عيون دجلة
20-09-2008, 02:06 PM
مالفرق بين ضربة الإمام علي (ع) وضربة ابن ملجم (عليه اللعنة ) ؟
لقد عُرف أمير المؤمنين ((عليه السلام )) بالشجاعة والبسالة وفيه وفي سيفه ذو الفقار نزل قوله تعالى : ((وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله))،
وفي يوم الخندق عندما عبر عمرو الخندق وطالب بالنزال مع أحد المؤمنين نادى الرسول "صلى الله عليه وآله وسلم " برفيع صوته من يبرز لعمرو وأضمن له الجنة وكان عمرو معروف ببأسه ورباطة جأشه عند عامة أهل مكة ...
لذا لم يبرز أحد مخافة أن يلقى حتفه المحتوم ، فلم يسمع رسول الله من جمع المؤمنين صوت عدا صوت أبن عمه وخليفته علي ، كررها الرسول ثلاث ولم يكن يسمع حسيس لأصحابه يدوي إلا صوت علي وهو يقول : أنا له يا رسول الله ..فتقدم عليه السلام فقتله عمر ابن ود شر قتلة ، فقدم إلى رسول الله فاستهل وجهه صلى الله عليه وآله وسلم بعودة إبن عمه و هو يقول(ضربة علي لعمرو يوم الخندق تعادل أعمال الثقلين إلى يوم القيامة ))،
وذلك لأنه لم يبق بيت من بيوت المشركين إلا وقد دخله وهنٌ بقتل عمرو، ولم يبق في المسلمين بيت إلا ودخله عزٌّ وفخر وكرامة بقتل عمرو
ومرت الأيام ...يقول المؤمنون وكما أدخلت علينا هذه الضربة العز والفرحة ، سمعنا عن ضربة أدخلت على قلوبنا الهون والحزن، سمعنا عن ضربة تهدمت لها أركان الهدى وأنفصمت بسببها العروة الوثقى ...ضربة ضعضعت قلوب المؤمنون وأكربتها .. وسرت لها قلوب المنافقين والأعداء وأسرتها.....
ففي فجر الليلة التاسعة عشر من شهر رمضان ...ضرب أمير المؤمنين علي (عليه السلام ) في محراب عبادته بمسجد الكوفة ....
على يد اللعين عبد الرحمن أبن ملجم (عليه اللعنة ) ......
وما أن نزفت دمائه الشريفه حتى نادى جبريل بعالي الصوت مابين السماء والأرض
(تهدمت والله أركان الهدى ..وأنفصمت العروة الوثقى ... قتل أبن عم المصطفى ... قتل علي المرتضى ) ......
فعظم الله أجورنا وأجوركم في هذا المصاب الجلل .....ذكرى استشهاد سيد الموحدين وقسيم الجنة والنار أمير المؤمنين سلام الله عليه ...
لقد عُرف أمير المؤمنين ((عليه السلام )) بالشجاعة والبسالة وفيه وفي سيفه ذو الفقار نزل قوله تعالى : ((وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله))،
وفي يوم الخندق عندما عبر عمرو الخندق وطالب بالنزال مع أحد المؤمنين نادى الرسول "صلى الله عليه وآله وسلم " برفيع صوته من يبرز لعمرو وأضمن له الجنة وكان عمرو معروف ببأسه ورباطة جأشه عند عامة أهل مكة ...
لذا لم يبرز أحد مخافة أن يلقى حتفه المحتوم ، فلم يسمع رسول الله من جمع المؤمنين صوت عدا صوت أبن عمه وخليفته علي ، كررها الرسول ثلاث ولم يكن يسمع حسيس لأصحابه يدوي إلا صوت علي وهو يقول : أنا له يا رسول الله ..فتقدم عليه السلام فقتله عمر ابن ود شر قتلة ، فقدم إلى رسول الله فاستهل وجهه صلى الله عليه وآله وسلم بعودة إبن عمه و هو يقول(ضربة علي لعمرو يوم الخندق تعادل أعمال الثقلين إلى يوم القيامة ))،
وذلك لأنه لم يبق بيت من بيوت المشركين إلا وقد دخله وهنٌ بقتل عمرو، ولم يبق في المسلمين بيت إلا ودخله عزٌّ وفخر وكرامة بقتل عمرو
ومرت الأيام ...يقول المؤمنون وكما أدخلت علينا هذه الضربة العز والفرحة ، سمعنا عن ضربة أدخلت على قلوبنا الهون والحزن، سمعنا عن ضربة تهدمت لها أركان الهدى وأنفصمت بسببها العروة الوثقى ...ضربة ضعضعت قلوب المؤمنون وأكربتها .. وسرت لها قلوب المنافقين والأعداء وأسرتها.....
ففي فجر الليلة التاسعة عشر من شهر رمضان ...ضرب أمير المؤمنين علي (عليه السلام ) في محراب عبادته بمسجد الكوفة ....
على يد اللعين عبد الرحمن أبن ملجم (عليه اللعنة ) ......
وما أن نزفت دمائه الشريفه حتى نادى جبريل بعالي الصوت مابين السماء والأرض
(تهدمت والله أركان الهدى ..وأنفصمت العروة الوثقى ... قتل أبن عم المصطفى ... قتل علي المرتضى ) ......
فعظم الله أجورنا وأجوركم في هذا المصاب الجلل .....ذكرى استشهاد سيد الموحدين وقسيم الجنة والنار أمير المؤمنين سلام الله عليه ...