ديالا
25-09-2008, 09:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
محنة الأمة في غيبة الإمام المهدي (ع)
المتتبع للروايات الصادرة عن اهل البيت (ع) يجد ان من اكبر المحن هي محنة غيبة الإمام القائم (ع) لكثرة الفتن والانحرافات في تلك الفترة العصيبة . ولذلك سوف نقرأ تفاصيل تلك المحنة من خلال روايات اهل البيت (ع) .
عن علي بن أبى طالب (ع) : فينا نزلت هذه الآية : ( وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) (الزخرف:28) . فالإمامة في عقب الحسين (ع) إلى يوم القيامة ، وان للغائب منا غيبتين ، إحداهما أطول من الأخرى : أما الأولى فستة أيام أو ستة اشهر أو ستة سنين ، واما الأخرى فيطول أمدها حتى يرجع عن هذا الأمر اكثر من يقول به ، فلا يثبت عليه إلا من قوي يقينه وصحت معرفته ولم يجد في نفسه حرج مما قضينا وسلم لنا اهل البيت ) إلزام الناصب ج1 ص244 ، كمال الدين .
عن الرضا (ع) عن أبيه عن آبائه عن علي (ع) قال : قال رسول الله (ص) ( ليغيبن القائم من ولدي بعهد معهود إليه مني حتى يقول اكثر الناس : ما لله في ال محمد حاجة ، ويشك آخرون في ولادته ، فمن أدرك زمانه فليتمسك بدينه ولا يجعل للشيطان عليه سبيلا بشكه فيزله عن ملتي ويخرجه عن ديني ، فقد اخرج أبويكم من الجنة من قبل ، وان الله عز وجل جعل الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون ) إلزام الناصب ج1ص244 .
عن اصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين (ع) قال ( كونوا كالنحل في الطير ليس شيء من الطير إلا يستضعفها ، ولو علمت الطير ما في أجوافها من البركة ما تفعل بها ذلك ، خالطوا الناس بألسنتكم وأبدانكم وزايلوهم بقلوبكم وأعمالكم ، فو الذي نفسي بيده ما ترون ما تحبون حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض ، وحتى يسمي بعضكم بعضا كذابين ، وحتى لا يبقى منكم ـ أو قال : من شيعتي ـ إلا كالكحل في العين والملح في الطعام ، وسأضرب لكم مثلا وهو مثل رجل كان له طعام فنقاه وطيبه ثم ادخله بيتا وتركه فيه ما شاء الله ، ثم عاد إليه فإذا هو أصابه السوس
فأخرجه ونقاه وطيبه ثم أعاده إلى البيت فتركه ما شاء الله ، ثم عاد إليه فإذا هو أصابته طائفة من السوس فأخرجه ونقاه وطيبه وأعاده ولم يزل كذلك حتى بقيت رزمة كرزمة الأندر ، لا يضره السوس شيء وكذلك انتم ثم يزول حتى لا يبقى منكم إلا عصابة لا تضرها الفتنة شيء ). إلزام الناصب ص244 . غيبة النعماني ص217 .
عن عبد الله بن عباس عن رسول الله (ص) : ( …… التاسع منهم قائم اهل بيتي ومهدي أمتي أشبه الناس بي في شمائله وأقواله وأفعاله ، يظهر بعد غيبة طويلة وحيرة مظلمة ، فيعلن أمر الله ويظهر دين الله ويؤيد بنصر الله وينصر بملائكة الله … )) إلزام الناصب ج1 ص186 .
قال تعالى ( وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ) (الحديد: 16) .
عن أبي عبد الله (ع) قال ( نزلت هذه الآية في اهل زمان الغيبة وأيامها دون غيرهم ، والأمد أمد الغيبة ) إلزام الناصب ج1 ص9.
عن موسى ابن جعفر (ع) : ( إذا فقد الخامس من ولد السابع الله الله في أديانكم ، لا يزيلنكم أحد عنها ، يا بني انه لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عن هذا الأمر من يقول به ، إنما هي محنة من الله عز وجل امتحن بها خلقه … ) إلزام الناصب ج1 ص 202 . الكافي ج1 ص376.
عن يمان التمار قال ( كنا عند أبي عبد الله (ع) جلوسا فقال لنا : لان لصاحب هذا الأمر من غيبة ، المتمسك فيها بدينه كالخارط للقتاد ثم قال ـ هكذا بيده ـ فأيكم يمسك شوك القتاد ؟…) الكافي ج1 ص276 .
