المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عرعور الوهابي والاعتراف بخلافة أبي بكروعمر


عاشق داحي الباب
22-09-2008, 07:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآله الطاهرين

صرح الشيخ الوهابي عدنان العرعور على قناة المستقلة (رمضان 1429 هـ) بأن الاعتقاد بصحة خلافة أبي بكر وعمر ليس لازما، وحتى لو انكر المسلم خلافتهما واعتقد بطلانها فإن اعتقاده لا يضر بإسلامه.

وهذا تصريح شجاع من العرعور، وإن وجدنا من علمائه من يخالفه فيه، ولكن هذا لا يهمنا فعلا، وإنما يهمنا ما التزم به العرعور نفسه.

والذي نقوله للعرعور طالما أنك اعترفت بأن الاعتقاد بخلافة أبي بكر وعمر ليس من أصول الدين ولا فروعه وإنكار خلافتهما لا يضر: فإنه يلزمك أن تكون -من حيث تشعر أو لا تشعر- قد أقررت بأن إنكار الشيعة لخلافة أبي بكر لا يضرهم شيئا.

ولكننا في المقابل نقول لك: إن عدم إيمانك بولاية الإمام علي عليه السلام هو نقص في عقيدتك ويجب عليك أن تصحح عقيدتك قبل فوات الأوان، لوجود أدلة صحيحة وصريحة عليها، ويكفي في ذلك حديث الغدير المتواتر باعتراف الذهبي والألباني وغيرهما (من كنت مولاه فعلي مولاه).


النتيجة إذن كما يلي:

1 - اتفق الشيعة واتفق معهم العرعور على أن إنكار خلافة أبي بكر وعمر لا يضر بإسلام المسلم.

2 - ولكن الشيعة التزموا بوجوب التمسك بولاية أمير المؤمنين عليه السلام.



{فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} (81) سورة الأنعام

خادم_الأئمة
22-09-2008, 07:53 AM
لكن اخوه عثمان الخميس قال انه خلافة ابو بكر بالنص .!
يعني شيخين وبنفس القناة واحد يقص على الثاني

احسنت اخي

محب أهل البيت والصحب
22-09-2008, 07:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قول العرور بأن إنكار خلافة أبا بكر وعمر رضي الله عنهما لا يضر في إيمان الرجل وعقيدته كلام صائب متفق عليه فإن الله سبحانه وتعالى في يوم الحساب لا يسأل المرء هل تؤمن بخلافة أبا بكر أو غيره ولا حتى عن ولاية أمير المؤمنين علي رضي الله عنه , بل كما جاء في الحديث أول ما يسأل عنه المؤمن يوم القيامة هو الصلاة ,لن تزل قدما عبد حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن علمه ماذا عمل به وعن ماله من أين أكتسبه وفيما أنفقه وعن جسمه فيما أبلاه أو كما قال عليه الصلاة والسلام

المسلم1
24-09-2008, 08:49 AM
والله إن العرعور عرعر بكم تمام تمام في المستقلة
ولكن لو اقرينا الولاية حسب زعمكم فمن يقر الوصاية
الله المستعان