smana
22-09-2008, 05:32 PM
من المعروف لدى كل الموالين بانه لا يخلو عصر من العصور من رمز تنتصر به الناس لدين الله
ومنذ ابينا ادم عليه السلام كان رمز الانتصار ورمز المظلومية يمثله الحسين بن علي عليه السلام
وحتى ظهور الحجة القائم عليه السلام الطالب بثار الحسين عليه السلام الذي يمثل المظلومين وعلى
مر الزمان ، لذلك كان من الواجب لدى كل موالي شيعي ان يعرف حسين عصره فينتصر له
والا كان من الذين يسمعون ولا يوعون . ويكون من الذين يطلب منهم ثار المظلومين وعلى مر الزمان
كيزيد عليه اللعنة
وحقيقة الامراننا عندما ننظر الى عصرنا هذا لنعرف من هو حسين عصرنا نجد ان هناك خط واضح ومرسوم
يقودنا الى علم و فكر ومبدا وقوة وشجاعة وصبر واخلاص وصفات تموج بها النفس شوقا للحسين عليه السلام
وبعد ما انكشف لدى الجميع بان هذا العصر تميز باكثر من حسين وخلال فترات متقاربة
نجد مازال هناك اليزيد والشمر ينتسبون رياء لدين محمد صلى الله عليه واله وسلم ، فيقتلون الحسين ومرة بعد اخرى ، يقتلونه بكثرة عددهم ، وطول حصارهم ، وعدم سماع حجتهم ، واخماد واعيتهم ،
فبعدما قتلوا الشهيدين ظلما ، وقد شارك بقتلهما الكثير ، قولا وفعلا ، تمثل لدى الكثير من الناس رمز الحسين
في هذين المظلومين ، فاتخذوا من الصدرين حسين لهم ، يعرفون العالم بانفسهم من خلالهم ، حتى اصبحا
هويتهم فكرا وعلما ودينا ، فلماذا لا تلعنون قتلتهم ؟؟؟ لماذا لا تلعنون من اخمد واعيتهم ، لماذا لا تلعنون
من قاطعهم في دارهم ، لماذا لا تلعنون من قال فيهم ( انهم يمثلون مسرحية دبر لها اسياد البعثيون )
لماذا لا تلعنون من طعن بصلاتهم كما طعن اعداء الحسين بصلاته وقال ماقالوا ( ان صلاته بدعة )
لماذا لا تلعنون قتلة الحسين ...
واما اليوم نجد ان لحسين العصر الذي مثله سماحة المولى السيد محمود الحسني دام ظله يواجه كل
انواع الحصار والمقاطعة والظلم والافتراء ومنع كل اتباعه من الصلاة في المساجد وحتى التي بنيت بهمة
الغيارى نجد ان الشمر واليزيد واعوانهما يحلون هدم مساجدهم واغلاقها كما هي اليوم في
الناصرية وفي الشامية وغدا قد تكون في عموم العراق
فاين الناصر لدين الله واين الثائر بوجه الشمر واليزيد واين الذي يجيب واعية الحسين عليه السلام فينا
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك اللهم العنهم جميعا
ومنذ ابينا ادم عليه السلام كان رمز الانتصار ورمز المظلومية يمثله الحسين بن علي عليه السلام
وحتى ظهور الحجة القائم عليه السلام الطالب بثار الحسين عليه السلام الذي يمثل المظلومين وعلى
مر الزمان ، لذلك كان من الواجب لدى كل موالي شيعي ان يعرف حسين عصره فينتصر له
والا كان من الذين يسمعون ولا يوعون . ويكون من الذين يطلب منهم ثار المظلومين وعلى مر الزمان
كيزيد عليه اللعنة
وحقيقة الامراننا عندما ننظر الى عصرنا هذا لنعرف من هو حسين عصرنا نجد ان هناك خط واضح ومرسوم
يقودنا الى علم و فكر ومبدا وقوة وشجاعة وصبر واخلاص وصفات تموج بها النفس شوقا للحسين عليه السلام
وبعد ما انكشف لدى الجميع بان هذا العصر تميز باكثر من حسين وخلال فترات متقاربة
نجد مازال هناك اليزيد والشمر ينتسبون رياء لدين محمد صلى الله عليه واله وسلم ، فيقتلون الحسين ومرة بعد اخرى ، يقتلونه بكثرة عددهم ، وطول حصارهم ، وعدم سماع حجتهم ، واخماد واعيتهم ،
فبعدما قتلوا الشهيدين ظلما ، وقد شارك بقتلهما الكثير ، قولا وفعلا ، تمثل لدى الكثير من الناس رمز الحسين
في هذين المظلومين ، فاتخذوا من الصدرين حسين لهم ، يعرفون العالم بانفسهم من خلالهم ، حتى اصبحا
هويتهم فكرا وعلما ودينا ، فلماذا لا تلعنون قتلتهم ؟؟؟ لماذا لا تلعنون من اخمد واعيتهم ، لماذا لا تلعنون
من قاطعهم في دارهم ، لماذا لا تلعنون من قال فيهم ( انهم يمثلون مسرحية دبر لها اسياد البعثيون )
لماذا لا تلعنون من طعن بصلاتهم كما طعن اعداء الحسين بصلاته وقال ماقالوا ( ان صلاته بدعة )
لماذا لا تلعنون قتلة الحسين ...
واما اليوم نجد ان لحسين العصر الذي مثله سماحة المولى السيد محمود الحسني دام ظله يواجه كل
انواع الحصار والمقاطعة والظلم والافتراء ومنع كل اتباعه من الصلاة في المساجد وحتى التي بنيت بهمة
الغيارى نجد ان الشمر واليزيد واعوانهما يحلون هدم مساجدهم واغلاقها كما هي اليوم في
الناصرية وفي الشامية وغدا قد تكون في عموم العراق
فاين الناصر لدين الله واين الثائر بوجه الشمر واليزيد واين الذي يجيب واعية الحسين عليه السلام فينا
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك اللهم العنهم جميعا