مشاهدة النسخة كاملة : اسباب سكوت الامام علي عليه السلام
ذو النفس الزكية
26-09-2008, 06:33 PM
اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد واله الطيبين الطاهرين واصحابه الغر المنتجبين
سؤال دائما يساله المخالفون لمذهب اهل البيت عليه السلام وهو لماذا سكت الامام علي عليه السلام بعد اغتصاب حقه في الخلافة
وهذه اسباب منطقية جدا اوردها وهي:
( 1 ) - إقتداء الإمام علي ( ع ) برسول الله ( ص) في تركه جهاد المشركين بمكة ثلاثة عشرة سنة بعد النبوة ، وبالمدينة تسعة عشر
شهرا ، وذلك لقله أعوانه عليهم ، وكذلك علي ( ع ) ترك مجاهدة أعدائه لقله أعوانه عليهم ، فلما لم تبطل نبوة رسول الله (ص) مع
تركه الجهاد ثلاثة عشر سنة وتسعة عشر شهرا ، كذلك لم تبطل إمامة علي ( ع ) مع تركه الجهاد خمسا وعشرين سنة إذ كانت
العلة المانعة لهما من الجهاد واحدة .
( 2 ) - الخوف على الإمة من الفتنة الداخلية وشق العصى والدولة الاسلامية حديثة مما يؤدي الى ضعفها وتفككها ، بعد ان كان الفرس والروم
يتربصون بدولة الاسلام الجديدة والناشئة حديثا ، وينتظرون أي فرصة ضعف لينقضوا عليها وإنهائها.
( 3 ) - وصية النبي الأكرم (ص) له بالسلم وعدم محاربه من سينقلبون عليه إلا بعد التمكن.
( 4 ) - عدم مفاجئة الامام علي ( ع ) بما سيجري عليه ، حيث أن النبي (ص) قد أخبره مسبقا بأن الناس ستنقلب عليه ويلقي منها
الظلم والضيم .
( 5 ) - إصرار الإمام علي ( ع ) على أن تكون المعارضة سلمية لا تتعدى حدود الاحتجاج وقطع الأعذار ، ولو كلف ذلك أن يجر إبن أبي طالب
ويسحب من بيته سحبا للمبايعة ، أو أن يتعرض البيت الطاهر إلى التهديد بالاحراق ، ويلاحظ هنا أن الأمام عليا ( ع ) عندما جاء ،
أبو سفيان ، وقال له : ( لو شئت لأملأنها عليهم خيلا ورجالا ) ، نهره الإمام ( ع ) ورفض مبادرته .
( 6 ) - قلة الناصر والمعين ، فالإمام عرف غدر الناس وتركهم له مسبقا ، قبل وفاة النبي (ص) ، لما رفضوا كتابة النبي (ص) للكتاب وقالوا
حسبنا كتاب الله ، ويقصدون بها لا حاجة لنا بعترتك ويكفينا القرآن الكريم فقط.
( 7 ) - تفضيل المصلحة الاسلامية على المصلحة الشخصية ، فالامام ضحى ببيته وزوجته ونفسه فقط لكي يحافظ على الثقلين ( القرآن
والإمامة ) مستمرة في الامة ، تنفيذا لقول النبي (ص) : ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض
وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ).
( 8 ) - المحافظة على الإمامة وهي عصب إستمرار الاسلام المحمدي الصحيح حيث كان الحسن والحسين ( ع ) أطفال صغار غير مهيئين
لخوض المعارك ، وبموتهم ينقطع أحد الثقلين ، وهذا ما تقيد به كل الائمة ( ع ) مع طواغيت عصورهم.
اللهم صلي على محمد وال محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النجف الاشرف
26-09-2008, 08:32 PM
السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ...
