المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللعن


غادة
27-09-2008, 05:00 PM
السلام عليكم ورحمة وبركاته
نحن لا نعمل شيئا ولا نفعله إلا على طبق ما ورد في القرآن الكريم أو السنّة الشريفة .
فنحن لا نلعن أحداً من الصحابة ألا من لعنه الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز أو لعنه الرسول العظيم (ص) وأهل بيته الميامين (عليهم السلام) في السنّة الشريفة .
فقد لعن الله سبحانه وتعالى المنافقين والمنافقات في كتابه الكريم بقوله : (( وَيعَذّبَ الْمنَافقينَ وَالْمنَافقَات وَالْمشْركينَ وَالْمشْركَات الظَّانّينَ باللَّه ظَنَّ السَّوْء عَلَيْهمْ دَائرَة السَّوْء وَغَضبَ اللَّه عَلَيْهمْ وَلَعَنَهمْ وَأَعَدَّ لَهمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصيرًا )) (الفتح : 6) . وعليه حقّ لنا أن نلعن كلّ من ثبت بالأدلّة القطعيّة نفاقه وفسقه .
كما لعن سبحانه وتعالى أيضاً الذين في قلوبهم مرض بقوله :(( أوْلَئكَ الَّذينَ لَعَنَهم اللَّه فَأَصَمَّهمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهمْ )) (محمّد : 23 ). ولعن أيضاً الظالمين بقوله :(( ... أَلاَ لَعْنَة اللّه عَلَى الظَّالمينَ )) (هود : 18). فنحن أيضاً نلعن كلّ من ظلم رسول الله (ص) وأهل بيته (عليهم السلام) وبالأخص أبنته المظلومة المغصوب حقّها فاطمة الزهراء (عليها السلام) .
ولعن أيضاً كلّ من آذى رسول الله (ص) بقوله :(( إنَّ الَّذينَ يؤْذونَ اللَّهَ وَرَسولَه لَعَنَهم اللَّه في الدّنْيَا وَالْآخرَة وَأَعَدَّ لَهمْ عَذَابًا مّهينًا )) (الأحزاب :57 ).
ولا شكّ ولا ريب أنّ المتخلّف عن جيش أسامة متخلّف عن طاعة رسول الله ، والتخلّف عن طاعة رسول الله يوجب أذى رسول الله ، وأذيّة رسول الله توجب اللعنة بصريح الآية .
ومن المجمع والمسلّم عليه بين الكلّ أنّ بعض الصحابة قد تخلّف عن جيش أسامة فاستحقّ اللعنة .
كما لا شكّ ولا ريب أنّ أذيّة فاطمة الزهراء (عليها السلام) توجب أذيّة رسول الله لقوله (ص) :[ فاطمة بضعة منّي يؤذيني من آذاها ويغضبني من أغضبها ] (صحيح مسلم : 2 / 376 ). وقد نقل ابن قتيبة في (الإمامة والسياسة 1 / 14) ، والمنّاوي في (الجامع الصغير 2 / 122) ، أنّ فاطمة ماتت وهي غضبى على قوم فنحن غضاب لغضبها .
هذا كلّه بالنسبة إلى من لعنهم المولى عزّ وجل في كتابه الكريم ، وهناك أصناف أخر لعنهم في كتابه فراجعوا .
وأمّا بالنسبة إلى من لعنهم رسول الله (ص) فقد لعن كلّ من تخلّف عن جيش أسامة ، (راجعوا الملل والنحل للشهرستاني 1 / 23 ، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 6 / 52 ، وكتاب السقيفة للجوهري).
ولعن أيضاً معاوية وأباه وأخاه بقوله (ص) : [اللهم العن القائد والسائق والراكب ] فالراكب هو أبو سفيان ومعاوية وأخوه أحدهما قائد والآخر سائق ، (راجعوا وقعة صفّين 217 طبع مصر ، والنهاية في غريب الحديث والأثر 4 / 87 ).
كما لعن أيضاً الحكم بن العاص وابنه مروان ، (راجعوا تاريخ ابن الأثير 3 / 199 ).
ولعن (ص) عمرو بن العاص بقوله :[ اللهم إنّ عمرو بن العاص هجاني وهو يعلم أنّي لست بشاعر ، فاهجه والعنه عدد ما هجاني ] (كنز العمّال 13/ 548 ).
كما أنّه (ص) لعن آخرين ، ومن هنا جاز لنا أن نلعن من لعنه النبي الكريم (ص) .
ثمّ على فرض عدم جواز لعن بعض الصحابة ، فلماذا بعض الصحابة والتابعين لعنوا بعض أكابر الصحابة ؟!! من قبيل معاوية ابن أبي سفيان ، فإنّه لعن أمير المؤمنين (ع) مدّة أربعين سنة من على المنابر، مع أنّ النبي (ص) قال في علي(ع) :[ من سبّ علياً فقد سبّني] (أخرجه الحاكم وصححه ، مستدرك الحاكم : 3/130ح 4615 و 4616 ). وقال (ص) أيضاً :[ من سبّ علياً فقد سبّني ، ومن سبّني فقد سبّ الله ، ومن سبّ الله أكبّه الله على منخريه في النار ] (فرائد السمطين ، للجويني الشافعي : 1/ 301 ). وقال (ص) أيضاً :[ من أحبّ علياً فقد أحبّني ، ومن أبغض علياً فقد أبغضني ، ومن آذى علياً فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ] (الاستيعاب : 3/37 بهامش الإصابة / دار أحياء التراث) .
كما بالغ مروان بن الحكم في سبّ الإمام علي (ع) ولعنه ، وإنتقاصه حتّى إمتنع الإمام الحسن (ع) عن الحضور في الجامع النبوي . ( تطهير الجنان واللسان لأبي حجر الهيثمي : 142 ) .
ويقول ابن حجر الهيثمي في كتابه (الصواعق المحرقة ص 85 ): (أمّا الرافضة والشيعة ونحوهما إخوان الشياطين وأعداء الدين ــ الى أن يقول ــ: فعليهم لعنة الله وملائكته والناس أجمعين) .
ويفسّر الرافضي في (ص 9 من الصواعق المحرقة) : ( إنّ الرافضي من يقدم علياً على أبي بكر وعمر ).
فإذاً يكون سلمان الفارسي وأبو ذر والمقداد وبنو هاشم حتّى النبي (ص) كلّهم من الرافضة ، فهؤلاء يسبّونهم ويلعنونهم الى يومنا هذا !!
فحينئذ طعنهم على الشيعة بأنّها تسبّ بعض الصحابة ليس إلا تضليلا إعلاميّاً ضدّهم ، وللشيعة على لعن بعض الصحابة برهان قاطع كما ذكرنا .
ودمتم في رعاية الله

فطرس11
27-09-2008, 06:35 PM
اللهم صلِ على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وألعن اعدائهم ياكريم

أحسنتي اختي غادة

بارك الله فيك

موفقين

لبيك داعي الله
27-09-2008, 06:39 PM
احسنت كثيرا عزيزتي

سلمت اناملك

يرررررررررررررررفع

غادة
27-09-2008, 09:45 PM
شكرا لكم على المرور والله يوفقكم انشاء الله

مريد الحق
28-09-2008, 12:35 AM
السلام عليكم ورحمة وبركاته
نحن لا نعمل شيئا ولا نفعله إلا على طبق ما ورد في القرآن الكريم أو السنّة الشريفة .
فنحن لا نلعن أحداً من الصحابة ألا من لعنه الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز أو لعنه الرسول العظيم (ص) وأهل بيته الميامين (عليهم السلام) في السنّة الشريفة .
فقد لعن الله سبحانه وتعالى المنافقين والمنافقات في كتابه الكريم بقوله : (( وَيعَذّبَ الْمنَافقينَ وَالْمنَافقَات وَالْمشْركينَ وَالْمشْركَات الظَّانّينَ باللَّه ظَنَّ السَّوْء عَلَيْهمْ دَائرَة السَّوْء وَغَضبَ اللَّه عَلَيْهمْ وَلَعَنَهمْ وَأَعَدَّ لَهمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصيرًا )) (الفتح : 6) . وعليه حقّ لنا أن نلعن كلّ من ثبت بالأدلّة القطعيّة نفاقه وفسقه .
كما لعن سبحانه وتعالى أيضاً الذين في قلوبهم مرض بقوله :(( أوْلَئكَ الَّذينَ لَعَنَهم اللَّه فَأَصَمَّهمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهمْ )) (محمّد : 23 ). ولعن أيضاً الظالمين بقوله :(( ... أَلاَ لَعْنَة اللّه عَلَى الظَّالمينَ )) (هود : 18). فنحن أيضاً نلعن كلّ من ظلم رسول الله (ص) وأهل بيته (عليهم السلام) وبالأخص أبنته المظلومة المغصوب حقّها فاطمة الزهراء (عليها السلام) .
ولعن أيضاً كلّ من آذى رسول الله (ص) بقوله :(( إنَّ الَّذينَ يؤْذونَ اللَّهَ وَرَسولَه لَعَنَهم اللَّه في الدّنْيَا وَالْآخرَة وَأَعَدَّ لَهمْ عَذَابًا مّهينًا )) (الأحزاب :57 ).
ولا شكّ ولا ريب أنّ المتخلّف عن جيش أسامة متخلّف عن طاعة رسول الله ، والتخلّف عن طاعة رسول الله يوجب أذى رسول الله ، وأذيّة رسول الله توجب اللعنة بصريح الآية .
ومن المجمع والمسلّم عليه بين الكلّ أنّ بعض الصحابة قد تخلّف عن جيش أسامة فاستحقّ اللعنة .دليلك من القرآن والسنه؟؟
كما لا شكّ ولا ريب أنّ أذيّة فاطمة الزهراء (عليها السلام) توجب أذيّة رسول الله لقوله (ص) :[ فاطمة بضعة منّي يؤذيني من آذاها ويغضبني من أغضبها ] (صحيح مسلم : 2 / 376 ). وقد نقل ابن قتيبة في (الإمامة والسياسة 1 / 14) ، والمنّاوي في (الجامع الصغير 2 / 122) ، أنّ فاطمة ماتت وهي غضبى على قوم فنحن غضاب لغضبها .
أسند لهذه الروايه (ابن قتيبه)؟؟؟
هذا كلّه بالنسبة إلى من لعنهم المولى عزّ وجل في كتابه الكريم ، وهناك أصناف أخر لعنهم في كتابه فراجعوا .
وأمّا بالنسبة إلى من لعنهم رسول الله (ص) فقد لعن كلّ من تخلّف عن جيش أسامة ، (راجعوا الملل والنحل للشهرستاني 1 / 23 ، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 6 / 52 ، وكتاب السقيفة للجوهري).بيني ووضحي(ودعي عنكي كلمة راجعوا)؟؟؟
ولعن أيضاً معاوية وأباه وأخاه بقوله (ص) : [اللهم العن القائد والسائق والراكب ] فالراكب هو أبو سفيان ومعاوية وأخوه أحدهما قائد والآخر سائق ، (راجعوا وقعة صفّين 217 طبع مصر ، والنهاية في غريب الحديث والأثر 4 / 87 ).أسند لهذه الروايه ومن أخرجها؟؟؟
كما لعن أيضاً الحكم بن العاص وابنه مروان ، (راجعوا تاريخ ابن الأثير 3 / 199 ). لا يوجد اسناد!!!!
ولعن (ص) عمرو بن العاص بقوله :[ اللهم إنّ عمرو بن العاص هجاني وهو يعلم أنّي لست بشاعر ، فاهجه والعنه عدد ما هجاني ] (كنز العمّال 13/ 548 ).لا يوجد اسناد!!
كما أنّه (ص) لعن آخرين ، ومن هنا جاز لنا أن نلعن من لعنه النبي الكريم (ص) .أذكريهم؟؟؟
ثمّ على فرض عدم جواز لعن بعض الصحابة ، فلماذا بعض الصحابة والتابعين لعنوا بعض أكابر الصحابة ؟!! من قبيل معاوية ابن أبي سفيان ، فإنّه لعن أمير المؤمنين (ع) مدّة أربعين سنة من على المنابر، مع أنّ النبي (ص) قال في علي(ع) :[ من سبّ علياً فقد سبّني] (أخرجه الحاكم وصححه ، مستدرك الحاكم : 3/130ح 4615 و 4616 ). وقال (ص) أيضاً :[ من سبّ علياً فقد سبّني ، ومن سبّني فقد سبّ الله ، ومن سبّ الله أكبّه الله على منخريه في النار ] (فرائد السمطين ، للجويني الشافعي : 1/ 301 ). وقال (ص) أيضاً :[ من أحبّ علياً فقد أحبّني ، ومن أبغض علياً فقد أبغضني ، ومن آذى علياً فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ] (الاستيعاب : 3/37 بهامش الإصابة / دار أحياء التراث) .
كما بالغ مروان بن الحكم في سبّ الإمام علي (ع) ولعنه ، وإنتقاصه حتّى إمتنع الإمام الحسن (ع) عن الحضور في الجامع النبوي . ( تطهير الجنان واللسان لأبي حجر الهيثمي : 142 ) .
ويقول ابن حجر الهيثمي في كتابه (الصواعق المحرقة ص 85 ): (أمّا الرافضة والشيعة ونحوهما إخوان الشياطين وأعداء الدين ــ الى أن يقول ــ: فعليهم لعنة الله وملائكته والناس أجمعين) .
ويفسّر الرافضي في (ص 9 من الصواعق المحرقة) : ( إنّ الرافضي من يقدم علياً على أبي بكر وعمر ).
فإذاً يكون سلمان الفارسي وأبو ذر والمقداد وبنو هاشم حتّى النبي (ص) كلّهم من الرافضة ، فهؤلاء يسبّونهم ويلعنونهم الى يومنا هذا !!أولاً أسندي ودعي عنك الصق والزق
ثانياًودللي على أن الرسول قال علي هو من يمسك الخلفة بعدي؟؟
فحينئذ طعنهم على الشيعة بأنّها تسبّ بعض الصحابة ليس إلا تضليلا إعلاميّاً ضدّهم ، وللشيعة على لعن بعض الصحابة برهان قاطع كما ذكرنا .الآيات ليست برهان قاطع إذا لم تأتي بالسنه
ودعي الصحابة يسبوا الصحابة أن أريد مايجيز لكم يا الشيعة لعن الصحابة؟؟؟
ودمتم في رعاية الله

شعاع الحق
28-09-2008, 12:58 AM
كما لا شكّ ولا ريب أنّ أذيّة فاطمة الزهراء (عليها السلام) توجب أذيّة رسول الله لقوله (ص) :[ فاطمة بضعة منّي يؤذيني من آذاها ويغضبني من أغضبها ] (صحيح مسلم : 2 / 376 ). وقد نقل ابن قتيبة في (الإمامة والسياسة 1 / 14) ، والمنّاوي في (الجامع الصغير 2 / 122) ، أنّ فاطمة ماتت وهي غضبى على قوم فنحن غضاب لغضبها .
في غريب الحديث والأثر 4 / 87 ).




