أبو مجاهد
23-09-2008, 01:32 AM
بعد مأساة كربلاء، ومقتل العشرات من الطالبيين، ساقوا النساء أسرى إلى قصر يزيد بن معاوية، فنظرت إلى جمعهنّ وقالت فاطمة بنت الحسين: بنات رسول الله سبايا يا يزيد؟ فقال يزيد: انا لهذا كنت أكره، فنظر إليها رجل شامي أحمر الوجه وقال ليزيد: هب هذه لي يا أمير المؤمنين، فتشبثت فاطمة بثياب واحدة من الأميرات، فقالت ترد على الشامي: كذبت! والله ما ذلك لك ولا له(يزيد) فقال يزيد: ان ذلك لي، ولو شئت أن أفعله لفعلته! قالت: كلا والله، ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا، فاستشاط غضباً وقال: اياي تستقبلين بهذا؟ فردت قائلة: بدين الله، وبدين أبي وأخي وجدي اهتديت يا يزيد انت وأبوك وجدك، قال: كذبت. قالت في تحدٍ: أنت أمير مسلط تشتم ظالماً وتقهر بسلطانك، فلم يجب، وساد القاعة وجوم ثقيل، ثم عاد الشامي ذو الوجه الأحمر يطالب بفاطمة قائلاً: يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية، لكن يزيد لم يجرؤ على ذلك، وكان السبب تلك المرأة الهاشمية الشجاعة التي لم تخش في الحق لومة لائم ووقفت تدافع عن فاطمة بنت الحسين أمام طغيان يزيد وزبانيته ، فمن هي هذه السيدة:
1 سكينة بنت الحسين بن عليّ.
2 زينب بنت عقيل بن أبي طالب
3 زينب بنت الحسين بن علي
1 سكينة بنت الحسين بن عليّ.
2 زينب بنت عقيل بن أبي طالب
3 زينب بنت الحسين بن علي