ذو النفس الزكية
24-09-2008, 06:44 PM
اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد واله الطيبين الطاهرين واصحابه المنتجبين
مازال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوصي بحب علي واتباعه بكونه الخليفة بعده كما جاء في حديث عندما نزلت الاية وانذر عشيرتك الاقربين فقال هذا اخي ووصيي وخليفتي فيكم من بعدي فاسمعوا له واطيعوا
وكذلك حديث انت مني بمنزلة هارون من موسى وغيرها من الاحاديث العديدة ولعل اهمها حديث غدير خم اللذي توجه فيه النبي خليفة للمسلمين فكانت النتيجة الطبييعية بان يتشيع له بعض الصحابة الكرام اللذين كانوا يبتغون رضوان الله وليس لدي المجال لاعدد اسمائهم ويبدو ان هذه الشعبية اللتي حصل عليها علي تحت اشراف وحث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لم ترق للبعض الاخر من المنافقين اللذين منعوه من كتابة الكتاب اللذي كان سيعصم المسلمين واتهموه بالهجر كما يذكر ذلك صحيح البخاري ومسلم وقد قال عنها ابن عباس ان رزية يوم الخميس هي الرزية الكبرى وبعد وفاة النبي وانشغال الامام علي عليه السلام بتغسيله وتكفينه ودفنه اجتمع اصحاب المنافع الدنيوية يوم وفاة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في سقيفة بني ساعدة واجتمع معهم كل المنافقون وظهرت بذلك الفتنة الاولى والخلية الاولى للنواصب والمخالفين وكان ابو سفيان مصدر الشرك يراهن على القتال بين شيعة علي من الصحابة الكرام وبين اصحاب السقيفة كي يضرب الطرفين ويعيد مكة الى سيرتها الاولى ويحقق بذلك ما لم يستطع تحقيقه في عهد رسول الله ولكن الامام علي عليه السلام كان بالمرصاد لكل هذه الافكار الهدامة وسكت بامر من الله ورسوله تفضيلا للمصلحة العامة على مصلحة المسلمين مع التزامه المعارضة السلمية واللتي كانت من ابطالها امنا الصديقة الطاهرة الشهيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها فاخذت تخطب في الانصار وتستصرخ في انفسهم الهمة وكان نتيجة ذلك ان نادى الانصار اميرنا علي امامنا علي وخرج ابو بكر يخطب بهم الخطبة واللتي يتوعدهم بها بالعقوبة ان لم يكفوا عن التفكير بنصرة علي كما يذكرها ابن ابي الحديد وكان نتيجة تلك المقاومة السلمية السياسية ان راحت ضحيتها الزهراء عليها السلام بهجومهم على دارها واسقاطهم لجنينها وكسر ضلعها كي يقضوا بذلك على ذلك الصوت الحق اللذي لطالما ارعبهم
ومرت الايام والامة بين مؤيد لعلي بالسر وبين مؤيد لحكومة ابي بكر وعمر وعثمان واللذين غيروا واضافوا وادخلوا في الاسلام ما لم يكن منه وعندا جاء امير المؤمنين علي عليه السلام الى الخلافة اراد ان يرجع ما يستطيع عليه الى ماكان في زمن رسول الله فبدا الناس بالصراخ في الكوفة وا سنة عمراه وذلك عندما اراد ان يلغي صلاة التراويح وبذلك كانت افكار الانحراف قد تعمقت في الامة وكان الناس مع علي وفي جيشه ولكنهم لا يعتبرونه اماما بل يعتبرونه كقائد سياسي فقط الا القليل من الشيعة اللذين بقوا على ذلك النهج اللذي زرعه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في النفوس وعندما استشهد امير المؤمنين واستلم الامام الحسن عليه السلام الامامة بدا معاوية ببث الاشاعات في جيشه وارسال المنافقين فيه حتى تهدم اركان جيش الامام الحسن عليه السلام وبدا كل من هب ودب يقول انه من الشيعة ولكنه منافق ولذا لجأ الامام الحسن عليه السلام الى صلح مشروط مع معاوية وقد اسمي ذلك العام كما تسميه مصادر التاريخ عام الجماعة وبدا معاوية يسميهم باهل الجماعة وكانت عند معاوية عادة او سنة وهي سب الامام علي عليه السلام على المنابر وبقت هذه السنة سارية وعندما وجد الامام الحسن عليه السلام ان معاوية قد خرق شروط الصلح بدا الناس يلتفون من حوله من جديد وخصوصا بعض الصحابة اللذينو على موقف الحياد كامثال الصحابي سعد بن ابي وقاص واللذي استشعر منه معاوية الخوف وسمه وكما سم الامام الحسن ايضا