عاشق الزهراء
29-09-2008, 09:36 PM
وجه الشيخ أحمد الكبيسي اتهامات إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى في السعودية الشيخ صالح اللحيدان بالإجرام والكذب اثر فتوى الأخير بجواز قتل ملاّك القنوات الفضائية العربية "المفسدة".
وقال الكبيسي المقيم في دبي إن "هذه الفتوى لا أساس لها من الصحة وهي مرفوضة بل هي جريمة وكذب على الله ورسوله وطعن في الدين الإسلامي الذي هو دين التسامح".
وفي اتهام ضمني بصلته بالإرهاب قال الكبيسي إن اللحيدان "اصدر حكمه وهو يعلم ان هناك من يسمع كلامه وينفذ" في إشارة إلى المتطرفين.
وكان اللحيدان قال في مقابلة إذاعية في سياق حديثه عن أصحاب هذه الفضائيات إن "من يدعو إلى الفتن.. إذا لم يمتنع يحل قتله لان دعاة الفساد في الاعتقاد وفي العمل اذا لم يدفع شرهم بعقوبات دون القتل جاز قتلهم قضاء".
غير أنه اضطر لاحقا الى التخفيف من حدة فتواه مشددا على ان قتل أصحاب القنوات الفضائية يتم "عبر القضاء" وذلك بعد جدل غير مسبوق في المملكة حول فتوى دينية صادرة عن رجل ديني في هذا المستوى.
وقال الكبيسي ان "القنوات الفضائية في تنافس «..» واذا كانت بعض القنوات تعرض برامج راقية واخرى برامج هابطة فان الله وهب الإنسان عقلا ليميز بين الخير والشر وبين الحسن والقبيح". معتبرا أن "الترفيه او الغناء او الموسيقى الراقية تربي على عكس مطربات الكباريه" على حد قوله.
وقال الكبيسي المقيم في دبي إن "هذه الفتوى لا أساس لها من الصحة وهي مرفوضة بل هي جريمة وكذب على الله ورسوله وطعن في الدين الإسلامي الذي هو دين التسامح".
وفي اتهام ضمني بصلته بالإرهاب قال الكبيسي إن اللحيدان "اصدر حكمه وهو يعلم ان هناك من يسمع كلامه وينفذ" في إشارة إلى المتطرفين.
وكان اللحيدان قال في مقابلة إذاعية في سياق حديثه عن أصحاب هذه الفضائيات إن "من يدعو إلى الفتن.. إذا لم يمتنع يحل قتله لان دعاة الفساد في الاعتقاد وفي العمل اذا لم يدفع شرهم بعقوبات دون القتل جاز قتلهم قضاء".
غير أنه اضطر لاحقا الى التخفيف من حدة فتواه مشددا على ان قتل أصحاب القنوات الفضائية يتم "عبر القضاء" وذلك بعد جدل غير مسبوق في المملكة حول فتوى دينية صادرة عن رجل ديني في هذا المستوى.
وقال الكبيسي ان "القنوات الفضائية في تنافس «..» واذا كانت بعض القنوات تعرض برامج راقية واخرى برامج هابطة فان الله وهب الإنسان عقلا ليميز بين الخير والشر وبين الحسن والقبيح". معتبرا أن "الترفيه او الغناء او الموسيقى الراقية تربي على عكس مطربات الكباريه" على حد قوله.