عن ابان بن تغلب قال : قال أبو عبد الله (ع) : ( كيف أنت إذا وقعت البطشة بين المسجدين ، فيأزر العلم كما تأزر الحية في جحرها واختلفت الشيعة وسمى بعضهم بعضا كذابين وتفل بعضهم في وجوه بعض ؟ قلت : جعلت فداك ، ما عند ذلك من خير . فقال لي : الخير كله عند ذلك ـ ثلاثا ـ ) أصول الكافي ج1 ص382 .
عن أبي عبد الله (ع) قال : ( ان أمير المؤمنين (ع) لما بويع بعد مقتل عثمان صعد المنبر وخطب بخطبة ـ ذكرها يقول فيها : إلا ان بليتكم قد عادت كهيئتها يوم بعث الله نبيه (ص) والذي بعثه بالحق لتبلبلن بلبلة ولتغربلن غربلة حتى يعود أسفلكم أعلاكم وأعلاكم أسفلكم ، وليسبقن سباقون كانوا قصروا ، وليقصرن سباقون كانوا سبقوا ، والله ما كتمت وسمة ، ولا كذبت كذبة ولقد نُبئت بهذا المقام وهذا اليوم ) أصول الكافي مج 1 . غيبة النعماني ص209 .
عن ابن أبي يعفور قال : ( سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : ويلٌ لطغاة العرب من أمر قد اقترب قلت : جعلت فداك ، كم مع القائم من العرب ؟ قال : نفر يسير ، قلت : والله ان ما يصف هذا الأمر منهم لكثير ، قال : لابد للناس من ان يمحصوا ويميزوا ويغربلوا ويستخرج في الغربال خلق كثير ) غيبة النعماني ص212 . أصول الكافي ج1 ص417 .
عن منصور قال : ( قال لي أبو عبد الله (ع) : يا منصور ، ان هذا الأمر لا يأتيكم إلا بعد إياس ولا والله حتى تميزوا ، ولا والله حتى تمحصوا ، ولا والله حتى يشقى من يشقى ويسعد من يسعد ) أصول الكافي ج1 ص417
عن أبي جعفر (ع) قال : ( ان حديثكم هذا لتشمئز منه قلوب الرجال ، فمن أقربه فزيدوه ، ومن أنكره فذروه ، انه لابد ان يكون فتنة يسقط فيها كل بطانة ووليجة حتى يسقط فيها من يشق الشعر بشعرتين ، حتى لا يبقى إلا نحن وشيعتنا ) أصول الكافي ج1 ص418 . غيبة النعماني ص 210 .
عن أبي عبد الله (ع) ( وإن من اعظم البلية أن يخرج إليهم صاحبهم شاباً وهم يحسبونه شيخاً كبيراً ) غيبة النعماني ص194.
عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله ( لينصرن هذا الأمر بمن لا خلاق له ولو قد جاء امرنا لقد خرج منه من هو اليوم مقيم على عبادة الأوثان ) غيبة الطوسي ص297 .
وتوجد تعليقة في هامش غيبة الطوسي على هذا الحديث نصها : ( لعل المراد ان اكثر أعوان الحق وأنصار الشيعة وفي هذا اليوم جماعة لا نصيب لهم في الدين ولو ظهر وخرج القائم يخرج من هذا الدين من يعلم الناس انه كان مقيماً على عبادة الأوثان حقيقة أو مجازاً، أو كان الناس يحسبونه مؤمناً ، أو انه عند ظهور الإمام يشتغل بعبادة الأوثان )
أما محاججة المتدينين وأصحاب الثقافات الواسعة وموقفهم من الإمام فانهم يتأولون عليه القرآن ويقاتلونه عليه، وتأويل القرآن ومعرفة علوم القرآن لا يتسنى لعامة الناس ، بل لا يتسنى لأصحاب الثقافات المتوسطة ، بل هو مختص بأصحاب الثقافات الدينية الواسعة ومنهم علماء السوء
عن محمد أبن أبي حمزة عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله (ع) سمعته يقول ( إن القائم يلقى في حربه ما لم يلق رسول الله (ص) أتاهم وهم يعبدون الحجارة المنقورة والخشبة المنحوتة، وإن القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقاتلونه عليه ) غيبة النعماني ص 308
عن أبي حمزة الثمالي قال ( سمعت أبا جعفر (ع) يقول إن صاحب هذا الأمر لو قد ظهر لقي من الناس ما لقي رسول الله (ص) ، واكثر ) غيبة النعماني ص308 .
عن محمد ابن منصور العقيلي ، عن أبيه قال ( كنت أنا والحارث ابن المغيرة وجماعة من أصحابنا جلوساً وأبو عبد الله (ع) يسمع كلامنا ، فقال لنا : في أي شيء انتم ؟؟ هيهات هيهات لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تغربلوا ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تمحصوا لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تميزوا لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم إلا بعد أياس لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى يشقى من شقي ويسعد من يسعد ) أصول الكافي ج1 ص418 .
اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
محنة الأمة في غيبة الإمام المهدي (ع)
المتتبع للروايات الصادرة عن اهل البيت (ع) يجد ان من اكبر المحن هي محنة غيبة الإمام القائم (ع) لكثرة الفتن والانحرافات في تلك الفترة العصيبة . ولذلك سوف نقرأ تفاصيل تلك المحنة من خلال روايات اهل البيت (ع) .
عن علي بن أبى طالب (ع) : فينا نزلت هذه الآية : ( وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) (الزخرف:28) . فالإمامة في عقب الحسين (ع) إلى يوم القيامة ، وان للغائب منا غيبتين ، إحداهما أطول من الأخرى : أما الأولى فستة أيام أو ستة اشهر أو ستة سنين ، واما الأخرى فيطول أمدها حتى يرجع عن هذا الأمر اكثر من يقول به ، فلا يثبت عليه إلا من قوي يقينه وصحت معرفته ولم يجد في نفسه حرج مما قضينا وسلم لنا اهل البيت ) إلزام الناصب ج1 ص244 ، كمال الدين .
عن الرضا (ع) عن أبيه عن آبائه عن علي (ع) قال : قال رسول الله (ص) ( ليغيبن القائم من ولدي بعهد معهود إليه مني حتى يقول اكثر الناس : ما لله في ال محمد حاجة ، ويشك آخرون في ولادته ، فمن أدرك زمانه فليتمسك بدينه ولا يجعل للشيطان عليه سبيلا بشكه فيزله عن ملتي ويخرجه عن ديني ، فقد اخرج أبويكم من الجنة من قبل ، وان الله عز وجل جعل الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون ) إلزام الناصب ج1ص244 .
عن اصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين (ع) قال ( كونوا كالنحل في الطير ليس شيء من الطير إلا يستضعفها ، ولو علمت الطير ما في أجوافها من البركة ما تفعل بها ذلك ، خالطوا الناس بألسنتكم وأبدانكم وزايلوهم بقلوبكم وأعمالكم ، فو الذي نفسي بيده ما ترون ما تحبون حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض ، وحتى يسمي بعضكم بعضا كذابين ، وحتى لا يبقى منكم ـ أو قال : من شيعتي ـ إلا كالكحل في العين والملح في الطعام ، وسأضرب لكم مثلا وهو مثل رجل كان له طعام فنقاه وطيبه ثم ادخله بيتا وتركه فيه ما شاء الله ، ثم عاد إليه فإذا هو أصابه السوس
فأخرجه ونقاه وطيبه ثم أعاده إلى البيت فتركه ما شاء الله ، ثم عاد إليه فإذا هو أصابته طائفة من السوس فأخرجه ونقاه وطيبه وأعاده ولم يزل كذلك حتى بقيت رزمة كرزمة الأندر ، لا يضره السوس شيء وكذلك انتم ثم يزول حتى لا يبقى منكم إلا عصابة لا تضرها الفتنة شيء ). إلزام الناصب ص244 . غيبة النعماني ص217 .
عن عبد الله بن عباس عن رسول الله (ص) : ( …… التاسع منهم قائم اهل بيتي ومهدي أمتي أشبه الناس بي في شمائله وأقواله وأفعاله ، يظهر بعد غيبة طويلة وحيرة مظلمة ، فيعلن أمر الله ويظهر دين الله ويؤيد بنصر الله وينصر بملائكة الله … )) إلزام الناصب ج1 ص186 .
قال تعالى ( وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ) (الحديد: 16) .
عن أبي عبد الله (ع) قال ( نزلت هذه الآية في اهل زمان الغيبة وأيامها دون غيرهم ، والأمد أمد الغيبة ) إلزام الناصب ج1 ص9.
عن موسى ابن جعفر (ع) : ( إذا فقد الخامس من ولد السابع الله الله في أديانكم ، لا يزيلنكم أحد عنها ، يا بني انه لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عن هذا الأمر من يقول به ، إنما هي محنة من الله عز وجل امتحن بها خلقه … ) إلزام الناصب ج1 ص 202 . الكافي ج1 ص376.
عن يمان التمار قال ( كنا عند أبي عبد الله (ع) جلوسا فقال لنا : لان لصاحب هذا الأمر من غيبة ، المتمسك فيها بدينه كالخارط للقتاد ثم قال ـ هكذا بيده ـ فأيكم يمسك شوك القتاد ؟…) الكافي ج1 ص276 .
عن ابان بن تغلب قال : قال أبو عبد الله (ع) : ( كيف أنت إذا وقعت البطشة بين المسجدين ، فيأزر العلم كما تأزر الحية في جحرها واختلفت الشيعة وسمى بعضهم بعضا كذابين وتفل بعضهم في وجوه بعض ؟ قلت : جعلت فداك ، ما عند ذلك من خير . فقال لي : الخير كله عند ذلك ـ ثلاثا ـ ) أصول الكافي ج1 ص382 .
