سيهاتي 1
28-09-2008, 09:53 AM
كرامة من كرامات الإمام المهدي (عجل الله فرجه) (http://www.alawale.net/vb/showthread.php?t=278)
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
سوف أقوم في هذا الموضوع بسرد كرامة من كرامات الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ،
طبعاً هذه القصة معروفة عند الجميع ولكن لابأس من إعادة نشرها بقصد التبرك
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد كانت بلاد البحرين ولا تزال آهلة بشيعة أهل البيت (عليهم السلام) و في القرن السابع الهجري كان والي البحرين من النواصب و الأعداء الألذاء للشيعة و كان وزيره أخبث منه ،أو أكثر بغضاً للشيعة .
وفي يوم من الأيام جاء الوزير للوالي برمانة مكتوب عليها "لاإله إلا الله ، محمد رسول الله ، أبو بكروعمر وعثمان وعلي خلفاء رسول الله" فنظرالوالي إلي كتابة الرمانة ، فظن أن تلك الخطوط كتبت بقلم القدره ، وليست من صنع البشر .
فقال للوزير: هذه هي آية بينة ، وحجه قويه على إبطال مذهب الرافضة "يقصد الشيعة".
فاقترح الوزير أن يجمع الوالي علماء الشيعة وشخصياتهم و يريهم الرمانة، فإن تخلوا عن مذهب التشيع و اعتنقوا مذهب أهل السنه ، تركهم بحالهم و إن أبوا إلاَّ التمسك بمذهبهم ، خيرهم بين ثلاثة أمور :
الأول : ان يدفعو الجزيه ، كما يدفعها غير المسلمين من اليهود و النصارى و المجوس.
الثاني : أن يأتوا بجواب لرد و تفنيد الكتابه الموجوده على الرمانة.
الثالث : أن يقتل الوالي رجالهم ، و يسبي نسائهم و أولادهم و يأخد أموالهم بالغنيمه !
فأرسل الوالي إلى شخصيات الشيعة وأحضرهم ، وأراهم الرمانة و خيرهم بين الأمورالثلاثه المذكوره فطلبوا المهله منه ثلاثة أيام .
فاجتمع رجالات الشيعة و أهل الحل و العقد، يتذاكرون في ما بينهم حول كيفية التخلص من هذه المشكلة و بعد مذاكرات طويلة اختاروا من صلحائهم عشرة رجال، و أختاروا من العشرة ثلاثة وتقرر أن يخرج في كل ليله واحد من الثلاثة الى الصحراء ويستغيث بـالإمام المهدي (عليه الاسلام) للتخلص من هذه المحنه.
فخرج أحدهم في الليله الأولى فلم يتشرف بلقاء الإمام و لم تنحل المشكلة، وهكذا حدث للثاني أيضاً، وفي الليله الثالثه خرج الشيخ محمد بن عيسى الدمستاني و كان فاضلا تقياً فخرج الى الصحراء حافياً حاسر الرأس ، وقضى ساعات من الليل من البكاء و التوسل و الإستغاثة بـا لإمام المهدي (عليه السلام ) لكي ينقذهم من هذه الورطه والبلاء . و في الساعات الأخيرة من الليل ، حضر الإمام المهدي (عليه السلام )
وخاطبه : يا محمد بن عيسى مالي أراك على هذه الحال ؟ ولماذا خرجت إلى هذه البريه ؟
فامتنع الرجل أن يذكر حاجته إلى الإمام المهدي (عليه السلام ) .
فقال له الإمام (عليه السلام) : أنا صاحب الأمر فاذكر حاجتك.
قال محمد بن عيسى : إن كنت صاحب الأمر ها أنت تعلم قصتي ، و لا حاجة إلى البيان و الشرح .
فقال الإمام (عليه السلام): نعم خرجت لما داهمكم من أمر الرمانة و ما كتب عليها.
فلما سمع محمد بن عيسى ذلك ، أقبل إلى الإمام (عليه السلام) ، وقال : نعم يا مولاي تعلم ما أصابنا ، وأنت إمامنا وملاذنا ، والقادر على كشفه عنا .
فقال الإمام (عليه السلام) : أن الوزير لعنه الله في داره شجرة رمان ، فلما حملت تلك الشجرة ، صنع الوزير قالباً من طين على شكل الرمانة ، وجعله نصفين، ونحت في داخله تلك الكلمات المذكورة ثم جعل رمانة من الشجرة في ذلك القالب ، وشد القالب على الرمانة وكبرت، دخل قشرها في تلك الكتابة المنحوتة.
