامس أصحاب الكساء ووصي رسول الله .
عظم الله لكم الاجر ياسادتي يا أئمة الحق والهداية... عظم الله لك الاجر يا سيدي يا أبا محمد يا أيها السبط الكريم ... كل العزاء لك ياسيدي يا شهيد كربلاء يا أبا عبدالله يا سيد شباب أهل الجنه.. العزاء لك يا سيدي يا سجاد آل محمد ..
العزاء لك ياسيدي يا باقر علم أهل البيت عليهم السلام.. العزاء لك ياسيدي يا أيها الإمام الصادق ياأمام الجعفرية... العزاء لك ياسيدي يا كاظم الغيض والمحسن ... العزاء لك يا غريب طوس ... العزاء لك ياسيدي يا جواد آل محمد ... العزاء لك ياسيدي يا أيها الهادي المهدي... العزاء لك يا سيدي يا أبا الحجة الحسن العسكري... عظم الله لك الاجر يا مولاي يا صاحب الزمان يا أبا صالح يا مخلصنا ومنتظرنا وهادينا ومهدينا.
http://www3.0zz0.com/2006/10/12/09/85401007.gif
العزاء لكم جميعاً فهذا مأتمكم بالأمير علي بن أبي طالب عليه السلام.
أعزي نفسي وأعزيكم في هذا اليوم العزيز على الله ذلك اليوم الذي تهدمت به أركان الهدى وإنفصمت العروة الوثقى وخسر العالم أعظم شخصيه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
سيدي أقف اليوم بين يديك معزياً نفسي بك لأنني مفجوع بك ومن يفجع بعزيز لربما يفقد صوابه ولكنك كنت نبيلاً حتى في مصيبتك ورقادك على مرقد الموت والشهاده فلم تثأر لنفسك ولكنك قد طلبت الإحسان لمن مد يده القذرة لتنال من أعز هامة فلقد أمرت بإطعامه وأوصيت إبنيك السبطين بأن إذا أرادوا القصاص فضربة بضربه وأن لا يمثلوا به فلله درك ماهذا الخلق العظيم انه والله خلق الأنبياء والأوصياء. لقد علمتنا دروساً حتى حين إستشهادك بالصبر والإحسان ولكنني مفجوعة بك ولن أستطيع الاّ ان أنعاك ياسيدي يا ابا الحسن.
يومٌ وأي يوم هذا اليوم الذي أردت به يد الغدر والخيانه أشرف من على الأرض بعد رسول الله عليه السلام. لقد إجتمعت أيادي الغدر لتضرب أشرف هامه
تلك الهامه التي لم تذل ولم تخنع ولم تسجد الاّ لبارئها لقد ضربت يد حقدهم رأس الحكمه والعزة والشجاعه والكرم والجود والنبل وكل صفة حميدة لقد تطاولوا على علي عليه السلام وماأدراك ماعلي.
http://www3.0zz0.com/2006/10/12/09/85401007.gif
سيدي كيف يموت من هو مثلك وكيف تضم الأرض جسداً قد قضى عمره متفانياً لله
فوالله لم تمت ولكنك تعيش بنا جرحاً نازفاً يثور في وجه كل ظلم وعلماً ونبراساً يضيء دروبنا فلن نستوحش طريقاً أنت دليله فلقد إستمسكنا بك وانك نعم الدال إلي الله
سيدي لم ينفعهم إقصاؤك فزدت في قلوب محبيك ولاءً ولم ينفعهم محاولة الإنتقاص منك فلقد كبرت في عيون عدوك قبل محبيك ولم ينفعهم سبُّك لألف شهر فلقد نهض ذكرك في كل بقعة من بقاع الأرض وبقيت شامخاً ولم تنفعهم حروبهم فلقد كسرت شوكتهم ولم ينفعهم جمل ولا نهروان ولم يجدوا طريقاً لك الا بأِشعري أو سوءه لكي يتقوا سيفك او رفع مصحف والمصحف الكريم بريء منهم. لقد باءت كل محاولاتهم بالفشل لا لشيء الا لانك عاهدت ربك على الصدق والتوكل عليه والتقوى التي لايملكها غيرك فلله درك من إمام قد أتعب من بعده سواءً من محبيه ومن مبغضيه لقد قال رسول الله ياعلي هلك فيك اثنان محب غال ومبغض غال.
فلعظم مقامك قد غالى بك الكثيرون فألهوك ومن عظم مقامك لم يحتمل أعداؤك كل هذا الفيض والصفات الرساليه فإنقلبوا عليك بغضاً وحقداً منهم عليك وعلى أبنائك من بعدك وعلى شيعتك. إنهم يطالبون ببدر وحنين .
لقد وترتهم بكل حرب خضتها ولم تترك بيت لهم الاّ وبه مقتول أو مجروح بسيفك ولكنه لم يكن سيف باطل انه سيف الحق الذي أمرك الله أن تشهره بوجوهم العفنه ... لقد إنتقموا منك لتنمرك في الله ولم تحتمل نفوسهم الدنيئه أن تساوي بين عبد فقير وسيد ولم تقدر نفوسهم المريضة أن يُحكموا بالإسلام والمساواة والعداله ولكنهم قد حنّوا لجاهليتهم وعشائريتهم البغيضة.
