محمدي
14-10-2006, 08:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل الحديث أذكركم أخوتي بأن محمدي 00 وبعض المنتديات محمدي المحمدي
اسم واحد حتى لايصير اشتباه بأن المواضيع منقولة كما سألني حد الأعضاء
العلاقة الحميمة بين الناس لها أثر كبير في التواصل في النيا بطرق مختلفة قد تكون لمصلحة دنيوية مادية أو معنوية وطبيعي حاجة الانسلن لاخوانه المؤمنين لأن الفرد خلق بين أظهرهم وزج بنفسه داخل المجتمع وهو واحد منهم كالجسد الواحد وهم بذلك مكملين لبعضهم البعض في بناء هذا الكون الفسيح كبشر خلقهم الله خلفاء في أرضه كل يعمل بقابليته واستعداده وعلمه ومهارته ويظل هذا الترابط حتى بعد موت الانسان فان اخوانه وأصدقائه وعياله وزوجته والمؤمنين يتواصلون معه عبر الأعمال الطيبة التي يعملونها ويهدونها له يوميا او اسبوعيا او شهريا او سنويا كا حسب استعداده لتقبل عمل الخير وعمله ثم اهداؤه للمؤمن الميت كما هو متعارف
بين المؤمنين لذا جاء في الحديث الشريف ( اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية ، وعلم ينتفع به ، وولد صالح يَدعُو لَهُ (
قد يوفق الانسان لواحدة من هذه الثلاث اواكثر وهو يعلم بأن الدنيا دار مرور فقط وليس دار قرار بمعنى ان الانسان هنا محل تحصيل كطالب الامتحان والنتيجة النهائية مهمة هناك في الآخرة فهو هنا في الدنيا يسعى لكسب نقاط كثيرة تؤهله للفوز بنعيم الآخرة فيهتم بعمل ماهو جدير بزيادة أجره وثوابه حتى بعد الممات ومن هنا نجد البعض يركز على كسب هذه النقاط من خلال أداء الواجبات والمستحبات أيضا وعمل الخيرات بشكل اجمالي وبذلك يشكل له رصيد متين ينفعه غدا يوم لاينفع
مال ولابنون وبالاضافة الى ذلك هناك من يقدم عملا طيبا لأخوانه المؤمنين كصلاة او صيام او دعاء او زيارة او صدقة وغير ذلك من الأعمال المحببة التي ثوابها جزيل عند الله سبحانه وتعالى وهو بذلك العمل لم يخسر شيئا من ثوابه كما هو معروف عن السيدة الزهراء سلام الله عليها عندما كانت تدعو للمؤمنين والمؤمنات وكانت تقول لابنها سلام الله عليه الجار ثم الدار
وفي هذا الشهر الكريم نلاحظ ان هناك تكاتف طيب واستنفار عام او شبه عام في عمل هذه الطيبات واهدائها لمن سبقونا وارتحلوا عن دار الدنيا
وهم يفرحون بالهدية أيا كانت صغيرة أو كبيرة وهذا هو حقهم علينا
أن نضيفهم دائما ونكرمهم والله سبحانه وتعالى كريم وأكرم الأكرمين
لاينقص من ثوابنا شيئا وكذلك الأحياء يرتاحون لهدايانا هذه فانها تنفعهم أيضا وكم يفرح المؤمن اذا أهديت له عمل طيب من اعمال الخير
كما لو اتصل عليك بعضهم وقال لك أهديتك ثواب ختمة قرآن او صلاة او زيارة او غير ذلك فبذلك فليفرح قلبك وتنفرج أساريرك لأنه عمل يحبه الله سبحانه ويثيب عليه ويبقى في رصيدك ينفعك
علي كل حال نحن محط انظار تلك الفئة من الناس الذين غادروا عنا الى رحمة الله سبحانه فلنكرمهم بما نستطيع من هدايا جميلة تنفعهم دائما في ظل رحمة الله تعالى وهو تكاتف قيم وتواصل جميل بيننا وبينهم وبذلك لانزال كالجسد الواحد يشد بعضه بعضا
ولاننسى اننا أيضا محتاجون مثلهم عندما نرحل سوف ننتظر تلك الهدايا الجميلة وان كان المفترض علينا الخروج من هذه الدنيا ونحن متزودون بالزاد ( وتزودوا فان خير الزاد التقوى)
وأتذكر قول الامام علي عليه السلام آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق)
نسأل الله سبحانه وتعالى المغفرة والرحمة والاستقرار النفسي وطمئنة النفس والتوفيق للتزود بما ينفعنا غدا في سفرنا انه على كل شيء قدير وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اعداد اخوكم محمدي