فإذا مضيتم غداً إلى الوالي فقل له : جئتك با الجواب و لكني لا أبدية إلا في دار الوزير، فإذا مضيتم إلى داره فانظر عن يمينك ترى غرفة ، وسيمنعك الوزير عن ذالك ، ولكن عليك بالإلحاح و حاول أن لايدخل الوزير تلك الغرفه قبلك ، بل أدخل معه، فإذا دخلت الغرفة سترى كوة "ثقب في الحائط توضع فيها الأشياء و ربما نفذ منها الهواء و الضوء" فيها كيس أبيض فانهض اليه و خذه، فترى فيه تلك الطينه "القالب" التي عملها لهذه الحيلة ، ثم ضعها أمام الأمير ، ثم ضع الرمانه فيها حتى ينكشف أن الرمانه على حجم القالب.
ثم قال الإمام المهدي (عليه السلام ): يا محمد بن عيسى : قل للوالي إن لنا معجزه أخرى ،
وهي أن هذه الرمانه ليس فيها إلاَّ الرماد والدخان (بسبب عدم دخول الضوء و الهواء اليها بسبب وجودها داخل القالب) فإن أردت صحة هاذا الخبر فأمر الوزير بكسرها ، فإذا كسرها طار الرماد و الدخان على وجهه و لحيته !
إنتهى اللقاء، ورجع محمد بن عيسى وقد غمره الفرح والسرور، وانصرف إلى الشيعة يبشرهم بحل المشكلة .
و أصبح الصباح ومضوا إلى الوالى ، ونفد محمد بن عيسى كل ما أمره الإمام (عليه السلام)
فسأله الوالى : من أخبرك بهذا؟
قال محمد بن عيسى : إمام زماننا و حجة الله علينا.
فقال الوالى: من إمامكم ؟
فأخبره محمد بن عيسى : بأن الأئمة الاثنى عشر واحداً بعد واحد حتى انتهى إلى الإمام المهدي صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف)
فقال الوالى : مد يدك فأنا أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداًَ عبده ورسوله وأن الخليفة بعده بلا فصل : أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ثم أقر بالأئمة الطيبين الطاهرين ( عليهم السلام ) و أمر بقتل الوزير، وا عتذر إلى أهل البحرين
أيها الإخوة الكرام : هذه القصه مشهوره عند المؤمنين وخاصة عند أهل البحرين ، و قبر محمد بن عيسى في البحرين معروف يزوره الناس
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
سوف أقوم في هذا الموضوع بسرد كرامة من كرامات الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ،
طبعاً هذه القصة معروفة عند الجميع ولكن لابأس من إعادة نشرها بقصد التبرك
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد كانت بلاد البحرين ولا تزال آهلة بشيعة أهل البيت (عليهم السلام) و في القرن السابع الهجري كان والي البحرين من النواصب و الأعداء الألذاء للشيعة و كان وزيره أخبث منه ،أو أكثر بغضاً للشيعة .
وفي يوم من الأيام جاء الوزير للوالي برمانة مكتوب عليها "لاإله إلا الله ، محمد رسول الله ، أبو بكروعمر وعثمان وعلي خلفاء رسول الله" فنظرالوالي إلي كتابة الرمانة ، فظن أن تلك الخطوط كتبت بقلم القدره ، وليست من صنع البشر .
فقال للوزير: هذه هي آية بينة ، وحجه قويه على إبطال مذهب الرافضة "يقصد الشيعة".
فاقترح الوزير أن يجمع الوالي علماء الشيعة وشخصياتهم و يريهم الرمانة، فإن تخلوا عن مذهب التشيع و اعتنقوا مذهب أهل السنه ، تركهم بحالهم و إن أبوا إلاَّ التمسك بمذهبهم ، خيرهم بين ثلاثة أمور :
الأول : ان يدفعو الجزيه ، كما يدفعها غير المسلمين من اليهود و النصارى و المجوس.
الثاني : أن يأتوا بجواب لرد و تفنيد الكتابه الموجوده على الرمانة.
الثالث : أن يقتل الوالي رجالهم ، و يسبي نسائهم و أولادهم و يأخد أموالهم بالغنيمه !
فأرسل الوالي إلى شخصيات الشيعة وأحضرهم ، وأراهم الرمانة و خيرهم بين الأمورالثلاثه المذكوره فطلبوا المهله منه ثلاثة أيام .
فاجتمع رجالات الشيعة و أهل الحل و العقد، يتذاكرون في ما بينهم حول كيفية التخلص من هذه المشكلة و بعد مذاكرات طويلة اختاروا من صلحائهم عشرة رجال، و أختاروا من العشرة ثلاثة وتقرر أن يخرج في كل ليله واحد من الثلاثة الى الصحراء ويستغيث بـالإمام المهدي (عليه الاسلام) للتخلص من هذه المحنه.
