عاشق الأهات
02-08-2006, 03:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم امصلي على محمد و ال بيت محمد الطاهرين
قلت للصادق (عليه السلام) : كيف كان ولادة فاطمة (عليها السلام) ؟.. فقال : نعم !.. إن خديجة (عليها السلام) لما تزوج بها رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) هجرتْها نسوة مكة ، فكن لا يدخلن عليها ، ولا يسلمن عليها ، ولا يتركن امرأة تدخل عليها فاستوحشت خديجة لذلك ، وكان جزعها وغمّها حذرا عليه (صلى الله عليه واله وسلم) ، فلما حملت بفاطمة كانت فاطمة (عليها السلام) تحدّثها من بطنها وتصبرّها ، وكانت تكتم ذلك عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فدخل رسول الله يوما ، فسمع خديجة تحدث فاطمة (عليها السلام) فقال لها : يا خديجة من تحدثين ؟.. قالت : الجنين الذي في بطني يحدثني ويؤنسني ، قال : يا خديجة هذا جبرائيل يخبرني أنها أنثى ، وأنها النسلة الطاهرة الميمونة ، وأن الله تبارك وتعالى سيجعل نسلي منها ، وسيجعل من نسلها أئمة ، ويجعلهم خلفاءه في أرضه بعد انقضاء وحيه. فلم تزل خديجة (عليها السلام) على ذلك إلى أن حضرت ولادتها ، فوجّهت إلى نساء قريش وبني هاشم أن تعالين لتلين مني ما تلي النساء من النساء ، فأرسلن إليها : أنت ِعصيتنا ولم تقبلي قولنا ، وتزوجت ِمحمدا يتيم أبي طالب فقيرا لامال له ، فلسنا نجئ ولا نلي من أمرك شيئا ، فاغتمت خديجة (عليها السلام) لذلك . فبينما هي كذلك إذ دخل عليها أربع نسوة سمر طوال ، كأنهن من نساء بني هاشم ، ففزعت منهن لما رأتهن .. فقالت إحداهن : لا تحزني يا خديجة !.. فإنّا رسل ربك إليكِ ، ونحن أخواتك : أنا سارة ، وهذه آسية بنت مزاحم وهي رفيقتك في الجنة ، وهذه مريم بنت عمران ، وهذه كلثم أخت موسى بن عمران ، بعثنا الله إليك لنلي منك ِما تلي النساء من النساء ، فجلست واحدة عن يمينها ، وأخرى عن يسارها ، والثالثة بين يديها ، والرابعة من خلفها ، فوضعت فاطمة (عليها السلام) طاهرة مطهرة
المصدر : جـواهر البـحار
تحياتي
اخيكم
خادم ال البيت عليهم السلام
مهند الاؤسي
اللهم امصلي على محمد و ال بيت محمد الطاهرين
قلت للصادق (عليه السلام) : كيف كان ولادة فاطمة (عليها السلام) ؟.. فقال : نعم !.. إن خديجة (عليها السلام) لما تزوج بها رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) هجرتْها نسوة مكة ، فكن لا يدخلن عليها ، ولا يسلمن عليها ، ولا يتركن امرأة تدخل عليها فاستوحشت خديجة لذلك ، وكان جزعها وغمّها حذرا عليه (صلى الله عليه واله وسلم) ، فلما حملت بفاطمة كانت فاطمة (عليها السلام) تحدّثها من بطنها وتصبرّها ، وكانت تكتم ذلك عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فدخل رسول الله يوما ، فسمع خديجة تحدث فاطمة (عليها السلام) فقال لها : يا خديجة من تحدثين ؟.. قالت : الجنين الذي في بطني يحدثني ويؤنسني ، قال : يا خديجة هذا جبرائيل يخبرني أنها أنثى ، وأنها النسلة الطاهرة الميمونة ، وأن الله تبارك وتعالى سيجعل نسلي منها ، وسيجعل من نسلها أئمة ، ويجعلهم خلفاءه في أرضه بعد انقضاء وحيه. فلم تزل خديجة (عليها السلام) على ذلك إلى أن حضرت ولادتها ، فوجّهت إلى نساء قريش وبني هاشم أن تعالين لتلين مني ما تلي النساء من النساء ، فأرسلن إليها : أنت ِعصيتنا ولم تقبلي قولنا ، وتزوجت ِمحمدا يتيم أبي طالب فقيرا لامال له ، فلسنا نجئ ولا نلي من أمرك شيئا ، فاغتمت خديجة (عليها السلام) لذلك . فبينما هي كذلك إذ دخل عليها أربع نسوة سمر طوال ، كأنهن من نساء بني هاشم ، ففزعت منهن لما رأتهن .. فقالت إحداهن : لا تحزني يا خديجة !.. فإنّا رسل ربك إليكِ ، ونحن أخواتك : أنا سارة ، وهذه آسية بنت مزاحم وهي رفيقتك في الجنة ، وهذه مريم بنت عمران ، وهذه كلثم أخت موسى بن عمران ، بعثنا الله إليك لنلي منك ِما تلي النساء من النساء ، فجلست واحدة عن يمينها ، وأخرى عن يسارها ، والثالثة بين يديها ، والرابعة من خلفها ، فوضعت فاطمة (عليها السلام) طاهرة مطهرة
المصدر : جـواهر البـحار
تحياتي
اخيكم
خادم ال البيت عليهم السلام
مهند الاؤسي