شيخ الوهابية في محل النجارة (( فضيحة التدين الدخيل ))

[الجندي]

كشف (همفر) في مذكراته التي لا تكاد تخفى على الجميع , كشف عن المستوى الاخلاقي المتردي للغرب وهو يسعى في سبيل تحقيق غاياته في تحطيم الاسلام والمسلمين : كان صاحب محل النجارة الذي كنت اعمل معه في الاستانةاثناء النهار يراودني عن نفسي ويطلب من ممارسة (اللواط) وكنت ارده عن مبتغاه هذا , وقد كتبت الى رؤسائي في وزارة المستعمرات البريطانية حول هذا الموضوع , فجاء الجواب ان اتجاوب مع صاحب المحل في مراده من اجل الغاية التي بعثت لها , وعلق (همفر) على ذلك بقوله : كيف لا يخجل رؤسائي من انفسهم حين يطلبون من هذا الامر !!!! لاتخجل يا رجل نفذ ثم باقش !!!!
لدينا عمل مع محمد عبد الوهاب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


بعد هذا ذهب (همفر) بتوجيه من وزارته الى العراق وبالتحديد الى البصرة واستطاع ان يعمل في محل نجارة خلال النهار , ويرتاد في المساء مساجد المسلمين باسمه الاسلامي الجديد (محمد) وبزيه النركي المالوف حينذاك , وكان (محمد عبد الوهاب ) طالب العلوم الدينية يتردد على صاحب المحل الذي يعمل فيه (همفر) لعلاقة صداقة بينهما , وكانت تجري في هذا المكان مناقشات ومداولات فكرية ودينية وسياسية يثيرها اصحاب المحل المتنوعي الاتجاهات , وكان (همفر) يجلس مستمعا يراقب الكلمات والاراء , وبعد فترة من الزمن وكأنه وجد شيئا مفقودا كان يبحث عنه , يقول (همفر) : لقد وجدت في (محمد عبد الوهاب) ضالتي المنشودة فان تحرره وطموحه وتبرمه من مشايخ عصره ورأيه المستقل الذي لا يهتم بائمة اهل السنة الاربعة امام ما يفهمه هو من القران والسنة كان من اكبر نقاط الضعف التي كنت اتمكن ان اتسلل منها الى نفسه .
ثم يقول : لقد تحققت بيني وبين (محمد بن عبد الوهاب) اقوى الصلاة والروابط وكنت انفخ فيه باستمرار وابين له انه اكثر موهبة من ( علي - وعمر) وان الرسول لو كان حاضرا لاختارك خليفة له دونهما , وكنت اقول له دائما ( آمل من تجديد الاسلام على يديك فانك المنقذ الوحيد الذي يرجى به انتشال الاسلام من هذه السقطة ) .

يقول (همفر) : لقد قررت مع (محمدبن عبد الوهاب) ان نتناقش في تفسير القران على ضوء افكارنا الخاصة لا على ضوء فهم الصحابة والمذاهب والمشايخ , وكنا نقراء القران ونتكلم عن نقاط منها - وكنت اقصد من ورائها ايقاع (محمد بن عبد الوهاب) في الفخ - وكان هو يسترسل في قبول ارائي ليظهر بمظهر المتحرر وليجلب ثقتي اكثر فاكثر .. وقد حاول (همفر) ان يفسد (محمد بن عبد الوهاب) فنجح وذلك بواسطة البغاء والخمر ليتمكن من السيطرة عليه نهائيا , فعرفه الى احدى المجندات المسيحيات في البصرة معروفة باسم (صفية) واقنعه بان يجري معها صيغة عقد المتعة - وكانت الغاية ان يخالف (عمر ) الذي حرم المتعة باجتهاده والتي يعتبرها اهل السنة بعد هذا التحريم بغاء - ثم يقول (همفر) : ( وتذوق محمد بن عبد الوهاب حلاوة مخالفة اوامر الشريعة تحت غطاء الاجتهاد والاستقلال في الراي والحرية) .

وبعد ذلك اقنع (همفر) محمد بن عبد الوهاب عن طريق التحرير هذا بشرب الخمر , قال له القران يقول (( انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة )) فاذا لم تسكر الخمر فهي لم تفعل الامور التي ذكرت في الاية وعليه فلا نهي في الخمر اذا لم تكن مسكرة فشرب (شيخ الوهابية ) ولكنه حتى الثمالة وجامع (صفية) عدة مرات في تللك الليلة كما ذكرت هي ذلك ل(همفر) بنفسها .
ثم يردف (همفر) قائلا :
ويالها من روعة تلك الكلمة الذهبية التي قالها وزير المستعمرات حين ودعته : ( انا استرجعنا اسبانيا من الكفار (يقصد المسلمين) بالخمر والبغاء فلنحاول ان نسترجع سائر بلادنا بهاتين القوتين العظيمتين ) .!!!!!!!!!!!!!!!!!
هذا يا اخوتي مؤسس الفرقة الوهابية الواهية الضالة المضلة ,
فاين هم اتباعه المغشى على اعينه ليعرفوا حقيقة شيخ الاحلام او انهم لا يريدون الاطلاع على هذه الحقيقة التي تهز اركان معتقداتهم !!!!!!!!!!

الحمد لله الذي جعلنا من اتباع امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام الذي قرت واعترفت به صحاحكم ومسانيدكم ومفسيريكم ومؤرخيكم وغيرهم كثير ومن احب الاطلاع نرشده الى سبيل الرشاد ....!!!!!!!!!!