الحق مع علي
26-07-2006, 12:21 PM
كل عام وأنتم بخير
.
.
عندما يصل الحب اللى درجة الذوبان تفنى روح المحب في المحبوب وعلى ذلك تتولد أحاسيس التعبير عنها يكون صعباً فإليكم
هذه التجربة المتواضعة في عشق الإمام المهدي ( عج ).
أنا بانتظارك
أشرقت بدراً تستفيق بنور عينيكَ الجهات
وعلى جوانبها يدوّي همس آيات الصلاة
تهوى انتظارك والحنايا تستشفُّ رؤى الحياة
فتسمّرت لغةُ الزمان تغوص وسط الذكريات
وعلتْ بأشرعة الهوى روحي فسالت أمنيات
إني تهجّيتُ الهوى ولذا تهدهدني الحكاية
وتصير بي نحو السماء لسدرةٍ عند النهاية
وتدلني عرشَ الإله ووحيَ تنزيلٍ وآية
وهناك ألمحُ وجهك السامي يشعُّ كما المرايا
فيلفني عشقي ويولدُ في دمي طعمُ الولاية
إني لمحتُ بشاطئيكَ زوارق اللحن المزوّقْ
ولمحتُ فوقهم الهوى يغفو وبالبسمات يغرق
وهدير بحرك موطنٌ وحنينه الدافي ترقرق
ما زلتُ أرشفُ من مرافئ كفهِ أملاً معلّق
فتدفقَ الماءُ الحنون وماء أوردتي تدفق
أنا بانتظارك وردةً عذراءَ تلتحفُ الخمار
وبجانبيَّ تفتحَ الحلم الملون واستنار
برؤىً تسبِّحُ هالة الشاطي لتحتفل البحار
هي بانتظارك والهوى تعلوهُ نبرات انكسار
قد غازلت زمن الجفاف وأُلبسَ الكون احتضار
لي في عيونك قبلةً حمراء تحتضنُ السماء
لي في يديك ملامحٌ حيرى تضجُّ بكبرياء
يعلو جنائن سحرها الغيم المتوّج يالضياء
يندى فينتفض الوجود ويستفيق على اشتهاء
يتلو يزغرد باسمك القدسي ترتيل الولاء
ولكم تحياتي
منقول
.
.
عندما يصل الحب اللى درجة الذوبان تفنى روح المحب في المحبوب وعلى ذلك تتولد أحاسيس التعبير عنها يكون صعباً فإليكم
هذه التجربة المتواضعة في عشق الإمام المهدي ( عج ).
أنا بانتظارك
أشرقت بدراً تستفيق بنور عينيكَ الجهات
وعلى جوانبها يدوّي همس آيات الصلاة
تهوى انتظارك والحنايا تستشفُّ رؤى الحياة
فتسمّرت لغةُ الزمان تغوص وسط الذكريات
وعلتْ بأشرعة الهوى روحي فسالت أمنيات
إني تهجّيتُ الهوى ولذا تهدهدني الحكاية
وتصير بي نحو السماء لسدرةٍ عند النهاية
وتدلني عرشَ الإله ووحيَ تنزيلٍ وآية
وهناك ألمحُ وجهك السامي يشعُّ كما المرايا
فيلفني عشقي ويولدُ في دمي طعمُ الولاية
إني لمحتُ بشاطئيكَ زوارق اللحن المزوّقْ
ولمحتُ فوقهم الهوى يغفو وبالبسمات يغرق
وهدير بحرك موطنٌ وحنينه الدافي ترقرق
ما زلتُ أرشفُ من مرافئ كفهِ أملاً معلّق
فتدفقَ الماءُ الحنون وماء أوردتي تدفق
أنا بانتظارك وردةً عذراءَ تلتحفُ الخمار
وبجانبيَّ تفتحَ الحلم الملون واستنار
برؤىً تسبِّحُ هالة الشاطي لتحتفل البحار
هي بانتظارك والهوى تعلوهُ نبرات انكسار
قد غازلت زمن الجفاف وأُلبسَ الكون احتضار
لي في عيونك قبلةً حمراء تحتضنُ السماء
لي في يديك ملامحٌ حيرى تضجُّ بكبرياء
يعلو جنائن سحرها الغيم المتوّج يالضياء
يندى فينتفض الوجود ويستفيق على اشتهاء
يتلو يزغرد باسمك القدسي ترتيل الولاء
ولكم تحياتي
منقول