al-baghdady
28-09-2008, 01:05 AM
العلامةالكبير
السيد الجليل زعيم الحوزة الدينية ابا القاسم الخوئي
http://rasid7.myvnc.com/media/lib/pics/1172746163.jpg
اسمه ونسبه :
السيّد أبو القاسم بن السيّد علي أكبر الخوئي .
ولادته :
ولد السيّد الخوئي في الخامس عشر من رجب 1317 هـ بمدينة خويفي إيران .
دراسته :
بعد أن تعلَّم القرآن الكريم ، والقراءة والكتابة فيصغره ، وفي عام 1330 هـ سافر إلى مدينة النجف الأشرف لدراسة العلوم الدينية ، وكانمعروفاً بذكائه ، وقوّة ذاكرته ، ولمّا بلغ عمره ست عشرة سنة أخذ يحضر دروس البحثالخارج عند أساتذة حوزة النجف الأشرف .
ولم يقتصر على دراسة الفقه والأُصول، بل واصل دراسته للعلوم الأُخرى ، كعلم الكلام ، والتفسير ، والمناظرة ، والحكمة ،والفلسفة ، والأخلاق ، والسير والسلوك ، والرياضيات ، والحساب الاستدلالي ،والهندسة ، والجبر.
تدريسه :
قبل أن ينال درجة الاجتهاد ولشدَّة ذكائه ، كان يواصل دراسته ويدرِّس في نفس الوقت ، وقد قال في هذا الخصوص : عندما أنجزت دراسة الجزأين الأوّل والثاني من كتاب شرح اللمعة الدمشقية ، قمت فوراً بتدريس الجزء الأوّل منها ، فقد كان ماهراً ومُهيمناً على المادّة الدراسية التي كان يلقيها ، مرتِّباً لمطالب الدرس ، مبتعداً عن الحشو الزائد الذي لا فائدة منه .
وكان يعتمد في بحوثه الاستدلالية على طريقة أساتذته النائيني والعراقي والكمباني ، إضافة إلى آرائه الشخصية ، فيخرج بآراء معاصرة عميقة ودقيقة ، موضِّحاً فيها آراء العلماء السابقين ، كما لم يكن يعتمد على الفلسفة في تدريس علم الأصول ، وكان يعتمد على الأحاديث الشريفة ، والروايات في تدريس الفقه ، وكان يهتمّ اهتماماً كبيراً بأسانيد الأخبار ، وكان يعتبرها الحجر الأساس في توثيق الرواة ، ورجال السند .
مواقفه :
وقف السيّد الخوئي بوجه النظام العراقي أيّام حكم عبد الكريم القاسم سَدّاً منيعاً ، للدفاع عن فتوى السيّد محسن الحكيم : الشيوعية كُفر وإِلحاد ، وذلك بالتضامن مع المراجع العظام الآخرين كأمثال : الإمام الخميني ، والسيّد محمود الشاهرودي ، والسيّد الشيرازي ، وبخصوص إقامة العلاقات بين الحكومة الشاهنشاهية والكيان الصهيوني ، واللعب بمقدّرات الأمّة الإسلامية ، يقول السيّد : هل من الممكن لدولة إسلامية أن تسلِّم مقدّرات بلادها إلى أعداء الدين والأمّة ؟ وهل من الصحيح لِدُوَيلةٍ صغيرة مثل إسرائيل قامت على أساس معاداة الإسلام والمسلمين أن يكون لها كِيان وسط أمَّتنا الإسلامية ؟
منذ انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الشاه عام ( 1341 هـ ) وما بعدها ، كان للسيّد دورٌ واضح في دعم تلك النهضة ومساعدتها ، بالطرق المختلفة ، فقد أصدر عِدَّة بيانات تدلّ على كبير اهتمامه ، وعُمق نظرته البعيدة في التصدِّي للنظام الشاهنشاهي العميل ، كما أصدر بيان حول أحداث سنة ( 1978 م ) ، التي سبقت انتصار الثورة الإسلامية في إيران ، وغيرها من البيانات الكثيرة التي سبقت تلك الأحداث .
حاول النظام العراقي الكافر خلال سنوات حربه المفروضة على الجمهورية الإسلامية ، وبطرق مختلفة ، أن يحصل على تأييد منه ولو بكلمة واحدة لكنّه فَشلَ في ذلك ، وفي أيّام انتفاضة الشعب العراقي عام ( 1991 م ) عيَّن سماحته هيئة تمثِّله ، مكوَّنة من ثمانية أشخاص ، لقيادة حركة الثوّار ، وأصدر بياناً دَعا فيه الثوّار إلى التمسّك بالموازين الإسلامية وعدم مخالفتها .
أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال الشيخ علي الهمداني : لم أرَ بعد وفاة الشيخ النائيني أحداً مثل السيّد الخوئي متمكِّناً من المادّة الدراسية ، بحيث أنّه كان يلقي الدرس بأكمله باللغة العربية الفصيحة .
2ـ قال السيّد محمّد رضا الكلبايكاني : كان السيّد الخوئي شمساً مضيئة على العالم الإسلامي في الفقاهة ، على مَدَى خمسين عامّاً .
3ـ قال السيّد علي الخامنئي : كان عالماً ، فقيهاً ، عظيم الشأن ، ومرجعاً كبيراً من مراجع هذا العصر .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ معجم رجال الحديث .
2ـ البيان في تفسير القرآن .
3ـ نفحات الإعجاز .
4ـ رسالة في الخلافة .
5ـ رسالتان في البداء .
6ـ تعليقة على العروة الوثقى .
7ـ فقه القرآن على المذاهب الخمسة .
8ـ حاشية على وسيلة النجاة .
9ـ حاشية على مكاسب الشيخ الأنصاري .
10ـ تعارض الاستصحابَين .
11ـ أجود التقريرات .
وفاته :
توفّي السيّد الخوئي ( قدس سره ) في الثامن من صفر 1413 هـ بمدينة النجف الأشرف ، ودفن سرّاً بعد منتصف الليل بمسجد الخضراء بجوار حرم الإمام علي ( عليه السلام ) ، حسب أوامر قوّات نظام صدام المجرم
تلامذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر .
2ـ الشهيد السيّد عبد الصاحب الحكيم .
3ـ السيّد إبراهيم الأمين .
4ـ الشيخ علي الهمداني .
5ـ الشيخ أبو الفضل النجفي الخونساري .
6ـ السيّد أبو القاسم الكوكبي .
7ـ السيّد أحمد المستنبط .
8ـ الشيخ محمّد تقي بهجت الفومني .
9ـ السيّد علي الحسيني السيستاني .
10ـ الشيخ محمّد إسحاق الفياض .
11ـ الشهيد الشيخ مرتضى البروجردي .
12ـ السيّد علي البهشتي .
13ـ السيّد محمّد سعيد الطباطبائي الحكيم .
14ـ الشيخ علي الفلسفي .
15ـ الشيخ جواد التبريزي .
16ـ الشيخ محمّد آصف المحسني .
17ـ السيّد تقي القمّي .
18ـ الشيخ حسين وحيد الخراساني .
19ـ الشهيد الشيخ علي الغروي .
20ـ السيّد محمّد الروحاني .
صفاته وأخلاقه : نذكر منها ما يلي :
1ـ مساعدة الضعفاء والمحتاجين .
2ـ العفو عن المسيئين .
3ـ بساطة العيش .
4ـ الاهتمام بالوقت واستثمار الفرص .
5ـ التواضع والصبر والتحمّل .
6ـ تهذيب النفس .
الامام السيد والانظام السابق
لم تتعرض المرجعية الدينية في تاريخها و حوزتها العلمية منذ تحولها من بغداد الى النجف الأشرف عام 449 للهجرة (1057م)، على يد شيخ الطائفة الامام الطوسي (قده)، الي ظرف قاهر مشابه، كالذي مرت به خلال مرجعية الامام السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي، اذ تزامنت مرجعيته مع حكم جائر في العراق جعل من الشيعة و التشيع هدفا لطغيانه و إرهابه، خصوصا بعد الثورة الاسلامية في ايران، التي قلبت كثيرا من الموازين و اعتبرها النظام البعثي في العراق خطرا مباشرا عليه، لذلك جعل من الشيعة و المدن الشيعية هدفا لهذا الطغيان، و في تلك الظروف الصعبة الموجهة ضد الحوزة العلمية، كانت مهمة المرجع الأعلى الامام الخوئي تكاد تتنحصر في المحافظة على دور الحوزة و استقلالها، لمتابعة مهامها العلمية و الفقهية ، و استمرار الدور التاريخي لمدينة النجف الأشرف، التي تضم مرقد زميرالمؤمنين الامام على بن ابي طالب(ع)، في احتضان الحوزة الدينيةو معاهدها العلمية.
