بنتُ علي
25-09-2008, 04:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وآله الطاهرين
أشعرُ بِحبه وَحنانه دون أن أراه !!!
كان موجوداً بقربي , يعتني بي , يحبني ........ لا أدري ! أكنتُ لا أشعر به لأني لاأراه ؟!
حين أبكي في ظلمات الليل كان يرسل لي كلماته , يُسمعني إياها فتأنس بها روحي وأنام !
أعود لأصحو , أتذكر كلماته : أنا موجود , في اي وقت , متى أردتي التحدث إليّ فأنا أسمعكِ
أحَدِّثُه , فيسمعني , أبكي فيغسل دموع القلب بلطفه وحنانه .............
أشكو إليه كلَّ مابي من حزن وألم , فيزداد حنواً عليّ .......
أنا أبكي وأحدثه , وهو يحدثني بكلام لم أجد كلاماً عذباً وحلوا مثله !
وحده كان معي , يقرأ كلماتٍ كانت تكتبها دمائي مع كل نبضة
يقرأ كلمات الحب الذي لم أفهمه وفهمه قلبي !
يوماً ما أضاء ليّ شمعة ً فظننتُ أنه اشعلها ليحرقني ! فأمسكتها بيديّ وبشدة حتى احترقت ُ
غضبتُ ! أشعل شمعة ثانية, فأمسكتُ بالشمعتين ! فزاد ألم الحرق !
ثم أشعلتُ بنفسي شموعاً صغيرة وصرتُ أحرق كلتا يديّ بها ...
ابتعدتُ عنه , ساعة أقترب منه وساعة أبتعد , وهو لايزال يشتاق لسماع صوتي وبكائي حتى !
تعاليّ , أناقريب منكِ ...لمَ تبتعدين ؟؟
لاأدري , قلبي لم يعد يكتب الحروف ذاتها , نبضاته صارت تخطئ كثيراً!
ابتعدتُ عنه , وأقنعتُ نفسي أنه بعيد عني !
وبعد وبعد وبعد .............
عدتُ إليه , واخبرته أن قلبي لم يعرف حباً أكثر نقاءً من حبك !
أخبرته أني حين ابتعدت عنه كنتُ أموت في كل لحظة
لم يكن للحياة معنى بدونه , لم أكن أنام الليل , ولاأشعر بلون الشمس في النهار
لم أرى سوى .....ظلام .......
بكيت وقلت له : إني لاأستحق حبك وعنايتك ... ورغم ابتعادي كنتَ تحيطني بهما !
قال لي : أنا قريب منكِ في كل لحظة , كنتُ أنتظر همسة أو نبضة تشعرني أنكِ قريبة مني
أشعلتُ الشموع لتضئ لك الدرب فتريني ! لكنكِ غضبتي
قلتُ له : وهل تسامحني إن أنا اعتذرتُ
قال لي : (( وسارعوا إلى مغفرةٍ من ربكم وجنة عرضها السموات والارض ..))
توضأتُ ووقفت ليحتضنني محراب الصلاة , وبدأت أحدثه
وحين انتهيتُ قبّلتُ كتابه واحتضنته وبدا يحدثني بأعذب الكلام
وأنهيتُ الحديث بدعاء حزين وبكاء .....
وحين انتهيتُ من الحديث معه ,,,,
شعرتُ بأن روحي ترفرف !!! ماذا يحصل ؟؟؟ لاأدري ...
شعور غريب , كأن الروح تهفو للطيران , للتحليق في السماء
يحق لها فقد دُفنت في أرض قاحلة ...
وآن لها أن تتحرر
وهكذا حررتُ روحي وقلبي .......
وماجسدي سوى رهن اشارتهما
أما نفسي فهي شيطان أو ملاك ,!
شيطان إن حرضتني على إحراق يدي بالشموع
وملاك إن أنارت لي دربي بتلك الشموع رغم حرارتها ورائحتها !
لم اجد كريما وحبيبا مثله
فتبارك الله وتعالى وتمجد
والشكرلله ,,,,,,,,,
تحياتي : بنتُ علي
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وآله الطاهرين
أشعرُ بِحبه وَحنانه دون أن أراه !!!