سيدي لقد إنتصرت حتى وأنت ممدُُ على فراش الشهادة فخلقك الكريم قد أصبح إنشودة نتغنى بها وإتّباعك مفخرة نفتخر بها على من ناصبك العداء .
حرموا نعمة الولاية تلك الولاية التي هي الطريق الصحيح و الأقصر لبلوغ مرضات الله ولفهم الإسلام المحمدي العلوي الذي لاتشوبه شائبة ولا تدخل به خزعبلات المشعوذين والدجالين وأصحاب المذاهب المارقه.
إنه إسلام محمد وعلي إسلام الرحمة والموده والجدال بالحسنى وإسلام السلام والتعايش مع الآخرين وفهم وادراك الامور وأيجاد العذر للآخر وحمل الآخ على سبعين محمل أنه إسلام التسامح والرأفة والإحسان والعفو. إنه الاسلام العظيم الذي أضاعته أيادي الغدر في زمانك ياسيدي وزماننا.
http://www3.0zz0.com/2006/10/12/09/85401007.gif
لبــــس الإســــــلام أبـــراد الســـــــواد--- يـــــوم أردى المرتضى سيف المرادي
ليـــــــلة مــــا أصبـــــحــــت إلا وقـــــد ---غـــــــلب الغــــــي عـــلى أمــر الرشاد
والصـــــــلاح انخــــــفــــضت أعـــلامه---وغــــــدت تــــــــرفع أعـــــلام الفــساد
مـــــا رعـــــى الغـــــادر شــهر الله ---في حــــــجة الله عـــــــلى كـــــل العــــــباد
وبــــبــــيـــــــت الله قــــــد جـــــــدلــــه ---ساجـــــدا ينـــــشج مــن خــوف المعاد
قـــــــتـــــلوه وهــــــو فـــــي محــــرابه---طــــــاوي الأحـــــشاء عـــن ماء وزاد
فــــــبكتـــه الإنـــــس والجــــــن مــــعا--- وطيـــــور الجـــــو مـع وحش البوادي
وبــــــكـــاه المـــــلأ الأعـــــــلى دمـــــا--- وغــــــدا جــــــبريل بالـــــويل يــــنادي
هــــــدمـــــت والله أركـــــان الهــــــدى---حــــــيث لا مـــــن منذرٍ فينا ينادي
http://www3.0zz0.com/2006/10/12/09/93182932.jpg
قتلوا الصلاةَ في محرابها
منذ أن بزغ نور الإسلام على الناس، وبُعث المصطفى الأكرم صلّى الله عليه وآله بالرسالة الخاتمة... كان الإمام عليّ عليه السّلام قرين الحقّ، بل صار هو الحقّ، ميزاناً يُعرف به الناس... وتلك كلمة رسول الله صلّى الله عليه وآله ثبّتتها الأقلام والقراطيس منذ ذلك اليوم: «عليٌّ مع الحقّ، والحقّ مع عليّ.»(1)
وينزل قوله تعالى: آلم**أحسِبَ الناسُ أن يُترَكوا أن يقولوا آمنّا وهم لا يُفتَنون؟! (2) فيقول أمير المؤمنين عليه السّلام: «علمتُ أنّ الفتنة لا تنزل بنا ورسولُ الله صلّى الله عليه وآله بين أظهُرنا، فقلت: يا رسول الله، ما هذه الفتنة التي أخبرك الله تعالى بها ؟ فقال: يا عليّ، إنّ أُمّتي سيُفتَنون من بعدي، فقلت: يا رسول الله، أوَ ليس قلتَ لي يوم أُحد: أبشِرْ فإنّ الشهادة من ورائك ؟! فقال لي: إنّ ذلك لكذلك، فكيف صبرك إذن ؟ فقلت يا رسول الله ليس هذا من مواطن الصبر، ولكن من مواطن البشرى والشكر.»
أجل.. وكلّما بانَ سموّ عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه زاد حقد مناوئيه عليه، حتّى بدأ الباطل جادّاً يتحيّن فرصة الاغتيال، لأنّ عليّاً سلام الله عليه هو الحقّ يتجلّى، وهنا وجد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أن يخبر منبئاً، وأن يُنبئ مخبراً.. أنّ عليّاً عليه السّلام هو الرجل المظلوم، وهو الضحيّة لحسد الحاسدين وكيد الكائدين، إذ هو قربان الإسلام وفداؤه، وأنّ قاتليه هم زعماء النفاق ورؤوس الجاهليّة الأُولى. فقالها صلّى الله عليه وآله كلمات دَوّت وكشفت كلّ أقنعة الدجل، وثبّتت الحقائق أعلاماً عالية ورايات:
• «إنّ الأُمّة ستغدر بك من بعدي، وأنت تعيش على ملّتي، تُقتَل على سُنّتي،.. وإنّ هذا سيُخضَب من هذا.»
• سأل أصحابه يوماً: «مَن أشقى ثمود؟ قالوا: عاقر الناقة، قال: فمن أشقى هذه الأُمّة ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: قاتلك يا عليّ.»
• «إنّك مستخَلف ومقتول، وإنّ هذه مخضوبة من هذه ـ يعني لحية من هامته.»
• وروت عائشة: رأيت النبيَّ التزم عليّاً وقبّله وهو يقول: «بأبي الوحيدَ الشهيد!
http://www3.0zz0.com/2006/10/12/09/85401007.gif
»