في حين ارادت السلطة العراقية انحياز المرجعية الى جانبها في مواقفها اللاانسانية و اللااسلامية، و خصوصا في حروبها الظالمة مع الجيران، و طالبت السلطات الامام بإصدار فتوى ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية. وو عندما رفض ذلك رضوان الله تعالى عليه، كشرت السلطات العراقية أنيباها، و كانت أول بادرة اجرامية منها هى الاعتداء على منزل نجله الاكبر المغفور له السيد جمال الدين في محاولة لقتله عام 1979 م، و الذي اضطر من جرائها مغادرة العراق الى سوريا حتى توفي بعدها في ايران عام 1984 م.
كما قامت السلطات باعتقال مجموعات كبيرة من رجال الدين و تلامذة الامام في الحوزة العلمية و اعدمت الكثيرين منهم، و في مقدمتهم تلميذ الامام و ابنه البار الشهيد السيد محمد باقر الصدر، و في عام 1980 م قامت السلطات بتفجير سيارة الامام الخاصة و هو في طريقه الي جامع الخضراء لا داء صلاة الظهر، و قد نجا من تلك الحادثة بأعجوبة بالغة كذلك تم اعدام آية الله السيد محمد تقي الجلالي معاون الامام الخاص ي المام عام 1982 م، و في عام 1985 م اغتيل صهر الامام سماحة آيةالله السيد نصر الله المستنبط، بواسطة زرقه بابرة سامة، كما اعتقل نجل الامام السيد ابراهيم، و صهر الامام السيد محمود الميلاني، و أكثر من مائة من افراد اسرته و معاونيه من العلماء .
وهذه مجموعة من الصور السيد (قدس)
http://safwan.eu/arabic/uploads/1.gif
http://almofeeda.jeeran.com/3olama/khoei.jpg
http://www.alhsa.com/forum/imgcache/222083.imgcache
وهذا مقطع فديو لتشيع جثمانه الطاهر الى الروضة الحيدرية على ساكنها الف السلام
http://www.ansarh.com/waves_download_703_1.html (http://www.ansarh.com/waves_download_703_1.html)
منقول
السيد الجليل زعيم الحوزة الدينية ابا القاسم الخوئي
http://rasid7.myvnc.com/media/lib/pics/1172746163.jpg
اسمه ونسبه :
السيّد أبو القاسم بن السيّد علي أكبر الخوئي .
ولادته :
ولد السيّد الخوئي في الخامس عشر من رجب 1317 هـ بمدينة خويفي إيران .
دراسته :
بعد أن تعلَّم القرآن الكريم ، والقراءة والكتابة فيصغره ، وفي عام 1330 هـ سافر إلى مدينة النجف الأشرف لدراسة العلوم الدينية ، وكانمعروفاً بذكائه ، وقوّة ذاكرته ، ولمّا بلغ عمره ست عشرة سنة أخذ يحضر دروس البحثالخارج عند أساتذة حوزة النجف الأشرف .
ولم يقتصر على دراسة الفقه والأُصول، بل واصل دراسته للعلوم الأُخرى ، كعلم الكلام ، والتفسير ، والمناظرة ، والحكمة ،والفلسفة ، والأخلاق ، والسير والسلوك ، والرياضيات ، والحساب الاستدلالي ،والهندسة ، والجبر.
تدريسه :
قبل أن ينال درجة الاجتهاد ولشدَّة ذكائه ، كان يواصل دراسته ويدرِّس في نفس الوقت ، وقد قال في هذا الخصوص : عندما أنجزت دراسة الجزأين الأوّل والثاني من كتاب شرح اللمعة الدمشقية ، قمت فوراً بتدريس الجزء الأوّل منها ، فقد كان ماهراً ومُهيمناً على المادّة الدراسية التي كان يلقيها ، مرتِّباً لمطالب الدرس ، مبتعداً عن الحشو الزائد الذي لا فائدة منه .
وكان يعتمد في بحوثه الاستدلالية على طريقة أساتذته النائيني والعراقي والكمباني ، إضافة إلى آرائه الشخصية ، فيخرج بآراء معاصرة عميقة ودقيقة ، موضِّحاً فيها آراء العلماء السابقين ، كما لم يكن يعتمد على الفلسفة في تدريس علم الأصول ، وكان يعتمد على الأحاديث الشريفة ، والروايات في تدريس الفقه ، وكان يهتمّ اهتماماً كبيراً بأسانيد الأخبار ، وكان يعتبرها الحجر الأساس في توثيق الرواة ، ورجال السند .