عن أبي عبد الله (ع) قال : ( ان أمير المؤمنين (ع) لما بويع بعد مقتل عثمان صعد المنبر وخطب بخطبة ـ ذكرها يقول فيها : إلا ان بليتكم قد عادت كهيئتها يوم بعث الله نبيه (ص) والذي بعثه بالحق لتبلبلن بلبلة ولتغربلن غربلة حتى يعود أسفلكم أعلاكم وأعلاكم أسفلكم ، وليسبقن سباقون كانوا قصروا ، وليقصرن سباقون كانوا سبقوا ، والله ما كتمت وسمة ، ولا كذبت كذبة ولقد نُبئت بهذا المقام وهذا اليوم ) أصول الكافي مج 1 . غيبة النعماني ص209 .
عن ابن أبي يعفور قال : ( سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : ويلٌ لطغاة العرب من أمر قد اقترب قلت : جعلت فداك ، كم مع القائم من العرب ؟ قال : نفر يسير ، قلت : والله ان ما يصف هذا الأمر منهم لكثير ، قال : لابد للناس من ان يمحصوا ويميزوا ويغربلوا ويستخرج في الغربال خلق كثير ) غيبة النعماني ص212 . أصول الكافي ج1 ص417 .
عن منصور قال : ( قال لي أبو عبد الله (ع) : يا منصور ، ان هذا الأمر لا يأتيكم إلا بعد إياس ولا والله حتى تميزوا ، ولا والله حتى تمحصوا ، ولا والله حتى يشقى من يشقى ويسعد من يسعد ) أصول الكافي ج1 ص417
عن أبي جعفر (ع) قال : ( ان حديثكم هذا لتشمئز منه قلوب الرجال ، فمن أقربه فزيدوه ، ومن أنكره فذروه ، انه لابد ان يكون فتنة يسقط فيها كل بطانة ووليجة حتى يسقط فيها من يشق الشعر بشعرتين ، حتى لا يبقى إلا نحن وشيعتنا ) أصول الكافي ج1 ص418 . غيبة النعماني ص 210 .
عن أبي عبد الله (ع) ( وإن من اعظم البلية أن يخرج إليهم صاحبهم شاباً وهم يحسبونه شيخاً كبيراً ) غيبة النعماني ص194.
عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله ( لينصرن هذا الأمر بمن لا خلاق له ولو قد جاء امرنا لقد خرج منه من هو اليوم مقيم على عبادة الأوثان ) غيبة الطوسي ص297 .
وتوجد تعليقة في هامش غيبة الطوسي على هذا الحديث نصها : ( لعل المراد ان اكثر أعوان الحق وأنصار الشيعة وفي هذا اليوم جماعة لا نصيب لهم في الدين ولو ظهر وخرج القائم يخرج من هذا الدين من يعلم الناس انه كان مقيماً على عبادة الأوثان حقيقة أو مجازاً، أو كان الناس يحسبونه مؤمناً ، أو انه عند ظهور الإمام يشتغل بعبادة الأوثان )
أما محاججة المتدينين وأصحاب الثقافات الواسعة وموقفهم من الإمام فانهم يتأولون عليه القرآن ويقاتلونه عليه، وتأويل القرآن ومعرفة علوم القرآن لا يتسنى لعامة الناس ، بل لا يتسنى لأصحاب الثقافات المتوسطة ، بل هو مختص بأصحاب الثقافات الدينية الواسعة ومنهم علماء السوء
عن محمد أبن أبي حمزة عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله (ع) سمعته يقول ( إن القائم يلقى في حربه ما لم يلق رسول الله (ص) أتاهم وهم يعبدون الحجارة المنقورة والخشبة المنحوتة، وإن القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقاتلونه عليه ) غيبة النعماني ص 308
عن أبي حمزة الثمالي قال ( سمعت أبا جعفر (ع) يقول إن صاحب هذا الأمر لو قد ظهر لقي من الناس ما لقي رسول الله (ص) ، واكثر ) غيبة النعماني ص308 .
عن محمد ابن منصور العقيلي ، عن أبيه قال ( كنت أنا والحارث ابن المغيرة وجماعة من أصحابنا جلوساً وأبو عبد الله (ع) يسمع كلامنا ، فقال لنا : في أي شيء انتم ؟؟ هيهات هيهات لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تغربلوا ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تمحصوا لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تميزوا لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم إلا بعد أياس لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى يشقى من شقي ويسعد من يسعد ) أصول الكافي ج1 ص418 .