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل الحديث أذكركم أخوتي بأن محمدي 00 وبعض المنتديات محمدي المحمدي
اسم واحد حتى لايصير اشتباه بأن المواضيع منقولة كما سألني حد الأعضاء
العلاقة الحميمة بين الناس لها أثر كبير في التواصل في النيا بطرق مختلفة قد تكون لمصلحة دنيوية مادية أو معنوية وطبيعي حاجة الانسلن لاخوانه المؤمنين لأن الفرد خلق بين أظهرهم وزج بنفسه داخل المجتمع وهو واحد منهم كالجسد الواحد وهم بذلك مكملين لبعضهم البعض في بناء هذا الكون الفسيح كبشر خلقهم الله خلفاء في أرضه كل يعمل بقابليته واستعداده وعلمه ومهارته ويظل هذا الترابط حتى بعد موت الانسان فان اخوانه وأصدقائه وعياله وزوجته والمؤمنين يتواصلون معه عبر الأعمال الطيبة التي يعملونها ويهدونها له يوميا او اسبوعيا او شهريا او سنويا كا حسب استعداده لتقبل عمل الخير وعمله ثم اهداؤه للمؤمن الميت كما هو متعارف
بين المؤمنين لذا جاء في الحديث الشريف ( اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية ، وعلم ينتفع به ، وولد صالح يَدعُو لَهُ (
قد يوفق الانسان لواحدة من هذه الثلاث اواكثر وهو يعلم بأن الدنيا دار مرور فقط وليس دار قرار بمعنى ان الانسان هنا محل تحصيل كطالب الامتحان والنتيجة النهائية مهمة هناك في الآخرة فهو هنا في الدنيا يسعى لكسب نقاط كثيرة تؤهله للفوز بنعيم الآخرة فيهتم بعمل ماهو جدير بزيادة أجره وثوابه حتى بعد الممات ومن هنا نجد البعض يركز على كسب هذه النقاط من خلال أداء الواجبات والمستحبات أيضا وعمل الخيرات بشكل اجمالي وبذلك يشكل له رصيد متين ينفعه غدا يوم لاينفع
مال ولابنون وبالاضافة الى ذلك هناك من يقدم عملا طيبا لأخوانه المؤمنين كصلاة او صيام او دعاء او زيارة او صدقة وغير ذلك من الأعمال المحببة التي ثوابها جزيل عند الله سبحانه وتعالى وهو بذلك العمل لم يخسر شيئا من ثوابه كما هو معروف عن السيدة الزهراء سلام الله عليها عندما كانت تدعو للمؤمنين والمؤمنات وكانت تقول لابنها سلام الله عليه الجار ثم الدار
وفي هذا الشهر الكريم نلاحظ ان هناك تكاتف طيب واستنفار عام او شبه عام في عمل هذه الطيبات واهدائها لمن سبقونا وارتحلوا عن دار الدنيا
وهم يفرحون بالهدية أيا كانت صغيرة أو كبيرة وهذا هو حقهم علينا
أن نضيفهم دائما ونكرمهم والله سبحانه وتعالى كريم وأكرم الأكرمين
لاينقص من ثوابنا شيئا وكذلك الأحياء يرتاحون لهدايانا هذه فانها تنفعهم أيضا وكم يفرح المؤمن اذا أهديت له عمل طيب من اعمال الخير
كما لو اتصل عليك بعضهم وقال لك أهديتك ثواب ختمة قرآن او صلاة او زيارة او غير ذلك فبذلك فليفرح قلبك وتنفرج أساريرك لأنه عمل يحبه الله سبحانه ويثيب عليه ويبقى في رصيدك ينفعك
علي كل حال نحن محط انظار تلك الفئة من الناس الذين غادروا عنا الى رحمة الله سبحانه فلنكرمهم بما نستطيع من هدايا جميلة تنفعهم دائما في ظل رحمة الله تعالى وهو تكاتف قيم وتواصل جميل بيننا وبينهم وبذلك لانزال كالجسد الواحد يشد بعضه بعضا
ولاننسى اننا أيضا محتاجون مثلهم عندما نرحل سوف ننتظر تلك الهدايا الجميلة وان كان المفترض علينا الخروج من هذه الدنيا ونحن متزودون بالزاد ( وتزودوا فان خير الزاد التقوى)
وأتذكر قول الامام علي عليه السلام آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق)
نسأل الله سبحانه وتعالى المغفرة والرحمة والاستقرار النفسي وطمئنة النفس والتوفيق للتزود بما ينفعنا غدا في سفرنا انه على كل شيء قدير وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اعداد اخوكم محمدي