احسنتم اختي لكن من خالفنا تربوا على تقديس كل من لم يتمسك باقوال الرسول وسنته
لهذا نراهم صعب عليهم فهوم موقف سيد الاسلام وبطله الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام
والسلام عليكم
الياسر@
26-09-2008, 09:05 PM
اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد واله الطيبين الطاهرين واصحابه الغر المنتجبين
سؤال دائما يساله المخالفون لمذهب اهل البيت عليه السلام وهو لماذا سكت الامام علي عليه السلام بعد اغتصاب حقه في الخلافة
وهذه اسباب منطقية جدا اوردها وهي:
( 1 ) - إقتداء الإمام علي ( ع ) برسول الله ( ص) في تركه جهاد المشركين بمكة ثلاثة عشرة سنة بعد النبوة ، وبالمدينة تسعة عشر
شهرا ، وذلك لقله أعوانه عليهم ، وكذلك علي ( ع ) ترك مجاهدة أعدائه لقله أعوانه عليهم ، فلما لم تبطل نبوة رسول الله (ص) مع
تركه الجهاد ثلاثة عشر سنة وتسعة عشر شهرا ، كذلك لم تبطل إمامة علي ( ع ) مع تركه الجهاد خمسا وعشرين سنة إذ كانت
العلة المانعة لهما من الجهاد واحدة .
( 2 )- الخوف على الإمة من الفتنة الداخلية وشق العصى والدولة الاسلامية حديثة مما يؤدي الى ضعفها وتفككها ، بعد ان كان الفرس والروم
يتربصون بدولة الاسلام الجديدة والناشئة حديثا ، وينتظرون أي فرصة ضعف لينقضوا عليها وإنهائها.
( 3 ) - وصية النبي الأكرم (ص) له بالسلم وعدم محاربه من سينقلبون عليه إلا بعد التمكن.
( 4 ) - عدم مفاجئة الامام علي ( ع ) بما سيجري عليه ، حيث أن النبي (ص) قد أخبره مسبقا بأن الناس ستنقلب عليه ويلقي منها
الظلم والضيم .
( 5 ) - إصرار الإمام علي ( ع ) على أن تكون المعارضة سلمية لا تتعدى حدود الاحتجاج وقطع الأعذار ، ولو كلف ذلك أن يجر إبن أبي طالب
ويسحب من بيته سحبا للمبايعة ، أو أن يتعرض البيت الطاهر إلى التهديد بالاحراق ، ويلاحظ هنا أن الأمام عليا ( ع ) عندما جاء ،
أبو سفيان ، وقال له : ( لو شئت لأملأنها عليهم خيلا ورجالا ) ، نهره الإمام ( ع ) ورفض مبادرته .
( 6 ) - قلة الناصر والمعين ، فالإمام عرف غدر الناس وتركهم له مسبقا ، قبل وفاة النبي (ص) ، لما رفضوا كتابة النبي (ص) للكتاب وقالوا
حسبنا كتاب الله ، ويقصدون بها لا حاجة لنا بعترتك ويكفينا القرآن الكريم فقط.
( 7 ) - تفضيل المصلحة الاسلامية على المصلحة الشخصية ، فالامام ضحى ببيته وزوجته ونفسه فقط لكي يحافظ على الثقلين ( القرآن
والإمامة ) مستمرة في الامة ، تنفيذا لقول النبي (ص) : ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض
وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ).
( 8 ) - المحافظة على الإمامة وهي عصب إستمرار الاسلام المحمدي الصحيح حيث كان الحسن والحسين ( ع ) أطفال صغار غير مهيئين
لخوض المعارك ، وبموتهم ينقطع أحد الثقلين ، وهذا ما تقيد به كل الائمة ( ع ) مع طواغيت عصورهم.
اللهم صلي على محمد وال محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايوه :
بس الرسول ماترك جهاد اللسان والدعوه والبيان وكان ياتي القوم فيحاججهم ويناقشهم ويقراء عليهم الايات...وكان يبحث عن مكان لاقامة دعوته ودولته ووصل للطائف وارجع لمكه اعلاء الحق فهل الامام علي رضي الله عنه فعل كما فعل النبي!!
فالنبي لم يسكت ولم يترك جهاد المشركين بل ترك قتالهم بالسيف فقط..
حتى نعرف الفرق..
