احمد الخير
20-09-2008, 02:10 PM
لاذنب لنا في ماوجدناه من اختلاف في الامة .. ورثناه وتفانينا في الدفاع عما ورثنا حتى ولو كلفنا هذا الخروج عن مبادىء ديننا بل الانسانيه!.. فللايحق لنا ان نناقش بهدوء بعض الشخصيات التي ورثنا منها امورا مهمه؟..اذا كان السؤال ممكنا حتى عن خالق الكون..وعن عدالته مثلا ووجوده اصلا..مباح للانسان... فلماذا يضع البعض خطا احمرا على زيد وعبيد ؟
الصحبه شرف عظيم ..لم يكن للصحابه فيه يد ..بل كان لابد ان يكون هناك اناس حتى يبعث الله فيهم رسولا من انفسهم يزكيهم..... وقبل ان تكون شرف فهي مسؤلية حسّاسة ..
بل انه صح عن النبي الاكرم انه قال عن الذين يؤمنون به بدون ان يرونه وفي زمان صعب..هم اخوانه وكان يتشوق لهم فيقول(اخواني اخواني..) فيقال له السنا اخوانك يارسول الله؟ فيقول انتم اصحابي..
الصحابه حملوا الاسلام وجاهدوا..فمدحهم القران... وايضا اخطئوا وتجاوزوا فمره علمهم القران واخرى وبّخهم..وتارة حذرهم او توّعد المخالف منهم ..
بل انه هدد ازواج النبي الاكرم بمضاعفة العذاب ان اتين ببهتان عظيم.
نجد الدعاء الثالث من ادعية الصحيفة السجاديه للامام علي بن الحسين عليه السلام مخصص للصلاة على الصحابة.. الشيعة يقدسون المحسن منهم ولايضعون خطا احمرا امام ايّ منهم فلو ثبت اساءة احدهم يتبرئون منه.. ويجدون ان التبرير له طعنا في عدالة الله والعقل السليم وعلى حساب ديننا الذي لانساوم عليه..
الامثله كثيره ساضرب منها مثلا واحدا ...
واذكر لكم حديثين من مسلم والبخاري كنماذج..راجيا ان تكون مداخلاتكم للفائده العلميه وبروح اخويه.
الواقعه التي خطرت ببالي كمثال هي حرب صفين التي جرت بين جيش علي الخليفة الشرعي وبين احد الولاة وهو معاويه وقد استمرت 4 شهور قتل خلالها نخبة من الصحابة والتابعين(منهم عمار الذي قال له النبي الاكرم ياعمار ستقتلك الفئة الباغية وان اخر شرابك من الدنيا لبن..وقتل وهو بجانب علي)..
فلما ياتي البعض ليبرر لمعاوية خروجه على ولي الامر الشرعي ..بل يعطي لمعاوية حسنه على هذا الدمار والقتل ! اجد صعوبة في عدم الابتسام المؤلم .
اليكم الحديثين-
الاول من صحيح البخاري - باب الرقاق - القسم الاخير باب في الحوض - حديث رقم 6667
6667 ـ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ، حَدَّثَنِي هِلاَلٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " بَيْنَا أَنَا قَائِمٌ إِذَا زُمْرَةٌ، حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ فَقَالَ هَلُمَّ. فَقُلْتُ أَيْنَ قَالَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ. قُلْتُ وَمَا شَأْنُهُمْ قَالَ إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى. ثُمَّ إِذَا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ فَقَالَ هَلُمَّ. قُلْتُ أَيْنَ قَالَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ. قُلْتُ مَا شَأْنُهُمْ قَالَ إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى. فَلاَ أُرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلاَّ مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ ".
الحديث الثاني من صحيح مسلم -كتاب في صفات المنافقين - حديث رقم 7212
7212 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ قُلْتُ لِعَمَّارٍ أَرَأَيْتُمْ صَنِيعَكُمْ هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمْ فِي أَمْرِ عَلِيٍّ أَرَأْيًا رَأَيْتُمُوهُ أَوْ شَيْئًا عَهِدَهُ إِلَيْكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً وَلَكِنْ حُذَيْفَةُ أَخْبَرَنِي عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم " فِي أَصْحَابِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا فِيهِمْ ثَمَانِيَةٌ لاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ وَأَرْبَعَةٌ " . لَمْ أَحْفَظْ مَا قَالَ شُعْبَةُ فِيهِمْ .
اؤكد مره اخرى انه لايوجد مسلم لايحب الصحابه الكرام..كل مافي الامر ان الاخوه السنه يعتبرون كل ماصدر منهم من سوء هو اجتهاد خاطىء لهم فيه حسنه وماصدر من خير فلهم الفضل به..!!وهذا تبرير لايقبله العقل السليم..فقد اعتبروا حتى من خاض بدماء الصحابه وقتل الالاف منهم..وشق عصا الامّه والاسلام لازال وليدا تحيط به الاخطار....اعتبروه محسن وله حسنه!!!!!.
بينما الشيعه يعتبرون ان ماصدر من احسان فمحفوظ لهم ولهم الفضل علينا ..وماصدر من سوء فلا نبرر لهم.... ولماذا التبرير؟
اريد راي الاخوه السنه والوهابيه بهاتين الروايتين..
