عاشق الزهراء
25-09-2008, 11:56 AM
في خطوة اثارت استغراب الراي العام وبعيدة عن بلد يحمل ثقافة عريقة ويتبنى حب اهل البيت عليهم السلام ، دعت صحيفة مصرية إلى طرد العراقيين الذين يقطنون مدينة السادس من أكتوبر في ضواحي القاهرة - من مصر؛ خشية وقوع عمليات إنتحارية في البلاد!!!!، بفعل المد الشيعي الذي يضرب بقوة في مصر وافادت الوكالة الشيعية للانباء ( إباء ) عن محمد علي إبراهيم رئيس تحرير صحيفة "الجمهورية" في عددها الصادر الأحد (21/9) انه قال بروح طائفية ومذهبية مقيتة مشيرا الى العراقيين وغالبيتهم من الشيعة : "لقد كتبت محذرا أكثر من مرة من انتشار العراقيين بهذه الكثرة في مدينة 6 أكتوبر؛ وقال مشددا اطردوهم أو أعيدوهم لأهلهم فلسنا على استعداد أن نسمع بعد ذلك عن قيام عمليات انتحارية في مدن مصرية!!!، متابعا "مساجد أكتوبر تدعو لحسن نصر الله وأمواله الطاهرة فماذا ننتظر أكثر من ذلك؟!".
وأرجع إبراهيم دعوته إلى أن هدف الشيعة ليس دينياً بالتأكيد ولكنه سياسي، فالمد الشيعي حقيقة راسخة، وبدأ يضرب بقوة داخل مصر، وبذلك يقوم بإتهام المذهب الشيعي الذي بدأ المسلمون في كل انحاء الوطن العربي يتوجهون اليه بكل اقبال شديد مما اثار حفظيتهم .
ونوّه رئيس تحرير "الجمهورية" إلى توزيع كتب شيعية على نطاق واسع في مساجد محافظة 6 أكتوبر وخص بالذكر كتابا يحمل عنوان "صدقة جارية.. بحار الأنوار للامام المجلسي .
والجدير بالذكر ان العلاقات المصرية العراقية الشعبية قديمة بين البلدين اذ كان العراق يستضيف اكثر من 7 ملايين مصري بدءا من السبعينات وصولا الى منتصف التسعينات.
ومن النادر ان تجد عائلة في مصر لم يعمل ابناؤها في العراق على مدى سنوات طوال.
ويقدر عدد العراقيين في مصر بمائة الف اغلبهم اضطروا للجوء اليها بعد الغزو الاميركي للعراق واندلاع اعمال العنف في بلادهم.
وأرجع إبراهيم دعوته إلى أن هدف الشيعة ليس دينياً بالتأكيد ولكنه سياسي، فالمد الشيعي حقيقة راسخة، وبدأ يضرب بقوة داخل مصر، وبذلك يقوم بإتهام المذهب الشيعي الذي بدأ المسلمون في كل انحاء الوطن العربي يتوجهون اليه بكل اقبال شديد مما اثار حفظيتهم .
ونوّه رئيس تحرير "الجمهورية" إلى توزيع كتب شيعية على نطاق واسع في مساجد محافظة 6 أكتوبر وخص بالذكر كتابا يحمل عنوان "صدقة جارية.. بحار الأنوار للامام المجلسي .
والجدير بالذكر ان العلاقات المصرية العراقية الشعبية قديمة بين البلدين اذ كان العراق يستضيف اكثر من 7 ملايين مصري بدءا من السبعينات وصولا الى منتصف التسعينات.
ومن النادر ان تجد عائلة في مصر لم يعمل ابناؤها في العراق على مدى سنوات طوال.
ويقدر عدد العراقيين في مصر بمائة الف اغلبهم اضطروا للجوء اليها بعد الغزو الاميركي للعراق واندلاع اعمال العنف في بلادهم.