ملكة جمال الكون
27-09-2008, 03:49 AM
يوه :
بس الرسول ماترك جهاد اللسان والدعوه والبيان وكان ياتي القوم فيحاججهم ويناقشهم ويقراء عليهم الايات...وكان يبحث عن مكان لاقامة دعوته ودولته ووصل للطائف وارجع لمكه اعلاء الحق فهل الامام علي رضي الله عنه فعل كما فعل النبي!!
فالنبي لم يسكت ولم يترك جهاد المشركين بل ترك قتالهم بالسيف فقط..
حتى نعرف الفرق..
أرى من كلامك إستخفاف وإتهام صريح بأن الإمام علي (ع) يخالف الرسول ؟؟؟؟
أستغفر الله من كل ذنب عظيم
أولاً : لا أرى منطق
ثانيا: لا أدله
ثالثاً: إذا كان مخالف ليش تعتبره خليفه لك ؟؟؟!!!
رابعاً: إذا تعتبره خليفه كم شارك مع الرسول صل الله عليه وآله بغزواته ؟؟؟؟
فكيف لا يشارك ويدافع بلسانه؟؟؟؟
خطب و كتب كثيرة للإمام علي عليه السلام
فأين خطب وكتب عمر وعثمان وأبو بكر !!!!!!!!!!!!
ذو النفس الزكية
27-09-2008, 11:36 AM
ومن قال لك ان الامام علي عليه السلام قد ترك جهاد اللسان بل انه بقي يطالب بحقه هو وزوجته الصديقة الطاهرة الشهيدة سلام الله عليها حتى كلفه ذلك حرق بيته وكسر ضلع زوجته واسقاط جنينها ومقتل شيعته وابادتهم وعلى راسهم مالك بن النويرة اللذي قتله خالد بن الوليد ثم ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هومن عهد اليه بالسلم وعدم القتال
وساذكر لك هنا احاديث صحيحة بوصية رسول الله للامام علي بالسكوت والسلم
البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 440 )
330 - اياس بن عمرو الاسلمي عن علي بن ابى طالب قال قال لي النبي (ص) يكون اختلاف أو أمر فان استطعت ان تكون السلم فافعل .
مسند أحمد بن حنبل - مسند العشرة - ومن مسند علي.. - رقم الحديث : ( 657 )
- حدثنا عبد الله حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا فضيل بن سليمان يعني النميري حدثنا محمد بن أبي يحيى عن إياس بن عمرو الأسلمي عن علي بن أبي طالب (ر) قال قال رسول الله (ص) إنه سيكون بعدي اختلاف أو أمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل .
مسند أحمد بن حنبل - من مسند القبائل - حديث أبي رافع - رقم الحديث : ( 25943 )
- حدثنا حسين بن محمد قال حدثنا الفضيل يعني إبن سليمان قال حدثنا محمد بن أبي يحيى عن أبي أسماء مولى بني جعفر عن أبي رافع أن رسول الله (ص) قال لعلي بن أبي طالب إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر قال أنا يا رسول الله قال نعم قال أنا قال نعم قال فأنا أشقاهم يا رسول الله قال لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها .
إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 46 )
- وأخرج أحمد والبزار بسند حسن من حديث أبي رافع ان رسول الله (ص) قال لعلي بن أبي طالب انه سيكون بينك وبين عائشة أمر قال فأنا أشقاهم يا رسول الله قال لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها .
الهيثمي - مجمع الزوائد - حديث رقم : ( 12023 )
12023- وعن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله (ص): إنه سيكون [بعدي] اختلاف وأمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل ، رواه عبد الله ورجاله ثقات.
12024- وعن أبي رافع أن رسول الله (ص) قال لعلي بن أبي طالب : إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر . قال أنا يا رسول الله ؟ قال نعم قال أنا أشقاهم يا رسول الله ؟ قال لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها ، رواه أحمد والبزار والطبراني ورجاله ثقات.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 332 )
988 - حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ثنا الحسن بن قزعة ثنا الفضيل بن سليمان عن محمد بن أبي يحيى الاسلمي عن أبي أسماء مولى آل جعفر عن أبي رافع قال قال رسول الله (ص) لعلي (ر) سيكون بينك وبين عائشة (ر) أمر قال أنا يا رسول الله قال نعم قال أنا من بين أصحابي قال نعم قال فأنا أشقاهم قال لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها .
مسند البزار - البحر الزخار - ما أسند أبو رافع
3303 - حدثنا الحسن بن قزعة ، قال : نا الفضيل بن سليمان ، قال : نا محمد بن أبي يحيى الأسلمي ، عن أبي أسماء ، مولى آل جعفر ، عن أبي رافع ، (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) لعلي : إنه سيكون بينك وبين عائشة شيء قال : يا رسول الله ، أنا ؟ قال : نعم قال : أنا من بين أصحابي ؟ قال : نعم قال : فأنا أشقاهم ، قال : لا قال : فإذا كان ذلك فردها إلى مأمنها.
الطحاوي - مشكل الآثار - باب بيان مشكل
4899 - وذكر ما قد حدثنا إبن أبي داود ، حدثنا المقدمي ، حدثنا الفضيل بن سليمان النميري ، حدثنا محمد بن أبي يحيى ، عن أبي أسماء ، عن أبي جعفر ، عن أبي رافع ، أن رسول الله (ص) قال لعلي : إنه سيكون بينك وبين عائشة شيء قال : أنا يا رسول الله ؟ قال : نعم قال : أنا من بين أصحابي ؟ قال : نعم قال : فأنا أشقاهم يا رسول الله , قال : لا ، فإذا كان ذلك ، فأبلغها إلى مأمنها هكذا حدثنا إبن أبي داود هذا الحديث ، فقال فيه : عن أبي أسماء ، عن أبي جعفر ، عن أبي رافع وكذلك حدثنا محمد بن علي بن داود ، حدثنا الحسين بن محمد المروذي ، حدثنا الفضيل بن سليمان ، حدثنا محمد بن سليمان بن يحيى ، عن أبي أسماء مولى أبي جعفر ، عن أبي رافع ، أن رسول الله (ص) قال لعلي : إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر ، ثم ذكر بقية الحديث . قال : ففي هذا الحديث : أن الذي يكون ذلك منها على لسان رسول الله (ص) عائشة ، وهذا تضاد شديد . فكان جوابنا له في ذلك : أنه لا تضاد في ذلك كما توهم ، ولكنه عندنا والله أعلم : أن رسول الله (ص) قال لنسائه ما رواه إبن عباس عنه ، مما ذكرنا بعد أن أعلمه الله عز وجل أن من نسائه من يكون ذلك منها من غير أن يكون أعلمه من هي منهن ، ثم أعلمه من هي منهن بعد ذلك ، فخاطب عليا (ر) بما خاطبه به من ذلك في حديث أبي رافع ، فبان بحمد الله وعونه أن لا تضاد في شيء مما ذكرنا في هذا الباب من هذين الأمرين ، وبالله التوفيق.
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 148 ، 196 ، 197 )
30979 - سيكون بعدي اختلاف أو أمر فان استطعت أن تكون السلم فافعل .
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 196 )
31205 - سيكون بينك وبين عائشة أمر قاله لعلي ، قال : أنا يا رسول الله ؟ قال : نعم ، قال : فأنا أشقاهم يا رسول الله ؟ قال : لا ، ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها .
31212 - إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر ، فإذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها - قاله لعلي .
31213 - سيكون بينك وبين عائشة أمر ، قاله لعلي قال : أنا يا رسول الله ؟ قال : نعم ، قال : أنا ؟ قال : نعم ، قال : فأنا أشقاهم يا رسول الله ؟ قال : لا ، ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها .
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 149 )
- وأخرج أحمد والبزار والطبراني ، عن أبي رافع أن رسول الله (ص) قال لعلي : انه سيكون بينك وبين عائشة أمر فإذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها
ووصية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لعلي عليه السلام بالسلم تنطبق على ما جرى من اجتماع السقيفة وغصب حقه لانه سكت ولم يقاتل وليس على المعارك الثلاث اللتي جرت في عهد خلافته لانه قد قاتل الناكثين في معركة الجمل والقاسطين في معركة صفين والمارقين في معركة النهروان
المشكلة في المخالفين انهم لا يستطيعون التخلص من قيود العصبية والعنصرية تجاه الشيعة ولا يستطيعون تصديق ما في كتبهم لانها بالتالي ستحكم بخطأهم
وفقانا الله وهدانا واياكم الى سواء السبيل
اللهم صلي على محمد وال محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فطرس11
27-09-2008, 05:32 PM
أحسنتم اخي ذو النفس الزكية
وهذا اعتراف صريح من شيخهم العرعور بأن الأمام علي عليه السلام سكت عن حقه مخافت الفتنه , اي درءاً للفتنه
تفضلو الرابط:
http://www.youtube.com/watch?v=X8lysZoINLY
اللهم صلِ على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين
الياسر@
27-09-2008, 09:02 PM
يوه :
بس الرسول ماترك جهاد اللسان والدعوه والبيان وكان ياتي القوم فيحاججهم ويناقشهم ويقراء عليهم الايات...وكان يبحث عن مكان لاقامة دعوته ودولته ووصل للطائف وارجع لمكه اعلاء الحق فهل الامام علي رضي الله عنه فعل كما فعل النبي!!
فالنبي لم يسكت ولم يترك جهاد المشركين بل ترك قتالهم بالسيف فقط..
حتى نعرف الفرق..
أرى من كلامك إستخفاف وإتهام صريح بأن الإمام علي (ع) يخالف الرسول ؟؟؟؟
أستغفر الله من كل ذنب عظيم
أولاً : لا أرى منطق
ثانيا: لا أدله
ثالثاً: إذا كان مخالف ليش تعتبره خليفه لك ؟؟؟!!!
رابعاً: إذا تعتبره خليفه كم شارك مع الرسول صل الله عليه وآله بغزواته ؟؟؟؟
فكيف لا يشارك ويدافع بلسانه؟؟؟؟
خطب و كتب كثيرة للإمام علي عليه السلام
فأين خطب وكتب عمر وعثمان وأبو بكر !!!!!!!!!!!!
اقري زززززين..كلامي عن سكوت الامام علي عن الخلافه بعد وفاة النبي الكريم..
الياسر@
27-09-2008, 09:06 PM
ومن قال لك ان الامام علي عليه السلام قد ترك جهاد اللسان بل انه بقي يطالب بحقه هو وزوجته الصديقة الطاهرة الشهيدة سلام الله عليها حتى كلفه ذلك حرق بيته وكسر ضلع زوجته واسقاط جنينها ومقتل شيعته وابادتهم وعلى راسهم مالك بن النويرة اللذي قتله خالد بن الوليد ثم ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هومن عهد اليه بالسلم وعدم القتال
وساذكر لك هنا احاديث صحيحة بوصية رسول الله للامام علي بالسكوت والسلم
البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 440 )
330 - اياس بن عمرو الاسلمي عن علي بن ابى طالب قال قال لي النبي (ص) يكون اختلاف أو أمر فان استطعت ان تكون السلم فافعل .
مسند أحمد بن حنبل - مسند العشرة - ومن مسند علي.. - رقم الحديث : ( 657 )
- حدثنا عبد الله حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا فضيل بن سليمان يعني النميري حدثنا محمد بن أبي يحيى عن إياس بن عمرو الأسلمي عن علي بن أبي طالب (ر) قال قال رسول الله (ص) إنه سيكون بعدي اختلاف أو أمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل .
مسند أحمد بن حنبل - من مسند القبائل - حديث أبي رافع - رقم الحديث : ( 25943 )
- حدثنا حسين بن محمد قال حدثنا الفضيل يعني إبن سليمان قال حدثنا محمد بن أبي يحيى عن أبي أسماء مولى بني جعفر عن أبي رافع أن رسول الله (ص) قال لعلي بن أبي طالب إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر قال أنا يا رسول الله قال نعم قال أنا قال نعم قال فأنا أشقاهم يا رسول الله قال لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها .
إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 46 )
- وأخرج أحمد والبزار بسند حسن من حديث أبي رافع ان رسول الله (ص) قال لعلي بن أبي طالب انه سيكون بينك وبين عائشة أمر قال فأنا أشقاهم يا رسول الله قال لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها .
الهيثمي - مجمع الزوائد - حديث رقم : ( 12023 )
12023- وعن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله (ص): إنه سيكون [بعدي] اختلاف وأمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل ، رواه عبد الله ورجاله ثقات.
12024- وعن أبي رافع أن رسول الله (ص) قال لعلي بن أبي طالب : إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر . قال أنا يا رسول الله ؟ قال نعم قال أنا أشقاهم يا رسول الله ؟ قال لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها ، رواه أحمد والبزار والطبراني ورجاله ثقات.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 332 )
988 - حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ثنا الحسن بن قزعة ثنا الفضيل بن سليمان عن محمد بن أبي يحيى الاسلمي عن أبي أسماء مولى آل جعفر عن أبي رافع قال قال رسول الله (ص) لعلي (ر) سيكون بينك وبين عائشة (ر) أمر قال أنا يا رسول الله قال نعم قال أنا من بين أصحابي قال نعم قال فأنا أشقاهم قال لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها .
مسند البزار - البحر الزخار - ما أسند أبو رافع
3303 - حدثنا الحسن بن قزعة ، قال : نا الفضيل بن سليمان ، قال : نا محمد بن أبي يحيى الأسلمي ، عن أبي أسماء ، مولى آل جعفر ، عن أبي رافع ، (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) لعلي : إنه سيكون بينك وبين عائشة شيء قال : يا رسول الله ، أنا ؟ قال : نعم قال : أنا من بين أصحابي ؟ قال : نعم قال : فأنا أشقاهم ، قال : لا قال : فإذا كان ذلك فردها إلى مأمنها.
الطحاوي - مشكل الآثار - باب بيان مشكل
4899 - وذكر ما قد حدثنا إبن أبي داود ، حدثنا المقدمي ، حدثنا الفضيل بن سليمان النميري ، حدثنا محمد بن أبي يحيى ، عن أبي أسماء ، عن أبي جعفر ، عن أبي رافع ، أن رسول الله (ص) قال لعلي : إنه سيكون بينك وبين عائشة شيء قال : أنا يا رسول الله ؟ قال : نعم قال : أنا من بين أصحابي ؟ قال : نعم قال : فأنا أشقاهم يا رسول الله , قال : لا ، فإذا كان ذلك ، فأبلغها إلى مأمنها هكذا حدثنا إبن أبي داود هذا الحديث ، فقال فيه : عن أبي أسماء ، عن أبي جعفر ، عن أبي رافع وكذلك حدثنا محمد بن علي بن داود ، حدثنا الحسين بن محمد المروذي ، حدثنا الفضيل بن سليمان ، حدثنا محمد بن سليمان بن يحيى ، عن أبي أسماء مولى أبي جعفر ، عن أبي رافع ، أن رسول الله (ص) قال لعلي : إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر ، ثم ذكر بقية الحديث . قال : ففي هذا الحديث : أن الذي يكون ذلك منها على لسان رسول الله (ص) عائشة ، وهذا تضاد شديد . فكان جوابنا له في ذلك : أنه لا تضاد في ذلك كما توهم ، ولكنه عندنا والله أعلم : أن رسول الله (ص) قال لنسائه ما رواه إبن عباس عنه ، مما ذكرنا بعد أن أعلمه الله عز وجل أن من نسائه من يكون ذلك منها من غير أن يكون أعلمه من هي منهن ، ثم أعلمه من هي منهن بعد ذلك ، فخاطب عليا (ر) بما خاطبه به من ذلك في حديث أبي رافع ، فبان بحمد الله وعونه أن لا تضاد في شيء مما ذكرنا في هذا الباب من هذين الأمرين ، وبالله التوفيق.
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 148 ، 196 ، 197 )
30979 - سيكون بعدي اختلاف أو أمر فان استطعت أن تكون السلم فافعل .
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 196 )
31205 - سيكون بينك وبين عائشة أمر قاله لعلي ، قال : أنا يا رسول الله ؟ قال : نعم ، قال : فأنا أشقاهم يا رسول الله ؟ قال : لا ، ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها .
31212 - إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر ، فإذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها - قاله لعلي .
31213 - سيكون بينك وبين عائشة أمر ، قاله لعلي قال : أنا يا رسول الله ؟ قال : نعم ، قال : أنا ؟ قال : نعم ، قال : فأنا أشقاهم يا رسول الله ؟ قال : لا ، ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها .
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 149 )
- وأخرج أحمد والبزار والطبراني، عن أبي رافع أن رسول الله (ص) قال لعلي : انه سيكون بينك وبين عائشة أمر فإذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها
ووصية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لعلي عليه السلام بالسلم تنطبق على ما جرى من اجتماع السقيفة وغصب حقه لانه سكت ولم يقاتل وليس على المعارك الثلاث اللتي جرت في عهد خلافته لانه قد قاتل الناكثين في معركة الجمل والقاسطين في معركة صفين والمارقين في معركة النهروان
المشكلة في المخالفين انهم لا يستطيعون التخلص من قيود العصبية والعنصرية تجاه الشيعة ولا يستطيعون تصديق ما في كتبهم لانها بالتالي ستحكم بخطأهم
وفقانا الله وهدانا واياكم الى سواء السبيل
اللهم صلي على محمد وال محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع تحفظي على كثير من الروايات الي تستدل بها ..
ولاكن :
هل افهم من كلامك ان النبي اوصى علي ان يسكت ويترك حقه بالامامه وان لايقاتل الناس عليها!!!؟؟
ان النص على امامة علي عليه السلام امر انزله الله وامر رسوله بتبليغه الى الناس فعلى الناس ان يقبلوه وقد حدد رسول الله صلى الله عليه وآله للأمام منهجاً للعمل في حال مخالفة القوم له وعدم قبول امامته وعهد عليه عهداً ان لا يخالفه وهو ان لا يريق من اجل تطبيق امامته دماً بل عليه ان قبل القوم بأمامته ان يسعى الى العمل بها وان رفضوها دعاهم اليها بالشكل الذي لا يوصله الى محاربة القوم وتشتيت جمع المسلمين, فامامته التي حباه الله بها وقبلها لم تتعطل بسبب الامام بل بسبب عدم قبول القوم لها والامه الذي جاءت من الله وامر رسوله بتبليغه كان يكلف الناس بقبول هذه الامامة وعدم رفضها, وان رفضها القوم فان للأمام منهجاً محدداً امر ان لا يخالفه وهو عدم استعمال السيف من اجل تطبيق الامامة فصار سبب تعطيل الامامة هؤلاء القوم وليس الامام, فكانت الامامة التي نص عليها الله مورداً للأختبار, اختباراً للقوم في قبولها وعدم قبولها وقد فشل القوم في ذلك, وأختباراً للأمام في عدم استعمال قدرته وشجاعته في تطبيق تلك الامامة وقد نجح الامام في ذلك نجاحاً لا نظير له في التاريخ من شخص يستطيع الوصول الى الزعامة وهو اهل لها فيتركها للمصلحة العامة ولامر الرسول صلى الله عليه وآله.
فتنصيب رسول الله (ص) علياً خليفة عن امر الله لا يقال له أنه أمره بأن يكون خليفة نعم جاء الامر بتنصيبه في غدير خم من الله الى رسوله (ص) وهذا الأمر يدخل في ناحية الأمر بالمنهج.
ومن المنهج الذي أمر به الوصي والخليفة امير المؤمنين علي (ع) هو الصبر ومداراة القوم اذا لم يجد ناصراً.
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024