وقد مهد معاوية لابنه الفاسق الفاجر يزيد عليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين الى يوم الدين واللذي كان يشرب الخمر حتى في اوقات الصلاة ولذا تهدمت اركان الدين وضاعت التعاليم السامية للاسلام ولم يبقى للامام الحسين عليه السلام سوى ان يضحي بكل ما يملكنفسه واولاده من اجل اعادة الاسلام الى الطريق الصحيح ولكي تكون فاجعة يقوم الناس من سباتهم وبالفعل فلقد كان استشهاد الامام الحسين عليه السلام من اعظم الرزايا اللتي مرت بالاسلام حيث استشهد هو وشيعته عليهم السلام وبذلك اصبح الفرق واضح بين شيعة اهل البيت وبين اهل الجماعة اللذين اتبعوا خلف نهج معاوية ابن الطلقاء
ومرت الاعوام والمخالفين اسمهم اهل الجماعة وهم يستنون بسنة معاوية في سب الامام علي على المنابر حتى جاء الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز واوقف السب وبذلك اسماه مؤرخوا الوهابية مميت السنة وخرج اهل الجامعة بمظاهرات واحتجاجات تعبيرا منهم على رفضهم لالغاء السنة واسموا انفسهم باهل السنة والجماعة منذ ذلك الوقت وكان نتيجة ذلك ان قتل عمر بن عبد العزيز واعيدت السنة مرة اخرى حتى جاء بنو العباس وقضوا على دولة الامويين وبذلك الغي ذلك النظام ولكن استمرت التسمية وهي اهل السنة والجماعة واصبحت تطلق على غالبية المسلمين الا شيعة اهل البيت اللذين كانوا موالين للائئمة عليهم السلام واستمر الحال حتى ظهرت مدرسة المخالفين من الائئمة الاربعة ويبدوا ان التسمية لم يمكن ازالتها من اذهان الناس ولكن امكن ازالة بعض الافكار وهي قلة العدائية لعي واهل بيته حتى جاء الخليفة العباسي المتوكل لعنه الله اللذي اعاد السب واللذي سموه مؤرخو الوهابية محيي السنة !!!!
وعندما مات الغي ذلك النظام مرة اخرى ولم يبقى منه الا التسمية واما الشيعة فانهم اللذين بقوا موالين لنهج الائئمة الاطهار اللذي يمثل نهج رسول الله الحقيقي صلى الله عليه واله وسلم
اللهم صلي على محمد وال محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مازال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوصي بحب علي واتباعه بكونه الخليفة بعده كما جاء في حديث عندما نزلت الاية وانذر عشيرتك الاقربين فقال هذا اخي ووصيي وخليفتي فيكم من بعدي فاسمعوا له واطيعوا
وكذلك حديث انت مني بمنزلة هارون من موسى وغيرها من الاحاديث العديدة ولعل اهمها حديث غدير خم اللذي توجه فيه النبي خليفة للمسلمين فكانت النتيجة الطبييعية بان يتشيع له بعض الصحابة الكرام اللذين كانوا يبتغون رضوان الله وليس لدي المجال لاعدد اسمائهم ويبدو ان هذه الشعبية اللتي حصل عليها علي تحت اشراف وحث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لم ترق للبعض الاخر من المنافقين اللذين منعوه من كتابة الكتاب اللذي كان سيعصم المسلمين واتهموه بالهجر كما يذكر ذلك صحيح البخاري ومسلم وقد قال عنها ابن عباس ان رزية يوم الخميس هي الرزية الكبرى وبعد وفاة النبي وانشغال الامام علي عليه السلام بتغسيله وتكفينه ودفنه اجتمع اصحاب المنافع الدنيوية يوم وفاة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في سقيفة بني ساعدة واجتمع معهم كل المنافقون وظهرت بذلك الفتنة الاولى والخلية الاولى للنواصب والمخالفين وكان ابو سفيان مصدر الشرك يراهن على القتال بين شيعة علي من الصحابة الكرام وبين اصحاب السقيفة كي يضرب الطرفين ويعيد مكة الى سيرتها الاولى ويحقق بذلك ما لم يستطع تحقيقه في عهد رسول الله ولكن الامام علي عليه السلام كان بالمرصاد لكل هذه الافكار الهدامة وسكت بامر من الله ورسوله تفضيلا للمصلحة العامة على مصلحة المسلمين مع التزامه المعارضة السلمية واللتي كانت من ابطالها امنا الصديقة الطاهرة الشهيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها فاخذت تخطب في الانصار وتستصرخ في انفسهم الهمة وكان نتيجة ذلك ان نادى الانصار اميرنا علي امامنا علي وخرج ابو بكر يخطب بهم الخطبة واللتي يتوعدهم بها بالعقوبة ان لم يكفوا عن التفكير بنصرة علي كما يذكرها ابن ابي الحديد وكان نتيجة تلك المقاومة السلمية السياسية ان راحت ضحيتها الزهراء عليها السلام بهجومهم على دارها واسقاطهم لجنينها وكسر ضلعها كي يقضوا بذلك على ذلك الصوت الحق اللذي لطالما ارعبهم