كان موجوداً بقربي , يعتني بي , يحبني ........ لا أدري ! أكنتُ لا أشعر به لأني لاأراه ؟!
حين أبكي في ظلمات الليل كان يرسل لي كلماته , يُسمعني إياها فتأنس بها روحي وأنام !
أعود لأصحو , أتذكر كلماته : أنا موجود , في اي وقت , متى أردتي التحدث إليّ فأنا أسمعكِ
أحَدِّثُه , فيسمعني , أبكي فيغسل دموع القلب بلطفه وحنانه .............
أشكو إليه كلَّ مابي من حزن وألم , فيزداد حنواً عليّ .......
أنا أبكي وأحدثه , وهو يحدثني بكلام لم أجد كلاماً عذباً وحلوا مثله !
وحده كان معي , يقرأ كلماتٍ كانت تكتبها دمائي مع كل نبضة
يقرأ كلمات الحب الذي لم أفهمه وفهمه قلبي !
يوماً ما أضاء ليّ شمعة ً فظننتُ أنه اشعلها ليحرقني ! فأمسكتها بيديّ وبشدة حتى احترقت ُ
غضبتُ ! أشعل شمعة ثانية, فأمسكتُ بالشمعتين ! فزاد ألم الحرق !
ثم أشعلتُ بنفسي شموعاً صغيرة وصرتُ أحرق كلتا يديّ بها ...
ابتعدتُ عنه , ساعة أقترب منه وساعة أبتعد , وهو لايزال يشتاق لسماع صوتي وبكائي حتى !
تعاليّ , أناقريب منكِ ...لمَ تبتعدين ؟؟
لاأدري , قلبي لم يعد يكتب الحروف ذاتها , نبضاته صارت تخطئ كثيراً!
ابتعدتُ عنه , وأقنعتُ نفسي أنه بعيد عني !
وبعد وبعد وبعد .............
عدتُ إليه , واخبرته أن قلبي لم يعرف حباً أكثر نقاءً من حبك !
أخبرته أني حين ابتعدت عنه كنتُ أموت في كل لحظة
لم يكن للحياة معنى بدونه , لم أكن أنام الليل , ولاأشعر بلون الشمس في النهار
لم أرى سوى .....ظلام .......
بكيت وقلت له : إني لاأستحق حبك وعنايتك ... ورغم ابتعادي كنتَ تحيطني بهما !
قال لي : أنا قريب منكِ في كل لحظة , كنتُ أنتظر همسة أو نبضة تشعرني أنكِ قريبة مني
أشعلتُ الشموع لتضئ لك الدرب فتريني ! لكنكِ غضبتي
قلتُ له : وهل تسامحني إن أنا اعتذرتُ
قال لي : (( وسارعوا إلى مغفرةٍ من ربكم وجنة عرضها السموات والارض ..))
توضأتُ ووقفت ليحتضنني محراب الصلاة , وبدأت أحدثه
وحين انتهيتُ قبّلتُ كتابه واحتضنته وبدا يحدثني بأعذب الكلام
وأنهيتُ الحديث بدعاء حزين وبكاء .....
وحين انتهيتُ من الحديث معه ,,,,
شعرتُ بأن روحي ترفرف !!! ماذا يحصل ؟؟؟ لاأدري ...
شعور غريب , كأن الروح تهفو للطيران , للتحليق في السماء
يحق لها فقد دُفنت في أرض قاحلة ...
وآن لها أن تتحرر
وهكذا حررتُ روحي وقلبي .......
وماجسدي سوى رهن اشارتهما
أما نفسي فهي شيطان أو ملاك ,!
شيطان إن حرضتني على إحراق يدي بالشموع
وملاك إن أنارت لي دربي بتلك الشموع رغم حرارتها ورائحتها !
لم اجد كريما وحبيبا مثله
فتبارك الله وتعالى وتمجد
والشكرلله ,,,,,,,,,
تحياتي : بنتُ علي