محمدي
15-10-2006, 10:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعيش لحظات مع أنفسنا عندما تساورنا تلك اللحظات التي عشناها بعبق الورد الروحي الشفاف
لحظات مرت علينا كنا في ساعة التقاء اختارها القدر لقاء محبة ومودة لاندري عن المجهول
فالمجهول بقدر الله سبحانه
لحظات صفاء مع النفس تداعبنا فيها الذكريات فيها فتذكرنا بأيام وردية ريحها ارتقى الى عنان السماء
فتوشحت منها طيور الأفق التي تجوب الدنيا رواحا وايابا فغمرت بعطرها تلك الروح المتمردة على نفسها
وواقعها الانساني فرشحته بأساريرها وضحكات قلبها البريء وهو لايعلم بأسرار هذا الكون الفسيح
وسيظل لايعلم فقد غرق في بئر كبريائه وغطرسته والنهاية لايعلمها الا خالق القلوب والمهيمن عليها
وانا أعلم ان مفتاح هذه القلوب هو الدعاء لاغير فالدعاء مفتاح الأبواب المغلقة والموصدة بصخور الأنانية
والغطرسة واللامبالاة
أحيانا تغمرني فرحة عندما أتذكر هيمنة الباري على القلوب وأدري ان كل شيء بقدر مهما كلفت نفسي
فالحكم لله وحده لاغيره وأعلم أن الخيرة فيما يختاره الله سبحانه وتعالى ولعل الذي أبطأ عني خير لي
لعلمه بعاقبة الأمور
عندما تنغلق علينا الأبواب تضيق علينا الدنيا ونجلس مكتوفي الأيدي ونحبس دموعنا وآهاتنا في صدورنا
والحال أن مفتح الأبواب لايغلق بابه فأبوابه مفتوحة الى مالانهاية وفيضه لاحدود فجمال الكون من جماله
وكل حركة في الكون بارادته وحكمته وعليه فالأمل كبير وكبير ابدا مابقينا وبقي الليل والنهار
وهو يدعونا للقرب منه والتماس الدعاء وهو القائل قل مايعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم)
لذا عندما تمر تلك اللحظات العصيبة لايوجد طريق غير مناجاته وطلب الحوائج عنده وأعلم ان استجابة الدعاء
موفقة اما في الدنيا او تبقى للآخرة فأنا موفق لان من أدعوه كريم لايرد أحدا من عباده فكيف وهو القائل: ( ادعوني أستجب لكم )
قد نتضايق من طريق لم نصل فيه الى مطلب من مطالبنا وتسود الدنيا في أعيننا ويغمر روحنا ظلام دامس
يزيد من أحزاننا وتهفو قلوبنا وتنعصر من شدة الألم والحال أن الأمر ليس بأيدينا أبدا فالدنيا محكومة بحكم بارئها
وقد نشعر بقرب الأشياء بيننا ومع ذلك لانصل لدقة تحكم الخالق في كل شيء ومامن شيء يجري الا بحكمه وأمره تعالى
تحياتي وامتناني وشكري لقلوبكم الطاهرة 000
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعيش لحظات مع أنفسنا عندما تساورنا تلك اللحظات التي عشناها بعبق الورد الروحي الشفاف
لحظات مرت علينا كنا في ساعة التقاء اختارها القدر لقاء محبة ومودة لاندري عن المجهول
فالمجهول بقدر الله سبحانه
لحظات صفاء مع النفس تداعبنا فيها الذكريات فيها فتذكرنا بأيام وردية ريحها ارتقى الى عنان السماء
فتوشحت منها طيور الأفق التي تجوب الدنيا رواحا وايابا فغمرت بعطرها تلك الروح المتمردة على نفسها
وواقعها الانساني فرشحته بأساريرها وضحكات قلبها البريء وهو لايعلم بأسرار هذا الكون الفسيح
وسيظل لايعلم فقد غرق في بئر كبريائه وغطرسته والنهاية لايعلمها الا خالق القلوب والمهيمن عليها
وانا أعلم ان مفتاح هذه القلوب هو الدعاء لاغير فالدعاء مفتاح الأبواب المغلقة والموصدة بصخور الأنانية
والغطرسة واللامبالاة
أحيانا تغمرني فرحة عندما أتذكر هيمنة الباري على القلوب وأدري ان كل شيء بقدر مهما كلفت نفسي
فالحكم لله وحده لاغيره وأعلم أن الخيرة فيما يختاره الله سبحانه وتعالى ولعل الذي أبطأ عني خير لي
لعلمه بعاقبة الأمور
عندما تنغلق علينا الأبواب تضيق علينا الدنيا ونجلس مكتوفي الأيدي ونحبس دموعنا وآهاتنا في صدورنا
والحال أن مفتح الأبواب لايغلق بابه فأبوابه مفتوحة الى مالانهاية وفيضه لاحدود فجمال الكون من جماله
وكل حركة في الكون بارادته وحكمته وعليه فالأمل كبير وكبير ابدا مابقينا وبقي الليل والنهار
وهو يدعونا للقرب منه والتماس الدعاء وهو القائل قل مايعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم)
لذا عندما تمر تلك اللحظات العصيبة لايوجد طريق غير مناجاته وطلب الحوائج عنده وأعلم ان استجابة الدعاء
موفقة اما في الدنيا او تبقى للآخرة فأنا موفق لان من أدعوه كريم لايرد أحدا من عباده فكيف وهو القائل: ( ادعوني أستجب لكم )
قد نتضايق من طريق لم نصل فيه الى مطلب من مطالبنا وتسود الدنيا في أعيننا ويغمر روحنا ظلام دامس
يزيد من أحزاننا وتهفو قلوبنا وتنعصر من شدة الألم والحال أن الأمر ليس بأيدينا أبدا فالدنيا محكومة بحكم بارئها
وقد نشعر بقرب الأشياء بيننا ومع ذلك لانصل لدقة تحكم الخالق في كل شيء ومامن شيء يجري الا بحكمه وأمره تعالى
تحياتي وامتناني وشكري لقلوبكم الطاهرة 000