وليس موضوعي المختصر هذا طعنا بهم ولا كرها لهم معاذ الله..بل هما حديثين وردا في اصح صحاح الاخوه السنه و واقعه غيّرت مجرى التاريخ الاسلامي... اريد لهم جوابا يحترم العقل
الصحبه شرف عظيم ..لم يكن للصحابه فيه يد ..بل كان لابد ان يكون هناك اناس حتى يبعث الله فيهم رسولا من انفسهم يزكيهم..... وقبل ان تكون شرف فهي مسؤلية حسّاسة ..
بل انه صح عن النبي الاكرم انه قال عن الذين يؤمنون به بدون ان يرونه وفي زمان صعب..هم اخوانه وكان يتشوق لهم فيقول(اخواني اخواني..) فيقال له السنا اخوانك يارسول الله؟ فيقول انتم اصحابي..
الصحابه حملوا الاسلام وجاهدوا..فمدحهم القران... وايضا اخطئوا وتجاوزوا فمره علمهم القران واخرى وبّخهم..وتارة حذرهم او توّعد المخالف منهم ..
بل انه هدد ازواج النبي الاكرم بمضاعفة العذاب ان اتين ببهتان عظيم.
نجد الدعاء الثالث من ادعية الصحيفة السجاديه للامام علي بن الحسين عليه السلام مخصص للصلاة على الصحابة.. الشيعة يقدسون المحسن منهم ولايضعون خطا احمرا امام ايّ منهم فلو ثبت اساءة احدهم يتبرئون منه.. ويجدون ان التبرير له طعنا في عدالة الله والعقل السليم وعلى حساب ديننا الذي لانساوم عليه..
الامثله كثيره ساضرب منها مثلا واحدا ...
واذكر لكم حديثين من مسلم والبخاري كنماذج..راجيا ان تكون مداخلاتكم للفائده العلميه وبروح اخويه.
الواقعه التي خطرت ببالي كمثال هي حرب صفين التي جرت بين جيش علي الخليفة الشرعي وبين احد الولاة وهو معاويه وقد استمرت 4 شهور قتل خلالها نخبة من الصحابة والتابعين(منهم عمار الذي قال له النبي الاكرم ياعمار ستقتلك الفئة الباغية وان اخر شرابك من الدنيا لبن..وقتل وهو بجانب علي)..
فلما ياتي البعض ليبرر لمعاوية خروجه على ولي الامر الشرعي ..بل يعطي لمعاوية حسنه على هذا الدمار والقتل ! اجد صعوبة في عدم الابتسام المؤلم .
اليكم الحديثين-
الاول من صحيح البخاري - باب الرقاق - القسم الاخير باب في الحوض - حديث رقم 6667
6667 ـ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ، حَدَّثَنِي هِلاَلٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " بَيْنَا أَنَا قَائِمٌ إِذَا زُمْرَةٌ، حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ فَقَالَ هَلُمَّ. فَقُلْتُ أَيْنَ قَالَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ. قُلْتُ وَمَا شَأْنُهُمْ قَالَ إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى. ثُمَّ إِذَا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ فَقَالَ هَلُمَّ. قُلْتُ أَيْنَ قَالَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ. قُلْتُ مَا شَأْنُهُمْ قَالَ إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى. فَلاَ أُرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلاَّ مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ ".
الحديث الثاني من صحيح مسلم -كتاب في صفات المنافقين - حديث رقم 7212
7212 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ قُلْتُ لِعَمَّارٍ أَرَأَيْتُمْ صَنِيعَكُمْ هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمْ فِي أَمْرِ عَلِيٍّ أَرَأْيًا رَأَيْتُمُوهُ أَوْ شَيْئًا عَهِدَهُ إِلَيْكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً وَلَكِنْ حُذَيْفَةُ أَخْبَرَنِي عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم " فِي أَصْحَابِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا فِيهِمْ ثَمَانِيَةٌ لاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ وَأَرْبَعَةٌ " . لَمْ أَحْفَظْ مَا قَالَ شُعْبَةُ فِيهِمْ .
اؤكد مره اخرى انه لايوجد مسلم لايحب الصحابه الكرام..كل مافي الامر ان الاخوه السنه يعتبرون كل ماصدر منهم من سوء هو اجتهاد خاطىء لهم فيه حسنه وماصدر من خير فلهم الفضل به..!!وهذا تبرير لايقبله العقل السليم..فقد اعتبروا حتى من خاض بدماء الصحابه وقتل الالاف منهم..وشق عصا الامّه والاسلام لازال وليدا تحيط به الاخطار....اعتبروه محسن وله حسنه!!!!!.
بينما الشيعه يعتبرون ان ماصدر من احسان فمحفوظ لهم ولهم الفضل علينا ..وماصدر من سوء فلا نبرر لهم.... ولماذا التبرير؟
اريد راي الاخوه السنه والوهابيه بهاتين الروايتين..
وليس موضوعي المختصر هذا طعنا بهم ولا كرها لهم معاذ الله..بل هما حديثين وردا في اصح صحاح الاخوه السنه و واقعه غيّرت مجرى التاريخ الاسلامي... اريد لهم جوابا يحترم العقل