مواقفه :
وقف السيّد الخوئي بوجه النظام العراقي أيّام حكم عبد الكريم القاسم سَدّاً منيعاً ، للدفاع عن فتوى السيّد محسن الحكيم : الشيوعية كُفر وإِلحاد ، وذلك بالتضامن مع المراجع العظام الآخرين كأمثال : الإمام الخميني ، والسيّد محمود الشاهرودي ، والسيّد الشيرازي ، وبخصوص إقامة العلاقات بين الحكومة الشاهنشاهية والكيان الصهيوني ، واللعب بمقدّرات الأمّة الإسلامية ، يقول السيّد : هل من الممكن لدولة إسلامية أن تسلِّم مقدّرات بلادها إلى أعداء الدين والأمّة ؟ وهل من الصحيح لِدُوَيلةٍ صغيرة مثل إسرائيل قامت على أساس معاداة الإسلام والمسلمين أن يكون لها كِيان وسط أمَّتنا الإسلامية ؟
منذ انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الشاه عام ( 1341 هـ ) وما بعدها ، كان للسيّد دورٌ واضح في دعم تلك النهضة ومساعدتها ، بالطرق المختلفة ، فقد أصدر عِدَّة بيانات تدلّ على كبير اهتمامه ، وعُمق نظرته البعيدة في التصدِّي للنظام الشاهنشاهي العميل ، كما أصدر بيان حول أحداث سنة ( 1978 م ) ، التي سبقت انتصار الثورة الإسلامية في إيران ، وغيرها من البيانات الكثيرة التي سبقت تلك الأحداث .
حاول النظام العراقي الكافر خلال سنوات حربه المفروضة على الجمهورية الإسلامية ، وبطرق مختلفة ، أن يحصل على تأييد منه ولو بكلمة واحدة لكنّه فَشلَ في ذلك ، وفي أيّام انتفاضة الشعب العراقي عام ( 1991 م ) عيَّن سماحته هيئة تمثِّله ، مكوَّنة من ثمانية أشخاص ، لقيادة حركة الثوّار ، وأصدر بياناً دَعا فيه الثوّار إلى التمسّك بالموازين الإسلامية وعدم مخالفتها .
أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال الشيخ علي الهمداني : لم أرَ بعد وفاة الشيخ النائيني أحداً مثل السيّد الخوئي متمكِّناً من المادّة الدراسية ، بحيث أنّه كان يلقي الدرس بأكمله باللغة العربية الفصيحة .
2ـ قال السيّد محمّد رضا الكلبايكاني : كان السيّد الخوئي شمساً مضيئة على العالم الإسلامي في الفقاهة ، على مَدَى خمسين عامّاً .
3ـ قال السيّد علي الخامنئي : كان عالماً ، فقيهاً ، عظيم الشأن ، ومرجعاً كبيراً من مراجع هذا العصر .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ معجم رجال الحديث .
2ـ البيان في تفسير القرآن .
3ـ نفحات الإعجاز .
4ـ رسالة في الخلافة .
5ـ رسالتان في البداء .
6ـ تعليقة على العروة الوثقى .
7ـ فقه القرآن على المذاهب الخمسة .
8ـ حاشية على وسيلة النجاة .
9ـ حاشية على مكاسب الشيخ الأنصاري .
10ـ تعارض الاستصحابَين .
11ـ أجود التقريرات .
وفاته :
توفّي السيّد الخوئي ( قدس سره ) في الثامن من صفر 1413 هـ بمدينة النجف الأشرف ، ودفن سرّاً بعد منتصف الليل بمسجد الخضراء بجوار حرم الإمام علي ( عليه السلام ) ، حسب أوامر قوّات نظام صدام المجرم
تلامذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر .
2ـ الشهيد السيّد عبد الصاحب الحكيم .
3ـ السيّد إبراهيم الأمين .
4ـ الشيخ علي الهمداني .
5ـ الشيخ أبو الفضل النجفي الخونساري .
6ـ السيّد أبو القاسم الكوكبي .
7ـ السيّد أحمد المستنبط .
8ـ الشيخ محمّد تقي بهجت الفومني .
9ـ السيّد علي الحسيني السيستاني .
10ـ الشيخ محمّد إسحاق الفياض .
11ـ الشهيد الشيخ مرتضى البروجردي .
12ـ السيّد علي البهشتي .
13ـ السيّد محمّد سعيد الطباطبائي الحكيم .
14ـ الشيخ علي الفلسفي .
15ـ الشيخ جواد التبريزي .
16ـ الشيخ محمّد آصف المحسني .
17ـ السيّد تقي القمّي .
18ـ الشيخ حسين وحيد الخراساني .
19ـ الشهيد الشيخ علي الغروي .
20ـ السيّد محمّد الروحاني .
صفاته وأخلاقه : نذكر منها ما يلي :
1ـ مساعدة الضعفاء والمحتاجين .
2ـ العفو عن المسيئين .
3ـ بساطة العيش .
4ـ الاهتمام بالوقت واستثمار الفرص .
5ـ التواضع والصبر والتحمّل .
6ـ تهذيب النفس .
الامام السيد والانظام السابق
لم تتعرض المرجعية الدينية في تاريخها و حوزتها العلمية منذ تحولها من بغداد الى النجف الأشرف عام 449 للهجرة (1057م)، على يد شيخ الطائفة الامام الطوسي (قده)، الي ظرف قاهر مشابه، كالذي مرت به خلال مرجعية الامام السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي، اذ تزامنت مرجعيته مع حكم جائر في العراق جعل من الشيعة و التشيع هدفا لطغيانه و إرهابه، خصوصا بعد الثورة الاسلامية في ايران، التي قلبت كثيرا من الموازين و اعتبرها النظام البعثي في العراق خطرا مباشرا عليه، لذلك جعل من الشيعة و المدن الشيعية هدفا لهذا الطغيان، و في تلك الظروف الصعبة الموجهة ضد الحوزة العلمية، كانت مهمة المرجع الأعلى الامام الخوئي تكاد تتنحصر في المحافظة على دور الحوزة و استقلالها، لمتابعة مهامها العلمية و الفقهية ، و استمرار الدور التاريخي لمدينة النجف الأشرف، التي تضم مرقد زميرالمؤمنين الامام على بن ابي طالب(ع)، في احتضان الحوزة الدينيةو معاهدها العلمية.
في حين ارادت السلطة العراقية انحياز المرجعية الى جانبها في مواقفها اللاانسانية و اللااسلامية، و خصوصا في حروبها الظالمة مع الجيران، و طالبت السلطات الامام بإصدار فتوى ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية. وو عندما رفض ذلك رضوان الله تعالى عليه، كشرت السلطات العراقية أنيباها، و كانت أول بادرة اجرامية منها هى الاعتداء على منزل نجله الاكبر المغفور له السيد جمال الدين في محاولة لقتله عام 1979 م، و الذي اضطر من جرائها مغادرة العراق الى سوريا حتى توفي بعدها في ايران عام 1984 م.
كما قامت السلطات باعتقال مجموعات كبيرة من رجال الدين و تلامذة الامام في الحوزة العلمية و اعدمت الكثيرين منهم، و في مقدمتهم تلميذ الامام و ابنه البار الشهيد السيد محمد باقر الصدر، و في عام 1980 م قامت السلطات بتفجير سيارة الامام الخاصة و هو في طريقه الي جامع الخضراء لا داء صلاة الظهر، و قد نجا من تلك الحادثة بأعجوبة بالغة كذلك تم اعدام آية الله السيد محمد تقي الجلالي معاون الامام الخاص ي المام عام 1982 م، و في عام 1985 م اغتيل صهر الامام سماحة آيةالله السيد نصر الله المستنبط، بواسطة زرقه بابرة سامة، كما اعتقل نجل الامام السيد ابراهيم، و صهر الامام السيد محمود الميلاني، و أكثر من مائة من افراد اسرته و معاونيه من العلماء .
وهذه مجموعة من الصور السيد (قدس)
http://safwan.eu/arabic/uploads/1.gif
http://almofeeda.jeeran.com/3olama/khoei.jpg
http://www.alhsa.com/forum/imgcache/222083.imgcache
وهذا مقطع فديو لتشيع جثمانه الطاهر الى الروضة الحيدرية على ساكنها الف السلام
http://www.ansarh.com/waves_download_703_1.html (http://www.ansarh.com/waves_download_703_1.html)
منقول