فخرج أحدهم في الليله الأولى فلم يتشرف بلقاء الإمام و لم تنحل المشكلة، وهكذا حدث للثاني أيضاً، وفي الليله الثالثه خرج الشيخ محمد بن عيسى الدمستاني و كان فاضلا تقياً فخرج الى الصحراء حافياً حاسر الرأس ، وقضى ساعات من الليل من البكاء و التوسل و الإستغاثة بـا لإمام المهدي (عليه السلام ) لكي ينقذهم من هذه الورطه والبلاء . و في الساعات الأخيرة من الليل ، حضر الإمام المهدي (عليه السلام )
وخاطبه : يا محمد بن عيسى مالي أراك على هذه الحال ؟ ولماذا خرجت إلى هذه البريه ؟
فامتنع الرجل أن يذكر حاجته إلى الإمام المهدي (عليه السلام ) .
فقال له الإمام (عليه السلام) : أنا صاحب الأمر فاذكر حاجتك.
قال محمد بن عيسى : إن كنت صاحب الأمر ها أنت تعلم قصتي ، و لا حاجة إلى البيان و الشرح .
فقال الإمام (عليه السلام): نعم خرجت لما داهمكم من أمر الرمانة و ما كتب عليها.
فلما سمع محمد بن عيسى ذلك ، أقبل إلى الإمام (عليه السلام) ، وقال : نعم يا مولاي تعلم ما أصابنا ، وأنت إمامنا وملاذنا ، والقادر على كشفه عنا .
فقال الإمام (عليه السلام) : أن الوزير لعنه الله في داره شجرة رمان ، فلما حملت تلك الشجرة ، صنع الوزير قالباً من طين على شكل الرمانة ، وجعله نصفين، ونحت في داخله تلك الكلمات المذكورة ثم جعل رمانة من الشجرة في ذلك القالب ، وشد القالب على الرمانة وكبرت، دخل قشرها في تلك الكتابة المنحوتة.
فإذا مضيتم غداً إلى الوالي فقل له : جئتك با الجواب و لكني لا أبدية إلا في دار الوزير، فإذا مضيتم إلى داره فانظر عن يمينك ترى غرفة ، وسيمنعك الوزير عن ذالك ، ولكن عليك بالإلحاح و حاول أن لايدخل الوزير تلك الغرفه قبلك ، بل أدخل معه، فإذا دخلت الغرفة سترى كوة "ثقب في الحائط توضع فيها الأشياء و ربما نفذ منها الهواء و الضوء" فيها كيس أبيض فانهض اليه و خذه، فترى فيه تلك الطينه "القالب" التي عملها لهذه الحيلة ، ثم ضعها أمام الأمير ، ثم ضع الرمانه فيها حتى ينكشف أن الرمانه على حجم القالب.
ثم قال الإمام المهدي (عليه السلام ): يا محمد بن عيسى : قل للوالي إن لنا معجزه أخرى ،
وهي أن هذه الرمانه ليس فيها إلاَّ الرماد والدخان (بسبب عدم دخول الضوء و الهواء اليها بسبب وجودها داخل القالب) فإن أردت صحة هاذا الخبر فأمر الوزير بكسرها ، فإذا كسرها طار الرماد و الدخان على وجهه و لحيته !
إنتهى اللقاء، ورجع محمد بن عيسى وقد غمره الفرح والسرور، وانصرف إلى الشيعة يبشرهم بحل المشكلة .
و أصبح الصباح ومضوا إلى الوالى ، ونفد محمد بن عيسى كل ما أمره الإمام (عليه السلام)
فسأله الوالى : من أخبرك بهذا؟
قال محمد بن عيسى : إمام زماننا و حجة الله علينا.
فقال الوالى: من إمامكم ؟
فأخبره محمد بن عيسى : بأن الأئمة الاثنى عشر واحداً بعد واحد حتى انتهى إلى الإمام المهدي صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف)
فقال الوالى : مد يدك فأنا أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداًَ عبده ورسوله وأن الخليفة بعده بلا فصل : أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ثم أقر بالأئمة الطيبين الطاهرين ( عليهم السلام ) و أمر بقتل الوزير، وا عتذر إلى أهل البحرين
أيها الإخوة الكرام : هذه القصه مشهوره عند المؤمنين وخاصة عند أهل البحرين ، و قبر محمد بن عيسى في البحرين معروف يزوره الناس