ممكن أختي تتعطفين وتتكرمين علينا من علمك الفياض ... أن تخبرينا سبب قول الرسول عليه السلام هذا القول ؟
وما دليلك أن فاطمة الزهراء رضي الله عنها ماتت وهي غضبى على أبي بكر الصديق رضي الله عنه ؟؟
بانتظار إجابتك، ورجااااااء بدون لف او دوران :):):)

مريد الحق
28-09-2008, 01:00 AM
شعاع الحق مرحباً الف

غادة
28-09-2008, 04:31 PM
بانتظار إجابتك، ورجااااااء بدون لف او دوران :):):)


أولا انت مين حتى اتقول ليي بلا لف ودوران ؟؟؟ وثانيا ليش اتقول هاذي الجملة ليش شايف الناس كلها مثلك ؟؟؟
كل من يرى الناس بعين طبعة لانك اتلف واتدور عشان كده اتشوف غيرك مثلك

غادة
28-09-2008, 04:35 PM
أنّ الصحابة ينقسمون الى قسمين :
1 ـ قسم منهم توفّوا في زمن النبي (ص)، فالشيعة وباقي المسلمين يحترمونهم .
2 ـ قسم منهم توفوا بعد وفاة النبي (ص) وهؤلاء على قسمين :
الاول : منهم من عمل بوصية النبي (ص)، فالشيعة وباقي المسلمين يحترمونهم .
الثاني : منهم من لم يعمل بوصية النبي (ص) التي أوصى بها في عدّة مواطن ، فالشيعة وكل منصف لا يحترمهم .
وأما بالنسبة الى السب :
فالسب غير اللعن ، لأن الله سبحانه وتعالى قد لعن في القرآن الكريم في عدّة مواطن ، منها قوله تعالى : (( إنّ الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة )) (الاحزاب : 57 ).
ومع الجمع بين هذه الآية وما روي في صحيح البخاري وغيره عن النبي (ص) انه قال : ( فاطمة بضعة مني يؤذيني من آذاها ويغضبني من اغضبها ) (صحيح مسلم : 2 / 376 ) . وقال أيضاً : ( فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن أحبها فقد أحبني ) (صحيح الترمذي : 3 / 319 ، مستدرك الحاكم : 3 / 158 ، حلية الاولياء : 2 / 40 ).
وما روي أيضا في (صحيح البخاري) وغيره، من أنّ فاطمة (عليها السلام) ماتت وهي واجدة (غضبانه) على أبي بكر ( صحيح البخاري : 5 / 177 ط دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ، السنن الكبرى للبيهقي : 6 / 300 ط دار صادر ـ بيروت) . يتبيّن الجواب عن سؤالكم .
وأما قصة فاطمة الزهراء (عليها السلام) مع الخليفة الأول من حرق باب البيت، فيمكنك مراجعة المصادر الآتية للتحقق من صحتها :
1 ـ المصنف لابن أبي شيبة : 7 / 432 .
2 ـ تاريخ الطبري : 3 / 202 .
3 ـ انساب الأشراف : 1 / 586 ح1184 .
4 ـ العقد الفريد : 5 / 13 .
5 ـ المختصر في أخبار البشر : 1 / 156 .
6 ـ مروج الذهب : 3 / 86 ، 2 / 301 .
7 ـ شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد : 20 / 147 ، 1 / 134 .
8 ـ الامامة والسياسة : 1 / 30 .
9 ـ الملل والنحل : 1 / 56 .
10 ـ كنز العمال : 5 / 651 .
11 ـ أعلام النساء : 4 / 114 .
12 ـ ديوان حافظ ابراهيم : 1 / 75 .
13 ـ المجموعة الكاملة الامام علي بن ابي طالب : 1 / 190 .
14 ـ كتاب سفليم بن قيس الهلالي : 2 / 584 و 864 .
15 ـ إثبات الوصية : 123 .
16 ـ الغرر لابن خيزرانة ، اخرجه عنه في نهج الحق وكشف الصدق للعلامة الحلي : 271 ، واخرجه في البحار : 28 / 339 ضمن ح59 .
17 ـ تفسير العيّاشي : 2 / 307 .
18 ـ الهداية الكبرى للحضيني : 392 ، اخرجه عند حلية الابرار : 5 / 390 .
19 ـ تلخيص الشافي للشيخ الطوسي : 3 / 76. 20 ـ بحار الانوار : 8 / 220 .
21 ـ علم اليقين في اصول الدين : 2 / 68 .
22 ـ نوائب الدهور : 3 / 157 .
23 ـ تاريخ الامم والملوك للطبري : 2 / 619 .
24 ـ ميزان الاعتدال : 2 / 215 .
25 ـ لسان الميزان : 4 / 219 .

لايهمني رأي النفاق ولا الظلال دامي اشوف الحق

غادة
28-09-2008, 04:56 PM
وأمّا بالنسبة إلى من لعنهم رسول الله (ص) فقد لعن كلّ من تخلّف عن جيش أسامة ، (راجعوا الملل والنحل للشهرستاني 1 / 23 ، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 6 / 52 ، وكتاب السقيفة للجوهري).بيني ووضحي(ودعي عنكي كلمة راجعوا)؟؟؟
أنت اتعب على نفسك اذا بغيت الحق روح طلع الرواية واذا انت كنت على باطل تطلب مني اجيب لك الرواية وانت قاعد ويوصلك جاهز امجهز وبعدين كل الي اتسويه تنكر ولا كأن شي صاير وتتستر على الظلال
فان المتتبع يجد أن ما يرتبط بالصحابة من القضايا التاريخية ، سواء ما وقع منها في زمن الرسالة أو بعده ، لم يصل لنا إلاّ القليل منه ، إمّا أن يخفى ، أو يذكر بشكل مبهم أو محرّف ، ممّا يشمّ منه أن أصل تلك القضايا مسلّم ووجود روايات كثيرة في القرن الأول فضلاً عما بعده ممّا لا يقبل الإنكار .
فان مسألة جيش أسامة من المسلّمات عند جميع المسلمين ، وقد تناقلوه في اكثر كتبهم .
وأما ورود الحديث في لعن المتخلّف عن جيش أسامة ، فهو في المصادر الشيعية كثير ، وأما المصادر السنية ، فانها لم ترد إلاّ فيما ذكرته من وجودها في كتاب الملل والنحل : 1 / 23 ـ دار المعرفة ـ وكتاب السقيفة ، فان المسائل التي فيها طعن على أيّ واحد من الصحابة أو التابعين تحذف من تاريخ الإسلام ، فضلاً من الخلفاء، وهذا شيء طبيعي ، فتحصيل شيء من هذا القبيل من الصعوبة جدّاً أن يبقيه التاريخ ، لأن الذي ينقل الطعن يتهم بالرفض والزندقة وكلّ التهم التي تترتب عليه .
وعلى كلّ حال فان ماورد في كتاب الملل والنحل وكتاب السقيفة فيهما الكفاية في إثبات ماورد فيهما من الحديث في لعن المتخلف عن جيش أسامة ، وذلك :
لأن الشهرستاني في الملل والنحل أرسل الحديث إرسال المسلّمات ، والشهرستاني مع نصبه وعداوته المعروفة لأهل البيت وشيعتهم ، لما يرسل مثل هذا الحديث إرسال المسلّمات ، يكون حجة وأيّ حجة .
ولأن الجوهري في كتابه السقيفة ـ كما نقله عنه ابن الحديد في الشرح : 6 / 52 ، الطبعة الثانية دار احياء التراث العربي ـ أورده بسند متصل معتبر : " عن احمد بن اسحاق بن صالح ، عن أحمد بن سيّار ، عن سعيد بن كثير الانصاري ، عن رجاله ، عن عبد الله بن عبد الرحمن " .
ولأن طاعة الرسول واجبة ، وعليه فالتخلف عن جيش اسامة تخلف عن طاعة رسول اللـه ، والتخلف عن طاعة رسول الله يوجب أذى رسول الله ، وأذية رسول الله توجب اللعنة بنصّ القرآن الكريم : (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهينا) الاحزاب : 57 ، ومن المجمع والمسلّم عليه بين الكل أن أبا بكر وعمر تخلّفا عن جيش أسامة ، فسواء ثبت حديث لعن المتخلف عن جيش اسامة أو لم يثبت ، اللعنة شاملة لكل من تخلَّف ، باستثناء من خرج بالدليل عن شمول الإلتحاق ، وهو أمير المؤمنين والفضل بن العباس.

غادة
28-09-2008, 05:02 PM
أولاً أسندي ودعي عنك الصق والزق

اشوفك شوي مصختها تتهم من غير دليل ولا اثبات ولا برهان وهذا الشي متوقع منكم يا نوااصب قصدي يا وهابية !!!!!!!!!
الي مو عاجبه الموضوع يتفضل الباب يطوف جمل والي عاجبه الموضوع ويحب يشارك ويناقش يحترم غيره ومو بس يسأل اذا كان يبا الحق خله يبينه والي بينكر ينكر بدليل و اطلب دليل من مصادر الشيعة اعزهم الله

غادة
28-09-2008, 05:11 PM
أسند لهذه الروايه (ابن قتيبه)؟؟؟
أنت شلي قريته ؟؟؟
(راجعوا وقعة صفّين 217 طبع مصر ، والنهاية في غريب الحديث والأثر 4 / 87 ).
(راجعوا تاريخ ابن الأثير 3 / 199 ). وإلخ

يعني انت شنو تبغا ؟؟ تبغا الرواية تنكتب ليك من مصدر انت تحبه وتفضله ؟؟؟ (( تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن ))
الآيات ليست برهان قاطع إذا لم تأتي بالسنه ماذا افهم من كلامك هذا ؟؟ متى اصبح كلام الله تبارك وتعالى ليس ببرهان قاطع

شعاع الحق
28-09-2008, 07:13 PM
شعاع الحق مرحباً الف




:) هلا والله بالأخ مريد الحق ... حياك الله :)

شعاع الحق
28-09-2008, 07:28 PM
ممكن أختي تتعطفين وتتكرمين علينا من علمك الفياض ... أن تخبرينا سبب قول الرسول عليه السلام هذا القول ؟



وما دليلك أن فاطمة الزهراء رضي الله عنها ماتت وهي غضبى على أبي بكر الصديق رضي الله عنه ؟؟

بانتظار إجابتك، ورجااااااء بدون لف او دوران :):):)



طيب أختي غادة أعتقدت إنك من النوع الذي يلف ويدور وما أكثرهم في هذا المنتدى !!!

إذا كنت من النوع الذي لا يلف ولا يدور ... ممكن تردين على أسئلتي ؟؟ وأكن لك من الشاكرين !!

بانتظار إجابتك ..........

غادة
28-09-2008, 08:18 PM
والله اظن ما يحتاج اكرر اجاباتي اكثر من مرة

وما روي أيضا في (صحيح البخاري) وغيره، من أنّ فاطمة (عليها السلام) ماتت وهي واجدة (غضبانه) على أبي بكر ( صحيح البخاري : 5 / 177 ط دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ، السنن الكبرى للبيهقي : 6 / 300 ط دار صادر ـ بيروت) . يتبيّن الجواب عن سؤالكم .
وأما قصة فاطمة الزهراء (عليها السلام) مع الخليفة الأول من حرق باب البيت، فيمكنك مراجعة المصادر الآتية للتحقق من صحتها :
1 ـ المصنف لابن أبي شيبة : 7 / 432 .
2 ـ تاريخ الطبري : 3 / 202 .
3 ـ انساب الأشراف : 1 / 586 ح1184 .
4 ـ العقد الفريد : 5 / 13 .
5 ـ المختصر في أخبار البشر : 1 / 156 .
6 ـ مروج الذهب : 3 / 86 ، 2 / 301 .
7 ـ شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد : 20 / 147 ، 1 / 134 .
8 ـ الامامة والسياسة : 1 / 30 .
9 ـ الملل والنحل : 1 / 56 .
10 ـ كنز العمال : 5 / 651 .
11 ـ أعلام النساء : 4 / 114 .
12 ـ ديوان حافظ ابراهيم : 1 / 75 .
13 ـ المجموعة الكاملة الامام علي بن ابي طالب : 1 / 190 .
14 ـ كتاب سفليم بن قيس الهلالي : 2 / 584 و 864 .
15 ـ إثبات الوصية : 123 .
16 ـ الغرر لابن خيزرانة ، اخرجه عنه في نهج الحق وكشف الصدق للعلامة الحلي : 271 ، واخرجه في البحار : 28 / 339 ضمن ح59 .
17 ـ تفسير العيّاشي : 2 / 307 .
18 ـ الهداية الكبرى للحضيني : 392 ، اخرجه عند حلية الابرار : 5 / 390 .
19 ـ تلخيص الشافي للشيخ الطوسي : 3 / 76. 20 ـ بحار الانوار : 8 / 220 .
21 ـ علم اليقين في اصول الدين : 2 / 68 .
22 ـ نوائب الدهور : 3 / 157 .
23 ـ تاريخ الامم والملوك للطبري : 2 / 619 .
24 ـ ميزان الاعتدال : 2 / 215 .
25 ـ لسان الميزان : 4 / 219 .

شعاع الحق
29-09-2008, 07:26 AM
والله اظن ما يحتاج اكرر اجاباتي اكثر من مرة

وما روي أيضا في (صحيح البخاري) وغيره، من أنّ فاطمة (عليها السلام) ماتت وهي واجدة (غضبانه) على أبي بكر ( صحيح البخاري : 5 / 177 ط دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ، السنن الكبرى للبيهقي : 6 / 300 ط دار صادر ـ بيروت) . يتبيّن الجواب عن سؤالكم .
وأما قصة فاطمة الزهراء (عليها السلام) مع الخليفة الأول من حرق باب البيت، فيمكنك مراجعة المصادر الآتية للتحقق من صحتها :
1 ـ المصنف لابن أبي شيبة : 7 / 432 .
2 ـ تاريخ الطبري : 3 / 202 .
3 ـ انساب الأشراف : 1 / 586 ح1184 .
4 ـ العقد الفريد : 5 / 13 .
5 ـ المختصر في أخبار البشر : 1 / 156 .
6 ـ مروج الذهب : 3 / 86 ، 2 / 301 .
7 ـ شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد : 20 / 147 ، 1 / 134 .
8 ـ الامامة والسياسة : 1 / 30 .
9 ـ الملل والنحل : 1 / 56 .
10 ـ كنز العمال : 5 / 651 .
11 ـ أعلام النساء : 4 / 114 .
12 ـ ديوان حافظ ابراهيم : 1 / 75 .
13 ـ المجموعة الكاملة الامام علي بن ابي طالب : 1 / 190 .
14 ـ كتاب سفليم بن قيس الهلالي : 2 / 584 و 864 .
15 ـ إثبات الوصية : 123 .
16 ـ الغرر لابن خيزرانة ، اخرجه عنه في نهج الحق وكشف الصدق للعلامة الحلي : 271 ، واخرجه في البحار : 28 / 339 ضمن ح59 .
17 ـ تفسير العيّاشي : 2 / 307 .
18 ـ الهداية الكبرى للحضيني : 392 ، اخرجه عند حلية الابرار : 5 / 390 .
19 ـ تلخيص الشافي للشيخ الطوسي : 3 / 76. 20 ـ بحار الانوار : 8 / 220 .
21 ـ علم اليقين في اصول الدين : 2 / 68 .
22 ـ نوائب الدهور : 3 / 157 .
23 ـ تاريخ الامم والملوك للطبري : 2 / 619 .
24 ـ ميزان الاعتدال : 2 / 215 .
25 ـ لسان الميزان : 4 / 219 .


أختي غادة يبدو من كثرت الـــ paste ، copy أثر على فهمك واستيعابك :d

سؤالي كان ما سبب قول الرسول عليه السلام : فاطمة بضعة مني يؤذيني من آذاها ويغضبني من اغضبها ) (صحيح مسلم : 2 / 376 ) . وقال أيضاً : ( فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن أحبها فقد أحبني ) (صحيح الترمذي : 3 / 319 ، مستدرك الحاكم : 3 / 158 ، حلية الاولياء : 2 / 40 ).

بانتظار إجابتك، ورجااااااء بدون لف و دورااااااااااان :):):)

غادة
29-09-2008, 03:26 PM
الظاهر يا اخويي انك من كثر القص واللصق ماقمت تعرف انك سالت سؤالين واني جاوب على سؤالك الثاني والي هو وما دليلك أن فاطمة الزهراء رضي الله عنها ماتت وهي غضبى على أبي بكر الصديق رضي الله عنه ؟؟
وثانيا اعرف ما تصبوا اليه من سؤالك ولكن لا تخشى سأجيب عليك وعلى امثالك

غادة
29-09-2008, 03:45 PM
سأحظر لك بحثاً عن سؤالك كتبه الموالي يونس سلمان مطر


أشاعوا أن عليّا خطب ابنة أبي جهل ـ عدو الله ورسوله ـ وبلغ ذلك السيدة فاطمة (عليها السلام) فغاضها ذلك ، حتى خرجت مغاضبة من بيتها ومعها حسن وحسين وأم كلثوم ، فدخلت حجرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فلما جاء النبي ورآها قالت له : يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك ، وهذا علي ناكح بنت أبي جهل ، فخرج وصعد المنبر وخطب فقال : (إن فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها ، وأنا أتخوف أن تفتن في دينها) . ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه ، وقال : حدثني فصدقني ، ووعدني فوفى لي ، وإني لست أحرّم حلالا ولا أحل حراما ، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبنت عدو الله أبداً ، وإن بني هشام بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب ، فلا آذن ثم لا آذن ، إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح أبنتهم ...
هذا هو ما افتراه قاله السوء ، وحيث إن هذه الفرية لا تثبت سندا ولا متنا ، ولو أردنا كشف حال جميع ما ورد في ذلك من أحاديث في مختلف المصادر لاحتجنا إلى تأليف خاص به ولسنا بصدده ، ويكفي أن أشير إلى مصدر واحد يعدّ من أقدم المصادر الحديثية ، وذلك هو كتاب المصنّف لعبد الرزاق بن همام الصنعاني المتوفى سنة 211هـ ، فقد أورد الحديث أربع مرات لم يخل واحد منها عن إعضال وإرسال مع وجود المجروحين في رجال الأسانيد .
أما بقية المصادر التي ذكرت الحديث مسندا إلى الصحابة أو مرسلا عن التابعين فهي:
1- صحيح البخاري وسيأتي ذكر موارده .
2- صحيح مسلم ، باب فضائل فاطمة في أربعة أحاديث ستأتي الإشارة إليها .
3- سنن الترمذي في كتاب المناقب ، فضل فاطمة في حديثين .
4- سنن ابن ماجة في كتاب النكاح ، باب الغيرة في حديثين .
5- سنن أبي داود في كتاب النكاح ، في ثلاثة أحاديث .
6- مستدرك الحاكم 3 / 108 في ثلاثة أحاديث .
7- المصنف لابن ابي شيبة 12/128 حديث واحد رواه بسنده عن عامر الشعبي.
8- مسند أحمد 4/326 ـ 328 في أحاديث المسور بأربعة أسانيد ، وفي 4/5 في حديث عبد الله بن الزبير حديث واحد .
9- فضائل الصحابة لأحمد 2 / 754 في ثمانية أحاديث .
10- مجمع الزوائد 9/203 نقلا عن الطبراني في الثلاثة وعن البزار باختصار عن ابن عباس ، وقال : وفيه عبيد الله بن تمام وهو ضعيف .
11- كنز العمال 13/677 نقلا عن عبد الرزاق في حديثين ، وفي 14/158 حديث موضوع على لسان علي يعترف فيه بخطبته لابنة أبي جهل ، وسيأتي ذكره .
12- المطالب العالية لابن حجر 4/67 .
13- ابن شاهين في فضائل فاطمة .
وربما يوجد غير ذلك من المصادر الثانوية ، فلا حاجة بنا إلى التقصي عنها ، لكن المهم معرفة حال الرواة الذين تنتهي إليهم أسانيد الحديث في جميع تلكم المصادر .
لذا كان لزاماً تسليط الضوء على رجال الإسناد من الصحابة والتابعين فقط ، ثم بيان المؤاخذات على ما جاء في المتن .
أما رجال الإسناد من الصحابة فتنتهي الى ثلاثة ، كلهم من المنحرفين عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وهم :
أبو هريرة الدوسي ، وعبد الله بن الزبير ، والمسور بن مخرمة كما يروي عن ابن عباس وسيأتي بيانه .
أقول : أمر عظيم كهذا يغضب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى يصعد المنبر ويخطب الناس تتوفر الدواعي على نقله ، ثم لا ينقله إلا هؤلاء الثلاثة من الصحابة لدليل على وضع الحديث ، ويكفي كشف حال هؤلاء الثلاثة عن البحث في بقية من هم دونهم من التابعين ممن روى عنهم أصحاب الصحاح والمسانيد والسنن ، وفيهم من لا تلتقي بذمه الشفتان ، ولا يؤبه به في الميزان ، لما فيه من حسيكة ، امثال الزهري ، وابن ابي مليكة لما سنذكره عنهما ، وعروة بن الزبير ، وعامر الشعبي ، وحالهم كمن سبق ، ويأتي ذكر محمد بن الحنفية ، وعلي بن الحسين ، وسويد بن غفلة مضافا الى التابعين .
أما حال الصحابة الثلاثة فهم :
أولا : ابو هريرة الدوسي : ذكر الاسكافي كما في شرح النهج المعتزلي الحنفي ان معاوية وضع قوما من الصحابة وقوما من التابعين على رواية أخبار قبيحة في علي (عليه السلام) ، تقتضي الطعن فيه والبراءة منه ، وجعل لهم على ذلك جعلا يرغب في مثله ، فاختلقوا ما أرضاه ، منهم ابو هريرة ، وعمرو بن العاص ، والمغيرة بن شعبة ، ومن التابعين عروة بن الزبير ...
ثم قال بعد كلام طويل : وأما أبو هريرة فروى عنه الحديث ، معناه أن عليا (عليه السلام) خطب ابنة أبي جهل في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأسخطوه فخطب على المنبر وقال : لاها الله لا تجتمع ابنة ولي الله وابنة عدو الله ابي جهل ، إن فاطمة بضعة مني ، يؤذيني ما يؤذيها ، فإن كان علي يريد ابنة ابي جهل فليفارق ابنتي وليفعل ما يريد . أو كلاما هذا معناه ، والحديث مشهور من رواية الكرابيسي .
قال ابن ابي الحديد : قلت : هذا الحديث أيضا مخرج في صحيحي مسلم والبخاري عن المسور بن مخرمة الزهري ، وقد ذكره المرتضى في كتابه المسمى (تنزيه الانبياء والأئمة) ، وذكر أنه رواية حسين الكرابيسي وأنه مشهور بالانحراف عن أهل البيت عليهم السلام .
أقول : ولنعد الى أبي هريرة ، ولنقرأ عنه ما يثبت انحرافه عن الامام (صلى الله عليه وآله وسلم) مضافا الى كذبه الشائع الذائع على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، حتى لقد ذكر ابن عساكر في تاريخه ، والسيوطي في جمع الجوامع كما في ترتيبه كنز العمال ، وابن ابي الحديد في شرح النهج وغيرهم ضرب عمر له بالدرة ، وقال : قد أكثرت من الرواية ، وأحربك ان تكون كاذبا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) .
وأكذبه غير واحد من الصحابة ، فقال فيه الامام (عليه السلام) : ألا إن أكذب الناس أو قال أكذب الاحياء على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أبو هريرة الدوسي (كما عن الإسكافي في شرح النهج) .
فأبو هريرة وحديثه إن صح عنه فهو كبقية أحاديثه التي رواها ولم يكن حاضرا فيها زمان صدورها ، وقد مرت الاشارة الى نماذج من ذلك كحديث تبليغ براءة ، وحديث الثقلين , وحديث الغدير وغيرها مما زعم سماعها وهو لم يكن وقتها حاضرا ، بل كان بالبحرين .
ثم إن الرجل لو لم يكن إلا اعتزاله للإمام (عليه السلام) أيام خلافته ، وضلوعه في ركاب معاوية لإشباع نهمته ، لكفى ذلك في ردّ روايته ، كيف لا وهو الذي ضرب على صلعته في مسجد الكوفة حين جاء مع معاوية في حاشيته ، فلما رأى كثرة من استقبله من الناس جثا على ركبتيه ، ثم ضرب صلعته مرارا وقال : يا أهل العراق اتزعمون اني اكذب على رسول الله وأحرق نفسي بالنار ؟ والله لقد سمعت رسول الله يقول : لكل نبي حرم ، وإن حرمي بالمدينة ما بين عير إلى ثور(وهذا من بينات كذبه ، فعير وثور اسم جبلين ، أحدهما بالمدينة وهو عير ، وثانيهما بمكة وهو ثور ، فكيف يحدد ما بينهما ويجعله حرما للمدينة ؟! وإنما الصحيح : ما بين عير إلى وعير ، وهما لابتا المدينة جبلان من جانبيها . ) ، فمن أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، وأشهد بالله ان عليا أحدث فيها ...
فلما بلغ معاوية قوله ، أجازه وأكرمه وولاه إمارة المدينة (شرح النهج لابن ابي الحديد المعتزلي 1 / 359 طـ الأولى ) .
قال الثقفي في كتابه الغارات : لما دخل معاوية الكوفة دخل ابو هريرة المسجد ، فكان يحدّث ويقول : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وقال ابو القاسم ، وقال خليلي ! فجاءه شاب من الأنصار يتخطى الناس حتى دنا منه ، فقال :
يا أبا هريرة حديث أسالك عنه ، فإن كنت سمعته من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فحدثنيه ، أنشدك بالله سمعت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول لعلي :
من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ...
قال أبو هريرة : نعم والذي لا إله إلا هو لسمعته (أقول : لقد كذب حتى في حلفه هذا ، لأن الحديث هو حديث الغدير ، وكان في حجة الوداع ، ولم يكن أبو هريرة حاضرا ، إذ كان بالبحرين منذ شهر ذي القعدة سنة 8 من الهجرة ، وحتى سنة عشرين حين استقدمه عمر في خلافته للشهادة على قدامة بن مظعون لشربة الخمر ، فكل ما يرويه من أحاديث نبوية وأحداث حجازية مما زعم فيه عنصر المشاهدة والسماع في تلك المدة فهو كاذب وإن أقسم ألف يمين) . من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول لعلي : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ...
فقال له الفتى : لقد والله واليت عدوّه ، وعاديت وليّه ، فتناول بعض الناس الشاب بالحصى ، وخرج ابو هريرة فلم يعد إلى المسجد حتى خرج من الكوفة (الغارات ، ص 568) .
أقول : روى ذلك ايضا ابن ابي شيبة في المصنف (المصنف 12/68) . والسمعاني في فضائل الصحابة ، وابن عساكر في تاريخه (تاريخ دمشق (ترجمة الإمام) 2 / 72) .
إلا أنه لم يذكر الزمان والمكان ، مما أسدل غشاء الإيهام على حديثه ، وكذلك رواه ابن كثير في السيرة النبوية (السيرة النبوية 4 /426 ) ، وصنع كما صنع ابن عساكر من إهمال ذكر المكان والزمان ، نقلا عن الحافظ ابي يعلى الموصلي وعن ابن جرير في الكتاب الذي جمع فيه طرق حديث الغدير وألفاظه ، ولا غرابة في صنع ابن كثير ، فهو أيضاً شامي .
وأظن أنما فعلا ذلك رعاية لصحبة أبي هريرة ، ولا غضاضة فابن عساكر شامي شافعي ، وكذلك ابن كثير ، ولو كانا كوفيين حنفيين لاستثنياه من جماعة الصحابة المعدلين كما صنع أبو حنيفة ، فقد استثناه واستثنى أنسا وآخرين من عدالة الصحابة (راجع سؤال أبي يوسف له في ذلك في شرح النهج للمعتزلي الحنفي 1 / 360 طـ الأولى ، شرح صحيح مسلم للنووي ج4) . فهذا أبو هريرة ـ الرواية ـ كيف يصدق في حديثه عن خطبة الامام لابنة ابي جهل وهو يوالي عدوه ويعادي وليّه على حد قول الشاب الأنصاري .
ثانيا : عبد الله بن الزبير : وعداوته للإمام أظهر من أن تحتاج إلى بيان ، بل بلغ في نصبه الغاية حتى إنه ترك الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أيام قيامه بمكة ، فعيب عليه ذلك ، وأنكر فعله المسلمون فقال : إن له أهيل سوء ، إذا ذكرته اشرأبت أعناقهم (قال ابن ابي الحديد في شرح النهج 1 / 358 طـ الاولى : روى عمر بن شبة وابن الكلبي والواقدي وغيرهم من رواة السير : أنه مكث أيام ادعائه الخلافة اربعين جمعة لا يصلي فيها على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال :لا يمنعني من ذكره الا تشمخ رجال بآنافها) .
وفي رواية : إن له أهيل سوء ينغضون رؤوسهم عند ذكره (نفس المصدر) .
ولئن قيل عن المسور : (إنه كان مع خاله عبد الرحمن بن عوف مقبلا ومدبرا في أمر الشورى) كما سيأتي ، فإنا نقول عن ابن الزبير : لقد كان مقبلا ومدبرا في حرب الجمل مع خالته عائشة ، وكان هو الذي زيّن لها مسيرها الى البصرة (شرح النهج 1/ 363 ) .
وهو الذي أتى إليها بأربعين شاهد زور شهدوا حين نبحتها كلاب الحوأب وأرادت الرجوع لتحذير النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لها من ذلك ، لكن ابن الزبير جاءها بالشهود ، فشهدوا أن ذلك المكان ليس هو الحوأب ، فكانت أول شهادة زور في الإسلام.
وهو الذي عيّر أباه بالجبن حين عزم على الرجوع عن محاربة الإمام بعد تذكير الإمام له بقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : بأنك ستقاتله وأنت له ظالم .
فرجع فتلقاه ابنه عبد الله فعيّره مستثيرا له على حرب الإمام ، ويكفينا قول الإمام فيه : ما زال الزبير منا حتى شب أبنه عبد الله .
أليس هو الذي كان يحقد على الامام لقتله عم أبيه نوفل بن خويلد الذي كان يقال له أسد قريش وأسد المطيّبين ؟ وقتل الإمام له هو قول عامة الرواة كما يقول ابن حزم في الجمهرة (الجمهرة ، ص 120) .
أليس هو الذي حبس ابن عباس وابن الحنفية ومن معهما من أهلهما في سجن عارم ، وأملهم إلى الجمعة ، إن لم يبايعوا أحرقهم وسط الشعب ، وجعل الحطب على بابه ، ففاجأه أبو عبد الله الجدلي الذي أرسله المختار في جماعة ، فدخلوا المسجد الحرام مكبّرين وعليهم السلاح ، فخرج ابن الزبير طالبا لنفسه النجاة ، وذهب الجدلي و من معه فأخرجوا بني هاشم من سجن عارم .
وهو القائل لابن عباس وكان يبلغه تأنيبه وذمه : إني لأكتم بغضكم أهل اذا البيت منذ أربعين سنة (شرح نهج البلاغة 1/358 ) .
قال ابن ابي الحديد المعتزلي في شرح النهج : وكان سبّابا فاحشا ، يبغض بني هاشم ، ويلعن ويسب علي بن ابي طالب (عليه السلام) (نفس المصدر 1 / 363) .
فمن كان هذا حاله ومقاله وفعاله كيف يصدق في حديثه لخطبة علي لابنة ابي جهل ، فيما أخرجه عنه الترمذي في سننه ، قال : حدثنا أحمد بن منيع ، اخبرنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن ابن ابي مليكة عن عبد الله بن الزبير أن عليا ذكر بنت أبي جهل ، فبلغ ذلك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال : إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها .
ثم قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح ، هكذا قال أيوب عن ابن ابي مليكة عن ابن الزبير ، وقال غير واحد : عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة ، ويحتمل أن يكون ابن ابي مليكة روى عنهما جميعا (سنن الترمذي 5/699 نشر المكتبة الإسلامية ، تحفة الأحوذي 10/371) . وأخرج هذا الحديث الحاكم في المستدرك ، فقال : حدثنا بكر بن محمد الصيرفي ، ثنا موسى بن سهل بن كثير ، ثنا إسماعيل بن علية ... ثم ساق السند والحديث كما مر عن الترمذي ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه (المستدرك 3 / 159 ) .
والذي يلفت النظر في المقام ان الذهبي أهمل هذا الحديث في تلخيصه المطبوع بذيل المستدرك ، وظني أن إهماله كان عن عمد لا عن سهو .
ومهما يكن فسند الحديث غير نقي ، ويكفي روايته عن ابن ابي مليكة ، وهو مؤذن ابن الزبير وقاضيه ، وقد مر بنا حال ابن الزبير وعداوته لاهل البيت ، ويبدو لي ان ابن الزبير كان بارعا ـ إن صح الحديث عنه ـ فلم يذكر له ما يحاقق عليه من زعم حضور او سماع ، مع ان سنه عند وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كانت تسع سنين ، فكان أكبر من المسور بسنة .. الذي زعم أنه سمع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يخطب وهو يومئذ محتلم . مع أن عمره كان يومئذ ثماني سنين !! والآن فلنطو صفحة ابن الزبير ، ولنقرأ المسور فيما قاله عنه مترجموه ، ثم ننظر في حديثه ...
ثالثا : المسور بن مخرمة بن نوفل الزهري : أما ابوه فكان من مسلمة الفتح ، ومن المؤلفة قلوبهم ، ومن الدرجة الدنيا منه م نفقد ذكر ابن هاشم في سيرته نقلا عن ابن اسحاق اسماء من اعطاهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مائة من الابل ، وعد منهم ابا سفيان وابنه معاوية وآخرين ، ثم قال : واعطى دون المائة رجالات من قريش منهم مخرمة بن نوفل الزهري وسمى آخرين ...
وأخيراً هو الذي قال عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما روته عائشة : (بئس أخو لعشيرة) ، وذلك حين استأذن ، فلما دخل بش به ، فلما خرج قالت له عائشة في ذلك ، فقال : يا عائشة اعهدتني فحاشا ؟ إن شر الناس من يتّقي شرّه (تاريخ الاسلام للذهبي 2/1316) .
وأما أمة فهي عاتكة بنت عوف أخت عبد الرحمن بن عوف .
وأما عن مولده فقالوا بعد الهجرة بسنتين بمكة ، وقدم المدينة مع أبيه بعد الفتح سنة ثمان وهو غلام ايفع ابن ست سنين ، وعدّه ابن الاثير وابن عبد البر وابن حجر في كتبهم في الصحابة منهم ، إلا ان ابن قتيبة قال في المعارف : وكان يعدل بالصحابة وليس منهم . (المعارف ، ص 429) .
وأما عن سلوكيته فقالوا : لم يزل مع خاله عبد الرحمن بن عوف مقبلا ومدبرا في أمر الشورى ، وكان مع عثمان في الدار إلى أن قتل فانحدر إلى مكة ، ولم يزل بها مواليا لمعاوية حتى قال عروة بن الزبير : فلم أسمع المسور ذكر معاوية إلا صلى عليه (سير أعلام النبلاء 3 / 263 .
وذكروا أنه كره بيعة يزيد بن معاوية ، ولعل ذلك لما قال ابن قتيبة في المعارف :
وكان المسور قال : إن يزيد بن معاوية يشرب الخمر ، فبلغه ذلك فكتب الى امير المدينة فجلده الحد ، فقال المسور :
أيشربها صرفا يفك ختامها ابو خالد ويجلد الحد مسور (المعارف ، ص429 ، وفي عجز البيت زحاف ظاهر ، ويرتفع بتقديم الحد على (ويجلد) فيكون هكذا : ابو خالد والحد يجلد مسور) .
وفي ترجمته في الاستيعاب نقل ابن عبد البر عن مالك بن أنس انه قال : بلغني ان المسور بن مخرمة دخل على مروان فجلس معه وحادثه ، فقال المسور لمروان في شيء سمعه : بئس ما قلت . فركضه مروان برجله ، فخرج المسور ...
وأما عن فضله فقال ابن عبد البر وغيره : وكان المسور لفضله ودينه وحسن رأيه تغشاه الخوارج ، تعظمه وتنتحل رأيه ، وقد برأه الله منهم !!
وأما عن موته فقالوا : كان مع ابن الزبير ، فلما حاصر الحصين بن نمير مكة ورمى الكعبة بالمنجنيق أصابه حجر فشجه ، ثم مات بعد خمسة أيام .
هذه هوية الرجل نسبا وحسبا ودينا وسلوكا .. فأبوه من مسلمة الفتح ومن المؤلفة قلوبهم من الدرجة الثانية ـ إن صح التعبير ـ وبعد هو بئس أخو العشيرة ، ثم هو بعد من شر الناس إذ يتقي (صلى الله عليه وآله وسلم) شره ... وأمه اخت عبد لرحمن بن عوف فهو خاله ، وقالوا : (الخال أحد الضجيعين) كناية عن تأثير طباع الأخوال في ابناء الأخت إذ هم ينزعون إليهم بعرق ، ثم هو صهره فقد كانت عنده جويرية بنت عبد الرحمن بن عوف (نسب قريش لمصعب الزبيري ، ص 269 ) .
هذا ما لمسناه في سلوكية المسور حيث قالوا : كان مع خاله عبد الرحمن ابن عوف ولم يزل مقبلا ومدبرا في أمر الشورى ، وموقف ابن عوف فيها معلوم ، حتى عناه الإمام بقوله في خطبته الشقيقية : ومال الآخر لصهره .
فإن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط وهي أخت عثمان من أمّه كانت تحت أبن عوف (شرح النهج 1/63) ، وقال له : والله ما ولّيت عثمان إلا ليرد الأمر إليك (تاريخ ابن الأثير 3/30 طـ بولاق ). ومما يزيدنا وضوحا في عثمانيته انه لم يبايع الامام بعد مقتل عثمان ، وخرج من المدينة الى مكة ، ثم هو الذي كان يصلي على معاوية إذا ذكره كما مر ذلك عن عروة بن الزبير .
وأخيرا دخل مع ابن الزبير في أمره ، وانتحل الخوارج رأيه حيث استقطبوه ، وإن قال ابن عبد البر وأبن حجر وغيرهما : (وقد برأه الله منهم) ، ولسنا بحاجة الى مناقشتهم في ذلك ، فمن اين علموا بتلك البراءة والله لم يوح الى احد بعد نبيه ؟؟ فلا تزال دعواهم تحتاج الى إثبات ، على أن مصعب الزبيري ـ صاحب كتاب نسب قريش ـ ذكر ذلك ولم يزعم ما قالوه في براءته ، و هو أقدم منهما زمانا ، وأعرف بحال المسور .
ولننظر إلى حديث المسور في الفرية المزعومة ، وهو حديث أخرجه عنه البخاري ومسلم والترمذي واحمد وغيرهم ، ولن نستقصي جميع مصادر ، بل سنكتفي بما أخرجه البخاري في صحيحه وقد نشير الى ما ورد عند غيره ، وذلك لان صحيحه عند المغالين به اصح كتاب بعد كتاب الله فيما يزعمون !.. ولأنه ذكر حديث المسور في خمسة ابواب مقطعا اوصاله عن عمد ، حتى يخيل للناظر انه ذكر خمسة أحاديث مختلفة الألفاظ ، ولكن الباحث الناقد يدرك ان اختلاف الصورة لا يغير الحقيقة ، وهذا ما أربك كثيرا من شراح الصحيح ، فحاولوا جهدهم توجيه ما فيها من تناقض وتهافت ، ولم يوفقوا في سعيهم الحثيث ، في دفع ما يرد على الحديث ، بل شوشوا أذهان قرائهم ، ولم يجنوا غير مضيعة الوقت في عرض آرائهم تبعا لأهوائهم .
ولو أنهم صنعوا صنع ابن قتيبة لجنبوا انفسهم كثير ا من النقد والرد ، فابن قتيبة في معارفة كان أوعى منهم حين قال عن المسور : (وكان يعدل بالصحابة وليس منهم) ، ثم قال : وقد روى قوم عنه أنه سمع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : لو أن بني هشام بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم علي بن ابي طالب فلا آذن ثم لا آذن .
فهو حين ينفي صحابية المسور ، ينفي عنه عاصمية الصحابة ، سواء قرئت جملة وكان يعدل ) بالتخفيف او التشديد . ثم يمرض القوم في زعم روايته عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انه سمعه يقول ... وهو يدلنا على عدم قناعته بصحبة المسور كما كشف عن قيمة روايته عنده ، وما اقتضابه لحديثه إلا مؤشر على ذلك .
ثم ما يعنيه بقوله : (لو أن بني هشام) الخ ، فهل يدل على حدوث الخطبة او إرادتها ، وهذا ما سنقرأ الجواب عنه في الكلام على حديث المسور عند البخاري في صوره الآتية :
1- أخرج البخاري في صحيحه في كتاب فرض الخمس باب ما ذكر من درع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعصاه وسفيه وقدحه وخاتمه ، و ما استعمل الخلفاء بعده من ذلك مما لم يذكر قسمته ، ومن شعره ونعله وآنيته مما يتبرك اصحابه وغيرهم بعد وفاته .
قال : حدثنا سعيد بن محمد الجرمي ، حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا ابي ان الوليد بن كثير حدثه عن محمد بن عمرو بن طلحة الذي حدثه ، ان ابن شهاب حدثه ، ان علي بن الحسين حدثه ، انهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية (بعد) مقتل حسين بن علي رحمة الله عليه ، لقيه المسور بن مخرم فقال له : هل لك إلي من حاجة تأمرني بها ؟ فقلت له : لا . فقال : فهل انت معطي سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فإني أخاف ان يغلبك القوم عليه ، وأيم الله لئن اعطيتنيه لا يخلص إليه ابدا حتى تبلغ نفسي ، إن علي بن ابي طالب خطب ابنة ابي جهل على فاطمة (عليها السلام) ، فسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يخطب الناس في ذلك على منبره هذا ، وأنا يومئذ محتلم ، فقال : إن فاطمة بضعة مني ، وأنا اتخوف ا ن تفتن في دينها ، ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه مصاهرته إياه ، قال : حدثني فصدقني ، ووعدني فوفى لي ، وإني لست أحرم حلالا ، ولا أحل حراما ، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبنت عدو الله أبداً .
(صحيح البخاري 4/83 طـ بولاق ، صحيح مسلم 4 / 326 ، باب مناقب فاطمة . مسند أحمد 4/326 ط مصر الأولى . سنن ابي داود 2/225 ، سير أعلام النبلاء 3/263 ، المعجم الكبير للطبراني 20/19، وغيرها) .
2- وأخرج في صحيحه أيضا في المناقب ، باب مناقب قرابة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ومنقبة فاطمة (عليها السلام) بنت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : فاطمة سيدة نساء أهل الجنة.
قال : حدثنا ابو الوليد ، حدثنا ابن عينية ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن ابي مليكة ، عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
فاطمة بضعة مني ، فمن أغضبها أغضبني (صحيح البخاري 5/21 طـ بولاق).
3- وأخرج ايضا في المناقب في باب ذكر أصهار النبي صلى الله عليه وآله وسلم منهم ابو العاص بن الربيع (ولم يذكر في الباب حديثا غير الآتي) قال : حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب عن الزهري ، قال : حدثني علي بن حسين ان المسور بن مخرمة قال : إن عليا خطب بنت ابي جهل ، فسمعت بذلك فاطمة ، فأتت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالت : يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك ، وهذا علي ناكح بنت أبي جهل ، فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فسمعته حين تشهد يقول : أما بعد ، فإني أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني وصدقني ، وإن فاطمة بضعة مني ، وإني أكره أن يسوءها ، والله لا تجتمع بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبنت عدو الله عند رجل واحد . فترك علي الخطبة (صحيح البخاري 5/22 طـ بولاق . صحيح مسلم4/1903 . سنن ابن ماجة 1/644 . مسند أحمد 4 / 326 ، صحيح ابن حبان 15 / 408) .
وزاد محمد بن عمرو بن طلحة عن ابن شهاب عن علي عن مسور : سمعت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وذكر صهرا له من بني عبد شمس ، فأثنى عليه في مصاهرته اياه فأحسن ، قال : حدثني فصدقني ، ووعدني فوفى لي .
4- وأخرج ايضا في كتاب النكاح في باب ذب الرجل عن ابنته في الغيرة والإنصاف (ولم يورد في الباب حديثا غير الآتي) ، قال : حدثنا قتيبة ، حدثنا الليث عن ابي مليكة عن المسور بن مخرمة ، قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول وهو على المنبر : إن بني هشام بن المغيرة استأذنوا في ان ينكحوا ابنتهم علي بن ابي طالب فلا آذن ، ثم لا آذن ، ثم لا آذن ، إلا أن يريد ابن ابي طالب ان يطلق ابنتي وينكح ابنتهم ، فإنما هي بضعة مني ، يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها (صحيح البخاري 7 / 37 طـ بولاق . مسند أحمد 4/328 ) .
5- وأخرج ايضا في كتاب الطلاق ، باب الشقاق ، وهل يشير بالخلع عند الضرورة ، وقوله تعالى (وإن خفتم شقاق بينهما) الآية ، (ولم يورد في الباب غير الحديث الآتي ، فلاحظ) ، قال :
حدثنا أبو الوليد ، حدثنا الليث عن ابن ابي مليكة عن المسور بن مخرمة الزهري ، قال : سمعت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : إن بني المغيرة استأذنوا في أن ينكح علي ابنتهم فلا آذن (صحيح البخاري 7/47 ط بولاق) .
هذه هي الأحاديث التي ذكرها مسندة في خمسة ابواب ، وكأنه لم يكفه ذلك حتى اشار معلقا في أول باب كنية المشرك فقال: وقال مسور : سمعت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : إلا ان يريد ابن ابي طالب ...
وفي فتح الباري قال : هذا طرف من حديث تقدم ، موصولا في باب فرض الخمس(فتح الباري 13 / 213) .
والآن وقد انتهينا من كشف هوية الثلاثة : ابي هريرة ، وابن الزبير ، والمسور بن مخرمة ، نختتم اولا : الحديث عنهم بقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : والذي نفسي بيده لا يبغضنا رجل إلا أدخله الله النار (أخرجه ابن حبان في صحيحه كما في زوائد لنور الدين الهيثمي موارد الظمآن ، ص 555 طـ مصر بتحقيق محمد عبد الرزاق حمزه ، والحاكم في المستدرك 3 / 150 ، وقال : هذا الحديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، وأخرجه الذهبي في تلخيصه بهامش المستدرك ولم يعلق عليه بشيء) .
وثانياً : قال ان نعود الى مناقشة متن الحديث ، ننبه القارئ بحال بعض أعلام الرواة في السند كابن عيينة الذي رمي بالاختلاط ، كما ذكره الحافظ برهان الدين سبط ابن العجمي في رسالته (الاعتباط بمن رمي بالاختلاط) (الاعتباط بمن رمي بالاختلاط ، ص12 ط حبل 1350 هـ ) ، وكالزهري الذي كان من المنحرفين عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وكان يعمل لبني أمية ، وقد تجنب حديثه غير واحد لذلك ، حتى إن ابن عساكر اخرج في تاريخه بسنده عن جعفر بن إبراهيم الجعفري ، قال ك كنت عند الزهري أسمع منه ، فإذا عجوز قد وقفت عليه ، فقالت : يا جعفري لا تكتب عنه ، فإنه مال إلى بني امية وأخذ جوائزهم ، فقلت : من هذه ؟ قال : اختي رقية خرفت ، قالت : بل خرفت أنت ، كتمت فضائل آل محمد ، وقد حدثني محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله ، قال : أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بيد علي فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله .
قالت : وحدثني محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله (تاريخ دمشق (ترجمة الإمام) 2 / 65 ) .
وبلغ إنكار الصالحين عليه ان كتب اليه بعضهم كتابا فيه تقريع وتوبيخ ، جاء فيه : واعلم ان ايسر ما ارتكبت واخف ما احتملت ، انك آنست وحشة الظالم ، وسهلت سبيل الغي بدونك الى من لم يؤد حقا ، ولم يترك باطلا حين ادناك ، اتخذوك قطبا تدور عليه رحى ظلمهم ، وجسرا يعبرون عليه الى بلائهم ومعاصيهم ، وسلما يصعدون فيه إلى ضلالتهم ، يدخلون بك الشك على العلماء ، ويقتادون بك قلوب الجهلاء ... وجاء في آخره : فداو دينك فقد دخله سقم ، وهيئي زادك فقد حضر سفر بعيد (وما يخفى على الله من شيء في الارض ولا في السماء) (سورة ابراهيم ، الآية 38) .
والسلام (ذكر الكتاب بطولة الغزالي في الاحياء 2/143 ، وابن ابي الحديد في شرح النهج 4/124، والمناوي في فيض القدير 2/407 ، وهامش الكشف الإلهي 1/122 ، وكلهم لم يصرحوا باسم الكاتب ، لكن الحسن بن شعبة الحراني صرح في كتابة تحف العقول ، ص 198 باسمه ، وأنه الامام زين العابدين علي بن الحسين (عليه السلام) ، كما أنه ذكر الكتاب اطول مما ذكره الآخرون ، فراجع) .
فمن الغريب العجيب ان يروي الزهري هذا الحديث عن علي بن حسين ، ثم يزعم أنه حدثه عن المسور بذلك كما مر في الصورة الأولى عن البخاري .
وإذا عرفنا أن علي بن حسين الذي ذكره بصيغة التنكير هو الإمام علي بن الحسين زين العابدين الذي روى أبو هلال العسكري في كتابه بسنده ، قال : بلغ علي بن الحسين رضي الله عنهما أن عروة بن الزبير وابن شهاب الزهري يتناولان عليا ويعبثان به ، فأرسل إلى عروة فقال : أما انت فقد كان ينبغي ان يكون نكوص ابيك يوم الجمل وفراره ما يحجزك عن ذكر أمير المؤمنين ، والله لئن كان علي على باطل لقد رجع أبوك عنه ، ولئن كان على حق لقد فرّ أبوك منه .
وأرسل الى ابن شهاب فقال : وأما أنت يا ابن شهاب فما اراك تدعني حتى أعرّفك موضع كير (الكير بالكسر : زق ينفخ فيه الحداد . راجع شرح النهج 1/359ط الاولى ففيه قريب مما ذكر ابو هلال من تعيير الإمام لابن شهاب الزهري) . أبيك (الصناعتين ، ص 13 ط سنة 1320 هـ) .
فمن كان هذا حاله مع الامام امير المؤمنين (عليه السلام) كيف يصدق في زعمه ان علي بن حسين حدثه عن المسور .. وهو الذي قرعه ووبّخه ، لا بل حتى عيره بماضي أبيه الوضيع !!
ثم ما بال علي بن حسين يحدث الزهري وهو يعرف عداوته لجده بحديث ـ إن صح ـ فهو انتقاص لجده ؟ وما بال الزهري وهو الذي روى عن عدة من الصحابة ، منهم انس ، وسهل بن سعد ، وحتى عن ابن عمر الذي ذكروا في ترجمته أنه روى عنه ثلاثة أحاديث ، ما باله يروي هذا الحديث عن علي بن حسين ـ كما يسميه ـ وهو من التابعين ، ولا يرويه عن المسور الصحابي الذي هو يرويه ، وهو قد أدركه ، وكان أشد لصوقا به من علي بن حسين نسبا وسببا فكلاهما زهري ، ولأن اباه والمسور كانا معا من اصحاب ابن الزبير ، وإلى ذلك أشار عبد الملك بن مروان حين اتصل به الزهري فاستنسبه فنسب نفسه ، فقال عن أبيه : إن كان ابوك لنعارا في الفتن (ترجمة الزهري من تاريخ دمشق ، ص 13 بعناية شكر الله قوجاني ط مؤسسة الرسالة ) .
ولقد كان عمر الزهري عند وفاة المسور فوق عمر المسور حين سمع الحديث المزعوم ، فقد مر أنه قال كاذبا : سمع الحديث وهو يومئذ محتلم ! والصحيح انه كان ابن ثمان سنين ، بينما كان عمر الزهري عند وفاة المسور ثلاث عشرة سنة .
وهكذا سؤال بعد سؤال يوضح ما في الإسناد من خلل ، مضافا إلى ما في المتن من علل ، ويبقى بلا جواب .
ولنترك حال الرجال وما فيهم من مقال وإشكال ، ولنعد الى متن الحديث لنتبين فيه مواطن العلل ، ولنقرأه ثانيا حسب وروده في كتاب البخاري ـ الذي هو اصح كتاب بعد كتاب الله عند المغالين فيه ـ ولا نحاسبه على تقطيع اوصاله الى خمسة أحاديث ـ ولا على حشر بعضها تحت عناوين لا تمت اليها بصلة ، ولا ... ولا ... فنحن والحديث الأول عنده فنقرأ فيه :
أولاً : قول المسور لعلي بن حسين ـ كما في الحديث : هل لك إلى من حاجة تأمرني بها ؟ فقال : لا .
فهل لنا أن نسأل المسور أي حاجة تلك التي يمكن له ان يقضيها غير ما يتعلق بالسلطة الاموية و التي كان بعد لا يزال ظالعا معها ، لأن زمن السؤال قد حدده علي بن حسين حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية (بعد) مقتل حسين بن علي رحمة الله عليه ، لقيه المسور بن مخرمة فقال له : هل لك ... الخ .
ونحن إذا نظرنا إلى طبيعة الحال في ذلك الوقت نجد أن مقام الإمام ـ علي بن حسين ! ـ أسمى وأرفع مما كان عليه المسور ، فإن ما اظهره يزيد من التنصل من تلك الجريمة التي لا تغتفر حتى لعن ابن زياد ، وقال : لعن الله ابن مرجانة .. بما استعظموه من قتلي الحسين ، مالي ولابن مرجانة لعنه الله وغضب عليه (تاريخ الكامل لابن الاثير 4 /39 ط بولاق) .
قال ابن الأثير : ودعا عليا ليودعه وقال له : لعن الله ابن مرجانة ، أما والله لو أني صاحبه ما سألني خصلة أبدا إلا أعطيته إياها ، ولدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت ولو بهلاك بعض ولدي ، ولكن قضى الله ما رأيت ، يا بني كاتبني حاجة تكون لك .
وذكر ابن الأثير وغيره ان يزيد بن معاوية لما وجه مسلم بن عقبة المري ـ وهو الذي سمي مسرفا ـ الى المدينة المنورة لمقاتلة أهلها حين خلعوا بيعته ، قال له : فإذا ظهرت عليهم فابحها ثلاثا ، فكل ما فيها من مال أو دابة او سلاح او طعام فهو للجند ، فإذا مضت الثلاث فأكفف عن الناس ، وانظر علي بن الحسين فاكفف عنه واستوص به خيرا ، فإنه لم يدخل مع الناس ، وإنه قد أتاني كتابه .
قال ابن الأثير : وقد كان مروان بن الحكم كلّم ابن عمر لما أخرج أهل المدينة عامل يزيد وبني أمية في أن يغيب أهله عنده فلم يفعل ، فكلّم علي بن الحسين فقال : إن لي حرما وحرمي يكون مع حرمك ، فقال : أفعل ، فبعث بامرأته وهي عائشة ابنة عثمان بن عفان وحرمه إلى علي بن الحسين ، فخرج علي بحرمه وحرم مروان الى ينبع ، وقيل : بل أرسل حرم مروان وأرسل معهم ابنه عبد الله بن علي الى الطائف (المصدر السابق 4/49) .
وجاء في إرشاد المفيد : ان مسرف بن عقبة لما قدم المدينة ارسل إلى علي بن الحسين (عليه السلام) فأتاه ، فلما صار إليه قربه وأكرمه وقال له : اوصاني امير المؤمنين ببرك وتمييزك من غيرك ... الخ (الارشاد ، ص 276) .
فمما تقدم تبين ان الامام علي بن الحسين عليه السلام كان أرفع مكانة وأجل قدرا وأقوى موقعا لدى الحاكمين من المسور بن مخرمة ، الذي رفسه مروان برجله كما مر ، وجلدوه الحد كما تقدم ، فهو أذل من أن يتمكن من قضاء حاجة لأحد عند الأمويين .
وثانيا : لنقرأ قول المسور لعلي بن الحسين : فهل انت معطي سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه ، ونحن لا نناقشه في أمر السيف وكيفية وصوله إلى علي بن الحسين ، وهو من مواريث النبوة ... وهذا عنده وقومه ينافي القول بعدم ميراث الأنبياء ، ولكن هل لنا أن نسأل المسور : من هم القوم الذين يخشى أن يغلبوا علي بن الحسين على سيف جده غير بني أمية ، وإذا كانوا هم فهل كان ذلك قبل واقعة الحرة أو بعدها ؟
فإن كان قبلها فالإمام علي بن الحسين كان أعزّ منه منعة ، وهم كانوا أذل وأضعف جندا ، خصوصا بعد ان اخرج الامويون واتباعهم من المدينة ، حتى ان مروان استودع الامام عياله كما مرّ .
وإن كان بعدها فالإمام هو الوحيد الذي لم يتعرض له بسوء بوصية من يزيد وقد مر ذلك ايضا ، فأي حال تلك التي كان المسور يخشاها على الإمام ان يغلب فيها على سيف جدّه ؟
ولو لم يكن ثمة تحديد زمني في الحديث حيث ورد ان المسور لقي علي بن الحسين (عليه السلام) (حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية بعد مقتل الحسين بن علي رحمة الله عليه (راجع ذلك في الصورة الاولى من أحاديث البخاري) . أقول : لو لم يكن ذلك التحديد لاحتملنا أن المسور قال ذلك بعد ان بلغه طلب عبد الملك بن مروان من الامام علي بن الحسين ذلك السيف يستوهبه منه ويسأله الحاجة ، فأبى عليه ، فكتب إليه عبد الملك يهدده وأنه يقطع رزقه من بيت المال ، فأجابه (عليه السلام) : أما بعد فإن الله ضمن للمتقين المخرج من حيث يكرهون ، والرزق من حيث لا يحتسبون ، وقال جل ذكره (إن الله لا يحب كل خوان كفور) (سورة الحج، الآية 38) . فانظر أينا اولى بهذه الآية (المناقب لابن شهرآشوب 3/302 ط النجف ، بحار الانوار 46/95 نقلا عن المحاسن للبرقي) .
وفي جواب الإمام علي بن الحسين هذا ما يقطع جهيزة كل متنطّع لتصويب عرض المسور بن مخرمة ، فهو لم يخش عبد الملك بن مروان ولا سلطته ، وهو هو في عتوه وجبروته .
وثالثا : لنرى ثالثة الأثافي ، وتلك هي فرية المسور في قوله : إن علي بن ابي طالب خطب ابنة ابي جهل على فاطمة (عليها السلام) ، فسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم فقال : إن فاطمة بضعة مني ... الخ .
الا مسائل : ما هو الربط في هذه الرواية بين قصة طلبه السيف وبين قصة الخطبة المزعومة ؟
والجواب هو ما أربك شرّاح صحيح البخاري فصالوا وجالوا , ليوافقوا بين القصتين فلم يوفقوا .
وللطرافة ننقل للقارئ بعض ما ذكره الحافظ ابن حجر في فتح الباري حيث قال : وقال الكرماني : مناسبة ذكر المسور لقصة خطبة بنت ابي جهل عند طلبه للسيف من جهة ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يحترز عما يوجب التكدير بين الأقرباء ، أي فكذلك ينبغي ان تعطيني السيف حتى لا يحصل بينك وبين أقربائك كدورة بسببه ، أو كما أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يراعي جانب بني عمه العبشميين فأنت ايضا راع جانب بني عمك النوفليين ، لأن المسور نوفلي (فتح الباري 7/22) .
أقول : هكذا قال ، والصحيح ان المسور زهري لا نوفلي .
ثم قال : أو كما أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يحب رفاهية خاطر فاطمة (عليها السلام) فأنا ايضا أحب رفاهية خاطرك لكونك ابن ابنها ، فاعطني السيف حتى أحفظه لك .
قلت ـ والقائل هو ابن حجر : وهذا الاخير هو المعتمد ، وما قبله ظاهر التكليف ، وسأذكر إشكالا يتعلق بذلك في كتاب المناقب إن شاء الله تعالى .
أقول : وما ذكره في كتاب المناقب ليس إلا تعليقة على الحديث الثاني في شرح قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : (فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني) فقال : وهو طرف من صفة خطبة علي ابنة ابي جهل ، وسيأتي مطولا في ترجمة أبي العاص بن الربيع قريبا ، وهذا ليس فيه أي إشكال .
وأما ما ذكره في كتاب المناقب ايضا في ترجمة ابي العاص بن الربيع وهو الحديث الثالث كما مر ، فقد قال : وإنما خطب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ليشيع الحكم المذكور بين الناس ويأخذوا به ، إما على سبيل الإيجاب ، وإما على سبيل الأولوية ، وغفل الشريف المرتضى عن هذه النكتة فزعم ان هذا الحديث موضوع ، لأنه من رواية المسور وكان فيه انحراف عن علي ، وجاء من رواية ابن الزبير وهو اشد من ذلك ، ورد كلامه بإطباق اصحاب الصحيح على تخريجه ! انتهى ما عند ابن حجر وهو خلاصة ما سطر (فتح الباري 8 / 87) .
الا على العقول العفا إن كان هذا الرد الباهت يصلح لرد قول الشريف المرتضى ، وكم في تلكم الكتب من اخبار موضوعة وقد نقدوها سندا ودلالة ، وابن حجر نفسه في مقدمة شرحه التي سماها (هدى الساري) ذكر شواهد كثيرة لا يسع المقام ذكرها فلتراجع .
ثم كان ما أورده اصحاب الصحيح انزل من اللوح المحفوظ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، ولو انصف ابن حجر نفسه قبل انصافه الشريف المرتضى فلم يذكر رده الذي هو غاية ما عنده ، لكان به اولى وعليه أبقى .
ثم إنه أطال الكلام في الاختلاف في اسم المخطوبة من بنات ابي جهل ، كما أطال في شرح قوله ك (حدثني فصدقني) . ولم يأت بطائل .
ورابعا : نعود الى قول المسور : فسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم .
وهذا من أكاذيبه التي أربكت شراح الصحيح ايضا فقالوا وقالوا ، وإلى القارئ بعض ما قالوا :
قال ابن سيد الناس : هذا غلط ، والصواب ما وقع عند الإسماعيلي بلفظ كالمحتلم!!
قال : والمسور لم يحتلم في حياة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، لأنه ولد بعد ابن الزبير ، فيكون عمره عند وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثمان سنين ...
ثم قال ابن حجر : قلت كذا جزم به وفيه نظر ، فإن الصحيح ان ابن الزبير ولد في السنة الاولى ، فيكون عمره عند الوفاة النبوية تسع سنين ، فيجوز أن يكون احتلم في أول سني الإمكان ! أو يحتمل قوله : (محتلم) على المبالغة والمراد التشبيه ، فتلتئم الروايتان ، وإلا فابن ثمان سنين لا يقال له محتلم ولا كالمحتلم ، إلا ان يريد بالتشبيه انه كان كالمحتلم في الحذق والفهم والحفظ ن والله أعلم (فتح الباري 11/241) .
فانظر بربك الى هذا التمحل الفاسد ، في توجيه كلام المسور المعاند ، فهل تجد له في كلام ابناء آدم من شاهد ؟ هذا ما يتعلق بأول حديث رواه البخاري ، أما حديثه الثاني فليس فيه ما يستدعي المناقشة والوقوف عنده ، وإنما هو جزء من الحديث الأول .
وأما الحديث الثالث وفيه قال المسور : إن عليّاً خطب بنت ابي جهل فسمعت بذلك فاطمة ، فأتت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالت : يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك ، وهذا علي ناكح بنت أبي جهل .
أقول : ومن قول فاطمة (عليها السلام) لأبيها يظهر ان الأذى كان قد لحق ببنات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبلها من أزواجهن فلم يغضب لهن

احمد سعيد
29-09-2008, 04:22 PM
رحب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالفتوى الذي أصدرها السيد علي الخامنئي مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتحريم سب الصحابة والخلفاء الراشدين، واعتبرها خطوة مهمة ومقدرة في إطار السعي نحو التقريب بين أهل المذهبين الكبيرين السنة والشيعة.

وأكد خامنئي، ردا على سؤال وجه إليه حول حكم سب الصحابة والخلفاء الراشدين: إن أي قول أو فعل أو سلوك يعطي الحجة والذريعة للأعداء أو يؤدي إلى الفرقة والانقسام بين المسلمين هو بالقطع حرام شرعا‏.
وأشارت صحيفة "الأهرام" المصرية الخميس 23-11-2006 إلى أن السلطات الإيرانية طالبت بتعميم الفتوى وإرسالها إلى وسائل الإعلام المختلفة‏.‏

وتعليقا على ذلك، اعتبر الدكتور محمد سليم العوا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في تصريحات خاصة لموقع الاتحاد الجمعة 24-11-2006، أن هذه الفتوى تعد خطوة مهمة طالما نادي بها اتحاد العلماء، لافتا إلى أنها ستساهم في إزالة المشاعر السلبية التي تظهر بين وقت وآخر بين السنة والشيعة.

ودعا العوا في هذه المناسبة الإخوة في العراق إلى مراعاة حرمة الدم المسلم على السلاح المسلم مهما تكن الأسباب ومهما يكن عمق الخلافات، معربا عن إدانته لما وقع في مدينة الصدر أمس الخميس من تفجيرات أودت بحياة العشرات، وأعرب عن تعازيه لأسر الضحايا ومواساته للمصابين، متمنيا أن تكون هذه آخر الحوادث الأليمة في هذا البلد العربي العريق.

جدير بالذكر، أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يضم العلماء من المذاهب جميعا، ولرئيسه نواب ثلاثة من الشيعة والسنة والإباضية، يؤكد دوما على موقفه الثابت من ضرورة وأد أي فتنة بين المسلمين في مهدها، ومن ضرورة التقريب بين أهل المذاهب الإسلامية وعلمائها وأتباعها، ومن ضرورة التعاون بين المسلمين كافة فيما اتفقوا عليه، وأن يعذر بعضهم بعضا فيما اختلفوا فيه.

شعاع الحق
29-09-2008, 05:38 PM
رحب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالفتوى الذي أصدرها السيد علي الخامنئي مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتحريم سب الصحابة والخلفاء الراشدين، واعتبرها خطوة مهمة ومقدرة في إطار السعي نحو التقريب بين أهل المذهبين الكبيرين السنة والشيعة.

وأكد خامنئي، ردا على سؤال وجه إليه حول حكم سب الصحابة والخلفاء الراشدين: إن أي قول أو فعل أو سلوك يعطي الحجة والذريعة للأعداء أو يؤدي إلى الفرقة والانقسام بين المسلمين هو بالقطع حرام شرعا‏.
وأشارت صحيفة "الأهرام" المصرية الخميس 23-11-2006 إلى أن السلطات الإيرانية طالبت بتعميم الفتوى وإرسالها إلى وسائل الإعلام المختلفة‏.‏

وتعليقا على ذلك، اعتبر الدكتور محمد سليم العوا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في تصريحات خاصة لموقع الاتحاد الجمعة 24-11-2006، أن هذه الفتوى تعد خطوة مهمة طالما نادي بها اتحاد العلماء، لافتا إلى أنها ستساهم في إزالة المشاعر السلبية التي تظهر بين وقت وآخر بين السنة والشيعة.

ودعا العوا في هذه المناسبة الإخوة في العراق إلى مراعاة حرمة الدم المسلم على السلاح المسلم مهما تكن الأسباب ومهما يكن عمق الخلافات، معربا عن إدانته لما وقع في مدينة الصدر أمس الخميس من تفجيرات أودت بحياة العشرات، وأعرب عن تعازيه لأسر الضحايا ومواساته للمصابين، متمنيا أن تكون هذه آخر الحوادث الأليمة في هذا البلد العربي العريق.

جدير بالذكر، أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يضم العلماء من المذاهب جميعا، ولرئيسه نواب ثلاثة من الشيعة والسنة والإباضية، يؤكد دوما على موقفه الثابت من ضرورة وأد أي فتنة بين المسلمين في مهدها، ومن ضرورة التقريب بين أهل المذاهب الإسلامية وعلمائها وأتباعها، ومن ضرورة التعاون بين المسلمين كافة فيما اتفقوا عليه، وأن يعذر بعضهم بعضا فيما اختلفوا فيه.


يا أخي أحمد ... كل هذا تقية ;)

والشيعي إذا لا يطبق التقية فهو كافر لأنه من أصول دينهم ( تسعة أعشار دينهم تقية )!!!!

وخامنئي هذا عندما جاوب عن حكم سب الصحابة والخلفاء الراشدين فهو يفكر في موضوع آخر وليس فالسؤال ؟؟؟!!!

:cool::cool::cool::cool::cool::cool::cool:

ادركنا يامهدي
29-09-2008, 06:17 PM
السلام عليكم
مشكوره اختي غادة
جعله الله في ميزان حسناتش
معليش منهم هذوله متعبي راسهم كله من شيوخهم ايعبو امشوطهم كله من الرصاص الوهابي لطعن جميع المسلمين المخالفين لهم
وهي اظهرت لك الحق اخي شعاع الحق

قال (ص) (المسلم من سلم المسلمين من لسانه ويده )
وانتون سب فينه
من الي وقف في وجه اسرائيل غير حزب الله
انتون ماعدكم غير التفجير في العراق
هدمتم قبة الامامين العسكريين عليهم السلام
او ماهدمتو قبة ابوهريرة ولا البخاري

غادة
29-09-2008, 06:41 PM
السب وليس اللعن لازم انت اتفرق بينهم :rolleyes::rolleyes::rolleyes::rolleyes:

غادة
29-09-2008, 06:43 PM
السلام عليكم
مشكوره اختي غادة
جعله الله في ميزان حسناتش
معليش منهم هذوله متعبي راسهم كله من شيوخهم ايعبو امشوطهم كله من الرصاص الوهابي لطعن جميع المسلمين المخالفين لهم
وهي اظهرت لك الحق اخي شعاع الحق

قال (ص) (المسلم من سلم المسلمين من لسانه ويده )
وانتون سب فينه
من الي وقف في وجه اسرائيل غير حزب الله
انتون ماعدكم غير التفجير في العراق
هدمتم قبة الامامين العسكريين عليهم السلام
او ماهدمتو قبة ابوهريرة ولا البخاري

شكراً لك اخي
هم خادعين نفسهم بأن هم على صح والله مسخرة

خادم_الأئمة
29-09-2008, 09:05 PM
فتوى السيد الخامنئي سدده الله وغيره من المراجع حفظهم الله متشابهة المضمون

كما قالت اختي العزيزة غادة هناك فرق بين السب واللعن .!
ونقول وقلنا هناك فرق يا سلفي بين السب واللعن.!
حقا اصحاب العقول في راحة

سدد الله رميكم اختي غادة

غادة
29-09-2008, 09:29 PM
فتوى السيد الخامنئي سدده الله وغيره من المراجع حفظهم الله متشابهة المضمون

كما قالت اختي العزيزة غادة هناك فرق بين السب واللعن .!
ونقول وقلنا هناك فرق يا سلفي بين السب واللعن.!
حقا اصحاب العقول في راحة

سدد الله رميكم اختي غادة
شكرا لك اخي خادم الائمة ووفق الله في خدمة اهل البيت عليهم السلام

شعاع الحق
30-09-2008, 12:39 AM
سأحظر لك بحثاً عن سؤالك كتبه الموالي يونس سلمان مطر


أشاعوا أن عليّا خطب ابنة أبي جهل ـ عدو الله ورسوله ـ وبلغ ذلك السيدة فاطمة (عليها السلام) فغاضها ذلك ، حتى خرجت مغاضبة من بيتها ومعها حسن وحسين وأم كلثوم ، فدخلت حجرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فلما جاء النبي ورآها قالت له : يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك ، وهذا علي ناكح بنت أبي جهل ، فخرج وصعد المنبر وخطب فقال : (إن فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها ، وأنا أتخوف أن تفتن في دينها) . ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه ، وقال : حدثني فصدقني ، ووعدني فوفى لي ، وإني لست أحرّم حلالا ولا أحل حراما ، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبنت عدو الله أبداً ، وإن بني هشام بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب ، فلا آذن ثم لا آذن ، إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح أبنتهم ...





أختي غادة ...

نزلت موسوعة الكتب الشيعية كلها :d ماذا تبقى لديكم ؟ ألا تملكين القدرة على الإيجاز :d
هل هذا هو أسلوبك في النقاش والمحاورة copy paste ؟؟؟ أين شخصيتك وفكرك :rolleyes:؟؟

الآن عرفت لماذا دخولي إلى المنتدى تم بشكل بطيء !!!!! ;)

عموماً أختي هذه الرواية صحيحة وموجدة في كتبنا وفي كتبكم المعتمدة والتي تثبت إن سبب غضب فاطمة الزهراء رضي الله عنها وأرضاها ومن ثم غضب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو خطبة الإمام علي لبنت أبي جهل كما ذكرتيها بالضبط !!! يعني أختي ليس أبي بكر الصديق رضي الله عنه هو المخاطب في هذا الموقف بل زوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه !!؟؟

وتفضلي أختي هذه الرواية من كتبكم المعتمدة

روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه عن أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) أنه سئل
هل تشيع الجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟قال : فتغير لون أبي عبد الله (ع) من ذلك واستوى جالسا ثم قال :
إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : أما علمت علياً قدخطب بنت أبي جهل فقالت : حقاً ما تقول ؟ فقال : حقاً ما أقول ثلاث مرات . فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك تعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهاداً وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيلالله .
قال : فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء عليّ فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتدلذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلمارأى النبي صلى الله عليه وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أن يذهب مابفاطمة من الحزن والغم ، وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآهاالنبي صلى الله عليه وسلم أنها لا يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها : قومي يابُنية فقامت ، فحمل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيدأم كلثوم فانتهى إلى علي (ع) وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رجله على عليّفغمزه وقال : قم أبا تراب !! فكم ساكن أزعجته !! ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر منمجلسه ، وطلحة ، فخرج عليّ فاستخرجهما من منازلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى اللهعليه . فقال رسول الله عليه وسلم : يا علـيّ !! أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنامنها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمنآذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي .
انظري علل الشرائع لابن بابويه القمي ص 185 ، 186

والآن ما رأيكِ ؟؟؟ وما مصير من تغضب عليه فاطمة الزهراء ؟

غادة
30-09-2008, 01:12 AM
سأحظر لك بحثاً عن سؤالك كتبه الموالي يونس سلمان مطر
انزين هذا البحث مو مالي واني قلت ليك ان ده البحث ليونس سلمان مطر

خادم_الأئمة
30-09-2008, 01:50 AM
الرد على رواية الرجل هذا من كتابي (الكرار للرد على ابناء الفــرار)


بــقلم النجف الاشرف



علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 185 - 189
حدثنا علي بن أحمد قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن يحيى عن عمرو ابن أبي المقدام وزياد بن عبد الله قالا : أتى رجل أبا عبد الله " ع " فقال له : يرحمك الله هل تشيع الجنازة بنار ويمشي معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال فتغير لون أبى عبد الله " ع " من ذلك واستوى جالسا ثم قال : إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله ( ص ) فقال لها : أما علمت أن عليا قد خطب بنت أبي جهل فقالت : حقاما تقول ؟ فقال : حقا ما أقول ثلاث مرات فدخلها من الغيرة مالا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك وتعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهادا وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الاجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله ، قال : فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة هي حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء علي فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي فاستحى ان يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ثم جمع شيئا من كثيب المسجد واتكى عليه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وآله ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها من الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد وكلما صلى ركعتين دعا الله ان يذهب ما بفاطمة من الحزن والغم وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآها النبي صلى الله عليه وآله انها لا ‹ صفحة 186 › يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها قومي يا بنية فقامت فحمل النبي صلى الله عليه وآله الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي " ع " وهو نايم فوضع النبي صلى الله عليه وآله رجله على رجل علي فغمزه وقال قم يا أبا تراب فكم ساكن أزعجته ادع لي أبا بكر من داره وعمر من مجلسه وطلحة فخرج علي فاستخرجهما من منزلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله يا علي أما علمت أن فاطمة بضعة منى وانا منها فمن آذاها فقد آذاني من آذاني فقد آذى الله ومن آذاها بعد موتى كان كمن آذاها في حياتي ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتى ، قال : فقال علي بلى يا رسول الله ، قال فما دعاك إلى ما صنعت ؟ فقال علي والذي بعثك بالحق نبيا ما كان منى مما بلغها شئ ولا حدثت بها نفسي ، فقال النبي صدقت وصدقت ففرحت فاطمة عليها السلام بذلك وتبسمت حتى رئي ثغرها ، فقال أحدهما لصاحبه انه لعجب لحينه ما دعاه إلى ما دعانا هذه الساعة قال : ثم أخذ النبي صلى الله عليه وآله بيد علي فشبك أصابعه بأصابعه فحمل النبي صلى الله عليه وآله الحسن وحمل الحسين علي وحملت فاطمة أم كلثوم وادخلهم النبي بيتهم ووضع عليهم قطيفة واستودعهم الله ثم خرج وصلى بقية الليل فلما مرضت فاطمة مرضها الذي ماتت فيه أتياها عايدين واستاذنا عليها فأبت ان تأذن لهما فلما رأى ذلك أبو بكر أعطى الله عهدا أن لا يظله سقف بيت حتى يدخل على فاطمة ويتراضاها فبات ليلة في البقيع ما يظله شئ ثم إن عمر أتى عليا " ع " فقال له ان أبا بكر شيخ رقيق القلب وقد كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار فله صحبة وقد أتيناها غير هذه المرة مرارا نريد الاذن عليها وهي تأبى ان تأذن لنا حتى ندخل عليها فنتراضى فإن رأيت أن تستأذن لنا عليها فافعل ، قال : نعم فدخل علي على فاطمة عليها السلام فقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه وآله قد كان من هذين الرجلين ما قد رأيت وقد تردد مرارا كثيرة ورددتهما ولم تأذني لهما وقد سألاني أن استأذن لهما عليك ؟ فقالت والله لا آذن لهما ولا أكلمهما كلمة من رأسي حتى ألقى أبى فاشكوهما إليه بما صنعاه وارتكباه مني ‹ صفحة 187 › فقال علي " ع " فإني ضمنت لهما ذلك قالت إن كنت قد ضمنت لهما شيئا فالبيت بيتك والنساء تتبع الرجال لا أخالف عليك بشئ فاذن لمن أحببت ، فخرج علي " ع " فاذن لهما فلما وقع بصرهما على فاطمة عليها السلام سلما عليها فلم ترد عليهما وحولت وجهها عنهما فتحولا واستقبلا وجهها حتى فعلت مرارا وقالت يا علي جاف الثوب وقالت لنسوة حولها حولن وجهي فلما حولن وجهها حولا إليها ، فقال أبو بكر : يا بنت رسول الله إنما أتيناك ابتغاء مرضاتك واجتناب سخطك نسألك أن تغفري لنا وتصفحي عما كان منا إليك ، قالت لا أكلمكما من رأسي كلمة واحدة ابدا حتى القى أبى وأشكوكما إليه وأشكو صنيعكما وفعالكما وما ارتكبتما مني قالا : إنا جئنا معتذرين مبتغين مرضاتك فاغفري واصفحي عنا ولا تواخذينا بما كان منا ، فالتفتت إلى علي " ع " وقالت : إني لا اكلمهما من رأسي كلمة حتى أسألهما عن شئ سمعاه من رسول الله فان صدقاني رأيت رأيي قالا : اللهم ذلك لها وإنا لا نقول إلا حقا ولا نشهد إلا صدقا ، فقالت : أنشدكما الله أتذكر ان ان رسول الله صلى الله عليه وآله استخرجكا في جوف الليل لشئ كان حدث من أمر علي ؟ فقالا : اللهم نعم فقالت أنشدكما بالله هل سمعتما النبي صلى الله عليه وآله يقول : فاطمة بضعة منى وانا منها من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد اذى الله ومن اذاها بعد موتي فكان كمن آذاها في حياتي ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي ؟ قالا : اللهم نعم قالت الحمد لله ثم قالت اللهم إني أشهدك فاشهدوا يا من حضرني انهما قد أذياني في حياتي وعند موتى والله لا أكلمكما من رأسي كلمة حتى القى ربى فأشكوكما بما صنعتما بي وارتكبتما منى فدعا أبو بكر بالويل والثبور وقال : ليت أمي لم تلدني فقال عمر : عجبا للناس كيف ولوك أمورهم وأنت شيخ قد خرفت تجزع لغضب امرأة وتفرح برضاها وما لمن أغضب امرأة وقاما وخرجا . قال : فلما نعى إلى فاطمة نفسها أرسلت إلى أم أيمن وكانت أوثق نسائها عندها وفي نفسها فقالت لها يا أم أيمن ان نفسي نعيت إلى فادعي لي عليا فدعته لها فلما دخل عليها قالت له : يا بن العم أريد أن أوصيك ‹ صفحة 188 › بأشياء فاحفظها على فقال لها قولي ما أجبت ، قالت له تزوج فلانة تكون لولدي مربية من بعدي مثلي واعمل نعشا رأيت الملائكة قد صورته لي فقال لها علي أريني كيف صورته ؟ فأرته ذلك كما وصفت له وكما أمرت به ثم قالت : فإذا أنا قضيت نحبي فأخرجني من ساعتك أي ساعة كانت من ليل أو نهار ولا يحضرن من أعداء الله وأعداء رسوله للصلاة علي أحد ، قال علي " ع " أفعل ، فلما قضت نحبها صلى الله عليها وهم في ذلك في جوف الليل أخذ علي في جهازها من ساعته كما أوصته فلما فرغ من جهازها اخرج علي الجنازة واشعل النار في جريد النخل ومشى مع الجنازة بالنار حتى صلى عليها ودفنها ليلا فلما أصبح أبو بكر وعمر عاودا عايدين لفاطمة فلقيا رجلا من قريش فقالا له من أين أقبلت قال عزيت عليا بفاطمة قالا وقد ماتت ؟ قال نعم ودفنت في جوف الليل فجزعا جزعا شديدا ثم أقبلا إلى علي " ع " فلقياه وقالا له والله ما تركت شيئا من غوايلنا ومساءتنا وما هذا إلا من شئ في صدرك علينا هل هذا إلا كما غسلت رسول الله صلى الله عليه وآله دوننا ولم تدخلنا معك وكما علمت ابنك ان يصيح بابى بكران انزل عن منبر أبى فقال لهما علي " ع " أتصدقاني ان حلفت لكما قالا نعم ، فحلف فأدخلهما على المسجد فقال إن رسول الله صلى الله عليه وآله لقد أوصاني وتقدم ألي انه لا يطلع على عورته أحد إلا ابن عمه فكنت اغسله والملائكة تقلبه والفضل بن العباس يناولني الماء وهو مربوط العينين بالخرقة ولقد أردت انزع القميص فصاح بي صايح من البيت سمعت الصوت ولم أر الصورة لا تنزع قميص رسول الله ولقد سمعت الصوت يكرره على فأدخلت يدي من بين القميص فغسلته ثم قدم إلى الكفن فكفنته ثم نزعت القميص بعد ما كفنته . وأما الحسن ابني فقد تعلمان ويعلم أهل المدينة انه يتخطى الصفوف حتى يأتي النبي صلى الله عليه وآله وهو ساجد فيركب ظهره فيقوم النبي صلى الله عليه وآله ويده على ظهر الحسن والأخرى على ركبته حتى يتم الصلاة قالا نعم قد علمنا ذلك ، ثم قال تعلمان ويعلم أهل المدينة ان الحسن كان يسعى إلى النبي ويركب على رقبته ويدلي ‹ صفحة 189 › الحسن رجليه على صدر النبي صلى الله عليه وآله حتى يرى بريق خلخاليه من أقصى المسجد والنبي صلى الله عليه وآله يخطب ولا يزال على رقبته حتى يفرغ النبي صلى الله عليه وآله من خطبته والحسن على رقبته فلما رأى الصبي على منبر أبيه غيره شق عليه ذلك والله ما أمرته بذلك ولا فعله عن أمري ، وأما فاطمة فهي المرأة التي استأذنت لكما عليها فقد رأيتما ما كان من كلامها لكما والله لقد أوصتني ان لا تحضرا جنازتها ولا الصلاة عليها وما كنت الذي أخالف أمرها ووصيتها إلي فيكما ، وقال عمر دع عنك هذه الهمهمة أنا امضى إلى المقابر فانبشها حتى اصلى عليها : فقال له علي " ع " والله لو ذهبت تروم من ذلك شيئا وعلمت انك لا تصل إلى ذلك حتى يندر عنك الذي فيه عيناك فانى كنت لا أعاملك إلا بالسيف قبل ان تصل إلى شئ من ذلك ، فوقع بين علي وعمر كلام حتى تلاحيا واستبا ، واجتمع المهاجرون والأنصار فقالوا والله ما نرضى بهذا ان يقال في ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وأخيه ووصيه وكادت ان تقع فتنة فتفرقا .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أقرا الروايه وافهمها ولقد جئت تطعن في أمير المؤمين فاظهرت الحق

وما تحته خط هذا انته بترته ولماذا البتر ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!




أما أنا خادم الأئمة اقول : الرواية ضعيفة بعلي بن احمد فو مجهول

والله ولي التوفيق

غادة
30-09-2008, 04:27 AM
يكفي لرفض الخبر ما رواه الشيخ الصدوق في (الأمالي ) كما عن ( البحار ) عن علقمة قال : قلت للصادق (ع) : يا ابن رسول الله إن الناس ينسبوننا إلى عظائم الأمور وقد ضاقت بذلك صدورنا فقال (ع) : " يا علقمة إن رضا الناس لا يملك وألسنتهم لا تضبط وكيف تسلمون مما لم يسلم منه أنبياء الله ورسله وحجج الله (ع) … ألم ينسبوا نبينا محمدا (ص) إلى أنه شاعر مجنون ؟ ألم ينسبوه إلى أنه هوى امرأة زيد بن حارثة فلم يزل بها حتى استخلصها لنفسه ؟ … .

وما قالوا في الأوصياء أكثر من ذلك ألم ينسبوا سيد الأوصياء عليهم السلام إلى أنه يطلب الدنيا والملك ؟… ألم ينسبوه إلى أنه (ع) أراد أن يتزوج ابنة أبي جهل على فاطمة (ع) وأن رسول الله (ص) شكاه على المنبر إلى المسلمين فقال : إن عليا يريد أن يتزوج ابنة عدو الله على ابنة نبي الله ! ألا إن فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني ومن سرها فقد سرني ومن غاظها فقد غاظني " (1) .

المهم أن ! الحديث مرفوض عند الشيعة متنا وسندا ، وقد أشار ابن حجر إلى ذلك في ( الفتح ) حينما ذكر تكذيب السيد المرتضى للخبر لأنه من رواية المسور وكان فيه انحراف عن علي (ع) (2) .

فالعلة كل العلة في المسور ، فيكفي أولا كونه من جنود عبد الله بن الزبير الذي أضل أباه وزين له حرب علي في معركة ( الجمل ) ، بل الخوارج ينتهلون منه قال الذهبي في ( سير أعلام النبلاء ) : " وقد انحاز إلى مكة مع ابن الزبير وسخط إمرة يزيد وقد أصابه حجر منجنيق في الحصار ، قال الزبير بن بكار كانت الخوارج تغشاه فقد روى الصدوق في ( العلل ) كما عن البحار عن أبي عبد الله الصادق (ع) : " جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت محمد (ص) فقال لها : أما علمت أن عليا قد خطب بنت أبي جهل … قال رسول الله (ص) : فما دعاك إلى ما صنعت ؟ فقال علي: والذي بعثك بالحق نبيا ما كان مني مما بلغها شيء ولا حدثت بها نفسي " (3) ، لكن الخبر ضعيف السند منكر المضامين .

بقيت لدينا مسألة إغضاب أبي بكر للزهراء عليها السلام ، فنحن أمام قضية منطقية واضحة ، نرجو من أخواننا أهل السنة أن يبينوا الخطأ إذا كانت هناك مغالطة في البين أن أبا بكر أغضب فاطمة علي! ها السلام كما في الصحيح بشكل غير قابل للتأويل ، ومن أغضب فاطمة (ع) أغضب رسول الله (ص) ومن أغضبه (ص) أغضب الله تعالى .

ولنقل أن عليا (ع) أيضا أغضب فاطمة (ع) كما تعتقدون ألم يؤيد رسول الله (ص) فاطمة عليها السلام مع أن الأمر كان حلالا لعلي (ع) ، فلماذا لا تخطأون أبا بكر مع فرض أن الأمر جائز له ؟!
ألم يكن تسليم فدك جائزا له فلماذا لم يرضها ويعطها فدكا كما أرضاها علي (ع) وترك الخطبة ؟! بل تقولون أن عثمان أرضى قرابته ومنهم مروان فأقطعهم فدكا ، وقد روى ذلك ابن حجر في ( فتح الباري )..

غادة
02-10-2008, 02:28 AM
لا حس ولاخبر
يررررررررررررررررفع

سمو العاطفه
02-10-2008, 03:59 AM
لعن الله الثلاثه واولهم عمر

غادة
02-10-2008, 04:03 AM
شكرا على المرور لعنة الله على صنمي قريش

رجل من مكة
02-10-2008, 07:23 AM
بعض الصحابة قد تخلّف عن جيش أسامة فاستحقّ اللعنة
هذا غير صحيح اختى الطيبة ونبى الله لا يلعن اصحابة وخاصة من كان فى جيش اسامة وهذا لم يصح
معنى قولك انة يلعن سلمان الفارسى والمقداد رضوان الله عليهم
وكذلك عمار بن ياسر وعلى رضى الله عنة
وكل القضية ان الجيش توقف لانة علم ان نبى الله فى اشد المرض وفعلا توفى النبى صلى الله علية وسلم
وقام بعدها البطل ابى بكر رضى الله عنة بأرسال جيش اسامة.

غادة
02-10-2008, 04:57 PM
فان المتتبع يجد أن ما يرتبط بالصحابة من القضايا التاريخية ، سواء ما وقع منها في زمن الرسالة أو بعده ، لم يصل لنا إلاّ القليل منه ، إمّا أن يخفى ، أو يذكر بشكل مبهم أو محرّف ، ممّا يشمّ منه أن أصل تلك القضايا مسلّم ووجود روايات كثيرة في القرن الأول فضلاً عما بعده ممّا لا يقبل الإنكار .
فان مسألة جيش أسامة من المسلّمات عند جميع المسلمين ، وقد تناقلوه في اكثر كتبهم .
وأما ورود الحديث في لعن المتخلّف عن جيش أسامة ، فهو في المصادر الشيعية كثير ، وأما المصادر السنية ، فانها لم ترد إلاّ فيما ذكرته من وجودها في كتاب الملل والنحل : 1 / 23 ـ دار المعرفة ـ وكتاب السقيفة ، فان المسائل التي فيها طعن على أيّ واحد من الصحابة أو التابعين تحذف من تاريخ الإسلام ، فضلاً من الخلفاء، وهذا شيء طبيعي ، فتحصيل شيء من هذا القبيل من الصعوبة جدّاً أن يبقيه التاريخ ، لأن الذي ينقل الطعن يتهم بالرفض والزندقة وكلّ التهم التي تترتب عليه .
وعلى كلّ حال فان ماورد في كتاب الملل والنحل وكتاب السقيفة فيهما الكفاية في إثبات ماورد فيهما من الحديث في لعن المتخلف عن جيش أسامة ، وذلك :
لأن الشهرستاني في الملل والنحل أرسل الحديث إرسال المسلّمات ، والشهرستاني مع نصبه وعداوته المعروفة لأهل البيت وشيعتهم ، لما يرسل مثل هذا الحديث إرسال المسلّمات ، يكون حجة وأيّ حجة .
ولأن الجوهري في كتابه السقيفة ـ كما نقله عنه ابن الحديد في الشرح : 6 / 52 ، الطبعة الثانية دار احياء التراث العربي ـ أورده بسند متصل معتبر : " عن احمد بن اسحاق بن صالح ، عن أحمد بن سيّار ، عن سعيد بن كثير الانصاري ، عن رجاله ، عن عبد الله بن عبد الرحمن " .
ولأن طاعة الرسول واجبة ، وعليه فالتخلف عن جيش اسامة تخلف عن طاعة رسول اللـه ، والتخلف عن طاعة رسول الله يوجب أذى رسول الله ، وأذية رسول الله توجب اللعنة بنصّ القرآن الكريم : (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهينا) الاحزاب : 57 ، ومن المجمع والمسلّم عليه بين الكل أن أبا بكر وعمر تخلّفا عن جيش أسامة ، فسواء ثبت حديث لعن المتخلف عن جيش اسامة أو لم يثبت ، اللعنة شاملة لكل من تخلَّف ، باستثناء من خرج بالدليل عن شمول الإلتحاق ، وهو أمير المؤمنين والفضل بن العباس.



:rolleyes::rolleyes::rolleyes::rolleyes:

غادة
02-10-2008, 05:02 PM
وكل القضية ان الجيش توقف لانة علم ان نبى الله فى اشد المرض وفعلا توفى النبى صلى الله علية وسلم
وقام بعدها البطل ابى بكر رضى الله عنة بأرسال جيش اسامة.
بلا بطل بلا بطيخ بلا ترقيع بلا تبرئه الرسول صلى لله عليه واله وسلم امرهم وهم ما نفذوا الامر الي تخلفوا السالفة مو على كيفهم أمروا وعليهم التنفيذ مو التخلف عن الامر

حور الجنان
02-10-2008, 05:17 PM
غاده

بلا كذب بلا تزوير بلا بطيخ على قولتك

ارجعي لكتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم

واهتدي على خطاه يا اختي في الاسلام ولاتضحكي على نفسك وووووووواجد

خلاص تعبتي حالك لصق تحريف نسخ كلها باطله

تاتين بنص من القران يلعن الله المنافقين طيب لعنهم الله بكتابه عرفيهم هل ذكر اسماء اشخاص ههههههههههههههههههه عجبا لامرك

سؤالي من هو الرسول الذي ستدعون به يوم القيامه ؟؟؟؟؟؟؟؟ اجيبي وافحميني

امين مهدي
02-10-2008, 05:20 PM
الى غاده احسنتي بارك الله فيك عزيزتي المفروض ان تردي على الاخ السني وتقولي له ان كتبهم المعتبره قالت ان السيده فاطمه ماتت وهيه غاضبه على الشيخين كما دكرها صحيح البخاري وتفحميه وتدكري له رقم الصفخه والمجلد والطباعه حتى تلقميه بحجر بارك الله فيكي عزيزتي غاده امين

امين مهدي
02-10-2008, 05:29 PM
الى الاخ رجل من مكه القران لعن في كتير من الايات والنبي لايلعن الدين اطاعوه متل سلمان المحمدي اوعمار هولاء اطاعو الله ورسوله ولكن اقول ان الايه ادا جاءكم فاسق بنبا ---- الى اخر الايه فيمن نزلت نزلت في الصحابي الوليد ابن عقبه انتم تسمونه صحابي ولايجوز لعنه بل الله لعنه في القران ولعن الدين يادون الله ورسوله في سورة الاحزاب

امين مهدي
02-10-2008, 05:34 PM
الى حور الجنان الدي يريد الحقيقه لايمكن ان يناقش بالطريقه هده ارجعي الى المصادر التي كتبتها غاده وردي عليه باسلوب علمي

غادة
02-10-2008, 05:35 PM
غاده

بلا كذب بلا تزوير بلا بطيخ على قولتك

ارجعي لكتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم

واهتدي على خطاه يا اختي في الاسلام ولاتضحكي على نفسك وووووووواجد

خلاص تعبتي حالك لصق تحريف نسخ كلها باطله
ما أنا بعديم الجواب ولكن اكره أن اكون للسفيه مجيبو
تاتين بنص من القران يلعن الله المنافقين طيب لعنهم الله بكتابه عرفيهم هل ذكر اسماء اشخاص ههههههههههههههههههه عجبا لامرك
هل ذكر الله سبحانه وتعالى اسماء المنافقين ؟؟ لا لم يذكرهم
الاعمال التي كانت يقومون بها اعمال منافقين اذا فهي تنطبق عليهم الايات:

(2) قوله تعالى : (( إنَّ الَّذينَ يؤْذونَ اللَّهَ وَرَسولَه لَعَنَهم اللَّه في الدّنْيَا وَالْآخرَة وَأَعَدَّ لَهمْ عَذَابًا مّهينًا )) (الاحزاب 57 ).
(3) قوله تعالى : (( ...أَلاَ لَعْنَةاللّه عَلَى الظَّالمينَ )) (هود 18) .

سؤالي من هو الرسول الذي ستدعون به يوم القيامه ؟؟؟؟؟؟؟؟ اجيبي وافحميني

وكيف لي أن افحم من لا يفهم اسلامه

ملاحظة : في مشتركين من اخواننا السنة محترمين يحس الواحد انه يتكلم وي ناس عندها عقل مثل الاخ الياسر وفي ناس مع الاسف لا اجد فيهم ذلك

غادة
02-10-2008, 05:40 PM
أخ امين مهدي شاكرة ليك مرورك الكريم والله يوفقك في خدمة اهل البيت عليهم السلام

امين مهدي
02-10-2008, 05:50 PM
مع احترامنا الكبير لكلام السيد الخامنئي بس ان الله سبحانه ونعالى امر المؤمنين بالعن الى كل من عصاه وخالفه وخالفه رسوله وعصاه اما السب فنحن لانسب بل نلعن كما لعنهم اللاعنون اللهم اجعلنا من اللاعنين لااعدائك واعداء رسولك

امين مهدي
02-10-2008, 05:52 PM
العزيزه عاده بارك الله فيكي وزاده الله ايمانك وجعل ماتقدميه في ميزان حسناتك

امين مهدي
02-10-2008, 05:58 PM
الى شعاع الحق ادا كنت تقول ان الحديث لم يشمل ابا بكر اقول الك ان التاريخ لم يدكر انا فاطمه ماتت وهيه غاضبه على علي بل كتبكم المعتبره متل الصحاح وكتير من كتبكم كما دكرت الاخت غاده المصادر قالت انا فاطمه ماتت وهيه غاضبه على الشيخين عمر ابن الخطاب وابا بكر

حور الجنان
02-10-2008, 09:15 PM
ههههههههههههههههه اضحكتيني

ياعالم اقروا الي تكتبه بس تبي توضح انها جابت من كتاب الله ادلة طيب وين ابي ذكر الاشياء الغريبه من الطقوس التي تعملونها في دينكم من القرآن واسماء المنافقين الي بنظركم هم عمر وعثمان رضي الله عنهم

وآيه توضح الامامه واباحة ماتفعلووونه دامك شاطره بالنسخ واللصق والتحريف

وانا اقولك احمدالله انني على منهج اهل السنة والجماعه اللهم ثبتني وزدني

والله اشفق عليكي انتي وامثالك ماراح انزل مستواي لمن يلعنون ع الفاضي ويطردون من رحمة الله

وهناك قلة من الشيعه محترمون وانتب بعيده كل البعد عن الاحترام وامتلاك العقل الواعي

اللهم انر عقولهم بكتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم

اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم

رجل من مكة
02-10-2008, 11:01 PM
بلا بطل بلا بطيخ بلا ترقيع بلا تبرئه الرسول صلى لله عليه واله

انا لا احب الصراخ اختى غادة
وكل عام وانتى بخير

حور الجنان
02-10-2008, 11:21 PM
:p
لعلمك ياغاده مو انا الي موفاهمه اسلامي
انا فاهمته وملتزمه بكتاب الله وسنة رسوله:)

اما انتي ملتزمه مع معمميكم السيستاني والخميني والكوراني ووووووالخ:D الذين اجازوا واجازوا واجازوا مابي اتعب نفسي واحط وثائق وتقوموا تحذفوها حطيت وانحذفت وش الفايده:(
عيد سعيد:cool:

غادة
02-10-2008, 11:53 PM
اخي ولد مكه ومين قال اني اصارخ الظاهر انت اتصارخ واني احترمك
اما بالنسبة لحور الجنان فاني ماحب الي على شاكلتها من الجهل و التخلف وقلة الادب وحب اقول ليش قلة ادبش خليها لنفسش وماحبش تكتبين في مواضيعي ردودش الي ما منها فايده وخلي مذهبش عندش ومو تقعدين تجبرين غيرش على انه يتبع مذهبش الي يبا في واجد طرق وهو تجيبين ادلة واثباتات وان شفت ردودش في مواضيعي ماراح اعبر ولا كانش موجودة لانه بصراحة جاملتش واجد مع ثقالة الدم الي تمتلكينها روحي تعلمي من ولد مكة و من الياسر اسلوب الحوار هذا اذا كان عندش هذا الاسلوب

رجل من مكة
02-10-2008, 11:55 PM
اخي ولد مكه ومين قال اني اصارخ الظاهر انت اتصارخ واني احترمك

وانا احترمك ايضا
ولكنك اجد ى كلماتك بطيخ وغيرة
وهذا يعتبر صراخ اختى الطيبة

غادة
02-10-2008, 11:59 PM
وانا احترمك ايضا
ولكنك اجد ى كلماتك بطيخ وغيرة
وهذا يعتبر صراخ اختى الطيبة
اخي الطيب تطمن يوم كنت اكتب الرد ما كنت اصرخ ولاكانت في نيتي اصارخ :d:d:d

رجل من مكة
03-10-2008, 12:03 AM
اخي الطيب تطمن يوم كنت اكتب الرد ما كنت اصرخ ولاكانت في نيتي اصارخ :d:d:d

اصدقك اختى الطيبة
هل نكمل الحوار

حور الجنان
03-10-2008, 12:04 AM
:)
اخي ولد مكه ومين قال اني اصارخ الظاهر انت اتصارخ واني احترمك
اما بالنسبة لحور الجنان فاني ماحب الي على شاكلتها من الجهل و التخلف وقلة الادب وحب اقول ليش قلة ادبش خليها لنفسش وماحبش تكتبين في مواضيعي ردودش الي ما منها فايده وخلي مذهبش عندش ومو تقعدين تجبرين غيرش على انه يتبع مذهبش الي يبا في واجد طرق وهو تجيبين ادلة واثباتات وان شفت ردودش في مواضيعي ماراح اعبر ولا كانش موجودة لانه بصراحة جاملتش واجد مع ثقالة الدم الي تمتلكينها روحي تعلمي من ولد مكة و من الياسر اسلوب الحوار هذا اذا كان عندش هذا الاسلوب
__________________

:rolleyes:
مو انتي الي تعلميني الادب انا لم اتلفظ بالفاظ بذيئه ((اووووت ياحيوان ))

((ويلعنك ياناصبيه )) بالله عليك من هو الي يمتلك قلة الاحترام والادب والمسخره

لكن الظاهر الوثيقه الي عرضتها وحذفت احرجتك مومشكله:cool:

ومن قالك اني استخف دمي خليك في دنيا الهوى لانك لاتفقهين بأي مذهب;)

انتي كتبتي بموضوعي ولعنتي وسبيتي ولعنتي عمر رضي الله عنه ومازعلت رديت بأدب:)

متعلمه ولله الحمد من كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومتبعه اخلاق عائشه بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنها :):)

مايحتاج اتعلم من احد

واحترمي حالك وبطلي اللعن لانه طرد من رحمة الله

الله يهديك خلي ادبك لنفسك وتأدبي زين واتبعي القرآن الكريم وسنة الرسول حتى

تكسبي الجنه اللهم اهدها وانر عقلها اللهم آآمين:(

حور الجنان
03-10-2008, 12:06 AM
:cool: اسلوب الحوار تعلموه انتم بالاول

احترموا وجهات النظر وبطلوا تزوير وتلفيق وتحريف ولعن ومسخره

حتى ترتقون شوي:(

الله المستعان اكلم من انا الله يهديك:)

حور الجنان
03-10-2008, 12:08 AM
:rolleyes: اكملي الحوار
:)

اي حوار مع هالاشكال

غادة
03-10-2008, 12:11 AM
:)
اخي ولد مكه ومين قال اني اصارخ الظاهر انت اتصارخ واني احترمك
اما بالنسبة لحور الجنان فاني ماحب الي على شاكلتها من الجهل و التخلف وقلة الادب وحب اقول ليش قلة ادبش خليها لنفسش وماحبش تكتبين في مواضيعي ردودش الي ما منها فايده وخلي مذهبش عندش ومو تقعدين تجبرين غيرش على انه يتبع مذهبش الي يبا في واجد طرق وهو تجيبين ادلة واثباتات وان شفت ردودش في مواضيعي ماراح اعبر ولا كانش موجودة لانه بصراحة جاملتش واجد مع ثقالة الدم الي تمتلكينها روحي تعلمي من ولد مكة و من الياسر اسلوب الحوار هذا اذا كان عندش هذا الاسلوب
__________________

:rolleyes:
مو انتي الي تعلميني الادب انا لم اتلفظ بالفاظ بذيئه ((اووووت ياحيوان ))

((ويلعنك ياناصبيه )) بالله عليك من هو الي يمتلك قلة الاحترام والادب والمسخره

لكن الظاهر الوثيقه الي عرضتها وحذفت احرجتك مومشكله:cool:

ومن قالك اني استخف دمي خليك في دنيا الهوى لانك لاتفقهين بأي مذهب;)

انتي كتبتي بموضوعي ولعنتي وسبيتي ولعنتي عمر رضي الله عنه ومازعلت رديت بأدب:)

متعلمه ولله الحمد من كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومتبعه اخلاق عائشه بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنها :):)

مايحتاج اتعلم من احد

واحترمي حالك وبطلي اللعن لانه طرد من رحمة الله

الله يهديك خلي ادبك لنفسك وتأدبي زين واتبعي القرآن الكريم وسنة الرسول حتى

تكسبي الجنه اللهم اهدها وانر عقلها اللهم آآمين:(

هي انتين سكت عنش واجد مابيش تنجسين مواضيعي بردودش ولا بكتب ردود في مواضيعش لكم دينكم ولنادين عيسى بدينه وموسى بدينه و النبي محمد بدينه وان رديتين كتبتين برد عليش بأسلوب ما يعجبش اني اعامل الناس باسلوب الي يبين قدرهم ومكانتهم وانتين جاملتش واجد

رجل من مكة
03-10-2008, 12:25 AM
امرهم وهم ما نفذوا الامر

بل نفذوا اختى الطيبة

غادة
03-10-2008, 12:29 AM
بل نفذوا اختى الطيبة

ما فهمت شنو قصدي كنت اقصد ان هم مانفذو الامر في ساعته

رجل من مكة
03-10-2008, 12:31 AM
ما فهمت شنو قصدي كنت اقصد ان هم مانفذو الامر في ساعته
__________________


لا نفذوة فى ساعتها اختى الطيبة

خادم_الأئمة
03-10-2008, 03:00 AM
والله كلما اقرأ لموضوع ارأف على حال اعلــمهم رجل من مكة.!
أما لباقي فالقلم مرفوع عنهم

مــع هذا لم تجعل اختي غادة لهم أي مجال ســـوى العويل ولفظ طيبه وطيبه


موفقة يا ابنة علي الكرار

خادم_الأئمة
03-10-2008, 03:05 AM
لا نفذوة فى ساعتها اختى الطيبة


لــوقتي الضيق في قراءة المواضيع من الاول للأخر عرفت انه معنى السؤال انه هل الصحابة كانوا ينفذون اوامر النبي -ص- في ساعتها أو لا..

فأقول ممكن تذكر لأختي غادة واخوانك واخواتك السنة حادثة أمر النبي صل الله عليه وآله للصحابة النحر ثم الحلق ومشورة امي الحبيبه ام سلمة سلام الله عليها؟:rolleyes:

أو ممممممممممم اذكر حادثة الوليد بن عقبة الصحابي الذي امره الرسـول صل الله عليه وآله بشيئ ثم لم يقم به:rolleyes:


هيا افصح افصح حباب

غادة
03-10-2008, 03:45 AM
والله كلما اقرأ لموضوع ارأف على حال اعلــمهم رجل من مكة.!

أما لباقي فالقلم مرفوع عنهم

مــع هذا لم تجعل اختي غادة لهم أي مجال ســـوى العويل ولفظ طيبه وطيبه



موفقة يا ابنة علي الكرار


شاكرة ليك مرورك وانشاء الله الله يوفقك

رجل من مكة
03-10-2008, 03:50 AM
مــع هذا لم تجعل اختي غادة لهم أي مجال ســـوى العويل ولفظ طيبه وطيبه

ياليت اين دلنى اخى الكريم
اتمنى ذلك اخى الطيب
ولكن لم اجد فى ردها سوى كلمة بطيخ
الن تقرأ كلمة بطيخ

غادة
03-10-2008, 03:55 AM
لــوقتي الضيق في قراءة المواضيع من الاول للأخر عرفت انه معنى السؤال انه هل الصحابة كانوا ينفذون اوامر النبي -ص- في ساعتها أو لا..


فأقول ممكن تذكر لأختي غادة واخوانك واخواتك السنة حادثة أمر النبي صل الله عليه وآله للصحابة النحر ثم الحلق ومشورة امي الحبيبه ام سلمة سلام الله عليها؟:rolleyes:

أو ممممممممممم اذكر حادثة الوليد بن عقبة الصحابي الذي امره الرسـول صل الله عليه وآله بشيئ ثم لم يقم به:rolleyes:



هيا افصح افصح حباب


الموضوع كان عن من تخلف عن جيش اسامة حيث ان ابو بكر وعمر تخلفوا عنه سالفة ورى سالفة جرتنا لتنفيذ أمر الرسول صلى الله عليه واله وسلم في وقتها عندما امرهم بان ينضموا لجيش اسامة ولكنهم لم ينضموا و انت يا اخي خادم الائمة ما شاء الله عليك موفق في السؤال .

حور الجنان
03-10-2008, 03:58 AM
حسبي الله ونعم الوكيل انا لله وانا اليه راجعوون

غادة
03-10-2008, 04:04 AM
حسبي الله ونعم الوكيل الله الله على الظالمين الي ظلموا حق النبي محمد واهل بيته الطيبين الطاهرين

غادة
06-10-2008, 11:28 PM
ملاحظة:
ان أسماء كانت زوجة جعفر بن أبي طالب (رض) ، فلما استشهد تزوجها أبو بكر وأنجبت من محمد ، ومن هنا تتضح العلاقة الودية بين أسماء وبين أهل البيت (عليهم السلام) لأنها كانت زوجة لأحد أفراد بني هاشم وتعيش في بيوتهم وهو جعفر أخ الإمام علي (عليه السلام) ولم يكن لزواجها من أبي بكر أي تأثير على هذه المودة ولا على مكانتها وقربها من بني هاشم ، حتى أن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) تزوجها بعد وفاة أبي بكر ورعى ابنها محمد لذلك لا تستغربون ان ساعدت اسماء في تكفين فاطمة الزهراء سلام الله عليها

غادة
06-10-2008, 11:31 PM
ملاحظة:
ان أسماء كانت زوجة جعفر بن أبي طالب (رض) ، فلما استشهد تزوجها أبو بكر وأنجبت من محمد ، ومن هنا تتضح العلاقة الودية بين أسماء وبين أهل البيت (عليهم السلام) لأنها كانت زوجة لأحد أفراد بني هاشم وتعيش في بيوتهم وهو جعفر أخ الإمام علي (عليه السلام) ولم يكن لزواجها من أبي بكر أي تأثير على هذه المودة ولا على مكانتها وقربها من بني هاشم ، حتى أن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) تزوجها بعد وفاة أبي بكر ورعى ابنها محمد فلا تستغربون ان اسماء ساعدت في تغسيل فاطمة الزهراء سلام الله عليها

غادة
06-10-2008, 11:33 PM
ملاحظة:
ان أسماء كانت زوجة جعفر بن أبي طالب (رض) ، فلما استشهد تزوجها أبو بكر وأنجبت من محمد ، ومن هنا تتضح العلاقة الودية بين أسماء وبين أهل البيت (عليهم السلام) لأنها كانت زوجة لأحد أفراد بني هاشم وتعيش في بيوتهم وهو جعفر أخ الإمام علي (عليه السلام) ولم يكن لزواجها من أبي بكر أي تأثير على هذه المودة ولا على مكانتها وقربها من بني هاشم ، حتى أن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) تزوجها بعد وفاة أبي بكر ورعى ابنها محمد فلا تستغربون ان اسماء ساعدت في تغسيل فاطمة الزهراء سلام الله عليها