ومرت الايام والامة بين مؤيد لعلي بالسر وبين مؤيد لحكومة ابي بكر وعمر وعثمان واللذين غيروا واضافوا وادخلوا في الاسلام ما لم يكن منه وعندا جاء امير المؤمنين علي عليه السلام الى الخلافة اراد ان يرجع ما يستطيع عليه الى ماكان في زمن رسول الله فبدا الناس بالصراخ في الكوفة وا سنة عمراه وذلك عندما اراد ان يلغي صلاة التراويح وبذلك كانت افكار الانحراف قد تعمقت في الامة وكان الناس مع علي وفي جيشه ولكنهم لا يعتبرونه اماما بل يعتبرونه كقائد سياسي فقط الا القليل من الشيعة اللذين بقوا على ذلك النهج اللذي زرعه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في النفوس وعندما استشهد امير المؤمنين واستلم الامام الحسن عليه السلام الامامة بدا معاوية ببث الاشاعات في جيشه وارسال المنافقين فيه حتى تهدم اركان جيش الامام الحسن عليه السلام وبدا كل من هب ودب يقول انه من الشيعة ولكنه منافق ولذا لجأ الامام الحسن عليه السلام الى صلح مشروط مع معاوية وقد اسمي ذلك العام كما تسميه مصادر التاريخ عام الجماعة وبدا معاوية يسميهم باهل الجماعة وكانت عند معاوية عادة او سنة وهي سب الامام علي عليه السلام على المنابر وبقت هذه السنة سارية وعندما وجد الامام الحسن عليه السلام ان معاوية قد خرق شروط الصلح بدا الناس يلتفون من حوله من جديد وخصوصا بعض الصحابة اللذينو على موقف الحياد كامثال الصحابي سعد بن ابي وقاص واللذي استشعر منه معاوية الخوف وسمه وكما سم الامام الحسن ايضا وقد مهد معاوية لابنه الفاسق الفاجر يزيد عليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين الى يوم الدين واللذي كان يشرب الخمر حتى في اوقات الصلاة ولذا تهدمت اركان الدين وضاعت التعاليم السامية للاسلام ولم يبقى للامام الحسين عليه السلام سوى ان يضحي بكل ما يملكنفسه واولاده من اجل اعادة الاسلام الى الطريق الصحيح ولكي تكون فاجعة يقوم الناس من سباتهم وبالفعل فلقد كان استشهاد الامام الحسين عليه السلام من اعظم الرزايا اللتي مرت بالاسلام حيث استشهد هو وشيعته عليهم السلام وبذلك اصبح الفرق واضح بين شيعة اهل البيت وبين اهل الجماعة اللذين اتبعوا خلف نهج معاوية ابن الطلقاء
ومرت الاعوام والمخالفين اسمهم اهل الجماعة وهم يستنون بسنة معاوية في سب الامام علي على المنابر حتى جاء الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز واوقف السب وبذلك اسماه مؤرخوا الوهابية مميت السنة وخرج اهل الجامعة بمظاهرات واحتجاجات تعبيرا منهم على رفضهم لالغاء السنة واسموا انفسهم باهل السنة والجماعة منذ ذلك الوقت وكان نتيجة ذلك ان قتل عمر بن عبد العزيز واعيدت السنة مرة اخرى حتى جاء بنو العباس وقضوا على دولة الامويين وبذلك الغي ذلك النظام ولكن استمرت التسمية وهي اهل السنة والجماعة واصبحت تطلق على غالبية المسلمين الا شيعة اهل البيت اللذين كانوا موالين للائئمة عليهم السلام واستمر الحال حتى ظهرت مدرسة المخالفين من الائئمة الاربعة ويبدوا ان التسمية لم يمكن ازالتها من اذهان الناس ولكن امكن ازالة بعض الافكار وهي قلة العدائية لعي واهل بيته حتى جاء الخليفة العباسي المتوكل لعنه الله اللذي اعاد السب واللذي سموه مؤرخو الوهابية محيي السنة !!!!
وعندما مات الغي ذلك النظام مرة اخرى ولم يبقى منه الا التسمية واما الشيعة فانهم اللذين بقوا موالين لنهج الائئمة الاطهار اللذي يمثل نهج رسول الله الحقيقي صلى الله عليه واله وسلم
اللهم صلي على محمد وال محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته